إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

قصص التائبين ادخل وشارك

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه صفحة لقصص التائبين وهي فكرة الاخ الكريم فضيل بارك الله فيه وسأنقل مشاركاته الاولى هنا وليتفاعل الكل معه وننتظر مشاركات الاخوة والاخوات
http://www.3z.cc/sml/32/3_asmilies-com.gif
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
مشاركات الاخ فضيل وموضوعه الاصلي في الرابط اعلاه
فإليكم قصة توبة الفضيل ابن عياض رحمه الله

كان الفضيل بن عياض وهو أحد العبّاد الصالحين الكبار قبل توبته يقطع الطريق على القوافل فيعطلها، وكان شجاعاً قوي البنية، حتى اشتهر امره بين الناس .
فكانوا يهابونه ويخشون على تجارتهم من بطشه
حتى صاروا يتواصون فيما بينهم على اخذ الحدر من الفضيل.
وبلغ من أمره أن المرأةإذ أرادت أن تسكت طفلها تقول له: اسكت وإلا أعطيتك للفضيل .
ومر الفضيل يوما على حائط لشيخ كبير فهمّ بسرقته ولكن سطعت شمس التوبة وحالت دونه ودون ما همّ به
لمّا سمع الشيخ يتلوا قول الله عز وجل: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ
لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ
وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ [الحديد:16] فرفع الفضيل رأسه إلى السماء وهو يبكي ويقول ان الأوان يارب . فكانت له توبة نصوحا بعدها ، حتى صار إماما يضرب به المثل في الزهد والورع .
حتى لقب بعابد الحرمين...........

القصة الثانية للاخ فضيل
هذه المرة إخواني وأخواتي إليكم هذه القصة من أحد المواقع بدون تصرف مني أنقلها كما هي .
أرجو منكم التدبر فيها
قالت بدموع الحرقة والأسى: يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين!
هكذا تكون التربية..

ذكرت لي إحدى الأخوات هذه القصة العجيبة حيث ذكرت أنها هي التي وقفت على فصولها.. حيث تقول:

قمت في يوم من الأيام بإلقاء محاضرة في مجمع نسائي وكان موضوع هذه المحاضرة عن (تربية الأبناء)
وما إن انتهيت من هذه المحاضرة حتى تقدمت إليّ امرأة في حدود الأربعين من عمرها فأثنت ودعت لي بخير ثم قالت: سأروي لكِ قصتي مع ابني لعل فيها العظة والعبرة..
فقلت لها هاتي ما عندكِ يا أخية.. فقد استأنست لحديثها واستعذبته، فقد أحسستُ أنها تحمل في قلبها خيراً كثيرا وأحمد الله أن الله لم يخيب ظني فيها.. ولعلكم تلحظون هذا من خلال قصتها حيث قالت:
لي ولد شاب حرصت على تربيته التربية الصالحة واجتهدت في ذلك.. ووالله الذي لا إله إلا هو لم أفكر في يوم من الأيام أن أربيه ليخدمني بالذهاب والمجيء وإن كنت أفرح له بذلك حملاً له على البر ليؤجر على ذلك، وإنما كنت أربيه لأمة الإسلام ليخدمها في أي مكان ولو كلفني ذلك روحه التي أحبها أشد ما يكون الحب!.. شبّ على ذلك بحمد الله تعالى.. ولكن صوارف الزمن وفتن الشهوات تقلب الأولاد بين عشية وضحاها، رفعت سماعة الهاتف في يوم من الأيام وإذا به يتحدث مع فتاة.. إلهي كم تمنيت أن الأرض قد ابتلعتني قبل أن أقف هذا الموقف! فناديت ربي بقلب مكروب وقلت( إلهي لم أربيه لذلك فأقر عيني بصلاحه) ثم ذهبت إليه فوراً وقلت له وقد سبقتني دمعتي: ( يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين).. ويعلم الله ما في قلبي من الحرقة وأنا أحدثه بذلك حتى اطمأن قلبي ثقة بالله على عدم عودته إلى ذلك مرة أخرى.. اتصلت الفتاة مرة أخرى، نهرها ثم أغلق السماعة وأطرق برأسه..
أحسست بعدها بتعلقه بالمسجد والقرآن.. حتى دخل عليّ في يوم من الأيام والله إنني أعتبر هذا اليوم من أسعد أيامي فقال: يا أمي أريد الجهاد..
فقلت الله أكبر أي بني والله ما ربيتك إلا لمثل هذا..

ثم قالت: قد تستغربين من قصتي مع ولدي أخية وقد تظنين أني لا أحبه! ووالله لا أصف محبتي له إلا كما قال أبو كلاب لعمر لما قال له عمر وقد غاب عنه ابنه: يا أبا كلاب ما أحب الأشياء إليك اليوم؟
قال: ما أحب اليوم شيئا ما أفرح بخير، ولا يسوؤني شر
فقال عمر: يا كلاب ما أحب الأشياء إليك اليوم؟
قال: بلى، كلاب ابني أحب أنه عندي فأشمه وأضمه ضمةً قبل أن أموت، فبكى عمر وقال: ستبلغ ما تحب إن شاء الله تعالى .

والله يا أخية أنني أحبه حباً جما ولكن الإسلام عندي أحب منه.. دفعته لأرض الجهاد وما زال فيها.. ووالله يا أخية إني لأحب أن أشمّه وأضمه ضمة ولكن بعد أن أموت وألقاه في الجنة بإذن الله..
إنني يا أخية مع حبي له لا أعرف بماذا أكافئ من يبشرني باستشهاده.. إي والله هذا هو ما أأمل.. والده شفقة عليه قطع عنه المصروف الذي كان يرسله إليه طمعاً في رجوعه!.. فتأملت ذهباً عندي وقلت لها يا نفس أدركي الجهاد بالمال على أقل الأحوال..قمت ببيع ذهبي وكان كثيراً وأنا أقوم بين الفينة والأخرى لإرسال ما يسد حاجته..
ثم قالت وهي ذاهبة: هذا صنيعي مع ولدي البكر وأنا أعد إخوانه البقية لهذا الموقف وأسأل الله أن يعوضني خيرا..

تقول هذه الأخت المحاضرة: تسمرت في مكاني وأنا أعجب من صنيعها وقلت في نفسي هذا هو ما تحتاجه الأمة ثم حارت العبارات من فمي..!
قلت( على لسان الشيخ) وأنا قد حارت العبارات في فمي..

* *
كتب بتصرف من شريط صانعات المآثر
 

foudail

مزمار فعّال
15 يناير 2006
141
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد أيوب
جزاك الله خيرا أختي الداعية على هذا الصنيع الرائع
وهكذا نريد التعاون .على هذا البر لعل الله ان ينفع به
 

فالح الخزاعي

مدير عام سابق وعضو شرف
عضو شرف
27 أغسطس 2005
11,537
84
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
قصة أحد الأصدقاء والله حسيبه يقول :

ابتليت بالنظر المحرم في المجلات والصحف والتلفاز وأدمنت على ذلك حتى لم أعد أقدر على الفكاك ولكني في كل مرة أشعر بالندم الشديد وأستغفر وأعزم على عدم العودة لكني لا ألبث إلا قليلا ثم أعود لسالف عهدي وتكرر ذلك كثيرا

وفي إحدى المرات وبعد إحدى حالات الندم ذهبت للمسجد للصلاة وبعد النافلة أمسكت بكتاب الله وفتحته تلقائيا فوقعت عيناي على قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) فاقشعر بدني وكأن الحق سبحانه يخاطبني بهذه الآية بأحب صفة للعبد وهي صفة الإيمان ويدعوني لتقواه وللصدق في التوبة شعرت أنني لم أكن في السابق صادقا في التوبة أتلفظ بالتوبة لكني في داخلي عكس ذلك
أصبحت أشعر بالحياء من الله وبأنني يجب أن أصدق هذه المرة في التوبة وعزمت على ذلك وسألته سبحانه أن يعينني على ذلك وأنا اليوم - بحمد الله - أبغض هذه المناظر المخلة ولا أبحث عنها وأعجب من نفسي كيف كنت أقع فيها
فيا أيها التائبون بل يا أيها العصاة والمذنبون - وكلنا كذلك - اتقوا الله وكونوا مع الصادقين
 

الطيّبة

مزمار داوُدي
7 مارس 2006
5,489
17
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين!
ماهذه العبارات الرائعة
أين نحن من هذه الأم المؤمنة يا أمهات
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
[align=center]بسم الله الرحمن لارحيم
بارك الله بك اخي وثبتك على الحق والحمد لله الذي يغفر الذنب سبحانه وان أسرفنا على انفسنا فهو عز وجل الودود الغفور والرحيم، قد تعصف بنا رياح المعصية لتطفئ شموع خشيتنا له سبحانه ولكن تبقى رحمته وفيضه الواسع من الرحمة وقبول التوبة ما يجعلنا نلجأ اليه في كل أحوالنا لنغرف من واسع رحمته ونطمع في مزيد توبته علينا وصدقني أخي فإنك بذرة طيبة من شجرة أطيب- الوالدة الحبيبة والاب الرؤوم- قد أراد الله ان يكرمهما بك لتعود الى حضنهما وتتمسك بحبل الله قبل هذا وذاك حفظكم الله اخي الكاسر من وساوس الشيطان وتقبل الله توبتنا وتوبتكم ونفتخر بشباب مثلكم في أمتنا عادوا الى جادة الصواب واعضاء امثالكم تنير اقلامهم درب العبرة لكل مقصر أمثالنا وأخي اعلم اننا لاننشر اخي قصص اخواننا الا بموافقتهم طبعا وكل عام وكل شهر بل وكل برهة ونحن وياكم الى الله أقرب وبحبله أوصل.[/align]
 

الكاسر

مزمار داوُدي
27 فبراير 2006
4,050
12
0
الجنس
ذكر
السلام عليكم أختي الداعية

بارك الله فيك أختي و أجزل ثوابك و جعل الجنّة متقلَّبَك و مثواك

أمتعنا الله ببقائك و بموضوعاتك

و لو كنّا لا نذنب لذهب الله بنا, و لأتى بقوم يذنبون و يستغفرون فيغفر لهم, لئلا تتعطل صفات الرحمة و العفو و الغفران ....... - وهذا بمشيئته الكونيّة القدريّة -

و اللهَ أسأل أن يبقيك لنا داعية و منيرة :shokran:
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
http://www.islamroses.com/images/linesing.gif[/im[align=center]g]
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا اخي الكاسر ولا تحرمنا مشاركاتك ووطد اخي علاقتك باخوتك في الله اعضاء منتدى مزامير فوالله لأحسبهم على خير ولا ازكيعم على الله وما احوجنا الى الاخوة في الله والى الحب في الله والصحبة الصالحة ولكم مني جميعا اخوتي لا حرمني الله تواجدكم هذا الفلاش
[flash=http://www.dawah.ws/flash/okhay.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash][/align][img]
 

الكاسر

مزمار داوُدي
27 فبراير 2006
4,050
12
0
الجنس
ذكر
بارك الله فيك أختي
و بارك في أخواني الأعزّاء في المنتدى, فهم و الله صفو الدنيا - أي الإخوان في الله - الذين قال عنهم ابن مسعود رضي الله عنه: ذهب صفو هذه الدنيا و لم يبق إلا كدرها, فالموت اليوم تُحفة لكل مسلم.

و هم خير متاع الدنيا, قال سفيان الثوريّ: لم يبق من لذة الدنيا إلا مكابدة الإخوان

ما بال الشمع يذوي في معادنه........من صحبة النار أم من فُرقة العسل
من لم تجانسه فاحذر أن تجالسه........ ما ضر بالشمع إلا صُحبة الفتل -1-
 

الكاسر

مزمار داوُدي
27 فبراير 2006
4,050
12
0
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الهادي الوهاب والصلاة والسلام على من لا نبي بعده , أما بعد :



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته>


شاب يتحدى ((نار جهنم لم تخلق الا لي))

كان هناك ثلاثة من الشباب الصالحين نحسبهم كذلك والله حسيبهم اتفقوا

على أن يجتمعوا كل يوم قبل صلاة الفجر بساعة ليذهبوا لأحد المساجد

ويصلوا ويتهجدوا إلى أذان الفجر .



وذات يوم تأخر أحدهم حتى لم يبقى على الأذان إلا نصف ساعة , ولما وصلهم

ركبوا معه إذا بهم بسيارة تمر بجانبهم
تكاد تنفجر من شدة وارتفاع صوت

الأغاني , فقالوا لبعضهم دعونا نلحق به لعل الله أن يكتب هدايته على

أيدينا.

>
وانطلقوا وراءه بسرعة ومن شارع إلى شارع وأخذوا يؤشرون له بالأنوار ,

فظن أنهم يتحدونه ويريدون مضاربته فتوقف وتوقفوا



ونزل وهو غضبان وكان طويل القامة ضخم الجثة ويقول لهم ماذا تريدون هل

تريدون أن تضاربون ؟


فردوا عليه بالسلام عليكم


فقال في نفسه عجبا أن من يريد المضاربة لا يسلم !!


فرد عليهم قوله ثانية من منكم يريد أن يضارب؟؟


فردوا عليه بالسلام


فقال وعليكم السلام

فقالوا له يا أخونا هل تعلم في أي ساعة أنت ؟ أنت في ساعة الفجر , أنت

في الساعة التي ينزل فيها الله عز وجل إلى السماء الدنيا نزولا يليق

بجلاله فلا يدعوه عبدا من عباده إلا استجاب له ولا سأله شيئا إلا أعطاه

إياه .


فقال يبدو أنكم لا تعرفون من أنا!!

قالوا ومن أنت ؟



قال ألم أقل لكم أنكم لم تعرفوني



أنا حسان الذي لم تخلق النار إلا لي ...

فقالوا نعوذ بالله ما هذا الكلام اتق الله ولا تقنط من رحمته وأخذوا

يذكرونه بالتوبة وأن الله رحيم بعباده وهو الغفور الرحيم.



فإذا به ينفجر باكيا ويقول وهل يقبلني الله؟ وأنا من عمل المعاصي كلها

فلا أعلم أن هناك ذنب لم أعصه به وأنا الآن سكران فهل يقبل توبتي ؟

فقالوا نعم وأن التوبة تجب ما قبلها

قال إذا فدلوني كيف!!

فأخذوه وانطلقوا به إلى أقرب دار لهم وجعلوه يغتسل ويلبس أحسن الثياب

ويتطيب.


ثم انطلقوا إلى صلاة الفجر وهو يقول والله إنها أول صلاة أصليها لله

منذ سنين واستوى في الصف


ثم شاء الله أن يقرأ الإمام قوله تعالى: ((قل يا عبادي الذين أسرفوا

على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو

الغفور الرحيم)) آية 53 الزمر.

فإذا بحسان يبكي وينتحب وكلما أستمر
الإمام في القراءة أرتفع صوت حسان

بالبكاء.

حتى سلم الإمام قام إليه من في المسجد يهنئونه بالتوبة.



ثم خرج حسان وأصحابه من المسجد وسألوه أين أهلك ؟ فقال لي أب يصلي في

المسجد الفلاني يجلس في المسجد حتى طلوع الشمس فقالوا إذا نلحق به .



فلما وصلوا المسجد وكانت الشمس قد أشرقت رأوا شيخا كبيرا يتهادى في

مشيته كان حقا محتاجا إلى قوة حسان ومعاونته له , فأشار إليه حسان وقال

هذا أبي


فتوقفوا عنده ونزلوا إليه وسلموا عليه وقالوا له : يا شيخ معنا أبنك

حسان


فلما سمع أسم حسان قال : آآآآه يا حسان الله يحرق وجهك بالنار يا حسان



فقالوا له أستغفر يا شيخ فانه تاب وعاد إلى الله وهاهو يعود لكم الآن

وفي هذه الأثناء يسقط حسان على أقدام والده يقبلها ويطلب منه السماح

والعفو وهو يبكي فسامحه أبوه وعلمت أمه بتوبته فاحتضنته وسامحته.



ومضت الأيام وحسان يتأمل حاله قبل التوبة و
بعدها فرأى أنه أذنب ذنوب

كثيرة وقال لنفسه يجب أن أكفر عن سيئاتي بان أبذل كل قطرة من دمي لله

سبحانه وتعالى .



ثم ذهب إلى أبوه يستأذنه في الجهاد فقال له أبوه: يا حسان نحن نحمد

الله أن أعادك لنا مهتديا وأنت تريد أن تذهب للجهاد ؟؟ فألح عليه حسان

في السماح له بالجهاد فقال له إذا وافقت أمك فأنا موافق



ثم ذهب إلى أمه وطلب منها أن تأذن له بالجهاد فقالت :يا حسان نحن نحمد

الله أن ردك لنا وأنت تريد أن تذهب للقتال ؟؟ فألح عليها فقالت له

أوافق لكن بشرط أن تشفع لنا عند الله يوم القيامة!!!



ثم أخذ حسان يتدرب على القتال حتى برع فيه ثم توجه إلى أصحابه وطلب

منهم اصطحابه معهم إلى ساحات الجهاد وما هي إلا أشهر حتى صار حسان يكر

ويفر في ساحات القتال حتى جاء يوم حاصرهم فيه الكفار في الجبال و شددوا

عليهم وأخذوا يقصفونهم بالقنابل من الطائرات حتى أن إحدى القذائف تركت

كل شيء وتوجهت نحو حسان.




يقول أصحابه ضربته القذيفة حتى رأيناه يسقط من أعلى الجبل إلى أسفله

مرورا بالصخور الكبيرة



فلما هدأ الوضع نزلنا إليه بسرعة فلما أتيناه فإذا هو ينزف من جميع

جسمه وقد تكسرت عظامه وهو يبتسم فقلنا له: حسان. فقال: أسكتوا فوا لله

إني لأسمع الحور العين ينادينني من وراء الجبل ثم لفظ الشهادتين وفاضت

روحه......



هذا هو حسان الذي كان يقول أن النار لم تخلق إلا له لقد قبل الله توبته

ورزقه الشهادة



من محاضرة بعنوان (من حال إلى حال) للشيخ /خالد الراشد.

والله أعلم
منقول
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع