إعلانات المنتدى


صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

أم حسام السلفية

مزمار جديد
16 يونيو 2012
10
0
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

** أسئلة بحثية :
1- ما معنى القرآن ؟ وما أسماؤه الأخرى ؟ وما أدلتها من القرآن ؟
ما معنى القرآن
لغة : لفظ القرآن في اللغة مصدر مرادف للقراءة ويشير إليه قوله تعالى : { إنّ علينا جمعه وقرآنه . فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } ، وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى تلا . وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى جمع ومنه قرى الماء في الحوض إذا جمعه .
شرعاً : القرآن هو كلام الله القديم الذِى أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم باللفظ والمعنى للمتعبد بتلاوته وإعجاز الخلق عن الإتيان بمثل أقصر سورة منه ،
قال أهل السنة كلام الله منزل غير مخلوق .
وهو مكتوب فِى المصاحف محفوظ فِى الصدور مقروء بالألسنة مسموع بالآذان و ليس من كلام أحد من المخلوقين وهو الذي تعهد الله بحفظه
)) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) (الحجر:9) ،
وهو دستور المسلمين ؛ فقراءته عبادة ، و التفكر فيه عبادة ، واتباعه واجب . فكلما اقترب العبد من تحقيق و تطبيق الأخلاق الموجودة فيه ، كلما اقترب من النموذج المحمدي الذي هو النموذج الأمثل للبشر ،
فهو كما قالت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
: ( كان خلقه القرآن فالإشتغال بالقرءان من أفضل العبادات سواء أكان بتلاوته أم بتدبير معانيه فهو أساس الدين وقد أودع الله فيه علم كل شىء فإنه يتضمنالأحكام والشرائع والأمثال والحكم والمواعظ والتاريخ ونظام الأفلاك فما ترك شيئا من أمور الدين إلا بينه ولا من نظام الأفلاك والحياة إلا أوضحه .
قال الله عزّ وجل : (( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُور ، ِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُور )) ..

اسماء القرآن الكريم
اورد القرآن الكريم لنفسه بين اياته اسماء بالعشرات وقيل سُمي القرآن بخمسة وخمسين إسماً منها: الفرقان- الكتاب- النور- التنزيل- الكلام- الحديث- الموعظة- الهادي- الحق- البيان- المنير- الشفاء- العظيم- الكريم- المجيد- العزيز- النعمة- الرحمة- الروح- الحبل- القصص- المهيمن- الحكم- الذّكر- السراج- البشير- النذير- التبيان- العدل- المنادي- الشافي- الذكرى- الحكيم - الصراط المستقيم - النبأ العظيم - قولاً وفصلاً - قيّماً - عليّا - عربياً - بصائر - عجبا - بلاغ - .

وقالوا اسماء اخرى للقرآن الكريم منها الميزان واحسن الحديث والكتاب المتشابه والمثاني وحق اليقين والتذكرة والكتاب الحكيم والقيم وابلغ الوعّاظ.

ودليله من الكتاب والسنة :
. القُرْآن : كما في قول الله تعالى : ﴿ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
الكِتاب : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
الفُرْقَان : كما في قول الله جَلَّ جَلاله : ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا
الذِّكر : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
النُّور : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينً
الموعظة : كما في قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ

2- اذكري آيات قرآنية وأحاديث نبوية في فضل قراءة القرآن وتدبره وتعلمه وحفظه والعمل به وتعليمه .

فضائل قراءة القرآن العظيم
إن من أعظم أبواب الفرج تلاوة القرآن الكريم ، تشرح الصدر وتزيل الهم وتذهب الحزن. لأن الإنسان مهما عظم حزنه واشتدّ كربه فإنه ينسى كل ذلك إذا جلس مع حبيبه فناجاه وكلّمه، فلا أحلى ولا أغلى عنده من ذلك الحديث، إنه ينسى كلّ همومه ..
وهكذا المكروب إذا قرأ القرآن الكريم فإنه يجد في ذلك متعة وفرحة تربط على قلبه وتأخذ بعقله ولبّه. لهذا قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: (إنّ هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء) قيل: يا رسول الله وما جلاؤها ؟ قال: (كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن) رواه البيهقي في شعب الإيمان.
الفوز بالخيرية : أخرج البخاري عن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( خيركم من تعلم القرآن و علمه ) ..
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار )) رواه البخاري ومسلم ..« والآناءُ » : السَّاعاتُ ،
والحسد هنا بمعنى : الغبطة ، أى : تتمنى أن يكون لك مثله دون أن تتمنى زوالها منه .
اللهم اجعلنا مثل هذا الرجل الذى آتاه الله القرآن ..إنه يقرأه آناء الليل و آناء النهار
عن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( زينوا القرآن بأصواتكم )) ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به )) ..
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلباً وعي القرآن وإن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن ومن أحب القرآن فليبشر )) ...
روى البيهقي عن عصمة بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لو جُمع القرآن في اهاب ما أحرقه الله بالنار )) ..
وأخرج الطبراني والدارقطني عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة، وقراءة القرآن في غير الصلاة أفضل من التكبير والتسبيح، والتكبير أفضل من الصدقة، والصدقة أفضل من الصيام، والصيام جُنـّة من النار ) ...
وروى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: " إذا قام العبد من الليل فتسوّك وتوضأ ثمّ قام للصلاة فكبّر وقرأ، وضع المَلكُ فاه على فِيه ويقول المَلك: اتل اتل فقد طِبتَ وطاب لك، ألا وإنّ قراءة القرآن مع الصلاة كنز من كنوز الجنة وخير موضوع، فاستكثروا منه ما استطعتم" ..
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال]
: (( إذا أحب أحدكم أن يحدث ربه فليقرأ القرآن )) ..
عن عمرو بن شعيب رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا ختم العبد القرآن صلى عليه عند ختمه ستون ألف ملك )) ..
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أعطوا أعينكم حظها من العبادة النظر في المصحف والتفكر فيه والاعتبار عند عجائبه )) الحكيم عن أبي سعيد.
عن النعمان ابن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أفضل عبادة أمتي تلاوة القرآن )) ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: (( تعلموا القرآن واقرؤوه وارقدوا فإن مثل القرآن لمن تعلم فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مسكاً يفوح ريحه في كل مكان، ومثل من تعلمه فيرقد وهو في جوفه كمثل جراب أوكي على مسك )) ..
عن عبد الرحمن ابن شبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن واعملوا به ، ولا تجفوا عنه ولا تغلوا فيه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به )) ..
عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن ، فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعى القرآن )) ..
رفع الدرجات في الجنة : عن عائشة رضي الله عنها : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( عدد درج الجنة عدد أي القرآن فمن دخل الجنة من أهل القرآن فليس فوقه درجة )) ، وأخرج أبو داود و الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص : ( يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق و رتل كما كنت ترتل في دار الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها ) ..
اكتساب الحسنات :وعن ابن مسعودٍ رضيَ اللَّه عنهُ قالَ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : (( منْ قرأَ حرْفاً مِنْ كتاب اللَّهِ فلَهُ حسنَةٌ ، والحسنَةُ بِعشرِ أَمثَالِهَا لا أَقول : الم حَرفٌ ، وَلكِن : أَلِفٌ حرْفٌ، ولامٌ حرْفٌ ، ومِيَمٌ حرْفٌ )) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح ..
إنه حديث نحفظه جميعاً عن ظهر قلب ونتذكره جميعاً فى رمضان ، ولكنه دائماً يخرج من الألسنة إلا من رحم الله ... آه لو أطلقت سراح قلبك ستتغير حياتك ... صدقنى ، يا الله ... كل حرف بحسنة والحسنة بعشرة ....
" بسم الله الرحمن الرحيم " تسع عشرة حرف أى مئة وتسعون حسنة ... تخيل أنك لم تبدأ القراءة بعد ..
إنها فى كتاب الله ، إن جزء القرآن سبعون ألف حرف تقريباً أى : سبعمائة ألف حسنة كتبت لك فى ساعة إلا ربع ، إننى أَعرف أنك تعرف هذا وربما تعرف أكثر من ذلك ، ولكن ربما جنت عليك المعرفة إذا لم يتبعها عمل !!
إنه ثواب عظيم فى وقت قصير .. كيف نستغنى عنه ؟ ...


أسئلة تحضيرية :
1- ما معنى التجويد ؟وما أقسامه ؟ وهل هو علم مستحدث ؟ دللي على ما تقولين .
التجويد هو:
التجويد لغةً : التحسين و الإتيان بالجيد. و اصطلاحاً : هو إخراج كل حرف من مخرجه و إعطاؤه حقه و مستحقه من الصفات اللازمة و العارضة.
حق الحرف: هو صفاته الذاتية التي تميزه عن غيره كالشدة و الجهر و الاستعلاء و الصفير و غير ذلك من الصفات القائمة بذات الحرف. مستحق الحرف : هو صفاته العارضة التي يتعرض لها أحياناً و تنفك عنه أحياناً أخرى كالإظهار و الإدغام و الإقلاب و الإخفاء، و كالتفخيم و الترقيق للألف و الراء و لام لفظ الجلالة، لأن التفخيم و الترقيق في باقي الحروف صفة لازمة . و إلى هذا يشير الإمام ابن الجزري بقوله:
و هُوَ إعْطاءُ الحُروفِ حَقَّها مِن صِفَةٍ لها و مُسْتَحَقَّها

أقسامه هى
أ‌- التجويد النظري أو العلمي
ب‌- ب – التجويد العملي أو التطبيقي
وهو ليس علم مستحدث لأن أول من وضعه هو من الناحية العملية : فهو سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، حيث نزل عليه القرءان من عند الله تعالى مجوداً مرتلا. و من الناحية النظرية: فقيل أبو الأسود الدؤلي و قيل أبو عبيد القاسم بن سلام و قيل الخليل بن أحمد ، و قيل غيرهم من أئمة القراءة و التجويد. كان استمداده من كيفية قراءة الرسول صلى الله عليه و سلم التي حفظها منه الصحابة ثم التابعين ثم أئمة القراءة حتى وصل إلينا متواتراً .


2 - ما المقصود باللحن في القراءة ؟ وما أنواعه ؟ وما حكم كل نوع منها مع التمثيل .
اللحن هو الخطأ و الميل عن الصواب ، و ينقسم إلى : لحن جلي و لحن خفي.
اللحن الجلى وهو :
هو الخطأ الذي يطرأ على اللفظ فيخل به إخلالاً ظاهراً ، سواءً أخل بالمعنى أم لم يُخِلْ. و مثال الذي يخل بالمعنى، ضم التاء في قوله تعالى :" أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ " (الفاتحة7).
و مثال الذي لا يخل بالمعنى، ضم الهاء في قوله تعالى :" الحمْدُ لِلهِ " (الفاتحة2). و سُمِّيَ جلياً لاشتراك علماء القراءة و غيرهم في معرفته.
اللحن الخفى وهو:
هو الخطأ الذي يطرأ على اللفظ فيخل بالعرف، أي بحسن اللفظ و رونقه، و ليس بالمعنى. و سُمِّيَ خفياً لاختصاص أهل هذا العلم وحدهم دون غيرهم بمعرفته.
جزاكم الله خيرااا





 

ام نداء

مزمار جديد
19 يونيو 2012
3
0
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال الاول ما معنى القرآن ؟ وما أسماؤه الأخرى ؟ وما أدلتها من القرآن ؟
هو كلام الله القديم المعجز المُنَزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، المكتوب بالمصاحف، المنقول بالتواتر ، المُُتعَّبد بتلاوته أسماؤه وأوصافه
و هو المعجزة الإلهية الخالدة التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، و هو الميراث الإلهي العظيم و المصدر الأول للعقيدة و الشريعة الإسلاميتين ، و الذي لا يُعْدَلُ عنه إلى غيره من المصادر مطلقاً .
لقرآن اسم يطلق على كلام الله عز وجل المنزَّل على خاتم الأنبياء محمد ( صلى الله عليه و آله ) خاصة ، و لا يسمى بذلك غيره ، و هو اسم لمجموع ما هو موجود بين الدفتين [1] و المشتمل على مئة و أربع عشرة سورة ، أولها سورة الحمد و آخرها سورة الناس ، و في الحديث المَروِي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " .. القرآنُ جملةُ الكتاب .. " [2] .
-1القرآن: إشارة إلى حفظه في الصدر: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9].
-2 الكتاب: إشارة إلى كتابته في السطور: {الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْ فِيهِ} [البقرة:1-2 ].
-3الذكر: في قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [ الحجر: 9 ]. -4 الفرقان: إشارة إلى أنه يفرق بين الحق والباطل {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [ الفرقان: 1 السؤال الثانى ا ذكري آيات قرآنية وأحاديث نبوية في فضل قراءة القرآن وتدبره وتعلمه وحفظه والعمل به وتعليمه { ورتّل القرآن ترتيلا) إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر:29-30] .

فعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « إنَّ الَّذِي لَيْسَ في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرْآنِ كَالبَيْتِ الخَرِبِ » رواه الترمذي .
:
فعن أَبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ : رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ : لاَ رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ ، وَمَثلُ المُنَافِقِ الَّذِي يقرأ القرآنَ كَمَثلِ الرَّيحانَةِ : ريحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ » متفقٌ عَلَيْهِ .
-
فعن ابن عمر رضي اللهُ عنهما ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( لاَ حَسَدَ إِلاَّ في اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرْآنَ ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاء اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً ، فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ )) متفقٌ عَلَيْهِ .
والحسد هنا الغبطة ، أن تتمنى ما لأخيك من خير دون أن حقد أو تمنٍّ لزواله .
فعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( إنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الكِتَابِ أقْوَاماً وَيَضَعُ بِهِ آخرِينَ )) رواه مسلم .فعن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت : يا رسول الله أوصني . قال :«عليك بتقوى الله ؛ فإنه رأس الأمرِ كلِّه» . قلت : يا رسول الله زدني . قال :«عليك بتلاوة القرآن ؛ فإنه نور لك في الأرض ، وذخر لك في السماء » رواه ابن حبان.
«نور لك في الأرض» له معنيان :
ن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال : «أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ» ؟ فقلنا : يا رسول الله كلنا نحب ذلك . قال :«أَفَلَا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنْ الْإِبِلِ» رواه مسلم .
والكَوما من الإبل عظيمة السَّنام


أسئلة تحضيرية :
ما معنى التجويد ؟وما أقسامه ؟ وهل هو علم مستحدث ؟
هو علم يعرف به إعطاء كل حرف حقه ومستحقه من مخرج وصفة ومد وغنة ونحوها .
هو علم يعنى بشكل كلمات المصحف الشريف
هو علم يعرف به تفسير القرآن الكريم وفضائل سوره

2 - ما المقصود باللحن في القراءة ؟ وما أنواعه ؟ وما حكم كل نوع منها مع التمثيل .
هو الخطأ في قراءة القرآن الكريم والميل عن الصواب في التلاوة
انواع اللحن
لحن خفي ولحن جلي
حكم اللحن الجلي ؟
حرام يأثم القارئ بفعله
وهو الخطا الواضح فيخل بعرف القراءة سواء اخل بالمعنى اولم يخل المعنىاو تغير حرف بحرف او حركة بحركة
مثل تبديل الطاء دال او تاء او تبديل ضمة بكسرة
حكم اللحن الخفي ؟
هو خطايطرا على الالفظ فيخل بالعرف دون المعنى لقصر الممدود ومد المقصور وترك الغنة
مكروه وقيل حرام
 

أمة الغفور

مزمار جديد
18 يونيو 2012
15
0
0
الجنس
أنثى
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

1- ما معنى التجويد ؟وما أقسامه ؟ وهل هو علم مستحدث ؟ دللي على ما تقولين .
تعريف التجويد:
لغة:هو التحسين و التزيين و الإتقان يقال جوٌد الشيء أي حسٌنه تحسينا و أتقنه إتقانا
اصطلاحا: هو علم يبحث في الكلمات القرءانية من حيث إخراج كل حرف من مخرجه و إعطائهحقه و مستحقه من الصفات حق الحرف:هو صفاته اللازمة التي لا تنفك عنه و لا تفاقه كالهمس و الجهر و الاستعلاء و غيرهمستحق الحرف: هو صفاته العارضة أي الأحكام الناشئة عن الصفات اللازمة كالتفخيم و الترقيق و الإدغام و الإخفاء و غيرهأقسام التحويد: ينقسم التجويد إلى قسمين:التجويد العملي أي التطبيقي و المقصود به تلاوة القرءان الكريم تلاوة مجودة كما أنزلت على النبي صلى الله عليه و آله و سلم التجويد العلمي أي النظري و المقصود به معرفة قواعد التجويد و أحكامه العلميةهل هو علم مستحدث؟التجويد ليس علم مستحدث و ذلك لأنه وصل إلينا بالتواتر كما نزل به الروح الأمين على سيدالمرسلين و تلقاه الصحابة عن رسولنا الكريم و كذلك التابعين و تابعي التابعين و قام علماءنا الكرامتنظيم علم التجويد و ذلك لتيسير تعليمه


ما المقصود باللحن في القراءة ؟ وما أنواعه ؟ و ما حكم كل نوع منها مع التمثيل


اللحن هو الخطأ في القراءة و هناك نوعان:

لحن جلي:وهو خطأ يطرأ على اللفظ فيخل بمبنى الكلمة سواء أخل بمعناها أم لا و سمي جليا لأنه يشترك في معرفته القراء و عامة الناسو هذا النوع من الخطأ حرام يأثم القارئ بفعلهمثال إبدال حرف بحرف: في كلمة الدين، إبدال الدال تاءحذف حرف المد:هذا تقرأ هذتحريك الساكن:أنعمت قلقلة النون
لحن خفي:هو خطأ يطرأ على اللفظ فيخل بعرف القراءة أي بأحكام التجويد و لا يخل بالمعنى
و سمي خفيا لأنه لا يدركه إلا العالم بأحكام القراءة و التجويدوهو مكروه و قيل حرام لمن تعمد أو تساهل في ذلك مثال إدغام ما لا يحب إدغامه أو إظهار ما لا يجب إظهاره
 

ام سعيد 5

مزمار جديد
17 يونيو 2012
14
0
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

الاسئلة البحثية:
تعريف القرآن:هو كلام الله المعجز المنزل على قلب الرسول صلى الله عليه و سلم المتعبد بتلاوته الموجود بين دفتي المصحف المنقول إلينا بالتواتر
اسماؤه : الفرقان ,,,تبارك الذي نزل الفرقان ليكون للعالمين نذيرا,,,
النور،،،،فآمنوا بالله و رسوله وانور الذي انزلنا،،،،
الكتاب:،،،كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور
قال الله تعالى في فضل تلاوة القرآن"إن الذين يتلون كتاب الله و أقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الماهر بالقرآن مع سفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن و يتتعتع فيه وهو عليه شاق له اجران"
قال الله في أهمية تعلم القرآن الكريم: "يــأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته"
وقال الرسـول صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن و علمه"

الأسئلة التحضيرية
التجويد لغة:هو مصدر جود أي التحسين
اصطلاحا:هو إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه ومستحقه
ينقسم التجويد إلى :
1:تجويد عملي: وهو تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة كما أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم..
وهذا النوع واجب وجوبا عينياعلى كل من يريدتلاوة القران
2:تجويدعلمي(نظري):وهو معرفة قواعد علم التجويد وأحكامه العلمية وتعلمه بالنسبة لعامة الناس مندوب و بالنسبة لخاصة
الناس(الذين يتصدون للقراءة والإقراء) واجب وجوبا عينيا.
علم التجويد ليس مستحدثا والرسول صلى الله عليه وسلم هو أول من وضعه لأنه المبلغ عن الله عزوجل وكان يعلم الصحابة
قال الله تعالى (و رتل القرآن ترتيلا)
وثبت أن ابن مسعود رضي الله عنه كان يقرئ رجلا فقرأ الرجل (إنــما الصدقات للفقراء و المساكين) مرسلة ,
فقال ابن مسعود ما هـكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال الرجل :كيف أقرأكها يا أبا عبدالرحمن.؟ قال أقرأنيها هكذا (إنــما الصدقات للفقراء و المساكين) ومدهـــا
اللحن هو:الخطأ والميل عن الصواب في القراءة
وينقسم اللحن إلى :
1:اللحن الجلي:وهو خطا يطرأ على الألفاظ فيخل بعرف اللغة سواء أخل بالمعنى أم لا
(كتغيير حركة بحركة او ابدال حرف بحرف أو حذف حرف أو زيادة حرف)
حكمه:1 / يحرم بالإجماع إذا تعمده القارئ
2/إذا كان ناسيا فلا إثم عليه.فإذا كان جاهلا بالحكم وأهمل التعليم فإنه يأثم
2:اللحن الخفي:هو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بعرف القراءة دون المعنى
وهو قسمان:أ..يعرفه عامة القراء:ترك الإدغام والإخفاء والإظهار والترقيق و التفخيم
ب..لا يعرفه إلا مهرة القراء:تكرير الراء والزيادة والنقصان في زمن المد والغنة
حكمه:إذا تعمده القارئ أو أهمل تعلمه فهو حرام,وإذا لم يتعمده بالا يطاوعه لسانه أو لم يجد
من يعلمه فلا شيء عليه.
 

ام عصام 65

مزمار جديد
19 يونيو 2012
6
0
0
الجنس
أنثى
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

الوجبات البحثيه
ما معنى التجويد؟ وما اقسامه وهل هو علم مستحدث دللي على ذالك
علم التجويد ..؟
علم التجويد وحكم تعلم كل قسم منها)

تعريفه
لغة : التحسين والإتقان.
اصطلاحا : هو العلم الذي يبين الأحكام والقواعد التي يجب الالتزام بها عند تلاوة القرآن طبقا لما تلقاه المسلمون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بإعطاء كل حرف حقه مخرجا وصفة وحركة، من غير تكلف ولا تعسف.

فائدته
صون اللسان عن الخطأ واللحن في كلام الله سبحانه وتعالى.
اقسام التجويد..
ينقسم التجويد الى قسمين..
= تجويد عملي
=تجويد علمي
القسم الاول...التجويد العملي او التطبيقي..
المقصود به تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة كما أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واول من وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بإعتباره مبلغاًعن.الله عز وجل,حيث كان يعلم الصحابة القرآن الكريم فيقرأعليهم ويستمع لهم .ينبغي لمن يريد أن يقرأ شيئاًمن القرآن الكريم من مسلم ومسلمة تعلم هذا العلم
حكمه.....
تلاوة القرآن تلاوة مجودة أمر واجب وجوباً عينياً على كل من أراد قراءة شيئا من القرآن الكريم.
الدليل من القرآن .. ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً﴾
الدليل من السنة ..منها ما ثبت عن يعلى بن ملك أنه سأل أم سلمة رضى الله عنها عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم قالت ..مالكم وصلاته؟ ثم نعتت قراءة مفسرة حرفاً حرفا
وهذا يدل على أن تحسين القراءة وتجويدها هى سنة النبي صلى الله عليه وسلم
الدليل من الاجماع.
اجمعت الامة الأسلامية على وجوب تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة من زمن النبي صلى الله عليه وسلم الى زماننا هذا ولم يختلف فيه أحد.
فلا يجوز لأي قارئ أن يقرأ القرآن بغير تجويد وإلا كان من الذين شملهم الوعيد الشديدفي قوله تعالى(( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا))
= والى ضرورة تعلم التجويد يشير الامام ابن الجزري بقوله..
وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْـــمٌ لازِمُ
مَــــنْ لَــمْ يُـجَـوِّدِ الْـقُـرَآنَ آثِــمُ
لأَنَّــــهُ بِــــهِ الإِلَـــهُ أَنْـــزَلاَ
وَهَـكَـذَا مِـنْـهُ إِلَـيْـنَا وَصَــلاَ
وَهُـوَ أَيْـضًـا حِـلَْـيـةُ الـتّـِـــلاَوَة
وَزِيْــنَـــةُ الأَدَاءِ وَالْــقِـــــرَاءَةِ
وَهُـوَ إِعْـطَاءُ الْحُـرُوفِ حَقَّـهَـا
مِــنْ صِـفَـةٍ لَـهَـا وَمُستَحَـقَّهَــا
وَرَدُّ كُـــلِّ وَاحِـــدٍ لأَصْـلِــــــــهِ
وَاللَّـفْـظُ فِــي نَـظِـيْـرِهِ كَمِـثْــلـهِ
مُكَمِّـلاً مِـنْ غَـيْـرِ مَــا تَكَـلُّـــفِ
بِاللُّطْـفِ فِي النُّطْـقِ بِلااَ تَعَـسُّـفِ
وَلَـيْـسَ بَـيْـنَـهُ وَبَـيْـنَ تَــــرْكِـهِ
إِلاَّ رِيَـاضَــةُ امْـــــرِئٍ بِـفَـكِّـــهِ

القسم الثاني..التجويد العلمي ( النظري)المقصود به ..معرفة قواعده وأحكامه العلمية .
حكمه....الناس أمامه فريقان..
الفريق الاول..
عامة الناس وتعلمه بالنسبة لهم مندوب وليس بواجب.
الفريق الثاني..
خاصة الناس .. وهم الذين يتصدرون للقراءة والاقراء ... وتعلمه بالنسبة لهم واجب وجوباً عينياً حتى يكونوا
قدوة لغيرهم من العامة في تلاوة كتاب الله حق التلاوة .
الدليل...
(فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ) ودراسة علم التجويد من التفقه في الدين .فإذا قام
بتعلمه وتعليمه جماعة من خاصة الناس سقط عن عامتهم.

ماالمقصود باللحن في القراءة وما انواعه وما حكم كل نوع منها مع التمثيل
قسام اللحن وحكمه

اللحن لغة : الخطأ والميل عن الصواب . اصطلاحا ::الخطأفي القراءة والانحراف فيها عن الصواب
أقسامه :
1- اللحن الجلي 2- اللحن الخفي




القسم الأول : اللحن الجلي

تعريفه : هو خطأ يطرأ على اللفظ، فيخل بعرف القراءة سواء أخل بالمعنى أم لم يخل.
سبب تسميته : سمي جليًّا لأنه يخل إخلالاً ظاهرًا يشترك في معرفته علماء القراءة وغيرهم .

وجوده : في الحروف والحركات والسكنات في ثماني صور:
ثلاث صور في الحروف، وخمس صور في الحركات.

أولاً : وجوده في الحروف :

1- حذف حرف : كحذف الهمزة من "دفء"
2- زيادة حرف : كزيادة فاء في  إذا فتقرأ "فإذا".
3- استبدال حرف : كاستبدال التاء طاء في المستقيم.
مثال ما يغير المعنى استبدال الثاء سينًا في يلبثون، فيصير المعنى يلبسون، والمعنى الأصلي : يمكثون .
مثال ما لا يغير المعنى استبدال الذال زايًا نحو الذي .

القسم الثاني : اللحن الخفي : ويكون إذا أخطأ القارئ في احكام التجويد كترك غنة او مد او ادغام ونحو ذالك وهذا اللحن درجات منه ما هو خفي ومنه ما هو اخفى كاللحن في بعض دقائق التجويد كانقاص درجة الغنة او التفخيم عن حدها الدقيق قال صلى عليه وسلم"الذي يقرا القران وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة..."



 

أمة الرحمن كوثر

مزمار جديد
18 يونيو 2012
9
0
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
ماهر حمد المعيقلي
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

بسم الله الرحمـ'ـن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأسئلة البحثية
1- ما معنى القرآن ؟ وما أسماؤه الأخرى ؟ وما أدلتها من القرآن ؟
2- اذكري آيات قرآنية وأحاديث نبوية في فضل قراءة القرآن وتدبره وتعلمه وحفظه والعمل به وتعليمه .
الجواب
1_ معنى القرآن:
-لغة: قرأ الكتاب قراءة وقرآنا وقرأ الشيء أي جمعه وضمه ومنه سمي القرآن لأنه يجمع السور ويضمها,يقول تعالى {
إنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ } [القيامة: 16-19]
-اصطلاحا:

هو كلام الله المُنَزَّل على رسوله محمَّدٍ - صلَّى الله عليه وسلَّم - المتعبَّدُ بتلاوته، المتحدَّى بأقصرِ سورةٍ منه، المنقول إلينا نقلاً متواترًا، المكتوبُ في المصاحف، المَحفوظ في الصُّدور.

هذا القرآن هو الكتاب المبين، الذي ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42]، وهو المعجزة الخَالدة الباقية المستمرَّة على تعاقب الأزمان والدُّهور، إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها.
وهو حَبْلُ اللهِ المتينُ، والصِّراط المستقيم، والنُّور الهادي إلى الحق، وإلى الطريق المستقيم، فيه نبَأُ ما قبلكم، وحُكْم ما بينكم، وخبَرُ ما بعدَكم، هو الفَصْل ليس بالهزل، مَن ترَكه مِن جبَّار قصَمَه الله، ومن ابتغى الهُدى في غيره أضلَّه الله، من قال به صدَق، ومَن حكَم به عدَل، ومن دَعا إليه فقد هُدي إلى صراطٍ مستقيم.
وهو وثيقة النُّبوة الخاتمة، ولسان الدِّين الحنيف، وقانون الشَّريعة الإسلامية، وقاموس اللُّغة العربية، هو قدوتنا وإمامُنا في حياتنا، به نَهْتدي، وإليه نَحْتكم، وبأوامره ونواهيه نَعْمل، وعند حدوده نقِفُ ونلتزم، سعادَتُنا في سلوك سننِه، واتِّباع منهجه، وشقاوتنا في تنكُّب طريقه، والبُعد عن تعاليمه.


أسماء القرآن:
ذكر علماء القرآن والتفسير عدة أسماء وألقاب سَمّى الله تعالى بها القرآن، وعبّر بها عنه ويمكن تصنيف تلك الأسماء إلى ثلاث مجموعات:

المجموعة الأولى:

وهي طائفة من الأسماء التي تشير إلى ذات الكتاب وحقيقته، وهي الأسماء التالية: -
1 - الكتاب: قال تعالى {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} يوسف/ 2.

2 - القرآن: قال تعالى {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي...} الإسراء/ 9.

3 - كلام الله: قال تعالى: {فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ} التوبة/ 6.

4 - الروح: قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا} الشورى/ 52.

5 - التنزيل: قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الشعراء/ 192.

6 - الأمر: قال تعالى: {ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ} الطلاق/ 5.

7 - القول: قال تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمْ الْقَوْلَ} القصص/ 51.

8 - الوحي: قال تعالى: {إِنَّمَا أُنذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ} الأنبياء/ 45.


المجموعة الثانية:

وهي الطائفة التي تشير إلى صفات القرآن الذاتية.
وذلك كالأسماء التالية: -
1 - الكريم: قال تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} الواقعة/ 77.

2 - المجيد: قال تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ} البروج/ 21.

3 - العزيز: قال تعالى: {إِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ} فُصّلت/ 41.

4 - الحكيم والعلى: قال تعالى: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} الزخرف/ 4.

5 - الصدق: قال تعالى: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} الزمر/ 33.

6 - الحقّ: قال تعالى: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ} آل عمران/ 62.

7 - المبارك: قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ} ص/ 29.

8 - العَجَبُ: قال تعالى: {قُرْآناً عَجَباً} الجن/ 29.

9 - العلم: قال تعالى: {وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ} الرعد/ 37.


المجموعة الثالثة:

وهي الطائفة التي تشير إلى صفات القرآن التأثيرية، التي تشير إلى علاقة القرآن بالناس.
وهي الأسماء التالية:

1 - الهدى: قال تعالى: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} البقرة/ 2.

2 - الرحمة: قال تعالى: {هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ} لقمان/ 3.

3 - الذكر: قال تعالى: {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ} الأنبياء/ 5.

4 - الموعظة: قال تعالى: {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} آل عمران/ 138.

5 - الشفاء: قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ} الإسراء/ 82.

6 - التذكرة: قال تعالى: {كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ} المُدَّثر/ 54.

7 - المبين: قال تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} يوسف/ 2.

8 - البلاغ: قال تعالى: {إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاَغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ} الأنبياء/ 105.

9 - البشير والنذير: قال تعالى: {بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ...} فُصِّلَتْ/ 4.

10 - البصائر: قال تعالى {هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ} الجاثية/ 20.

11 - البيان: قال تعالى: {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ} آل عمران/ 138.

12 - النور: قال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً} النساء/ 174.

13 - الفرقان: قال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً} الفرقان/ 1.




2-

فضائل تلاوة القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه:‏
‏ - أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال: {
إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور } [فاطر: 29-30] . ‏

‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم. ‏

‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب ) رواه البخاري ومسلم. ‏

‎‎ - و قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري. ‏

فضائل حفظ القرآن الكريم:‏
‏ - ميّز الله عز وجل القرآن الكريم عن سائر الكتب بأن تعهد بحفظه، قال تعالى: {
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } [الحجر: 9]. ‏

‎‎ - ولقد يسّر الله سبحانه وتعالى تلاوة القرآن وحفظه لعباده فقال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر } [القمر: 17].

‎‎ - قال صلى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب ) رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وصححه السيوطي. ‏

فضائل أهل القرآن الكريم وتفضليهم على غيرهم :‏
‏ أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الدائمين على تلاوة القرآن ودراسته، العاكفين على تدبر معانيه وتعلم أحكامه ، حتى سماهم أهل الله وخاصته . ‏


‎‎ - قال صلى الله عليه وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) رواه أحمد والنسائي وابن ماجه، وصححه الحافظ العراقي والسيوطي. ‏

‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري. ‏

‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط ) رواه أبو داود، وحسنه النووي والسيوطي. ‏

‎‎ - وعن جابر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول : (أيهما أكثر أخذاً للقرآن ؟ فإن أُشير إلى أحدهما قدّمه في اللحد) رواه البخاري. ‏

تدبر القرآن الكريم ومعانيه وأحكامه :‏
‏ - قال تعالى: {
كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته } [سورة ص: 29]. ‏

‎‎ - قال حذيفة رضي الله عنه: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها … إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوِّذ تعوّذ " رواه البخاري. ‏

فضائل ختم القرآن ، وفي كم يختم ؟‏

‎‎ - قال قتادة : "كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا ". رواه الدارمي. ‏

‎‎

‎‎ - عن مكحول قال: "كان أقوياء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأون القرآن في سبع، وبعضهم في شهر، وبعضهم في شهرين، وبعضهم في أكثر من ذلك ". ‏

‎‎ - وكره العلماء أن يختم في أقل من ثلاث ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث ) رواه أبو داود والترمذي وصححه. ‏

‎‎ - وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص: (اقرأ القرآن في شهر ) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأه في عشر ) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأ في سبع ولا تزد على ذلك ) رواه البخاري ومسلم.
 

الأترجة المصرية

مزمار فضي
12 نوفمبر 2011
528
4
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

بوركتن جميعا وبوركت جهودكن : الليلة إن شاء الله سيتم وضع تقييم الحضور والغياب وتقييم الواجبات وتنويهات بخصوص محاضرة الغد إن شاء الله وبخصوص آلية تقييم الدرجات ، وما يتبعها من حوافز إن شاء الله .
 

ام فيض

مزمار نشيط
17 يونيو 2012
33
0
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
مشاري راشد العفاسي
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

أولا : الأسئلة البحثية :

1- ما معنى القرآن ؟ وما أسماؤه الأخرى ؟ وما أدلتها من القرآن ؟
1 . تعريف القرآن الكريم :

1 - لغة: على أصح الآراء مصدر على وزن فُعلان، كالغُفران، بمعنى القراءة.
قال الله تعالى:
{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ
} [ القيامة: 17- 18 ].

2 - اصطلاحاً: هو كلام الله القديم (2) المعجز (3) المُنَزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
المكتوب بالمصاحف، المنقول بالتواتر (4)، المُتعَّبد بتلاوته (5) . و هو اسم لمجموع ما هو موجود بين
الدفتين والمشتمل على مئة و أربع عشرة سورة ، أولها سورة الحمد و آخرها سورة الناس .

و يصح إطلاق " قرآن " على جميع القرآن و على السورة أو الآية الواحدة و حتى على بعض الآية.


ذكر علماء القرآن والتفسير عدة أسماء وألقاب سَمّى الله تعالى بها القرآن، وعبّر بها عنه ويمكن تصنيف تلك الأسماء إلى ثلاث مجموعات:

المجموعة الأولى:
وهي طائفة من الأسماء التي تشير إلى ذات الكتاب وحقيقته، وهي:
1 ـ الكتاب: قال تعالى: "تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ" يوسف ـ 2.
2 ـ القرآن: قال تعالى: "إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي..." الإسراء ـ 9.
3 ـ كلام الله: قال تعالى: "فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ" التوبة ـ 6.
4 ـ الروح: قال تعالى: "وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا" الشورى ـ 52.
5 ـ التنزيل: قال تعالى: "وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ" الشعراء ـ 192.
6 ـ الأمر: قال تعالى: "ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ" الطلاق ـ 5.
7 ـ القول: قال تعالى: "وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمْ الْقَوْلَ" القصص ـ 51.
8 ـ الوحي: قال تعالى: "إِنَّمَا أُنذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ" الأنبياء ـ 45.
المجموعة الثانية:
وهي الطائفة التي تشير إلى صفات القرآن الذاتية.
وذلك كالأسماء التالية:
1 ـ الكريم: قال تعالى: "إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ" الواقعة ـ 77.
2 ـ المجيد: قال تعالى: "بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ" البروج ـ 21.
3 ـ العزيز: قال تعالى: "إِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ" فُصّلت ـ 41.
4 ـ الحكيم والعلي: قال تعالى: "وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" الزخرف ـ 4 .
5 ـ الصدق: قال تعالى: "وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ" الزمر ـ 33.
6 ـ الحقّ: قال تعالى: "إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ" آل عمران ـ 62.
7 ـ المبارك: قال تعالى: "كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ" ص ـ 29.
8 ـ العَجَبُ: قال تعالى: "قُرْآناً عَجَباً" الجن ـ 29.
9 ـ العلم: قال تعالى: "وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ" الرعد ـ 37.
المجموعة الثالثة:
وهي الطائفة التي تشير إلى صفات القرآن التأثيرية، والمتجسدة في علاقة القرآن بالناس.
وهي الأسماء التالية:
1 ـ الهدى: قال تعالى: "ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ" البقرة ـ 2.
2 ـ الرحمة: قال تعالى: "هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ" لقمان ـ 3.
3 ـ الذكر: قال تعالى: "وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ" الأنبياء ـ 5.
4 ـ الموعظة: قال تعالى: "هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ" آل عمران ـ 138.
5 ـ الشفاء: قال تعالى: "وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ" الإسراء ـ 82.
6 ـ التذكرة: قال تعالى: "كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ" المُدَّثر ـ 54 .
7 ـ المبين: قال تعالى: "تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ" يوسف ـ 2.
8 ـ البلاغ: قال تعالى: "إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاَغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ" الأنبياء ـ 105.
9 ـ البشير والنذير: قال تعالى: "بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ" فُصِّلَتْ ـ 4.
10 ـ البصائر: قال تعالى "هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ" الجاثية ـ 20.
11 ـ البيان: قال تعالى: "هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ" آل عمران ـ 138.
12 ـ النور: قال تعالى: "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً" النساء ـ 174.



2- اذكري آيات قرآنية وأحاديث نبوية في فضل قراءة القرآن وتدبره وتعلمه وحفظه والعمل به وتعليمه .
- قال الله عز وجل : {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } [الإسراء].
- قال الله عز وجل : {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } [الزمر: 23] .

- أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور } [فاطر: 29-30] .
- قال تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29] .
- قال الله عز وجل : {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ } [الأعراف : 170].

- قال صلى الله عليه وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) رواه أحمد والنسائي وابن ماجه.
- وقال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري.
- وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب ) رواه البخاري ومسلم.
‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم.
- أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : «
إِنَّ اللَّه يرفَعُ بِهذَا الكتاب أَقواماً ويضَعُ بِهِ آخَرين » [ أخرجه مسلم ] .
- قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «
الَّذِي يَقرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكرَامِ البررَةِ ، والذي يقرَأُ القُرْآنَ ويتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ له أجْران » [ متفقٌ عليه ] .
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "
يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ يَا رَبِّ حَلِّهِ ، فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ زِدْهُ ، فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ ، فَيَرْضَى عَنْهُ ، فَيُقَالُ لَهُ : اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً " [ أخرجه الترْمذي وقال : حديث حسن صحيح ]
- عن أبِى هريرة رضِى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «
ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده » [ أخرجه مسلم ] .

تابع:pfl:
 

أمة الرحمن كوثر

مزمار جديد
18 يونيو 2012
9
0
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
ماهر حمد المعيقلي
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

الأسئلة التحضيرية

1- ما معنى التجويد ؟وما أقسامه ؟ وهل هو علم مستحدث ؟ دللي على ما تقولين .
2 - ما المقصود باللحن في القراءة ؟ وما أنواعه ؟ وما حكم كل نوع منها مع التمثيل .


الجواب
1-
التجويد: لغة: التحسين
اصطلاحا: هو اخراج كل حرف من مخرجه و إعطاؤه حقه ومستحقه من الصفات.
حق الحرف: هي صفاته اللازمة التي لا تنفك عنه مثل الهمس والجهر والقلقلة والشدة...
مستحق الحرف: هي صفاته العارضة التي تعرض له في بعض الأحوال وتنفك عنه في البعض الآخر لسبب من الأسباب مثل التفخيم والترقيق والإدغام..

أقسام التجويد
: علمي وعملي
-علمي: تعلم علم التجويد أي أحكامه.
-عملي: تطبيق أحكام التجويد في القراءة لمن تعلمه.

*
التجويد علم مستحدث لأن واضعه من الناحية العملية فقط أي علم الرواية هو النبي صلى الله عليه وسلم أما واضعه من الناحية العلمية أي علم الدراية هو أبو الأسود الدؤلي وقيل عبد الله بن سلم وقيل الخليل بن أحمد.

2_
اللحن: هو الخطأ والميل عن الصواب عند القراءة.
أنواع اللحن: -لحن جلي: أي ظاهر هو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بالقراءة سواءا وقع الخلل بالمعنى أو لم يقع, وسمي بذلك لوضوحه لمتعلم التجويد أو غير متعلم التجويد وتكون في:

1 - بنية الكلمة أي إبدال حرف بحرف كأن ينطق ط (ت أو د ) ،
مثال: يستطيع.....يسططيع , عسى....عصى

2 - تبديل الحركات أي الخطأ في التشكيل كأن يبدل الضمة فتحة أو كسرة ،

مثال : وإذِ ابتلى إبراهيمَ ربهُ ......... وإذِ ابتلى إبراهيمُ ، أنعمتَ ........أنعمتُ .

3 - مثال للحن الجلي الظاهر لا يؤثر على المعنى : كتحريك المجزوم بالسكون إلى ضمة أو فتحة ،
مثال : ينقلبْ إليك البصر.............. ينقلبُ


لحن خفي مستتر: هو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بعرف القراءة, ولا يخل بالمعنى ولا باللغة ولا بالإعراب ولا ينتبه إليه إلا العالمون بالقراءة.

وينقسم هذا النوع إلى ثلاثة أقسام :
أ/ لحن لا يعرفه إلا علماء القراءة ،
مثل : ترك الإدغام...... ترك إخفاء ........إلخ

ب/ لحن لا يدركه إلا مهرة القراء ( الضابطون المتقنون للتجويد )
مثل: تكرار الراء – تغليظ اللام- وتطنين النون – إمالة – المط اختلاس الحركات ........إلخ


ج / لحن في إتمام الحركات وهو قراءة الضمة بصوت بين الضمة والفتحة فلا يضم اللاحن شفتيه ولا يمدهما إلى الأمام كما يجب ، وبخاصة في بعض الكلمات
مثل: (عليكُم – أنتُم – قُل ).
وأيضا قراءة الكسرة بصوت بين الكسرة والفتحة في بعض الكلمات

مثل: (به _ عليهم _ شيء)




حكم اللحن
اللحن بنوعيه إن تعمده القارئ يأثم بهذه النية.








وجزاكم الله خيرا معلمتي
 

ام فيض

مزمار نشيط
17 يونيو 2012
33
0
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
مشاري راشد العفاسي
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

:pfl::pfl:ثانيا : الأسئلة التحضيرية :

1- ما معنى التجويد ؟وما أقسامه ؟ وهل هو علم مستحدث ؟ دللي على ما تقولين .
التجويد: مصدر جود تجويداً، والاسم منه : الجودة ضد الرداءة . وهو في اللغة : التحسين ، يقال جوَّد الرجل الشيء إذا أتى به جيداً ويستوي في ذلك القول والفعل.وفي الاصطلاح: إخراج كل حرف من مخرجه وإعطاؤه حقه ومستحقه من الصفات.فحقه أي من الصفات اللازمة الثابتة التي لا تنفك عنه بحال، كالجهر، والشدة، والاستعلاء، والاستفال، والإطباق، والقلقلة .ومستحقَّه أي من الصفات العارضة التي تعرض له في بعض الأحوال وتنفك عنه في البعض الآخر لسبب من الأسباب كالترقيق والتفخيم، وكالإظهار والإدغام والإخفاء والمد والقصر .

التجويد قسمان :
القسم الأول : التجويد العِلمِى : وهو معرفة القواعد والضوابط التى وضعها العلماء من مخارج وصفات وأحكام النون والميم والمد والوقف والإبتداء والمقطوع والموصول والتاءات .
القسم الثانى : التجويد العَمَلِى : وهو إحكام حروف القرءان وإتقان النطق بكلماته وبلوغ الغاية فى تحسين الفاظة .وذلك بإخراج كل حرف من مخرجة وإعطاؤه حقه ومستحقه
علم التجويد ليس مستحدثا بل علم قديم من الناحية التطبيقية فى صدر الاسلامالاول ثم الذى يليه وبعد هذا ظهرت الحاجة الملحة للتبويب والتصنيف فى هذا العلموذلك لما دخلت بعض اللهجات غير العربية على لغة التنزيل وظهرت بعض اللحون التى لميعهدها العرب قبلا فظهرت الحاجة لوضع اصول علم يزول به الشك والريب
أما الواضع له من الناحية العملية فهو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه نزل عليه القرآن من عند الله تعالى مجوَّداً وتلقاه صلوات الله وسلامه عليه من الأمين جبريل عليه السلام كذلك وتلقته عنه الصحابة وسمعته من فيه الشريف كذلك وتلقاه من الصحابة التابعون كذلك وهكذا إلى أن وصل إلينا عن طريق شيوخنا متواتراً ولا نكر هذا إلا مكابر أو معاند.
فعن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال في قوله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً}المزمل (4) "الترتيل هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف"
ـ.
وما الأمر بالترتيل هنا إلا لأن الترتيل صفة تكلم الله بالقرآن كما قال سبحانه وتعالى: {وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً} الفرقان (32)
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَحَبَّ أَنَّ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ " .
وأما الواضع له من ناحية قواعده وقضاياه العلمية : ففيه خلاف فقيل أبو الأسود الدؤلي. وقيل أبو عبيد القاسم بن سلام. وقيل الخليل بن أحمد وقيل غير هؤلاء من أئمة القراءة واللغة.
2 - ما المقصود باللحن في القراءة ؟ وما أنواعه ؟ وما حكم كل نوع منها مع التمثيل .اللحن هو : الخطأ والميل عن الصواب في القراءة وينقسم إلى قسمين: جلي (ظاهر) ،وخفيّ (مستتر)
اللحن الجلى : هو خلل يطرأ على الألفاظ فيخل بعرف القراءة سواء أخل بالمعنى أم لم يخل.
.
1-كتغيير حركة باخرى نحو تحريك تاء أنعمت بالضم بدل الفتح : {أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلاَ الضَّآلِّينَ}
2
- إبدال حرف بحرف نحو إبدال التاء طاء بكلمة (يتقون)
3- تحريك السواكن أو تسكين المتحرك

4- حذف حرف أو زيادة حرف
وسمي هذا اللحن جليًّا لأنه خلل ظاهر يشترك في معرفته علماء القراءة وغيرهم
وحكمه : التحريم بالإجماع لمن تعمده أما إن كان ناسيا أو جاهلا فلا إثم عليه وأما إن كان مهملا للتعليم فلإثم يلحقه

اللحن الخفى : هو خلل يطرأ على الألفاظ فيخل بالعرف دون المعنى.وسمي خفيًّا لاختصاص معرفته بعلماء القراءة دون غيرهم
وهو نوعان:
الأول: مثاله ترك الإدغام في موضعه وكذلك الإظهار والإقلاب والإخفاء وترقيق المفخم وعكسه وتخفيف المشدد كذلك وقصر الممدود ومد المقصور والوقف بالحركة كاملة في غير الوقف بالروم إلى غير ذلك مما هو مخالف لقواعد هذا الفن.
الثاني: وهو لا يعرفه إلا مهرة القراء وحذاقهم ومثاله تكرير الراءات وتطنين النونات وتغليظ اللامات في غير محله وترقيقها كذلك ترعيد الصوت بالمد وبالغنة وكذلك ترك الغنة أو الزيادة على مقدارها أو النقص عنه وكذلك الزيادة في مقدار المد أو النقص عنه إلى غير ذلك مما يخل باللفظ ويذهب برونقه وحسن طلاوته.
حكمه : فيه إختلاف البعض قال بتحريمه والبعض قال بكراهته ،فإذا تعمده القارئ أوأهمل تعلمه فهو حرام ، وإذا لم يطاوعه لسانه أو لم يجد من يعلمه فلا شئ عليه


وجزاكم الله خيرا
:pfl:
 

هاجر عيساوي

مزمار جديد
16 يونيو 2012
14
0
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
أحمد علي العجمي
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

الاسئلة البحثية
ما معنى القرآن ؟ وما أسماؤه الأخرى ؟ وما أدلتها من القرآن؟
القرآن هو كلام الله العزيز و النص الإلهي المنَّزل بواسطة الوحي على رسول الإسلام و خاتم النبيين محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه و آله ) بلغة العرب و لهجة قريش .
و هو المعجزة الإلهية الخالدة التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، و هو الميراث الإلهي العظيم و المصدر الأول للعقيدة و الشريعة الإسلاميتين ، و الذي لا يُعْدَلُ عنه إلى غيره من المصادر مطلقاً .
تسمية القرآن :
و القرآن اسم يطلق على كلام الله عز وجل المنزَّل على خاتم الأنبياء محمد ( صلى الله عليه و آله ) خاصة ، و لا يسمى بذلك غيره ، و هو اسم لمجموع ما هو موجود بين الدفتين و المشتمل على مئة و أربع عشرة سورة ، أولها سورة الحمد و آخرها سورة الناس ، و في الحديث المَروِي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " .. القرآنُ جملةُ الكتاب .. ".
و كلمة " قرآن " مُصْطَلَحٌ إسلامي و حقيقةٌ شرعية إستُعمِلت في كل من القرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف بالمعنى الذي ذكرناه .
لكن يصح إطلاق " قرآن " على جميع القرآن الكريم و على السورة أو الآية الواحدة و حتى على بعض الآية .
هذا و إن معنى القرآن في الأصل هو القراءة ، قال العلامة الطبرسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) : القرآن : معناه القراءة في الأصل ، و هو مصدرُ قرأتُ ، أي تَلَوْتُ ، و هو المَرْوِي عن إبن عباس ، و قيل هو مصدرُ قرأتُ الشيء ، أي جَمَعْتُ بعضهُ إلى بعض.
اسماء القران الاخرى:
-1القرآن: إشارة إلى حفظه في الصدر: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9].

-2 الكتاب: إشارة إلى كتابته في السطور: {الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ

فِيهِ} [البقرة:1-2 ].

-3الذكر: في قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [ الحجر: 9 ].

-4 الفرقان: إشارة إلى أنه يفرق بين الحق والباطل: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [ الفرقان: 1].

أما أوصافه:

-1هدى: في قوله تعالى: {هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ} [ لقمان: 3 ]. -2نور: في قوله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا} [ النساء: 174 ]. -3شفاء: في قوله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ} [ الإسراء: 82].

-4حكمة: في قوله تعالى: {حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ} [ القمر : 5] .

-5موعظة: في قوله تعالى: {قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ} [ يونس: 57] .

-6وحي: في قوله تعالى: {إِنَّمَا أُنذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ} [ الأنبياء : 45] .
2- اذكري آيات قرآنية وأحاديث نبوية في فضل قراءة القرآن وتدبره وتعلمه وحفظه والعمل به وتعليمه .

قول الله عز وجل : ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾1 وقوله تعالى : ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ﴾2 وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق، له أجران »3 أخرجاه، وللبخاري عن عثمان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « خيركم من تعلم القرآن وعلمه »4 ولمسلم عن أبي أمامة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « اقرءوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو: كأنهما غيايتان، أو: كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة »
الاسئلة التحضيرية
1- ما معنى التجويد ؟وما أقسامه ؟ وهل هو علم مستحدث ؟ دللي على ما تقولين:
أما التجويد فهو مصدر من جود تجويدا إذا أتى بالقراءة مجودة الألفاظ ، بريئة من الجور في النطق بها . ومعناه انتهاء الغاية في إتقانه ، وبلوغ النهاية في تحسينه ، ولهذا يقال جود فلان في كذا إذا فعل ذلك جيداً ، والاسم منه الجودة .

فالتجويد هو حلية التلاوة ، وزينة القراءة ، و هو إعطاء الحروف حقوقها ، وترتيبها مراتبها ، ورد الحرف إلى مخرجه و أصله ، وإلحاقه بنظيره وشكله ، وإشباع لفظه ، وتلطيف النطق به ، على حال صيغته وهيئته ، من غير إسراف ولا تعسف ، ولا إفراط ولا تكلف ، قال الداني : ليس بين التجويد وتركه إلا رياضة لمن تدبره بفكه .

وأما التحقيق فهو مصدر من حقق تحقيقاً ، إذا أتى بالشيء على حقه ،وجانب الباطل فيه ، والعرب تقول : بلغت حقيقة هذا الأمر ، أي بلغت يقين شأنه ، والاسم منه الحق . ومعناه أن يؤتى بالشيء على حقه ، من غير زيادة فيه ولا نقصان منه .

وأما الترتيل فهو مصدر من رتل فلان كلامه ، إذا أتبع بعضه بعضاً على مكث ، والاسم منه الرتل ، والعرب تقول : ثغر رتل ، إذا كان مفرقاً لم يركب بعضه بعضاً ، قال صاحب العين : رتلت الكلام تمهلت فيه . وقال الأصمعي : في الأسنان الرتل ، وهو أن يكون بين الأسنان الفرج ، لايركب بعضها بعضاً . وحده : ترتيب الحروف على حقها في تلاوتها ، بتلبث فيها .
2 - ما المقصود باللحن في القراءة ؟ وما أنواعه ؟ وما حكم كل نوع منها مع التمثيل
إعلم أن اللحن يستعمل في الكلام على معان. يستعمل بمعنى اللغة، ومن ذلك: لحن الرجل بلحنه، إذا تكلم بلغته. ولحنت أنا له ألحن، إذا قلت له ما يفهمه عني ويخفى على غيره، وقد لحنه عني يلحنه لحناً إذا فهمه، وألحنت أنا إياه إلحاناً. واللحن الفطنة ويقال منه: رجل لحن أي فطن. وقد لحن يلحن إذا صرف الكلام عن وجهه، ويقال منه: عرفت ذاك في لحن قوله، أي في ما دل عليه كلامه، ومنه قوله تعالى ولتعرفنهم في لحن القول . والله أعلم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد نزول هذه الآية كان يعرف المنافقين إذا سمع كلامهم، يستدل على أحدهم بما ظهر له من لحنه، أي من ميله في كلامه. ومنه قوله عليه الصلاة والسلام: لعل بعضكم ألحن في حجته نم بعض ، أي أفطن لها وأشد انتزاعاً. واللحن الضرب من الأصوات الموضوعة، وهو مضاهاة التطريب، كأنه لاحن ذلك بصوته، أي شبهه به، ويقال منه: لحن في قراءته، إذا طرب فيها وقرأ بألحان. واللحن الخطأ ومخالفة الصواب، وبه سمي الذي يأتي بالقراءة على ضد الإعراب لحاناً، وسمي فعله اللحن، لأنه كالمائل في كلامه عن جهة الصواب، والعادل عن قصد الاستقامة، قال الشاعر: فزت بقدمي معرب لم يلحن وهذا المعنى الذي قصدت الإبانة عنه.


اعلم أن اللحن على ضربين: لحن جلي، ولحن خفي، ولكل واحد منهما حد يخصه، وحقيقة بها يمتاز عن صاحبه.
فأما اللحن الجلي فهو خلل يطرأ على الألفاظ، فيخل [المعنى والعرف، وخلل يطرأ على الألفاظ فيخل بالعرف دون المعنى. وأما اللحن الخفي فهو خلل يطرأ على الألفاظ فيخل بالعرف دون المعنى.

وبيان ذلك أن الجلي المخل بالمعنى والعرف هو تغيير بعض الحركات عما ينبغي، نحو أن تضم التاء في قوله تعالى: أنعمت عليهم أو تكسرها، أو تفتح التاء في قوله: ما قلت لهم . والقسم الثاني من الجلي المخل] بالعرف دون المعنى نحو رفع الهاء ونصبها من قوله تعالى: الحمد لله .
واللحن الخفي هو مثل تكرير الراءات، وتطنين النونات، وتغليظ اللامات وإسمانها وتشريبها الغنة، وإظهار المخفى، وتشديد الملين، وتليين المشدد، والوقف بالحركات كوامل، مما سنذكره بعد. وذلك غير مخل بالمعنى، ولا مقصر باللفظ، وإنما الخلل الداخل على اللفظ فساد رونقه وحسنه وطلاوته، من حيث إنه جار مجرى الرتة واللثغة، [ كالقسم الثاني من اللحن الجلي، لعدم إخلالهما بالمعنى ].

وهذا الضرب من اللحن، وهو الخفي،/ لا يعرفه إلا القارئ المتقن، والضابط المجود، الذي أخذ عن أفواه الأئمة، ولقن من ألفاظ أفواه العلماء الذين ترتضى تلاوتهم ويوثق بعربيتهم، فأعطى كل حرف حقه، ونزله منزلته
 

أم يوسف السلفية

مزمار جديد
18 يونيو 2012
7
0
0
الجنس
أنثى
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

تعريف علم التجويد لغة واصطلاحا


علم التجويد لغة :
هو التحسين ، يقال جودت الشيء أي حسنته ،

وأيضاً ،

تجويد الشيء في لغة العرب إحكامه وإتقانه ،
يقال :

فلان جود الشيء أي حسنه وأجاده إذا أحكم صنعه وأتقن وضعه وبلغ منه الغاية في الإحسان والكمال .

______

أما تعريف التجويد في الاصطلاح عند أئمة الأداء فهو قسمان :
الأول :
معرفة القواعد والضوابط التي وضعها علماء التجويد ، وهذا القسم يسمى بالتجويد العلمي أو النظري ، وحكمه بالنسبة لعامة المسلمين مندوب ، وحكمه بالنسبة لأهل العلم فهو واجب كفائي ، فإن قامت به طائفة منهم سقط الإثم والحرج عن باقيهم ، وإن لم يقم به طائفة منهم من التعلم والتعليم أثموا جميعاً .
الثاني :
فيسمى بالتجويد العملي أو التطبيقي ، وهو إخراج كل حرف من مخرجه دون تحريف أو تغيير

أقسام التجويد

فاللحن​
:هو الخطأ والميل عن الصواب


أنواعه

اللحن قسمان

الأول : جلى
الثا نى :خفى



فالجلى : خطأ يطرأعلى الألفاظ فيخل بعرف القراءة سواء أخل بالمعنى أم لا
أو هو ما كان بسبب مخالفة القواعد العربية كاستبدال حرف بحرف أو حركة بحركة



مثال
فمثال استبدال حرف بحرف
كاستبدال الطاء بالدال أو بالتاء بترك الاستعلاء فيها
(الاستعلاء: ارتفاع اللسان عند نطق الطاء مثلا )


ومثال استبدال حركة بحركة : كضم تاء "أنعمت" وهى فى القران مفتوحة أو فتح دال "الحمد لله" وهى فى القران مضمومة



لم سمى جليا؟؟

سمى هذا النوع جليا أى ظاهرا لاشتراك علماء التجويد وغيرهم من المتفقين فى إدراكه


حكمه

وحكم هذا النوع التحريم اتفاقا يأثم القارىء بفعله





أما الخفى : خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بالعرف دون المعنى

ولك أن تقولى : هو ما كان بسبب مخالفة قواعد التجويد


مثاله : كترك غنة وقصر ممدود ومد مقصور
وان شاء الله هناخدها بعد كده




لم سمى خفيا ؟؟

سمى هذا النوع خفيا لاختصاص علماء التجويد بإدراكه دون غيرهم


حكمه
التحريم على الراجح وقيل الكراهية
 
16 يونيو 2012
4
0
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
ياسر الدوسري
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

الاسئلة البحثية
السؤال الاول
ما معني القران ؟؟؟
التعريف بالقرآن الكريم
"القرآن الكريم كلام الله منه بدا، بلا كيفية قولا، وأنزله على رسوله وحيًا، وصدَّقه المؤمنون على ذلك حقا، وأيقنوا أنه كلام الله -تعالى- بالحقيقة، ليس بمخلوق ككلام البرية، فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر…" .
وصفه منزله بقوله -سبحانه-: وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت 41 - 42]. كما وصفه -جلت قدرته- بقوله: كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ [هود :1].
حقا، إن آيات القرآن الكريم في غاية الدقة والإحكام، والوضوح والبيان، أحكمها حكيم، وفصَّلها خبير، وسيظل هذا الكتاب معجزًا من الناحية البلاغية والتشريعية والعلمية والتاريخية وغيرها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، لم يتطرق إليه أدنى شيء من التحريف؛ تحقيقا لقوله تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر :9].
فالدنيا كلها لم تظفر بكتاب أجمع للخير كله، وأهدى للتي هي أقوم، وأوفى بما يُسْعد الإنسانية، من هذا القرآن المجيد، الذي قال الله فيه: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا [الإسراء:9].
هذا القرآن الكريم أنزله الله على رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، قال تعالى: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ [إبراهيم :1].
فتح الله به أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا، وضمن للمسلمين الأمن والسعادة في دنياهم وأخراهم، إذا هم تَلَوْه حقَّ تلاوته، وتفهموا سوره وآياته، وتفقهوا جمله وكلماته، ووقفوا عند حدوده وَأْتمروا بأوامره، وانتهوا بنواهيه، وتخلقوا بما شرع، وطبقوا مبادئه ومُثُله وقيمه على أنفسهم وأهليهم ومجتمعاتهم. قال تعالى: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ [البقرة : 121]. قال ابن عباس: "يتَّبعونه حق اتباعه، يحلون حلاله ويحرمون حرامه، ولا يحرفونه عن مواضعه". وقال قتادة: "هؤلاء أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- آمنوا بكتاب الله فصدَّقوا به، أحلوا حلاله وحرموا حرامه، وعملوا بما فيه".
أسماء القران و أدلتها ؟

1 - الكتاب: قال تعالى {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ
الْمُبِينِ} يوسف/ 2.


2 - القرآن: قال تعالى {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي...} الإسراء/ 9.

3 - كلام الله: قال تعالى: {فَأَجِرْهُ حَتَّى
يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ} التوبة/ 6.

4 - الروح: قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا
إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا} الشورى/ 52.

5 - التنزيل: قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ
رَبِّ الْعَالَمِينَ} الشعراء/ 192.

6 - الأمر: قال تعالى: {ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ}
الطلاق/ 5.

7 - القول: قال تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا
لَهُمْ الْقَوْلَ} القصص/ 51.


8 - الوحي: قال تعالى: {إِنَّمَا أُنذِرُكُمْ
بِالْوَحْيِ} الأنبياء/ 45.


السؤال الثالث

قالَ الله تَعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَـابَ اللَّهِ وَأَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَـاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَـارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } [فاطر: 29، 30].

وفي الصحيحين أيضاً عن أبي موسى الأشْعَريِّ رضي الله عنه أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلّم قالَ: «مثلُ المؤمنِ الَّذِي يقرأ القرآنَ مَثَلُ الأتْرُجَّةِ ريحُها طيبٌ وطعمُها طيّبٌ، ومثَلُ المؤمِن الَّذِي لاَ يقرَأ القرآنَ كمثلِ التمرة لا ريحَ لها وطعمُها حلوٌ»، وفي صحيح مسلم عن أبي أمَامةَ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: «اقْرَؤوا القُرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعاً لأصحابهِ». وفي صحيح مسلم أيضاً عن عقبةَ بن عامرٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قالَ: «أفلا يغْدو أحَدُكمْ إلى المسجدِ فَيَتعلَّم أو فيقْرَأ آيتينِ منْ كتاب الله عزَّ وجَلَّ خَيرٌ لَهُ مِنْ ناقتين، وثلاثٌ خيرٌ له من ثلاثٍ، وأربعٌ خير له مِنْ أربَع ومنْ أعْدادهنَّ من الإِبِلِ».
وفي صحيح مسلم أيضاً عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم قَالَ: «ما اجْتمَعَ قومٌ في بيتٍ مِنْ بُيوتِ اللهِ يَتْلُونَ كتابَ الله ويَتدارسونَهُ بَيْنَهُم إلاَّ نَزَلَتْ عليهمُ السكِينةُ وغَشِيْتهُمُ الرحمةُ وحفَّتهمُ الملائكةُ وَذَكَرَهُمْ الله فيِمَنْ عنده». وقال صلى الله عليه وسلّم: «تعاهَدُوا القرآنَ فوالذي نَفْسِي بيده لَهُو أشدُّ تَفلُّتاً من الإِبلِ في عُقُلِها»، متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلّم: «لا يقُلْ أحْدُكم نَسيَتُ آية كَيْتَ وكيْتَ بل هو نُسِّيَ»، رواه مسلم. وذلك أنَّ قولَه نَسيتُ قَدْ يُشْعِرُ بعدمِ المُبَالاةِ بِمَا حَفظَ من القُرْآنِ حتى نَسيَه.

وعن عبدالله بن مسعودٍ رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: «من قَرأ حرفاً من كتاب الله فَلَهُ به حَسَنَةٌ، والحسنَةُ بعشْر أمْثالها، لا أقُول الم حرفٌ ولكن ألفٌ حرفٌ ولاَمٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ»[12]، رواه الترمذي.

وعنه رضي الله عنه أيضاً أنَّه قالَ: «إنَّ هذا القرآنَ مأدُبةُ اللهِ فاقبلوا مأدُبَتَه ما استطعتمُ، إنَّ هذا القرآن حبلُ اللهِ المتينُ والنورُ المبينُ، والشفاءُ النافعُ، عصمة لِمَنْ تمسَّكَ بِهِ ونجاةٌ لِمَنْ اتَّبعَهُ، لا يزيغُ فَيُستَعْتَب، ولا يعوَجُّ فيقوَّمُ، ولا تنقضي عجائبه، ولا يَخْلَقُ من كثرةِ التَّرْدَادَ، اتلُوه فإنَّ الله يَأجُرُكُم على تلاوتِهِ كلَّ حرفٍ عشْرَ حسناتٍ. أمَا إني لا أقولُ الم حرفٌ ولكِنْ ألِفٌ حرفٌ ولاَمٌ حرفٌ وميم حرفٌ» رواه الحاكِم.
ومن السور المعيَّنَة سورةُ البقرة وآل عمران قال النبي صلى الله عليه وسلّم: «اقرؤوا الزهراوين البقرةُ وآل عمران فإنهما يأتيان يومَ القيامةِ كأنَّهُمَا غَمامتان أو غَيَايتان أو كأنهما فِرْقَانِ مِنْ طيرٍ صوافَّ تُحاجَّانِ عن أصحابهما اقرؤوا سُورَة البقرةِ فإنَّ أخْذَها بَرَكةٌ وتَرْكَها حسرةٌ لا يستطيعها البَطَلَةُ» يعني السحرة، رواه مسلم. وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: «إنَّ البيتَ الَّذِي تُقرأُ فيه سورة البقرةِ لا يَدْخله الشَّيطانُ»، رواه مسلم

أسئلة تحضيرية

1- ما معنى التجويد ؟وما أقسامه ؟ وهل هو علم مستحدث ؟
هو علم يعرف به إعطاء كل حرف حقه ومستحقه من مخرج وصفة ومد وغنة ونحوها .
أقسام التجويد


1 - التجويد العلمي ( النظري )

هو معرفة أحكام علم التجويد وقواعده وحفظها وفهمها . وحكم هذا الجانب ان
تعلمه فرض كفاية كسائر العلوم التي يحتاج إليها المسلمون .


2 – التجويد العملي :

تطبيق القواعد التجويدية النظرية في أثناء تلاوة
القرآن . وحكم هذا الجانب الوجوب العيني على قاريء للقرآن ويمكن تحصيل هذا العلم
بطريقتين

التجويد العملي ليس مستحدث اما التجويد النظري فهمو مستحدث

السؤال الثاني
2 - ما المقصود باللحن في القراءة ؟ وما أنواعه ؟ وما حكم كل نوع منها مع التمثيل .
اللحن نوعان جلي وخفي
فاللحن الجلي :

هو خطأ يغير اللفظ ويخل بالمعنى ، وهو ما كان بسبب مخالفة القواعد العربية كاستبدال حرف بحرف أو حركة بحركة ، وسمى جلياً لاشتراك علماء التجويد وغيرهم من المثقفين في إدراكه وحكمه التحريم اتفاقاً .

واللحن الخفي :


هو خطأ يغير اللفظ ولا يخل بالمعنى وهو ما كان بسبب مخالفة القواعد التجويدية ،كترك الغنة في موضعها أو الإظهار في غير موضعه ، والقصر في موضع المد أو العكس ، وحكمه التحريم على الأرجح ، وقيل : الكراهة .


 

الأترجة المصرية

مزمار فضي
12 نوفمبر 2011
528
4
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

الأخوات الكريمات : مجهود رائع تشكرن عليه ، وقد استفدت كثيرا من إجاباتكن ، كلها مميزة ، وأعظم فائدة لنا جميعا : أننا فهمنا ماذا يعني القرآن ، وأسماؤه ، وغير هذا من المعلومات التي أضافتها بعض الأخوات وكلها يصب في فضل القرآن وإعجازه حتى ندخل شهر رمضان بإذن الله وقد اشتاقت نفوسنا أكثر وأكثر لجمال تلاوة القرآن في هذا الشهر خاصة وفي غيره من الشهور عامة ، فاللهم بلغنا رمضان .
 

الأترجة المصرية

مزمار فضي
12 نوفمبر 2011
528
4
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري

نور الدعوة

مزمار جديد
23 يونيو 2012
18
0
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
سعد سعيد الغامدي
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

بسم الله الرحمن الرحيم

** الأسئلة البحثية :
- ما معنى القرآن ؟
القران لغة :

"ان لفظة القرآن مصدر من قرأ تقول قرأ قراءه وقرآناً استعمل بمعنى المقروء إطلاقا للمصدر على مفعوله وجعل علما عند إطلاقه على الكلام المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظه ومعناه ولا نجد كبير خلاف بين هذا الرأي وبين الرأي القائل: إنه من قرأ بمعنى ضم وجمع فالأصل اللغوي واحد إذ التلاوة ضم أحرف وجمع كلمات بعضها إلى بعض وقد استعملت اللفظة في القرآن بمعنى القراءة في قوله { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} … (سورة القيامة الآيات 19-17 ) 0أي أن الله جلت قدرته يمتن على نبيه بأنه ضمن أن يجمع له القرآن في صدره محفوظا بعد نزوله وملفوظا ميسرا على لسانه ويذهب بعض المفسرين إلى أن القرآن ورد بمعنى القراءة في قوله عز من قائل { وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً }… (الاسراء: من الآية78) أي وأقسم بقرآن الفجر أونصب على الاغراء أو بمعنى الصلاة وقيل إنها كذلك بمعنى القراءة في قوله تعالى{ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ }… (سورة الرحمن الآية 2-1 ) وهو قول فيه نظر والجمهور على خلافه . .


اصطلاحا :القران الكريم هو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . المتعبد بتلاوته المنقول الينا بالتواتر

وما أسماؤه الأخرى ؟ وما أدلتها من القرآن ؟
ذكر علماء القرآن والتفسير عدة أسماء وألقاب سَمّى الله تعالى بها القرآن، وعبّر بها عنه ويمكن تصنيف تلك الأسماء إلى ثلاث مجموعات:
المجموعة الأولى: -
وهي طائفة من الأسماء التي تشير إلى ذات الكتاب وحقيقته، وهي الأسماء التالية: -
1 - الكتاب: قال تعالى {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} يوسف/ 2.
2 - القرآن: قال تعالى {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي...} الإسراء/ 9.
3 - كلام الله: قال تعالى: {فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ} التوبة/ 6.
4 - الروح: قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا} الشورى/ 52.
5 - التنزيل: قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الشعراء/ 192.
6 - الأمر: قال تعالى: {ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ} الطلاق/ 5.
7 - القول: قال تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمْ الْقَوْلَ} القصص/ 51.
8 - الوحي: قال تعالى: {إِنَّمَا أُنذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ} الأنبياء/ 45.
المجموعة الثانية: -
وهي الطائفة التي تشير إلى صفات القرآن الذاتية.
وذلك كالأسماء التالية: -
1 - الكريم: قال تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} الواقعة/ 77.
2 - المجيد: قال تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ} البروج/ 21.
3 - العزيز: قال تعالى: {إِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ} فُصّلت/ 41.
4 - الحكيم والعلى: قال تعالى: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} الزخرف/ 4.
5 - الصدق: قال تعالى: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} الزمر/ 33.
6 - الحقّ: قال تعالى: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ} آل عمران/ 62.
7 - المبارك: قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ} ص/ 29.
8 - العَجَبُ: قال تعالى: {قُرْآناً عَجَباً} الجن/ 29.
9 - العلم: قال تعالى: {وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ} الرعد/ 37.
المجموعة الثالثة: -
وهي الطائفة التي تشير إلى صفات القرآن التأثيرية، التي تشير إلى علاقة القرآن بالناس.
وهي الأسماء التالية: -
1 - الهدى: قال تعالى: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} البقرة/ 2.
2 - الرحمة: قال تعالى: {هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ} لقمان/ 3.
3 - الذكر: قال تعالى: {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ} الأنبياء/ 5.
4 - الموعظة: قال تعالى: {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} آل عمران/ 138.
5 - الشفاء: قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ} الإسراء/ 82.
6 - التذكرة: قال تعالى: {كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ} المُدَّثر/ 54.
7 - المبين: قال تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} يوسف/ 2.
8 - البلاغ: قال تعالى: {إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاَغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ} الأنبياء/ 105.
9 - البشير والنذير: قال تعالى: {بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ...} فُصِّلَتْ/ 4.
10 - البصائر: قال تعالى {هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ} الجاثية/ 20.
11 - البيان: قال تعالى: {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ} آل عمران/ 138.
12 - النور: قال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً} النساء/ 174.
{تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً} الفرقان/ 1.



2- اذكري آيات قرآنية وأحاديث نبوية في فضل قراءة القرآن وتدبره وتعلمه وحفظه والعمل به وتعليمه .؟

قال الله تعالى: ( إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ) (الإسراء :9).

وقال تعالى: ( أَوَمَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )
(الأنعام : 122).
وقال تعالى: ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) (الزمر : 23).


وقال تعالى: ( ِإنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * َا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ )
(فصلت : 42 -41) .
وقال تعالى: ( ِإنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ) (فاطر : 29 - 30).

وقال تعالى: ( وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ )
(الأعراف : 170).

*** احاديث في فضل القران من باب رياض الصالحين

باب فضل قراءة القرآن


989- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

990- وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانو يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما ‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏


991- وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏خيركم من تعلم القرآن وعلمه‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏


992- وعن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏


993- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة‏:‏ ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة‏:‏ لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة‏:‏ ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لايقرأ القرآن كمثل الحنظلة‏:‏ ليس له ريح وطعمها مر‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏


949- وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏ ‏"‏ إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏


995- وعن ابن عمر رضي الله عنهما‏:‏ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏‏"‏ لا حسد إلا في اثنتين‏:‏ رجل آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا، فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهارِ‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

996- وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال‏:‏ كان رجل يقرأ سورة الكهف، وعنده فرس مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو، وجعل فرسه ينفر منها‏.‏ فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر له ذلك فقال ‏:‏‏"‏ تلك السكينة تنزلت للقرآن‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏




997- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال ‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏من قرأ حرفًا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول‏:‏ ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف‏"‏‏(‏‏(‏راوه الترمذي وقال‏:‏ حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏‏.‏


998- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال ‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال‏:‏ حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏‏.‏



999- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهماعن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏يقال لصاحب القرآن‏:‏ اقرأ وارتقِ ورتل كم كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود والترمذي وقال‏:‏ حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏‏.‏



181- باب الأمر بتعهد القرآن والتحذير من تعريضه للنسيان‏:‏


1000- عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتًا من الإبل في عقلها‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عله‏)‏‏)‏‏.‏


1001- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها، ذهبت‏"‏ متفق عليه‏.‏


182- باب استحباب تحسين الصوت بالقرآن وطلب القراءة من حسن الصوت والاستماع لها‏:‏


1002- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ‏:‏سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به ‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏



1003- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ‏:‏‏"‏ لقد أتيت مزمارا من مزامير آل داود ‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏



وفي روايه لمسلم ‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ‏:‏ ‏"‏ لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة‏"‏‏.‏


1004- وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال ‏:‏سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء بالتين والزيتون، فما سمعت أحدًا أحسن صوتا منه ‏.‏‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏


1005- وعن أبي لبابة بشير بن عبد المنذر رضي الله عنه قال، أ‏ن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ من لم يتغنَ بالقرآن فليس منا ‏"‏‏.‏‏(‏‏(‏رواه أبو داود بإسناد جيد‏)‏‏)‏ ‏.‏




1006- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال‏:‏ قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏‏"‏اقرأ علي القرآن ‏"‏، فقلت ‏:‏ يا رسول الله، أقرأ عليك وعليك أنزل ‏؟‏‏!‏ قال ‏:‏ ‏"‏إني أحب أن أسمعه من غيري‏"‏ فقرأت عليه سورة النساء حتى جئت إلى هذه الآية ‏:‏ ‏{‏فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا‏}‏ قال‏:‏ ‏"‏حسبك الآن‏"‏ فالتفت إليه، فإذا عيناه تذرفان ‏.‏‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏



باب في الحث على سور وآيات مخصوصة ‏:‏


1007- عن أبي سعيد رافع بن المعلى رضي الله عنه قال ‏:‏ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏‏"‏ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد‏؟‏ فأخذ بيدي ، فلما أردنا أن نخرج قلت ‏:‏ يا رسول الله إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن ‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته ‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏


1008- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في‏:‏‏{‏ قل هو الله أحد‏}‏‏:‏‏"‏ والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن‏"‏‏.‏


وفي رواية‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه‏:‏‏"‏ أيعجز أحدكم أن يقرأ بثلث القرآن في ليلة‏"‏ فشق ذلك عليهم، وقالوا‏:‏ أينا يطيق ذلك يارسول الله‏:‏ فقال ‏:‏‏"‏ ‏{‏قل هو الله أحد‏}‏ ثلث القرآن‏.‏‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏ رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏


1009- وعنه أن رجل سمع رجلاً يقرأ‏:‏‏{‏قل هو الله احد‏}‏ يرددها فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له وكان الرجل يتقالها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏‏"‏ والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري ‏)‏‏)‏‏.‏


1010- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في‏:‏‏{‏ قل هو الله أحد‏}‏ ‏"‏إنها تعدل ثلث القرآن‏"‏‏.‏‏(‏‏(‏ رواه مسلم ‏)‏‏)‏‏.‏


1011- وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا قال‏:‏ يارسول الله إني أحب هذه السورة ‏"‏قل هو الله أحد‏"‏‏:‏‏"‏إن حبها أدخلك الجنة‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال‏:‏ حديث حسن- رواه البخاري في صحيحه تعليقًا‏)‏‏)‏‏.‏

1012- وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏‏"‏ ألم ترَ آيات أنزلت هذه الليلة لم يرَ مثلهن قط ‏؟‏ قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس ‏"‏‏.‏‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏


1013- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان، وعين الإنسان، حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلتا، أخذ بهما وترك ما سواهما ‏.‏

‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال ‏:‏حديث حسن ‏)‏‏)‏‏.‏


1014- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏‏"‏ من القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفرت له ،وهي‏:‏ تبارك الذي بيده الملك ‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود والترمذي وقال ‏:‏‏"‏ حديث حسن ، وفي رواية أبي داود‏:‏ ‏"‏تشفع ‏"‏‏)‏‏)‏‏.‏


1015- وعن أبي مسعود البدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏‏"‏ من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

(5)

1016- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏‏"‏ لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1017- وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏‏"‏ يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ‏؟‏ قلت‏:‏ الله لا إله إلا هو الحي القيوم، فضرب في صدري وقال ‏:‏‏"‏ ليهنك العلم أبا المنذر‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم ‏)‏‏)‏‏.‏

1018- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آتٍ، فجعل يحثو من الطعام، فأخذته فقلت‏:‏ لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ إني محتاج، وعلي عيال، وبي حاجة شديدة، فخليت عنه، فأصبحت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏‏"‏ يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة‏؟‏‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله شكا حاجة وعيالا، فرحمته، فخليت سبيله‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏ أما إنه قد كذبك وسيعود‏"‏ فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فرصدته، فجاء يحثو من الطعام، فقلت‏:‏ لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ دعني فإني محتاج، وعلي عيال لا أعود، فرحمته فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة‏؟‏‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله شكا حاجة وعيالا فرحمته، فخليت سبيله، فقال‏:‏ ‏"‏إنه قد كذبك وسيعود‏"‏ فرصدته الثالثة‏.‏ فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت‏:‏ لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا آخر ثلاث أنك تزعم أنك لا تعود، ثم تعود‏!‏ فقال‏:‏ دعني فإني أعلمك كلمات ينفعك الله بها، قلت‏:‏ ما هن‏؟‏ قال‏:‏ إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، فإنه لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فخليت سبيله فأصبحت، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ما فعل أسيرك البارحة‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها، فخليت سبيله‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ما هي‏؟‏‏"‏ قلت‏:‏ قال لي‏:‏ إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية‏:‏ ‏{‏الله لا إله إلا هو الحي القيوم‏}‏ وقال لي‏:‏ لا يزال عليك من الله حافظ، ولن يقربك شيطان حتى تصبح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث يا أبا هريرة ‏"‏ ‏؟‏ قلت‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ذاك شيطان‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

1019- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عصم من الدجال‏"‏ وفي رواية‏:‏ ‏"‏من آخر سورة الكهف‏"‏ ‏(‏‏(‏رواهما مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1020-وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ بينما جبريل عليه السلام قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضًا من فوقه، فرفع رأسه فقال‏:‏ ‏"‏هذا باب من السماء فتح اليوم ولم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال‏:‏ هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم وقال‏:‏ أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك‏:‏ فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منها إلا أعطيته‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏


باب استحباب الاجتماع على القراءة‏:‏

1021- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏






** الأسئلة التحضيرية :

1- ما معنى التجويد ؟

التجويد لغة : الاتقان و التحسين
اصطلاحا : علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرانية و فق ما نقل الينا بالتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , بتجويد حروفه و معرفة وقوفه .

وما أقسامه ؟
يقسم علم التجويد الى قسمين
اولا : التجويد العملي : و هو تلاوة القران مرتلا مجودا كما نقل الينا بالتواتر ,من فم النب يصلى الله عليه وسلم . فهو مستمد من النبي صلى الله عليه وسلم من الناحية التطبيقية العمليه .
ثانيا : التجويد العلمي : و هو معرفة القواعد و الاحكام التي وضعها علماء القراءة والتجويد في عصر لاحق لعصر النبوه حيث فشا اللحن و بدأ عصر التاليف في سائر العلوم .



وهل هو علم مستحدث ؟ دللي على ما تقولين .
علم التجويد ليس علما مستحدثا لاننا كما رأينا ان قسمه الاول اصله الرسول صلى الله عليه وسلم وان استمدادنا لهذا العلم كان من فم الرسول صلى الله عليه وسلم
و القسم الثاني و ضعة علماء التجويد قديما و قد قيل اول واضع لعلم التجويد هو ابو مزاحم الخاقاتي و قيل الفراهيدي


2 - ما المقصود باللحن في القراءة ؟
لغة يقصد به الخطأ
و اللحن بالقراءة هو العدول و الميل عن الصواب . اي الخطاأ في القراءة و الاصل في تقويم اللحن ما رواه الحاكم عن ابي الدرداء رضي الله عنه , قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا قرأ فلحن ,فقال : ارشدوا أخاكم و قال الحاكم : صحيح الاسناد


وما أنواعه؟ وما حكم كل نوع منها مع التمثيل .؟
1- اللحن الجلي :
هو الخطأ الظاهر الذي يخل ب حروف الكلمة اي مبناها
و حكمه : حرام بالاجماع سواءا اخل بالمعنى ام لم يخل لما فيه من التحريف و التبديل لكلام الله و مخالفة الصفة التي نزل بها القران و نقلها الينا ائمة القراءة كما تواترت اليهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

2- اللحن الخفي :
و هو خطأ يعتري اللفظ يخل بعرف القراءة دون المعنى و لا مبناها و هذا يخل بكمال التجويد و لا يعرفه الا اهل الاختصاص
حكمه : مكروه عند اهل العلم

 

الأترجة المصرية

مزمار فضي
12 نوفمبر 2011
528
4
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

ما شاء الله لا قوة إلا بالله : بارك الله فيك أختي نور الدعوة ، بداية موفقة إن شاء الله ومرحبا بك بيننا ، وجزيت خيرا على الإجابة المميزة .

وحقا أبدعت الأخوات في إجاباتهن وقدمن معلومات أكثر من رائعة ، وليت إحدى الأخوات تتبرع بتجميعها في ملف واحد لنقوم برفعه للجميع لتعم الفائدة .
بارك الله فيكن .

 

غراس السنابل

مزمار جديد
17 يونيو 2012
23
0
1
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
ماهر حمد المعيقلي
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

اعتذر معلمتي سبحان الله كل مافتح الجهاز واقول ساحل الواجب انشغل:no:
** الأسئلة التحضيرية :


1- ما معنى التجويد ؟وما أقسامه ؟ وهل هو علم مستحدث ؟ دللي على ما تقولين .
- التجويد لغةً : التحسين والإتقان .. يقال حسنت الشئ تحسينا.
- اصطلاحاً : إعطاء الحروف حقها ( الصفات اللازمة ) ومستحقها ( ما يترتب على هذه الصفات من صفات لازمة وعارضة ).

ليس مستحدث وانما واضعه من الناحية العملية ( التطبيقية) : من قراءة سيدنا : محمد صلى الله عليه وسلم , الذي استمده من قراءة جبريل عليه السلام , وتلقى الصحابة من رسول الله وتلقى التابعين من الصحابة وهكذا .
من الناحية العلمية ( النظرية) :
1- الخليل بن أحمد الفراهيدي
2- أبو الأسود الدؤلي
3- أبو القاسم عيد الله بن سلام


2 - ما المقصود باللحن في القراءة ؟ وما أنواعه ؟ وما حكم كل نوع منها مع التمثيل .


: تعريف اللحن :
هو الخطأ أو الميل عن الصواب فى القراءة وينقسم إلى قسمين:
1. لحن جلي
أى ظاهر، وهو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بعرف اللغة سواء أخل بالمعنى أم لا، فهو كما قال أبو عمرو الدانى" لحن الإعراب"
2. لحن خفي
هو خلل يطرأعلى الألفاظ فيخل بعرف القراءة دون المعنى
أو هو:" ترك إعطاء الحرف حقه من تجويد لفظه"
أولا : اللحن الجلي
التعريف: هو اللحن الظاهر، وهو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بعرف اللغة
سواء أخلى بالمعنى أم لا، فهو كما قال أبو عمرو الدانى" لحن الإعراب”
(1) تغيير حركة بحركة أو حرف بحرف
/مثال/ ضم التاءأو كسرها فى كلمة (أَنعَمتَ عَلَيهِمْ)
فإن حركتها بالضم جعلت الضمير للمتكلم أى أنعمت أنا عليهم، وإذا حركتها بالكسر جعلت الضمير للمؤنث، مما يخل بالمعنى.
حكم اللحن الجلى
- يحرم بالإجماع إذا تعمده القارئ
- ولكن إذا كان ناسيًا فلا إثم عليه،
- فإذا كان جاهلًا بالحكم وأهمل التعليم فالإثم يلحقه
أما إذا كان فى سبيل التعلم وأخطأ فهذا-والله أعلم- هو المقصود بالقول ”جاهلًا ”.
: تعريف اللحن الخفي :
هو خلل يطرأعلى الألفاظ فيخل بعرف القراءة دون المعنى.
أو هو:" ترك إعطاء الحرف حقه من تجويد لفظه"
1. قسم يعرفه عامة القراء
مثل ترك الإدغام فى موضعه
وكذلك الإظهار والإخفاء والترقيق والتفخيم...
إلى غير ذلك مما هو مخالف لقواعد هذا الفن.
مخالف لقواعد هذا الفن.
2. قسم لا يعرفه إلا مهرة القراء
نحو تكرير الراءات/وتطنين النونات بالمبالغة فى الغنات/وتغليظ اللامات فى غير محله،/وكذلك ترك زمن الغنة والمدود أو الزيادة والنقص عن مقدارهما، وكذا ترعيد الصوت بالمد والغنة... إلى غير ذلك مما يذهب برونق اللفظ وحلاوته وطلاوته.

ح
كم اللحن الخفي
فيه اختلاف بين أهل العلم قال البعض بتحريمه كالجلي،
وقال البعض بكراهته دفعًا للحرج.

_______________________________________
 

الأترجة المصرية

مزمار فضي
12 نوفمبر 2011
528
4
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

جزاك الله خيرا غراس : من المفارقات الغريبة : أنك أول وآخر من حل أسئلة الواجبات !!!

سيتم تعديل الدرجة إن شاء الله .

 

سمافرح

مزمار جديد
18 يونيو 2012
5
0
0
الجنس
أنثى
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية

1- ما معنى القرآن ؟ وما أسماؤه الأخرى ؟ وما أدلتها من القرآن ؟


القرآن :هو أول أسماء الكتاب العزيز وأشهرها، وأصحّ الأقوال في شرح معناه اللغوي أنه مرادف للقراءة، ومنه قوله تعالى: {إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [القيامة: 17- 18] ثم نقل من هذا المعنى المصدري وجعل اسما لكلام الله المنزل على نبيه محمد صلوات الله وسلامه عليه.
وقد قيل: إن اسم القرآن مشتق من القرء بمعنى الجمع؛ لأنه جمع ثمرات الكتب السماوية السابقة، والرأي الأوّل أصح.
وذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه إلى أن لفظ القرآن ليس مشتقا ولا مهموزا،
الاسماء الأخرى:
بعض أسماء القرآن الكريم

قال مجد الدين الفيروزأبادي في كتابه " بصائر ذوي التمييز":

اعلم أن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى أو كماله في أمر من الأمور، أما ترى أن كثرة أسماء الأسد دلت على كمال قوته ، وكثرة أسماء القيامة دلت على كمال شدتها وصعوبتها، وكذلك كثرة أسماء الله تعالى دلت على كمال جلال عظمته ، وكثرة أسماء النبي صلى الله عليه وسلم دلت على علو رتبته وسمو درجته، وكذلك كثرة أسماء القرآن دلت على شرفه وفضيلته.

قال أبو المعالي عزيزي بن عبد الملك المعروف بشيذلة في كتاب"البرهان": اعلم أن الله سمى القرآن بخمسة وخمسين اسماً :

سماه : قرآناً وكريماً وكلاماً ونوراً وهدىً ورحمةً وفرقاناً وشفاءً وموعظة وذكراً ومباركاً علياً وحكمةً وحكيماً ومصدقاً ومهيمناً وحبلاً وصراطاً مستقيماً وقيماً وقولاً وفصلاً ونبأً عظيماً وأحسن الحديث ومتشابهاً ومثاني وتنزيلاً وروحاً ووحياً وعربياً وبصائر وبياناً وعلماً وحقاً وهدياً وعجباً وتذكرة وعروة وثقى وصدقاً وعدلاً وأمرا ومناديا وبشرى ومجيدا ونورا وبشيراً ونذيراً وعزيزاً وبلاغاً وقصصاً وصحفاً ومكرمة ومرفوعة ومطهرة .لقد اختص الله تعالى ( القران الكريم ) دون سائر الكتب السماوية بعدة أسماء كلها تدل على رفعة شانه وعلو مكانته ومن أشهر أسمائه:

الاسم الأول: القرآن:

وهذا الاسم هو أشهر أسمائه وأكثرها وردوآ فى آياته أشهرها دورانآ على السنة السلف .

وقوله تعالى ( إنّا جعلناهَ قرأنآ عربيآ لعلكم تعقلون).وقوله تعالى ( إن هذا القرآن يهدى للتى هى أقوم ).

الاسم الثانى :الفرقان:

أى أنه فارق بين الحق والباطل,والحلال والحرام.

وقال تعالى (وبينات من الهدى والفرقان ).

الاسم الثالث: الكتاب:

وسمى القرآن كتابا ًلان الله تعالى أوحى بالفاظه وأمر رسوله (صلى الله تعالى عليه وسلم ) بأن يكتب ما اوحى إليه .

قال تعالى ( الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجآ ).

الاسم الرابع التنزيل:

التنزيل : مصدر نزل,أطلق على المنزل وهو القران, لآنه منزل من عند الله تعالى على لسان جبريل.

قال تعالى ( تنزيل من الرحمن الرحيم * كتاب فصلت آياته قرأنآ عربيآ لقوم يعلمون .

الاسم الخا مس: الذ كر

وسمى القرأن ذكرا لما فيه من المواعظ والتحذ ير وأخبار الأمم الماضية وأخبار الأنبياء .

قالى تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكروإنا له لحافظون).

أما تسميته:

كتاباً : فلجمعه أنواع العلوم والقصص والأخبار على أبلغ وجه ، والكتاب لغة الجمع

والمبين: لأنه أبان أي أظهر الحق من الباطل .

وأما الكلام : فمشتق من الكلم بمعنى التأثير لأنه في ذهن السامع فائدة لم تكن عنده .

وأما النور: فلأنه يدرك به غوامض الحلال والحرام .

وأما الهدى: فلأن فيه الدلالة على الحق وهو من باب إطلاق المصدر على الفاعل مبالغة .

وأما الفرقان: فلأنه فرق بين الحق والباطل .

وأما الشفاء : فلأنه يشفي من الأمراض القلبية كالكفر والجهل والغل والبدنية أيضاً .

وأما الذكر فلما فيه من المواعظ وأخبار الأمم الماضية، والذكر أيضا الشرف .

وأما الحكمة فلأنه نزل على قانون المعتبر من وضع كل شيء في محله ،أولأنه مشتمل على الحكمة .

وأما الحكيم: فلأنه أحكمت آياته بعجب النظم وبديع المعاني، وأحكمت عن تطرق التبديل والتحريف والاختلاف والتباين

وأما المهيمن : فلأنه شاهد على جميع الكتب والأمم السابقة .

وأما الحبل: فلأنه من تمسك به وصل إلى الجنة قويم لا عوج فيه .

وأما الصراط المستقيم : فلأنه فيه بيان قصص الأمم الماضية .

وأما المتشابه: فلأنه يشيه بعضه بعضا في الحسن والصدق .

وأما الروح : فلأنه تحيا به القلوب والأنفس .
2- اذكري آيات قرآنية وأحاديث نبوية في فضل قراءة القرآن وتدبره وتعلمه وحفظه والعمل به وتعليمه .
والقرآن مأدبة الله لعباده، ورحمة منه للناس أجمعين، وقد صح عند الترمذي من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: "ألم" حرف، ولكن "ألف" حرف، و"لام" حرف، و"ميم" حرف ) .

وقد حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على قراءة القرآن ورغب فيها، فقال: (تعلموا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شافعاً لأصحابه، وعليكم بالزهراوين البقرة وآل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو فرقان من طير، تحاجَّان عن أصحابهما، وعليكم بسورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة ) رواه مسلم .

وبشَّر صلى الله عليه وسلم قارئ القرآن بأنه مع السفرة الكرام البررة فقال: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ) متفق عليه. وفي حديث آخر عنه صلى الله عليه وسلم قال: (يُقال لقارئ القرآن: اقرأ وارقَ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ) رواه أبو داود و الترمذي ، وقال: حديث حسن صحيح .

وكان من وصيته صلى الله عليه وسلم لأمته عامة ولِحَفَظَة كتابه خاصة تعاهد القرآن بشكل دائم ومستمر، فقال:(تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلُّتاً من الإبل في عقلها ) رواه مسلم . ولو تأملت - أخي الكريم - في قوله صلى الله عليه وسلم: ( تعاهدوا هذا القرآن ) لأدركت عِظَمَ هذه الوصية، ولعلمتَ أهمية المحافظة على تلاوة كتاب الله ومراجعته، والعمل بما فيه، لتكون من سعداء الدنيا والآخرة .

وقد جاء في السنة استحباب ختم القرآن في كل شهر، إلا أن يجد المسلم من نفسه نشاطاً فليختم كل أسبوع، والأفضل أن لا ينقص عن هذه المدة، كي تكون قراءته عن تدبر وتفكر، وكيلا يُحمِّل النفس من المشقة مالا تحتمل، ففي الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرأ القرآن في شهر، قلت: أجدُ قوة، حتى قال: فاقرأه في سبع، ولا تزد على ذلك ) ثم قال عمرو بعد أن أدركه الكِبَرَ: ( فليتني قبلتُ رخصة رسول الله ) .
أحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في فضل القرآن الكريم وثواب قراءته.
أهل القرآن هم أهل الله
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته). (صحيح الجامع2165)
حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه). (صحيح مسلم)
صاحب القرآن يرتقى في درجات الجنة بقدر ما معه من القرآن
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها). (صحيح الجامع8122)
القرآن يقدم صاحبه عند الدفن
حديث جابر رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول : أيهم أكثر أخذاً للقرآن؟ فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد. (صحيح البخاري)
نزول الملائكة والسكينة والرحمة للقرآن وأهله
حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده). (صحيح مسلم)
مضاعفة ثواب قراءة الحرف الواحد من القرآن أضعافاً كثيرة
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن : ألف حرف ولام حرف ، وميم حرف). (صحيح الجامع 6469)
إكرام حامل القرآن من إجلال الله تعالى


عن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط ) . (حسن) (صحيح الجامع 2199)

صاحب القرآن يلبس حلة الكرامة وتاج الكرامة


حديث أبى هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة ، فيقول : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة . ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه ، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة ) .(حسن) (صحيح الجامع8030)

القرآن يرفع صاحبه
قال عمر رضي الله عنه : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال : ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ) . (صحيح مسلم)
(يرفع بهذا الكتاب): أي بقراءته والعمل به (ويضع به) : أي بالإعراض عنه وترك العمل بمقتضاه.
خيركم من تعلم القرآن وعلمه
حديث عثمان رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). (صحيح البخاري)
وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن
قال طلحة بن مصرف : سألت عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما : هل كان النبي صلى الله عليه وسلم أوصى ؟ فقال : لا . فقلت : كيف كتب على الناس الوصية أو أمروا بالوصية ؟ قال : ( أوصى بكتاب الله) . (صحيح البخاري)
قال الحافظ : قوله ( كيف كتب على الناس الوصية ) أو كيف ( أمروا بالوصية ) أي كيف يؤمر المسلمون بشيء ولا يفعله النبي صلى الله عليه وسلم.
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لتلاء القرآن بالرحمة
حديث ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل قبراً ليلاً . فأسرج له سراج فأخذه من قبل القبلة وقال : ( رحمك الله إن كنت لأواهاً تلاء للقرآن ) وكبر عليه أربعاً. (قال الترمذي : حديث حسن)
فضل حافظ القرآن
حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر). (البخاري ومسلم)
فضل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه
حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام ، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد فله أجران) . (البخاري ومسلم)
أذِن الله تعالى لمن يتغنى بالقرآن
حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أذِن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن). (البخاري ومسلم)
غبطة صاحب القرآن
عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار ).(البخاري ومسلم)
حفظ القرآن خير من متاع الدنيا
عن عقبة بن عامر الجهني قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال : ( أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان والعقيق فيأخذ ناقتين كوماوين زهراوين بغير إثم بالله ولاقطع (قطيعة) رحم ؟ ) قالوا : كلنا يا رسول الله ، قال : (فلئن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خيرا له من ناقتين وإن ثلاث فثلاث مثل أعدادهن من الإبل). رواه مسلم
فضائل متنوعة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويله ) وفي رواية (ياويلى) (أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار). (صحيح مسلم)
الله تعالى يباهى بالمجتمعين على القرآن الملائكة
عن معاوية رضى الله عنه : أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال : ( ما يجلسكم ؟ ) فقالوا : جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده على ما هدانا الإسلام ، و من علينا به . فقال : (أتاني جبريل صلى الله عليه وسلم فأخبرني أن الله تعالى يباهي بكم الملائكة). (صحيح مسلم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عليّ إنها ستكون فتنة، فقلت: وما المخرج منها يا رسول الله؟... قال: كتاب الله عز وجل، فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه ، وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا: { إنا سمعنا قرآنا عجبا } من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم.
يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به. تقدمه سورة البقرة وآل عمران وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال. ما نسيتهن بعد. قال كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان. بينهما شرق. أو كأنهما حزقان من طير صواف. تحاجان عن صاحبهما.
إن الرجل الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب.
الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرؤه وهو يشتد عليه فله أجران
إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب يقول: هل تعرفني؟ فيقول له: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك القرآن، الذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل [تجارة]، قال: فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين، لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: يأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال: اقرأ واصعد في [درج] الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام (يقرأ) هذا كان أو ترتيلا
أن النبي «صلى الله عليه وسلم» قال «إن الله تعالى يرفع بهذا الكلام أقواما ويضع به آخرين» رواه مسلم
يقول الله سبحانه وتعالى: ( من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله سبحانه وتعالى عن سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه) رواه الترمذي
أن رسول الله قال من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس الله والديه تاجا يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا فما ظنكم بالذي عمل بهذا)رواه أبو داود
عن النبي قال اقرؤوا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعي القرآن وإن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن ومن أحب القرآن فليبشر.
ايات فى فضل القرآن
قال الله تعالى: ( إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ) (الإسراء :9).

وقال تعالى: ( أَوَمَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) (الأنعام : 122).

وقال تعالى: ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) (البقرة : 185).

وقال تعالى: ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) (الزمر : 23).

وقال تعالى: ( ِإنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * َا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ) (فصلت : 42 -41).

وقال تعالى: ( الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ) (يونس : 1).

وقال تعالى: ( َتبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً ) (الفرقان : 1).

وقال تعالى: ( طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ) (النمل : 1 - 2).

وقال تعالى: ( َهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ ) (الأنعام : 92).

وقال تعالى: ( ِإنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ) (فاطر : 29 - 30).

وقال تعالى: ( وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ) (الأعراف : 170).

وقال تعالى: ( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ) (البقرة : 1 - 2).

وقال تعالى: ( ُقلْ لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً ) (الكهف : 109).

وقال تعالى: ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ) (القمر : 17) .

وقال تعالى: ( وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) (لقمان : 27).

وقال تعالى: ( لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * ُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ) (آل عمران : 113 - 114).

وقال تعالى: ( َيا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً ) (النساء : 174).

ومن فضائله أنه كلام الله فقد قال سبحانه: ( وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يعلمون) التوبة 6
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع