أم حسام السلفية
مزمار جديد
- 16 يونيو 2012
- 10
- 0
- 0
- الجنس
- أنثى
- القارئ المفضل
- محمود خليل الحصري
رد: صفحة واجبات دورة الأستاذة الأترجة المصرية
** أسئلة بحثية :
1- ما معنى القرآن ؟ وما أسماؤه الأخرى ؟ وما أدلتها من القرآن ؟
ما معنى القرآن
لغة : لفظ القرآن في اللغة مصدر مرادف للقراءة ويشير إليه قوله تعالى : { إنّ علينا جمعه وقرآنه . فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } ، وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى تلا . وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى جمع ومنه قرى الماء في الحوض إذا جمعه .
شرعاً : القرآن هو كلام الله القديم الذِى أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم باللفظ والمعنى للمتعبد بتلاوته وإعجاز الخلق عن الإتيان بمثل أقصر سورة منه ،
قال أهل السنة كلام الله منزل غير مخلوق .
وهو مكتوب فِى المصاحف محفوظ فِى الصدور مقروء بالألسنة مسموع بالآذان و ليس من كلام أحد من المخلوقين وهو الذي تعهد الله بحفظه
)) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) (الحجر:9) ،
وهو دستور المسلمين ؛ فقراءته عبادة ، و التفكر فيه عبادة ، واتباعه واجب . فكلما اقترب العبد من تحقيق و تطبيق الأخلاق الموجودة فيه ، كلما اقترب من النموذج المحمدي الذي هو النموذج الأمثل للبشر ،
فهو كما قالت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
: ( كان خلقه القرآن فالإشتغال بالقرءان من أفضل العبادات سواء أكان بتلاوته أم بتدبير معانيه فهو أساس الدين وقد أودع الله فيه علم كل شىء فإنه يتضمنالأحكام والشرائع والأمثال والحكم والمواعظ والتاريخ ونظام الأفلاك فما ترك شيئا من أمور الدين إلا بينه ولا من نظام الأفلاك والحياة إلا أوضحه .
قال الله عزّ وجل : (( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُور ، ِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُور )) ..
اسماء القرآن الكريم
اورد القرآن الكريم لنفسه بين اياته اسماء بالعشرات وقيل سُمي القرآن بخمسة وخمسين إسماً منها: الفرقان- الكتاب- النور- التنزيل- الكلام- الحديث- الموعظة- الهادي- الحق- البيان- المنير- الشفاء- العظيم- الكريم- المجيد- العزيز- النعمة- الرحمة- الروح- الحبل- القصص- المهيمن- الحكم- الذّكر- السراج- البشير- النذير- التبيان- العدل- المنادي- الشافي- الذكرى- الحكيم - الصراط المستقيم - النبأ العظيم - قولاً وفصلاً - قيّماً - عليّا - عربياً - بصائر - عجبا - بلاغ - .
وقالوا اسماء اخرى للقرآن الكريم منها الميزان واحسن الحديث والكتاب المتشابه والمثاني وحق اليقين والتذكرة والكتاب الحكيم والقيم وابلغ الوعّاظ.
ودليله من الكتاب والسنة :
. القُرْآن : كما في قول الله تعالى : ﴿ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
الكِتاب : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
الفُرْقَان : كما في قول الله جَلَّ جَلاله : ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا
الذِّكر : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
النُّور : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينً
الموعظة : كما في قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ
2- اذكري آيات قرآنية وأحاديث نبوية في فضل قراءة القرآن وتدبره وتعلمه وحفظه والعمل به وتعليمه .
فضائل قراءة القرآن العظيم
إن من أعظم أبواب الفرج تلاوة القرآن الكريم ، تشرح الصدر وتزيل الهم وتذهب الحزن. لأن الإنسان مهما عظم حزنه واشتدّ كربه فإنه ينسى كل ذلك إذا جلس مع حبيبه فناجاه وكلّمه، فلا أحلى ولا أغلى عنده من ذلك الحديث، إنه ينسى كلّ همومه ..
وهكذا المكروب إذا قرأ القرآن الكريم فإنه يجد في ذلك متعة وفرحة تربط على قلبه وتأخذ بعقله ولبّه. لهذا قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: (إنّ هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء) قيل: يا رسول الله وما جلاؤها ؟ قال: (كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن) رواه البيهقي في شعب الإيمان.
الفوز بالخيرية : أخرج البخاري عن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( خيركم من تعلم القرآن و علمه ) ..
