إعلانات المنتدى


هنا توضع كل الأفكار لنصرة رسول الله (عذرارسول الله ) ..... ملف خاص أخبار وإقتراحات

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

خادم بيت الله

مزمار ألماسي
12 يوليو 2012
1,277
16
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد اللحيدان
رد: هنا توضع كل الأفكار لنصرة رسول الله (عذرارسول الله ) ..... ملف خاص أخبار وإقتراحات

[h=1]لأني أحبك يارسول الله[/h]
 

حميد ابو سلمى

مزمار ألماسي
19 أبريل 2009
1,730
41
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
اتعليقا على قتل السفير الأمريكى بليبيا !!!!!!!!!!!!!!!

بسم الله ,والحمد لله ,والصلاة والسلام على رسول الله,,

الأخوة والأخوات فى الله العظيم,,تحية طيبة وبعد,,

بالقطع أن ما فعله الأنجاس من أنتاجهم لفيلم يساء فيه ألى النبى المعصوم صلوات ربى وسلامه عليه

يعتبر من أقبح الجرائم وأشنعها فى حقنا نحن المسلمين وفى حق ديننا وحق نبينا الكريم.

ويتملك النفس المؤمنة غضب عظيم,,ويمتلئ الفؤاد المسلم بالغيظ,,وقد لايستطيع الكل أن يتحكم فى مشاعره

تجاه هذا العدوان الأثيم,,

ألا أننا كمسلمين لابد وأن نعرض كل أمورنا على وتصرفاتنا على الكتاب والسنة,ونتشاور قبل أتخاذ القرار

أو الرد على العدوان ,,وألا فقد نقع نحن فيما نكرهه ونأخذه على غيرنا ,,ونتحول من مدافع الى معتدى,,

ومن مظلوم الى ظالم ,,وقد نضر بديننا ونؤذى رسولنا بدلا من أن ننصر ديننا ونعظم نبينا.

لقد أبلغنا ربنا تبارك وتعالى فى كتابه العزيز بأننا خير أمة أخرجت للناس,لأننا نؤمر بالمعروف وننهى عن المنكر

ونؤمن بربنا,,وأن رسولنا هو النبى الخاتم وأرسل رحمة لنا وللعالمين,,,,ولأجل هذا تغار منا بقية الأمم ويعادينا أهل

الملل الأخرى,,والنحل القديمة,,

(لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً )

-وكيف يكون ردة فعلنا يا ربنا وما هو التصرف الأسلم لنا حينئذ؟؟؟؟

(وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ
)

*وأشير هنا الى (لتسمعن) ,,(أذا كثيرا)!!!!!!!!!!!!!

أذا فهو أيذاء بالكلم وسباب وقذف تسمعه آذاننا,,وهذا ما حدث قديما ويحدث حديثا وسيحدث مستقبلا

والصواب هنا أن نرد عليهم بالصبر والتقوى,,وهذا سيكون من عزم الأمور وأفضل التصرفات.

وتفصيلا فأصحاب الملل والمشركين أرتضوا لأنفسهم ديانات أخرى وعبدوا آلهة أخرى ,,وكفروا بربنا,وبديننا وبرسولنا

والطبيعى هنا أن يتناولونا بالسباب والأذى والسخرية,,

طيب يا ربنا هل نرد سبهم وأذاهم بسب آلهتهم ودياناتهم؟؟؟؟؟؟؟

(وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ
)

ولاكن يا ربنا هم أهل لأن نسبهم فلماذا لا نسبهم؟؟؟؟؟؟

(كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)


أذا فنحن مطالبون بالصبر والتقوى فقط,,,,وألا فقد نقع فى المحذور ونؤذى أنفسنا وديننا ورسولنا بأيدينا

لا بأيدى أعداءنا,,

الأخوة والأخوات فى الله العظيم ,,أن قتل السفير الأمريكى وثلاثة آخرين فى ليبيا _الشقيقة بلد المليون حافظ

لكتاب الله_لهو الأيذاء الفعلى لرسولنا ولديننا الحنيف الوسطى ,

وقد يقول هنا قائل أن الأمر جلل والأخوة فقدوا أعصابهم والغضب أعماهم,,

وأرد فأقول أن القتل بغير حق ,وقتل النفس التى حرم الله,,ليس له عذر,,وليس الغضب الأعمى فى ديننا,,

ثم الأن والعالم كله يراقبنا والصليبيين يتهمون الأسلام بالأرهاب والقتل والترويع,,,ونأتى نحن فبدلا من أن نريهم

منا حسن الخلق والسلام والرشد ,,نريهم منا صدق ما يدعون!!!!!!!!!!!!!!!!

***أن الأيذاء الفعلى للرسول صلوات ربى وسلامه عليه أن لا يتبع أتباعه نهجه وهديه وسنته***

{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن

سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }

**وحتى وأن تعدى أذى المشركين من القول الى الفعل وبدأونا بالقتال فهناك ضوابط وأشتراطات أخرى لأعلان الحرب عليهم وقتالهم**

(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)

فالله لا يحب المعتدين(يعنى لا يجوز للمسلمين العدوان والبدء بالأعتداء على المشركين )

أسأل الله العلى العظيم أن يعجل بنصرة دينه وكتابه وسنة نبيه ,,وأن يغفر لنا تقصيرنا وأن ينجنا من المهالك والفتن.
 

مطلبي جنتي

مزمار كرواني
5 أكتوبر 2011
2,146
13
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
ناصر القطامي
رد: إنتصر على نفسك أولا ....لتنصر نبيك صلى الله عليه وسلم ...بعض الكلمات على عجالة ...

بارك الله فيك
موضوع اكثر من رائع
 

رضا الجنايني

مزمار كرواني
6 يونيو 2008
2,850
27
0
الجنس
ذكر
رد: هنا توضع كل الأفكار لنصرة رسول الله (عذرارسول الله ) ..... ملف خاص أخبار وإقتراحات

جزاكم الله خيراً أخي محمد لطفي ...وشكراً للإدارة تثبيت هذا الموضوع وجزاكم الله خيرا
 

مادي 15

مشرفة الركن العام
المشرفون
16 مايو 2008
12,242
854
113
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
عبد الله المطرود
علم البلد
رد: اتعليقا على قتل السفير الأمريكى بليبيا !!!!!!!!!!!!!!!

...
االلهم آمـين
أحسن الله إليكم أخي الفاضل..
والله تعهد بنصر نبيه رغم كيد الكائدين
وهو متم نوره ولو كره الكافرون
 

حميد ابو سلمى

مزمار ألماسي
19 أبريل 2009
1,730
41
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: اتعليقا على قتل السفير الأمريكى بليبيا !!!!!!!!!!!!!!!

...
االلهم آمـين
أحسن الله إليكم أخي الفاضل..
والله تعهد بنصر نبيه رغم كيد الكائدين
وهو متم نوره ولو كره الكافرون

حيا الله وبارك فى أستاذتنا ومشرفتنا القديرة,,شرفنى مروركم المعطر,,,زادكم الله شرفا ونورا,,

ألف شكر على الأهتمام والأستدراك والنقل والتعقيب,,جعله الله فى موازين حسناتكم,,آمين.
 

( مسلم )

مزمار فعّال
14 مايو 2009
221
2
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
إلّا الحبيب ياعبّاد الصليب " رسائل مكلوم "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلّا الحبيب ياعبّاد الصليب
" رسائل مكلوم "


بعد أن أعلن أقباط المهجر إعدادهم وإنتاجهم لفيلم يسىء إلى أشرف خلق الله الحبيب صلى الله عليه وسلم أقدّم هذه الرسائل :

فهذه رسالة لكل من يهيمون بحب النّصارى ويفضّلونهم على إخوانه من المسلمين ويدّعو
ن بأن الجميع واحد ولا فرق بيننا وبينهم لا فى العقيدة ولا فى أى شىء .

ورسالة لكل من يتقربون إليهم ويستجدون عطفهم ويزوروهم فى أعيادهم الباطلة ويهنّئونهم فى مناسباتهم , بل ويحتفلون معهم فى أعيادنا نحن فى كنائسهم , فسبحان الله !!! .

ورسالة لمُدّعى الوطنية والثورية والبطولة والحفاظ على البلد والتحدّث باسم الشهداء ونصرة المظلومين ووو .... , أين أنتم وأين جعجعاتكم الفارغة وتويتاتكم التافهة صباحاً ومساءاً .

رسالة لكل من يثورون وتتعالى أصواتهم بالضجيج والصّخب للدفاع عن فنانة فاسقةعليها من الله ما تستحق ولا يثورون للدفاع عن أشرف الخلق وحبيب الحقّ صلى الله عليه وسلم ولا نسمع لهم حِساً ولا نقرأ لهم تصريحاً أو شجباً .

رسالة لكل من يتصيّدون الأخطاء للإسلاميين مهما صَغُرَت من الإعلاميّين والصحفيّين المنافقين والنقّاد والكتاب المضلّلين المتحوّلين ويهوّلون منها وينشرونها فى كل مكان ويصنعونها إن لم توجد ثم لا نسمع لهم صوتاً ولا نقرأ لهم مقالاً ولا نرى منهم استنكاراً إذا كان الأمر متعلّقاً بإخوانهم من النّصارى والعَلَمانيين والخونة والعملاء والمنافقين .

رسالة لكل من يتغاضون ويغضّون الطّرف عن إخوانهم من النّصارى والعَلَمانيين وإذا قموا بكارثة برّروا لها وقالوا لا يجوز التعميم على الكل فهو أمر فردى ووو... .

وأخيرا رسالة إلى المتفلسفين من العَلمانيين واعداء الدين ممن ستسمعون كلامهم وبأن أقباط المهجر لا يقصدون النبى فى حد ذاته ولكن يقصدون أفعال المتطرفين الذين ساروا على نهجه واتبعوا سنّته , وأنّهم يحبون النّبى محمد , وأن هناك كثيراً من الإطّهاد ضد هؤلاء ممّا دفعهم إلى هذا الفعل , ولذلك ينبغى أن نلتمس لهم العذر ولا نؤاخذهم على هذا ووو ... , أو من يقول بأن هذا ضمن حرية الإبداع وينبغى علينا إحترام الحريات والدفاع عنها وعدم منعها والمطالبة بزيادتها وإطلاقها للعنان حتى لو كانت على أفضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم بل ولو كانت على الله ذاته سبحانه وتعالى وجلّ شانه .

وفى النّهاية أقول أننا كمسلمين نتحمّل جانباً من المسئولية ببعدنا عن ديننا وعدم التمسّك بسنّة نبينا صلى الله عليه وسلم واتّباع والتزام أوامره واجتناب نواهيه , فها هى الفرصة قد أتت لنعود جميعا للقرءان وسنّة خير الأنام .

غفر الله لنا تقصيرنا وإسرافنا فى أمرنا وثبَّت أقدامنا , وردّنا إلى دينه ردّاً جميلاً , وجعلنا من العاملين بما فيه كتابه المتمسّكين بسنّة نبيّه ءامين

وصلِّ اللهم وسلِّم وبارك على النّبى المبارك وعلى ءاله وأزواجه أمّهات المؤمنين وأصحابه الغرّ الميامين أجمعين ءامين

قرءان وسنّة بفهم سلف الأمّة


184043_436710979703924_1612541623_n.jpg

 

الطيبي82

مزمار ألماسي
12 سبتمبر 2007
1,826
13
0
الجنس
ذكر
رد على مقــال ...حول الفيلم المسئ ..


أعجبني هذا الرد وهو رد على مقال في جريدة يومية جزائرية فأحببت أن أنقله لكم ..


2012-09-14م على 23:34

''فيلم'' مسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم ) ليست الا حلقة يشارك فيها المسلمون و بدون شعور في تشويه صورة الإسلام و المسلمين لماذا؟

-أولا الفيلم ليس فيلم بل ''زبالة'' هواة، ممل، رديء من ناحية الاخراج، التصوير و التمثيل و لا يصلح لشيء فكيف سيعرض في صالات السينما الامريكية و من سيخسر المال و الوقت لمشاهدة هذا ''فيلم''؟ السينما الامريكية تخضع لمعايير و لا أظن ان احدا
سوف يعرض أعمال ''هواة'' و هذا عكس ما نشرته و انفردت به وسائل الاعلام العربية ''الغبية'' حيث قالت انه سيعرض في قاعات السينما.

-ثانيا الإستفزاز واضح من خلال هذه ''الفيلم'' و يكفي أن تشاهد 5 دقائق منه لتعرف أن الغرض ليس توثيق حقائق مثلما زعم صاحبه بل تحريك عواطف المسلمين و إثارتهم (و الان من خلال المظاهرات و الانتقادات هو يقومون بالضبط ما يريده مخرج الفيلم).

-ثالثا الفيلم موجود على الشبكة منذ حوالي شهرين و لم يتحدث عنه أحد من وسائل الإعلام الغربية لانه ببساطة ليس فيلم بل ''تفاهة'' و بمجرد الكتابة عنه فانت تشهر له مجانا (و هذا ما يريده المخرج).

-رابعا إدخال الأقباط في هذا ''الفيلم'' لم يأتي عبثا بل الهدف منه زيادة الهوة و نسف كل الإصلاحات و التقاربات بين المسلمين و المسيحيين في مصر و هم بهذا ينادون بحرب طائفية!

الإعلام العربي الرديء و غير المسؤول هو السبب وفي تظهور حالة الشعوب العربية و الاسلامية و لو انه تجاهل ''الإشهار المجاني'' لمثل هذا ''الفيلم'' لفوت فرصة على أعداء الأمة!
و كما قال المفكر الجزائري مالك بن نبي : ''إن فكرنا الإسلامي يعيبه خطأ في المقاييس: نحن نميل إلى المبالغة في تقدير نتائج الأسباب الكبرى والى الانتقاص من نتائج (الأسباب الصغرى )، بل وإهمالها. إذا وضعنا أمام أعيننا فجأة قنبلة ذرية وحبة رمل، فان أصابعنا تتجه ولاشك إلى القنبلة الذرية وترد إلى أذهاننا الفكرة نفسها "هذا هو سلاح عدونا".

نصيحة : تجاهلوا ''الفيلم'' فقط و لا تعطوه أكثر من حجمه و بعد بضعة أيام سيعود للمهملات كما كان من قبل و نصرة النبي (ص) ليس بالتظاهر و لكن بالعمل و الإصلاح و الصلاة في وقتها!


 

مطلبي جنتي

مزمار كرواني
5 أكتوبر 2011
2,146
13
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
ناصر القطامي
رد: رد على مقــال ...حول الفيلم المسئ ..

ردود راااائعه جدا ومقنعه
اعجبني

نصيحة : تجاهلوا ''الفيلم'' فقط و لا تعطوه أكثر من حجمه و بعد بضعة أيام سيعود للمهملات كما كان من قبل و نصرة النبي (ص) ليس بالتظاهر و لكن بالعمل و الإصلاح و الصلاة في وقتها!



بوررركت أخي
 

الطيبي82

مزمار ألماسي
12 سبتمبر 2007
1,826
13
0
الجنس
ذكر
رد: رد على مقــال ...حول الفيلم المسئ ..

ردود راااائعه جدا ومقنعه
اعجبني

نصيحة : تجاهلوا ''الفيلم'' فقط و لا تعطوه أكثر من حجمه و بعد بضعة أيام سيعود للمهملات كما كان من قبل و نصرة النبي (ص) ليس بالتظاهر و لكن بالعمل و الإصلاح و الصلاة في وقتها!



بوررركت أخي

بوركت على المرور ...جعله الله في ميزان حسناتك إن شاء الله ..
 

ابو العزام

مراقب الأركان العامة والتقنية
مراقب عام
27 أغسطس 2009
62,344
4,550
113
الجنس
ذكر
رد: هنا توضع كل الأفكار لنصرة رسول الله (عذرارسول الله ) ..... ملف خاص أخبار وإقتراحات

[h=1]ألمانيا تنتفض لنصرة رسول الله[/h]
 

الراحلة

مزمار ألماسي
18 يناير 2006
1,524
9
38
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: رد على مقــال ...حول الفيلم المسئ ..

فعلا الاهمال والتجاهل يقتل الاشياء ونحن للاسف نفعل العكس ننشر صور حتاله من المغمورين وبفضلنا اصبحو مشهورين

لاحول ولا قوة الا بالله ...جزاكم الله خيرا اخي الفاضل
 

رضا الجنايني

مزمار كرواني
6 يونيو 2008
2,850
27
0
الجنس
ذكر
رد: هنا توضع كل الأفكار لنصرة رسول الله (عذرارسول الله ) ..... ملف خاص أخبار وإقتراحات

ألمانيا تنتفض لنصرة رسول الله
00000000000000000000
ولما لا تنتفض المانيا وكل الوجود لنصرة خير من مشى على الارض وخير من تكلم من القول وخير من علم بأفعاله أصول الخلق العظيم وخير قدوة حسنة ....((إنا كفيناك المستهزئين)) ((وإنا لننصر رسلنا)) ((وإن لك لأجرا غير ممنون)) ((وإنك لعلى خلق عظيم))

 

رضا الجنايني

مزمار كرواني
6 يونيو 2008
2,850
27
0
الجنس
ذكر
رد: هنا توضع كل الأفكار لنصرة رسول الله (عذرارسول الله ) ..... ملف خاص أخبار وإقتراحات

[h=2]رحمته صلى الله عليه وسلم بالأعداء من المقاتلين والأسرى والمنافقين[/h]
مها الجريس

الإسلام دين السلام وشعاره السلام، فبعد أن كان أهل الجاهلية يتقاتلون لعقود من الزمن لأجل سباق بين فرسين أو لأجل ناقة أو لأسباب تافهة من نيل الثأر وغيره جاء الإسلام يدعوهم إلى الوئام والسلام. وكان غايته أن يدخل الناس في السلم كافة وينبذوا الحروب والشحناء. والإسلام في رسالته متناسق وواضح ومنسجم مع منطقه الداخلي ومع الحقيقة الموضوعية ولذلك فهو لا يقبل التلفيق بين الأديان، ويعلن أن الحق في الإسلام لا فيما عداه. وأكد على التمايز بين الحق والباطل كما في قوله تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لَكُمْ دِيْنُكُمْ وَلِيَ دِيْنِ[1]، ولكنه في الوقت نفسه لا يكره أحداً على الدخول فيه كما قال تعالى: لا إِكْرَاهَ فِي الدِّيْنِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ[2]. بل دعا إلى اتخاذ مسلكٍ أكثر إيجابيةٍ وموافقةٍ لمبادئ دعوته وهو منهج الإحسان والدعوة بالحسنى.

والجهاد هو أحد المسالك التي سنها الإسلام لتحقيق السلم ودفع تسلط الظلمة والغاشمين، فلم يُفْرَض رغبة في السيطرة والتوسع أو كسباً للمنافع الدنيوية أو إرغاماً للناس للتخلي عن عقائدهم السابقة والدخول في الإسلام، ولكنه واجب لدفع ومقارعة من يرفضون انتشار هذا الدين ويطوقونه ويحاصرونه ويمنعون وصول رسالته للبشر الذين جعله الله رحمة لهم كما قال سبحانه: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ[3]. ولهذا كلما كان هناك مجال للسلم فإن الإسلام يدعو إليه كما قال سبحانه وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ[4]. ويؤكد منهج الإسلام عدم العدوان باسم الجهاد كما قال سبحانه فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ وَأَلْقَوا إِلَيْكُمُ السَلَمَ فَمَا جَعَلَ الله لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيْلاً[5]. إن الجهاد في الإسلام شرع لغاياته لا لذاته ولهذا فإن الشهادة وأجرها العظيم لا تكون إلا لمن أدرك غاية الجهاد والتزم بمبادئه، ومن هنا فإنه صلى الله عليه وسلم كان يقاتل في سبيل الله.

لم يتعرض الرسول صلى الله عليه وسلم لغير الذين قاتلوه، كما كان صلى الله عليه وسلم شديد الحرص على سلامة واحترام أرواح الأبرياء، والعناية بالأسرى ولا يستخدم الإسلام القوة ليفرض نفسه على الآخرين، وإنما يسعى الى إحقاق الحق وإبطال الباطل، ولا يكره الناس على اعتناقه وانما تترك الحرية للإنسان من غير استكراه، مع الشرط ان ترفع العوائق والمصدات التي تعمل تضييق الخناق على انتشاره. كما ان الإسلام يمنع من يحجر على الناس الا يفكروا، أو أن يفرض الرأي عليهم، وإنما يسعى إلى أن تترك حرية الرأي والدين للإنسان وأن يختار وفق ما يراه هو بنفسه لا ما يراه الآخرون له. وعلاقة المسلمين بغيرهم علاقة تبنى على العدل والقسط والبر والإحسان.

محمد صلى الله عليه وسلم كان يقاتل في الحرب بشجاعة ولكنه أيضا كان صاحب شفقة عظيمة. كان ينهى أصحابه أن يقتلوا طفلاً أو امرأةً أو شيخاً كبيراً أو مسالماً وإنما من حمل السلاح فقط. وكان ينهى أن يجهزوا على الجريح أو يمثلوا بالجثث أو يحرقوها أو يعبثوا بها. وكان إذا بعث بعثاً أو جيشاً أوصاهم: (لا تغلّوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليداً ولا امرأة ولا شيخاً كبيراً ولا راهباً في صومعته)[6].

وفي غزوة أحد تعرّض عليه الصلاة والسلام للأذى الشديد من قريش ومُزِّق جسد عمه حمزة تمزيقاً ومُثِّل بجثته وكذا ابن عمته عبد الله بن جحش وأصيب هو صلى الله عليه وسلم فشُجَّ رأسه وكُسِرت رَبَاعِيته وغطى الدم وجهه الشريف. وبينما كان المشركون جادين في حملتهم لقتله كان أكثر رحمة بهم وكان يدعو: (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)[7]. فهل يوجد أرحم من محمد صلى الله عليه وسلم في مثل هذه اللحظات؟.

وحين جاء فتح مكة، كيف تعامل مع من أخرجوه وآذوه، وعذبوا أصحابه وصادروا أموالهم واستولوا على دورهم، وسَبُّوه وشتموه ووضعوا الأذى على ظهره وهو يصلي ونثروا التراب على رأسه والشوك في طريقه، وحاصروه في شعب أبي طالب وتسببوا في وفاة عمه وزوجته خديجة وهما أحب الناس إليه؟. كيف كانت معاملته لأهل مكة بعد هذا التاريخ المملوء عداوة وبغضاً؟. لقد دخل مكة بعشرة آلاف مقاتل، دخل على ناقته، والدرع على صدره، والمغفر على رأسه، والسيف في يده، والنبال على ظهره، ولكنه مع كل مظاهر الحرب هذه كان أنموذجاً للرحمة!. سأل أهل مكة: (ما ترون أني فاعلٌ بكم؟). فـأجابوه: خيراً، أخٌ كريم، وابن أخ كريم. فـقال لهم ما قـاله يوسف عليه السلام لإخوته: لا تَثْرِيْبَ عَلَيْكُمُ اليَوْمَ يَغْفِرُ الله لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِيْنَ[8]، ثم قال لهم: (اذهبوا فأنتم الطلقاء)[9].

هذا هو محمد النبي وهذه رحمته التي شملت كل الناس واستمرت دستوراً هادياً إلى قيام الساعة. إنها ليست تلك الرحمة الكاذبة التي تأتي ردود أفعال من أناس يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض، كما أنها ليست الرحمة ذات الوجهين التي تطبق على البعض ويحرم منها البعض كما نراه في كثير من الشخصيات والنظم والقوانين الدولية والمحلية التي تحاكم آخرين وتستثني آخرين ولا تلك المؤسسات التي ترأف بالحيوان ولكنها تُشَرِّع لظلم الإنسان أخاه الإنسان[10].

ولئن كان هذا حاله وتلك رحمته مع من آذوه وقاتلوه فكيف بمن عداهم. ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان في طريقه في سفر فنام تحت ظل شجرة فلما استيقظ وجد رجلا من المشركين على رأسه وبيده السيف فقال: يا محمد من يمنعك مني؟. فقال صلى الله عليه وسلم: (الله). فأخذت الرجل رجفة وسقط السيف من يده فأخذه صلى الله عليه وسلم فقال: (من يمنعك مني؟) فقال الرجل: لا أحد. قال صلى الله عليه وسلم: (اذهب فقد عفوت عنك)[11]. وكان صلى الله عليه وسلم مُهَاباً، وحين دخل مكة فاتحاً كان المشركون يظنون أنه سينتقم منهم، بل إن بعض المسلمين استعد لذلك وعَدُّوه من باب القصاص حتى قال أحدهم: اليوم يوم الملحمة. فرد عليه صلى الله عليه وسلم بقوله: (اليوم يوم المرحمة)[12]. وأتبع القول بالعمل حتى إذا وقف رجل من المشركين بين يديه ترتعد فرائصه قال صلى الله عليه وسلم: (هوّن عليك فإني لست بملك وإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد)[13]. أيُّ رحمة تسكن قلب هذا النبي العظيم لتنسيه أذى اشتد عليه في مكة واستمر ثلاثة عشرة سنه من الصدّ والسخرية ومكر الليل والنهار.

ولقد أجهز صلى الله عليه وسلم على الوثنية في عقر دارها وحطم الأصنام التي كانت حول الكعبة وهو يتلو قول الله تعالى وَقُلْ جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ إِنَّ البَاطِلَ كَانَ زَهُوقَاً[14]. وبينما هو كذلك اقترب منه (فضالة بن عمير) يريد أن يجد له فرصة ليقتله فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم نظرة عرف بها طويته فدعاه وسأله: (ما كنت تحدث به نفسك؟) فقال: لا شيء، كنت أذكر الله. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (أستغفر الله)، ووضع يده على صدره فانصرف الرجل وهو يقول: ما رفع يده عن صدري حتى ما من خلق الله شيء أحب إلي منه[15].

وهكذا كان صلى الله عليه وسلم طوال حياته يرحم من عاداه ويعفو عمن ظلمه ويغفر الإساءة ويجزي بالسيئة الحسنة حتى استمال إليه القلوب وأطبق الناس على فضائله. وكان الصدق والرحمة باديان على وجهه صلى الله عليه وسلم. وكان آية في سمو الخلق ورقة القلب فجمع مع الرحمة تواضعاً جمّاً وحين كان القادة والملوك يرون في الفتوحات موسماً للفخر والزهو. كان صلى الله عليه وسلم يرسم بانتصاراته للعالمين لوحة رائعة من معاني التواضع وكرم النفس، فها هو يدخل مكة فاتحاً مطأطئاً رأسه حتى ليكاد رأسه أن يمسّ عنق راحلته شكراً لربه عز وجلّ وإجلالا لمن منّ عليه بالفتح العظيم وتواضعاً لعباد الله ورحمةً بهم من خوف الانتقام و القصاص. ومن أعظم مظاهر الرحمة التي تتجلى هنا أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن ينتصر لنفسه إلا أن تُنْتَهَك محارم الله فقد قالت عائشة رضي الله عنها: (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرا من مظلمة ظُلِمَها قط ما لم يُنْتَهَك من محارم الله شيء، وما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً)[16].

ومن أعظم المظاهر لرحمته صلى الله عليه وسلم ما عامل به أسارى بدر (أُولى معارك الإسلام)، فقد اختار صلى الله عليه وسلم رأي أبي بكر بأن يعاملهم بالحسنى وأن يقبل منهم الفداء وأعرض عن رأي عمر الذي كان يرى قتلهم حتى يهابه المشركون. ثم إن القرآن نزل بعد ذلك مؤيداً رأي عمر ومعاتباً النبي صلى الله عليه وسلم. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه بالأسرى عموماً، وها هو أحد الأسرى يحدثنا عن عظيم امتثال الصحابة رضي الله عنهم بهذه الوصية واحترامهم لهذه التوجيهات النبوية التي لا تضاهيها اليوم أخلاق الجنود مهما بلغت صرامة التعليمات وشدة العقوبات. إن جنود محمد صلى الله عليه وسلم قد تخرجوا من مدرسة الرحمة والرفق قبل أن يتعلموا العسكرية وفنون القتال. يقول أبو عزيز بن عمير (وهو أحد الأسرى): (كنت في نفر من الأنصار وقد قدموا بي من بدر، فكانوا إذا قدموا غداءهم أو عشاءهم خصوني بالخبز وأكلوا التمر لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بنا، فما تقع في يد أحد منهم خبزة إلا نفحني بها فأستحي فأردها على أحد فردوها عليّ ما يمسُّها) فسبحان الله ما أطوع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم له. وصلى الله عليه وسلم ما أرحمه، فلقد نالت رحمته أعداءه ومن كانوا يريدون قتله فما أعظمها من رحمة. وكان من بين الأسرى خطيب من خطباء المشركين يحرض الناس عليه ويتكلم فيه بسوء وهو (سهيل بن عمرو) فأشار عليه أحد الصحابة أن ينزع ثنيتيه (أسنانه الأمامية) لئلا يخطب فيه بعد اليوم فما كان منه صلى الله عليه وسلم وهو الرحيم الرقيق إلا أن أبى أن يمثل به ورجى الله أن يهيئ لسهيل الهداية وأن يقوم مقاماً يدافع فيه عن الإسلام. إنه تماماً نفس القلب الذي أبى عرض ملك الجبال أن يطبق عليهم الأخشبين، لا يكتفي بالعفو بل يرجو لهم النجاة والخير.

ومن ذلك موقفه صلى الله عليه وسلم من ثمامة بن أثال سيد بني حنيفة وقد كان عدوا له صلى الله عليه وسلم. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلاً قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجد. فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ما عندك يا ثمامة؟). فقال: عندي خير يا محمد، إن تقتلني تقتل ذا دم، وإن تُنعِم تُنعِم على شاكر. وإن كنت تُريد المال فسل منه ماشئت. فتُرك حتى كان الغد، ثم قال له: (ما عندك يا ثمامة؟). قال: ما قُلتُ لك إن تُنعِم تُنعِم على شاكر. فتركه حتى كان بعد الغد فقال: (ما عندك يا ثمامة؟). قال: ما قُلتُ لك. فقال: (أطلقوا ثمامة). فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله . يا محمد، والله ماكان على الأرض وجه أبغض إليَّ من وجهك، فقد أصبح وجهك أحبَّ الوجوه إليَّ. والله ما كان من دين أبغض إليَّ من دينك، فأصبح دينُك أحبَّ الدِّين إليَّ. والله ما كان من بلد أبغض إليَّ من بلدك، فأصبح بلدك أحبَّ البلاد إليَّ. وإنَّ خيلك أخذتني وأنا أُريدُ العمرة. فماذا ترى؟ فبشَّرهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر فلما قدم مكة. قال له قائل: صبوت . قال: لا ولكن أسلمت مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبَّةُ حنطةٍ حتى يأذن فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم[17]. فهل هناك أعظم من هذه الرحمة؟. إن المتأمل في قصة ثمامة هذه ليلحظ أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل ثمامة ذات السؤال، وفي كل مرة يجيب ثمامة بطريقة مختلفة. فالأجابة الأولى (عندي خير يا محمد، إن تقتلني تقتل ذا دم، وإن تُنعِم تُنعِم على شاكر. وإن كنت تُريد المال فسل منه ماشئت) كان فيها نوع من العلو والرهيب من العقوبة والترغيب بالعفو والإغراء بالمال، وهذا متوقع من سيد في قومه كثمامة. أما الإجابة الثانية (ما قُلتُ لك، إن تُنعِم تُنعِم على شاكر) فأعرض فيها ثمامة عن العلو والإغراء بالمال والترهيب وألمح إلى العفو. أما الإجابة الثالثة (ما قُلتُ لك) فلم يلمح فيها ثمامة إلى شيء. ومما قيل في ذلك أن ثمامة لمس من النبي صلى الله عليه وسلم الرأفة والرحمة والتواضع وعدم الرغبة في الانتقام فغير جوابه ليكون مناسبا للحال. ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر بربطه في سارية المسجد ليطلع على حال المسلمين وما بينهم من الرحمة والمودة والألفة التي رباهم عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وليكون ذلك مُرَغِّباً له في الإسلام، فكان الأمر كذلك. إن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالبشر لم تكن قاصرة على أتباعه بل تعدتهم -كما أشرنا سابقاً- إلى أعدائه الذين حاربوه كثمامة بن أثال. وبسبب هذه الرحمة لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يميل إلى الانتقام وأخذ الثأر، بل كان يحب أن يدخل الناس في دين الله ليسعدوا في الدنيا والآخرة.

يقول المستشرق غوستاف لوبون: (اقترف الصليبيون من الجرائم نحو المسلمين والنصارى الشرقيين مالا يصدر عن غير المجانين، وكان من ضروب اللهو عندهم تقطيع الأطفال إرباً إرباً وشيّهم! ويدل سلوك الصليبيين في جميع المعارك على أنهم من أشد الوحوش حماقة، فقد كانوا لا يفرقون بين الحلفاء والأعداء. لقد أفرط قومنا في سفك الدماء في هيكل سليمان، وكانت جثث القتلى تحوم في الدم. وكانت الأيدي والأذرع المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث غريبة عنها!! وأباد الفرسان الصليبيون الأتقياء! جميع سكان القدس من المسلمين واليهود والنصارى. وكان سلوك الصليبيين غير سلوك الخليفة الكريم عمر بن الخطاب حين وصل القدس منذ بضعة قرون. ولا يسعنا سوى الاعتراف بأننا لم نجد بين وحوش الفاتحين من يؤاخذ على اقترافه جرائم قتل كتلك التي اقترفت ضد المسلمين)[18]. إنها بحق شهادة منصفة على منهج الرحمة الذي أسسه نبي الرحمة في نفوس أتباعه صلى الله عليه وسلم.

لقد كان صلى الله عليه وسلم يتعامل مع المنافقين بظاهرهم مع علمه بهم وبنفاقهم حيث أطلعه الله تعالى على ذلك عن طريق الوحي وعرّفه بأسمائهم وصفاتهم، حتى كانت رجمته بهم مثار سخرية اليهود وطعنهم في سماحته وطيبته معتبرين ذلك منه ضعفاً وغفلةً وقلة ذكاء وفطنة، قال تعالى: وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[19]. إنه سوء الأدب في حق الرسول صلى الله عليه وسلم من اليهود فإنهم يجدون من النبي صلى الله عليه وسلم أدباً رفيعاً في الاستماع إلى الناس بإقبال وسماحة ويعاملهم بظاهرهم حسب أصول شريعته ويفسح لهم في صدره . فيسمون هذا الأدب العظيم بغير اسمه ويصفونه بغير حقيقته ويقولون عن النبي صلى الله عليه وسلم "هو أذن" أي سمَّاع لكل قول ،يجوز عليه الكذب والخداع والبراعة، ولا يفطن إلى غش القول وزوره. من حلف له صدَّقه ومن دسَّ عليه قولاً قبله. يقول هذا بعضهم لبعض تطميناً لأنفسهم أن يكشف النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة أمرهم أو يفطن إلى نفاقهم أو يقولونه طعناً على النبي في تصديقه للمؤمنين الخلص الذين ينقلون له ما يطلعون عليه من شؤون المنافقين وأعمالهم وأقولهم عن الرسول والمسلمين. ويأخذ القرآن الكريم كلامهم ليجعل منه رداً عليهم وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ نعم ولكن أُذُنُ خَيْرٍ يستمع إلى الوحي يبلغه لكم وفيه خيركم وصلاحكم. وأذن خير يستمع إليكم في أدب ولا يجبهكم بنفاقكم ولا يرميكم ويخادعكم، ولا يأخذكم بريائكم، ويجري أمركم على الظاهر، ولا يفتش عن بواطنكم، ولا يسعى في هتك أستاركم. ويصدّق بالله وبما جاءه من عنده، ويصدّق المؤمنين لا أهل النفاق والكفر بالله، فيصدق كل ما يخبره عنكم وعن سواكم فيطمئن ويثق بهم لأنه يعلم منهم صدق الإيمان الذي يعصمهم من الكذب والالتواء والرياء وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ يأخذ بيدهم إلى الخير وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌمن الله، غيرة على رسول الله أن يؤذي وهو رسول الله. وبعد هذه الرحمة والخيرية استوجب العذاب الأليم كل من آذاه، لأنه إذا كان يسعى في إيصال الخير والرحمة إليهم مع كونهم في غاية الخبث والخزي، ثم يقابلون إحسانه بالإساءة وخيراته بالشرور، فلا شك أنهم يستحقون العذاب الشديد من الله تعالى. فلما أراد أن يستغفر لهم نزلت الآية تنهاه عن ذلك: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ[20] ، سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ[21].

وقد كان موت رأس النفاق آية من آيات رحمته صلى الله عليه وسلم بهم لقد أعطى رسول الله رداءه عبد الله بن أبيّ بن سلول زعيم النفاق ليكفن فيه وصلى عليه وأكثر من ذلك أنه استغفر له؛ حتى إن سيدنا عمر رضي الله عنه سأله متعجباً: لم تعطي قميصك الرجس النجس؟ فقال عليه الصلاة والسلام: (إن قميصي لا يغني عنه من الله شيئاً فلعل الله أن يدخل به ألفاً في الإسلام)، فلما رأوه يطلب هذا القميص ويرجو أن ينفعه ، أسلم منهم يومئذ ألف ، فكانت الرحمة والرأفة غالبة عليه صلى الله عليه وسلم فقال تعالى: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ[22]. وهذا موجود في حديث نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أن عبد الله بن أبي لما توفي جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم قميصه، فقال: آذني أصلي عليه فآذنه، فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر رضي الله عنه فقال: أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين فقال: (أنا بين خيرتين، قال: استغفر لهم أو لاتستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم) فصلى عليه فنزلت وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ[23] فترك الصلاة عليهم[24].

لقد أراد صلى الله عليه وسلم لهم الخير لكنهم رفضوه، وأراد بهم رحمة الله لهم لكنه لا يملك إلا أن يستغفر لهم حتى جاء النهي عن ذلك فتوقف طاعة لله تعالى، ولو أذن له لستمر يدعو لهم ويستغفر، فصلى الله عليك وسلم أزكى صلاة وأتم سلام يا نبي الرحمة ما تعاقب الليل والنهار.
 

رضا الجنايني

مزمار كرواني
6 يونيو 2008
2,850
27
0
الجنس
ذكر
رد: هنا توضع كل الأفكار لنصرة رسول الله (عذرارسول الله ) ..... ملف خاص أخبار وإقتراحات

قالوا في رسول الله صلى الله عليه وسلم :::::::::::::
==============================
[h=2]وصف هند بن أبي هالة(ابن خديجة) لرسول الله صلى الله عليه وسلم[/h]
قال هند فيما قال‏:‏

1 -كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان، دائم الفكرة، ليست له راحة، ولا يتكلم في غير حاجة وكان يخزن لسانه إلا عما يعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه، طويل السكوت، يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ـ لا بأطراف فمه ـ ويتكلم بجوامع الكلم، فصلاً، لا فضول فيه ولا تقصير،

2-كان دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، ليس بفظ، ولا غليظ، ولا صَخَّاب، ولا فحاش، ولا عتاب، ولا مداح، يتغافل عما لا يشتهي، ولا يقنط منه‏.‏ قد ترك نفسه من ثلاث‏:‏ الرياء، والإكثار، وما لا يعنيه، وترك الناس من ثلاث‏:‏ لا يذم أحداً، ولا يعيره، ولا يطلب عورته، دمثاً ليس بالجافي ولا بالمهين، يعظم النعمة وإن دقت، لايذم شيئاً، ولم يكن يذم ذواقاً ـ ما يطعم ـ ولا يمدحه،

3-لا يقام لغضبه إذا تعرض للحق بشيء حتى ينتصر له، لا يغضب لنفسه، ولا ينتصر لها ـ سماحة ـ وإذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قلبها، وإذا غضب أعرض وأشاح، وإذا فرح غض طرفه، جل ضحكه التبسم، ويفتر عن مثل حب الغمام‏.
4-يتفقد أصحابه، يؤلفهم ولا يفرقهم ويسأل الناس عما في الناس، ويحسن الحسن ويصوبه، ويقبح القبيح ويوهنه، معتدل الأمر، غير مختلف، لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا، لكل حال عنده عتاد، لا يقصر عن الحق، ولا يجاوزه إلى غيره‏.‏ الذين يلونه من الناس خيارهم، وأفضلهم عنده أعمهم نصيحة، وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة‏.‏
5-وقد وسع الناس بسطه وخلقه، فصار لهم أبا، وصاروا عنده في الحق متقاربين، يتفاضلون عنده بالتقوي، يكرم كريم كل قوم، ويوليه عليهم، ويحذر الناس، ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد منهم بشره‏.‏
 

رضا الجنايني

مزمار كرواني
6 يونيو 2008
2,850
27
0
الجنس
ذكر
رد: هنا توضع كل الأفكار لنصرة رسول الله (عذرارسول الله ) ..... ملف خاص أخبار وإقتراحات

[h=2]الصحابة يبدعون في ذكر أوصاف الرسول الخَلقية[/h]
قالت أم مَعْبَدٍ الخزاعية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وهي تصفه لزوجها، حين مر بخيمتها مهاجراً‏:‏ ظاهر الوَضَاءة، أبْلَجُ الوجه، حسن الخُلُق، لم تعبه ثُجْلَة، ولم تُزْرِ به صَعْلَة، وسِيم قَسِيم، في عينيه دَعَج، وفي أشفاره وَطَف، وفي صوته صَهَل، وفي عنقه سَطَع، أحْوَر، أكْحَل، أزَجّ، أقْرَن، شديد سواد الشعر، إذا صمت علاه الوقار، وإن تكلم علاه البَهَاء، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنه وأحلاه من قريب، حلو المنطق، فَضْل، لا نَزْر ولا هَذَر، كأن منطقه خَرَزَات نظمن يَتَحدَّرن، رَبْعَة، لا تقحمه عين من قِصَر، ولا تشنؤه من طول، غُصْن بين غُصْنَيْن، فهو أنْظَر الثلاثة منظراً، وأحسنهم قدْرًا، له رفقاء يحفون به، إذا قال استمعوا لقوله، وإذا أمر تبادروا إلى أمره، مَحْفُود، مَحْشُود، لا عَابِس ولا مُفَنَّد‏.‏

وقال على بن أبي طالب ـ وهو ينعت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لم يكن بالطويل المُمَغَّطِ، ولا القصير المتردد، وكان رَبْعَة من القوم، ولم يكن بالجَعْد القَطِطِ، ولا بالسَّبْط، رَجِلاً، ولم يكن بالمُطَهَّم، ولا بالمُكَلْثَم، وكان في الوجه تدوير، وكان أبيض مُشْرَبًا، أدْعَج العينين، أهْدَب الأشْفَار، جَلِيل المُشَاش والكَتَدِ، دقيق المسْرُبَة، أجْرَد، شَثْنُ الكفين والقدمين، إذا مشي تَقَلّع كأنما يمشي في صَبَب، وإذا التفت التفت معاً، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو خاتم النبيين، أجود الناس كفاً، وأجرأ الناس صدراً، وأصدق الناس لَهْجَة، وأوفي الناس ذمة، وألينهم عَريكَة، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، يقول ناعته‏:‏ لم أر قبله ولا بعده مثله، صلى الله عليه وسلم‏.‏
وفي رواية عنه‏:‏ أنه كان ضَخْم الرأس، ضخم الكَرَادِيس، طويل المَسْرُبَة، إذا مشي تَكَفَّأ تَكَفُّيًا كأنما يَنْحَطُّ من صَبَب‏.‏

وقال جابر بن سَمُرة‏:‏ كان ضَلِيع الفم، أشْكَل العينين، مَنْهُوس العقبين‏.‏
وقال أبو الطفيل‏:‏ كان أبيض، مَلِيح الوجه، مُقَصَّدًا‏.‏
وقال أنس بن مالك‏:‏ كان بِسْطَ الكفين‏.‏ وقال‏:‏ كان أزْهَر اللون، ليس بأبيض أمْهَقَ، ولا آدَم، قُبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء‏.‏
وقال‏:‏ إنما كان شيء ـ أي من الشيب ـ في صُدْغَيْه، وفـي رواية‏:‏ وفي الرأس نَبْذٌ‏.‏
وقال أبو جُحَيْفة‏:‏ رأيت بياضاً تحت شفته السفلي، العَنْفَقَة‏.‏
وقال عبد الله بن بُسْر‏:‏ كان في عنفقته شعرات بيض‏.‏

وقال البراء‏:‏ كان مَرْبُوعًا، بَعِيدَ ما بين المَنْكِبَيْن، له شَعْر يبلغ شَحْمَة أذنيه، رأيته في حُلَّة حمراء، لم أر شيئاً قط أحسن منه‏.‏
وكان يُسْدِل شعره أولاً لحبه موافقة أهل الكتاب، ثم فَرَق رأسه بعد‏.‏
قال البراء‏:‏ كان أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خُلُقًا‏.‏
وسئل‏:‏ أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف‏؟‏ قال‏:‏ لا بل مثل القمر‏.‏ وفي رواية‏:‏ كان وجهه مستديراً‏.‏

وقالت الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ‏:‏ لو رأيته رأيت الشمس طالعة‏.‏
وقال جابر بن سَمُرَة‏:‏ رأيته في ليلة إضْحِيَانٍ، فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر ـ وعليه حلة حمراء ـ فإذا هو أحسن عندي من القمر‏.‏
وقال أبو هريرة‏:‏ ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأن الشمس تجري في وجهه، وما رأيت أحداً أسرع في مشيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأنما الأرض تُطْوَي له، وإنا لنجهد أنفسنا، وإنه لغير مكترث‏.‏
وقال كعب بن مالك‏:‏ كان إذا سُرَّ استنار وجهه، حتى كأنه قطعة قمر‏.‏

وعرق مرة وهو عند عائشة رضي الله عنها يَخْصِفُ نعلاً، وهي تغزل غزلاً، فجعلت تبرق أسارير وجهه، فلما رأته بُهِتَتْ وقالت‏:‏ والله لو رآك أبو كَبِير الهُذَلي لعلم أنك أحق بشعره من غيرك‏:‏
وإذا نظرت إلى أسرة وجهه ** برقت كبرق العارض المتهلل
وكان أبو بكر إذا رآه يقول‏:‏
أمين مصطفى بالخير يدعو ** كضوء البدر زايله الظلام
وكان عمر ينشد قول زهير في

هَرِم بن سِنَان‏:‏
لو كنت من شيء سوى البشر ** كنت المضيء لليلة البدر
ثم يقول‏:‏ كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
وكان إذا غضب احمر وجهه، حتى كأنما فقئ في وجنتيه حَبُّ الرمان‏.‏
وقال جابر بن سَمُرَة‏:‏ كان في ساقيه حُمُوشة، وكان لا يضحك إلا تَبَسُّماً‏.‏ وكنت إذا نظرت إليه قلت‏:‏ أكْحَل العينين، وليس بأكحل‏.‏
وقال عمر بن الخطاب‏:‏ وكان من أحسن الناس ثَغْراً‏.‏
قال ابن عباس‏:‏ كان أفْلَجَ الثنيتين، إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه‏.‏
وأما عُنُقه فكأنه جِيدُ دُمْيَةٍ في صفاء الفضة، وكان في أَشْفَاره عَطَف، وفي لحيته كثافة، وكان واسع الجبين، أزَجّ الحواجب في غير قرن بينهما، أقْنَي العِرْنِين، سَهْل الخَدَّيْن، من لُبَّتِه إلى سُرَّتِه شعر يجري كالقضيب، ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره، أشْعَر الذراعين والمنكبين، سَوَاءُ البطن والصدر، مَسِيح الصدر عريضه، طويل الزَّنْد، رَحْب الراحة، سَبْط القَصَب، خُمْصَان الأخْمَصَيْن، سَائِل الأطراف، إذا زَالَ زَالَ قَلْعاً، يخطو تَكَفِّياً ويمشي هَوْناً‏.‏
وقال أنس‏:‏ ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شممت ريحاً قط أو عَرْفاً قط، وفي رواية‏:‏ ما شممت عنبراً قط ولا مِسْكاً ولا شيئاً أطيب من ريح أو عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
وقال أبو جُحَيْفة‏:‏ أخذت بيده، فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج، وأطيب رائحة من المسك‏.‏

وقال جابر بن سمرة ـ وكان صبيا‏:‏ مسح خَدِّي فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جُونَةِ عَطَّار‏.‏
وقال أنس‏:‏ كأن عرقه اللؤلؤ‏.‏ وقالت أم سليم‏:‏ هو من أطيب الطيب‏.‏
وقال جابر‏:‏ لم يسلك طريقاً فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عَرْفِه‏.‏ أو قال‏:‏ من ريح عرقه‏.‏
وكان بين كتفيه خاتم النبوة مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده، وكان عند نَاغِض كتفه اليسري جُمْعاً، عليه خِيَلان كأمثال الثَّآلِيل‏
 

رضا الجنايني

مزمار كرواني
6 يونيو 2008
2,850
27
0
الجنس
ذكر
رد: هنا توضع كل الأفكار لنصرة رسول الله (عذرارسول الله ) ..... ملف خاص أخبار وإقتراحات

[h=2]من الطرق لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم[/h]
أذكر هنا بعض الطرق ولن يعدم الموحد الغيور أن يكملها إلى الألف بل الآلاف من الطرق لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
على مستوى الفرد :

1- التفكير في دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم القاطعة بأنه رسول رب العالمين ، وأصلها القرآن الكريم ، وما تضمنه من دلائل على صدق نبوته صلى الله عليه وسلم .

2- تعلم الأدلة من القرآن والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم ، والأمر باتباعه ، والاقتداء به صلى الله عليه وسلم .

3- العلم والمعرفة بحفظ الله لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم , وذلك من خلال الجهود العظيمة التي قام بها أهل العلم على مر العصور المختلفة , فبينوا صحيحها من سقيمها ، وجمعوها على أدق الأصول التي انفردت بها هذه الأمة عن غيرها من الأمم السالفة .

4- استشعار محبته صلى الله عليه وسلم في القلوب بتذكر كريم صفته الخَلقية والخُلقية ، وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة ، وأنه قد اجتمع فيه الكمال البشري في صورته وفي أخلاقه صلى الله عليه وسلم .

5- استحضار عظيم فضله وإحسانه صلى الله عليه وسلم على كل واحد منا ، إذ أنه هو الذي بلغنا دين الله تعالى أحسن بلاغ وأتمه وأكمله ، فقد بلغ صلى الله عليه وسلم الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، ورسولاً عن قومه.

6- عزو كل خير دنيوي وأخروي نوفق إليه ونتنعم به إليه صلى الله عليه وسلم بعد فضل الله تعالى ومنته ، إذ كان هو صلى الله عليه وسلم سبيلنا وهادينا إليه ، فجزاه الله عنا خير ما جزى نبياً عن أمته.

7- استحضار أنه صلى الله عليه وسلم أرأف وأرحم وأحرص على أمته .قال تعالى : { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم } {الأحزاب : }.

8- التعرف على الآيات والأحاديث الدالة على عظيم منزلته صلى الله عليه وسلم عند ربه ، ورفع قدره عند خالقه ، ومحبة الله عز وجل له ، وتكريم الخالق سبحانه له غاية التكريم.

9- الالتزام بأمر الله تعالى لنا بحبه صلى الله عليه وسلم ، بل تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على النفس ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين) [متفق عليه] .

10- الالتزام بأمر الله تعالى لنا بالتأدب معه صلى الله عليه وسلم ومع سنته لقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون } [الحجرات : ] وقوله تعالى { إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم } [الحجرات : ] وقال تعالى : { لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً } [النور : ].

11- الانقياد لأمر الله تعالى بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ومناصرته وحمايته من كل أذى يراد به ، أو نقص ينسب إليه ، كما قال تعالى : ( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه) .

12- استحضار النية الصادقة واستدامتها لنصرته ، والذب عنه صلى الله عليه و سلم .

13- استحضار الثواب الجزيل في الآخرة لمن حقق محبة النبي صلى الله عليه وسلم على الوجه الصحيح ، بأن يكون رفيق المصطفى صلى الله عليه وسلم في الجنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم لمن قال إني أحب الله ورسوله : ( أنت مع من أحببت ).

14- الحرص على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما ذكر ، وبعد الآذان ، وفي يوم الجمعة ، وفي كل وقت ، لعظيم الأجر المترتب على ذلك ، ولعظيم حقه صلى الله عليه وسلم علينا .

15- قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة ، مع الوقوف على حوادثها موقف المستفيد من حكمها وعبرها ، والاستفادة من الفوائد المستخلصة من كل حادث منها ، ومحاولة ربطها بحياتنا وواقعنا .

16- تعلم سنته صلى الله عليه وسلم ، بقراءة ما صححه أهل العلم من الأحاديث المروية عنه صلى الله عليه وسلم ، مع محاولة فهم تلك الأحاديث ، واستحضار ما تضمنته تلك التعاليم النبوية من الحكم الجليلة والأخلاق الرفيعة والتعبد الكامل لله تعالى ، والخضوع التام للخالق وحده .

17- اتباع سنته صلى الله عليه وسلم كلها ، مع تقديم الأوجب على غيره .

18- الحرص على الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في المستحبات ، ولو أن نفعل ذلك المستحب مرة واحدة في عمرنا ، حرصاً على الاقتداء به في كل شيء .

19- الحذر والبعد عن الاستهزاء بشيء من سنته صلى الله عليه وسلم .

20- الفرح بظهور سنته صلى الله عليه وسلم بين الناس.

21- الحزن لاختفاء بعض سنته صلى الله عليه وسلم بين البعض من الناس .

22- بغض أي منتقد للنبي صلى الله عليه وسلم أو سنته .

23- محبة آل بيته صلى الله عليه وسلم من أزواجه وذريته ، والتقرب إلى الله تعالى بمحبتهم لقرابتهم من النبي صلى الله عليه وسلم ولإسلامهم ، ومن كان عاصياً منهم أن نحرص على هدايته لأن هدايته أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من هداية غيره ، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مهلاً يا عباس لإسلامك يوم أسلمت كان أحب لي من إسلام الخطاب ، ومالي إلا أني قد عرفت أن إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من إسلام الخطاب) .

24- العمل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم في آل بيته ، عندما قال : ( أذكركم الله في أهل بيتي ) ثلاثاً .

25- محبة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيرهم واعتقاد فضلهم على من جاء بعدهم في العلم والعمل والمكانة عند الله تعالى .

26- محبة العلماء وتقديرهم ، لمكانتهم وصلتهم بميراث النبوة فالعلماء هم ورثة الأنبياء ، فلهم حق المحبة والإجلال ، وهو من حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته
 

رضا الجنايني

مزمار كرواني
6 يونيو 2008
2,850
27
0
الجنس
ذكر
رد: هنا توضع كل الأفكار لنصرة رسول الله (عذرارسول الله ) ..... ملف خاص أخبار وإقتراحات

[h=1]السعودية: شباب يجابهون الفيلم المسيء بـالدعوة لـ«التي هي أحسن»[/h] بواسطة الرياض: بدر القحطاني | الشرق الأوسط – السبت، 15 سبتمبر 2012




أظهر شباب عرب ومسلمون على شبكات التواصل الاجتماعي، منذ بداية الهجمات على المنشآت الأميركية، حراكا إلكترونيا أرادوا على أثره التوضيح للرأي العام والمجتمعات الدولية، أن العنف ليس ديدن المسلمين الوحيد. وذلك من خلال طريقة وصفوها بـ«الفعالة أكثر من العنف» لمجابهة الفيلم المسيء للرسول، صلى الله عليه وسلم، والإسلام.
وأخذ الناشطون يستحدثون أفكارا لترويج كتب إلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية عن الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، إلى جانب مشاركتهم في أكثر من رسم على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عدا عن إنشاء صفحات في الموقع الاجتماعي «فيس بوك» تدعو إلى إظهار حقيقة الرسول الكريم، وحقيقة الإسلام، على عكس ما أثاره الفيلم المسيء للدين والرموز الدينية. وبطريقة لا تحمل تطرفا، على حد قولهم.
وفي الوقت الذي شهد فيه تعبير الامتعاض حيال الإساءة التي وردت في الفيلم، سواء بإحراق السفارات أو الاعتداء على الممثلين الدبلوماسيين للولايات المتحدة الأميركية، فضلا عن العنف الإلكتروني في كيل الشتائم لمنتجي الفيلم؛ قرر آخرون، الاتزان في الطرح، وإظهار ما سموه «الصورة الحقيقية للإسلام ورسوله محمد، صلى الله عليه وسلم»، وذلك بحسب الشاب خالد الغامدي، الذي شارك في نشر كتب باللغة الإنجليزية مع أصدقائه في «تويتر». ويشير الغامدي (29 عاما) إلى أنه يفضل المشاركة بما ورد في القرآن، مستدلا بالآية «وجادلهم بالتي هي أحسن»، لافتا إلى أن العنف «لم يكن يوما من الأيام طريقة صحيحة للتعبير عن الرأي، أو الرد على أفكار الآخرين. نحن ندين العمل لأنه أساء للدين وللرسول الكريم»، مفصلا: «حتى نتمكن من إيصال أصواتنا بطريقة منطقية، لا بد من الاتزان».
ويلتزم الناشطون بتسمية أنفسهم المتزنين، وأنهم أصحاب رسالة تعكف بشكل «واضح وشفاف» على إظهار الصورة الصحيحة وليست الخاطئة التي روجها الفيلم.
ويقول إسلام عبد الحق وهو شاب مصري يعمل في شركة تقنية في الرياض عاصمة السعودية «درست في أميركا، وأعرف تماما كيف يفكر الأميركيون، إن هذا النوع من ردود الفعل سيزيد الطين بلة، بينما الاتجاه نحو التعبير الصحيح للمسلمين عن رفضهم القاطع يأتي بنشر الحقيقة، وهي لا تحتاج إلى تنميق، أو تدليس، فرسولنا شدد على ضرورة الحلم في التعامل مع الآخرين، ولو ركزنا في الأخبار المتداولة أمس، فإن بعض الممثلين أعلنوا أنه تم خداعهم وسيقاضون المنتج، وهذا في حد ذاته دليل إساءة المنتجين».
ورصدت صفحات «فيس بوك» نماذج أخرى مطابقة للأفكار التي دأب المستخدمون في الشبكات الأخرى على تطبيقها، بطرق متعددة، حيث نشر مستخدمون معرفتهم في «فيس بوك»، مقاطع فيديو باللغة العربية والإنجليزية، تعرف بالنبي، وتبين على حد قولهم، حقيقة الخداع الذي وقع في الفيلم.
في غضون ذلك، يستشرف خبراء ومحللون، فرصة وصفوها بـ«السانحة»، أمام انتشار الأحداث الأخيرة، إذ يتمكن المسلمون في هذه الأثناء، من نشر الصورة الحقيقية للرسول، صلى الله عليه وسلم، وسماحة الإسلام التي شوهها الفيلم من جهة، وزاد من شكوكها ردود الفعل غير المسؤولة.
ويقول مفيد النويصر وهو مدير الإعلام الجديد في مجموعة «إم بي سي» في السعودية، إن الإنسان في العالم أجمع وليس أميركا وحدها، ينشغل دوما بحياته، لكن الأحداث تحتم عليه المتابعة، وهنا يتمكن المسلمون بتضافر جهود المفكرين والمشاهير على مواقع الشبكات الاجتماعية، من النشر لمواقع الفيديو أو نشر الكتب الإلكترونية التي تعرف بالرسول، صلى الله عليه وسلم.
ولفت النويصر إلى ضرورة مراعاة السلوك الإنساني في التعامل مع الحملة بقوله «يوفر الناشطون على سبيل المثال، مقاطع فيديو قصيرة مصحوبة بترجمة، ومقاطع أخرى منفصلة، لمن يحب أن يتعمق أكثر». يضيف: «في السعودية نستطيع بحد أدنى 54 لغة، وهذا متوفر لدى مراكز الدعوة والإرشاد، هي تحتاج فقط إلى العمل الدؤوب لإيصال الرسالة بشكل واضح».
يشار إلى أن مستخدمي «فيس بوك» في العالم العربي، بلغ نحو 45.2 مليون مستخدم، بحسب إحصائية نشرت في أواخر يونيو (حزيران) الماضي، بينما يستخدم «تويتر» في العالم العربي نحو مليوني مستخدم وصفهم التقرير بالنشطين في المنطقة.
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع