إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

اقتراح وبداية

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

foudail

مزمار فعّال
15 يناير 2006
141
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد أيوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأيكم إخواني اعضاء المنتدى أن تخصصوا ركنا لقصص التائبين المتقدمة والمعاصرة
لما فيها من العظة والاعتبار وقد قص الله علينا في كتابه العزيز كثيرا من القصص لتكون لنا عبرة
وبهذا اكون اول من بدأ وبما أنني تسجلت باسم فضيل ..
فإليكم قصة توبة الفضيل ابن عياض رحمه الله

كان الفضيل بن عياض وهو أحد العبّاد الصالحين الكبار قبل توبته يقطع الطريق على القوافل فيعطلها، وكان شجاعاً قوي البنية، حتى اشتهر امره بين الناس .
فكانوا يهابونه ويخشون على تجارتهم من بطشه
حتى صاروا يتواصون فيما بينهم على اخذ الحدر من الفضيل.
وبلغ من أمره أن المرأةإذ أرادت أن تسكت طفلها تقول له: اسكت وإلا أعطيتك للفضيل .
ومر الفضيل يوما على حائط لشيخ كبير فهمّ بسرقته ولكن سطعت شمس التوبة وحالت دونه ودون ما همّ به
لمّا سمع الشيخ يتلوا قول الله عز وجل: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ
لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ
وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ [الحديد:16] فرفع الفضيل رأسه إلى السماء وهو يبكي ويقول ان الأوان يارب . فكانت له توبة نصوحا بعدها ، حتى صار إماما يضرب به المثل في الزهد والورع .
حتى لقب بعابد الحرمين...........
 

محمد أبو يوسف

عضو شرف
عضو شرف
28 نوفمبر 2005
2,415
11
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
مصطفى إسماعيل
جميل هذا الأمر و هذا الطرح المبارك , إبدأ على بركة الله و سنجتهد معك قدر المستطاع إن شاء الله تعالى .
لاشلت يمينك أخي الكريم و بالتوفيق و السداد بإذن الله الواحد الأحد .
 

فالح الخزاعي

مدير عام سابق وعضو شرف
عضو شرف
27 أغسطس 2005
11,537
84
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
أخي فضيل :

أعتقد أن هذا الركن يفي بالغرض فواصل بارك الله فيك وأدعو الإخوة لإثراء الموضوع بقصص التائبين فلها تأثير كبير في النفوس
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
احسن الله اليك اخي فضيل ويوما عن يوم تثبت اخي انك ما خيبت ظننا فيكم احسن الله اليك هذا ما يحتاجه منتدانا الطيب اعضاء فاعلين وافكار متجددة لا حرمنا الله منها وسنعمل بحول الله على المساعدة في طرح القصص والعبر جزاكم الله خيرا وكما قال الاخ الكريم الخزاعي فهذا الركن يكفي ان شاء الله واثابكم الله فردوس الاعلى من الجنة.
 

foudail

مزمار فعّال
15 يناير 2006
141
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد أيوب
جزاكم اله خيرا إخواني، وأحسن إليكم، وأنا في صدد سرد قصة أخرى من قصص العائدين التائبين إلى الله.
 

foudail

مزمار فعّال
15 يناير 2006
141
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد أيوب
قصة مؤثرة

هذه المرة إخواني وأخواتي إليكم هذه القصة من أحد المواقع بدون تصرف مني أنقلها كما هي .
أرجو منكم التدبر فيها
قالت بدموع الحرقة والأسى: يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين!
هكذا تكون التربية..

ذكرت لي إحدى الأخوات هذه القصة العجيبة حيث ذكرت أنها هي التي وقفت على فصولها.. حيث تقول:

قمت في يوم من الأيام بإلقاء محاضرة في مجمع نسائي وكان موضوع هذه المحاضرة عن (تربية الأبناء)
وما إن انتهيت من هذه المحاضرة حتى تقدمت إليّ امرأة في حدود الأربعين من عمرها فأثنت ودعت لي بخير ثم قالت: سأروي لكِ قصتي مع ابني لعل فيها العظة والعبرة..
فقلت لها هاتي ما عندكِ يا أخية.. فقد استأنست لحديثها واستعذبته، فقد أحسستُ أنها تحمل في قلبها خيراً كثيرا وأحمد الله أن الله لم يخيب ظني فيها.. ولعلكم تلحظون هذا من خلال قصتها حيث قالت:
لي ولد شاب حرصت على تربيته التربية الصالحة واجتهدت في ذلك.. ووالله الذي لا إله إلا هو لم أفكر في يوم من الأيام أن أربيه ليخدمني بالذهاب والمجيء وإن كنت أفرح له بذلك حملاً له على البر ليؤجر على ذلك، وإنما كنت أربيه لأمة الإسلام ليخدمها في أي مكان ولو كلفني ذلك روحه التي أحبها أشد ما يكون الحب!.. شبّ على ذلك بحمد الله تعالى.. ولكن صوارف الزمن وفتن الشهوات تقلب الأولاد بين عشية وضحاها، رفعت سماعة الهاتف في يوم من الأيام وإذا به يتحدث مع فتاة.. إلهي كم تمنيت أن الأرض قد ابتلعتني قبل أن أقف هذا الموقف! فناديت ربي بقلب مكروب وقلت( إلهي لم أربيه لذلك فأقر عيني بصلاحه) ثم ذهبت إليه فوراً وقلت له وقد سبقتني دمعتي: ( يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين).. ويعلم الله ما في قلبي من الحرقة وأنا أحدثه بذلك حتى اطمأن قلبي ثقة بالله على عدم عودته إلى ذلك مرة أخرى.. اتصلت الفتاة مرة أخرى، نهرها ثم أغلق السماعة وأطرق برأسه..
أحسست بعدها بتعلقه بالمسجد والقرآن.. حتى دخل عليّ في يوم من الأيام والله إنني أعتبر هذا اليوم من أسعد أيامي فقال: يا أمي أريد الجهاد..
فقلت الله أكبر أي بني والله ما ربيتك إلا لمثل هذا..

ثم قالت: قد تستغربين من قصتي مع ولدي أخية وقد تظنين أني لا أحبه! ووالله لا أصف محبتي له إلا كما قال أبو كلاب لعمر لما قال له عمر وقد غاب عنه ابنه: يا أبا كلاب ما أحب الأشياء إليك اليوم؟
قال: ما أحب اليوم شيئا ما أفرح بخير، ولا يسوؤني شر
فقال عمر: يا كلاب ما أحب الأشياء إليك اليوم؟
قال: بلى، كلاب ابني أحب أنه عندي فأشمه وأضمه ضمةً قبل أن أموت، فبكى عمر وقال: ستبلغ ما تحب إن شاء الله تعالى .

والله يا أخية أنني أحبه حباً جما ولكن الإسلام عندي أحب منه.. دفعته لأرض الجهاد وما زال فيها.. ووالله يا أخية إني لأحب أن أشمّه وأضمه ضمة ولكن بعد أن أموت وألقاه في الجنة بإذن الله..
إنني يا أخية مع حبي له لا أعرف بماذا أكافئ من يبشرني باستشهاده.. إي والله هذا هو ما أأمل.. والده شفقة عليه قطع عنه المصروف الذي كان يرسله إليه طمعاً في رجوعه!.. فتأملت ذهباً عندي وقلت لها يا نفس أدركي الجهاد بالمال على أقل الأحوال..قمت ببيع ذهبي وكان كثيراً وأنا أقوم بين الفينة والأخرى لإرسال ما يسد حاجته..
ثم قالت وهي ذاهبة: هذا صنيعي مع ولدي البكر وأنا أعد إخوانه البقية لهذا الموقف وأسأل الله أن يعوضني خيرا..

تقول هذه الأخت المحاضرة: تسمرت في مكاني وأنا أعجب من صنيعها وقلت في نفسي هذا هو ما تحتاجه الأمة ثم حارت العبارات من فمي..!
قلت( على لسان الشيخ) وأنا قد حارت العبارات في فمي..


* *
كتب بتصرف من شريط صانعات المآثر
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع