- 15 يناير 2006
- 141
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد أيوب
[gdwl]بسم الله الرحمان الرحيم[/gdwl]
أقترح يا إخواني وأخواتي اعضاء المنتدى ان نكتب في مواقف السلف من مواعظ ورقائق ترق لها القلوب حتى نغذي هذا المنتدى بسير الأعلام العطرة اللتي أضحت كالخيال بالنسبة لعصرنا
وأبدأ بعلي إبن الفضيل ابن عياض عليهما رحمة الله جميعا
كان الفضيل ابن عياض إذا علم ان ابنه عليا خلفه ـ يعني في الصلاة ـ مرّ ولم يقف ولم يخوف ، وإذا علم أنّه ليس خلفه تنوّق في القرآن ـ يعني تمهل وجوّد في قرائته ـ وحزّن وخوّف .فظنّ يوما أنه ليس خلفه ، فأتى على ذكر هذه الآية :قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ : المؤمنون الآية (106) قال: فخرّ عليّ مغشيا عليه. فلمّا علم أنّه خلفه وأنه قد سقط، تجوّز في القراءة .فذهبوا إلى أمه فقالوا : أدركيه . فجاءت فرشّت عليه ماءً فأفاق .فقالت لفضيل : أنت قاتل هذا الغلام عليّ فمكث ما شاء الله. فظنّ أنّه ليس خلفه ، فقرأ : وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ الزمر الاية 47
فخرّ ميتا وتجوّز أبوه في القراءة وأتيت أمّه فقيل لها : أدركيه . فجاءت فرشّت عليه ماءً فإذا هو ميت
فلله ذرّهم من اناس يعيشون مع القرآن بقلوبهم وجوارحهم حتى إنه ليصرعهم .
ولذلك لقّب بصريع القرآن
رحمهم الله اجمعين وإلى اللقاء مع قصة أخرى
ولكن بعد أن تقرأوا هذه وتعلقوا عليها حتى نتحمّس للاخرى
أقترح يا إخواني وأخواتي اعضاء المنتدى ان نكتب في مواقف السلف من مواعظ ورقائق ترق لها القلوب حتى نغذي هذا المنتدى بسير الأعلام العطرة اللتي أضحت كالخيال بالنسبة لعصرنا
وأبدأ بعلي إبن الفضيل ابن عياض عليهما رحمة الله جميعا
كان الفضيل ابن عياض إذا علم ان ابنه عليا خلفه ـ يعني في الصلاة ـ مرّ ولم يقف ولم يخوف ، وإذا علم أنّه ليس خلفه تنوّق في القرآن ـ يعني تمهل وجوّد في قرائته ـ وحزّن وخوّف .فظنّ يوما أنه ليس خلفه ، فأتى على ذكر هذه الآية :قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ : المؤمنون الآية (106) قال: فخرّ عليّ مغشيا عليه. فلمّا علم أنّه خلفه وأنه قد سقط، تجوّز في القراءة .فذهبوا إلى أمه فقالوا : أدركيه . فجاءت فرشّت عليه ماءً فأفاق .فقالت لفضيل : أنت قاتل هذا الغلام عليّ فمكث ما شاء الله. فظنّ أنّه ليس خلفه ، فقرأ : وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ الزمر الاية 47
فخرّ ميتا وتجوّز أبوه في القراءة وأتيت أمّه فقيل لها : أدركيه . فجاءت فرشّت عليه ماءً فإذا هو ميت
فلله ذرّهم من اناس يعيشون مع القرآن بقلوبهم وجوارحهم حتى إنه ليصرعهم .
ولذلك لقّب بصريع القرآن
رحمهم الله اجمعين وإلى اللقاء مع قصة أخرى
ولكن بعد أن تقرأوا هذه وتعلقوا عليها حتى نتحمّس للاخرى