- 29 ديسمبر 2007
- 370
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
الحمدالله رب العالمين وبه نستعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
دعوني أتحدث فإن أردت ألا تقرأ كلامي فإنزل إلى الأسفل لكي
تسمع هذه التلاوة الأعجوبة من الشيخ محمد صديق المنشاوي
لكن كلامي هو حالة حقيقة وليست حالة مصطنعة ابداً
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
كنت قبل فترة طويلة أتصفح ملفات هذا المنتدى المبارك وخاصة
في صفحة الشيخ محمد صديق المنشاوي وأسمع التلاوات
وأثناء سماعي كنت أحمل التلاوات ومنها سورة القصص التي أبقيتها
ولم أستمعها إما لإنشغالي أو أني سمعتها وكان بالي مشغولاً
لكن عندما كنت في طريق سفر وفي الليل
وكنت لوحدي قررت أن أستمع
إلى سورة القصص بصوت الشيخ محمد صديق المنشاوي
ولقد كان صوت المسجل مرتفعاً ولم انتبه فلما وضعت التلاوة
أصابتني رعشة وخوف من صوت الرعد والبرق الذي يكون في مقدمة
تلاوات مزامير آل دواد :rant:
لكن عندما بدأت التلاوة أحسست
بالخشوع والسكينة فالتلاوة غريبة وعجيبة ولم أسمع مثلها سابقاً
فالشيخ يتدرج في السورة وعندما تلتفت إلى يمين الطريق
إلى الصحراء في وسط الظلام فكأنك تشاهد قصة موسى عليه السلام
وفرعون أمامك وعندما تلتفت وأنت في طريق السفر إلى الظلام يساراً
كأنك تشاهد نار موسى من بعيد وكأنك تشاهد موسى يناجي ربه
وكأنك تشاهده يهرب بسبب قتله الرجل الفرعوني
لقد فرحت ببداية السورة فهي خير مسلي وحزنت لأنها انتهت :no:
لأن الشيخ أبدع فيها فبقيت خالدة
لكن لا مشكلة فسوف أعيدها أكثر من مرة
لا تستطيع يدي ولا يستطيع لساني أن يصف لكم تلك اللحظة
التي عشتها مع القارئ محمد صديق المنشاوي فوالله إنه قارى عملاق
لكن العجيب أني لم أجد تلاوات مثل هذا النمط
التي تتميز بالهدوء فلم أسمع أصوات المستمعين وصراخهم الذي لا
يروق لي ابداً وقد يروق لغيري فأنا أرى أن تُذهب الخشوع
وتتميز هذه التلاوة بالمؤاثرات الصوتية التي تضيف لها جمالاً
فقد يفضل البعض سماع التلاوات من دون مؤاثرات لكن أنا أفضل
المؤاثرات فهي تشدني بشكل أكبر
لكن أكتفي بوضع التلاوة التي بحثت عنها في موقع مزامير آل دواد
ولم أجدها فربما لم أبحث جيداً أو إنها غير موجودة؟
فقررت رفعها من جديد لكي تستمتعوا بها
الرابط :
4shared.com - online file sharing and storage - download ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ظ‚طµطµ.rm
نصيحة من مجرب سابق :
إن أردت الخشوع والسكينة مع القرآن والإحساس بطعمه الحقيقي
الحقيقي فلا تسمع إلا القرآن فقط لا تسمع أناشيد ولا تسمع ابتهالات
ولا تسمع آذان ولا تسمع حداء فقط اجعل القرآن هو الوحيد الذي تستمع
له
فربما تسمع نشيداً فيعجبك فيشغلك عن القرآن من دون أن تدري
ولا تكابر ابداً
والله إني جلست مع أشخاص يبكون من الأناشيد ويتأثرون فيها
ويضحكون أو يصمتوت أو لا يخشعون عند القرآن
فالقلب واحد لا يقبل إلأ واحداً
وإن كان في القلب اثنان فثق أن هناك حرب بين الأثنين
حرب بين الأناشيد والقرآن
لكي يستولي الآخر على مكان الآخر ويطرد الآخر
فربما طردت الأناشيد القرآن وربما طرد القرآن الأناشيد
ولن أتكلم عمن يستمع الأغاني فمستمع الأغاني ينفر من القرآن
وإن قال غير ذلك
لذلك استمع للقرآن فقط وسوف تتلذذ لذة لو سمع بها العرب والغرب
لأتوا إليك ليسلبوها منك فأهرب ولا تدعهم يأخذونها منك
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
دعوني أتحدث فإن أردت ألا تقرأ كلامي فإنزل إلى الأسفل لكي
تسمع هذه التلاوة الأعجوبة من الشيخ محمد صديق المنشاوي
لكن كلامي هو حالة حقيقة وليست حالة مصطنعة ابداً
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
كنت قبل فترة طويلة أتصفح ملفات هذا المنتدى المبارك وخاصة
في صفحة الشيخ محمد صديق المنشاوي وأسمع التلاوات
وأثناء سماعي كنت أحمل التلاوات ومنها سورة القصص التي أبقيتها
ولم أستمعها إما لإنشغالي أو أني سمعتها وكان بالي مشغولاً
لكن عندما كنت في طريق سفر وفي الليل
وكنت لوحدي قررت أن أستمع
إلى سورة القصص بصوت الشيخ محمد صديق المنشاوي
ولقد كان صوت المسجل مرتفعاً ولم انتبه فلما وضعت التلاوة
أصابتني رعشة وخوف من صوت الرعد والبرق الذي يكون في مقدمة
تلاوات مزامير آل دواد :rant:
لكن عندما بدأت التلاوة أحسست
بالخشوع والسكينة فالتلاوة غريبة وعجيبة ولم أسمع مثلها سابقاً
فالشيخ يتدرج في السورة وعندما تلتفت إلى يمين الطريق
إلى الصحراء في وسط الظلام فكأنك تشاهد قصة موسى عليه السلام
وفرعون أمامك وعندما تلتفت وأنت في طريق السفر إلى الظلام يساراً
كأنك تشاهد نار موسى من بعيد وكأنك تشاهد موسى يناجي ربه
وكأنك تشاهده يهرب بسبب قتله الرجل الفرعوني
لقد فرحت ببداية السورة فهي خير مسلي وحزنت لأنها انتهت :no:
لأن الشيخ أبدع فيها فبقيت خالدة
لكن لا مشكلة فسوف أعيدها أكثر من مرة
لا تستطيع يدي ولا يستطيع لساني أن يصف لكم تلك اللحظة
التي عشتها مع القارئ محمد صديق المنشاوي فوالله إنه قارى عملاق
لكن العجيب أني لم أجد تلاوات مثل هذا النمط
التي تتميز بالهدوء فلم أسمع أصوات المستمعين وصراخهم الذي لا
يروق لي ابداً وقد يروق لغيري فأنا أرى أن تُذهب الخشوع
وتتميز هذه التلاوة بالمؤاثرات الصوتية التي تضيف لها جمالاً
فقد يفضل البعض سماع التلاوات من دون مؤاثرات لكن أنا أفضل
المؤاثرات فهي تشدني بشكل أكبر
لكن أكتفي بوضع التلاوة التي بحثت عنها في موقع مزامير آل دواد
ولم أجدها فربما لم أبحث جيداً أو إنها غير موجودة؟
فقررت رفعها من جديد لكي تستمتعوا بها
الرابط :
4shared.com - online file sharing and storage - download ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ظ‚طµطµ.rm
نصيحة من مجرب سابق :
إن أردت الخشوع والسكينة مع القرآن والإحساس بطعمه الحقيقي
الحقيقي فلا تسمع إلا القرآن فقط لا تسمع أناشيد ولا تسمع ابتهالات
ولا تسمع آذان ولا تسمع حداء فقط اجعل القرآن هو الوحيد الذي تستمع
له
فربما تسمع نشيداً فيعجبك فيشغلك عن القرآن من دون أن تدري
ولا تكابر ابداً
والله إني جلست مع أشخاص يبكون من الأناشيد ويتأثرون فيها
ويضحكون أو يصمتوت أو لا يخشعون عند القرآن
فالقلب واحد لا يقبل إلأ واحداً
وإن كان في القلب اثنان فثق أن هناك حرب بين الأثنين
حرب بين الأناشيد والقرآن
لكي يستولي الآخر على مكان الآخر ويطرد الآخر
فربما طردت الأناشيد القرآن وربما طرد القرآن الأناشيد
ولن أتكلم عمن يستمع الأغاني فمستمع الأغاني ينفر من القرآن
وإن قال غير ذلك
لذلك استمع للقرآن فقط وسوف تتلذذ لذة لو سمع بها العرب والغرب
لأتوا إليك ليسلبوها منك فأهرب ولا تدعهم يأخذونها منك
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين