- 3 أكتوبر 2006
- 2,321
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عمر أحمد القزابري
في التعريف بحفصٍ رضي الله عَنه
هو حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر بن أبي داود الأسدي الكوفي الفاضري البزاز ويعرف بحفيص أخذ القراءة عرضاً وتلقيناً عن عاصم وكان ربيبه ابن زوجته .
قال الداني وهو الذي أخذ قراءة عاصم على الناس تلاوة ، ونزل بغداد فأقرأ بها وجاور مكة فأقرأ بها أيضاً وقال يحيى بن معين الرواية الصحيحة التي رويت عن قراءة عاصم رواية أبي عمر حفص بن سليمان ، وقال أبو هاشم الرفاعي كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم ، وقال ابن المنادي قرأ على عاصم مراراً وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش ويصفونه بضبط الحروف التي قرأ على عاصم ، وأقرأ الناس دهراً وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي رضي الله عنه .
وروى القراءة عنه عرضاً وسماعاً خلق كثير منهم ، حسين بن محمد المروزي وحمزة بن القاسم الأحول وسليمان بن داود الزهراني وحمدان بن أبي عثمان الدقاق والعباس بن الفضل الصفاد وعبد الرحمن بن محمد بن واقد وعمرو بن الصباح وعبيد بن الصباح وأبو شعيب القواس وغيرهم ، ولد رضي الله عنه سنة 90 تسعين من الهجرة وتوفي رحمه الله سنة 180هـ ثمانين ومائة على الصحيح غفر الله له ولنا وللمسلمين قاطبة بمنه وكرمه آمين
هو حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر بن أبي داود الأسدي الكوفي الفاضري البزاز ويعرف بحفيص أخذ القراءة عرضاً وتلقيناً عن عاصم وكان ربيبه ابن زوجته .
قال الداني وهو الذي أخذ قراءة عاصم على الناس تلاوة ، ونزل بغداد فأقرأ بها وجاور مكة فأقرأ بها أيضاً وقال يحيى بن معين الرواية الصحيحة التي رويت عن قراءة عاصم رواية أبي عمر حفص بن سليمان ، وقال أبو هاشم الرفاعي كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم ، وقال ابن المنادي قرأ على عاصم مراراً وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش ويصفونه بضبط الحروف التي قرأ على عاصم ، وأقرأ الناس دهراً وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي رضي الله عنه .
وروى القراءة عنه عرضاً وسماعاً خلق كثير منهم ، حسين بن محمد المروزي وحمزة بن القاسم الأحول وسليمان بن داود الزهراني وحمدان بن أبي عثمان الدقاق والعباس بن الفضل الصفاد وعبد الرحمن بن محمد بن واقد وعمرو بن الصباح وعبيد بن الصباح وأبو شعيب القواس وغيرهم ، ولد رضي الله عنه سنة 90 تسعين من الهجرة وتوفي رحمه الله سنة 180هـ ثمانين ومائة على الصحيح غفر الله له ولنا وللمسلمين قاطبة بمنه وكرمه آمين