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار )) رواه البخاري ومسلم ..« والآناءُ » : السَّاعاتُ ،
والحسد هنا بمعنى : الغبطة ، أى : تتمنى أن يكون لك مثله دون أن تتمنى زوالها منه .
اللهم اجعلنا مثل هذا الرجل الذى آتاه الله القرآن ..إنه يقرأه آناء الليل و آناء النهار
عن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( زينوا القرآن بأصواتكم )) ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به )) ..
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلباً وعي القرآن وإن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن ومن أحب القرآن فليبشر )) ...
روى البيهقي عن عصمة بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لو جُمع القرآن في اهاب ما أحرقه الله بالنار )) ..
وأخرج الطبراني والدارقطني عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة، وقراءة القرآن في غير الصلاة أفضل من التكبير والتسبيح، والتكبير أفضل من الصدقة، والصدقة أفضل من الصيام، والصيام جُنـّة من النار ) ...
وروى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: " إذا قام العبد من الليل فتسوّك وتوضأ ثمّ قام للصلاة فكبّر وقرأ، وضع المَلكُ فاه على فِيه ويقول المَلك: اتل اتل فقد طِبتَ وطاب لك، ألا وإنّ قراءة القرآن مع الصلاة كنز من كنوز الجنة وخير موضوع، فاستكثروا منه ما استطعتم" ..
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال]
: (( إذا أحب أحدكم أن يحدث ربه فليقرأ القرآن )) ..
عن عمرو بن شعيب رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا ختم العبد القرآن صلى عليه عند ختمه ستون ألف ملك )) ..
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أعطوا أعينكم حظها من العبادة النظر في المصحف والتفكر فيه والاعتبار عند عجائبه )) الحكيم عن أبي سعيد.
عن النعمان ابن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أفضل عبادة أمتي تلاوة القرآن )) ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: (( تعلموا القرآن واقرؤوه وارقدوا فإن مثل القرآن لمن تعلم فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مسكاً يفوح ريحه في كل مكان، ومثل من تعلمه فيرقد وهو في جوفه كمثل جراب أوكي على مسك )) ..
عن عبد الرحمن ابن شبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن واعملوا به ، ولا تجفوا عنه ولا تغلوا فيه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به )) ..
عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن ، فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعى القرآن )) ..
رفع الدرجات في الجنة : عن عائشة رضي الله عنها : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( عدد درج الجنة عدد أي القرآن فمن دخل الجنة من أهل القرآن فليس فوقه درجة )) ، وأخرج أبو داود و الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص : ( يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق و رتل كما كنت ترتل في دار الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها ) ..
اكتساب الحسنات :وعن ابن مسعودٍ رضيَ اللَّه عنهُ قالَ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : (( منْ قرأَ حرْفاً مِنْ كتاب اللَّهِ فلَهُ حسنَةٌ ، والحسنَةُ بِعشرِ أَمثَالِهَا لا أَقول : الم حَرفٌ ، وَلكِن : أَلِفٌ حرْفٌ، ولامٌ حرْفٌ ، ومِيَمٌ حرْفٌ )) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح ..
إنه حديث نحفظه جميعاً عن ظهر قلب ونتذكره جميعاً فى رمضان ، ولكنه دائماً يخرج من الألسنة إلا من رحم الله ... آه لو أطلقت سراح قلبك ستتغير حياتك ... صدقنى ، يا الله ... كل حرف بحسنة والحسنة بعشرة ....
" بسم الله الرحمن الرحيم " تسع عشرة حرف أى مئة وتسعون حسنة ... تخيل أنك لم تبدأ القراءة بعد ..
إنها فى كتاب الله ، إن جزء القرآن سبعون ألف حرف تقريباً أى : سبعمائة ألف حسنة كتبت لك فى ساعة إلا ربع ، إننى أَعرف أنك تعرف هذا وربما تعرف أكثر من ذلك ، ولكن ربما جنت عليك المعرفة إذا لم يتبعها عمل !!
إنه ثواب عظيم فى وقت قصير .. كيف نستغنى عنه ؟ ...
أسئلة تحضيرية :
1- ما معنى التجويد ؟وما أقسامه ؟ وهل هو علم مستحدث ؟ دللي على ما تقولين .
التجويد هو:
التجويد لغةً : التحسين و الإتيان بالجيد. و اصطلاحاً : هو إخراج كل حرف من مخرجه و إعطاؤه حقه و مستحقه من الصفات اللازمة و العارضة.
حق الحرف: هو صفاته الذاتية التي تميزه عن غيره كالشدة و الجهر و الاستعلاء و الصفير و غير ذلك من الصفات القائمة بذات الحرف. مستحق الحرف : هو صفاته العارضة التي يتعرض لها أحياناً و تنفك عنه أحياناً أخرى كالإظهار و الإدغام و الإقلاب و الإخفاء، و كالتفخيم و الترقيق للألف و الراء و لام لفظ الجلالة، لأن التفخيم و الترقيق في باقي الحروف صفة لازمة . و إلى هذا يشير الإمام ابن الجزري بقوله:
و هُوَ إعْطاءُ الحُروفِ حَقَّها مِن صِفَةٍ لها و مُسْتَحَقَّها
أقسامه هى
أ- التجويد النظري أو العلمي
ب- ب – التجويد العملي أو التطبيقي
وهو ليس علم مستحدث لأن أول من وضعه هو من الناحية العملية : فهو سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، حيث نزل عليه القرءان من عند الله تعالى مجوداً مرتلا. و من الناحية النظرية: فقيل أبو الأسود الدؤلي و قيل أبو عبيد القاسم بن سلام و قيل الخليل بن أحمد ، و قيل غيرهم من أئمة القراءة و التجويد. كان استمداده من كيفية قراءة الرسول صلى الله عليه و سلم التي حفظها منه الصحابة ثم التابعين ثم أئمة القراءة حتى وصل إلينا متواتراً .
2 - ما المقصود باللحن في القراءة ؟ وما أنواعه ؟ وما حكم كل نوع منها مع التمثيل .
اللحن هو الخطأ و الميل عن الصواب ، و ينقسم إلى : لحن جلي و لحن خفي.
اللحن الجلى وهو :
هو الخطأ الذي يطرأ على اللفظ فيخل به إخلالاً ظاهراً ، سواءً أخل بالمعنى أم لم يُخِلْ. و مثال الذي يخل بالمعنى، ضم التاء في قوله تعالى :" أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ " (الفاتحة7).
و مثال الذي لا يخل بالمعنى، ضم الهاء في قوله تعالى :" الحمْدُ لِلهِ " (الفاتحة2). و سُمِّيَ جلياً لاشتراك علماء القراءة و غيرهم في معرفته.
اللحن الخفى وهو:
هو الخطأ الذي يطرأ على اللفظ فيخل بالعرف، أي بحسن اللفظ و رونقه، و ليس بالمعنى. و سُمِّيَ خفياً لاختصاص أهل هذا العلم وحدهم دون غيرهم بمعرفته.
جزاكم الله خيرااا
** أسئلة بحثية :
1- ما معنى القرآن ؟ وما أسماؤه الأخرى ؟ وما أدلتها من القرآن ؟
ما معنى القرآن
لغة : لفظ القرآن في اللغة مصدر مرادف للقراءة ويشير إليه قوله تعالى : { إنّ علينا جمعه وقرآنه . فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } ، وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى تلا . وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى جمع ومنه قرى الماء في الحوض إذا جمعه .
شرعاً : القرآن هو كلام الله القديم الذِى أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم باللفظ والمعنى للمتعبد بتلاوته وإعجاز الخلق عن الإتيان بمثل أقصر سورة منه ،
قال أهل السنة كلام الله منزل غير مخلوق .
وهو مكتوب فِى المصاحف محفوظ فِى الصدور مقروء بالألسنة مسموع بالآذان و ليس من كلام أحد من المخلوقين وهو الذي تعهد الله بحفظه
)) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) (الحجر:9) ،
وهو دستور المسلمين ؛ فقراءته عبادة ، و التفكر فيه عبادة ، واتباعه واجب . فكلما اقترب العبد من تحقيق و تطبيق الأخلاق الموجودة فيه ، كلما اقترب من النموذج المحمدي الذي هو النموذج الأمثل للبشر ،
فهو كما قالت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
: ( كان خلقه القرآن فالإشتغال بالقرءان من أفضل العبادات سواء أكان بتلاوته أم بتدبير معانيه فهو أساس الدين وقد أودع الله فيه علم كل شىء فإنه يتضمنالأحكام والشرائع والأمثال والحكم والمواعظ والتاريخ ونظام الأفلاك فما ترك شيئا من أمور الدين إلا بينه ولا من نظام الأفلاك والحياة إلا أوضحه .
قال الله عزّ وجل : (( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُور ، ِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُور )) ..
اسماء القرآن الكريم
اورد القرآن الكريم لنفسه بين اياته اسماء بالعشرات وقيل سُمي القرآن بخمسة وخمسين إسماً منها: الفرقان- الكتاب- النور- التنزيل- الكلام- الحديث- الموعظة- الهادي- الحق- البيان- المنير- الشفاء- العظيم- الكريم- المجيد- العزيز- النعمة- الرحمة- الروح- الحبل- القصص- المهيمن- الحكم- الذّكر- السراج- البشير- النذير- التبيان- العدل- المنادي- الشافي- الذكرى- الحكيم - الصراط المستقيم - النبأ العظيم - قولاً وفصلاً - قيّماً - عليّا - عربياً - بصائر - عجبا - بلاغ - .
وقالوا اسماء اخرى للقرآن الكريم منها الميزان واحسن الحديث والكتاب المتشابه والمثاني وحق اليقين والتذكرة والكتاب الحكيم والقيم وابلغ الوعّاظ.
ودليله من الكتاب والسنة :
. القُرْآن : كما في قول الله تعالى : ﴿ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
الكِتاب : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
الفُرْقَان : كما في قول الله جَلَّ جَلاله : ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا
الذِّكر : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
النُّور : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينً
الموعظة : كما في قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ
2- اذكري آيات قرآنية وأحاديث نبوية في فضل قراءة القرآن وتدبره وتعلمه وحفظه والعمل به وتعليمه .
فضائل قراءة القرآن العظيم
إن من أعظم أبواب الفرج تلاوة القرآن الكريم ، تشرح الصدر وتزيل الهم وتذهب الحزن. لأن الإنسان مهما عظم حزنه واشتدّ كربه فإنه ينسى كل ذلك إذا جلس مع حبيبه فناجاه وكلّمه، فلا أحلى ولا أغلى عنده من ذلك الحديث، إنه ينسى كلّ همومه ..
وهكذا المكروب إذا قرأ القرآن الكريم فإنه يجد في ذلك متعة وفرحة تربط على قلبه وتأخذ بعقله ولبّه. لهذا قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: (إنّ هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء) قيل: يا رسول الله وما جلاؤها ؟ قال: (كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن) رواه البيهقي في شعب الإيمان.
الفوز بالخيرية : أخرج البخاري عن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( خيركم من تعلم القرآن و علمه ) ..
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار )) رواه البخاري ومسلم ..« والآناءُ » : السَّاعاتُ ،
والحسد هنا بمعنى : الغبطة ، أى : تتمنى أن يكون لك مثله دون أن تتمنى زوالها منه .
اللهم اجعلنا مثل هذا الرجل الذى آتاه الله القرآن ..إنه يقرأه آناء الليل و آناء النهار
عن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( زينوا القرآن بأصواتكم )) ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به )) ..
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلباً وعي القرآن وإن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن ومن أحب القرآن فليبشر )) ...
روى البيهقي عن عصمة بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لو جُمع القرآن في اهاب ما أحرقه الله بالنار )) ..
وأخرج الطبراني والدارقطني عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة، وقراءة القرآن في غير الصلاة أفضل من التكبير والتسبيح، والتكبير أفضل من الصدقة، والصدقة أفضل من الصيام، والصيام جُنـّة من النار ) ...
وروى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: " إذا قام العبد من الليل فتسوّك وتوضأ ثمّ قام للصلاة فكبّر وقرأ، وضع المَلكُ فاه على فِيه ويقول المَلك: اتل اتل فقد طِبتَ وطاب لك، ألا وإنّ قراءة القرآن مع الصلاة كنز من كنوز الجنة وخير موضوع، فاستكثروا منه ما استطعتم" ..
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال]
: (( إذا أحب أحدكم أن يحدث ربه فليقرأ القرآن )) ..
عن عمرو بن شعيب رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا ختم العبد القرآن صلى عليه عند ختمه ستون ألف ملك )) ..
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أعطوا أعينكم حظها من العبادة النظر في المصحف والتفكر فيه والاعتبار عند عجائبه )) الحكيم عن أبي سعيد.
عن النعمان ابن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أفضل عبادة أمتي تلاوة القرآن )) ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: (( تعلموا القرآن واقرؤوه وارقدوا فإن مثل القرآن لمن تعلم فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مسكاً يفوح ريحه في كل مكان، ومثل من تعلمه فيرقد وهو في جوفه كمثل جراب أوكي على مسك )) ..
عن عبد الرحمن ابن شبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن واعملوا به ، ولا تجفوا عنه ولا تغلوا فيه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به )) ..
عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن ، فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعى القرآن )) ..
رفع الدرجات في الجنة : عن عائشة رضي الله عنها : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( عدد درج الجنة عدد أي القرآن فمن دخل الجنة من أهل القرآن فليس فوقه درجة )) ، وأخرج أبو داود و الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص : ( يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق و رتل كما كنت ترتل في دار الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها ) ..
اكتساب الحسنات :وعن ابن مسعودٍ رضيَ اللَّه عنهُ قالَ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : (( منْ قرأَ حرْفاً مِنْ كتاب اللَّهِ فلَهُ حسنَةٌ ، والحسنَةُ بِعشرِ أَمثَالِهَا لا أَقول : الم حَرفٌ ، وَلكِن : أَلِفٌ حرْفٌ، ولامٌ حرْفٌ ، ومِيَمٌ حرْفٌ )) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح ..
إنه حديث نحفظه جميعاً عن ظهر قلب ونتذكره جميعاً فى رمضان ، ولكنه دائماً يخرج من الألسنة إلا من رحم الله ... آه لو أطلقت سراح قلبك ستتغير حياتك ... صدقنى ، يا الله ... كل حرف بحسنة والحسنة بعشرة ....
" بسم الله الرحمن الرحيم " تسع عشرة حرف أى مئة وتسعون حسنة ... تخيل أنك لم تبدأ القراءة بعد ..
إنها فى كتاب الله ، إن جزء القرآن سبعون ألف حرف تقريباً أى : سبعمائة ألف حسنة كتبت لك فى ساعة إلا ربع ، إننى أَعرف أنك تعرف هذا وربما تعرف أكثر من ذلك ، ولكن ربما جنت عليك المعرفة إذا لم يتبعها عمل !!
إنه ثواب عظيم فى وقت قصير .. كيف نستغنى عنه ؟ ...
أسئلة تحضيرية :
1- ما معنى التجويد ؟وما أقسامه ؟ وهل هو علم مستحدث ؟ دللي على ما تقولين .
التجويد هو:
التجويد لغةً : التحسين و الإتيان بالجيد. و اصطلاحاً : هو إخراج كل حرف من مخرجه و إعطاؤه حقه و مستحقه من الصفات اللازمة و العارضة.
حق الحرف: هو صفاته الذاتية التي تميزه عن غيره كالشدة و الجهر و الاستعلاء و الصفير و غير ذلك من الصفات القائمة بذات الحرف. مستحق الحرف : هو صفاته العارضة التي يتعرض لها أحياناً و تنفك عنه أحياناً أخرى كالإظهار و الإدغام و الإقلاب و الإخفاء، و كالتفخيم و الترقيق للألف و الراء و لام لفظ الجلالة، لأن التفخيم و الترقيق في باقي الحروف صفة لازمة . و إلى هذا يشير الإمام ابن الجزري بقوله:
و هُوَ إعْطاءُ الحُروفِ حَقَّها مِن صِفَةٍ لها و مُسْتَحَقَّها
أقسامه هى
أ- التجويد النظري أو العلمي
ب- ب – التجويد العملي أو التطبيقي
وهو ليس علم مستحدث لأن أول من وضعه هو من الناحية العملية : فهو سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، حيث نزل عليه القرءان من عند الله تعالى مجوداً مرتلا. و من الناحية النظرية: فقيل أبو الأسود الدؤلي و قيل أبو عبيد القاسم بن سلام و قيل الخليل بن أحمد ، و قيل غيرهم من أئمة القراءة و التجويد. كان استمداده من كيفية قراءة الرسول صلى الله عليه و سلم التي حفظها منه الصحابة ثم التابعين ثم أئمة القراءة حتى وصل إلينا متواتراً .
2 - ما المقصود باللحن في القراءة ؟ وما أنواعه ؟ وما حكم كل نوع منها مع التمثيل .
اللحن هو الخطأ و الميل عن الصواب ، و ينقسم إلى : لحن جلي و لحن خفي.
اللحن الجلى وهو :
هو الخطأ الذي يطرأ على اللفظ فيخل به إخلالاً ظاهراً ، سواءً أخل بالمعنى أم لم يُخِلْ. و مثال الذي يخل بالمعنى، ضم التاء في قوله تعالى :" أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ " (الفاتحة7).
و مثال الذي لا يخل بالمعنى، ضم الهاء في قوله تعالى :" الحمْدُ لِلهِ " (الفاتحة2). و سُمِّيَ جلياً لاشتراك علماء القراءة و غيرهم في معرفته.
اللحن الخفى وهو:
هو الخطأ الذي يطرأ على اللفظ فيخل بالعرف، أي بحسن اللفظ و رونقه، و ليس بالمعنى. و سُمِّيَ خفياً لاختصاص أهل هذا العلم وحدهم دون غيرهم بمعرفته.
جزاكم الله خيرااا