 |
|
|
|
|
سبحان الله وكأن الرد رد عـــــــــــــــالم جليل مشهود له بالعلم والصلاح والتقوى ...!! أما عن قولك هكذا دأب المبتدعة دائمــــــــــــا ....فأفوض أمري إلى الله ....فقد قلت كلمة لو تعملين قدرها وعظمتهـــــــــــــــا وثقلها ....ما لفظها لسانك وما خطها قلمكــــــ، ..!! ولكن لكون الكلمة هينة عند القول على لسانكـــــــــ ....فلا ألومكـــــــــ، ......فاستغفري الله ..... وهل تعلمين أختاه أن البدعة ظلالة ...والظلالة في النــــــــــــــار ....وقد قلت ..هكذا دأب المبتدعة دائمـا ...فقد حكمت علي بالنـــــــــــــــار والبدعة والظلالة ...مع العلمــــــاء الأجلاء الذين ذكرت أقوالهم ...ام تراكـ أختــــــــــــــاه ..ممن يبدعون بعد ما يحفظون الحديث والحديثين ....والأية والأيتين ...ويسمعون الشريط والشريطين ....ثم يقبل على علمــــــاء الأمة ..وناس الأمة فيبدع من خالف هواه ...ورأيه .........ولكنك لم تعلمي أختاه ........أنه لا يجوز القول بالبدعة على قول أو فعل إذا كان هذا محل إختلاف بين العلمـــــــــــــاء الأجلاء .......فكيف سمحت لنفسك بالقول هكذا دأب المبتدعة دومـــــــــــــــــأ .........فراجعي شروط البدعة رحمك الله قبل القول بهذا ..؟؟!! ولكني أريد أن أسألك من أخبرك أنك من أهل السنة ...وأن هؤلاء من أهل البدعة .....الك علم بالغيب ..ام أن الله خصك بعد نبيه صلى الله عليه وسلم بعلم ...سنضرب إليك بسببه أكباد الإبل فننــــــال رضاك ...ونعلم حالنا هل نحن من اهل البدعة والظلالة أم نحن من أهل السنة والجماعة ...معاذ الله ...!! أما عن قولكــ نهينــــــا عن الوصف ...فدعيني أقف قليلا عند قولك نهينــــــــا ... وكأنك مصدر شرعي يلقي بالأوامر والنواهي ........وهذا ليس من الأدب مع الله في شئ ..فكيف سمحت لنفسك وأنت من أنت ....في تواضع علمك ...أن تقولي نهينـــــــــــــــــــا .....فلم أعلم أنه ينهى عن الفعل إلا الله سبحانه ونبيه صلى الله عليه وسلم ........وقولك هذا دليلا على عدم تفقه وأدب ....فلو كان علمك محصلا من علمـــــــــــــــاء أجلاء ما صدر منك هذا ......ولكن أقول لك ..من كان شيخة كتابة غلب خطؤه صوابه .. وإن كنت عالمـــــــــــــــــة مشهود لك بالتقوى والصلاح والعلم ...فيجب عليك التواضع مثل تواضع العلمـــــــــــــــاء ...فكان يجب القول ...قد نهي ..او نهي للمجهول ....للعلم بالناهي ..!! ولكنك قلت نهينـــــــا ................وهذه سقطة فاستغفري الله منهــــــــــــــــــــا ... قولك : نهينا عن قصد السفر لزيارة القبر الشريف صلى الله عليه وسلم ....وقد أعدت القول ...مرة أخرى وقرنتيه بحكم لازم ....فمن أنت ِ يرحمكـ الله حتى تقولي هذا القول ..!! ولو علمت وبحثت لقلت ..قد نهى بعض العلمــــــــــــــــاء عن قصد السفر لزيارة قبره صلى الله عليه وسلم ...ثم تذكرين أنك مع هذا الرأي ...............وللأمانة تضعين قول العلمـــــاء الآخرين الذين يجوزون قصد السفر لزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ..............فماهكذا حال طلبة العلم ..!!!! ألم تعلمي ... إن علماء الأصول اتفقوا على أن الوسائل لها حكم المقاصد، فإذا كان الحج واجبًا، فشد الرحال للحج واجب، وإن كانت زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، والأقارب وعموم المسلمين مستحبة، فيتعين أن يكون شد الرحال لزيارتهم مستحبة، وإلا فكيف يستحب الفعل وتحرم وسيلته ؟ ... وقد ذهب العلماء إلى أنه يجوز شد الرحال لزيارة القبور؛ لعموم الأدلة، أما قوله صلى الله عليه وسلم : «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : مسجدي هذا، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى»، خاص بالمساجد ، فلا تشد الرحال إلا لثلاثة منها. بدليل جواز شد الرحال لطلب العلم وللتجارة...وهنا قال صلى الله عليه وسلم المســــــاجد ولم يقل القبور ..؟؟؟ كيف لا وهو قد أمرنا بزيارة القبور فإنها تذكرنـا الآخرة ........فكيف يستحب زيارة القبور ويحرم في رأيك زيارة روضة تحوي رسول الله صلى الله عليه وسلم ...... قال النووي : ومعناه لا فضيلة في شد الرحال إلى مسجد غير هذه الثلاثة، ونقله عن جمهور العلماء. وقال العراقي : من أحسن محامل الحديث أن المراد منه حكم المساجد فقط؛ فإنه لا تشد الرحال إلى مسجد من المساجد غير هذه الثلاثة، وأما قصد غير المساجد من الرحلة لطلب العلم وزيارة الصالحين، والإخوان، والتجارة والتنزه ونحو ذلك؛ فليس داخلًا فيه ........ وقد قال العلمـــــــــاء في هذا ثلاث أمور .. الأول : ما ورد في الأحاديث من الحث على زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فإنها بين صريح في الغائب أو مطلق يعم المقيم والمسافر والحاضر والغائب . فمن القسم الأول ما رواه عبد الله بن عمر ، عن النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " أنه قال : من جاءني زائرا لا تحمله إلا زيارتي كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة . فهذا صريح في الغائب وغيره . الثاني : سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإنه كان يشد الرحال إلى زيارة قبور شهداء أحد . أخرج أبو داود عن ربيعة - يعني ابن الهدير - عن طلحة بن عبيد الله ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يريد قبور الشهداء حتى إذا أشرفنا على حرة وأقم فلما تدلينا منها وإذا بقبور بمحنية ، قال : قلنا يا رسول الله : أقبور إخواننا هذه . قال : قبور أصحابنا ، فلما جئنا قبور الشهداء ، قال : هذه قبور إخواننا . الثالث : إطباق السلف والخلف على شد الرحال إلى زيارة النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " ، لأن الناس لم يزالوا في كل عام إذا قضوا الحج يتوجهون إلى زيارته ومنهم من يفعل ذلك قبل الحج . قال السبكي : هكذا شاهدناه وشاهده من قبلنا وحكاه العلماء عن الأعصار القديمة . . . وكلهم يقصدون ذلك ويعرجون إليه وإن لم يكن طريقهم ، ويقطعون فيه مسافة بعيدة وينفقون فيه الأموال ، ويبذلون فيه المهج ، معتقدين أن ذلك قربة وطاعة ، وإطباق هذا الجمع العظيم من مشارق الأرض ومغاربها على مر السنين وفيهم العلماء والصلحاء وغيرهم يستحيل أن يكون خطأ وكلهم يفعلون ذلك على وجه التقرب به إلى الله عز وجل ، ومن تأخر عنه من المسلمين فإنما يتأخر بعجز أو تعويق المقادير مع تأسفه عليه ووده لو تيسر له ، ومن ادعى أن هذا الجمع العظيم مجمعون على خطأ فهو المخطئ الرابع : إنه إذا كانت الزيارة قربة وأمرا مستحبا على الوجه العام أو الخاص ، فالسفر وسيلة القربة ، والوسائل معتبرة بالمقاصد فيجوز قطعا . الخامس : ما نقله المؤرخون عن بعض الصحابة والتابعين في هذا المجال . 1 . قال ابن عساكر : إن بلالا رأى في منامه النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " وهو يقول له : ما هذه الجفوة يا بلال ، أما آن لك أن تزورني يا بلال ؟ فانتبه حزينا ، وجلا خائفا ، فركب راحلته وقصد بحوث قرآنية في التوحيد والشرك - الشيخ جعفر السبحاني - ص 61 - 2 - شد الرحال إلى زيارة قبر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان الكلام في استحباب زيارة النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " للحاضر في المدينة ، وأما استحباب السفر للغائب عنها فيدل عليه أمور : الأول : ما ورد في الأحاديث من الحث على زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فإنها بين صريح في الغائب أو مطلق يعم المقيم والمسافر والحاضر والغائب . فمن القسم الأول ما رواه عبد الله بن عمر ، عن النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " أنه قال : من جاءني زائرا لا تحمله إلا زيارتي كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة . فهذا صريح في الغائب وغيره . الثاني : سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإنه كان يشد الرحال إلى زيارة قبور شهداء أحد . أخرج أبو داود عن ربيعة - يعني ابن الهدير - عن طلحة بن عبيد الله ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يريد قبور الشهداء حتى إذا أشرفنا على حرة وأقم فلما تدلينا منها وإذا بقبور بمحنية ، قال : قلنا يا رسول الله : أقبور إخواننا هذه . قال : قبور أصحابنا ، فلما جئنا قبور الشهداء ، قال : هذه قبور إخواننا . الثالث : إطباق السلف والخلف على شد الرحال إلى زيارة النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " ، لأن الناس لم يزالوا في كل عام إذا قضوا الحج يتوجهون إلى زيارته ومنهم من يفعل ذلك قبل الحج . قال السبكي : هكذا شاهدناه وشاهده من قبلنا وحكاه العلماء عن الأعصار القديمة . . . وكلهم يقصدون ذلك ويعرجون إليه وإن لم يكن طريقهم ، ويقطعون فيه مسافة بعيدة وينفقون فيه الأموال ، ويبذلون فيه المهج ، معتقدين أن ذلك قربة وطاعة ، وإطباق هذا الجمع العظيم من مشارق الأرض ومغاربها على مر السنين وفيهم العلماء والصلحاء وغيرهم يستحيل أن يكون خطأ وكلهم يفعلون ذلك على وجه التقرب به إلى الله عز وجل ، ومن تأخر عنه من المسلمين فإنما يتأخر بعجز أو تعويق المقادير مع تأسفه عليه ووده لو تيسر له ، ومن ادعى أن هذا الجمع العظيم مجمعون على خطأ فهو المخطئ وربما يقال من أن سفرهم إلى المدينة لأجل قصد عبادة أخرى وهو الصلاة في المسجد ، باطل جدا ، فإن المنازعة فيما يقصده الناس مكابرة في أمر البديهة ، فمن عرف الناس ، عرف أنهم يقصدون بسفرهم الزيارة من حين يعرجون إلى طريق المدينة ، ولا يخطر غير الزيارة من القربات إلا ببال قليل منهم ، ولهذا قل القاصدون إلى البيت المقدس مع تيسر إتيانه ، وإن كان في الصلاة فيه من الفضل ما قد عرف ، فالمقصود الأعظم في المدينة ، الزيارة كما أن المقصود الأعظم في مكة ، الحج أو العمرة وهو المقصود ، وصاحب هذا السؤال إن شك في نفسه فليسأل كل من توجه إلى المدينة ما قصد بذلك ؟ ( 1 ) الرابع : إنه إذا كانت الزيارة قربة وأمرا مستحبا على الوجه العام أو الخاص ، فالسفر وسيلة القربة ، والوسائل معتبرة بالمقاصد فيجوز قطعا . الخامس : ما نقله المؤرخون عن بعض الصحابة والتابعين في هذا المجال . 1 . قال ابن عساكر : إن بلالا رأى في منامه النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " وهو يقول له : ما هذه الجفوة يا بلال ، أما آن لك أن تزورني يا بلال ؟ فانتبه حزينا ، وجلا خائفا ، فركب راحلته وقصد المدينة فأتى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه ، وأقبل الحسن والحسين - رضي الله عنهما - فجعل يضمهما ويقبلهما فقالا له يا بلال : نشتهي نسمع أذانك الذي كنت تؤذن به لرسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " ، في السحر ففعل ، فعلا سطح المسجد ، فوقف موقفه الذي كان يقف فيه ، فلما أن قال : " الله أكبر - الله أكبر " ارتجت المدينة ، فلما أن قال : " أشهد أن لا إله إلا الله " ازدادت رجتها ، فلما أن قال : " أشهد أن محمدا رسول الله " خرجت العواتق من خدورهن فقالوا : أبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ ! فما رئي يوم أكثر باكيا ولا باكية بعد رسول الله من ذلك اليوم ....... فهل سيدنا بلال رضي الله عنه قام ببدعة هنــــــــــــــــــا ........معاذ الله ... 2 . أن عمر بن عبد العزيز كان يبعث بالرسول قاصدا من الشام إلى المدينة ليقرئ النبي السلام ثم يرجع . قال السبكي : فسفر بلال في زمن صدر الصحابة ، ورسول عمر بن عبد العزيز في زمن صدر التابعين من الشام إلى المدينة ، لم يكن إلا للزيارة والسلام على النبي ولم يكن الباعث على السفر غير ذلك لا من أمر الدنيا ولا من أمر الدين ، لا من قصد المسجد ولا من غيره . 3 . إن عمر لما صالح أهل بيت المقدس وقدم عليه كعب الأحبار وأسلم وفرح عمر بإسلامه ، قال عمر له : هل لك أن تسير معي إلى المدينة وتزور قبر النبي وتتمتع بزيارته ؟ فقال لعمر : أنا أفعل ذلك ، ولما قدم عمر المدينة أول عندما بدأ بالمسجد وسلم على رسول الله ....فهل أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه هنا بالبدعة ..................حاشا لله ..! أما عن قولك عن الأحاديث التي ذكرها ردوها العلمـــــــاء ...ولكن من قال هاته الأحاديث والأقوال .. .؟؟؟ هل قالها سفهــــــــــاء ..!!! .....فاتق الله أختاه ..وأمسكي لســـــــــانك عن مثل هذا ..!! وفي الأخيــــــــــــــــــر اقول ... إذا كان زيــــــــارة القبور وشد الرحـــــــال لها واجبا .....فماذا نقول عن شد الرحال لزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم ... وعلى كل حال فشد الرحال ، مسألة فقهية لا صلة لها بالمسائل العقائدية ولا بالشرك ولكل مجتهد دليله ولا يجوز لأي طرف أن يرمي الطرف الآخر بالبدعة والظلالة ..... وفي الأخيـــــــــر أختاه كنت أتمنى أن تكتبي إسم من تردين عنه ....وهذا من الأدب ايضـــــا ...فأنت في كلمــــاتك هاته لا تخاطبين مجهولا ..!!!!!! ...سبحان الله .. وأرجوا أن يتسع صدرك ..!! وــــ،،،ـ،لامـ،
ولو تم منع المواضيع الشرعية في ركن الحداء يكون أفضل .. :blush:
