إعلانات المنتدى


مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الشيخة أم عمار

مزمار فعّال
14 مارس 2007
283
1
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
1- آداب طالب العلم
2- العلم ومحاسنــــه
3- آفات طالب العلم

1) معنى كلمة العلم ومشتقاتها:-
- العلم من مادة ( ع- ل- م ) ، ومنها عَلِمَ فلانٌ عِلماً
ومادة عَلَماً : انشقت شفته العليا . فهو أَعلم ، وهي عَلْمَاءُ
عُلْمٌ . والشيء عِلْماً : نافعاً .
يقول المولى عز وجل {لا تَعْلَمُونَهُم الله يَعْلَمُهُم } الأنفال:60

- تقول ( عَلِمْتُ العلمَ نافعاً ) .
يقول المولى عز وجل {فإن عَلِمْتُمُوهُنَّ مؤمنات }
الممتحنة :10
- والفاعل ( مُعلِّمٌ ) والمفعول ( مُعلَّمٌ ) ، وفلاناً الشيء
- عَالَمَهُ : باراه وغالبه في العلم .
- وتَعَالَمَ فلانٌ : أظهر العِلمَ ، وتَعَلَّمَ الأمرَ : أتقنه وعرفه .
- والأُعلُومَه : السِّمة -وجمعها أعاليمُ ، ومنها ( العالَم ) أي الخلق كله
وجمعه ( عَوالِم ) و( عالَمُون ) .
- والعُلامِي : الخفيف الذكي من الرجال .
- والعَلاَّمُ : تأكيد المبالغة
- والعِلْمُ : المراد الحديث عنه هو إدراك الشيء بحقيقته وهو اليقين الذي لاشك فيه ونور يقذفه الله في قلب مَن يحب فهو المعرفة ، ويقال العلم لإدراك الكُلِّي والمركَّب ، والمعرفة تقال لإدراك الجزئي أو البسيط -
لذا يقال : عََرَفت الله ولا يقال عَلِمتُ الله ، ويطلق العِلم على مجموع مسائل وأصول كليَّة تجمعها جهة واحدة ( نوع واحد ) كعلم الكلام، وعلم النحو ، وعلم الأرض ، وعلم الكونيات .
- والجمعُ ( علوم ) كعلوم العربية : كالمعاني والبيان والبديع ، والشِّعر والخطابة ، وتسمى بعلم الأدب .
- وكعلوم الطبيعة : كالكيمياء والفلك والطبيعة والنبات والحيوان والطب والهندسة .
- العليمُ : كثير العلم وجمعها علماء .
- أما مَرَدُ العلم كله فهو إلى الله .
يقول الله عز وجل {عالم الغيب فلا يُظْهِرُ على غيبه أحدا } الجن26
يقول الله عز وجل {وهو السميع العليم } الأنبياء 4
يقول الله عز وجل {يعلم السر وأخفى } طـــه 7
2 - فضــل العلم
- فضل العلم والحث على طلبه هو أكثر مما يُحْصَى في الكتاب والسُنَّة المطهرة .
يقول المولى عز وجل ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون . إنَّما يتذكر أولوا الألباب ) الزمر:9
يقول المولى عز وجل ( وقل ربِّ زدني علما ) طـــه 114
يقول المولى عز وجل ( ومَن يُؤْتَ الحكمة فقد أُوْتِيَ خيراً كثيراً ) البقرة 269
- الحكمة هي الإصابة في القول والعلم والفهم للأمور ومهما يكن من معنى الحكمة فإنها لا تُؤْتَى إلا بعلم .
ومما جاء في فضل مجالس العلم وشهادة الملائكة لأهلها .

-حديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم :
( إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارةً فُضلاً يَتَتَبَّعُون مجالس الذكر، فإذا وجدوا مجلساً فيه ذِكر قعدوا معهم وحَفَّ بعضهم بعضاً بأجنحتهم حتى يملئوا ما بينهم وبين السماءِ الدنيا فإذا تفرَّقوا عَرَجوا وصعدوا إلى السماء .
قال : فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم بهم : مِن أين جئتم ؟
فيقولون : جئنا من عند عبادٍ لك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك .
قال : وماذا يسألوني ؟ قالوا : يسألونك جنتك
قال : وهل رَأَوْا جنتي ؟ قالوا : لا أي ربِّ
قال : فكيف لو رَأَوْا جنتي ؟
قالوا : ويستجيرونك .
قال : ومِمَّ يستجيرونني ؟ قالوا : من نارك يا ربِّ .
قال : وهل رأوا ناري ؟ قالوا : لا
قال : فكيف لو رأوا ناري ؟
قالوا : ويستغفرونك .
قال : فيقول: قد غفرت لهم فأعطيتُهُم ما سألوا وأجرتُهم مما استجاروا
قال : فيقولون: ربِّ فيهم فلان عبدٌ خَطَّاء إنما مَرَّ فجلس معهم .
قال : فيقول : وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم .
* فطالب العلم طالب للجنَّة مُحِب لله ومن علامة محبة الله للعبد المؤمن أن يُوْضَع له القََََبُول في الأرض .
- ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلَّم قال : إذا أَحَبَّ الله عبداً نادى جبريل إنَّ الله يحب فلاناً فَأَحِبَّه فيحبه جبريل . فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثمَّ يُوضَع له القَبول في أهل الأرض .
* ومما يجب أن يتحلى به طالب العلم أن يحرص في أن يَمضِي وقته في ذِكر الله والبعد عن اللغو لكي يظل في رحمة الله ، ومما جاء في فضل الذِكر في السر والعلانية .
ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلَّم : يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه وإن تقرب إلىَّ بشبر تقربت إليه ذراعاً وإن تقرب إلىَّ ذراعاً تقربت إليه باعاً وإن أتاني يمشي أتيته هَرْوَلَة .
3- أهمية العلم
1) أنه الطريق الأوحد لمعرفة الله عز وجل حق معرفته مما يوجب حق تعظيمه وخشيته ومراقبته ، وقد ذمَّ الله خلاف ذلك فقال :
{وما قدروا الله حق قدره . إن الله لقويٌ عزيز } الحج : 74
وذلك لأنهم لو عرفوا الله ما عصوه أبداً .

2) أنه علامة محبة الله للعبد وإرادة الخير له .
قال صلى الله عليه وسلم : {من يُرد الله به خيراً يُفَقِّهُه في الدين ]
3) العلم يورث الخشوع في القلب .
يقول المولى عز وجل {إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ } فاطر: 28
فالعلم يُوَلِّد العمل فيتولد التواضع ، وفي الصحيحين إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور الناس ولكن يقبضه بقبض العلماء . فإذا لم يَبْقَ عالِم اتخذ الناس رؤوساً فسُئِلوا فأفتوا بغير علم فضلُّوا وأضلُّوا } .
وسُئل عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن هذا الحديث فقال :
لو شئتَ لأخبرتك عن أول العلم يُرفع من الناس .
قال : الخشوع .
فإذا رُفِع الخشوع من القلب وهو ثمرة العلم بقى علماً لا فائدة فيه ولا خير يُرتجى منه فكأنه لا علم ، وهذا أبلغ من أن يُنزع العلم نفسه وأقوى حُجة على الخلق فلا يُعذَر أحدٌ بجهالة .
4) أنه هداية من الجهل والشبهات ، فالعلم نور يُهْتَدَى به في ظلمات الجهل والشُبَه ، ولهذا سَمَّى المولى سبحانه وتعالى كتابه العزيز بالنور .
{.قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين . يهدي به الله مَن اتبعَ رضوانه سُبُل السلام ويُخْرِجُهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراطٍ مستقيم } ( المائدة : 15،16 ).
5) أن فيه الرفعة في الدنيا والآخرة .
قال تعالى :{ يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} (المجادلة : 11)


6) فيه استمرار ذِكر الله ومواصلة أجره بعد موته .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلاَّ من ثلاث ........ علم يُنْتَفَع به .
7) يقول الله عز وجل {والذين اهْتَدَوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم } ( محمد : 17 )
الذين اهتدوا أي هداية العلم ، زادهم هدى أي هداية العمل ، آتاهم تقواهم أي هداية فوق الهداية .
8) سَلَك بصاحبه طريق إلى الجنَّة .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم {مَن سلَك طريقاً يبتغي فيه علماً سهَّل الله له طريقاً إلى الجنَّة } .
9) الخروج إلى العلم جهاد في سبيل الله .
- قال رسول الله عليه وسلم :) مَن خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع)

10) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أنه سُئِل عن رجُلان أحدهما عابد والآخر عالم ؟
فقال أبو أمامة : قال صلى الله عليه وسلم ................
11) قال صلى الله عليه وسلم : إنَّ الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في بحره ليصلون على معلم الناس الخير .
* يصلون / يستغفرون
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فضل العالم على العابد كفضل القمر في ليلة البدر على سائر الكواكب والعلماء ورثة الأنبياء لم يُوَرِّثُوا درهماً ولا ديناراً ولكن وَرَّثُوا العلم فمن أخذ بهذا العلم أخذ بحظ وافر ، والأحاديث في ذلك كثيرة .
** آثار في فضل تَعَلُّم العلم :-
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه تَعَلَّمُوا العلم فإن تَعَلُمَه خشية ودراستَه تسبيح والبحث عنه جهاد وتعَلُمَه لمن لا يَعلَمه صدقة . وبذله لأهله قربة وهو الأنيس في الوحدة وهو الصاحب في الخُلوة.
- قال كعب رحمه الله أوحى الله إلى موسى عليه السلام ::
( أن تَعَلَّم يا موسى الخير وعَلِّمْهُ للناس فإني مُنَوِّرٌ لمُعلمي الخير ومتعلميه قبرهم حتى لا يستوحشوا مكانهم .
- وقبل أن نبدأ في التعرف على آداب طالب العلم علينا أن نعلم أن أصناف قمة ثلاثة أنواع من أهل الصفوة الذين يدخلون الجنة وهم ما ذكرهم الله عز وجل بأنهم المصطفين الأخيار .
* وهم ثلاثة أنواع :-
1- الظالم لنفسه / وهو الذي يترك بعض الواجبات ويفعل بعض المحرمات ومع ذلك فهو من أهل اصطفاء ولكن بعد استيفاء ذنوبه في النار .
2- المقتصد / الذي يفعل الواجبات ويترك المحرمات ولا يأتي بالنوافل و لا يترك المكروهات و المباحات {أهل الأعراف ]
3- السابق بالخيرات / هو الذي يفعل الواجبات ويجتنب المحرمات ويتقرب إلى الله تعالى بعد الفرائض بالنوافل فيفعل من صنف كل طاعة نافلة ( صدقة ، عُمرة ، صيام ، حسن جوار ، حسن خلق ، بر الوالدين ، صلة الرحم ، حسن التَّبَعُل ، وكل أنواع الخير )
ولهذا صارت درجات الجنَّة متفاوتة على حسب الأعمال وعلى هذا كلما زاد العبد كلما استطاع أن يختار ويجتهد ويحدد أي فريق يريد أن يكون ؟؟
4-أنواع العلم :-
 

فالح الخزاعي

مدير عام سابق وعضو شرف
عضو شرف
27 أغسطس 2005
11,537
84
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

موضوع قيم أختي الكريمة

جزاك الله خيرا
 

محمد الجنابي

عضو شرف
عضو شرف
9 فبراير 2007
15,361
18
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

ما شاء الله جزاك الله كل الخير أختنا الفاضله!
 

الشيخة أم عمار

مزمار فعّال
14 مارس 2007
283
1
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

آمين واياكم
نتابع
 

الشيخة أم عمار

مزمار فعّال
14 مارس 2007
283
1
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

4-أنواع العلم :-
- العلم معناه / المعرفة ، الوعي
وضده / الجهل
- وهو نوعان :-
1} الجهل البسيط : ومعناه عدم معرفة الشيء .
2} الجهل المركب : وهو أسوءهما .
ومعناه : إدراك الشيء ومعرفته على وجه يخالف حقيقته .
- وتستخدم كلمة ( عِلم ) كاسم مضاف للدلالة على أنواع العلوم
مثل / علم الفلك ، وعلم النفس .
* مراتبه :-
1) اليقين / وهو مصدر لفعل {يَقِنَ و تيقَّن واستيقن } وهو إزالة الشك وتحقيق الأمر وهو العلم المؤيد بالبراهين والأدلة القطعية ، أو العلم الحاصل عن ثبات الحق بالبراهين .
ولذلك سمى الله تعالى الموت باليقين .
في قوله تعالى ( واعبد ربك حتى يأتِيَك اليقين ) الحجر 99
لأنه ثابت لاشك فيه .
- واليقين كما ورد في القرآن الكريم ثلاث مراتب ، وهي ابتداءً بالأدنى .

(أ)علم اليقين/ ومنه قوله تعالى[كلا لو تعلمون علم اليقين } التكاثر:5
وهو العلم المُؤَيَّد بالبراهين الإخبارية صحيحة المصدر .
- مثل قوله تعالى { فاعلم أنه لا إله إلا الله } محمد 19
(ب) حق اليقين / ومنه قوله تعالى { وإنه لحق اليقين } الواقعة :95
وهو المؤيد بإدراك شيء من الدلائل والبراهين المادية المحسوسة . مثل قوله تعالى { فلولا إذا بلغت الحلقوم . وأنتم حينئذٍ تنظرون} ( الواقـــــعة : 84 - 83 )
( ج ) عين اليقين / ومنه قوله تعالى { ثم لَتَرَوُنَّها عين اليقين }
(التكاثر : 7)
وهو أن يُرى الشيء بذاته مُعاينة ، وذلك أعلى مراتب اليقين .
- مثل قوله تعالى { ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون . قالوا ياويلنا مَن بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون } (يس 51-52)
** قاعدة هامة :-
- قول المرء وعمله لا يصلح إلا إذا صدر عن علم :
" مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " حديث أُمِنا عائشة .
- وقال الشاعر ::
وكل من بغير علم أعماله مردودة لاتُقْبَل
- يقول المولى عز وجل {وقالوا ما هي إلاَّ حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يُهْلِكُنا إلاَّ الدهر ، وما لهم بذلك من علم إن هم إلاَّ يظنون } (الجاثية : 24)
- وقوله تعالى { وما لهم به من علم إن يَتَّبِعُون إلاَّ الظن وإنَّ الظنَّ لا يُغْنِي من الحق شيئاً } (النجم : 28)
لأن الحق يحتاج إلى الدليل القطعي ، ولا يعتمد على الظن .
إذاً فالظن هو يقين اعتقاد ويقين تَدَبر من غير دليل قطعي .
ويكون أحياناً يقين هوى لإرادة القلب للأمر وميله إليه .
- كما في قوله تعالى (بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبداً وَزُيِّن ذلك في قلوبكم . وظننتم ظنَّ السَّوْءِ وكنتم قوماً بُوْراً) (الفتح : 12)
فقد اعتقدوا هذا وتدبروا الأمر على أساسه وذلك لميل قلوبهم للتخلف عن القتال .
- وقوله تعالى { إن يَتَّبِعُون إلاَّ الظنَّ وما تَهوَى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى } (النجم : 23)
فإذا قُرن بالدليل القطعي كان بمعنى حق اليقين ، وأشير إليه بلفظ الظن لأنه إنما كان ظناً قبل المعاينة .
- كما في قوله تعالى { ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا} (الكهف : 53)

ويأتي فعل ظن في القرآن الكريم بمعنى {علم اليقين }
- كما في قوله تعالى {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرةً إلاَّ على الخاشعين . الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون } ( البقرة : 46-45)
حيث أنهم أُخبِروا بالبعث فآمنوا به ، وهذا من صفات الخاشعين الذين إذا أُخْبِرُوا أو دُعوا إلى الله ورسوله وما جاء به قالوا سمعنا وأطعنا .
ويأتي الظن في القرآن الكريم مُرَجِّحاً للشك .
- كما في قوله تعالى في عيسى ابن مريم {وإنَّ الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلاَّ اتباع الظن وما قتلوه يقيناً} ( النساء:157)
ويأتي بمعنى الشك الصريح .
- كما في قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم} ( الحجرات : 12)
- وكما في قوله صلى الله عليه وسلم ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخواناً) عن أبي هريرة - أخرجه البخاري والإمام مالك .
* الشك : وهو خلاف اليقين وهو الريب ، الالتباس واختلاط الأمر ، والتردد بين الأمرين دون ترجيح أحدهما . ومنه التخوف واحتمال السوء . وأعلى منه مرتبة الوهم وهو ما يقع في القلب من الخاطر . وهو توهم الشيء أي تَخَيُل وتمثيل كان في الوجود أم لم يكن .
ومنه التُّهْمَه وأصلها الوهمه من الوهم ، ويقال اتَّهَمْتُ فلاناً بصيغة افتعلت أي: دخلت عليه .
- والعلم إمَّا أن ينمو ويرتقي ويُعمل . وإمَّا أن يندثر ، فهو يندثر إمَّا لفساد النية - وإمَّا لعدم العمل به - وإمَّا لعدم القيام بالتبليغ إلى الناس
ويَكْمُلْ ويبقى إذا أثمر أمرين :
1* العمل به 2* تعلمُه وتبليغه
فالعلم مقترن بالعمل فإن وافقه وإلاَّ ارتحل .
- يقول المولى عز وجل في مدح العاملين :
{إنَّ الذين آمنوا و عملوا الصالحات لهم أجرٌ غير ممنون} (فصلت:8 )
وإذا حقق الأمرين فهو في الدرجات العُلَى مع الأخيار.
- قال الحسن رضي الله عنه " العلم علمان علم على اللسان فذاك حُجة على بن آدم وعلم في القلب فذاك علم نافع . ومما لا شك فيه أن القرآن رأس العلوم كلها "
- ومما رُوِىَ في ذلك حديث أبي هريرة في صحيح مسلم :
{ باب فضل الاجتماع على تلاوة القرءان وعلى الذكر }
{حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء الهمداني - واللفظ ليحيى . أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" مَن نَفََّس عن مؤمن كُربة من كُرب الدنيا ، نَفََّسَّ الله عنه كربة من كُرَب يوم القيامة ، ومَن يَسَّر على مُعسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومَن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه ومَن سَلك طريقاً يلتمس فيه علماً سَهَّل الله له به طريقاً إلى الجنة ، وما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلاَّ نزلت عليهم السَكينة ، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكَرَهم الله فيمن عنده ومَن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبُه "
- وأيضاً- حدثنا محمد بن المثنى وابن بشارٍ قالا :
" أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا يقعد قومٌ يذكرون الله عز وجل إلاَّ حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السََّكينة وذكرهم الله فيمن عنده "

- وأيضاً - عن أبي سعيد الخدري قال :خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال / ما أجلسكم ؟
قالوا/ جلسنا نذكر الله
قال / آلله ما أجلسكم إلاَّ ذاك ؟
قالوا/ والله ما أجلسنا إلاَّ ذاك
قال / أما إني لم أستحلفكم تُهْمَة لكم وما كان أحدٌ بمنزلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديثاً مِنِّي - وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ( ما أجلسكم ؟)
قالوا / جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ، ومَنَّ به علينا
قال/ آللهِ ما أجلسكم إلاَّ ذاك ؟
قالوا / والله ما أجلسنا إلاَّ ذاك
قال/ أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكن أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل مُباهي بكم الملائكة "

- يقول المولى عز وجل في ذم العالِمين الغير عاملين :
{ يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون مالا تفعلون كََبُر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون ) ( الصف :3 - 2 )
فالكلام النابع من القلب يصل إلى القلب وكلام اللسان لايجاوز الأسماع
** درجات العلم **
- قيل درجات العلم أربع:-
 

الداعي للخير

عضو موقوف
1 يناير 2007
8,231
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
رد: مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

1- آداب طالب العلم
2- العلم ومحاسنــــه
3- آفات طالب العلم

1) معنى كلمة العلم ومشتقاتها:-
- العلم من مادة ( ع- ل- م ) ، ومنها عَلِمَ فلانٌ عِلماً
ومادة عَلَماً : انشقت شفته العليا . فهو أَعلم ، وهي عَلْمَاءُ
عُلْمٌ . والشيء عِلْماً : نافعاً .
يقول المولى عز وجل {لا تَعْلَمُونَهُم الله يَعْلَمُهُم } الأنفال:60

- تقول ( عَلِمْتُ العلمَ نافعاً ) .
يقول المولى عز وجل {فإن عَلِمْتُمُوهُنَّ مؤمنات }
الممتحنة :10
- والفاعل ( مُعلِّمٌ ) والمفعول ( مُعلَّمٌ ) ، وفلاناً الشيء
- عَالَمَهُ : باراه وغالبه في العلم .
- وتَعَالَمَ فلانٌ : أظهر العِلمَ ، وتَعَلَّمَ الأمرَ : أتقنه وعرفه .
- والأُعلُومَه : السِّمة -وجمعها أعاليمُ ، ومنها ( العالَم ) أي الخلق كله
وجمعه ( عَوالِم ) و( عالَمُون ) .
- والعُلامِي : الخفيف الذكي من الرجال .
- والعَلاَّمُ : تأكيد المبالغة
- والعِلْمُ : المراد الحديث عنه هو إدراك الشيء بحقيقته وهو اليقين الذي لاشك فيه ونور يقذفه الله في قلب مَن يحب فهو المعرفة ، ويقال العلم لإدراك الكُلِّي والمركَّب ، والمعرفة تقال لإدراك الجزئي أو البسيط -
لذا يقال : عََرَفت الله ولا يقال عَلِمتُ الله ، ويطلق العِلم على مجموع مسائل وأصول كليَّة تجمعها جهة واحدة ( نوع واحد ) كعلم الكلام، وعلم النحو ، وعلم الأرض ، وعلم الكونيات .
- والجمعُ ( علوم ) كعلوم العربية : كالمعاني والبيان والبديع ، والشِّعر والخطابة ، وتسمى بعلم الأدب .
- وكعلوم الطبيعة : كالكيمياء والفلك والطبيعة والنبات والحيوان والطب والهندسة .
- العليمُ : كثير العلم وجمعها علماء .
- أما مَرَدُ العلم كله فهو إلى الله .
يقول الله عز وجل {عالم الغيب فلا يُظْهِرُ على غيبه أحدا } الجن26
يقول الله عز وجل {وهو السميع العليم } الأنبياء 4
يقول الله عز وجل {يعلم السر وأخفى } طـــه 7
2 - فضــل العلم
- فضل العلم والحث على طلبه هو أكثر مما يُحْصَى في الكتاب والسُنَّة المطهرة .
يقول المولى عز وجل ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون . إنَّما يتذكر أولوا الألباب ) الزمر:9
يقول المولى عز وجل ( وقل ربِّ زدني علما ) طـــه 114
يقول المولى عز وجل ( ومَن يُؤْتَ الحكمة فقد أُوْتِيَ خيراً كثيراً ) البقرة 269
- الحكمة هي الإصابة في القول والعلم والفهم للأمور ومهما يكن من معنى الحكمة فإنها لا تُؤْتَى إلا بعلم .
ومما جاء في فضل مجالس العلم وشهادة الملائكة لأهلها .

-حديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم :
( إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارةً فُضلاً يَتَتَبَّعُون مجالس الذكر، فإذا وجدوا مجلساً فيه ذِكر قعدوا معهم وحَفَّ بعضهم بعضاً بأجنحتهم حتى يملئوا ما بينهم وبين السماءِ الدنيا فإذا تفرَّقوا عَرَجوا وصعدوا إلى السماء .
قال : فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم بهم : مِن أين جئتم ؟
فيقولون : جئنا من عند عبادٍ لك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك .
قال : وماذا يسألوني ؟ قالوا : يسألونك جنتك
قال : وهل رَأَوْا جنتي ؟ قالوا : لا أي ربِّ
قال : فكيف لو رَأَوْا جنتي ؟
قالوا : ويستجيرونك .
قال : ومِمَّ يستجيرونني ؟ قالوا : من نارك يا ربِّ .
قال : وهل رأوا ناري ؟ قالوا : لا
قال : فكيف لو رأوا ناري ؟
قالوا : ويستغفرونك .
قال : فيقول: قد غفرت لهم فأعطيتُهُم ما سألوا وأجرتُهم مما استجاروا
قال : فيقولون: ربِّ فيهم فلان عبدٌ خَطَّاء إنما مَرَّ فجلس معهم .
قال : فيقول : وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم .
* فطالب العلم طالب للجنَّة مُحِب لله ومن علامة محبة الله للعبد المؤمن أن يُوْضَع له القََََبُول في الأرض .
- ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلَّم قال : إذا أَحَبَّ الله عبداً نادى جبريل إنَّ الله يحب فلاناً فَأَحِبَّه فيحبه جبريل . فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثمَّ يُوضَع له القَبول في أهل الأرض .
* ومما يجب أن يتحلى به طالب العلم أن يحرص في أن يَمضِي وقته في ذِكر الله والبعد عن اللغو لكي يظل في رحمة الله ، ومما جاء في فضل الذِكر في السر والعلانية .
ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلَّم : يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه وإن تقرب إلىَّ بشبر تقربت إليه ذراعاً وإن تقرب إلىَّ ذراعاً تقربت إليه باعاً وإن أتاني يمشي أتيته هَرْوَلَة .
3- أهمية العلم
1) أنه الطريق الأوحد لمعرفة الله عز وجل حق معرفته مما يوجب حق تعظيمه وخشيته ومراقبته ، وقد ذمَّ الله خلاف ذلك فقال :
{وما قدروا الله حق قدره . إن الله لقويٌ عزيز } الحج : 74
وذلك لأنهم لو عرفوا الله ما عصوه أبداً .

2) أنه علامة محبة الله للعبد وإرادة الخير له .
قال صلى الله عليه وسلم : {من يُرد الله به خيراً يُفَقِّهُه في الدين ]
3) العلم يورث الخشوع في القلب .
يقول المولى عز وجل {إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ } فاطر: 28
فالعلم يُوَلِّد العمل فيتولد التواضع ، وفي الصحيحين إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور الناس ولكن يقبضه بقبض العلماء . فإذا لم يَبْقَ عالِم اتخذ الناس رؤوساً فسُئِلوا فأفتوا بغير علم فضلُّوا وأضلُّوا } .
وسُئل عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن هذا الحديث فقال :
لو شئتَ لأخبرتك عن أول العلم يُرفع من الناس .
قال : الخشوع .
فإذا رُفِع الخشوع من القلب وهو ثمرة العلم بقى علماً لا فائدة فيه ولا خير يُرتجى منه فكأنه لا علم ، وهذا أبلغ من أن يُنزع العلم نفسه وأقوى حُجة على الخلق فلا يُعذَر أحدٌ بجهالة .
4) أنه هداية من الجهل والشبهات ، فالعلم نور يُهْتَدَى به في ظلمات الجهل والشُبَه ، ولهذا سَمَّى المولى سبحانه وتعالى كتابه العزيز بالنور .
{.قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين . يهدي به الله مَن اتبعَ رضوانه سُبُل السلام ويُخْرِجُهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراطٍ مستقيم } ( المائدة : 15،16 ).
5) أن فيه الرفعة في الدنيا والآخرة .
قال تعالى :{ يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} (المجادلة : 11)


6) فيه استمرار ذِكر الله ومواصلة أجره بعد موته .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلاَّ من ثلاث ........ علم يُنْتَفَع به .
7) يقول الله عز وجل {والذين اهْتَدَوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم } ( محمد : 17 )
الذين اهتدوا أي هداية العلم ، زادهم هدى أي هداية العمل ، آتاهم تقواهم أي هداية فوق الهداية .
8) سَلَك بصاحبه طريق إلى الجنَّة .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم {مَن سلَك طريقاً يبتغي فيه علماً سهَّل الله له طريقاً إلى الجنَّة } .
9) الخروج إلى العلم جهاد في سبيل الله .
- قال رسول الله عليه وسلم :) مَن خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع)

10) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أنه سُئِل عن رجُلان أحدهما عابد والآخر عالم ؟
فقال أبو أمامة : قال صلى الله عليه وسلم ................
11) قال صلى الله عليه وسلم : إنَّ الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في بحره ليصلون على معلم الناس الخير .
* يصلون / يستغفرون
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فضل العالم على العابد كفضل القمر في ليلة البدر على سائر الكواكب والعلماء ورثة الأنبياء لم يُوَرِّثُوا درهماً ولا ديناراً ولكن وَرَّثُوا العلم فمن أخذ بهذا العلم أخذ بحظ وافر ، والأحاديث في ذلك كثيرة .
** آثار في فضل تَعَلُّم العلم :-
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه تَعَلَّمُوا العلم فإن تَعَلُمَه خشية ودراستَه تسبيح والبحث عنه جهاد وتعَلُمَه لمن لا يَعلَمه صدقة . وبذله لأهله قربة وهو الأنيس في الوحدة وهو الصاحب في الخُلوة.
- قال كعب رحمه الله أوحى الله إلى موسى عليه السلام ::
( أن تَعَلَّم يا موسى الخير وعَلِّمْهُ للناس فإني مُنَوِّرٌ لمُعلمي الخير ومتعلميه قبرهم حتى لا يستوحشوا مكانهم .
- وقبل أن نبدأ في التعرف على آداب طالب العلم علينا أن نعلم أن أصناف قمة ثلاثة أنواع من أهل الصفوة الذين يدخلون الجنة وهم ما ذكرهم الله عز وجل بأنهم المصطفين الأخيار .
* وهم ثلاثة أنواع :-
1- الظالم لنفسه / وهو الذي يترك بعض الواجبات ويفعل بعض المحرمات ومع ذلك فهو من أهل اصطفاء ولكن بعد استيفاء ذنوبه في النار .
2- المقتصد / الذي يفعل الواجبات ويترك المحرمات ولا يأتي بالنوافل و لا يترك المكروهات و المباحات {أهل الأعراف ]
3- السابق بالخيرات / هو الذي يفعل الواجبات ويجتنب المحرمات ويتقرب إلى الله تعالى بعد الفرائض بالنوافل فيفعل من صنف كل طاعة نافلة ( صدقة ، عُمرة ، صيام ، حسن جوار ، حسن خلق ، بر الوالدين ، صلة الرحم ، حسن التَّبَعُل ، وكل أنواع الخير )
ولهذا صارت درجات الجنَّة متفاوتة على حسب الأعمال وعلى هذا كلما زاد العبد كلما استطاع أن يختار ويجتهد ويحدد أي فريق يريد أن يكون ؟؟
4-أنواع العلم :-


موضوع قيم


بارك الله فيك
 

الشيخة أم عمار

مزمار فعّال
14 مارس 2007
283
1
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

** درجات العلم **
- قيل درجات العلم أربع:-
1) رواية { سماع وهو التعلم }
2) دراية { تَعَقُّله وتَفَهُّمه }
3) رعاية { تعمل به }
4) تبليغ { تعليمه }


- وعليه فإن درجات العلم الأربع بيانها أربع مسائل :-
1) طلب العلم
2) العمل به
3) الدعوة إليه
4) الصبر على الأذى فيه
* وقد جَمَعت سورة العصر هذا كله .
قال تعالى {والعصر . إنَّ الإنسان لفي خسر. إلاَّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات . وتواصَوا بالحق وتواصَوا بالصبر } العصر
** دليل الدعوة والتعليم **
- قال تعالى {ومَن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين} (فصلت :33)
- وقال صلى الله عليه وسلم ( بَلِّغوا عني ولو آية )
- وقال صلى الله عليه وسلم ( مَن دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور مَن تَبِِِعه لا ينقص من أجورهم شيء)
* فوَجَب على المرء أن يُبَلِّغ ما عَلِمَهُ حتى يَسْلَمََ من إثم كتمانه .
** مصادر العلم **
( الكتاب والسُنَّة )
- قال صلى الله عليه وسلم {تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسُنتي } .
- يقول ابن القيم رحمه الله ( العلمُ قال الله قال الرسول قال الصحابة )
* فهذا هو الذي ينفع في الدنيا ويُنَجِّي في الآخرة لأن فيه شرع الله وأحكامه ومصالح العباد وغيره .


** حال المُعْرِضْ عن العلم **
- الإعراض عن العلم يُوْرِث الجهل وإن رافقه الغفلة والهوى وحب الدينار أورثه الإعراض عن الدين بالكلية وإذا اجتمع الجهل والعبادة فقد يقع العبد في الشبهات ( حال أهل البدع )
فهم في تعب ونصب والعمل مردود.
- قال عزوجل{ وقَدِمْنا إلى ما عَمِلوا من عملٍ فجعلناه هباءاً منثورا } (الفرقان : 23)
- وفي حديث معاذ بن جبل . إمام العلماء يوم القيامة :
( العلم إمام العمل والعمل تابعه )
- وقال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله :
(من عبد الله بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح . فالجهل أعظم منافذ الشيطان ومداخله ، والعالم الواحد أشد على الشيطان من ألف عابد فاختر لنفسك أي الطريق تسلك ؟ )

* لماذا نتعلم العلم ؟
1/ لنرفع الجهل عن أنفسنا
2/ لنُوَصِّل هذا العلم لغيرنا
- قال النبي صلى الله عليه وسلم ( مَن يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )
- وقال المولى عز وجل في شرط العلم - " الإخلاص "
{ وما أُُمروا إلاَّ ليعبدوا الله مُخلصين له الدين حنفاء } البينة : 5
{ والعلم نوعان }
1} علم شرعي - ومنه ما هو فرض عين وفرض كفاية
* فرض عين / مثل أصول العبادات كالصلاة أو الطهارة
* فرض كفاية / مثل الأحكام الفقهية القضائية كالمواريث والطلاق
2} علم غير شرعي - ومنه العلوم الدنيوية وأجره حسب نيته وخير هذه العلوم الدنيوية ما كان فيه إعزاز للأمة وظهورها على سائر الأمم ورفعتها .
** آداب طالب العلم **
1/ في نفسه
2/ مع شيخه
3/ مع زملائه
4/ في حياته العلمية
- وقبل البدء في التعرف على آداب طالب العلم يجب علينا أن نعلم أن لطالب العلم عدة .
( عدة طالب العلم )-
* العلم عبادة ، وقال العلماء العلم صلاة السر وعبادة القلب
وعليه فإن شرط العبادة :

1) إخلاص النية
- كيف تتأكد من إخلاص النية ؟
1- أن أنوي رفع الجهل عن نفسي
2- أعزم على توصيل هذا العلم لغيري
- قال صلى الله عليه وسلم {إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى00000000}
فإذا فقد طالب العلم إخلاص النية انتقل إلى أحط المخالفات وتحطم العلم وانتقل به إلى الرياء أو السمعة فيقول :
{ حفظتُ وسمعتُ وفعلتُ وتعلمتُ وعملتُ }
فيجب على الطالب أن يتجنب حب الظهور والتفوق على الأقران وجعله سبباً لأغراضه من جاه أو مال أو التعظيم أو سمعة أو طلب مَحمدة أو صرف وجوه .
فإذا حدث هذا ذَهَبَتْ بركة العلم وبهذا وجب حماية نفسك من شوب الإرادة لغير الله .
فوجب وجوباً حتمياً بذلك الجهد في الإخلاص ويكون شديد الخوف من نواقضه ، ويثبت الإخلاص بشدة الافتقار إلى الله تعالى لِيَمُن المولى سبحانه وتعالى بثبات الإخلاص في قلبه .
- يقول عمرو بن ذر- من التابعين- ليست النائحة الثَّكْلَى كالنائحة المُسْتَأْجَرَة .
 

الشيخة أم عمار

مزمار فعّال
14 مارس 2007
283
1
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

2) محبة الله
- يقول المولى عز وجل {قل إن كنتم تحبون الله فاتَّبِعُوني يُحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم} ( آل عمران : 31)
فالتقوى والاتباع والإخلاص في النية هي نهضة الفضائل ومبعث القوة ومِعْراج السُّمُو والرابط القوي على الخروج من الفتن .
- وآداب طالب العلم أربعة كما سبق :-
1) في نفسه
- كيفية التلقي والطلب .

- الطلب ومراتبه :-
* قاعدة ---- مَن لم يُتْقِن الأصول حُرِم َالمتون
ومَن رام العلم جملة ذهب عنه جملة
وقيل أيضاً " ازدحام العلم في السمع مَضَلَّةَ الفَهْم وعليه فلا بد من التأصيل والتأسيس لكل فن تطلبه ومختصره على شيخ مُتْقِن لا
بالتحصيل الذاتي آخذاً الطلب بالتدرج .
- قال تعالى {وقرآناً فَرَقْنَاه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا } الإسراء : 106
- قال تعالى {وقال الذين كفروا لولا نُزِّلَ عليه القرآن جُملةً واحدة كذلك لنُثَبِّتَ به فؤادك ورتلناه ترتيلا } الفرقان : 32
- وقال تعالى ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته ) البقرة :121

فلا بد من مراعاة أمور في كل فن تطلبه :-
1/ حفظ مختصر فيه
2/ ضبطه مع شيخ متقِن
3/ عدم الاشتغال بالمطولات وتفاريق المُنصفات والإتقان لأصله
4/ لا تنتقل من مختصر إلى مختصر إلاَّ بموجب لذلك
5/ اقتناص الفوائد والضوابط العلمية
6/ جمع النفس للطلب والتلقي والاهتمام والتحرق للتحصيل والبلوغ إلى ما فوقه حتى تفيض إلى المقومات السابلة الموثوقة، والموثقة
* مراحل طلب العلم
 

الشيخة أم عمار

مزمار فعّال
14 مارس 2007
283
1
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

- يقول المولى عز وجل في مدح العاملين :
{إنَّ الذين آمنوا و عملوا الصالحات لهم أجرٌ غير ممنون} (فصلت:8 )
وإذا حقق الأمرين فهو في الدرجات العُلَى مع الأخيار.
- قال الحسن رضي الله عنه " العلم علمان علم على اللسان فذاك حُجة على بن آدم وعلم في القلب فذاك علم نافع . ومما لا شك فيه أن القرآن رأس العلوم كلها "
- ومما رُوِىَ في ذلك حديث أبي هريرة في صحيح مسلم :
{ باب فضل الاجتماع على تلاوة القرءان وعلى الذكر }
{حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء الهمداني - واللفظ ليحيى . أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" مَن نَفََّس عن مؤمن كُربة من كُرب الدنيا ، نَفََّسَّ الله عنه كربة من كُرَب يوم القيامة ، ومَن يَسَّر على مُعسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومَن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه ومَن سَلك طريقاً يلتمس فيه علماً سَهَّل الله له به طريقاً إلى الجنة ، وما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلاَّ نزلت عليهم السَكينة ، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكَرَهم الله فيمن عنده ومَن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبُه "
- وأيضاً- حدثنا محمد بن المثنى وابن بشارٍ قالا :
" أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا يقعد قومٌ يذكرون الله عز وجل إلاَّ حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السََّكينة وذكرهم الله فيمن عنده "

- وأيضاً - عن أبي سعيد الخدري قال :خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال / ما أجلسكم ؟
قالوا/ جلسنا نذكر الله
قال / آلله ما أجلسكم إلاَّ ذاك ؟
قالوا/ والله ما أجلسنا إلاَّ ذاك
قال / أما إني لم أستحلفكم تُهْمَة لكم وما كان أحدٌ بمنزلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديثاً مِنِّي - وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ( ما أجلسكم ؟)
قالوا / جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ، ومَنَّ به علينا
قال/ آللهِ ما أجلسكم إلاَّ ذاك ؟
قالوا / والله ما أجلسنا إلاَّ ذاك
قال/ أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكن أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل مُباهي بكم الملائكة "

- يقول المولى عز وجل في ذم العالِمين الغير عاملين :
{ يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون مالا تفعلون كََبُر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون ) ( الصف :3 - 2 )
فالكلام النابع من القلب يصل إلى القلب وكلام اللسان لايجاوز الأسماع
** درجات العلم **
- قيل درجات العلم أربع:-
1) رواية { سماع وهو التعلم }
2) دراية { تَعَقُّله وتَفَهُّمه }
3) رعاية { تعمل به }
4) تبليغ { تعليمه }


- وعليه فإن درجات العلم الأربع بيانها أربع مسائل :-
1) طلب العلم
2) العمل به
3) الدعوة إليه
4) الصبر على الأذى فيه
* وقد جَمَعت سورة العصر هذا كله .
قال تعالى {والعصر . إنَّ الإنسان لفي خسر. إلاَّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات . وتواصَوا بالحق وتواصَوا بالصبر } العصر
** دليل الدعوة والتعليم **
- قال تعالى {ومَن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين} (فصلت :33)
- وقال صلى الله عليه وسلم ( بَلِّغوا عني ولو آية )
- وقال صلى الله عليه وسلم ( مَن دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور مَن تَبِِِعه لا ينقص من أجورهم شيء)
* فوَجَب على المرء أن يُبَلِّغ ما عَلِمَهُ حتى يَسْلَمََ من إثم كتمانه .
** مصادر العلم **
( الكتاب والسُنَّة )
- قال صلى الله عليه وسلم {تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسُنتي } .
- يقول ابن القيم رحمه الله ( العلمُ قال الله قال الرسول قال الصحابة )
* فهذا هو الذي ينفع في الدنيا ويُنَجِّي في الآخرة لأن فيه شرع الله وأحكامه ومصالح العباد وغيره .


** حال المُعْرِضْ عن العلم **
- الإعراض عن العلم يُوْرِث الجهل وإن رافقه الغفلة والهوى وحب الدينار أورثه الإعراض عن الدين بالكلية وإذا اجتمع الجهل والعبادة فقد يقع العبد في الشبهات ( حال أهل البدع )
فهم في تعب ونصب والعمل مردود.
- قال عزوجل{ وقَدِمْنا إلى ما عَمِلوا من عملٍ فجعلناه هباءاً منثورا } (الفرقان : 23)
- وفي حديث معاذ بن جبل . إمام العلماء يوم القيامة :
( العلم إمام العمل والعمل تابعه )
- وقال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله :
(من عبد الله بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح . فالجهل أعظم منافذ الشيطان ومداخله ، والعالم الواحد أشد على الشيطان من ألف عابد فاختر لنفسك أي الطريق تسلك ؟ )

* لماذا نتعلم العلم ؟
1/ لنرفع الجهل عن أنفسنا
2/ لنُوَصِّل هذا العلم لغيرنا
- قال النبي صلى الله عليه وسلم ( مَن يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )
- وقال المولى عز وجل في شرط العلم - " الإخلاص "
{ وما أُُمروا إلاَّ ليعبدوا الله مُخلصين له الدين حنفاء } البينة : 5
{ والعلم نوعان }
1} علم شرعي - ومنه ما هو فرض عين وفرض كفاية
* فرض عين / مثل أصول العبادات كالصلاة أو الطهارة
* فرض كفاية / مثل الأحكام الفقهية القضائية كالمواريث والطلاق
2} علم غير شرعي - ومنه العلوم الدنيوية وأجره حسب نيته وخير هذه العلوم الدنيوية ما كان فيه إعزاز للأمة وظهورها على سائر الأمم ورفعتها .
** آداب طالب العلم **
1/ في نفسه
2/ مع شيخه
3/ مع زملائه
4/ في حياته العلمية
- وقبل البدء في التعرف على آداب طالب العلم يجب علينا أن نعلم أن لطالب العلم عدة .
( عدة طالب العلم )-
* العلم عبادة ، وقال العلماء العلم صلاة السر وعبادة القلب
وعليه فإن شرط العبادة :

1) إخلاص النية
- كيف تتأكد من إخلاص النية ؟
1- أن أنوي رفع الجهل عن نفسي
2- أعزم على توصيل هذا العلم لغيري
- قال صلى الله عليه وسلم {إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى00000000}
فإذا فقد طالب العلم إخلاص النية انتقل إلى أحط المخالفات وتحطم العلم وانتقل به إلى الرياء أو السمعة فيقول :
{ حفظتُ وسمعتُ وفعلتُ وتعلمتُ وعملتُ }
فيجب على الطالب أن يتجنب حب الظهور والتفوق على الأقران وجعله سبباً لأغراضه من جاه أو مال أو التعظيم أو سمعة أو طلب مَحمدة أو صرف وجوه .
فإذا حدث هذا ذَهَبَتْ بركة العلم وبهذا وجب حماية نفسك من شوب الإرادة لغير الله .
فوجب وجوباً حتمياً بذلك الجهد في الإخلاص ويكون شديد الخوف من نواقضه ، ويثبت الإخلاص بشدة الافتقار إلى الله تعالى لِيَمُن المولى سبحانه وتعالى بثبات الإخلاص في قلبه .
- يقول عمرو بن ذر- من التابعين- ليست النائحة الثَّكْلَى كالنائحة المُسْتَأْجَرَة .
2) محبة الله
- يقول المولى عز وجل {قل إن كنتم تحبون الله فاتَّبِعُوني يُحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم} ( آل عمران : 31)
فالتقوى والاتباع والإخلاص في النية هي نهضة الفضائل ومبعث القوة ومِعْراج السُّمُو والرابط القوي على الخروج من الفتن .
- وآداب طالب العلم أربعة كما سبق :-
1) في نفسه
- كيفية التلقي والطلب .

- الطلب ومراتبه :-
* قاعدة ---- مَن لم يُتْقِن الأصول حُرِم َالمتون
ومَن رام العلم جملة ذهب عنه جملة
وقيل أيضاً " ازدحام العلم في السمع مَضَلَّةَ الفَهْم وعليه فلا بد من التأصيل والتأسيس لكل فن تطلبه ومختصره على شيخ مُتْقِن لا
بالتحصيل الذاتي آخذاً الطلب بالتدرج .
- قال تعالى {وقرآناً فَرَقْنَاه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا } الإسراء : 106
- قال تعالى {وقال الذين كفروا لولا نُزِّلَ عليه القرآن جُملةً واحدة كذلك لنُثَبِّتَ به فؤادك ورتلناه ترتيلا } الفرقان : 32
- وقال تعالى ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته ) البقرة :121

فلا بد من مراعاة أمور في كل فن تطلبه :-
1/ حفظ مختصر فيه
2/ ضبطه مع شيخ متقِن
3/ عدم الاشتغال بالمطولات وتفاريق المُنصفات والإتقان لأصله
4/ لا تنتقل من مختصر إلى مختصر إلاَّ بموجب لذلك
5/ اقتناص الفوائد والضوابط العلمية
6/ جمع النفس للطلب والتلقي والاهتمام والتحرق للتحصيل والبلوغ إلى ما فوقه حتى تفيض إلى المقومات السابلة الموثوقة، والموثقة
* مراحل طلب العلم
1- مُبتدِئ 2- متوسط 3- مُتَمَكِّن

كان مِن رأي ابن العربي المالكي ألاَّ يخالط الطالب في التعليم بين عِلمَين ، وأن يُقَدِّم تعليم العربية والشعر والحساب ثم ينتقل منه إلى القرآن .
لكن تَعَقَّبَه ابن خلدون بأن العوائد لا تساعد على هذا وأن المُقَدَّم هو دراسة القرآن الكريم وحفظه لأن الولد مادام في الحجر فإنه ينقاد للحكم فإذا تجاوز البلوغ صعب جَبِِرَه ( إلزامه )

* تعقيب : ورأي ابن خلدون هو المعمول به عند أهل العلم وهو منهج الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وهو أصل من الأصول التي إذا بدأ المرء صَلُحَتْ سريرته واستقام أمره ورُزِقَ الفتح إن شاء الله
أما الخلط في التعليم بين عِلْمَين فأكثر فهذا يختلف باختلاف المُتعلمين في الفَهم والنشاط فكان من أهل العلم مَن يدرس الفقه الحنبلي مِن زاد المستنقع للمبتدئين والمقنع لمن بعدهم ثم المغني ( لابن كرامه )
للخلاف العالي . ولا يُسمَح للطبقة الأولى أن تدرس في درس الثانية
وهكذا دفعاً للتشويش
- والخلاصة : ان الحال تختلف من طالب إلى آخر باختلاف الفهم وقوة الاستعداد وضعفه وبرودة الذهن وتَوَقُّدِه .
وكان في الماضي يمر الطالب بمراحل
1} مرحلة الكتاتيب لحفظ كتاب الله
- ويمر بثلاث مراحل لدى الشيخ
1- مبتدئين 2- متوسطين 3- متمكنين
فطالب العلم المبتدئ أولاً يحفظ القرآن وثانياً دراسة التوحيد
والأصول الثلاثة ثم الأصول الأربعة ثم كشف الشبهات ثم كتاب التوحيد للشيخ ( محمد بن عبد الوهاب ) {هذا في توحيد العبادة}
وفي توحيد الأسماء والصفات العقيدة الوسطية ثم الحَمَوِيَّة ثم التدميرية ثم الطحاوية مع شرحها .
وفي النحو الأجرومية ثم ملحمة الإعراب للإعراب ثم قَطْر الندى لابن هشام والألفية لابن مالك مع شرحها لابن عقيل .
والحديث الأربعين النووية للإمام النووي ثم عمدة الأحكام ثم بلوغ المرام لابن حجر والمنتقى لابن تيمية رحمه الله
ثم الدخول في قراءة الأمهات الست وغيرها.........
- الأمهات الست هي : سنن أبي داود - ابن ماجه - النسائي - الترمذي - مسلم - البخاري .
وفي المصطلح : نخبة الفكر لابن حجر ثم ألفية العراقي
وفي الفقه : آداب المشي إلى الصلاة لفضيلة الشيخ ( محمد بن عبد الوهاب ) ثم زاد المستنقع للحجازي أو عمدة الفقه ثم المقنع للخلاف المذهبي فالمغنى للخلاف العالي لابن قدامه رحمه الله تعالى .
وفي أصول الفقه : الورقات للجويني ثم روض الناظر لابن قدامه ثم مذكرة أصول الفقه للشنقيطي وفي الفرائض الوجيه ثم شروطها والفوائد الجلية .
وفي التفسير : لابن كثير ، وفي السيرة النبوية : مختصرها محمد بن عبد الوهاب . وأصلها لابن هشام . ثم زاد المعاد لابن قدامه .
وفي لسان العرب العناية بأشعارها كالمعلقات السبع لامرؤ القيس والقاموس للفيروزبادي ......... وهكذا من مراحل الطلب في الفنون
- وهكذا كانت الأوقات عامرة من بعد صلاة الفجر إلى صلاة الضحى ثم القيلولة إلى صلاة الظهر ، وفي عقب كل صلاة تُعْقَد دروس العلم وكانوا في أحب جم وتقدير بعزة النفس من الطرفين ( من الطالب والشيخ )
فكانوا على منهج السلف الصالح رحمهم الله وكانوا يركزون على
كتب شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله وتلميذه ابن القيم ويحتاج طالب العلم إلى خمس فإن عدمت واحدة فهو نقص يحتاج إلى عقل جيد ودين وضبط وحَذاقة بالصناعة مع أمانه تُعْرَف منه .
* صفات الحافظ :-
 

عزيزي

مزمار كرواني
3 أكتوبر 2006
2,321
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عمر أحمد القزابري
رد: مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

موضوع يستحق تقييم

بارك الله فيك
 

الشيخة أم عمار

مزمار فعّال
14 مارس 2007
283
1
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

* صفات الحافظ :-
- أن يكون نقياً ذكياً نحوياً لغوياً زكياً حبيباً سلفيا يكفيه أن يكتب بيديه مائتين مجلد ويحصل من الدواوين المعتبرة خمسمائة مجلد .
وألاَّ يَفْتُرَ من طلب العلم إلى الممات بنية خالصة ، والتواضع وإلاَّ فلا يتعين ذلك . قول الإمام أحمد ( مع المحبرة إلى المقبرة )
1/ كن سلفياً .
- أي على طريق السلف الصالح . أي طريق الصحابة والتابعين وأولهما أن تطبق السنن على نفسك وتترك الجدال والمِراء
( الجدال يكون على حق أما المِراء يكون على باطل )
والخوض في علم الكلام ( علم المنطق والفلسفة ) وما يجلب الآثام ويصد عن الشرع .
* قال شيخ الإسلام ابن تيمية " أهل السُنَّة نقاوة المسلمين وهم خير الناس للناس "
2/ ملازمة خشية الله تعالى .
وهذا يلزم عمارة الظاهر والباطن بالطاعات والمراقبة وإظهار شعائر الإسلام وإظهار السُنة ونشرها والعمل بها والدعوة إليها وتدل على الله بعلمك وعملك وسماتك متحلياً بالسَّمت الصالح.
* قال الإمام أحمد ( أهل العلم خشية الله تعالى فإلزام خشيته في السر والعلن. فإن خير البرية مَن يخشى الله ، ولا يخشاه إلاَّ عالم ولايغيب عن بالك أن العالم لا يُعَد عالماً إلاَّ إذا كان عامل . ولا يعمل العالم بعلم إلاَّ لَزِمَتْه خشية الله )
- قال سفيان الثوري {هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلاَّ ارتحل }
3/ المراقبة.
دوام المراقبة لله تعالى في السر والعلن تكون بأمرين :
" الخوف والرجاء " وتَعَبُّده حباً وتذللاً وتعظيماً ، وتفرح وتُسَر بأحكامه وحكمه سبحانه وتعالى ويمتلئ قلبك بحبه ولسانك بذكره .
4/ خفض الجناح ونبذ الخُيَلاء والكبر
أَدِّبْ نفسك واسْتَكْمِل فضائلها وأنت بالنفس لا بالجسم إنساناً
ومن هذه الآداب :-
" العفاف- الحلم والصبر - التواضع للحق - الوقار( خاص بالهيئة)-
الرزانة ( خاص بالعقل) - خفض الجناح - مُتَحَمِّلاً ذل التعلم لعزة العلم ذليلاً للحق وعليه فيحذر من نواقض هذه الآداب فإنها مع الإثم شاهد على أن العقل عِلة ذلك فإنك تخسر الدنيا والآخرة فتُحْرَم في الدنيا من العلم والعمل وتكون ممن سُعِّر به النار بل وأول خَلْقْ يوم القيامة في النار .


* قال صلى الله عليه وسلم :
( ثلاث أول مَن تُسَعَّر بهم النار يوم القيامة وذَكَر منهم " صلى الله عليه وسلم " العالِم يقال له عَلِمْتَ ليقال لك علمت فقد قيل فاذهبوا به إلى النار "
وحذاري من الكبر والحرص والحسد فإنه أول ذنب عُصِيَ الله به .
فتطاولك على مُعلمك كبراً واستنكافك عن مَن يفيدك ممن هو دونك كبراً . وتقصيرك عن العمل بالعلم حمئة كبر وعنوان الحرمان .
العلم حرب للفتى المتعالي
كالسيل حرب للمكان العالي

5/ القناعة والزهد .
حقيقة الزهد في الحرام والابتعاد عن حماه .
* قال الله عز وجل " ولا تتبعوا خطوات الشيطان :
وذلك بالكف عن الشبهات وعن التطلع إلى ما في أيدي الناس وعليه أن يكون معتدلاً في معاشه بما لا يُشِيْنُه بحيث يصون نفسه ومَن يعول ولا يرد مواطن الذلة والهوان .
وكان فضيلة الشيخ الشنقيطي ( محمد أمين الشنقيطي ) - تُوُفِّيَ سنة 1393هـ - صاحب مذكرة أصول الفقه ، كان رحمه الله متقلِّلا من الدنيا وقد شاهده طلبة العلم وهو لا يعرف فئات العُملة الورقية ، والجشع هو حب الدنيا وهو عكس الزهد ومَن زاد عن الزهد كان ورع
( أي يترك الحلال ابتغاء مرضات الله ) .
6/ التحلي برونق العلم
عن ابن سيرين رحمه الله - من التابعين - قال:
" كانوا يتعلمون الهدى كما يتعلمون العلم " ويجب على الطالب
أن يتجنب اللعب والعبث والتَّبَذُل في المجالس والسخف والضحك ، والقهقهة وكثرة التندر وإدمان المزاح وإن مزح فلا يخرج عن حد الأدب وطريقة العلم .
فأما ما كان فاحشة أو سخافة أو غر منه الصدر وجلب الشر فإنه مذموم ومن المعلوم أن كثرة المزاح والضحك يضيع من القََدْرْ ويزيل المروءة.
( مَن تَزَيَّن بما ليس فيه شانه الله ) وهو قول أمير المؤمنين
{عمر بن الخطاب } ومَن أَكْثَرَ مِنْ شيء عُرِفَ به
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ":
( ويلٌ له ويلٌ له ويلٌ له مَن أضحك القوم وهو لهم كاذب )
- حكمه : إن كنت لابد مازحاً فلا تمزح إلاَّ صدقاً
7/ هجر التَّرَف
التنعم والرفاهية داء خطير ومرض عضال ومن آثاره يُؤَنِث الطباع ويُرخي الأعصاب ويقيد بخيط الوهم ولباس الظاهر خير والباطن خَرِبْ فكن حَذِراً في لباسك لأنه يعبر لغيرك عن تقويمك في الانتماء والتكوين ، ويكفي من لباسك ما تتلقاه مع شرف ما تحمله من العلم الشرعي .
- وقال عُمر بن الخطاب رضي الله عنه " إياكم والتنعم وزي العجم واخشوشنوا " ومنه " واخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم "
ومنه " أحب إلىَّ أن أنظر أبيض الثياب "
- قال ابن تيمية " الناس كأسراب القطا مجبورون على تشبه بعضهم ببعض "
- فاحذر لبس التصابي ولباس الفرنجة حرام ، والمقصود ثوب فيه قصد والسمت الصالح والهدي الحسن .
8/ الإعراض عن مجالس اللغو .
لا تطأ بساط هؤلاء ولا تخالطهم وإلاَّ فإن جنايتك على العلم وأهله عظيمة .
9/ الإعراض عن اللغط .
فإن الغلط تحت اللغط وهذا ينافي أدب الطالب
10/ التحلي بالرفق كلمة وفعلاً .
ما كان الرفق في شيء إلاَّ زانه وما نُزِع من شيء إلاَّ شانه .

11/ التأمل .
(تأمل تدرك) تأمل عند الكلام بماذا تتكلم وما هي عائدته وتحرز من العبارة والأداء دون تَعَنُّت أو تحذلق وتَأَمَّل عند المذاكرة كيف تختار القالب المناسب للمعنى المراد وتأمل عند السؤال للسائل.
** كيف تَتَفَهَّم السؤال على وجهه حتى لا يَحْتَمِل معنيين ؟
12/ الثبات والتَثَبُّت .
الثبات في التلقي وطي الساعات في الطلب على الأشياخ فإن مَن ثبت نبت ، والتثبت هو تحري الصدق في نقل المعلومة وإلقائها .
2- مع شيخه.
1/ رعاية حُرْمَة الشيخ.
2/رأس مالك أيها الطالب من شيخك.
3/ نشاط الشيخ في درسه.
4/ الكتاب عن الشيخ حال الدرس و المذاكرة.
* رعاية حرمة الشيخ:
العلم لا يُؤخَذ ابتداءاً من الكتب بل لا بد من شيخ يُتْقِن عليه مفاتيح الطلب لتأمن من الذل ( من كان شيخه الكتاب ضل) فعليك اذن بالتحلي برعاية حرمته لأن ذلك عنوان النجاح والفلاح و التحصيل والتوفيق فليكن شيخك محل إجلال منك وإكرام وتقدير وتلطف فخذ بمجامع الآداب مع شيخك في :
1/ جلوسك معه.
2/ في التحدث إليه.
3/ حسن السؤال.
4/ حسن الاستماع.
5/ حسن الأدب في تَصَفُّح الكتاب أمامه و مع الكتاب.
6/ ترك التطاول و المُمَاراة أمامه.
7/ عدم التقدم عليه بكلام أو بسير أو إكثار الكلام عنده.
8/ عدم مداخلته في حديثه أو درسه بكلام منك.
9/ عدم الإلحاح في الكلام.
10/ يجب تَجَنُّب الإكثار في السؤال لاسيما مع شهود الملإ لأن ذلك يوجب لك الغرور بله الملل.
11/ ولا تناديه باسمه مجردا . أو مع لقبه كقولك يا شيخ فلان بل تقول يا شيخي أو يا شيخنا ولا تسميه فإنه أرفع في الأدب , ولا تخاطبه بتاء الخطاب أو تناديه من بعيد من غير اضطرار.
قال الله تعالي في الأدب مع معلم الناس الخير صلى الله عليه وسلم
( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا)
فكما لا يليق أن تقول لوالدك يا فلان فلا يجمل بك مع شيخك.
12/التزام توقير المجلس.
13/إظهار السرور من الدرس والإفادة منه.
14/إذا بدا لك خطأ من الشيخ أو وهن ( نسيان) فلا يسقط ذلك من عينيك لأن ذلك سبب لحرما نِك من علمه.
15/احذر أن تمارس معه ما يُضْجِرُه ومنه ما يسميه المُوَلِّدُون حرب الأعصاب بمعني امتحان الشيخ على القدرة العلمية و التحمل.
16/إذا بدا لك الانتقال إلى شيخ أخر فاستأذن بذلك فإنه ادعى لحرمته وأملك لقلبه في محبتك والعطف عليه.
17/ الوفاء حق الشيخ في أبوته الدينية بغير تعصب ولا مذهب
( لا مذهب في الإسلام) إنما الوفاء هو حمل العلم وتوصيله للناس مع رعاية أمانه هذا العلم بغير تحريف ولا تصحيف ( ليس من الوفاء المذهبية والتقليد) واعلم أنه بقدر رعاية حرمته يكون النجاح والفلاح وبقدر الفوات يكون الإخفاق.
* أمور مَنْهِي عنها:
أمور يَبْتَدِئْها بعض طلبه من الخضوع الخارج عن آداب الشرع من لحس الأيدي وتقبيل الأكتاف والقبض على اليمين باليمين والشمال بالشمال كحال الكبار في التودد مع الأطفال, والانحناء عند السلام واستعمال الألفاظ الرخوة المتخاذلة مثل سيدي مولاي ونحوها.
3- مع زملائه.
 

*رضا*

إداري قدير سابق وعضو شرف
عضو شرف
4 يونيو 2006
41,911
118
63
الجنس
ذكر
رد: مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

ماشاء الله ! ماشاء الله !
اللهم صل وسلّم على سيّد الآنام ...
موضوع رااااااااااااااااااائع
أحسن الله إليك أختنا الفاضلة ونفع بك الإسلام والمسلمين وجعل هذا العمل الطيّب فى ميزان حسناتك آمين
 

الشيخة أم عمار

مزمار فعّال
14 مارس 2007
283
1
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمييييييييييييييييييييييييييييييييـــــــــــــــــــــن
واياكم
 

الشيخة أم عمار

مزمار فعّال
14 مارس 2007
283
1
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

3- مع زملائه.
أدب الزمالة.
احذر قرين السوء كما أن العِرْق دَسَّاس فإن أدب السوء دساس.
لأن الطبيعة نقاله والطباع سَرَّاقة وعليه فتخير الزمالة والصداقة .
لابد أن يكون لمن يعين على مطلبه ويقرك إلى ربك ويرافقك على شريف غرضك ومقصدك, والصديق ثلاثة.
1/ صديق منفعة.
2/ صديق لذة.
3/ صديق فضيلة .
فالأولان منقطعان موجود هما, وأما الثالث فالتعويل عليه وهو الذي باعث صداقته تبادل الاعتقاد في رسوخ الفضائل لدى كل منهما, وصديق الفضيلة عملة صعبة يعز الحصول عليها.
* قال هشام ( ما بقي من لذات الدنيا إلا أخ أرفع مؤنه التحفظ بيني وبينه)

وقال بعض الصالحين ( لا تدري أيهم أعظم ذنبا من استحى أن يقدم الذي عنده أم من اسحر أن يأكل من هذا القليل).
4- في حياته العلمية.
1/ كِبَر الهم في العلم.
2/ النهمة في الطلب.
3/ الرحلة للطلب.
4/ حفظ العلم كتابة.
5/ حفظ الرعاية بالعمل والاتباع.
6/ تعاهد المحفوظات.
7/ اللجوء إلي الله تعالي في الطلب والتحصيل.
8/ الأمانة العلمية.
9/ الصدقة.
10/ صحبة طالب العلم (الوقاية أو الحماية). فكما أن نصف العلم لا أدري, فنصف الجهل أظن وأعلم.
11/ المحافظة علي رأس مالك ساعات عمرك.
12/ حمام النفس.
13/ قراءة التصحيح والضبط.
14/ حسن السؤال.
15/ المناظرة بلا مماراة.
16/ مذاكرة العلم.
17/ طالب العلم يعيش بين الكتاب والسنة وعلومها.....
وبهذا نكون قد أعطينا نبذة مختصرة جدا جدا عن آداب طالب العلم
الرجـــاء مطالعة الملزمة مع معلمك للحصول على المزيد من الشرح الوافــى والاستمتاع بمزيد من المعلومات والآداب والتعليقات
للإفادة مراجعة مايأتى
1_ البحر الرائق فى الزهد والرقائق
2_ حــرمة طالب العلم للشيخ محمد حسين يعقوب
3_ آداب طالب العلم
4_ آفات طالب العلم للشيخ سعيد رسلان
5 ـ مدارج السالكين لأبن القيم
6__ صحيح البخارى ومسلم باب العلم
هذا واتمنى من الله العلى القدير التوفيق والقبول لطلاب العلم وأن يحسن بنا الأدب لننال بركة العلم وبركة معلمينا
ويتقبلنا ربنا من الصالحين آمين
أحب القوم ولست منهم واسأل أن أنال بهم شفاعة
وأكره من كان بضاعته المعاصى وإن كنا سواءا فى البضاعة
وتذكر أن يكون عنوانك يا طالب العلم :
" والصدق والإخلاص والمحبة وفقك الله لما أحبه "
والسلام عليكم ورحمـة الله وبركاته
كتبه الفقيرة الى الله

أم عمـــــــــــــــار
بـنـــــت سيرين
 

الشيخة أم عمار

مزمار فعّال
14 مارس 2007
283
1
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

بقيت ملاحظات تخص آفات الطلب ..............
يتبع
 

صباح الندى

مزمار جديد
24 مايو 2007
1
0
0
الجنس
ذكر
رد: مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

ماشاء الله
موضوع طيب
متابعين وننتظر المزيد
 

الشيخة أم عمار

مزمار فعّال
14 مارس 2007
283
1
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

بإذن الله اتابع معكم بالقريب العاجل واعتذر عن الانقطاع
وكل عام وانتم جميعا بخير
 

الواجبي مصطفى

مزمار كرواني
7 أغسطس 2007
2,218
0
0
الجنس
ذكر
رد: مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

[align=center]ما شاء الله لا قوة إلا بالله والله مجهودك طيب ومفيد إلى حد كبير [/align]
purfb610.gif
 

نوري التاورغي

مزمار ذهبي
28 مارس 2007
850
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

بارك الله فيك أختنا في الله على هذا الموضوع القيم والذي نحن في حاجة ماساة إليه
 

الشيخة أم عمار

مزمار فعّال
14 مارس 2007
283
1
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: مختصر آداب طالب العلم.......... وآفات الطالب

آمين وإياكم
نفع الله به الجميع
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع