إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

الوقف وعلامات الترقيم .. بين التجويد والإملاء

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الوقف وعلامات الترقيم .. بين التجويد والإملاء

للكاتب - فريد البيدق

درجنا في مدارسنا في درس علامات الترقيم أن نبدأ بالعلامة، فنحدد رسمها ومواضعها، ثم نورد الأمثلة التنفيذية.
ودرجنا في تعلم الوقف في دروس التجويد المصغرة بجعل العلامة المنطلق، فنحدد رسمها ووظائفها.
يتم هذا بعيدا عن العنوان الصحيح الذي يضم ذلك كله.
ما هو؟
إنه الوقف والابتداء.
وتعلم الوقف والابتداء فيه أقوال توضح أهميتها، ونلاحظ تلك الأهمية لهذا المبحث في مجال التعامل الدبلوماسي الذي يكون للكلمة ووقتها أهمية كبيرة.
وهنا محاولة لعكس المنطلق.
كيف؟
أبدأ من العنوان الذي هو "باب الوقف والابتداء" ونقتصر منه على "الوقف الاختياري"، ثم بيان أنواعه، وفي داخل النوع يتم إيراد العلامات ووظائفها.
أية علامات؟
علامات الوقف المعتمدة في المصحف، وعلامات لترقيم المعتمدة في الإنشاء.
وستكون المادة العلمية مقتبسة من:
1- شرح المقدمة الجزرية لشمس الدين محمد بن الجزري رحمه الله للشيخ سليمان بن خالد الحربي.
2- المستشار اللغوي/ الإصدار الثاني لسعد بن عبد الله الواصل.
3- المعجم الوسيط.
وسيكون المنهج مرتكزا على الآتي:
ا- إيراد نوع الوقف.
2- إيراد العلامات.
3- إيراد علامات الترقيم الملائمة.
وسيتم إفراد الوقف التام والوقف الحسن بموضوعين منفردين لطولهما.
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الوقف وعلامات الترقيم .. بين التجويد والإملاء

- الوقف الكافي

أ- تعريفه: هو الوقف على ما تم معناه وتعلق بما بعده معنًى لا لفظًا.
ب- حكمه: يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده.
ج- مثاله: قوله تعالى: {لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم}، ثم تقف ثم تبتدئ {ومن قتله منكم متعمدًا} فما بعد الوقف في الآية تعلق معنًى بما قبله؛ لأنه عن قتل الصيد حال الإحرام، وأما اللفظ فلم يتعلق.
د- علامته في المصحف: وضع"صلى" وتعني الوصل أولى، أو وضع "ج" وتعني جواز الوقف والوصل واستواء الأمرين.
- وهذا الوقف أكثر الوقوف في القرآن ومن علاماته غالبًا أن يأتي بعد الوقف: إما مبتدأ أو فعل ماضي أو كلمة [بل] أو كلمة [إن].

هـ- ويأخذ من علامات الترقيم:

1- الفصلة أو الفاصلة التي ترسم هكذا: (،). والغرض من وضعها أن يسكت القارئ عندها سكتة خفيفة؛ لتمييز أجزاء الكلام بعضه عن بعض- في الموضعين الآتيين:
1ـ بين المفردات التي تذكر لبيان أقسام الشيء، وأنواعه، ونحو ذلك، كما في:
الاسم باعتبار العدد ثلاثة أقسام: مفرد، ومثنى، وجمع.

2ـ بين المفردات المعطوفة التي اتصل بها ما يطيل عباراتها كما في:
قال ابن المقفع: (( على العاقل ألا يكون راغبا إلا في أحد ثلاث: تزود لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم )).

2- الفصلة المنقوطة، أو الواصلة التي ترسم هكذا (؛)، والغرض منها أن يقف القارئ عندها وقفة متوسطة أطول بقليل من سكتة الفصل- في الموضع الآتي:

ـ بين الجمل الطويلة التي يتركب من مجموعها كلام مرتبط في المعنى دون الإعراب؛ وذلك لإمكان التنفس بين الجمل عند قرائتها، ومنع خلط بعضها ببعض بسبب تباعدها، كما في :
* ليس بلد أكرم من بلد؛ أكرم البلاد ما حملك.
* إن الناس لاينظرون إلى الزمن الذي عُمِل فيه العمل؛ وإنما ينظرون إلى مقدار جودته وإتقانه.

2- الوقف الاختياري الممنوع القبيح

أ- تعريفه: هو الوقف على ما لم يتم معناه ولذلك لشدة تعلقه بما بعده لفظًا ومعنًى.
ب- حكمه: لا يجوز الوقف عليه إلا لمضطر كمن عرض له عطاس أو سعال أو ضيق تنفس، فإن وقف مضطرًا فلا يبتدئ بما بعده بل يعود لما قبله لكي يتم المعنى.
ج- مثاله: أن يقف على حرف جر دون الاسم المجرور مثل قوله تعالى {وهم في الغرفات} فيقف على [في]، وأشد منه ما يوهم معنًى غير المراد كأن يقف على كلمة [الصلاة] في قوله تعالى: {يا أيها الذين أمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون}.
د- علامته: وضع لهذا الوقف علامة "لا" في المصحف [أي لا تقف].
هـ- ليس له علامة في علامات الترقيم.
 

ورشان1

عضو كالشعلة
5 نوفمبر 2009
464
4
0
الجنس
ذكر
رد: الوقف وعلامات الترقيم .. بين التجويد والإملاء

بوركتم على هذه التحفة السنيّة استاذتنا الفاضلة
وأرجو من جنابكم اتمام هذا الموضوع ، أتمّ الله تعالى لك أسباب الحشر في الجنان ، أنت وجميع من نطق بالشهادتين وتلى القرآن العظيم
بوركتم والله
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الوقف وعلامات الترقيم .. بين التجويد والإملاء

الوقف الحسن .. بين التجويد والإملاء

المادة العلمية مقتبسة من:
1- شرح المقدمة الجزرية لشمس الدين محمد بن الجزري
- رحمه الله للشيخ سليمان بن خالد الحربي حفظه الله).

2- المستشار اللغوي/ الإصدار الثاني.

والفاصلة ( ، ) تسمى «الفصلة»، و" الشَّوْلة"، و" الفارزة" .
والفاصلة المنقوطة ( ؛ ) تسمى "الفصلة المنقوطة"، و"الشولة المنقوطة"، و" القاطعة ".

****
أ- تعريفه: هو الوقف على ما تم معناه وتعلق بما بعده معنًى ولفظًا.
ب- حكمه: يحسن الوقف عليه لإفادته المعنى لكن لا يحسن الابتداء بما بعده، بل لابد من أن يعود قبله فيبتدئ لكي يتم المعنى إلا في رؤوس الآي، فيجوز الوقف على رأس الآية والابتداء بما بعدها وإن تعلق بما بعده لفظًا ومعنًى.
- وليس معنى قولنا: [يحسن الوقف عليه] أي أن الأَولى أن تقف عليه، بل المراد أن الوقف عليه ليس بقبيح.
ج- مثاله: قوله تعالى {الحمد لله} ثم يقف لكن لا يبتدئ {رب العالمين} بل يعود.
ومثال رؤوس الآي قوله تعالى {غلبت الروم•} ثم يقف ويجوز أن يبتدئ بما بعدها {في أدنى الأرض}.

د- ويأخذ في علامات الترقيم:
1- الفاصلة في ثلاثة مواضع، هي:
ـ بين الجملتين اللتين يكون بينهما ارتباط في المعنى والإعراب كأن تكون الثانية صفة، أو حالا، أو ظرفا، أو خبرا ثانيا، كما في:
إن في بلادنا رجالا، لا تغرهم السلامة المنطوية على الهلكة.
ـ بين الشرط وجزائه، وبين القسم وجوابه، إذا طالت جملة الشرط أو القسم، كما في:
لئن جهل المرء قدر نفسه، إنه لغبي.
ـ بعد لفظ المنادى، وما يليه من الكلام، كما في:
يا علي، أحضر الكتاب.

2- الفاصلة المنقوطة في الموضع المزدوج الآتي:
ـ بين كل جملتين :
أ. الثانية منهما سبب في الأولى، كما في :
* فصل الموظف من عمله؛ لأنه مهمل.
* كافأ المدرس خالدًا؛ لأنه متفوق في دراسته.
ب. الأولى منهما سبب في الثانية، كما في :
* بذر الغني ماله في غير سبيله؛ فافتقر، ومد يده إلى الآخرين.
* محمد مجد في دراسته؛ فلا غرابة أن يكون ترتيبه الأول.
3- النقطتان
النقطتان، ويرسمان هكذا ( :
والغرض منها توضيح ما بعدهما، وتمييزه عما قبله، وأكثر ما يستعملان في ثلاثة مواضع:
1ـ بين القول ومقوله لفظا أو معنى، نحو:
* قال حكيم: العلم زين، والجهل شين.
* من نصائح الحكماء: لاتؤجل عمل اليوم إلى الغد.
2ـ بين الشيء وأقسامه، أو أنواعه، كما في:
* منهومان لا يشبعان: طالب علم، وطالب مال.
* أصابع اليد خمسة: الإبهام، والسبابة، والوسطى، والبنصر، والخنصر.
3ـ قبل الكلام الذي يوضح ما قبله، وقبل الأمثلة التي توضح قاعدة، نحو:
* التوعية الصحية جليلة الفوائد: ترشد الناس إلى اتباع الأساليب السليمة في التداوي،.......
* كل همز مكسورة، أو مكسور ما قبلها، ترسم على نبرة: مثل بائع، ونائم، وبئر، وفئة.
4- القوسان الهلاليان
القوسان الهلاليان، ويرسمان هكذا: ()
ويوضع بينهما ما يلي: ألفاظ القرآن الكريم في التفسير الممزوج،، وكذا ألفاظ الحديث الشريف، والمصنفات العلمية في الشرح الممزوج.


 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الوقف وعلامات الترقيم .. بين التجويد والإملاء

النحو والوقف القبيح .. من هداية القاري

هذا الموضوع مستل من جزئية : الكلام على الوقف القبيح من هداية القاري إلى تجويد كلام الباري لعبد الفتاح السيد عجمي المرصفي
وهو الوقف على كلام لم يتم معناه لتعلقه بما بعده لفظًا ومعنى مع عدم الفائدة، أو أفاد معنى غير مقصود، أو أوهم فساد المعنى، فهذه أنواع ثلاثة وإليكها مفصلة.
أما النوع الأول: فضابطه الوقف على العامل دون معمول ويشمل هذا الضابط صور شتى:
منها الوقف على المضاف دون المضاف إليه كالوقف على لفظ "بسم ومالك من نحو {بسم الله} و{مَـالكِ يَوْمِ الدِّينِ}، فالوقف على مثل هذا قيبح ؛ لأنه لم يعلم لأي شيء أضيف.
ومنها الوقف على المبتدأ دون خبره كالوقف على "الحمدُ" من "الحمدُ لله".
ومنها الوقف على الموصوف دون صفته كالوقف على لفظ "الصراط" من قوله تعالى: {هْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ}.
ومنها الوقف على الفعل دون فاعله كالوقف على لفظ "يتقبل" من قوله تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ المُتَّقِينَ} إلى آخر باقي المتعلقات.
فكل هذا وما ماثله لا يجوز الوقف عليه ولا الابتداء بما بعده ؛ لأنه لا يتم معه كلام ولا يفهم منه معنى فالوقف عليه قبيح كما أسلفنا.
وسمي قبيحًا لقبح الوقف عليه لعدم تمام الكلام وعدم فهم المعنى لما فيه من التعلق اللفظي والمعنوي معًا مع عدم الفائدة.
ولا يجوز للقارىء تعمد الوقف على شيء من هذه الوقوف وما شاكلها إلا لضرورة كضيق نفس أو عطاس أو عجز أو نسيان ويسمى حنيئذ وقف الضرورة، وهو مباح للقارى كما تقدم. ثم بعد ذهاب هذه الضرورة التي ألجأته إلى الوقف على هذه الكلمة يبتدىء منها ويصلها بما بعدها إن صلح الابتداء بها، وإلا فيبتدىء بما قبلها ممن يصلح البدء به إلى أن يصل إلى ما يجوز أن يقف عنده.
وهذا ما أشار إليه الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية بقوله المذكور آنفًا:
*وغيرْ ما تمَّ قبيحٌ ولهُ * يوقفُ مضطرًّا ويُبدأُ قبلَهُ اهـ*

وأما النوع الثاني: وهو الذي أفاد معنى غير مقصود لتوقف ما بعده عليه ليتم منه المعنى المراد فنحو الوقف على {لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ} وذلك لأنه يوهم النهي عن أداء الصلاة مطلقًا وليس كذلك، وإنما المقصود من الآية الكريمة لا تقربوا الصلاة حال كونكم سكارى حتى تعلموا ما تقولون. وهذا المعنى المقصود لا يتم إلا إذا انضم إليه ما بعده. وعليه فالوقف على {لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ} قبيح فيوصل بما بعده إلى أن يقف على قوله تعالى: {حَتَّى تَغْتَسِلُواْ} وهو كاف.
ومنه الوقف على لفظ "بجناحيه" في قوله تعالى: {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ} ؛ لأن ذلك يوهم نفي ما هو مشاهد من مخلوقات الله، وهذا لا يجوز، وإنما يكون الوقف على "أمثالكم" وهو كاف.
ومنه الوقف على لفظ "والظالمين" من قوله تعالى: {يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}؛ لأنه يوهم أن الظالمين داخلون في رحمة الله وليس كذلك بل أعد لهم العذاب الأليم، فالوقف يكون على لفظ "رحمته" وهو تام.
ومنه الوقف على "والذين آمنوا" من قوله تعالى: {الذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} ؛ لأنه يوهم دخول المؤمنين مع الكافرين في العذاب الشديد وليس كذلك بل أعد المغفرة والأجر الكبير للمؤمنين، أما العذاب الشديد فهو خاص بالكافرين. فالوقف يكون على قوله تعالى: "لهم عذاب شديد" وهو كاف، وذلك ليفصل بين ما أعد للفريقين من جزاء.
أو توصل الجملة الأولى بالثانية ويوقف على الفاصلة إن كانت هناك طاقة لدى القارىء بحيث يعطي الحروف حقها ومستحقها في التلاوة كما هو مقرر، وإلا فلا.
فكل هذا وما ماثله مما هو خارج عن حكم الأول في المعنى لا يجوز الوقف عليه لما تقدم باستثناء الضرورة.

وأما النوع الثالث: وهو ما أوهم فساد المعنى وفيه سوء الأدب مع الله تبارك وتعالى وهو أقبح من القبيح فنحو الوقف على لفظ الجلالة "والله" في قوله تعالى: {فَبُهِتَ الذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ} فهذا لا يجوز بحال، وإنما يجوز الوقف على لفظ "كفر" أو على لفظ "الظالمين" وهو آخر الفاصلة.
ومثله الوقف على لفظ "لا يستحي" في قوله تعالى: {* إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْى أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا} وهذا لا يجوز بحال، وإنما يكون الوقف على "فما فوقها". ولا يخفى ما في ذلك من فساد المعنى، وسوء الأدب مما هو ظاهر لا يصح التفوه به.
وأقبح من هذا وأشنع الوقف على المنفي الذي بعده الإيجاب وفي هذا الإيجاب وصف الله تعالى أو لرسله عليهم الصلاة والسلام وذلك نحو قوله تعالى: {فَعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ اللَّهُ} وقوله سبحانه: {وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ اللَّهُ}. بأن وقف على لفظ "إله" في الآيتين، والقبح في هذا الوقف ظاهر لا يصح التفوه به أيضًا. وإنما يكون الوقف على لفظ "وللمؤمنات" في الآية الأولى وهو تام، وعلى لفظ الجلالة في الثانية وهو كاف.
ومثل ذلك الوقف على لفظ "أرسلناك" في قوله تعالى: {وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} فإنه يؤدي إلى نفي رسالته
1.gif
، وإنما يكون الوقف على "للعالمين" آخر الفاصلة.

ومثله الوقف على لفظ "من رسول" في قوله تعالى: {وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ}، وفي قوله سبحانه: {وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} فإنه يؤدي إلى نفي إرسال جميع الرسل عليهم الصلاة والسلام. وإنما يكون الوقف على لفظ الجلالة في الآية الأولى، وعلى لفظ "لهم" في الآية الثانية.
فكل هذه الوقوف وما ماثلها يجب ألا يوقف على شىء منها لما تقدم إلا من ضرورة كما ذكرنا آنفًا.
فإن وقف القارىء على شيء منها أو مما شاكلها لضرورة وجب عليه أن يبتدىء بما قبل الكلمة الموقوف عليها ويصلها بما بعدها إلى أن ينتهي إلى ما يجوز أن يقف عنده، فإن لم يفعل ذلك وتعمد الوقف فقد أثم إثمًا كبيرًا وأخطأ خطأ فاحشًا، وخرق الإجماع وحاد عن إتقان القراءة وإتمام التجويد. نسأل الله تعالى التوفيق والهداية إلى أقوم طريق.
 

ورشان1

عضو كالشعلة
5 نوفمبر 2009
464
4
0
الجنس
ذكر
رد: الوقف وعلامات الترقيم .. بين التجويد والإملاء

المزيد المزيد ، زادكم الله فضلا وعلما استاذتنا الجليلة
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: الوقف وعلامات الترقيم .. بين التجويد والإملاء

[frame="7 80"]
السلام عليكم ورحمة الله
الموضوع دسم جداً، وأجدر به مقسما على مواضيع وعناوين، ولكن ما باليد حيلة: شكراً مثنى ورباع!
شكر الله لك على ما أتحفتنا به، وفي انتظار جديدك دائماً.
[/frame]
 

المقرئ

مزمار فعّال
27 يوليو 2006
209
1
0
الجنس
ذكر
رد: الوقف وعلامات الترقيم .. بين التجويد والإملاء

حكم استخدام علامات الترقيم في كتابة الآيات القرآنية ؟ - ملتقى أهل التفسير

ملحوظة: تمنع سياسة المنتدى - أخي الحبيب - إدراج أي روابط لمنتديات أخرى،
وحرصاً مني على تطبيق هذه السياسة التي انتُدبت لتطبيقها فقد حذفتُ الرابط وأبقيت على اسم المنتدى وعنوان الموضوع،
وعلى من يرغب في مراجعة المسئلة أن يبحث عنها مشكوراً، وعذراً ثانيةً لذلك، ولا يقلل من حرصك ولا جهدك ما حذفتُه، فجزاك الله خيرا.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: الوقف وعلامات الترقيم .. بين التجويد والإملاء

يرفع للفائدة..
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع