- 21 مايو 2006
- 1,022
- 0
- 0
[all1=FF3399](السعادة كنز لايفنى..)[/all1]
[align=center]
أعتذر على أن حرفت في هذه الحكمة التي طالما رددناها منذ الطفولة..
ولكن إن أدركنا أن السعادة قناعة نحتاجها في الحياة فنحن ندرك سريعاً
أنها كنز لايفنى .. ولكن من سيحصل عليه؟
الوجوه التعبيرية التالية هي المحك الأول لاختبار سعادتك
أيهما تختار/ين ؟
السعادة ليست طبق من ذهب لايتناوله إلا أصحاب الترف والنعيم.
السعادة ربما تصل لأن تكون بساط من الحصير ..
هي كالمرايا..تعكس ماتراه وتلمع أمام الشمس فقط ..
بمعنى السعيد يسعد مراياته.
في الحياة :
فهمت معنى السعادة بأنه الشعور العام بالرضا عن الذات وعن الواقع
وهي أجمل ماتحلى به المؤمنين ..
أتدركون أن للتسليم والرضا دور الريشة في رسم السعادة؟
السعادة ليست طابع انفعالي مؤقت .. كوردة حمراء نستنشقها وتذبل غداً
هي كالشلال طاقة لاتتوقف تغذي شرايين القلب..
حتى في قمة الألم والعذاب .. تتملكك سعادة داخلية .. هي في الحقيقة
تندر أن تكون في شخص عادي..
إنها فقط تكمن عند الأقوياء .. المبتسمون بعذوبة .. أمام تكشيرة الحياة وأنيابها.
يؤسفني حقيقةً أن أطرح موضوع السعادة .. كقبعة مفقودة لأولئك الذين
يبحثون عن المشقة في أجمل الظروف وأرغد العيش..
تخيلي معي أنك في نزهة ..
مروج خضراء .. نهر جارٍ.. أحبةٌ حولك من أهل أو أصدقاء.
تقفين رغم ذلك .. لتعكري المزاج ..بالذكرى ويسبح الخيال من جديد في الصور الأليمة..!
فأنت .. أنت .. من تدعو الألم والتعاسة ليحتفل بك كوليمة شهية دسمة
والأقسى أن تسحب من هم حولك لحبل مشنقة النكد .. والهم..
مامن سلاح أجمل من ( التحكم الداخلي) لمحاربة التعاسة والاكتئاب
التحكم الداخلي هو أن أعتقد يقيناً , بأن التغيير وليس الإستقرار هو الأمر الطبيعي
وأن تفسير المشقة العارضة في هذه الحياة هي فرصة للنمو والتقدم.
أو كما يقول أرسطو : أن (على الفرد أن يكون فاضلاً ليكون سعيدا..)
والأفضلية لاتكون إلا لمن يحكمون الصراعات الداخلية بجبروت المقاتل المنتصر دوماً.!
لمن لايملكون زمام الأمور لعلي أوجز منشطات ايجابية لتخطي التعاسة والهم:
*بشكل عام الإيمان الكبير بالله والتسليم والرضا
*التفكير في الأحداث السارة في حياتك وطي صفحات الزمن الأليم
*انطر لمن هو دونك واترك النظر للسماء فذلك يرهق أكثر
*الإنجاز من خلال توظيف المهارات وشغل وقت الفراغ ماأمكن بما يفيد .
*العلاقات الجيدة المتزنة والصداقات الناجحة.
أسعد الله قلوبكم برضاه
منقول[/align]
[align=center]
أعتذر على أن حرفت في هذه الحكمة التي طالما رددناها منذ الطفولة..
ولكن إن أدركنا أن السعادة قناعة نحتاجها في الحياة فنحن ندرك سريعاً
أنها كنز لايفنى .. ولكن من سيحصل عليه؟
الوجوه التعبيرية التالية هي المحك الأول لاختبار سعادتك
أيهما تختار/ين ؟
السعادة ليست طبق من ذهب لايتناوله إلا أصحاب الترف والنعيم.
السعادة ربما تصل لأن تكون بساط من الحصير ..
هي كالمرايا..تعكس ماتراه وتلمع أمام الشمس فقط ..
بمعنى السعيد يسعد مراياته.
في الحياة :
فهمت معنى السعادة بأنه الشعور العام بالرضا عن الذات وعن الواقع
وهي أجمل ماتحلى به المؤمنين ..
أتدركون أن للتسليم والرضا دور الريشة في رسم السعادة؟
السعادة ليست طابع انفعالي مؤقت .. كوردة حمراء نستنشقها وتذبل غداً
هي كالشلال طاقة لاتتوقف تغذي شرايين القلب..
حتى في قمة الألم والعذاب .. تتملكك سعادة داخلية .. هي في الحقيقة
تندر أن تكون في شخص عادي..
إنها فقط تكمن عند الأقوياء .. المبتسمون بعذوبة .. أمام تكشيرة الحياة وأنيابها.
يؤسفني حقيقةً أن أطرح موضوع السعادة .. كقبعة مفقودة لأولئك الذين
يبحثون عن المشقة في أجمل الظروف وأرغد العيش..
تخيلي معي أنك في نزهة ..
مروج خضراء .. نهر جارٍ.. أحبةٌ حولك من أهل أو أصدقاء.
تقفين رغم ذلك .. لتعكري المزاج ..بالذكرى ويسبح الخيال من جديد في الصور الأليمة..!
فأنت .. أنت .. من تدعو الألم والتعاسة ليحتفل بك كوليمة شهية دسمة
والأقسى أن تسحب من هم حولك لحبل مشنقة النكد .. والهم..
مامن سلاح أجمل من ( التحكم الداخلي) لمحاربة التعاسة والاكتئاب
التحكم الداخلي هو أن أعتقد يقيناً , بأن التغيير وليس الإستقرار هو الأمر الطبيعي
وأن تفسير المشقة العارضة في هذه الحياة هي فرصة للنمو والتقدم.
أو كما يقول أرسطو : أن (على الفرد أن يكون فاضلاً ليكون سعيدا..)
والأفضلية لاتكون إلا لمن يحكمون الصراعات الداخلية بجبروت المقاتل المنتصر دوماً.!
لمن لايملكون زمام الأمور لعلي أوجز منشطات ايجابية لتخطي التعاسة والهم:
*بشكل عام الإيمان الكبير بالله والتسليم والرضا
*التفكير في الأحداث السارة في حياتك وطي صفحات الزمن الأليم
*انطر لمن هو دونك واترك النظر للسماء فذلك يرهق أكثر
*الإنجاز من خلال توظيف المهارات وشغل وقت الفراغ ماأمكن بما يفيد .
*العلاقات الجيدة المتزنة والصداقات الناجحة.
أسعد الله قلوبكم برضاه
منقول[/align]