- 28 يونيو 2009
- 13,806
- 110
- 63
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام .. لقد كنت أقرأ في سير صحابة رسول الله ::, إذ كنت أقرا سيرة حبيب رسول الله سيدنا (أبو بكر الصديق) وكما يعلم الجميع فاسمه رضي الله عنه هو (عبد الله), فوجدت معلومات جديدة أول مرة تمر عليّ, سأكتبها لكم وهي تخص والديه (رضي الله عنهم):
1- والد سيدنا (أبي بكر الصديق)
أبي قحافة واسمه عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. ويلتقي في نسبه مع النبي محمد بن عبد الله عند مرة بن كعب. أسلم يوم فتح مكة في السنة 8 هـ، وكان بصره مكفوفًا، إذ أتى به أبو بكر إلى النبي محمد فأسلم بين يديه. ولم يزل أبو قحافة في مكة لم يهاجر، حتى توفي بعد وفاة ابنه أبي بكر بستة أشهر وأيام في شهر محرم سنة 14 هـ وهو ابن 97 سنة.
[الطبقات الكبرى، ابن سعد البغدادي، ج5، ص451، دار صادر.]
2- والدة سيدنا (أبي بكر الصديق)
أم الخير واسمها سلمى بنت صخر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، وهي ابنة عم أبي قحافة. أسلمت قديمًا في دار الأرقم بن أبي الأرقم عندما طلب من النبي محمد أن يدعوا لها الله أن تسلم قائلاً :«يا رسول الله، هذه أمّي برّة بوالديها، وأنت مبارك فادعها إلى الله، وادع الله لها، عسى أن يستنقذها بك من النار» فدعا لها فأسلمت. توفيت قبل أبي قحافة وبعد ابنها أبي بكر، وورثته.
[الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر العسقلاني، ج8، ص200، دار الجيل]
**************
أرجو أن أكون وفقت في طرحي وأسأل الله العظيم أن يجمعنا بسيدنا وحبيبنا محمد وآله وصحابته الكرام في الفردوس الأعلى من الجنة
الإخوة الكرام .. لقد كنت أقرأ في سير صحابة رسول الله ::, إذ كنت أقرا سيرة حبيب رسول الله سيدنا (أبو بكر الصديق) وكما يعلم الجميع فاسمه رضي الله عنه هو (عبد الله), فوجدت معلومات جديدة أول مرة تمر عليّ, سأكتبها لكم وهي تخص والديه (رضي الله عنهم):
1- والد سيدنا (أبي بكر الصديق)
أبي قحافة واسمه عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. ويلتقي في نسبه مع النبي محمد بن عبد الله عند مرة بن كعب. أسلم يوم فتح مكة في السنة 8 هـ، وكان بصره مكفوفًا، إذ أتى به أبو بكر إلى النبي محمد فأسلم بين يديه. ولم يزل أبو قحافة في مكة لم يهاجر، حتى توفي بعد وفاة ابنه أبي بكر بستة أشهر وأيام في شهر محرم سنة 14 هـ وهو ابن 97 سنة.
[الطبقات الكبرى، ابن سعد البغدادي، ج5، ص451، دار صادر.]
2- والدة سيدنا (أبي بكر الصديق)
أم الخير واسمها سلمى بنت صخر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، وهي ابنة عم أبي قحافة. أسلمت قديمًا في دار الأرقم بن أبي الأرقم عندما طلب من النبي محمد أن يدعوا لها الله أن تسلم قائلاً :«يا رسول الله، هذه أمّي برّة بوالديها، وأنت مبارك فادعها إلى الله، وادع الله لها، عسى أن يستنقذها بك من النار» فدعا لها فأسلمت. توفيت قبل أبي قحافة وبعد ابنها أبي بكر، وورثته.
[الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر العسقلاني، ج8، ص200، دار الجيل]
**************
أرجو أن أكون وفقت في طرحي وأسأل الله العظيم أن يجمعنا بسيدنا وحبيبنا محمد وآله وصحابته الكرام في الفردوس الأعلى من الجنة