إعلانات المنتدى


كلانا على خير وبر..

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الخنساء

مزمار فعّال
3 يناير 2007
149
0
0
(بسم الل)
كلانا على خير وبر..
كتب أحد العباد إلى الإمام مالك - رحمه الله - ينكر عليه اشتغاله بالعلم ويدعوه إلى التفرغ للعبادة ، فكتب له مالك - رحمه الله - : " إن الله قسم الأعمال كما قسم الأرزاق ، فرب رجل فتح له في الصلاة ولم يفتح له في الصوم ، وآخر فتح له في الصدقة ولم يفتح له في الجهاد ، وآخر فتح له في الجهاد ولم يفتح له في الصدقة ونشر العلم من أفضل أعمال البر وقد رضيت بما فتح لي فيه ، وما أظن ما أنا فيه بدون ما أنت فيه ، وأرجو أن يكون "كلنا على خير وبر" ..
تختلف أساليب العاملين وتتنوع طرقهم في سبيل إحياء الأمة وإيقاظها وتغيير حالها ، فمنهم من يرى أن الجهل قد تفشى في الأمة وأن إحياءها بإزالة غشاوة الجهل عنها ، فُعني بالعلم وسلك طريقه تعلماً وتعليماً ودعوةً إليه ...
وثانٍ رأى أن هذه الأمة إنما كانت خير أمة أخرجت للناس لأنها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، فسخر وقته وجهده لإنكار المنكرات الظاهرة ، العامة والخاصة ، فاستغرق عليه ذلك جهده ووقته ، ورأى أن هذا هو الطريق الذي ينبغي أن يسلك لإنقاذ الأمة ، وأنه بمثل هذا العمل يدفع الله به العذاب عن الناس .. ...
وثالث قد تألم لحال من استهواهم الشيطان ، فوقعوا في الانحراف والرذيلة ، فسخر وقته وجهده لدعوة هؤلاء وإنقاذهم ...
ورابع قد رق قلبه للأكباد الجائعة والبطون الخاوية ، فصار ينفق من نفيس ماله ، ويجمع المال من فلان وفلان ، فينفقها في وجوه الخير على الأرامل والمحتاجين وغيرهم ...
وخامس رأى أن هذه الأمة أمة جهاد ، وأنه لا سبيل لرفع الذل عنها إلا به ، فاستهوته حياة الجهاد وحمل روحه على كفه ، وامتطى صهوة جواده ،
فهو كما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - : «كلما سمع هيعة لبى وطار يبتغي الموت والقتل مظانه» فيوماً تراه في المشرق ويوماً تراه في المغرب ، وما بين هنا وهناك يسعى للجهاد في سبيل الله ، وأصبح لا يطرب أذنه ولا يشنفها إلا أزيز الرصاص وصوت السلاح ..
وسادس رأى أن هذا الدين دين الناس جميعاً ، فسخر جهده لدعوة غير المسلمين ..
وسابع سخر قلمه لخوض المعارك الفكرية دفاعاً عن الإسلام ومصاولة لأعدائه ، والمتحدثين زوراً باسمه كتابةً وتأليفا ً، فصار يتحدث عن مشكلات الأمة وعن قضاياها ، وقد لزم هذا الثغر يواجه به أعداء الله سبحانه وتعالى ...
وآخر هؤلاء من رأى أن عدة الأمة وأملها في شبابها وجيلها الناشئ ، فسخر وقته لتربية الشباب وإعدادهم وتنشئتهم على طاعة الله سبحانه وتعالى ، ورأى أن هذا الطريق هو الذي يخرج العاملين والمجاهدين وينقذ الأمة ...
وهكذا ترى أبواباً من الخير وألواناً من نصرة الدين والدعوة إليه ، وهي أبواب واسعة شتى تسع الجميع على اختلاف طاقاتهم وعقولهم وعلومهم ومداركهم وأفكارهم ..
وهنا نتساءل
: هل يلزمنا أن نبحث عن طريق واحد نسلكه في سبيل إنقاذ الأمة ، لأن الحق لا يتعدد وصراط الله المستقيم إنما هو واحد ؟
حين نرجع إلى عبارة الإمام مالك - رحمه الله - (كلانا على خير وبر) نصل إلى هذه الإجابة : إن الوسائل كلها مطلوبة ، بل لابد من القيام بها جميعا ً، فلابد أن تقوم طائفة بهذا العمل ، وأخرى بذاك ، وثالثة بغيرهما وهكذا لندخل جميعاً من أبواب متفرقة ، ونسد جميعاً هذه الثغور ، ونقف على تلك الحصون ، ولا يعيب بعضنا بعضا ً، بل لسان حال كل طائفة يقول : (كلانا على خير وبر)
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
رد: كلانا على خير وبر..

بارك الله فيك على هذا النقل الطيب اختي الخنساء ونسأله تعالى ان يبرم لهذه الامة من يشد من أزرها وتعلو به الهمة ويصلح من شأنها
 

مبحرة بقلمي

عضو كالشعلة
7 فبراير 2007
330
0
0
مشاركة: كلانا على خير وبر..

بارك الله فيك أختي الخنساء ونفع بما خطت به أناملك

كل الشكر
 

ابن ماجة

مشرف سابق
22 أغسطس 2006
15,601
1,319
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: كلانا على خير وبر..

بسم الله الرحمن الرحيم

كلام نفيس جدا ، ويشجع على العطاء والبذل لدين الله كل على الوجهة التي يستطيعها ويطيقها
حفظك الله ورفعك الله بما خطت يمينك في أعلى رتب الجنان
 

الخنساء

مزمار فعّال
3 يناير 2007
149
0
0
رد: كلانا على خير وبر..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك يا اخي ابن ماجة و لا حرمك الله من الدعاء و أسأل الله ان يستخدمنا لمرضاته و خدمة دينه
بارك اللهم فيكن يا اخواتي الغاليات لؤلؤة المنتدى الداعية و مبحرة بقلمي جزاكم الله خيرا على مروركم الطيب
 

*رضا*

إداري قدير سابق وعضو شرف
عضو شرف
4 يونيو 2006
41,911
118
63
الجنس
ذكر
رد: كلانا على خير وبر..

رواية الإمام البخاري في صحيحه- يخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن هناك طرقاً ووسائل شتى، فمن الناس من يكون من أهل الصلاة، ومنهم من يكون من أهل الصيام، ومنهم من يكون من أهل الجهاد، ومنهم من يكون من أهل الصدقة,ومنهم من يكون اهل العلم، فيدعى كل امرءٍ من باب عمله الذي كان يعمله، ولا يعني هذا أن الذي كان من أهل الصلاة إنما يؤدي الصلاة المفروضة فقط، فالجميع يؤدون الصلاة الواجبة، والجميع يؤدون الصيام، والجميع يؤدون الحج، وإنما اشتهر كل منهم بعمله لاستزادته فيه، وإكثاره منه دون غيره.

اختلاف معادن اناس وطاقاتهم:

وفي هذا الحديث يخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الناس يتفاوتون كما تتفاوت معادن الذهب والفضة، والمعادن قد تحتاج إلى تنقية إذا علقت بها شوائب، فهي تختلف فيما بينها تبعاً لكمية هذه الشوائب العالقة بها، ثم إنها تتفاوت فيما بينها -أيضاً- في القيمة والنفاسة، فالذهب ليس كالفضة في القيمة، والفضة كذلك ليست كسائر المعادن، وتختلف أيضاً في أدوارها بقدر الاستفادة منها في الصناعات وفي خدمة الإنسان وحاجته إليها، فكل هذه المعادن مطلوبة جميعاً، فكذلك الناس يتفاوتون،

كما قال الله سبحانه وتعالى: (نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً ورحمة ربك خير مما يجمعون(. وكما أن معادن الناس وطاقاتهم وقدراتهم تختلف، فكذلك تربيتهم، والتربية تختلف باختلاف البيئة والزمن، فمن نشأ في البادية ليس كمن نشأ في المدينة أو القرية، فهم يتفاوتون جميعاً في طريقة التفكير وفي الشخصية والسلوك. وقد كان السلف -رحمهم الله- يتفاوتون فيما بينهم، قال ابن المبارك: "رأيت أعبد الناس عبدالعزيز بن أبي رواد، وأورع الناس الفضيل بن عياض، وأعلم الناس سفيان الثوري، وأفقه الناس أبوحنيفة، ما رأيت في الفقه مثله". وقال أبو عبيد: "انتهى العلم إلى أربعة: أبوبكر ابن أبي شيبة أسردهم له، وأحمد بن حنبل أفقههم فيه، وعلي بن المديني أعلمهم به، ويحيى بن معين أكتبهم له".

نحن نتفاوت بقوة العقول والاجسام والمال وغيره وذلك بسبب حاجة بعضنا الى بعض ....

حال الصحابة:
إن المتأمل في سيرة أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- يلمس هذا واضحاً، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "أرحم أمتي بأمتي أبوبكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياءً عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبوعبيدة"

وقد صنف النبي -صلى الله عليه وسلم- هنا أصحابه، فأبوبكر كان أرحم الأمة بالأمة حيث كان رجلاً رقيقاً بطبعه، وعمر -رضي الله عنه- رجل فيه حدة وشدة فكان أشد بأمر الله سبحانه وتعالى، وهكذا بقية الصحابة يتفاوتون فيما بينهم،

فكل شخص بيننا له ميدان ومجال يؤدي فيه دوراً لا يمكن أن يؤديه الآخر،

فمثلاً معاذ بن جبل أعلم الأمة بالحلال والحرام، وهذا لا يعني أنه أفضلهم لمجرد كونه أعلم الأمة بالحلال والحرام، وإنما معايير التفضيل معايير أخرى. وحينما جيء بزيد بن ثابت -رضي الله عنه- إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان فتى ناجحاً قد قرأ وحفظ، أعجب النبي -صلى الله عليه وسلم- بموهبته فأمره أن يتعلم السريانية -لغة اليهود- فتعلمها،وحذقها في سبعة عشر يوماً أو خمسة عشر يوما،ً وهنا لسائل أن يسأل فيقول: إن هذا الوقت الذي قضاه زيد في تعلم اللغة، كان من الممكن أنه يقضيه في قراءة القرآن، فقراءة القرآن أفضل، أو في حفظ حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- أوغير ذلك، لكن هذا باب خير ومجال لابد أن يسلك ويسد لهذه الأمة، فتصدى زيد -رضي الله عنه- لهذه المهمة. فالنبي -صلى الله عليه وسلم- أعطانا درساً في هذه القصة، أن كل ميدان من الميادين لابد أن يكون في هذه الأمة من يتولاه، وقد يكون مفضولاً في العموم، لكنه بالنسبة له أفضل من غيره.


تنوع الوصايا النبوية:

كان كثير من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- يفدون إليه يستوصونه فيوصيهم، فيقول لأحدهم: "لا تغضب"، ويقول للثاني: "كلما مررت بقبر كافر فبشره بالنار"، ويقول للثالث: "لا تسبن أحداً". ويوصي أحدهم أن يوتر قبل أن ينام، والآخر أن يقوم الليل، فوصايا النبي -صلى الله عليه وسلم- تختلف من شخص إلى آخر، وكان كثيراً ما يسأل -صلى الله عليه وسلم-: أي الأعمال أفضل؟ أو أي الإسلام خير؟، فيجيب هذا بإجابة، وذاك بإجابة أخرى، وما ذاك إلا لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- يعرف أن كلاً منهم إنما تنفعه هذه الوصية أو هذه الإجابة دون غيرها تبعاً لحاله، لاختلاف الناس وتفاوتهم.


أمور لابد منها:
ثمت أمور ينبغي التنبيه إليها، ومنها:

ألا يربى الناس على طريقة واحد:
أي
أن لا نسلك بالناس طريقاً واحداً، فكل إنسان له طبيعة خاصة وطريقة خاصة، ؛ فكل له طريقة في التفكير، وطريقة في العمل، وشخصية مستقلة عن شخصية الآخر، وكذلك قدرات تختلف عن قدرات الآخرين، فلا يسوغ أن يربى الشباب جميعاً على طريقة واحدة وفي إطار واحد، كأن يراد من الشباب أن يتحولوا كلهم إلى وُعَّاظ، أو طلبة علم، او اطباء, أو إلى ميدان من الميادين دون غيره، وإلا ستبقى ثغور تحتاج إلى من يسدها، فيجب أن يكُون هناك إطار عام للتربية، لكن يبقى جانب يراعى فيه ويتعاهد فيه،
كما قال ابن القيم: يتعاهد فيه حال هذا (الشباب) وينظر إلى ما هو متوجه له، فيسار به إلى هذا الطريق، ما دام مأذوناً فيه شرعاً.
والأبواب المأذون فيها شرعاً أبوابٌ كثيرة وواسعة، لن تضيق أبداً عن شباب المسلمين، بل لعلهم لا يستطيعون الإتيان عليها جميعاً وسدها، فضلاً عن أن تضيق عنهم.

عدم احتقار جهود الآخرين:

عندما يسلك الإنسان ميداناً لا يسوغ له أن يحقر الميدان الآخر، فمن سلك طريق الجهاد لا يسوغ له أن يحتقر طالب العلم، الذي حبس نفسه وفرغها للبحث في المسائل الفرعية والقضايا الدقيقة، فالكل على ثغرة من ثغور الأمة يسدها لخدمة دين الله سبحانه وتعالى ولإحياء الأمة، أياً كانت هذه الثغرة فالكل على خير، وكل هذه الأبواب مطلوبة ومرادة للأمة جميعاً.

يقول شيخ الإسلام -رحمه الله- : "ومنه -أي اختلاف التنوع- ما يكون طريقتان مشروعتان، ورجل أو قوم قد سلكوا هذه الطريقة، وآخرون قد سلكوا الأخرى، وكلاهما حسنٌ في الدين".

وإن من القضايا المعاصرة الجدل القائم على الساحة الإسلامية حول مناهج الدعوة، هل ينبغي العناية بمحاربة البدع والخرافات، أو يعتنى بالعمل السياسي، أو بدعوة الضالين والمنحرفين، أو يعتنى بجانب الرقائق وتزهيد الناس في الدنيا، أو بنشر العلم، أو بإنكار المنكرات؟ وكل يحشد الأدلة والمؤيدات على أن هذا الطريق هو الذي ينبغي أن يسلك، وأن الطرق الأخرى كلها تأتي بعده؛ ولكن هذه الميادين كلها مطلوبة؛ فالأمة بحاجة إلى من ينكر البدع، وإلى من يعلم العلم، وإلى من يجاهد في سبيل الله، وهي بحاجة إلى من ينكر المنكرات، وكلُّها جهود خيرة ومطلوبة. فهذا الجدل لا داعي له، ولا يزيد على أن يكون مجرد تراشق وترف فكري، وإهدار لطاقة الأمة فيما لا طائل وراءه.

لايسار بالمرء لغير مايحسن:

كلٌ ميسرٌ لما خلق له، فبعض الناس قد يكون عنده حماس وطاقة، وهو متفرغ وقادر على العمل، لكن إدراكه العقلي محدود وحافظته محدودة، وهو غير مؤهل لتعلم العلم الشرعي، فلا يعقل أن يطلب منه التدريس في حلقة علمية مثلاً، فالأنسب له أن يساهم في إنكار المنكرات، أو المشاركة في الأعمال الإغاثية، أو غيرها مما يصلح لحاله وينجح فيه،ولايطلب من شخص ان يكون مهندسا وهو حتى لايعرف الامور الحسابية, ولا يسوغ أن يطلب من إنسان سريع الغضب، ولا يجيد التعامل مع الآخرين أن يعمل في ميدان تربوي، لأن الميدان التربوي يحتاج إلى إنسان حسن المعاملة، طويل النَّفَس، وهكذا الثالث والرابع، فكلٌ ميسرٌ لما خلق له. وهكذا الشخص المناسب في المكان المناسب

لن نحيط بكل مانريد:

لن يحيط المرء بكل ما أمر به، فلا يكلف نفسه ذلك، ولا يطالب الناس به. ولايكلف الله نفسا الا وسعها فمن تفرغ لتعلم العلم يقصِر نفسه عليه، ولا يطالبها أن تعمل بعمل من تفرغ لإنكار المنكرات، أو للجهاد،أو غيره، فهو لن يستطيع أن يأتي بكل هذه الأبواب، وما دام على خير فليلزمه، فمن الخطأ ومناقضة الفطرة والواقع أن يحاول المسلم أن يحيط بكل أبواب الخير، فالمطلوب هو أن يسخر وقته وجهده لعلم يقدم فيه وينجح في ايصاله للاخرين والافادة البشرية لخدمة دين الله سبحانه وتعالى، والدعوة إليه، وأبواب الدعوة ومجالات خدمة الدين والعلوم المختلفه واسعة ومتنوعة.
لا ينبغي الاشتغال بالدون، فقد يكون من الناس من يصلح لميادين كثيرة فينبغي أن يختار الميدان الأولى والأليق به، من خلال حاجة المجتمع وحاجة الدين في هذا الميدان، أو من خلال أهمية هذا الميدان أو ذاك، فلا ينبغي أن ينشغل بالدون بحجة أنه قد أفلح ونجح وفتح له في هذا الباب، فهذا فيه إهمال وإهدار للطاقة، كما حصل ذلك للقاضي الذي كان يقضي ويعلم الناس ويصلح بينهم، فلما قرأ حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة" ترك القضاء، وانشغل بإماطة الأذى عن الطريق، فهذا قد انشغل بباب من أبواب الخير وشعبة من شعب الإيمان، ولكنه انشغل بأدنى شعب الإيمان، وترك الميدان الأنفع والأولى بأمثاله.


معذرة على الإطالة إخوتي

جزاكِ ربي خير الجزاء وأثابكِ خير الثواب أختي الكريمة
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع