رد: (الخلط بين المقام الحجازي " التلاوة الحجازية " ومقام الحجاز )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
اجتمعت بالشيخ محمد بن أحمد مغربي - حفظه الله ورعاه - بعد صلاة العشاء اليوم و كنت معاه قرب ساعة أو يزيد في المناقشة
المهم
استخلصت منه المعلومات التالية
ليس كل الأنماط الموجودة في
بـحـمـر دسـجـ
لها تلاوات
وليس كل المسميات كما كنت أظن و أتساهل بالاسم
فمثلاً البنجكا ليست السيكا الحجازي بالمعنى الحرفي و إنما هي فرع من السيكا الحجازي
و عليه فإن بعض المسميات سنلتزم بها كما هي و لن نتعرض للمجاز حالياً
و إليكم المقامات الحجازية التي يمكن استعمالها للتلاوة
الباء = البنجكا => تلاوة الشيخ محمد أيوب من خواتيم سورة الرعد
الحاء = الحراب و الحسيني و الحجاز و الحجاز كار و يماني الحجاز
يمكن القراءة بالحراب و بالحسيني و بالحجاز و بالحجاز كار و لكن يماني الحجاز له جمل صغيرة في التلاوة بمعنى أنها تكون جزء من آية أو آية و لا يمكن متابعة القراءة بيماني الحجاز
الأمثلة : الحراب ( الرست الحجازي -مجازاً-) => الشيخ محمد أيوب نهاية سورة النحل
الحسيني => لم أمثل للشيخ لأتثبت منه بعد
الحجاز => تلاوة الشيخ زكي دغستاني من بداية سورة المائدة
الحجاز كار => لم أسمع الشيخ بعد
يماني الحجاز =>لم أسمع الشيخ بعد
الميم = المايا و المشورك
يوجد تلاوات بالمايا للشيخ زكي دغستاني من بداية سورة يونس - سأسمع الشيخ محمد و أسأله -
المشورك - لا يمكن القراءة به
الراء = الرصد و الركبي
الرصد - إذا قرء الحجازيين رصد فهو رست الشرقين و لا يوجد فيه حس حجازي فرصد الشيخ محمد أيوب في تسجيله عندما يقرأ على الشيخ خليل الرحمن و يصحح له التلاوة فهو رصد إلى النخاع ولكن الحجازيين إذا قرؤا بالرصد وكان له حس حجازي تحولوا إلى الحراب
الركبي ( بيات حجازي - مجازاً - ) = المفاجأة التي أذهلتني - من أوائل الأنماط التي تعلمتها أن الشيخ محمد أيوب كان يقرأ بالركبي في مصحف المجمع ولكن الشيخ محمد مغربي قال لي أنه يقرأ بالدوكاه و فيه جمل ركبي وكانت هذه بالفعل مفاجأة أذهلتني لأني طوال هذه السنين و أنا أظن الشيخ محمد أيوب يقرأ بالركبي في مصحف المجمع
وأما من يقرأ بالركبي فهو الشيخ زكي دغستاني من بداية الفاتحة و حتى نهاية سورة النساء في مصحفه على موقعه
الدال = دوكاه ( البيات الحجازي - مجازاً )
ومصحف الشيخ محمد أيوب في المجمع خير مثال عليه و كذلك تلاوات الشيخ نبيل الرفاعي المتعددة
السين = سيكا
ليس هناك قراءات بالسيكا للحجازيين ولكن هناك جمل من يماني السيكا فقط لبعض الآيات أو جزء من آية - وليس عند مثال عليه
و إذا قرأ الحجازيون بالسيكا فإنهم يتحولون إلى البنجكا
الجيم = الجهاركاه ( العجم الحجازي مجازاً )
تلاوات الشيخ ماهر المعيقلي بالجهاركاه ليست حجازية و إنما هي عجم
و أما الجهاركاه في تلاوات شعيب برماوي
و طبعا ً في انتظار ردود الخبراء
ووعدني الشيخ بزيارة خاطفة لموضوعنا المتواضع
و جزى الله عني شيخي محمد بن أحمد مغربي خير الجزاء
و فيما بعد أقوم بإذن الله بتجميع هذا الكلام مع سرد المقاطع على كل نمط باستفاضة و بتجديد مستمر للموضوع ليصبح مرجعاً شاملاً في التلاوات الحجازية على النت
جزى الله الأستاذ محمد بن أحمد مغربي خيرا على ما أفادك به
ولكن عندي ملحوظات على ما قاله
1- كوننا نتكلم عن مقامات حجازية فلا يشترط أن يكون كلامنا على القرآن فقط
2- المشورك هي وصله حجازية يمكننا الإتيان بها من أي مقام من المقامات الحجازية وعادة ما تتودى مع الحراب والرصد
" أخذت الكلام من فطاحلة في النغم الحجازي منهم الشيخ محمد شاكر حفظه الله "
3- ليس شرطا كون القارئ قرأ بالرصد الحجازي يكون هو نفسه الرصد الشرقي ... حاليا لا يوجد لدي تلاوة بالرصد الشرقي
لكن سمعت سابقا تلاوات بالرصد الحجازي , صحيح أنها تشبه الشرقي لكن لها إحساسها الحجازي الخاص .
والحراب أخو الرصد فله طبيعته وله شكله وطعمه .
4- بخصوص السيكاه الحجازية إذا لم نسمع قارئا قرأ بها لا يعني ذلك عدم إمكان القراءة بها .
أخيرا أكرر شكري للأستاذ محمد مغربي على ما قدمه من معلومات