إعلانات المنتدى


مسئلة مهمة: في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
[frame="7 80"]
(بسم الل)
مسئلةٌ
في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ
وإنْ أشبهتِ الوقفَ الحسنَ، وضابطِ ذلك.


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد:


فقد كَثُرَ جِدًّا وشَاعَ سَهْلاً على ألسنة القراء في هذه الأيام من الوقوف والابتداءات العجيبة ما شاع، ومن أعجبها وأغربها تلك الإعادات في صلب كلام الله ما أنزل الله بها من سلطان، فلا ورد بها عند أهل الأثر دليل، ولا قام عليها من العقل برهان، بل بِخِلافِ ذلك: دار النقل والعقل كلاهما على مَجِّها ومنعها، وما تمسُّك القراء بها إلا لطرافتها وإغرابها على السامعين وإن عَافَهَا الذَّوْقُ والعقلُ بَدَاهَةً!


وأحب قبل البدء في تفصيل المسئلة أن أشير على استحياءٍ إلى أن بعض قرائنا الكبار أتى شيئاً يسيراً مما نبهتُ عليه في هذه المسئلة، وهو فعلٌ نتأولُ لهم فيه خطأ المجتهد إن شاء الله، وهو أمر لم يكن شائعاً عندهم ولا ظاهراً، لكن شيوعه اليوم وذُيوعه ألجأني إلى التفصيل في سرد أمثلته وحُكمه، والمقصودُ ألا يَحُجَّني أحدٌ بفعلِ هؤلاء الكبار، فإن الرجال يوزنون بالحق ولا يوزنُ الحقُ بالرجال، وكما قلتُ: لم يكن شائعاً عندهم فلا حجة فيه، والله أعلم.


أُعَرِّجُ الآن على طائفة من الأمثلة قبل البدء في تخريج قاعدة هذه المسئلة وبيان وجهها الصحيح إن شاء الله، فمن ذلك أن يقرأ القارئ هكذا:


o "قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّه" فيقف ثم يبتدئ مكرراً لفظ الجلالة فيقول "اللّهُ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ" (الأنعام 19)


o "وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لا/ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا" (القصص 9) وهذا الوقفُ مما لا يصح أصلاً دون تكرار "لا"، فاحترز بعضُ القراء من مذمة الابتداء بـ"تَقْتُلُوهُ" بتكرار حرف النفي فانقلب زيادة، فقد راموا الخروج من لحنٍ فوقعوا في آخر!


o "وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ * أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ" (هود 45 - 46)


o وقوله تعالى "وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ/ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ" (القصص 42)


o وقوله "وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا/ يَقِينًا بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ" (النساء 157_158)



وضابط هذه المسئلةِ

أن يكون هناك زيادة في المعنى المفهوم تتولدُ من تِكرارِ المبنى واللفظِ المنطوق، بأن تُعملَ العبارة أو اللفظة مرتين وقد وردت في نص القرآن الكريم مرة واحدة.



وعلى عكسِ ذلك قد تتكررُ اللفظة في نصِّ القرآن الكريم فيوقفُ اختياراً من أجل اجتناب تكريرها تكريراً من غير فصلٍ[1]، كما فى قوله تعالى "لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ/ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ" (التوبة 108)، ومنه كذلك قوله تعالى "وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ/ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ" (الأنعام 124)، ومثل قوله تعالى "وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيراً* قَوَارِيراً مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا" (الإنسان 16 - 15) بالتنوين في الموضعين معاًً لنافعٍ وشعبة والكسائي وأبي جعفر. وجماعُ ما سبق أن التكرار يكونُ لغرضٍ يريده الله، فمن كرر لفظةً لغير ضرورةٍ فقد حَمَّلَ نصَّ القرآن ما ليس منه!


ومن أغراض التكرار اللفظي في القرآن الكريم التوكيد كما في قوله تعالى "هيهات هيهات لما توعدون"، قال القرطبي والبغوي: نزل القرآن بلسان العرب، ومن مذاهبهم التكرار إرادة التأكيد والإفهام، كما أن من مذاهبهم الاختصار إرادة التخفيف والايجاز[2].




وانظر إلى قوله جلَّ وعلا حين أراد التِّكرارَ في الجواب بعد السؤال، قال: "فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ(5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ" (الطارق 6)، ثم انظر إلى قارئٍ يُكرر من تلقاءِ نفسه، واعجب! فلو شاء تعالى لقال "مِن مَّاء دَافِقٍ"، كما في مواضع تنبو عن الحصر من كلام الله، كما في قوله تعالى "لأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ* لِيَوْمِ الْفَصْلِ" (المرسلات 12- 13)، ولو شاء لقال: أجلت "لِيَوْمِ الْفَصْلِ".
ومن أمثال ذلك أيضاً قوله تعالى:


o "يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّه/ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" (لقمان 12) فقد عَمِلَ لفظُ الجلالة في هذا الوقفِ مرتين: مرة متعلقاً بقوله "لا تشرك"، ثم مرةً على سبيلِ القَسَمِ، وقد وردَ في الآية مرةً واحدةً، ففي الوقف الحسن هنا زيادة.


o ومثله: "وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ رَبُّنَا/ اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا" (الأعراف 89) فهو ابتداء قبيح لهذه القاعدة وللركاكة المتولدة من التِّكرار أيضاً.


o ومنها: " لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْم/ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ" (غافر 16) فقوله "الْمُلْكُ الْيَوْم" عَمِلَ مرتين: مرة في السؤال، ومرة في جوابه، ولم يَرِدْ في كلامِ الله إلا مرةً واحدة!!

o وقوله "ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّين/ يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا" (الانفطار 18_19) وهو مثل سابقه!


o وقوله تعالى "وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَة/ الْحُطَمَةُ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ" (الهمزة 5_6) وهو كسابِقَيْه.


o وقوله تعالى "وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ/ هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ" (القارعة 10-11)


o ومنها: "أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْم/ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ" (الأنعام 93) فقد عَمِلَ ظرف الزمان مرتين: مرةً مع "أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ"، ومرةً مع "تُجْزَوْنَ".


o وقوله: "قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْم/ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" (يوسف 92)، والخطأ فيها من وجهين: التِّكرار كسابقاتها، وتقييد الغفران بـ"اليوم"، والله جل وعلا لا مُكره له!


o وقوله "وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا/ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ" (الأنبياء 47) فإن جملة "وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ" متعلقة بما بعدها، ولا تعلق لها البتة بما قبلها، فإما أن يوصل من أول الآية إلى "أتينا بها"، أو يوقف على "شيئاً" ويُستأنفُ "وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ"، ولا يُعتدُّ بالوقف الحسن هنا لإيهامه الزيادةَ، فسوف تعملُ جملةُ "وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ" مرتين حينئذ: مرة فيما قبلها، ومرةً فيما بعدها، وهذا الموضعُ مُحْتَمَلٌ فيه التكرارُ فالأولى فيه صيانةُ السامع عن الوهمِ في الفهم، وإلا فالعربية الفصيحة لا تدعم التكرار فيه بقوة كما في الأمثلة الأخرى، والله أعلم.


o "أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّه/ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ" (البقرة 221) على سبيل القسم في الأولى، وهو ممتنعٌ من أوجه: أولُها التِّكرار، ولإيهامه أنهم يدعون إلى الله مع دعوتهم للنار، ولأنه لو صحَّ قسماً لكان مجروراً.


وليس من الباب قوله تعالى "ألا إنهم من إفكهم ليقولون/ من إفكهم ليقولون ولد الله وإنهم لكاذبون" (الصافات 152)لأن المعنى واللفظ لم يتمَّا بعدُ، إذ لابدَّ لقوله "لَيقولون" من جملة مقول القول. وليس منها كذلك قوله تعالى "فويلٌ للمصلين* المصلين الذين هم عن صلاهم ساهون" لأن المعنى لم يتم بعد، وإن تمَّ اللفظُ واستَكْفَى على رأسِ الأية وأعطى معنى سقيماً، فإن الجملة التي بعده هي التي تعلقت به لتقييدها له!


والنَّسْجُ على منوال ما سبق مما يسهل على مُستحضِرِ القرآنِ الكريمِ، واللبيبُ بالإشارةِ يفهمُ.

وصلى الله على الحبيب البشير النذير وسلم تسليماً.

والحمد لله رب العالمين بكرةً وأصيلاً.

[1] البرهان في علوم القرآن - الزركشي ج1- ص368
[2] انظر تفسير القرطبي - (ج 20- ص 226)، وتفسير البغوي - (ج 8- ص 564)




[/frame]
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: مسئلة مهمة: في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

جزاك الله خيرا
موضوع رائع وقيم بوركت
وادعو الله ان يكون جهدك مبارك وفي ميزان حسناتك يوم القيامة وتقبل الله منا ومنكم كل عمل صالح
 

محمد ابو معلا

مشرف سابق
13 ديسمبر 2007
4,384
34
48
الجنس
ذكر
رد: مسئلة مهمة: في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

جزاك الله خيرا اخي احمد النبوي وان شاء الله الى الامام
 

ابو رؤيم الاثري

مشرف سابق
25 فبراير 2009
1,200
2
0
الجنس
ذكر
رد: مسئلة مهمة: في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

فهمت مما ذكرت اخي احمد قاعدة هي ان تكرار المبنى يؤدي الى زيادة في المعنى
فان كان ذلك مراد الله فهو المطلوب لانه يؤدي الى غرض اراده الله حل وعلا
وان لم تكن كذالك وقع الانسان في محظور وكانه يريد ان ان يفهم من كلام الله ما لم يرده الله جل وعلا
بارك الله فيك على الفائدة وجزاك الله خيرا
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: مسئلة مهمة: في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

[frame="7 80"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيت خيراً على تفاعلك أخي الكريم، وكلامك صحيح، لكن عليه تعديل بسيط:
فهمت مما ذكرت أخي أحمد قاعدة هي: أن تكرار المبنى قد يؤدي إلى زيادة في المعنى:

فان كان ذلك مراد الله فهو المطلوب لأنه يؤدي إلى غرض أراده الله جل وعلا

وإن لم يكن كذالك وقع الإنسان في محظور، وكأنه يريد أن يستخرج من كلام الله ما لم يرده الله جل وعلا

أخي أبا رؤيم: سعدتً بتواصلك واستجابتك لطلبي، فجزيت خيراً.
[/frame]
 

محمد السيد المتولى

عضو شرف
عضو شرف
5 يونيو 2007
673
6
0
الجنس
ذكر
رد: مسئلة مهمة: في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

جزاك الله خيرا

وتعليق صغير اخى الحبيب

يمكننا ان نقول : يجب ان لا نأتى بالكلمة القرآنية مرتين بحيث يكون لها اعرابان مختلفان فى كل حاله
 

البطي بوطيبان

مزمار ألماسي
10 ديسمبر 2007
1,696
18
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد أيوب
علم البلد
رد: مسئلة مهمة: في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

جزاك الله خير أخي الفاضل على التنويه
 

ابواحمدالغالى

مزمار داوُدي
20 مايو 2008
9,458
16
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: مسئلة مهمة: في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى احمد
جزاكم الله خيرا
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
في أنَّ الإعاداتِ قد تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

[frame="7 80"]
جزاك الله خيرا
موضوع رائع وقيم بوركت
وادعو الله ان يكون جهدك مبارك وفي ميزان حسناتك يوم القيامة وتقبل الله منا ومنكم كل عمل صالح


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن ينفع بما كتبتُ وأن يجعله في ميزاني يوم تخف الموازين، وأن يبارك فيكم ويثيبكم على مروركم الطيب وتعليقاتكم الماتعة.
[/frame]
 

الشيخة أم عمار

مزمار فعّال
14 مارس 2007
283
1
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: مسئلة مهمة: في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

إن من أعظم الابواب دراسة هو باب الوقف والابتداء


لقول على بن ابى طالب عن القرآن:

إنه تحسين الحروف ومعرفة الوقوف



يعنى المخارج والصفات
والوقف والابتداء


وإن من فوائده :

تحسين الاداء وبلاغ للسامع
وشرف للقارئ والعالم
وبه تصل رسائل ربنا إلينا
فيفهم القرآن
ونعرف التفسير
ويصل الى القلب
فيمتع النفس ويهذبها
ويبدأ المسلم فى العمل
وهذا هو هدف القرآن
العمل بالاحكام
ولا يتأتى هذا إلا بفهمه
والوقف والابتداء يعين على فهمه والسكينة به



نشكر اخانا
الكريم على الاهتمام بهذا الباب
وتبسيطه للقراء

وننتظر المزيد
بارك الله فيكم
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: مسئلة مهمة: في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

[frame="7 80"]
جزاك الله خيرا اخي احمد النبوي وان شاء الله الى الامام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنت جزاك الله كل خير أخي سعيد، وشكراً على مرورك الكريم، وكل عام وأنت وأهل فلسطين وأمتنا الإسلامية جمعاء بخير.
[/frame]​
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: مسئلة مهمة: في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

[frame="7 80"]
جزاك الله خيرا

وتعليق صغير اخى الحبيب

يمكننا ان نقول : يجب ان لا نأتى بالكلمة القرآنية مرتين بحيث يكون لها اعرابان مختلفان فى كل حاله


أهلا بك أخي الحبيب وبتعليقك، وحبذا من يمر بالموضوع، وحبذا من يعلق، وأسأل الله للجميع الأجر والمثوبة.
أما التعليق فقيم، وفي محله، بوركت، وجعل الله لك من لقبك الذي ارتضيت حظاً ونصيباً من صاحبه الأول.
[/frame]
 

ام احمد اسلام

مزمار فعّال
29 ديسمبر 2007
251
1
0
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: مسئلة مهمة: في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

موضوع قيم
جزاك الله خيرا
ونفعك ونفع بك
 

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
رد: مسئلة مهمة: في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

بارك الله فيك اخي احمد على هذا الطرح القيم
عندي استفسار على قولكم
يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّه/ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" (لقمان 12) فقد عَمِلَ لفظُ الجلالة في هذا الوقفِ مرتين: مرة متعلقاً بقوله "لا تشرك"، ثم مرةً على سبيلِ القَسَمِ، وقد وردَ في الآية مرةً واحدةً، ففي الوقف الحسن هنا زيادة
هل الابتداء باسم الجلالة لايجوز ( بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)
محبكم ابن عامر الشامي
 

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
رد: مسئلة مهمة: في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

بارك الله فيك اخي احمد على هذا الطرح القيم
عندي استفسار على قولكم
يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّه/ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" (لقمان 12) فقد عَمِلَ لفظُ الجلالة في هذا الوقفِ مرتين: مرة متعلقاً بقوله "لا تشرك"، ثم مرةً على سبيلِ القَسَمِ، وقد وردَ في الآية مرةً واحدةً، ففي الوقف الحسن هنا زيادة
هل الابتداء باسم الجلالة لايجوز ( بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)
محبكم ابن عامر الشامي
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: مسئلة مهمة: في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

[frame="7 80"]
بارك الله فيك اخي احمد على هذا الطرح القيم

عندي استفسار على قولكم
"يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّه/ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" (لقمان 12) فقد عَمِلَ لفظُ الجلالة في هذا الوقفِ مرتين: مرة متعلقاً بقوله "لا تشرك"، ثم مرةً على سبيلِ القَسَمِ، وقد وردَ في الآية مرةً واحدةً، ففي الوقف الحسن هنا زيادة"

هل الابتداء باسم الجلالة لايجوز ( بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)

محبكم ابن عامر الشامي


بسم الله الرحمن الرحيم
أخي ابن عامر
السلام عليكم ورحمة الله:

أولاً هناك خلاف في البدء بحرف الجر، وعلى اعتبار صحة البدء به؛ فهناك إشكالية جديدة، وهي أن القسم الذي أداة القسم فيه هي "الباء" لا يبدأ بها عادة، لأنه لم يقع في القرآن مبدوءا به، قال تعالى "وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِين" (المائدة53)، وهكذا.
وهناك استدراكات أخرى لأهل العلم على هذا الموضع، تحتاج إلى تعقب في بطون الكتب، والله أعلم.
[/frame]​
 

المزمار

مشرف سابق
3 فبراير 2007
3,070
14
38
الجنس
ذكر
رد: مسئلة مهمة: في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

السلام عليكم ورحمة الله

سمعت مرة قارءا من قراءنا رحمه الله قرأ من سورة الزلزلة

"وقال الإنسان مالها يومئذ // يومئذ تحدث أخبارها"

فهل يندرج هذا ضمن ماتفضلتم به ؟؟

أخوكم دائما :: المزمار
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: مسئلة مهمة: في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

[frame="7 80"]
السلام عليكم ورحمة الله

سمعت مرة قارءا من قراءنا رحمه الله قرأ من سورة الزلزلة

"وقال الإنسان مالها يومئذ // يومئذ تحدث أخبارها"

فهل يندرج هذا ضمن ماتفضلتم به ؟؟

أخوكم دائما :: المزمار

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما اندراجها ضمن التكرار الذس ينقلب زيادة: فنعم، تندرج تحته، وآية ذلك أن "يومئذ" ظرف زمان عمل مرتين، الأولى في قول الأنسان المحكي عنه، والثاني في تعقيب الله جل وعلا على كلام الإنسان.
جزيت خيراً على مرورك وتفاعلك الطيب.
[/frame]
 

محمد ابو معلا

مشرف سابق
13 ديسمبر 2007
4,384
34
48
الجنس
ذكر
رد: مسئلة مهمة: في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

ما شاء الله تبارك الله
فتح الله عليكم اخي احمد
وجدت المطلوب وواكثر منه
واليوم سالت شيخي عن هذا الوقف وقال لي اوصل
وجزاكم الله خيرا
 

ورشان1

عضو كالشعلة
5 نوفمبر 2009
464
4
0
الجنس
ذكر
رد: مسئلة مهمة: في أنَّ بعضَ الإعاداتِ تنقلبُ زيادةً في القرآنِ لا تجوزُ

شكرا لك شيخي على هذا البحث الرائع المليح والضروري ..
ولقد كان عندي سؤال خطير في هذا الخصوص لا أعلم له إجابة والله ، وكنت قد قدمت له مقدمة فأضحى طويلا بعض الشيء ، وحينما أضفته هنا بالضغط على زر (أضف الرد السريع) لم يقبل ، وقد فعلت هذا مرتين ، ممّا ألجأني أن أضيفه في قسم القراءات ، وقد ناشدناك فيه شيخنا أنت وبقية المشايخ رعاهم الله الإجابة ، فلو تفظلت وتواضعت ورأيت سؤالنا في قسم القراءات تشرفنا استاذنا الفاضل ؛ لأنّ السؤال خطير بعض الشيء
تلميذكم ورشان
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع