علم التجويد (مبادئه) - شرح مختصر

نور مشرق · 11 فبراير 2010

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مباديء علم التجويد

المبدأ الاول من مبدأ علم التجويد

حده أى ( تعريفه او حقيقته)

لغة :التحسين يقال جود الرجل الشئ ،إذا اتى به جيدا حسنا ،ويستوى فى ذلك القول والفعل.

وأصطلاحا :ينقسم التجويد الى قسمين :

قسم عملى وقسم تطبيقى

وقسم علمى أو نظرى

أولا :القسم العملى و التطبيقى

تعريفه:

هو أعطاء كل حرف( حقه )،أى من كل صفه لازمه له (ومستحقه)مما ينشأ عن تلك الصفات.

سواء فى حالة انفرادها أو تركيبها مع غيرها.

لانه من المعلوم ان نطق الحرف فى حال الانفراد قد تختلف عن حال التركيب

مثال ذلك

حرف الطاء عند نطقه منفرد لابد من القلقلة لكى يكمل صوت الطاء ولكن عند التحريك أستغنى بالتحريك

عن القلقلة وهكذا مع حروف كثيره سوف نذكرها فى حينها بأذن الله تعالى.

وعرف الامام بن الجزرى التجويد العملى بقوله :
و

هو أيضا حلية التلاوة ... وزينة الاداء والقراة

وهو أعطاء الحروف حقها.....من صفة لها ومستحقها

ومعنى (حلية القرأة)أى أن قرأة القران بالكيفية التى نزل بها تكسب ألفاظة زينة وجمال.

حق الحرف ومستحقه:

حق الحرف :

صفته الذاتية، التى لا تفوم ذات الحرف الابها.

مستحقه:

ما ينشأعن تلك الصفات الذاتيه .

فمثلا:

صفة الاستعلاء (حق الحرف ) مستحقها التفخيم ، أى سمن صوت الحرف وأمتلاء الفم به.

وصفة الاستفال (حق الحرف) مستحقها الترقيق، أى نحول صوت الحرف وعدم أمتلاء الفم به.

ولقد بين الامام بن الجزرى السبيل إلى تحويل معنى التجويد العملى إلى حقيقه عمليه بقوله

ورد كل واحد لاصله ........... واللفظ فى نظيرة كمثله

ورد كل واحد لاصله والمعنى إخراج كل حرف من مخرجه الاصلى الذى عرف به أو حيزه

المميز له واللفظ فى نظيره كمثله

والمعنى:من التجويد أن يتلفظ القارئ فى اللفظ الثانى مثل ما يتلفظ بمثله أولا

فإذا اتى حرف مرقق ثم أتى مثله فليلفظ بالحرفين بكيفية واحدة، وكذا إذا أتى حرف مفخم ثم أتى مثله فليلفظ الحرفين

بكيفية واحدة، وهكذا حتى تكون قراته متناسقة والحروف المتماثلة على المساواة

ثم ختم الامام ابن الجزرى كلامه عن التجويد العملى بقوله:

وليس بينه وبين تركه ....الا رياضة امرئ بفكه

وهذا يعنى التدريب على مخارج الحروف

نور مشرق · 11 فبراير 2010

رد: علم التجويد ( مبادئه ) شرح مختصر

المبدأ الثانى

من مبادئ علم التجويد (حكمه)

أولا :حكم القسم العلمى أو التطبيقى

هو الوجوب العينى على كل مكلف من مسلم أو مسلمة يقرا القران نظرا اويحفظه

عن ظهر قلب

وإلى ذلك يشير الامام ابن الجزرى بقوله:

والأخذ بالتجويد حتم لازم.........من لم يجود القران أثم

لأنه به الاله أنزلا ...........وهكذا منه الينا وصلا

وقال بعض شراح الجزرية فى معنى "من لم يجود القران أثم "

أى معاقب على ترك التجويد، كذاب على الله ورسوله ولهذا الحكم أدلة من الكتاب

والسنة وأجماع المسلمين

أما الدليل من الكتاب

فقوله تعالى "ورتل القرآن ترتيلا" أى اتله على تؤده وطمأنينه وخشوع وتدبرمع مراعاة

قواعد التجويد من مد الممدود وقصر المقصور واظهار المظهر وأدغام

المدغم .........ألخ

وقد أخبر غير واحد من أئمتنا أنه صح عن سيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه أنه

قال فى قوله تعالى :"ورتل القرآن ترتيلا"

الترتيل هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف

نقلا من كتاب سراج الباحثين بتصرف

أما الدليل من السنة

فهناك أدلة كثيرة منها: كان بن مسعود يقرأ رجلآ:فقرأ الرجل :"إنما الصدقات للفقراء

والمساكين"مر سلة(اى بدون المد فى الفقراء) فقال بن مسعود ما هكذا أقرانيها رسول

الله صلى الله عليه وسلم فقال: وكيف أقرأكها؟قال :أقرأنيها(أنما الصدقات للفقراء

والمساكين) فمدها.

ولكن لأن القرأة سنه متبعة يأخذها الآخر عن الاول أنكر بن مسعود رضى

الله عنه على الرجل أن يقرأ بغير قراءة النبى صلى الله عليه وسلم التى أقرأبها

الصحابة جميعا.

فدل ذلك على وجوب تعلم التجويد واتباع أحكامه عند التلاوه لدلالة مثل

هذا النص بالجزء على الكل

الدليل من الاجماع

فقدأجمعت الامة منذ زمن نزول القرآن إلى يومنا هذا على أن القرآن وصل إلينا من

الله سبحانه وتعالى بكيفية معينة,ثابتة على لسان جبريل عليه السلام

،متواترا من اللوح المحفوظ

حكم تعلم القرأن

فرض كفاية:بالنسبة لعامة المسلمين بشرط أن يكونوا متقنين

فرض عين: بالنسبة للمتقنين المجازين بالاقراء وذلك محافظة على اتصال السند

وعدم اختلال التواتر.

نور مشرق · 11 فبراير 2010

رد: علم التجويد ( مبادئه ) شرح مختصر

المبدأ الثالث من مبادئ علم التجويد :واضعه

واضع التجويد العملى أو التطبيقى هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن القرآن نزل عليه من عند الله

مجودا ،وتلقاه صلوات الله وسلمه عليه من جبريل عليه السلام كذلك ، وتلقته عنه الصحابة وسمعته من

فمه الشريف كذلك،وتلقاه من الصحابه التابعون كذلك ،وهكذا إلى أن وصل إلينا عن طريق شيوخنا متواترا.

أما واضع التجويد العلمى أو النظرى أى قواعدة وقضاياه ففيه خلاف.

فقيل: أبو الاسود الدؤلى وقيل:أبو القاسم عبيد بن سلام

وقيل : الخليل بن أحمد الفراهيدى وقيل غير ذلك من الائمة

المبدأ الرابع :استمداده

جاء من كيفية قرأة جبريل عليه السلام عند نزول القرآن على قلب النبى صلى الله عليه وسلم.

المبدأ الخامس: موضوعه

الكلمات القرآنيه وزاد بعض الائمة الحديث القدسى والاحاديث النبوية ، والجمهور على أن موضوع التجويد

خاص بتلاوة كلام الله المنزل وهو القرآن.

المبدأ السادس: ثمرته

قرأت القرآن كما أنزل ،وكما تلقاه النبى صلى الله عليه وسلم،وكما قرأه الصحابة والتابعون وتابعوا التابعون

حتى يومنا هذا بما يصون القرأة من الخطأ ويضمن للقارئ سلامة النطق مما يحقق له سعادة الدارين بأذن الله كما قيل:

...................من يحسن التجويد يظفر بالرشد

المبدأ السابع :نسبته

ينتسب علم التجويد إلى العلوم الشرعيه والدينية ،وأن كان مستقلا بذاته ليس مستمدا من واحد منها .

لأنه أقدمها وأولها، فأول علم تلقاه الصحابه من علوم الشرع هو علم تجويد القرآن.

المبدأ الثامن :فضله

هو من أشرف العلوم وأفضلها، لتعلقه بكلام الله تعالى وأشرف الكتب وهو القرآن العظيم.

المبدأ التاسع :مسائله

وهى قضاياه الكليه التى تعرف بها أحكام الجزئيات كقولنا :للنون الساكنة والتنوين أحكام أربعة ،وجزء من

تلك الاحكام إظهار النون الساكنة عند الواو والياء فى نحو :صنوان –بنيان .وهكذا.....

المبدأ العاشر :أسمه

أسمه علم التجويد

نور مشرق · 11 فبراير 2010

رد: علم التجويد ( مبادئه ) شرح مختصر

الدرس الثانى

مراتب القراءة

ويقصد بها :كيفية القراءة من ناحية السرعة والبطء.وهى ثلاث مراتب:

التحقيق – التدوير – الحدر.

أولا: مرتبة التحقيق:

التحقيق لغة:

المبالغة فى الأتيان بالشئ على حقه، من غير زيادة فيه، ولا نقص، و هو بلوغ حقيقة الشئ، و الوقوف

على ماهيته.

إصطلاحا:

إعطاء كل حرف حقه، مع توفيته المد ،والغنات ،وتحقيق الحروف ،

وبيانها،وإتمام الحركات مع التؤدة والطمانينه

ومرتبة التحقيق مذهب حمزة ،وورش،وكل من روى عنه مد المنفصل إلى حد الاشباع.

وهى أنسب مراتب القراءة للمتعلم لانها تمكن المعلم من أن يقف على حقيقة نطق تلميذة لكل

حرف ،وكيفية تطبيقه لكل حكم .

ثانيا : مرتبة الحدر:

الحدر لغة :

الذى هو الهبوط لآن الاسراع من لوازمه ،بخلاف الصعود .

أصطلاحا :

إدراج القراءة وسرعتها مع: مراعاة عدم بتر الحروف، وذهاب الغنن ، وقصر ما لا يصح

قصره من الممدود الى غير ذلك من التفريط المخل الذى لا تصح القراءة والتلاوة معه .

ومرتبة الحدر :مذهب ابن كثير ـ وأبى عمرو ـ وأبى جعفرـ ويعقوب وكل ما روى عنه قصر المنفصل

ومرتبه الحدر لاتناسب الا الماهر ،المتقن الذى قضى سنين من عمره فى التدريب على القراءة الصحيحة

بمرتبة التحقيق ، ثم بمرتبة التدوير ثم الحدر.

ثالثا:

مرتبة التدوير

التدوير لغة :

التوسط بين الامرين

اصطلاحا:

القراءة فى سرعة متوسطة بين مرتبتى التحقيق والحدر ،فهو اسرع من التحقيق وأبطأ من الحدر.

وهو مذهب كل من روي عنه عدم مد المنفصل إلى حد الإشباع.

وهو اختيار أكثر أهل الأداء, وأنسب المراتب للعبادة لجمعه بين فضيلتين: فضيلة القراءة بطمأنينة

وتدبر, وفضيلة حوز الحسنات لكثرة التلاوة.

تنبيهان:

التنبية الأول:

السرعات الثلاثة جائزة عند كل الأئمة, فيمكن لمن يمد إلى درجة الإشباع أن يقرأ بمرتبة الحدر أو التدوير

, ويمكن لمن يقصر أن يقرأ بمرتبة التحقيق أو التدوير, ويمكن لمن يتوسط بين الإشباع والقصر أن يقرأ بمرتبة

التحقيق أو الحدر. وكل ذلك مشروط بتوافر التناسق والانسجام بين أزمنة الحروف داخل المرتبة الواحدة.

التنبيه الثاني:

الترتيل: لفظ يعم المراتب الثلاث.

الترتيل لغة:

نقول رتل فلان كلامه إذا أتبع بعضه بعضا على مكث, ورتل الكلام: أحسن تأليفه وجود تلاوته.

اصطلاحا
الترسل في القراءة, وقال علماؤنا: ترسل فيه ترسلا وانبذه حرفا حرفا وافصل الحرف عن الذي بعده

ولا تستعجل فتدخل بعض الحروف في بعض, مع مراعاة إعطاء الحروف حقها من الصفات ومراعاة

أحكام التجويد ومواضع الوقف لبيان المعاني وتدبرها, وهذا معنى قول الإمام علي رضي الله عنه

عندما سئل عن معنى قوله تعالى: "ورتل القرآن ترتيلا".

قال: الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف. وهذا الأمر مطلوب في المراتب الثلاث,

فالذي يقرأ بالتحقيق أو التدوير أو الحدر: لا تعتبر قراءته قراءة إلا بالترتيل, فلابد له منه.

فكل مرتبة من المراتب الثلاث نوع من الترتيل وليس للترتيل مرتبة برأسه.

ونخلص مما سبق إلى أن:

أعظم المراتب الثلاث مرتبة التحقيق, ثم يليها مرتبة التدوير, ثم مرتبة الحدر.

وذلك لأن القراءة باطمئنان وتؤدة أقرب إلى التدبر وتحقيق التوقير والاحترام, وأشد تأثيرا في القلب

من السرعة والاستعجال, وثواب قلة القراءة مع التدبر أجل وأرفع قدرا.

نور مشرق · 11 فبراير 2010

رد: علم التجويد ( مبادئه ) شرح مختصر

اللحن

[اللحن : معنى اللحن فى اللغة]

قال الامام ابن الجزرى فى التمهيد:

اعلم ان اللحن فى الكلام على معان:

فهو يستعمل بمعنى اللغه ومن ذلك : لحن الرجل بلحنه اذا تكلم بلغته

وفى لسان العرب مادة لحن بمعنى الفطنة ويقال رجل لحن أى فطن .

ويقال لحن إذا صرف الكلام عن وجهه ،ويقال عرفت ذلك فى لحن قوله ومنه قوله تعالى

(وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ }محمد30) سورة محمد آيه30.ومنه قوله صلى الله عليه

وسلم : (لعل بعضكم ألحن فى حجته من بعض)،أى أفطن لها وأشد انتزاعا

واللحن الضرب من الاصوات الموضوعة،وهو مضاهاة التطريب كأنه لاحن ذلك بصوته أى شبهه به.

ومنه ما يقال :لحن فى قراءته ،إذا طرب فيها أى قرأبألحان.

ومن معانى اللحن فى اللغة كل ما خالف الصواب .وكانت العرب تسمى كل ما يأتى بقراءة ضد الاعراب

الصحيح لحانا، ويسمون فعله اللحن ،لأنه كالمائل فى كلامه عن جهة الصواب.

ونخلص مما سبق إلى أن اللحن فى اللغة عدة معان هى :

1_اللغة أو وسيلة التعبير

2_الرمز أو الاشارة

3_ الفطنة وقوة الملاحظة.

4_ اللغز والتورية.

5_البلاغة وطلاقة اللسان.

6_ الاصوات الموسيقية .

7_ الميل عن الصواب.

معنى اللحن فى الاصطلاح:

هى كلمه جامعة لكل خطأ فى قراءة القرآن، فكل خطأفيه يسمى فى علم التجويد لحنا

وهذا الخطأ ينقسم الى قسمين : خطأ جلى ، ويسمى ( اللحن الجلى )

خطأ خفى ،ويسمى (اللحن الخفى )

أولا : الخطأ او اللحن الجلى:

هو خطأ فى اللفظ القرآنى يخل ببنيانه الحرفى أو الحركى ،ويمكن لكل من له علم بالعربية ان يتعرف على

هذا الخطأ.

أمثلة الخطأ فى البنيان الحرفى للكلمة القرآنية،وله عدة صور:

الصورة الاولى: إبدال حرف بحرف.

نحو أبدال الطاء تاء فينطق (خلق الانسان من تين ،بدلا من طين)

وإبدال الضاد دال فينطق (وأن يمسسك الله بدر، بدلا من بضر)

وأبدال الضاد ظاء فينطق (ولا الظالين ،بدلا من ولا الضالين)

وقس على ذلك .....................................
.
الصورة الثانية : زيادة حرف على الكلمة:

كزيادة ألف بعد الخاء فى قولة تعالى ختم الله) فينطق( خاتم الله ) ،أو كزيادة واو

بعد العين فى قولة تعالى ( فادعَ لنا ربك ) فينطق ( فادعو لنا ربك ) وقس على ذلك...................

الصورة الثالثة : نقص حرف من الكلمة :

كنقص حرف الالف من لفظ الجلاله فيقولون والله _بالله بدون مد الصوت بالالف قبل الهاء.

أمثلة الخطأ فى البنيان الحركى للكلمة :

ويقصد به : رفع ما يجب نصبه، او نصب ما يجب رفعه ،أو خفض المنصوب والمرفوع، أو ما شابه ذلك.

وكذلك تشديد المخفف ،وتخفيف المشدد، وتحريك الساكن ، وأسكان المتحرك وقس على ذلك...........

وإليك مثال واحد يبين لك كيف أن الخطأ فى الحركة يؤدى إلى أختلاف المعنى:

كلمة: الجنة بفتح الجيم يعنى ( دار النعيم )

الجنة بكسر الجيم يعنى (الشياطين )

الجنة بضم الجيم يعنى (الوقاية )

نور مشرق · 11 فبراير 2010

رد: علم التجويد ( مبادئه ) شرح مختصر

حكم اللحن الجلى:

هو التحريم أجماعا

، ولكن من وقع فيه لكبر ،أو لعاهة ،فأقل شئ أن يضبط الفاتحة التى لا تصح الصلاة الا بها

ثانيا : الخطأ أو اللحن الخفى

:هو خطأ فى اللفظ القرآنى يخل بعرف القراءة، أى بالكيفية الثابة التى نزل القرآن بها ،والمتمثلة فى أحكام التجويد ومسائله ،ولا يتعرف عليها الا من

تلقاها من أفواه المشايخ،وضبطها على أهل الاداء.

وهو قسمان:

القسم الاول من اللحن الخفى :

الخطأفى مشهور الاحكام:كترك القصر، والمد، والاظهار،والادغام، والاخفاء، والقلب، والتفخيم ،والترقيق، وترك الصفات التى لا تخرج بعض الحروف

إلا بها كالقلقلة والهمس، وغيرها من مبادئ علم التجويد التى يجب

على كل مسلم ان يتعلمها ليميز كلام الله عن غيره من الكلام.

حكمه :

التجويد العملى ، أو التطبيقى واجب وجوبا عينيا على كل مسلم أو مسلمة يقرأ ولو بعض أيه من كتاب الله،ولكن يترتب الاثم والعقاب على الوقوع فى

خطأ ترك الاحكام أو بعضها على حال المسلم:

فالذى يبذل الجهد فى تعلمه وتطبيقه ولكن:لايطاوعه اللسان بسبب وجود لثغة فطرية فى بعض الحروف كحروف الصفير وحرف الراء.

أو لا يجد من يعلمه ويهديه الى الصواب ،أو وجده ولكن لا يستطيع الوصول اليه لسبب من الاسباب.

أو الاعجمى الذى من الله عليه بالاسلام وبه عجمه فى اللسان لا يستطيع التخلص منها.

أو العجوز الذى من الله عليه بالهدايه بعد أن كبر وهرم.

أو الامى الذى لم ينل قسطا من التعليم .

فكل واحد من هؤلاء وأمثالهم مسئ ،ولكنه معذور مأجور من الله لأنه سبحانه لا يكلف نفسا إلا وسعها.

أما ان كان مستغنيا بنفسه مستبدا برأيه متكلا على ما ألفه من حفظه ،مستكبرا عن الرجوع إلى عالم يوقفه على تصحيح لفظه ،غير معتقد بوجوب الاتيان

بتلك الاحكام عند التلاوة ، ويقرأالقرآن دون ضابط يرجع إليه ولا كيفية ثابتة يلتزم بها و إنما بما ألفه طبعه وأعتاده لسنه، فلا شك أنه مقصر ومسئ آثم

غير معذور معاقب على فعله عند الله لتركه واجبا شرعيا

القسم الثانى من اللحن الخفى ]

]الخطأ فى دقائق الاحكام ]،

التى لا يعرفها إلا القارئ المتقن الذى قضى من عمره سنين فى تناول هذا العلم والبحث فيه والذى أخذ من أفواه الأئمة

المتقنين فأتى بالقاعدة التجويدية فى أدق صورها ، وأروع مظاهرها فأتصفت قراءته بكمال الضبط ونهاية الحسن ،فبشره الرسول صلى الله عليه وسلم

بأعظم بشرى فى قوله]

(الماهر بالقرآن مع السفره الكرام البررة

موضوع منقول

البحث

علم التجويد (مبادئه) - شرح مختصر

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع