إعلانات المنتدى


لقاء مميز مع مذيع قناة المجد فهد السنيدي وذكرياته في إفريقيا والهند !!!

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

فالح الخزاعي

مدير عام سابق وعضو شرف
عضو شرف
27 أغسطس 2005
11,537
84
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
(بسم الل)


قامت جريدة الرياض بلفتة غريبة في عدد اليوم عندما نشرت لقاء مطولاً في نصف صفحة كاملة مع نجم قناة المجد فهد السنيدي وقد تطرق اللقاء إلى عدد من المحاور أهمها موقف البعض من زيارته للمعابد البوذية في الهند ورؤيته هو للمجال الدعوي في أفريقيا ودول العالم,,
http://www.alriyadh.com/2007/01/27/article219865.html

هذا نص الحوار:

فهد السنيدي لـ(ثقافة اليوم): رحلتي الإعلامية بدأت من (أم سليم).. ولن أنسى هذا الموقف

حوار - رجا ساير المطيري المطيري:

إعلامي سعودي تمكن خلال فترة وجيزة من احتلال مرتبة متقدمة بين المذيعين العرب لعدة أسباب من أهمها لغته السليمة وثقافته الواسعة وقدرته على انتقاء الموضوعات الإشكالية وطرح الأسئلة الذكية حولها في البرنامج الأسبوعي الذي يقدمه مساء كل أحد عبر قناة المجد الفضائية بعنوان (ساعة حوار). هذا هو (فهد السنيدي) صاحب النشاط المكثف في مجال الإعلام بشقيه التلفزيوني والإذاعي. وهنا طرحنا عليه أسئلتنا التي أردنا منها استكشاف بداياته ومعرفة الظروف المحيطة ببرامجه الحوارية والوثائقية فكانت هذه أجوبته: @ نريد أن نعرف من أين انطلق فهد السنيدي؟

البداية كانت منذ الطفولة أثناء المرحلة الابتدائية حيث كنت أشارك بصفة دائمة في الطابور الصباحي، ثم جاءت المرحلة المتوسطة التي التحقت خلالها بأحد المراكز الصيفية فكان هو الصانع الحقيقي لي بلا مبالغة وبفضله تمكنت من تمييز ميولي الإعلامية، لذلك قمت فور تخرجي من تخصصي الأول في البكالوريوس وهو المحاسبة بالتقدم إلى إذاعة الرياض وعملت مذيعاً متعاونا مع إذاعة القرآن الكريم منذ عام 1414ه وشاركت في عدد من البرامج حيث قدمت ما يزيد على ألف حلقة مع كبار العلماء في المملكة وشاركت في عدد من الندوات والحوارات العلمية بالإضافة إلى المشاركة في التغطيات الرسمية للمناسبات المحلية والدولية. وبعد حصولي على تخصص آخر في العقيدة والمذاهب المعاصرة حصلت على الماجستير من جامعة الملك سعود فالتحقت في تلك الفترة بقناة المجد الفضائية مقدماً لبرنامجين هما (ساعة حوار) و(صفحات من حياتي).

@ هل هناك ما تذكره من هذه البداية؟

لا زلت أذكر موقفاً قاسياً يحمل في طياته أسلوب السخرية والاحتقار.. حدث هذا مع أول مشاركة لي في طابور الصباح في مدرسة طلحة بن عبيد الله بحي (العجيلة وأم سليم) حيث كنت أدرس، حينها أوكلت لي مهمة قراءة سطر واحد فقط هو (الآن مع أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم يقدمها الطالب فلان). ونظراً لصعوبة المهمة فقد سهرت الليلة التي سبقت الموعد المرتقب من أجل أن أتأكد من حفظي لهذا السطر، ثم لما جاء الصباح أمسكت بالمكبر وقلت وجسمي يرتعد (الآن مع أقوال الطالب فلان يقدمها الرسول صلى الله عليه وسلم) فضجت المدرسة كلها بالضحك وانشغل الطلاب بالتعليق. ولا تسأل بعد ذلك عن الأستاذ الذي يصرخ في وجهي (كيف لم تحفظ سطر) ولا عن الزملاء المتهكمين.. حتى إن أحد طلاب الصف السادس قابلني في الفسحة وهو يضحك ليقول (أحلى، الرسول جاي الطابور معنا!) تخيل أن طفلاً في الصف الرابع أو الخامس يواجه مثل هذه الصنوف من عبارات التحطيم كيف ستكون حاله؟!.. لا شك أن الأثر عليه سيكون سيئاً، ومع ذلك فقد تجاوزت هذه المرحلة واعتبرتها دافعاً لي للمواصلة، واستمرت مشاركتي مع زملائي في الطابور الصباحي.

@ ما الذي يقدمه فهد السنيدي حالياً بالإضافة لبرامجه في قناة المجد؟

أقدم في الإذاعة برنامجاً مهماً للمستمعين في داخل وخارج المملكة هو برنامج (نور على درب) إذ يعد من أقدم وأهم برامج الفتاوى على الإطلاق وقد قُدمت فيه رسائل ماجستير ودكتوراة وصدرت كتب عديدة حوله، بالإضافة إلى برنامج (شرح التجريد الصريح) مع الدكتور عبدالكريم الخضير، وبرنامج (معكم على الهواء) وهو برنامج مباشر أقدمه كل ثلاثاء عصراً، وسبق أن قدمت مئات الحلقات في برنامج (ثمرات المطابع) وهو برنامج يتابع الجديد من الكتب في الساحة الثقافية، وبرنامج (قضايا تربوية) استضفت فيه نخبة من أساتذة التربية لمناقشة قضايا تربوية معاصرة وسأصدره قريبا في كتاب بإذن الله تعالى. وهناك برامج عديدة قدمت في مناسبات مختلفة مثل الحج ورمضان والإجازات ونحو ذلك.

3- نشاط إعلامي واسع كهذا كيف تستطيع ضبطه بهذا الشكل؟ أقصد كيف تنظم وقتك وتوزعه بين هذه البرامج؟

أولاً الحمد لله تعالى على أن يسر لي أموراً كثيرة جعلتني بحمد الله أهتم بتنظيم وقتي وأقسم جدولي حسب البرامج المتاحة، وأستغل أوقات الفراغ لتنظيم أمور مستقبلية قد تطرأ لي، مع العلم أني بحمد الله أهتم بشأن الأسرة الكبيرة ولي علاقات أسرية عالية وأحضر اجتماعات الأقارب وأشارك في تنظيمها وأشرف على بعض المشاريع العائلية. المهم هنا أن نعلم أن الوقت فيه بركة إذا أحسنّا استغلاله وقسمناه بشكل جيد ومنظم.. فمثلاً وقت الجامعة ينبغي أن لا يسطو عليه وقت آخر مهما كان. أضف إلى ذلك أني اخصص وقتاً للقراءة العامة والإطلاع على الصحف والمجلات ومواقع الانترنت وأستمع إلى عدد من المحطات الإعلامية أستفيد من كبار الإعلاميين.. فضلاً عن تقديم عدد من الدورات الإعلامية على مدى أربع سنوات استفاد منها بعض زملائنا الإعلاميين الحاليين فقد حصلوا على هذه الدورة وهي رسمية معترف بها.

@ في برنامج (ساعة حوار).. ما هي الآلية التي تعتمدها لاختيار ضيوفك؟

آلية اختيار الضيوف تعتمد على عدد من المحددات سواء كانت خاصة بالبرنامج أو القناة أو الموضوع المطروح.. فمثلاً عند الحديث عن هموم الماء والكهرباء لا يمكن أن استضيف سوى معالي وزير المياه والكهرباء وعند الحديث عن التعليم من ناحية الإشكاليات الرسمية الإدارية فلا بد من استضافة مسؤول من الوزارة وهكذا.. أما إذا كان الموضوع عاماً يقبل أكثر من شخصية فإنني أسعى جاهداً للبحث عن أفضل من كتب أو ناقش الموضوع أو ترك بصمة معينة للقضية مدار النقاش، فإن وجد وإلا فيمكن اختيار أحد البدائل المطروحة. وأحياناً تتم الاستضافة بناء على إلحاح الجمهور لشخصية معينة ولكن لا بد أن يكون مناسباً لشخصية البرنامج، فمثلاً هناك إلحاح شديد لاستضافة أسماء رنانة لكنهم ينحون المنحى القصصي الوعظي وهو غير مناسب في البرنامج، ولا يعني ذلك أنهم لا يناسبون برامج أخرى.. كلا؛ بل إن لهم قبولاً هائلاً في برامج أخرى، وهذا بلا شك أمر معروف في الإعلام. أما الأسماء الرنانة فلا شك أن لها نصيباً كثيراً عندنا وعند الغير في وسائل الإعلام فمتى ما وافق الواحد منهم فإن البرنامج يحقق جماهيرية كبيرة، وأحياناً يكون الاختيار بناء على الحدث نفسه، فيحصل حدث معين مرتبط بشخصية أو شخصيات فهنا يفرض الموضوع عليك اختيار نفس الشخصية.

5- نلاحظ تنوعاً في أسماء الضيوف ومجالاتهم.. فهل هذا يعني أن البرنامج عام يشمل كل المجالات؟

البرنامج اختط له خطاً معيناً فهو يناقش الشأن الفكري الثقافي والسياسي المحلي والخارجي.. فلم نتطرق لقضايا اجتماعية أو تربوية أو شرعية متخصصة ونحو ذلك بل هو يسير في الإطار.

6- كيف استطعتم المحافظة على حيوية البرنامج بعد ثلاث سنوات من النجاح؟

أشكرك على حكمك للبرنامج بالنجاح، وهو سينهي سنته الرابعة قريباً.. أما المحافظة على حيوية البرنامج فحرصت عليها من خلال أمرين اثنين.. أولهما الابتكار قدر المستطاع في اختيار المواضيع ومن ثم الإعداد الجيد لها بطرح الرؤى الجيدة والمهمة والتي تشغل بال المشاهد في الوطن العربي بعامة والخليج بخاصة. والثاني اختيار الضيوف القادرين على النهوض بالموضوع والوصول إلى عقل المشاهد وحسه.

7- برنامج (القارة المنسية).. من صاحب الفكرة؟ ومتى نشأت؟

الفكرة أساسا كانت شريطاً أصدرته بعنوان (مشاهداتي في أفريقيا) قابلت فيه الدكتور عبدالرحمن السميط قبل انطلاق المجد بحوالي سنتين أو ثلاث، ولقي الشريط قبولاً كبيراً.. فلما انطلقت المجد كتبت فكرة البرنامج لهم بعد موافقة الدكتور ثم عزمنا على إنتاج البرنامج وخرج بحمد الله.

8- ما الدافع المحرك لصناعة برنامج كهذا؟

في نظري أن الدافع الأهم هو غياب واضح لمثل هذه البرامج في القنوات العربية؛ فالمقدم فيها إما على شكل برامج وثائقية خالية من الرحلة الشخصية أو تقارير من هنا وهناك لمراسلي تلك القنوات.. أما أن يعيش المشاهد في قلب الحدث مع المذيع أكثر من عشرين حلقة ويتنقل بين ثقافات مختلفة ويعيش في وسط الحدث ويرى بنفسه تفاصيل الحياة الغريبة وكيف يعيشها المذيع لحظة بلحظة.. هذا بلا شك أمر مهم لم يكن موجوداً حسب علمي في برنامج سابق.

9- حدثنا عما مررتم به من مواقف في هذه الرحلة؟

في زيارتنا لقبائل الماساي القوية التي تلبس الأحمر وتقدسه حصلت لنا مجموعة من (المقالب) والمواقف الطريفة.. هذه القبائل من الأشداء، وهم يدربون أبناءهم على قتل الأسُود في الصغر، ويجعلون أعظم ضيافة للقادم أن يقدموا له خصيتي الأسد؛ لذا أكرموني بها.. فقلت لهم: لا يمكن أن آكلها لأسباب منها أنها محرمة في ديني!. وقبائل الماساي يحبون البقر كثيراً، وهم يسألون عن صحتك وعن أبقارك في تحيتهم، والذي لا يملك البقر عندهم يعتبر ناقصاً، ومع ذلك فعندهم مشروب غريب جداً يعتبرونه مشروباً مقدساً، حيث يعمدون إلى رأس البقرة وهي حية فيخرقون رأسها، ثم يتوجه رئيس القبيلة لشرب الدم، وبعد ذلك يصبون الدم في طرف جلدها المصلوخ ويخلطونه بالحليب والخمر، ثم يشربونه تباعاً ويقدمونه للضيوف، أما أنا فوالله ما اقتربت منهم عند هذه العملية فضلاً عن شرب مشروبهم.. كفانا الله وإياكم الشرور. أما قبائل النوبة التي تسكن جبال النوبة في جنوب كردفان وشمال كينيا فيقولون: إن نصفهم خارج من باطن الأرض والنصف الآخر هبط من السماء، يقول العارفون من هؤلاء: إن أصلهم من بيوت النمل، حيث خرجوا بصورة معينة على هذه البيوت!. العجيب في أبناء هذه القبيلة فرع يحرِّم لبس الملابس، يعيشون في غابات مترامية الأطراف ويمنعون أي أحد منهم أن يلبس، بل هو عيب؛ لهذا يجد الزائر له حرجاً شديداً. صحيح أنهم يسمحون لكم بالدخول بملابسكم لكن يكفي أنك تشاهد القبيلة أمامك عراة.. يقول الدكتور عبدالرحمن السميط: لما منعت الحكومة أفراد القبيلة أن يدخلوا المدن والقرى المجاورة وهم عراة، وضعوا عند مداخل قريتهم مجموعة من الفانيلات والسراويل، ومن أراد الخروج للقرية المجاورة لبس أي سروال وفانيلة.. ثم إذا عاد نزعها حتى لا يراه أهل قريته فيعيبون عليه، هذه القبيلة إذا جاء موسم الحصاد عندهم ابتعدوا عن نسائهم ونثروا على أجسادهم الرماد وزخرفوها ببعض الرسومات.

أما ما يتعلق بي وبشجاعتي في هذه الرحلة فقد خرجنا مرة للوصول إلى قرية خلف بلدة (فوها يبينو) ولا بد أن نقطع نهراً طويلاً بقارب صغير لا يحمل سوى أربعة أشخاص جلوساً ومتقابلين، وأي حركة منهم ربما يقلب هذا القارب، فقال لي الدكتور عبدالرحمن السميط: في هذا النهر قبل أسبوع أكلت التماسيح أبناء من هذه القرية، وقال أحد المرافقين لنا: وأنا أختي قطعت يدها وهي تغسل الملابس، حيث قطعها تمساح صغير.. هنا بدأت الحسابات تتغير وقلت لهم: هل لا بد من زيارة هذه القرية، أما ترون أن الأفضل أن نذهب إلى قرية أخرى؟!. وفي كينيا دخلنا غابة الحيوانات.. وهي غابة مفتوحة يمنع فيها النزول من السيارة،، إذا تعطلت سيارتك عليك أن تبقى فيها حتى يأتيك مسؤولو الإرشاد في الغابة، سرنا في هذه الغابة، وشاقتنا صور الغزلان هنا وهناك.. واستدرجتنا فلول الزرافات.. وتحركات الفيلة، فقال لي المخرج: ما رأيك أن تخرج هنا لنصور إحدى المقدمات المهمة؟.. فقلت له: وأنت والمصور أين ستقفان؟.. فقال: نحن سنبقى في السيارة ونخرج الكاميرا، لتكون الصورة أكثر ثباتاً!. فعلمت أن القضية شجاعة من طرف واحد.. فترددت كثيراً، فلما عزمت على النزول إذا بخيال الحبيب (الأسد) هناك وهو ينظر إلينا، فقلت (ألا يا نازل) وأمرت السائق أن يتحرك إلى مكان آخر؛ لان التصوير هنا غير مجد!!.

ومما يحزن في هذه الرحلة ما شاهدناه من جهل وغربة وبعد عن الدين مع حركة ودعم للمنصرين، وغفلة وغياب للمسلمين.. هذا الأمر جعلنا في حيرة.. أين أموال المسلمين، أين تجارهم، أين مؤسساتهم؟؟!!.. في المقابل نشاهد الجهود التنصيرية الكبيرة التي تذهل العقول، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

11- كم استغرقت مدة الرحلة؟ وكم بلغت كلفة إنتاج البرامج؟

استغرقت الرحلة شهراً أما الكلفة فاسأل المدير المالي في قناة المجد.

13- بعد أفريقيا ذهبتم إلى الهند فقدمت برنامج (غرائب الهند).. هل جاءت الفكرة كامتداد لفكرة (القارة المنسية)؟

غرائب الهند انطلقت امتداداً لنجاح فكرة (القارة المنسية) فقد بدأت جهات عديدة لديها أنشطة وزيارات في دول مختلفة كلاً يعرض ما لديه من أفكار في هذه الدول.. فعندي ما يتعلق بالصين والبرازيل وإندونيسيا والفلبين والهند.. وغير أني بدأت بالهند لكثرة ما قرأت عنها وعن غرائبها وبالذات أن هناك كتباً تحت أسم (غرائب الهند) بل إن ثمانية أعشار الغرائب في العالم إنما هي في الهند كما يقول (بزرك الرامهرمزي).

15- في البرنامج تم عرض الديانات والمذاهب المنتشرة في الهند وتقديمها بشكل (محايد) وهذا أمر ممتاز لكنه يتعارض مع المبدأ الشائع في مجتمعنا والقائل بعدم جواز الإطلاع على الديانات الأخرى والحديث عنها إلا في معرض الذم، السؤال: ألم تأتكم اعتراضات من أصوات تحتج على ذهابكم إلى المعابد البوذية وتصوير الطقوس الدينية في الهند؟

بلى هناك أصوات لكنها ليست كثيرة.. وفي المقابل سرعان ما ترجع للحق إذا علمت السبب الرئيسي في هذا وهو مراعاة جانب مائة مليون مسلم يعيشون في الهند، فلو تم التعرض للهندوس أو غيرهم لثارت ثائرتهم وتعرضوا للمسلمين.. كما نثور نحن في حال المساس بشيء من ثوابتنا.. لكننا عرضنا الأديان مع الاستدلال بآيات من القرآن الكريم تثبت نعمة الله تعالى علينا بهذا الدين وتؤكد بطلان أي دين غير الإسلام.. والمسلم بحمد الله عاقل فطن يعرف الحق ويدرك مدى النعمة التي هو فيها.

16- وهنا يتجدد السؤال عن الدافع.. ما هو هدفكم من برنامج كهذا؟

الحقيقة إن الهدف الأصلي من البرنامج هو عرض غرائب العبادات في الهند وغرائب العادات وغرائب الحضارة لكن لم يتسن لنا ذلك بسبب تدخلات معينة بعضها رسمية لا بد من احترامها وبعضها تخضع للتوجه العام السائد عند المشاهدين.. ومع ذلك فإن الرسالة وصلت للمشاهد.. ولا أحصى الذين أقابلهم ويقولون لي بأنهم يجمعون أفراد عائلتهم ويقولون (أحمدوا الله على الإسلام).

19- ذهبتم إلى أفريقيا أولاً ثم إلى الهند.. هل يعني هذا أننا أمام سلسلة وثائقية ستغطى دولاً أخرى؟ هل هناك أجزاء قادمة؟

أتمنى أن يكون هناك أجزاء قادمة.. فمثلاً عندي تصور كامل لفكرة (أسرار الصين) و (أدغال البرازيل) وعسى الله تعالى أن يسهل الأمور.

20- حدثنا عن الأصداء التي لمستها من الناس تجاه البرنامجين؟

أما برنامج (القارة المنسية) فحدث ولا حرج، وقد تحدث الدكتور السميط في لقاء أثنينية الجميح عن أصداء البرنامج وأكد أنه تلقى اتصالات كثيرة من عدد من المسؤولين في العالم العربي بعامة من أمراء ومسولين في الخليج.. بل إنه ذهب إلى بعض مناطق المملكة واستقبله أمراء المناطق وناقشوه في بعض الأمور في البرنامج. ويكفي أن تعلم أن أثر البرنامج على جهود الشيخ ولجنته كبير جداً حتى أكد لي الدكتور أن الدعم المالي تضاعف بشكل هائل بعد عرض البرنامج.. وهناك مدارس في عدد من دول الخليج عرضت بعض الحلقات لطلابها باعتبارها نشاط لا صفي.. وفي المناسبات الأسرية سمعت أن بعض الأسر قامت بعمل (ريبورتاج) مصغر أو تقرير مرئي مصغر لعرضه على أسرتهم، وقد كتبت عدد من الصحف والمجلات عن البرنامج وخصصت له صفحات من إصدارتها. أما البرنامج الثاني فكانت الأصداء متباينة كما ذكرت لكم لكن جملتها ركزت على عظيم نعمة الإسلام.. وقد اتصل بي عدد من المسؤولين يقول الواحد منهم: اقترح تسمية برنامج (الحمد لله على الإسلام).

21- في النهاية ما الذي يقوله (فهد السنيدي)؟

في الختام أشكركم شكراً جزيلاً على إتاحة الفرصة وأؤكد للجميع أن الكلمة مسؤولية وأمانة وحمل ثقيل ناءت بحمله الجبال فنسأل الله تعالى أن يعيننا على القيام بهذا الحمل.. ونحن بحاجة إلى من يعين ويسدد ويسهم في المسيرة وليس على من يحطم وينسف الجهود.. دعونا نتجاوز مرحلة التفكير في هذه الأمور التي أخطأنا في ترتيبها حيال تربية الأجيال.. ولنسهم جميعاً في نهضة واحدة لوطن واحد.
 

geant

مزمار ألماسي
7 أغسطس 2006
1,943
0
0
الجنس
ذكر
رد: لقاء مميز مع مذيع قناة المجد فهد السنيدي وذكرياته في إفريقيا والهند !!!

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
بارك الله فيك :x3: على هذا الطرح الطيب

mazameer.jpg
 

الحميدي

مزمار ألماسي
20 أكتوبر 2006
1,627
0
0
الجنس
ذكر
رد: لقاء مميز مع مذيع قناة المجد فهد السنيدي وذكرياته في إفريقيا والهند !!!

(بسم الل)
جزاك الله خيرا على هدا السرد الرائع لهدا الحوار مع افضل المذ يعين عندي ......
فهد السنيدي.....
وهناك مذييع آخر رااائع وهو:
تركي الدخيل مقدم برنامج إضاءات في القناة العربية...
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع