- 30 نوفمبر 2005
- 3,046
- 6
- 0
- الجنس
- ذكر
[align=center] السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... ,
إن الاعتذار الذي طالب بعض المسلمين كان مجرد أقل رمز يستطيع الدانماركيون
تقديمه لتبرير وجود السفهاء بينهم ممن نالوا من جناب النبي صلى الله عليه وسلم.
وليس الاعتذار هو المطلوب في حد ذاته .. فالمطلوب هو تقديم الفاعل للمحاكمة
والمطلوب محاكمته في محكمة إسلامية . لأنه جريمة ارتكتب في حق مسلم بل قائد
المسلمين .
وأمريكا أنشأت محاكم تحاكم المجاهدين بقوانينها هي مع أنهم لم يطئوا
أرضها ، ولكنها اعتبرت المجاهدين أعداء لأمريكا ومن حقها أن تحاكم
أعداءها في أرضها .
وكذلك أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم ، يجب أن يُحاكَموا في أرض النبي
صلى الله عليه وسلم وأرض الإسلام ...
فإن لم يُتح الأمر لذلك فلا أقل من أن توضع أسماء كل المذنبين في لائحة سوداء
يمنعون من دخول أي بلد في العالم الإسلامي لأنهم مطلوبون للعدالة الإسلامية .
أما البيان السخيف الذي سمته الصحيفة الكافرة الفاجرة اعتذارا فقيمته
تعادل قيمة الأوراق النجسة التي طبعوا عليه صورهم ومقالاتهم الكافرة
الفاجرة .
إن بعض من انتسب إلى الإيمان في عهد النبوة تعرض لذات النبي فأكفرهم الله
وقال ( قد كفرتم بعد إيمانكم ) وصدر هذا البيان بقوله ( لا تعتذروا )
الاعتذار لا يفيد .. ولو صدر العفو من الله فهو منحة محضة ... قال تعالى
( إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ) .
هذا في حق من كان مؤمنا ..
فكيف بمن أقام على الكفر .. ودعا إليه .. ونافح عنه ، وعادى الإسلام
وأهله ، بل عادى رسول الملة وذمه وعابه وسبه وشتمه .
هؤلاء يجب أن تقول لهم الأمة باسرها بعد قراءة بيانهم السخيف الذي
سموه اعتذارا :
لا تعتذروا
لا تعتذروا
وحتى لو اعتذرتم .. لن نقبل عذركم .
إن لم يُقتل أولئك الفَعَلة المجرمين بأيدي المؤمنين ،
فسيصيبهم بلاءا من عند الله ... وما ذلك على الله بعزيز
" إن الله يمهل و لا يهمل " [/align]
إن الاعتذار الذي طالب بعض المسلمين كان مجرد أقل رمز يستطيع الدانماركيون
تقديمه لتبرير وجود السفهاء بينهم ممن نالوا من جناب النبي صلى الله عليه وسلم.
وليس الاعتذار هو المطلوب في حد ذاته .. فالمطلوب هو تقديم الفاعل للمحاكمة
والمطلوب محاكمته في محكمة إسلامية . لأنه جريمة ارتكتب في حق مسلم بل قائد
المسلمين .
وأمريكا أنشأت محاكم تحاكم المجاهدين بقوانينها هي مع أنهم لم يطئوا
أرضها ، ولكنها اعتبرت المجاهدين أعداء لأمريكا ومن حقها أن تحاكم
أعداءها في أرضها .
وكذلك أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم ، يجب أن يُحاكَموا في أرض النبي
صلى الله عليه وسلم وأرض الإسلام ...
فإن لم يُتح الأمر لذلك فلا أقل من أن توضع أسماء كل المذنبين في لائحة سوداء
يمنعون من دخول أي بلد في العالم الإسلامي لأنهم مطلوبون للعدالة الإسلامية .
أما البيان السخيف الذي سمته الصحيفة الكافرة الفاجرة اعتذارا فقيمته
تعادل قيمة الأوراق النجسة التي طبعوا عليه صورهم ومقالاتهم الكافرة
الفاجرة .
إن بعض من انتسب إلى الإيمان في عهد النبوة تعرض لذات النبي فأكفرهم الله
وقال ( قد كفرتم بعد إيمانكم ) وصدر هذا البيان بقوله ( لا تعتذروا )
الاعتذار لا يفيد .. ولو صدر العفو من الله فهو منحة محضة ... قال تعالى
( إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ) .
هذا في حق من كان مؤمنا ..
فكيف بمن أقام على الكفر .. ودعا إليه .. ونافح عنه ، وعادى الإسلام
وأهله ، بل عادى رسول الملة وذمه وعابه وسبه وشتمه .
هؤلاء يجب أن تقول لهم الأمة باسرها بعد قراءة بيانهم السخيف الذي
سموه اعتذارا :
لا تعتذروا
لا تعتذروا
وحتى لو اعتذرتم .. لن نقبل عذركم .
إن لم يُقتل أولئك الفَعَلة المجرمين بأيدي المؤمنين ،
فسيصيبهم بلاءا من عند الله ... وما ذلك على الله بعزيز
" إن الله يمهل و لا يهمل " [/align]