إعلانات المنتدى


مسألة في سورة الفاتحة

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

سعدسلمان

مزمار نشيط
15 أكتوبر 2007
49
3
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
ماهر حمد المعيقلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الكرام هناك مسألة في الوقف في سورة الفاتحة فقد قرأنا وتعلمنا من شيوخنا ان الاية الاخيرة من سورة الفاتحة (صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
تقرأ متصلة وأنا قرأت على شيخي( ياسين طه العزاوي) رحمه الله تعالى فشدد على هذه المسألة من وجهين :
الاول انها اية متصلة بدون وقف
والثاني الجزء الاخير من الاية متصل باولها لفظا" حيث اعتبر (غير) بمعنى الا وهو استثناء.
ولكننا نسمع أكثر القراء وانا اؤكد على كلمة أكثر القراء يقفون على صراط الذين انعمت عليهم _ ثم يستأنفون ب(غير المغضوب عليهم ولا الضالين ).
ومنهم ائمة الحرم المكة حفظهم الله تعالى .
فما هو قول العلماء في هذه المسألة بالتفصيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: مسألة في سورة الفاتحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيها اقوال اخي الفاضل

اتفق العلماء على أن البسملة جزء من آية في قوله تعالى( أنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ) النمل:30

واختلفوا في أنها آية من الفاتحة أو ليست آية منها وهي الآية الأولى من سورة الفاتحة عند علماء العدد الكوفيين والمكيين ولذلك فهم لا يعدون ( صراط الذين أنعمت عليهم ) آية مستقلة بل هي عندهم جزء من الآية السابعة (غير المغضوب عليهم ولا الضالين ).

أما علماء العدد الآخرون وهم البصريون والمدنيون والشاميون فلم يعدوها آية من سورة الفاتحة ولذا فهم يعدون (صراط الذين أنعمت عليهم )وهي الآية السادسة عندهم والآية السابعة (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) أما غير سورة الفاتحة فلا خلاف بين العلماء في عدم عد البسملة في أولها هذه مذاهب العلماء العدد في البسملة وهي التي ينبغي التعويل عليها والتمسك بها . ونحن في رواية حفص عن عاصم نتبع العدد الكوفي ونلتزمه . ولذا فالبسملة عندنا هي الآية الأولى من سورة الفاتحة

فالمشهور عند الحنابلة والأصح عند الحنابلة وما قال أكثر الفقهاء : أن البسملة ليست آية من الفاتحة ومن كل سورة . وأنها آية واحدة من القران كله أنزلت للفصل بين السور وذكرت في أول الفاتحة
واستدلوا على صحة ما ذهبوا إليه بحديث أبي هريرة مرفوعا (يقول الله تعالى :قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين : قال الله تعالى : حمدني عبدي .........)
ووجه الاستدلال بالحديث أن البسملة لو كانت آية من الفاتحة لبدا بها
ومذهب الشافعية أن البسملة آية كاملة من سورة الفاتحة ومن كل سورة وهو قول ابن المبارك وفي رواية عن الشافعية واحمد :أنها أية من سورة الفاتحة فقط .اتفق أصحاب المذاهب الأربعة على أن من أنكر أنها أية في أوائل السور لا يعد كافرا للخلاف السابق وإنما ذكرناه لنعرف مذاهب أئمة الفقه فيها

كما انه لا خلاف بين القراء عامة في وجوب الإتيان بالبسملة عند افتتاح القراءة من أول كل سورة وذلك لثبوتها بالمصحف .باستثناء سورة براءة (التوبة)لا خلاف في ترك البسملة في أولها لعدم وجودها
 

القارئ المدني

عضو شرف
عضو شرف
5 يونيو 2008
2,489
27
48
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد أيوب
رد: مسألة في سورة الفاتحة

إجابة وافية أختي الكريمة

جزاك الله خيرا
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: مسألة في سورة الفاتحة

[frame="7 80"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً، والإجابة شافية وافية، وجِماعها أن ذلك لا يصح لحفص (ومن معه من الكوفيين والمكيين)، إذ الحجة لهم أن الوقف على رؤوس الآي سنة، وليس هنا موضع لرأس الآية لحفص كما أسلفتِ، وجزاكم الله خيراً.
[/frame]
 

لقاء*

مزمار فعّال
6 ديسمبر 2008
143
0
0
رد: مسألة في سورة الفاتحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيها اقوال اخي الفاضل
ومذهب الشافعية أن البسملة آية كاملة من سورة الفاتحة ومن كل سورة وهو قول ابن المبارك وفي رواية عن الشافعية واحمد :أنها أية من سورة الفاتحة فقط .اتفق أصحاب المذاهب الأربعة على أن من أنكر أنها أية في أوائل السور لا يعد كافرا للخلاف السابق وإنما ذكرناه لنعرف مذاهب أئمة الفقه فيها

كما انه لا خلاف بين القراء عامة في وجوب الإتيان بالبسملة عند افتتاح القراءة من أول كل سورة وذلك لثبوتها بالمصحف .باستثناء سورة براءة (التوبة)لا خلاف في ترك البسملة في أولها لعدم وجودها


جزاك الله خيرا اختى الفاضلة على هذا الشرح الواف

والخلاف ايضا فى الجهر بالبسملة فى سورة الفاتحة والاسرار بها فى الصلاة

فالشافعية توجب الجهر بالبسملة فى بداية فاتحة الكتاب فى الصلاة الجهرية

فى حين ذهب الحنابلة والحنفية

بجواز الاسرار بالبسملة فى فاتحة الكتاب اذا كانت الصلاة جهرية
 

سعدسلمان

مزمار نشيط
15 أكتوبر 2007
49
3
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
ماهر حمد المعيقلي
رد: مسألة في سورة الفاتحة

بارك الله فيكم اخوتي الكرام لكن سؤالي هو ( هل الاصح الوقوف على صراط الذين انعمت عليهم _ والابتداء ب_غير المغضوب عليهم ولاالضالين ) اي هل الوقوف عليها من الوقف القبيح أم الحسن أم غير جائز نهائيا"
أم قراءة الاية كاملة بدون قطع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: مسألة في سورة الفاتحة

بارك الله فيكم اخوتي الكرام لكن سؤالي هو ( هل الاصح الوقوف على صراط الذين انعمت عليهم _ والابتداء ب_غير المغضوب عليهم ولاالضالين ) اي هل الوقوف عليها من الوقف القبيح أم الحسن أم غير جائز نهائيا"
أم قراءة الاية كاملة بدون قطع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وفيك بارك الله اخي
الأخ احمد النبوي أجاب على سؤالك:

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً، والإجابة شافية وافية، وجِماعها أن ذلك لا يصح لحفص (ومن معه من الكوفيين والمكيين)، إذ الحجة لهم أن الوقف على رؤوس الآي سنة، وليس هنا موضع لرأس الآية لحفص كما أسلفتِ، وجزاكم الله خيراً.

وفقك الله اخي الفاضل وحياك الله
 

سعدسلمان

مزمار نشيط
15 أكتوبر 2007
49
3
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
ماهر حمد المعيقلي
رد: مسألة في سورة الفاتحة

جزاك الله خبرا"وزادك علما"وأفاد بك
 

أحمد عمار

مشرف الركن العام
المشرفون
10 فبراير 2010
3,061
284
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: مسألة في سورة الفاتحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله أحسن ما كنتم تعملون
 

ستار الماجد

مزمار جديد
8 أغسطس 2012
9
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
مشاري راشد العفاسي
رد: مسألة في سورة الفاتحة

جزاك الله خير
 

أحمد نجاح محمد

مراقب سابق
24 مايو 2011
2,247
301
83
الجنس
ذكر
رد: مسألة في سورة الفاتحة

جوز الوقف على( أنعمت عليهم )ولا حرج في ذلك بصرف النظر هل هي رأس آية أم لا ، مع كون الوصل أولى .
وإلا فليبين لنا المانعون سب منع الوقف .
الوقف هنا من الوقف الحسن ، ويجوز الوقف عليه اتفاقا ، والخلاف في جواز البدء بما بعده إن لم يكن رأس آية ، أجازه أبو القاسم البقري ، وخالد الأزهري ، ومنعه آخرون .
إذن لا بد أن نفرق بين جواز الوقف وجواز البدء ، قد يجوز الوقف ولا يجوز البدء بما بعد الوقف ، المهم أن الوقف هنا جائز ، والبدء كذلك ؛ لأنه ليس هناك قبح يترتب على الوقف أو الابتداء ، وذلك مع أولوية الوصل .
والسلام عليكم .ش
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إبراهيم بن علي

زائر
رد: مسألة في سورة الفاتحة

جوز الوقف على( أنعمت عليهم )ولا حرج في ذلك بصرف النظر هل هي رأس آية أم لا ، مع كون الوصل أولى .
وإلا فليبين لنا المانعون سب منع الوقف .
الوقف هنا من الوقف الحسن ، ويجوز الوقف عليه اتفاقا ، والخلاف في جواز البدء بما بعده إن لم يكن رأس آية ، أجازه أبو القاسم البقري ، وخالد الأزهري ، ومنعه آخرون .
إذن لا بد أن نفرق بين جواز الوقف وجواز البدء ، قد يجوز الوقف ولا يجوز البدء بما بعد الوقف ، المهم أن الوقف هنا جائز ، والبدء كذلك ؛ لأنه ليس هناك قبح يترتب على الوقف أو الابتداء ، وذلك مع أولوية الوصل .
والسلام عليكم .ش
إليكم تفصيل القول في المسألة:
قالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن *الأَنباريِّ* (ت: 328هـ):
والوقف على (عليهم) *حسن، وليس بتام* لأن قوله {غير المغضوب} خفض على النعت لـ (الذين).
*وقال الفراء* : يجوز أن تخفضه على أن تكر «الصراط» عليه كأنك قلت: «اهدنا الصراط المستقيم صراط غير المغضوب عليهم»، *فعلى هذا المذهب أيضًا لا يتم الوقف على (عليهم).*
وقرأ ابن كثير (غير المغضوب عليهم) بالنصب على القطع من الهاء والميم في (عليهم) ومن (الذين) *فلا يتم هذا المذهب أيضًا الوقف على (عليهم) لأن المقطوع متعلق بالذي قطع منه.*
*وقال الأخفش:* {غير المغضوب عليهم} منصوب على الاستثناء، كأنه قال: «إلا المغضوب عليهم»؛ *فعلى هذا المذهب أيضًا لا يتم الوقف على (عليهم) لأن المستثنى متعلق بالمستثنى منه.*
[إيضاح الوقف والابتداء:1/476-478].
★★★
وقال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ *الدَّانِيُّ* (ت:444هـ): (وعلى {أنعمت عليهم} *حسن، وليس بتام ولا كاف،* سواء قرئ {غير المغضوب عليهم} بالخفض على النعت لـ (الذين) في قوله: {صراط الذين} أو على البدل منه، أو قرئ بالنصب على الحال بتقدير: أنعمت عليهم لا مغضوبًا عليهم، على القطع أو على الاستثناء بتقدير: إلا المغضوب عليهم. *فهو متعلق بما قبله في الوجهين جميعًا فلا يقطع منه إلا على غير الاختيار أو على جعل الاستثناء منقطعًا.*
[المكتفى: 155-156].
★★★
وقال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ *السَّجَاوَنْدِيُّ* (ت: 560هـ): {أنعمت عليهم (7)} *لا* ، *لاتصال البدل أو الصفة.* [علل الوقوف: 1/172].
★★★
وقال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ *الأَشْمُونِيُّ* (ت: ق11هـ) عند بيانه للوقوف الجائزة في سورة الفاتحة:
والجائزة:
{الحمد لله}، و{العالمين} و{الرحيم} و{إياك نعبد} و{المستقيم} *و{أنعمت عليهم}* لكونه رأس آية، وإنما جاز الوقف عليها على وجه التسامح، *ولا ينبغي الوقف على الأخير سواء نصب (غير) بدلاً أو نعتًا أو حالاً أو على الاستثناء،* قال أبو العلاء الهمداني: ومن قرأ (غير) الرفع خبر مبتدأ محذوف حسن الابتداء به، وهي قراءة شاذة. [منار الهدى: 28].
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع