- 23 أبريل 2011
- 1,986
- 17
- 0
- الجنس
- ذكر
(تابع): المصاحف الخطية في الخزائن الوقفية بمكتبة الأوقاف العامة المركزية في الموصل
.
10. خزانة الدكتور محمد صدّيق الجليلي*
* هو محمد صديق بن إسماعيل بن محمد صديق بن سعيد الجليلي.
ولد في محلة (عون الدين) بالموصل ودخل المدرسة الابتدائية عام 1913 وتحول إلى المدرسة الاعدادية عام 1916 وكانت تسمى (المدرسة الخضرية) وتخرج فيها عام 1923 وانضم إلى كلية (بهنت) الإنكليزية بالمراسلة وحاز على دبلوم في الهندسة الميكانيكية عام 1925. ثم نال درجة الدكتوراه في الفلسفة من كلية (بيبلس) الأمريكية عام 1929.
عني محمد صديق الجليلي بعلم الفلك وأولى اهتماماً بالمزاول والساعات الشمسية صمم اربع مزاول اثنتين في جامع النعمانية في السرجخانة وثالثة امام المحافظة القديمة ورابعة عند مدخل الموصل من طريق بغداد. وحل رموز مزولة سامراء المهدمة وساهم في حل مزاول أخرى. واهتم بمكتبته اهتماماً خاصاً. وسعى لجمع المخطوطات ودواوين الشعر والموسوعات العلمية وامتلك مكتبة موسيقية ضمت المقامات الموصلية الاصلية إلى جانب المقامات العربية والاغاني النادرة. واحب الغناء القديم وكان عالماً بقواعده واصوله. واهتم الجليلي بالقراءات والتنزيلات واحتوت مكتبته على تسجيلات نادرة وقد ربت الاسطوانات في مكتبته على الألف اسطوانة. فضلاً عن التسجيلات التي تمتد لساعات طويلة. شارك الجليلي في عدة ندوات علمية مثل مؤتمر الكندي 1962ببغداد وندوة الفلكلور العربي ببغداد عام 1978،1980. ومؤتمر الموسيقى الدولي الثاني ببغداد عام 1978. وكان رئيساً لجمعية التراث العربي بين عامي 1973-1977.
من مؤلفاته:
المقامات الموسيقية في الموصل (1941م)
التراث الموسيقي في الموصل (1964م)
الاصطياف في حمام العليل (1965م)
التقويم الشمسي العثماني (حوالي 1970م)
وحقق كتبا منها:
الحجة على من زاد على ابن حجة لعثمان الحيائي الجليلي (مطبعة أم الربيعين - الموصل 1937م)
غرائب الأثر في حوادث ربع القرن الثالث عشر لياسين العمري (1940م)
ديوان حسن عبد الباقي الموصلي (1966م)
_________________________________
11. خزانة سعيد الديوه جي
ولد سعيد احمد الديوه جي في الموصل عام 1912 وكان والده الشيخ احمد الديوه جي 1288-1363هـ مفتياً "تولى الافتاء في سنجار ثم القضاء في تلعفر سنة 1919، ثم الغي القضاء في تلعفر فعاد الى داره في الموصل وعكف عليه الطلاب في مدرسة النبي جرجيس". اكمل سعيد الديوه جي دراسته الابتدائية والثانوية في الموصل، والتحق بدار المعلمين العالية ببغداد وتخرج فيها عام1931، واشتغل في التعليم في مديرية معارف الموصل. وعين معاوناً لمدير معارف الموصل عام 1944، ونقل الى التفتيش في المدارس الابتدائية في لواء الموصل عام 1946. ونقل سعيد الديوه جي عام 1951 الى مديرية الآثار العامة، وقام بتهيئة متحف حضاري في الموصل، افتتح عام 1952 في المهرجان الألفي الذي أقيم لابن سينا ببغداد، وبقي الديوه جي مديراً للمتحف الحضاري في الموصل حتى احيل الى التقاعد عام 1968، وكان قد قضى في الخدمة ستاً وثلاثين سنة.
انتخب الديوه جي عضواً في المجمع العلمي العراقي عام 1965، وشارك مع مجموعة من الاساتذة تأسيس كلية الادارة والاقتصاد عام 1968، والحقت بالجامعة المستنصرية ببغداد عام 1979، ثم الحقت بعد ذلك بجامعة الموصل عام 1974. واشترك سعيد الديوه جي بتأسيس جمعية التراث العربي بالموصل عام 1973 وانتخب نائباً للرئيس فيها، واختير مع ثمانية علماء لانشاء دار الحكمة في بغداد عام 1978وكلف الديوه جي عام 1982 أن يكون مستشاراً للمديرية العامة للآثار والتراث في المنطقة الشمالية وقلد الديوه جي وسام المؤرخ العربي عام 1987 من اتحاد المؤرخين العرب. وترجمت كتب سعيد الديوه جي (بيت الحكمة، دور العلاج والرعاية في الاسلام، التربية والتعليم في الاسلام) الى اللغة اليابانية. وترجم كتابه (التربية والتعليم في الاسلام) الى اللغة الاندنوسية.
له مؤلفات عديدة (انظر المصدر 1)
المخطوطات القرآنية في المكتبة
1. القرآن الكريم، حجم متوسط. كتب سنة 645هـ (خط جيد).
2. القرآن الكريم، حجم متوسط (مزوق)
3. القرآن الكريم، قطع صغير.
4. سورة الأنعام (خط جيد).
5. القرآن الكريم (مزوق) كتب سنة 965هـ.
6. القرآن الكريم. كتب لخزانة نصر الله خان أحد ملوك ايران سنة 1232هـ.
المصادر
1. سعيد الديوه جي 1912-2000 أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور عمر محمد الطالب.
2. مجلة معهد المخطوطات العربية - خزانة سعيد الديوه جي (مدير متحف الموصل)، مج9، ج2، نوفمبر 1963، ص 2 230.
******
ملحق: خزائن المدارس والمساجد القديمة الأخرى في الموصل أنظر: المشاركة رقم 689 بالصفحة 28 من هذا الموضوع
.
10. خزانة الدكتور محمد صدّيق الجليلي*
* هو محمد صديق بن إسماعيل بن محمد صديق بن سعيد الجليلي.
ولد في محلة (عون الدين) بالموصل ودخل المدرسة الابتدائية عام 1913 وتحول إلى المدرسة الاعدادية عام 1916 وكانت تسمى (المدرسة الخضرية) وتخرج فيها عام 1923 وانضم إلى كلية (بهنت) الإنكليزية بالمراسلة وحاز على دبلوم في الهندسة الميكانيكية عام 1925. ثم نال درجة الدكتوراه في الفلسفة من كلية (بيبلس) الأمريكية عام 1929.
عني محمد صديق الجليلي بعلم الفلك وأولى اهتماماً بالمزاول والساعات الشمسية صمم اربع مزاول اثنتين في جامع النعمانية في السرجخانة وثالثة امام المحافظة القديمة ورابعة عند مدخل الموصل من طريق بغداد. وحل رموز مزولة سامراء المهدمة وساهم في حل مزاول أخرى. واهتم بمكتبته اهتماماً خاصاً. وسعى لجمع المخطوطات ودواوين الشعر والموسوعات العلمية وامتلك مكتبة موسيقية ضمت المقامات الموصلية الاصلية إلى جانب المقامات العربية والاغاني النادرة. واحب الغناء القديم وكان عالماً بقواعده واصوله. واهتم الجليلي بالقراءات والتنزيلات واحتوت مكتبته على تسجيلات نادرة وقد ربت الاسطوانات في مكتبته على الألف اسطوانة. فضلاً عن التسجيلات التي تمتد لساعات طويلة. شارك الجليلي في عدة ندوات علمية مثل مؤتمر الكندي 1962ببغداد وندوة الفلكلور العربي ببغداد عام 1978،1980. ومؤتمر الموسيقى الدولي الثاني ببغداد عام 1978. وكان رئيساً لجمعية التراث العربي بين عامي 1973-1977.
من مؤلفاته:
المقامات الموسيقية في الموصل (1941م)
التراث الموسيقي في الموصل (1964م)
الاصطياف في حمام العليل (1965م)
التقويم الشمسي العثماني (حوالي 1970م)
وحقق كتبا منها:
الحجة على من زاد على ابن حجة لعثمان الحيائي الجليلي (مطبعة أم الربيعين - الموصل 1937م)
غرائب الأثر في حوادث ربع القرن الثالث عشر لياسين العمري (1940م)
ديوان حسن عبد الباقي الموصلي (1966م)
_________________________________
11. خزانة سعيد الديوه جي
ولد سعيد احمد الديوه جي في الموصل عام 1912 وكان والده الشيخ احمد الديوه جي 1288-1363هـ مفتياً "تولى الافتاء في سنجار ثم القضاء في تلعفر سنة 1919، ثم الغي القضاء في تلعفر فعاد الى داره في الموصل وعكف عليه الطلاب في مدرسة النبي جرجيس". اكمل سعيد الديوه جي دراسته الابتدائية والثانوية في الموصل، والتحق بدار المعلمين العالية ببغداد وتخرج فيها عام1931، واشتغل في التعليم في مديرية معارف الموصل. وعين معاوناً لمدير معارف الموصل عام 1944، ونقل الى التفتيش في المدارس الابتدائية في لواء الموصل عام 1946. ونقل سعيد الديوه جي عام 1951 الى مديرية الآثار العامة، وقام بتهيئة متحف حضاري في الموصل، افتتح عام 1952 في المهرجان الألفي الذي أقيم لابن سينا ببغداد، وبقي الديوه جي مديراً للمتحف الحضاري في الموصل حتى احيل الى التقاعد عام 1968، وكان قد قضى في الخدمة ستاً وثلاثين سنة.
انتخب الديوه جي عضواً في المجمع العلمي العراقي عام 1965، وشارك مع مجموعة من الاساتذة تأسيس كلية الادارة والاقتصاد عام 1968، والحقت بالجامعة المستنصرية ببغداد عام 1979، ثم الحقت بعد ذلك بجامعة الموصل عام 1974. واشترك سعيد الديوه جي بتأسيس جمعية التراث العربي بالموصل عام 1973 وانتخب نائباً للرئيس فيها، واختير مع ثمانية علماء لانشاء دار الحكمة في بغداد عام 1978وكلف الديوه جي عام 1982 أن يكون مستشاراً للمديرية العامة للآثار والتراث في المنطقة الشمالية وقلد الديوه جي وسام المؤرخ العربي عام 1987 من اتحاد المؤرخين العرب. وترجمت كتب سعيد الديوه جي (بيت الحكمة، دور العلاج والرعاية في الاسلام، التربية والتعليم في الاسلام) الى اللغة اليابانية. وترجم كتابه (التربية والتعليم في الاسلام) الى اللغة الاندنوسية.
له مؤلفات عديدة (انظر المصدر 1)
المخطوطات القرآنية في المكتبة
1. القرآن الكريم، حجم متوسط. كتب سنة 645هـ (خط جيد).
2. القرآن الكريم، حجم متوسط (مزوق)
3. القرآن الكريم، قطع صغير.
4. سورة الأنعام (خط جيد).
5. القرآن الكريم (مزوق) كتب سنة 965هـ.
6. القرآن الكريم. كتب لخزانة نصر الله خان أحد ملوك ايران سنة 1232هـ.
المصادر
1. سعيد الديوه جي 1912-2000 أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور عمر محمد الطالب.
2. مجلة معهد المخطوطات العربية - خزانة سعيد الديوه جي (مدير متحف الموصل)، مج9، ج2، نوفمبر 1963، ص 2 230.
******
ملحق: خزائن المدارس والمساجد القديمة الأخرى في الموصل أنظر: المشاركة رقم 689 بالصفحة 28 من هذا الموضوع
.