- 12 أكتوبر 2007
- 855
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله , أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده
وصلي اللهم وبارك وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين والتابعين وتابع التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد ...عباد الله, أوصيكم وإياي أولا بتقوى الله الكريم وطاعته ولزوم أوامره وكثرة مخافته فان التقوى دثار المتقين وزاد الصالحين ووصية الله في وفيكم أجمعين
[]هل على كل قارئ ان يأخذ سند واجازة حتى يكون قارئ معتمداً عليه...؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد استثارني شيء الا هوا قراء القران وكيف تعريف القارئ وما صفاته وعليه وما له فقد كثر الحديث عن القراء وصلاحية تلاوته وسياقه للايات فلنبحث عن صفاة القاري وما عليه وما له املين من الله ان يمن علينا بالفقه بما نقول والعمل به فانة ولي ذلك وهوا على كل شئ قدير .......
تلاوة القران ......
(الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به ومن يكفر به فاولئك هم الخاسرون )
(ان الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور)
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم.. ليس منا من لم يتغن بالقرآن... وكان عليه الصلاة والسلام يحب أن يسمعه من صحابته الكرام وقال أيضا زينوا أصواتكم بالقرآن بل ووضع قاعدة لجمال الصوت, وفضله علي غيره حين قال إن بلال أندي منك صوتا
لاشك الصوت الحسن يزيد من جمال القران مع العلم ان القران كلام الله وحيث قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم (زينوا اصواتكم بالقران )
ولكن هل يجوز ان يكون القارئ صاحب صوت جميل وله باع في علم النغم والمقامات ولكن ليس لديه شيء من علم التجويد هذا شيء عجيب لان القاعدة الاساس هي علم التجويد الذي يدرس الان بسبب ضياع اللغة العربية لان القران عربي والعرب كانت تتحدث وتلفظ الحروف كما انزل القران من غير تكلف .....
هناك معتقد شائع بان قواعد التجويد مقصورة فقط على تلاوة القران الكريم فقط....ويعود السبب جزئياً في هذا الاعتقاد الى حقيقة ان هذا المجال من الدراسة ظل محصوراً ضمن اهتمامات مقرئي القران الكريم ....وتقليداً يوصف هذا الاسلوب في تلاوة القران بانه الطريقة الصحيحة في نطق اصوات عربية ..لذلك لم يشعر كثير من الناس انهم ملزمون بمراعاةهذه القواعد في نطق العربية الصحيحة..
نعود للتجويد اذ يقول ابن الجزري رحمة الله في المقدمة ما نصه
والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثم
لأنه به الإله أنزلا وهكذا منه إلينا وصلا
وهو أيضا حلية التلاوة وزينة الأداء والقراءة
وهو إعطاء الحروف حقها من صفة لها ومستحقها
ورد كل واحد لأصله واللفظ في نظيره كمثله
مكملا من غير ما تكلف باللطف في النطق بلا تعسف
وليس بينه وبين تركه سوى رياضة امرئ بفكه
والقراءة هي سنة متبعة يا خذها الثاني من الاول ولقد صدق من قال (لما كان الإِسناد من الدين، ولولا الإِسناد لقال مَنْ شاء ما شاء. ولما كان مشرب القوم رضوان الله عليهم أجمعين أبلغ المشارب في التحقيق، وأسنى المعارج في التدقيق، تَعيَّن على كل منتسب إِليهم أن يحقق مستنده على الوجه الأحق، لأن الحقائق لا تؤخذ من كل ذي دعوى، إِلا بعد تحقق صحة دعواه على الوجه الأكمل).
فهنا على كل قارئ عليه ان يكون له باع وخبرة في علم التجويد واصوله حتى لا تكون عثرة في مسيرته لانه قدوة لمن يستمع له ....
اما الانسان العادي فليس واجب عليه ان يتعلم الاحكام النظرية ولا المسميات الاصطلاحية ولكن واجب عليه التطبيق والاتيان بما جاء به الشرع من اصول واحكام....
كما روية عن ابن مسعود رضية الله عنه
انه قال ( ما نقل عن ابن مسعود رضي الله عنه من حديث لفظه كان ابن مسعود يقرئ رجلا القرآن فقرأ الرجل انما الصدقات للفقراء و المساكين مرسلة أي مقصورة فقال ابن مسعود ما هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال وكيف أقرأكها يا أبا عبد الرحمن فقال أقرأنيها انما الصدقات للفقراء و المساكين فمدها رواه الطبراني وهذا الحديث نص في هذا الباب المد الفرعي المد الأصلي أو الطبيعي
فهنا نبين انه لم يكن الصحابة يعرفون اسماء للمدود ولا غير ذلك انما المشافهة هي الدليل والصدق بالنقل ما نسميه اليوم بالسند الاقرائي.....
على كل انسان عاقل يجب ان يتعلم القران وقرائته لان هذا كلام الله وكفى سبات يا امة القران الا يكفي ما يحصل بنا الا نعود الا كتاب الله ونستمسك به فانه خير دليل للحق وقائدنا للجنان باذن الله ..
(يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا )
(وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ)
أخبرنا الحكم بن نافع ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري : حدثني عامر بن واثلة : : ( أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بن الخطاب بعسفان ، وكان عمر استعمله على أهل مكة ، فسلم على عمر ، فقال له عمر : من استخلفت على أهل هذا الوادي ؟ فقال نافع : استخلفت عليهم ابن أبزى . فقال عمر : ومن ابن أبزى ؟ فقال : مولى من موالينا . فقال عمر : فاستخلفت عليهم مولى ؟ فقال : يا أمير المؤمنين إنه لقارئ لكتاب الله ، عالم بالفرائض . فقال عمر : أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال : إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين .).
اللهم إنا عبيدك، بنو عبيدك، بنو إمائك، نواصينا بيدك، عدل فينا قضاؤك، نسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أو علمته أحداً من خلقك، نسألك اللهم أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، وجلاء همومنا وغمومنا، ونور أبصارنا، وهدايتنا في الدنيا والآخرة. اللهم ذكرنا منه ما نَسينا، وعلمنا منه ما جهلنا. اللهم ارزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا آناء الليل وأطراف النهار، يا رب العالمين! اللهم اجعلنا ممن يقيم حروفه وحدوده، ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده. اللهم اجعله شاهداً لنا، واجعله شفيعاً، يا رب العالمين! اللهم اجعلنا ممن اتبع القرآن فقاده إلى رضوانك وإلى جنات النعيم، ولا تجعلنا ممن اتبعه القرآن فزُجَّ في قفاه إلى النار. اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، يا أرحم الراحمين! اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، يا رب العالمين!
اخوكم
جند القران
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله , أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده
وصلي اللهم وبارك وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين والتابعين وتابع التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد ...عباد الله, أوصيكم وإياي أولا بتقوى الله الكريم وطاعته ولزوم أوامره وكثرة مخافته فان التقوى دثار المتقين وزاد الصالحين ووصية الله في وفيكم أجمعين
[]هل على كل قارئ ان يأخذ سند واجازة حتى يكون قارئ معتمداً عليه...؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد استثارني شيء الا هوا قراء القران وكيف تعريف القارئ وما صفاته وعليه وما له فقد كثر الحديث عن القراء وصلاحية تلاوته وسياقه للايات فلنبحث عن صفاة القاري وما عليه وما له املين من الله ان يمن علينا بالفقه بما نقول والعمل به فانة ولي ذلك وهوا على كل شئ قدير .......
تلاوة القران ......
(الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به ومن يكفر به فاولئك هم الخاسرون )
(ان الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور)
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم.. ليس منا من لم يتغن بالقرآن... وكان عليه الصلاة والسلام يحب أن يسمعه من صحابته الكرام وقال أيضا زينوا أصواتكم بالقرآن بل ووضع قاعدة لجمال الصوت, وفضله علي غيره حين قال إن بلال أندي منك صوتا
لاشك الصوت الحسن يزيد من جمال القران مع العلم ان القران كلام الله وحيث قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم (زينوا اصواتكم بالقران )
ولكن هل يجوز ان يكون القارئ صاحب صوت جميل وله باع في علم النغم والمقامات ولكن ليس لديه شيء من علم التجويد هذا شيء عجيب لان القاعدة الاساس هي علم التجويد الذي يدرس الان بسبب ضياع اللغة العربية لان القران عربي والعرب كانت تتحدث وتلفظ الحروف كما انزل القران من غير تكلف .....
هناك معتقد شائع بان قواعد التجويد مقصورة فقط على تلاوة القران الكريم فقط....ويعود السبب جزئياً في هذا الاعتقاد الى حقيقة ان هذا المجال من الدراسة ظل محصوراً ضمن اهتمامات مقرئي القران الكريم ....وتقليداً يوصف هذا الاسلوب في تلاوة القران بانه الطريقة الصحيحة في نطق اصوات عربية ..لذلك لم يشعر كثير من الناس انهم ملزمون بمراعاةهذه القواعد في نطق العربية الصحيحة..
نعود للتجويد اذ يقول ابن الجزري رحمة الله في المقدمة ما نصه
والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثم
لأنه به الإله أنزلا وهكذا منه إلينا وصلا
وهو أيضا حلية التلاوة وزينة الأداء والقراءة
وهو إعطاء الحروف حقها من صفة لها ومستحقها
ورد كل واحد لأصله واللفظ في نظيره كمثله
مكملا من غير ما تكلف باللطف في النطق بلا تعسف
وليس بينه وبين تركه سوى رياضة امرئ بفكه
والقراءة هي سنة متبعة يا خذها الثاني من الاول ولقد صدق من قال (لما كان الإِسناد من الدين، ولولا الإِسناد لقال مَنْ شاء ما شاء. ولما كان مشرب القوم رضوان الله عليهم أجمعين أبلغ المشارب في التحقيق، وأسنى المعارج في التدقيق، تَعيَّن على كل منتسب إِليهم أن يحقق مستنده على الوجه الأحق، لأن الحقائق لا تؤخذ من كل ذي دعوى، إِلا بعد تحقق صحة دعواه على الوجه الأكمل).
فهنا على كل قارئ عليه ان يكون له باع وخبرة في علم التجويد واصوله حتى لا تكون عثرة في مسيرته لانه قدوة لمن يستمع له ....
اما الانسان العادي فليس واجب عليه ان يتعلم الاحكام النظرية ولا المسميات الاصطلاحية ولكن واجب عليه التطبيق والاتيان بما جاء به الشرع من اصول واحكام....
كما روية عن ابن مسعود رضية الله عنه
انه قال ( ما نقل عن ابن مسعود رضي الله عنه من حديث لفظه كان ابن مسعود يقرئ رجلا القرآن فقرأ الرجل انما الصدقات للفقراء و المساكين مرسلة أي مقصورة فقال ابن مسعود ما هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال وكيف أقرأكها يا أبا عبد الرحمن فقال أقرأنيها انما الصدقات للفقراء و المساكين فمدها رواه الطبراني وهذا الحديث نص في هذا الباب المد الفرعي المد الأصلي أو الطبيعي
فهنا نبين انه لم يكن الصحابة يعرفون اسماء للمدود ولا غير ذلك انما المشافهة هي الدليل والصدق بالنقل ما نسميه اليوم بالسند الاقرائي.....
على كل انسان عاقل يجب ان يتعلم القران وقرائته لان هذا كلام الله وكفى سبات يا امة القران الا يكفي ما يحصل بنا الا نعود الا كتاب الله ونستمسك به فانه خير دليل للحق وقائدنا للجنان باذن الله ..
(يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا )
(وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ)
أخبرنا الحكم بن نافع ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري : حدثني عامر بن واثلة : : ( أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بن الخطاب بعسفان ، وكان عمر استعمله على أهل مكة ، فسلم على عمر ، فقال له عمر : من استخلفت على أهل هذا الوادي ؟ فقال نافع : استخلفت عليهم ابن أبزى . فقال عمر : ومن ابن أبزى ؟ فقال : مولى من موالينا . فقال عمر : فاستخلفت عليهم مولى ؟ فقال : يا أمير المؤمنين إنه لقارئ لكتاب الله ، عالم بالفرائض . فقال عمر : أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال : إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين .).
اللهم إنا عبيدك، بنو عبيدك، بنو إمائك، نواصينا بيدك، عدل فينا قضاؤك، نسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أو علمته أحداً من خلقك، نسألك اللهم أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، وجلاء همومنا وغمومنا، ونور أبصارنا، وهدايتنا في الدنيا والآخرة. اللهم ذكرنا منه ما نَسينا، وعلمنا منه ما جهلنا. اللهم ارزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا آناء الليل وأطراف النهار، يا رب العالمين! اللهم اجعلنا ممن يقيم حروفه وحدوده، ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده. اللهم اجعله شاهداً لنا، واجعله شفيعاً، يا رب العالمين! اللهم اجعلنا ممن اتبع القرآن فقاده إلى رضوانك وإلى جنات النعيم، ولا تجعلنا ممن اتبعه القرآن فزُجَّ في قفاه إلى النار. اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، يا أرحم الراحمين! اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، يا رب العالمين!
اخوكم
جند القران
التعديل الأخير بواسطة المشرف: