- 15 يناير 2006
- 141
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد أيوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأيكم إخواني اعضاء المنتدى أن تخصصوا ركنا لقصص التائبين المتقدمة والمعاصرة
لما فيها من العظة والاعتبار وقد قص الله علينا في كتابه العزيز كثيرا من القصص لتكون لنا عبرة
وبهذا اكون اول من بدأ وبما أنني تسجلت باسم فضيل ..
فإليكم قصة توبة الفضيل ابن عياض رحمه الله
كان الفضيل بن عياض وهو أحد العبّاد الصالحين الكبار قبل توبته يقطع الطريق على القوافل فيعطلها، وكان شجاعاً قوي البنية، حتى اشتهر امره بين الناس .
فكانوا يهابونه ويخشون على تجارتهم من بطشه
حتى صاروا يتواصون فيما بينهم على اخذ الحدر من الفضيل.
وبلغ من أمره أن المرأةإذ أرادت أن تسكت طفلها تقول له: اسكت وإلا أعطيتك للفضيل .
ومر الفضيل يوما على حائط لشيخ كبير فهمّ بسرقته ولكن سطعت شمس التوبة وحالت دونه ودون ما همّ به
لمّا سمع الشيخ يتلوا قول الله عز وجل: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ
لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ
وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ [الحديد:16] فرفع الفضيل رأسه إلى السماء وهو يبكي ويقول ان الأوان يارب . فكانت له توبة نصوحا بعدها ، حتى صار إماما يضرب به المثل في الزهد والورع .
حتى لقب بعابد الحرمين...........
ما رأيكم إخواني اعضاء المنتدى أن تخصصوا ركنا لقصص التائبين المتقدمة والمعاصرة
لما فيها من العظة والاعتبار وقد قص الله علينا في كتابه العزيز كثيرا من القصص لتكون لنا عبرة
وبهذا اكون اول من بدأ وبما أنني تسجلت باسم فضيل ..
فإليكم قصة توبة الفضيل ابن عياض رحمه الله
كان الفضيل بن عياض وهو أحد العبّاد الصالحين الكبار قبل توبته يقطع الطريق على القوافل فيعطلها، وكان شجاعاً قوي البنية، حتى اشتهر امره بين الناس .
فكانوا يهابونه ويخشون على تجارتهم من بطشه
حتى صاروا يتواصون فيما بينهم على اخذ الحدر من الفضيل.
وبلغ من أمره أن المرأةإذ أرادت أن تسكت طفلها تقول له: اسكت وإلا أعطيتك للفضيل .
ومر الفضيل يوما على حائط لشيخ كبير فهمّ بسرقته ولكن سطعت شمس التوبة وحالت دونه ودون ما همّ به
لمّا سمع الشيخ يتلوا قول الله عز وجل: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ
لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ
وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ [الحديد:16] فرفع الفضيل رأسه إلى السماء وهو يبكي ويقول ان الأوان يارب . فكانت له توبة نصوحا بعدها ، حتى صار إماما يضرب به المثل في الزهد والورع .
حتى لقب بعابد الحرمين...........