تفخيم الخاء

رد: تفخيم الخاء

اخى الفاضل :

كان ابن الجزرى يأخذ بهذا المذهب ثم رجع عنه " وان كان قرأ القرآن على بعض المشايخ به "

وارجع فى ذلك الى كتاب النشر

ولا تنس ان ابن الجزرى كتب التمهيد وهو لا يزل صغير السن

1- قال ابن الجزرى فى النشر :

[font=&quot]فاعلم أن الحروف المستقلة كلها مرققة لا يجوز تفخيم شيء منها إلا اللام من اسم الله تعالى بعد فتحة أو ضمة إجماعاً أو بعض حروف الإطباق في بعض الروايات وإلا الراء المضمومة أو المفتوحة مطلقاً في أكثر الروايات والساكنة في بعض الأحوال كما سيأتي تفصيل ذلك في بابه إن شاء الله تعالى والحروف المستعلية كلها مفخمة لا يستثنى شيء منها في حال من الأحوال، وأما الألف فالصحيح أنها لا توصف بترقيق ولا تفخيم بل بحسب ما يتقدمها فإنها تتبعه ترقيقاً وتفخيماً، وما وقع في كلام بعض أئمتنا من إطلاق ترقيقها فإنما يريدون التحذير ما يفعله بعض العجم من المبالغة في لفظها إلى أن يصيروها كالواو أو يريدون التنبيه على ما هي مرققة فيه، وأما نص بعض المتأخرين على ترقيقها بعد الحروف المفخمة فهو شيء وهو فيه ولم يسبقه إليه أحد وقد رد عليه الأئمة المحققون من معاصريه، ورأيت من ذلك تأليفاً للإمام أبي عبد الله محمد بن بصخان سماه: التذكرة والتبصرة لمن نسيَ تفخيم الألف أو أنكره قال فيه: إعلم أيها القارئ أن من أنكر تفخيم الألف فإنكاره صادر عن جهله أو غلظ طباعه، أو عدم اطلاعه، أو تمسكه ببعض كتب التجويد التي أهمل مصنفوها التصريح بذكر تفخيم الألف. ثم قال: والدليل على جهله أنه يدعي أن الألف في قراءة [/font][font=&quot]ورش[/font][font=&quot] طالا وفصالا وما أشبههما مرققة وترقيقها غير ممكن لوقوعها بين حرفين مغلظين والدليل على غلظ طبعه أنه لا يفرق في لفظه بين ألف (قال) وألف (حال) حالة التجويد والدليل على عدم اطلاعه أن أكثر النحاة نصوا في كتبهم على تفخيم الألف ثم ساق نصوص أئمة اللسان في ذلك ووقف عليه أستاذ العربية والقراءات أبو حيان رحمه الله فكتب عليه: طالعته فرأيته قد حاز إلى صحة النقل كمال الدراية، وبلغ في حسنه الغاية- فالهمزة- إذا ابتدأ بها القارئ من كلمة فليلفظ بها سلسة في النطق سهلة في الذوق، وليتحفظ من تغليظ النطق بها نحو- الحمد، الذين، أأنذرتهم- ولا سيما إذا أتى بعدها ألف نحو آتي وآيات وآمين. فإن جاء حرف مغلظ كان التحفظ آ كد نحو: الله، اللهم، أو مفخم نحو: الطلاق،اصطفى، وأصلح، فإن كان حرفاً مجانسها أو مقاربها كان التحفظ بسهولتها أشد، وبترقيقها أوكد نحو: اهدنا، أعوذ، أعطى، أحطت، أحق، فكثير من الناس ينطق بها في ذلك كالمتهوع[/font]

رد: تفخيم الخاء

رد: تفخيم الخاء

بارك الله فيك اخي المتولي على توضيح الاشكال
وكما قلت فقد رجع الامام ابن الجزري عن هذا المذهب في كتاب النشر بعد ان تبين له ان هذا المذهب خاطئ وعدل عنه والسبب في ترقيق هذه الالفات راجع اصلا الى الامام الجعبري رحمه الله
وكتاب التمهيد كما اشرت فقد الفه ابن الجزري وهو صغير السن وعنده من العمر 17 سنة
جزاك الله خيرا زنفع بك

رد: تفخيم الخاء

وبارك فيكم اخوانى فى الله و جزاكم عنا خير الجزاء

رد: تفخيم الخاء

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

رد: تفخيم الخاء

السلام عليكم

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل المتولي على الشرح الوافي الشافي
بارك الله في علمك ونفعنا بك وبه

واخي السائل الاصل في الالف انها
لايوصف الالف باستعلاء ولا استفال ولا اطباق ولا انفتاح ولا تفخيم ولا ترقيق
والسبب في ذلك
لا يوصف حرف الالف باستعلاء لان القارئ اذا اراد نطق حرف استعلاء فلابد
من أن يقوم بعملين هما : ضبط مخرج الحرف مع مصاحبة استعلاء اقصى اللسان بالارادة
والالف ليس له عضو , اي لا يوجد له مخرج من طرفين يمكن أن يتصادم طرفان أي
يمكن أن يعتمد عليه القارئ فيخرج حرف الالف ولذلك لا توصف باستعلاء
وبالتالي لاتوصف بثمرة الاستعلاء الذي هو التفخيم
ولايوصف بحرف استفال لان القارئ اذا اراد نطق حرف مستفل لابد أن يقوم بعمل واحد
وهو ضبط مخرج الحرف دون أن يصاحب هذا العمل استعلاء أقصى اللسان بالارادة
والالف ليس بعضو يتصادم طرفاه فلا توصف باستفال ولا توصف بثمرته الذي
هو الترقيق
كما لايوصف بحرف اطباق او انفتاح لانهما صفتين تعبران عن أثر درجة الاستعلاء
والاستفال على صوت الحرف في داخل الفم , فلما لم توصف الالف بالاستعلاء
فلا توصف باطباق, لان كل مطبق مستعل ,ولاتوصف باستفال ولا توصف بانفتاح
الحرف لان كل مستفل منفتح
الموصوف بالتفخيم او الترقيق هو الحرف السابق للالف لذلك هي تتبع ما قبلها

وفقك الله خي

رد: تفخيم الخاء

جزاك الله خيرا