إعلانات المنتدى


بحث ونقاش وسؤال!!

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

جند القرءان

مزمار ذهبي
12 أكتوبر 2007
855
0
0
الجنس
ذكر
:x18: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله , أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده
وصلي اللهم وبارك وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين والتابعين وتابع التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد ...عباد الله, أوصيكم وإياي أولا بتقوى الله الكريم وطاعته ولزوم أوامره وكثرة مخافته فان التقوى دثار المتقين وزاد الصالحين ووصية الله في وفيكم أجمعين

[]هل على كل قارئ ان يأخذ سند واجازة حتى يكون قارئ معتمداً عليه...؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد استثارني شيء الا هوا قراء القران وكيف تعريف القارئ وما صفاته وعليه وما له فقد كثر الحديث عن القراء وصلاحية تلاوته وسياقه للايات فلنبحث عن صفاة القاري وما عليه وما له املين من الله ان يمن علينا بالفقه بما نقول والعمل به فانة ولي ذلك وهوا على كل شئ قدير .......
تلاوة القران ......

(الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به ومن يكفر به فاولئك هم الخاسرون )
(ان الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور)

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم‏..‏ ليس منا من لم يتغن بالقرآن‏...‏ وكان عليه الصلاة والسلام يحب أن يسمعه من صحابته الكرام وقال أيضا زينوا أصواتكم بالقرآن بل ووضع قاعدة لجمال الصوت‏,‏ وفضله علي غيره حين قال إن بلال أندي منك صوتا
لاشك الصوت الحسن يزيد من جمال القران مع العلم ان القران كلام الله وحيث قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم (زينوا اصواتكم بالقران )
ولكن هل يجوز ان يكون القارئ صاحب صوت جميل وله باع في علم النغم والمقامات ولكن ليس لديه شيء من علم التجويد هذا شيء عجيب لان القاعدة الاساس هي علم التجويد الذي يدرس الان بسبب ضياع اللغة العربية لان القران عربي والعرب كانت تتحدث وتلفظ الحروف كما انزل القران من غير تكلف .....
هناك معتقد شائع بان قواعد التجويد مقصورة فقط على تلاوة القران الكريم فقط....ويعود السبب جزئياً في هذا الاعتقاد الى حقيقة ان هذا المجال من الدراسة ظل محصوراً ضمن اهتمامات مقرئي القران الكريم ....وتقليداً يوصف هذا الاسلوب في تلاوة القران بانه الطريقة الصحيحة في نطق اصوات عربية ..لذلك لم يشعر كثير من الناس انهم ملزمون بمراعاةهذه القواعد في نطق العربية الصحيحة..

نعود للتجويد اذ يقول ابن الجزري رحمة الله في المقدمة ما نصه

والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثم

لأنه به الإله أنزلا وهكذا منه إلينا وصلا

وهو أيضا حلية التلاوة وزينة الأداء والقراءة

وهو إعطاء الحروف حقها من صفة لها ومستحقها

ورد كل واحد لأصله واللفظ في نظيره كمثله

مكملا من غير ما تكلف باللطف في النطق بلا تعسف

وليس بينه وبين تركه سوى رياضة امرئ بفكه

والقراءة هي سنة متبعة يا خذها الثاني من الاول ولقد صدق من قال (لما كان الإِسناد من الدين، ولولا الإِسناد لقال مَنْ شاء ما شاء. ولما كان مشرب القوم رضوان الله عليهم أجمعين أبلغ المشارب في التحقيق، وأسنى المعارج في التدقيق، تَعيَّن على كل منتسب إِليهم أن يحقق مستنده على الوجه الأحق، لأن الحقائق لا تؤخذ من كل ذي دعوى، إِلا بعد تحقق صحة دعواه على الوجه الأكمل).

فهنا على كل قارئ عليه ان يكون له باع وخبرة في علم التجويد واصوله حتى لا تكون عثرة في مسيرته لانه قدوة لمن يستمع له ....
اما الانسان العادي فليس واجب عليه ان يتعلم الاحكام النظرية ولا المسميات الاصطلاحية ولكن واجب عليه التطبيق والاتيان بما جاء به الشرع من اصول واحكام....
كما روية عن ابن مسعود رضية الله عنه
انه قال ( ما نقل عن ابن مسعود رضي الله عنه من حديث لفظه كان ابن مسعود يقرئ رجلا القرآن فقرأ الرجل انما الصدقات للفقراء و المساكين مرسلة أي مقصورة فقال ابن مسعود ما هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال وكيف أقرأكها يا أبا عبد الرحمن فقال أقرأنيها انما الصدقات للفقراء و المساكين فمدها رواه الطبراني وهذا الحديث نص في هذا الباب المد الفرعي المد الأصلي أو الطبيعي

فهنا نبين انه لم يكن الصحابة يعرفون اسماء للمدود ولا غير ذلك انما المشافهة هي الدليل والصدق بالنقل ما نسميه اليوم بالسند الاقرائي.....
على كل انسان عاقل يجب ان يتعلم القران وقرائته لان هذا كلام الله وكفى سبات يا امة القران الا يكفي ما يحصل بنا الا نعود الا كتاب الله ونستمسك به فانه خير دليل للحق وقائدنا للجنان باذن الله ..

(يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا )

(وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ)

أخبرنا الحكم بن نافع ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري : حدثني عامر بن واثلة : : ( أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بن الخطاب بعسفان ، وكان عمر استعمله على أهل مكة ، فسلم على عمر ، فقال له عمر : من استخلفت على أهل هذا الوادي ؟ فقال نافع : استخلفت عليهم ابن أبزى . فقال عمر : ومن ابن أبزى ؟ فقال : مولى من موالينا . فقال عمر : فاستخلفت عليهم مولى ؟ فقال : يا أمير المؤمنين إنه لقارئ لكتاب الله ، عالم بالفرائض . فقال عمر : أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال : إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين .).

اللهم إنا عبيدك، بنو عبيدك، بنو إمائك، نواصينا بيدك، عدل فينا قضاؤك، نسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أو علمته أحداً من خلقك، نسألك اللهم أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، وجلاء همومنا وغمومنا، ونور أبصارنا، وهدايتنا في الدنيا والآخرة. اللهم ذكرنا منه ما نَسينا، وعلمنا منه ما جهلنا. اللهم ارزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا آناء الليل وأطراف النهار، يا رب العالمين! اللهم اجعلنا ممن يقيم حروفه وحدوده، ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده. اللهم اجعله شاهداً لنا، واجعله شفيعاً، يا رب العالمين! اللهم اجعلنا ممن اتبع القرآن فقاده إلى رضوانك وإلى جنات النعيم، ولا تجعلنا ممن اتبعه القرآن فزُجَّ في قفاه إلى النار. اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، يا أرحم الراحمين! اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، يا رب العالمين!

اخوكم
جند القران
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هاني مكاوي

مراقب قدير سابق
28 مايو 2007
5,869
35
0
الجنس
ذكر
رد: بحث ونقاش وسؤال

بارك الله فيك أخي الفاضل موضوع يستحق المناقشة
اسمح لي ان أطبع مقالك وأعود للمشاركة بإذن الله تعالى

 

هاني مكاوي

مراقب قدير سابق
28 مايو 2007
5,869
35
0
الجنس
ذكر
رد: بحث ونقاش وسؤال

(بسم الل)

أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عباس -رضي الله عنهما- في قولـه تعالى: "لا تحرك به لسانك لتعجل به " قال: كان رسولُ الله (ص) يُعالجُ من التنـزيل شدة، وكان مما يُحرِّك شفتيه... إلى قولـه: فأنزل الله تعالى: "لا تحرك به لسانك لتعجل به. إن علينا جمعه وقرآنه" قال: جَمعهُ لك في صدرك وتقرَأَهُ " فإذا قرأناه فاتبع قرآنه" قال: فاستمعْ لـه وأنصتْ (ثم إن علينا بيانه) : ، ثم إنَّ علينا أن تقرأَهُ. فكان رسولُ الله (ص) بعد ذلك إذا أتاه جبريلُ استمع. فإذا انطلق جبريلُ قرأهُ النبيُّ (ص) كما قرأهُ.

وجاء في حديث فاطمة -رضي الله عنها- وهو في الصحيح أن النبي (ص) أسرَّ إليها « أن جبريل كان يُعارضُنِي بالقرآن كُلَّ سنة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أَراهُ إلا حضر أجلي ».

وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: « كان يعرض أي: [جبريل] على النبيِّ (ص) القرآن كُلَّ عامٍ مرَّةً، فعرَضَ عليه مرَّتين في العام الذي قبض فيه... ».


يؤخذ من آيات سورة القيامة والأحاديث المتقدمة، وما شابهها أن النبي (ص) أخذ القرآن الكريم مشافهةً، عرضًا وسماعًا على جبريل عليه السلام،
إذ يُعرَّف العَرْض: بأنهُ قراءة الطالب على الشيخ، وهو أثبت وأوكد من السَّماع.

والسَّماع: هو التلقي من لفظ الشيخ، وهذا النوع -أعني السَّماع- لا يكفي في تأدية القرآن الكريم صحيحًا كما نزل، إذ ليس كُلُّ من سمع من لفظ الشيخ يقدِرُ على الأداء كهيئته، ولكن فصاحة الصحابة رضي الله عنهم وطباعهم السليمة اقتضت قدرتهم على الأداء، كما سمعوه منه (ص) ، لأنه نزل بلغتهم.

قال أبوعمرو الداني: عَرْضُ القرآن على أهل القراءة المشهورين بالإمامة، المُختصين بالدراية؛ سُنَّة من السُّنن التي لا يسعُ أحدًا تركُها رغبةً عنها، ولابُدَّ لمن أراد الإقراء والتصدُّر منها.

والأصلُ في ذلك ما أجمع العلماء على قبولـه، وصحة وروده، وهو: عرض النبي (ص) القرآن في كل عام على جبريل -عليه السلام-، وعرضُهُ على أُبيِّ بن كعب بأمر الله جل وعلا لهُ بذلك، وعرضُ أُبيٍّ عليه، وعرضُ غيرُ واحدٍ من الصحابة على أُبيِّ، وعرضُ الصحابة بعضُهم على بعض، ثم عرض التابعين، ومن تقدَّم من أئمة المسلمين، جيلاً فجيلاً وطبقةً بعد طبقةٍ، إلى عصرنا هذا.
فكلُّ مُقرئٍ أهمل العرض، واجتزأ بمعرفته، أو بما تعلَّم في المكتب من مُعلِّمه الذي اعتمادُهُ على المصحف، أو على الصحائف دون العرض، أو تمسَّك فيما يأخذ به ويُعلِّمهُ بما يظهر لهُ من جهة إعرابٍ أو معنىً أو لغةٍ، دون المروي عن أئمة القراءة بالأمصار المجتمع على إمامتهم، فمُبتدعٌ مذموم، مخالف لما عليه الجماعة من علماء المسلمين، تارك لما أمر به رسول الله (ص) قُرَّاءَ القرآن من تلاوته بما عُلِّمه وأُقريء به، وذلك لا يوجد إلا عندما ينقلُهُ متواترًا، ويرويه مُتصلاً، فلا يُقلَّدُّ القراءةَ من تلك الصفة، ولا يُحتجُّ بأخذه »

إن الإجازة القرآنية نوع من أنواع الإجازات العلمية المُتعدِّدة فهناك إجازات المُحدِّثين وهي الأصل في هذا العلم ومبدؤُه، وإجازات الفقهاء وإجازات القضاة وإجازات الخطَّاطين، وإجازات الشعراء، وإجازات الأطباء، بل إن هناك إجازاتٍ أخرى تقديريةً وتكريميةً بين العلماء بعضهم بعض، وبين العلماء والملوك والأمراء.

فشملت الإجازاتُ العلميةُ سائرَ العلوم الشرعية، وتجاوزتها بشكلٍ سريع إلى العلوم الإنسانية والمآدية.
وأصبحت الإجازة بحد ذاتها أمنية لدى الناس في نيلها والحصول عليها بل ويَلحُّون في طلبها.


والله أعلم وأعز وأكرم
وللحديث بقية بإذن الله تعالى
 

محمد الجنابي

عضو شرف
عضو شرف
9 فبراير 2007
15,361
18
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: بحث ونقاش وسؤال

اولا شكرا لك اخي جند القران وينقل الموضوع الى مكانه المخصص
بارك الله فيك وللموضوع بقيه اخي الفاضل
وساقوم بالرد لاحقا باذن الله
 

جند القرءان

مزمار ذهبي
12 أكتوبر 2007
855
0
0
الجنس
ذكر
رد: بحث ونقاش وسؤال

اولا شكرا لك اخي جند القران وينقل الموضوع الى مكانه المخصص
بارك الله فيك وللموضوع بقيه اخي الفاضل
وساقوم بالرد لاحقا باذن الله

تدلل اخوية محمد انت تأمر
وشكراً للمرور
هههههههههه (مو النجدة)
 

عبدالرزاق الدليمي

قارئ وخبير المقامات الصوتية
عضو شرف
17 أكتوبر 2007
106
5
0
الجنس
ذكر
رد: بحث ونقاش وسؤال

القراءة بضوابطها واحكامها مسالة توقيفية ولايجوز لاحد ايا كان ان يبتدع فيها او يحدث امرا لم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة الكرام او التابعين فلذالك هيئ الله نخبة من العلماء الاجلاء ان جعلو سندا لكل قراءة ورواية وطريق حفاظا على هوية القران الكريم من التلفيق او التحريف ولا يعد القارئ قارئا مستوفيا الشروط حتى يأخذ ويتلقى القران مشافهة عن شيخ عارف بكتاب الله فالقران علم تلقي وليس علم دراية 0 وللسند اهمية بالغة خاصة ونحن في زمن دخلت الينا العجمة واجتاحتنا وغيرت الكثير من معالم لغتنا الام اللغة العربية ولما كان القران محفوظا في صدور الحفاظ والمقرئين من الصحابة الكرام لم يكن هنالك حاجة للسندفي حينها ان ذاك لانهم تلقوه من فم الطاهر الامين محمدعليه الصلاة واتم التسليم 0 واخردعوانا ان الحمدلله رب العالمين
 

جند القرءان

مزمار ذهبي
12 أكتوبر 2007
855
0
0
الجنس
ذكر
رد: بحث ونقاش وسؤال

القراءة بضوابطها واحكامها مسالة توقيفية ولايجوز لاحد ايا كان ان يبتدع فيها او يحدث امرا لم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة الكرام او التابعين فلذالك هيئ الله نخبة من العلماء الاجلاء ان جعلو سندا لكل قراءة ورواية وطريق حفاظا على هوية القران الكريم من التلفيق او التحريف ولا يعد القارئ قارئا مستوفيا الشروط حتى يأخذ ويتلقى القران مشافهة عن شيخ عارف بكتاب الله فالقران علم تلقي وليس علم دراية 0 وللسند اهمية بالغة خاصة ونحن في زمن دخلت الينا العجمة واجتاحتنا وغيرت الكثير من معالم لغتنا الام اللغة العربية ولما كان القران محفوظا في صدور الحفاظ والمقرئين من الصحابة الكرام لم يكن هنالك حاجة للسندفي حينها ان ذاك لانهم تلقوه من فم الطاهر الامين محمدعليه الصلاة واتم التسليم 0 واخردعوانا ان الحمدلله رب العالمين

بارك الله فيك شيخي وحبيبي عبد الرزاق

ولقد جعل علم يدرس وهوا علم الرجال من حيث السند للقران والحديث وكلهما حفظهما الله من عنده

(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )
وكذلك حفظ الله السنة لانها اتت مع القران
(وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى *
إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى *
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى )
 

الواجبي مصطفى

مزمار كرواني
7 أغسطس 2007
2,218
0
0
الجنس
ذكر
رد: بحث ونقاش وسؤال

[align=center]أولا وقبل كل شيء أود أن أشكرك على هذا الموضوع المفيد
وأريد أن أنبهك إلى أن الحديث الذي ذكرته: (زينوا أصواتكم بالقرآن) قال فيه الشيخ المحدث الألباني رحمه الله أن الراوي قد وهم فيه والصحيح أنه بلفظ: (زينوا القرآن بأصواتكم) أنظر كتاب "صفة صلاة النبي (ص)"من المرجو تصحيحه إن شاء الله في القريب العاجل
أما الرد فسيكون إن شاء الله في أن جبريل تلقى القرآن في الأصل من عند الله بمعنى أن الله قرأ عليه قبل أن يقرأ هو على المصطفى (ص) قال تعالى {ورتلناه ترتيلا} كما تفضلت أنت والإخوة أ، جبريل قرأ على النبي (ص) وقرأ(ص) على الصحابة وهكذا إلى أن وصلنا متواترا حتى يحيل للعقل التكذيب أو التشكيك.
أما بالنسبة للإجازة فهي كما قال أخي و حبيبي هاني أن أصبحت من الأشياء أو من الأمور التي يلح الإنسان على طلبها وهي سمة من السمات التي يتسم بها المقرأ المتقن وبذلك يسمح له بتلقين القرآن لطلبة آخرين وبذلك ينطبق عليه حديث النبي (ص) (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وهذه الإجازة ليست جديدة ولا محدثة بل كانت في عهد النبي (ص) لما كان (ص) يسير بين المنازل هو (ص) وأبا بكر وعمر رضي الله عنهما فسمع عبد الله بن مسعود يقرأ فقال من كان يريد أن يسمع القرآن غضا طريا فليسمع لابن أم عبد أو كما قال (ص) وكذا مع الأشعري إذ قال له لقد أوتيت مزمارا من مزامير داوود وهذا لا يقتصر على الصوت فقط وإنما حتى على إتقانه للتجويد وإلا فإن النبي (ص) لا يزكي من يخطأ بحق الله وعدم إتقان كلام الله المنزل و المحفوظ في كتابه العزيز هو خطأ في حق الله كما هو معلوم
هذا فما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان سبحانك اللهم وبحدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفك وأتوب إليك
[/align]
 

جند القرءان

مزمار ذهبي
12 أكتوبر 2007
855
0
0
الجنس
ذكر
رد: بحث ونقاش وسؤال

[align=center]أولا وقبل كل شيء أود أن أشكرك على هذا الموضوع المفيد
وأريد أن أنبهك إلى أن الحديث الذي ذكرته: (زينوا أصواتكم بالقرآن) قال فيه الشيخ المحدث الألباني رحمه الله أن الراوي قد وهم فيه والصحيح أنه بلفظ: (زينوا القرآن بأصواتكم) أنظر كتاب "صفة صلاة النبي (ص)"من المرجو تصحيحه إن شاء الله في القريب العاجل
أما الرد فسيكون إن شاء الله في أن جبريل تلقى القرآن في الأصل من عند الله بمعنى أن الله قرأ عليه قبل أن يقرأ هو على المصطفى (ص) قال تعالى {ورتلناه ترتيلا} كما تفضلت أنت والإخوة أ، جبريل قرأ على النبي (ص) وقرأ(ص) على الصحابة وهكذا إلى أن وصلنا متواترا حتى يحيل للعقل التكذيب أو التشكيك.
أما بالنسبة للإجازة فهي كما قال أخي و حبيبي هاني أن أصبحت من الأشياء أو من الأمور التي يلح الإنسان على طلبها وهي سمة من السمات التي يتسم بها المقرأ المتقن وبذلك يسمح له بتلقين القرآن لطلبة آخرين وبذلك ينطبق عليه حديث النبي (ص) (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وهذه الإجازة ليست جديدة ولا محدثة بل كانت في عهد النبي (ص) لما كان (ص) يسير بين المنازل هو (ص) وأبا بكر وعمر رضي الله عنهما فسمع عبد الله بن مسعود يقرأ فقال من كان يريد أن يسمع القرآن غضا طريا فليسمع لابن أم عبد أو كما قال (ص) وكذا مع الأشعري إذ قال له لقد أوتيت مزمارا من مزامير داوود وهذا لا يقتصر على الصوت فقط وإنما حتى على إتقانه للتجويد وإلا فإن النبي (ص) لا يزكي من يخطأ بحق الله وعدم إتقان كلام الله المنزل و المحفوظ في كتابه العزيز هو خطأ في حق الله كما هو معلوم
هذا فما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان سبحانك اللهم وبحدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفك وأتوب إليك
[/align]

بارك الله فيك على المشاركة
وجزاك الله خيراً على تصحيح الحديث
 

وسام الإسافني

مشرف سابق
15 أكتوبر 2005
2,341
1
0
الجنس
ذكر
رد: بحث ونقاش وسؤال

هناك معتقد شائع بان قواعد التجويد مقصورة فقط على تلاوة القران الكريم فقط....ويعود السبب جزئياً في هذا الاعتقاد الى حقيقة ان هذا المجال من الدراسة ظل محصوراً ضمن اهتمامات مقرئي القران الكريم ....وتقليداً يوصف هذا الاسلوب في تلاوة القران بانه الطريقة الصحيحة في نطق اصوات عربية ..لذلك لم يشعر كثير من الناس انهم ملزمون بمراعاةهذه القواعد في نطق العربية الصحيحة..

[align=center]نقطة في غاية الأهمية[/align]
 

جند القرءان

مزمار ذهبي
12 أكتوبر 2007
855
0
0
الجنس
ذكر
رد: بحث ونقاش وسؤال

[align=center]نقطة في غاية الأهمية[/align]

بارك الله فيكم على المشاركة


اللهم أجعلنا من الصابرين الصادقين القانتين المنفقين المستغفرين بالأسحار.. برحمتك يا عزيز يا غفار.. يا قاضى الحاجات.. يا مُجيب الدعوات.. لا تدع لنا يا ربنا في هذا المقام العظيم ذنباً إلا غفرته.. ولا عيباً إلا سترته.. ولا مريضاً إلا شفيته.. ولا ميتاً إلا رحمته.. ولا دعاءاً إلا أستجبته.. ولا تائباً إلا قبلته.. ولا مؤمناً إلا ثبته.. ولا طالباً إلا وفقته.. ولا عدواً إلا أخذته وقصمته.. ولا ولداً فاسداً إلا أصلحته.. ولا امرأة متبرجةً إلا هديتها للحجاب.. ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضا ولنا فيها صلاح وفلاح إلا قضيتها ويسرتها برحمتك يا أرحم الراحمين.. واجعل خير أعمالنا آخرها.. وخير أعمالنا خواتيمها.. وخير أيامنا يوم أن نلقاك فيه.
 

الدكتور ضاري العاصي

عضو شرف
عضو شرف
29 سبتمبر 2007
519
0
0
الجنس
ذكر
رد: بحث ونقاش وسؤال

والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثم نعم فالمعلم الاول لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) جبريل عليه السلام واخذ منه مشافهة اى سماعا ثم اخذه رسول لله عليه الصلاة والسلام وعلمه الى اصحابه رضوان الله عليهم اجمعين فتلقوه من فمه الشريف ونقل الينا من اولئك الكرام امثال ابن مسعود وزيد وعلي وعثمان ابو موسى وأبي وابن عباس فكل هولاء كانوا مدارس تعليمية لتعليم القراءة الصحيحة باحكامها كما جاءت من سيدنا جبريل عليه السلام فلهذا امتاز سند القراءة بالسند الصحيح المتصل برسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فلهذا يكون سند القراءة اقوى من سند الحديث. فلنحافظ جميعا على هذا العلم الشريف الذي ارتبط بكتاب ربنا الخالد الذي لا يأتيه الباطل وصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام (( خيركم من تعلم القرآن ووعلمه)) والله اعلم .
 

جند القرءان

مزمار ذهبي
12 أكتوبر 2007
855
0
0
الجنس
ذكر
رد: بحث ونقاش وسؤال

والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثم نعم فالمعلم الاول لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) جبريل عليه السلام واخذ منه مشافهة اى سماعا ثم اخذه رسول لله عليه الصلاة والسلام وعلمه الى اصحابه رضوان الله عليهم اجمعين فتلقوه من فمه الشريف ونقل الينا من اولئك الكرام امثال ابن مسعود وزيد وعلي وعثمان ابو موسى وأبي وابن عباس فكل هولاء كانوا مدارس تعليمية لتعليم القراءة الصحيحة باحكامها كما جاءت من سيدنا جبريل عليه السلام فلهذا امتاز سند القراءة بالسند الصحيح المتصل برسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فلهذا يكون سند القراءة اقوى من سند الحديث. فلنحافظ جميعا على هذا العلم الشريف الذي ارتبط بكتاب ربنا الخالد الذي لا يأتيه الباطل وصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام (( خيركم من تعلم القرآن ووعلمه)) والله اعلم .

صدقت يا شيخ ضاري اذ قلت
فلنحافظ جميعا على هذا العلم الشريف الذي ارتبط بكتاب ربنا الخالد الذي لا يأتيه الباطل وصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام (( خيركم من تعلم القرآن ووعلمه)) والله اعلم
بارك الله فيك
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع