إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

أسئلة استفسارية في شتى العلوم القرآنية (ضع سؤالك هنا)

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

احمد البصراوي

مزمار فعّال
4 مايو 2013
225
41
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
الشحات محمد أنور
رد: أسئلة استفسارية في شتى العلوم القرآنية (ضع سؤالك هنا)





شيخنا سألنا ولم نعرف الجواب:
ويبقى وجهُ ربك ذو الجلال والاكرام
(ذو) تعود على وجه الرب
تبارك اسمُ ربك ذي الجلال والاكرام
ذي تعود على الرب لا على اسمه
أليس كذلك؟
لماذا لم يقل العكس:
اسمُ ربك ذو الجلال والاكرام/ فيكون الجلال للاسم
وجهُ ربِّك ذي الجلال والاكرام/ فيكون الجلال للرب لا للوجه
 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: أسئلة استفسارية في شتى العلوم القرآنية (ضع سؤالك هنا)

شيخنا سألنا ولم نعرف الجواب:
ويبقى وجهُ ربك ذو الجلال والاكرام
(ذو) تعود على وجه الرب
تبارك اسمُ ربك ذي الجلال والاكرام
ذي تعود على الرب لا على اسمه
أليس كذلك؟
لماذا لم يقل العكس:
اسمُ ربك ذو الجلال والاكرام/ فيكون الجلال للاسم
وجهُ ربِّك ذي الجلال والاكرام/ فيكون الجلال للرب لا للوجه

حياكم الله ..
الموضوع بعد البحث عقدي في الأولى -والله أعلم- ..

ومما وجدته لك :

ما قاله البيهقي في "الاعتقاد" (ص/89) ، حيث قال "وهذه صفات طريق إثباتها السمع، فَنُثْيِتُها لورود خير الصادق بها، ولا نكيفها قال الله تبارك وتعالى: "ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام" فأضاف الوجه إلى الذات، وأضاف النعت إلى الوجه، فقال: "ذو الجلال والإكرام" ولو كان ذكر الوجه صلة –]أي: زيادة[، ولم يكن للذات صفة لقال: ذي الجلال والإكرام. فلمـا قال: ذو الجلال والإكرام علمنا أنه نعت للوجه ، وهو صفة للذات" أ.هـ.

فأهل البدع قالوا أن الوجه هو الذات ومن هنا جاءت الردود عليهم ،فأ
ضاف تعالى الوجه إلى الذات- أضافه إلى ذاته العظيمة- فقال: وَجْهُ رَبِّكَ[الرحمن:27] ولو كان الوجه هو الذات- كما قال بعض أهل البدع- لم يكن لإضافته إلى الذات معنى.


ومن هنا يُعلم بطلان قول السامرائي في
(وجه):
هذا مجاز مرسل بمعنى ذات الله سبحانه وتعالى.



__________________

أما الآية الثانية فجوابها من تفسير القرطبي :

قوله تعالى : تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام تبارك تفاعل من البركة وقد تقدم . ذي الجلال أي : العظمة . وقد تقدم والإكرام وقرأ عامر ( ذو الجلال ) بالواو وجعله وصفا للاسم ، وذلك تقوية لكون الاسم هو المسمى . الباقون " ذي الجلال " جعلوا " ذي " صفة ل " ربك " . وكأنه يريد الاسم الذي افتتح به السورة ، فقال : الرحمن فافتتح بهذا الاسم ، فوصف خلق الإنسان والجن ، وخلق السماوات والأرض وصنعه ، وأنه كل يوم هو في شأن ووصف تدبيره فيهم ، ثم وصف يوم القيامة وأهوالها ، وصفة النار ثم ختمها بصفة الجنان . ثم قال في آخر السورة : تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام أي هذا الاسم الذي افتتح به هذه السورة ، كأنه يعلمهم أن هذا كله خرج لكم من رحمتي ، فمن رحمتي خلقتكم وخلقت لكم السماء والأرض والخلق والخليقة والجنة والنار ، فهذا كله لكم من اسم الرحمن فمدح اسمه ثم قال : ذي الجلال والإكرام جليل في ذاته ، كريم في أفعاله . ولم يختلف القراء في إجراء النعت على الوجه بالرفع في أول السورة ، وهو يدل على أن المراد به وجه الله الذي يلقى المؤمنون عندما ينظرون إليه ، فيستبشرون بحسن الجزاء ، وجميل اللقاء ، وحسن العطاء والله أعلم .






اللهم فقهنا في دينك وأسأله تعالى أن ينفع بك وأن تكون الإجابة شافية .
 
  • أعجبني
التفاعلات: شخص واحد

احمد البصراوي

مزمار فعّال
4 مايو 2013
225
41
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
الشحات محمد أنور
رد: أسئلة استفسارية في شتى العلوم القرآنية (ضع سؤالك هنا)

س1:
(قال رب السماوات والارض وما بينهما ان كنتم موقنين)
(ان كنتم موقنين) هل اليقين عند الناس شرط ليكون الله رب السماء والارض؟
 

أحمد نجاح محمد

مراقب سابق
24 مايو 2011
2,247
301
83
الجنس
ذكر
رد: أسئلة استفسارية في شتى العلوم القرآنية (ضع سؤالك هنا)

س1:
(قال رب السماوات والارض وما بينهما ان كنتم موقنين)
(ان كنتم موقنين) هل اليقين عند الناس شرط ليكون الله رب السماء والارض؟
ليس الظن كما توهمت ؛ إذ محال أن تكون ربوبيته مشروطة بإيقانهم ، بل جواب " إن " محذوف ، والتقدير : إن كنتم موقنين بشيء من الأشياء فربوبيته أولى بالإيقان.
ولأجل ذا _ أي هذا التوهم _ ألزم بعض العلماء الوقف على " وما بينهما " وغيرها من المواضع المشابهة ، وفقك الله .
 

احمد البصراوي

مزمار فعّال
4 مايو 2013
225
41
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
الشحات محمد أنور
رد: أسئلة استفسارية في شتى العلوم القرآنية (ضع سؤالك هنا)

جميل جدا احسنت
 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد

احمد البصراوي

مزمار فعّال
4 مايو 2013
225
41
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
الشحات محمد أنور
رد: أسئلة استفسارية في شتى العلوم القرآنية (ضع سؤالك هنا)

جاء في سورة ابراهيم:
((وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴿٣٥﴾ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ ----))
وفي البقرة 124
((وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ----))

السؤال:
لماذا قال على الاصنام والكلمات (هن) ولم يقل (ها) اي لماذا لم يقل (انها) و(فأتمها)؟
 

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,644
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
رد: أسئلة استفسارية في شتى العلوم القرآنية (ضع سؤالك هنا)

بارك الله فيك​
 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: أسئلة استفسارية في شتى العلوم القرآنية (ضع سؤالك هنا)

الحمدلله ..

( رب إنهن أضللن كثيرا من الناس ) يعني ضل بهن كثير [ من الناس ] عن طريق الهدى حتى عبدوهن ، وهذا هو المقلوب ، نظيره قوله تعالى : ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه )( آل عمران - 175 ) أي : يخوفهم بأوليائه .
وقيل : نسب الإضلال إلى الأصنام لأنهن سبب فيه ، كما يقول القائل : فتنتني الدنيا ، نسب الفتنة إلى الدنيا لأنها سبب الفتنة . (تفسير البغوي)

قوله تعالى : رب إنهن أضللن كثيرا من الناس لما كانت سببا للإضلال أضاف الفعل إليهن مجازا ; فإن الأصنام جمادات لا تفعل . (تفسير القرطبي)


وأسند الإضلال إليها مع أنها جمادات لا تعقل، لأنها كانت سببا في إضلال كثير من الناس، فكأنها أضلتهم، فنسبة الإضلال إليها مجازية من باب نسبة الشيء إلى سببه، كما يقال: فلان فتنته الدنيا وأضلته، وهو إنما فتن وضل بسببها (تفسير الوسيط لطنطاوي) .


والله أعلم​
 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: أسئلة استفسارية في شتى العلوم القرآنية (ضع سؤالك هنا)

أما عن سؤالك الثاني :

وقوله: فَأَتَمَّهُنَّ أى أتى بهن على الوجه الأكمل، وأداهن أداء تاما يليق- به- عليه السلام- ولذا مدحه الله بقوله: وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى.
وجيء بالفاء في فَأَتَمَّهُنَّ للدلالة على الفور والامتثال. وذلك من شدة العزم، وقوة اليقين.
وفي إجمال القرآن لتلك الكلمات التي امتحن الله بها إبراهيم، وفي وصفه له بأنه أتمهن، إشعار بأنها من الأعمال التي لا ينهض بها الا ذو عزم قوى يتلقى أوامر ربه بحسن الطاعة وسرعة الامتثال. (تفسير الوسيط لطناطوي)






فأتمهن الضمير المنصوب للكلمات لا غير، والمرفوع المستكن يحتمل أن يعود لإبراهيم، وأن يعود لربه، على كل من قراءتي الرفع والنصب، فهناك أربعة احتمالات الأول: عوده على (إبراهيم) منصوبا، ومعنى أتمهن حينئذ أتى بهن على الوجه الأتم، وأداهن [ ص: 375 ] كما يليق، الثاني: عوده على (ربه) مرفوعا، والمعنى حينئذ: يسر له العمل بهن، وقواه على إتمامهن، أو أتم له أجورهن، أو أدامهن سنة فيه وفي عقبه إلى يوم الدين، الثالث: عوده على (إبراهيم) مرفوعا، والمعنى عليه: أتم إبراهيم الكلمات المدعو بها بأن راعى شروط الإجابة فيها، ولم يأت بعدها بما يضيعها، الرابع: عوده إلى (ربه) منصوبا، والمعنى عليه فأعطى سبحانه (إبراهيم) جميع ما دعاه، وأظهر الاحتمالات الأول والرابع، إذ التمدح غير ظاهر في الثاني مع ما فيه من حذف المضاف على أحد محتملاته، والاستعمال المألوف غير متبع في الثالث، لأن الفعل الواقع في مقابلة الاختبار يجب أن يكون فعل المختبر اسم مفعول. (الألوسي)


وعل في ذلك كفاية ..
والله أعلم .

 

احمد البصراوي

مزمار فعّال
4 مايو 2013
225
41
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
الشحات محمد أنور
رد: أسئلة استفسارية في شتى العلوم القرآنية (ضع سؤالك هنا)

شكرا لك ولكن سؤالي ليس تفسيري ولكن لغوي وهو
لماذا قال على الاصنام والكلمات (هن) ولم يقل (ها) اي لماذا لم يقل (انها) و(فأتمها)؟
فالاصنام مذكر والكلمات مؤنث
 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: أسئلة استفسارية في شتى العلوم القرآنية (ضع سؤالك هنا)

شكرا لك ولكن سؤالي ليس تفسيري ولكن لغوي وهو
لماذا قال على الاصنام والكلمات (هن) ولم يقل (ها) اي لماذا لم يقل (انها) و(فأتمها)؟
فالاصنام مذكر والكلمات مؤنث

وجوابي التفسيري مستند إلى اللغة .

 

احمد البصراوي

مزمار فعّال
4 مايو 2013
225
41
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
الشحات محمد أنور
رد: أسئلة استفسارية في شتى العلوم القرآنية (ضع سؤالك هنا)

هل هناك فرق بين أياما معدودة وأياما معدودات؟
 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: أسئلة استفسارية في شتى العلوم القرآنية (ضع سؤالك هنا)

[h=5]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد قال الرازي في تفسيره عند قوله تعالى في البقرة: إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً. {البقرة:80}.
قال : ذكر ههنا: وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة. وفي آل عمران : إلا أياما معدودات. ولقائل أن يقول : لم كانت الأولى معدودة والثانية معدودات والموصوف في المكانين موصوف واحد وهو أياما ؟
والجواب : أن الاسم إن كان مذكرا فالأصل في صفة جمعه التاء. يقال : كوز وكيزان مكسورة، وثياب مقطوعة. وإن كان مؤنثا كان الأصل في صفة جمعه الألف والتاء ، يقال : جرة وجرار مكسورات، وخابية وخوابي مكسورات. إلا أنه قد يوجد الجمع بالألف والتاء فيما واحده مذكر في بعض الصور نادرا نحو حمام وحمامات وجمل سبطر وسبطرات وعلى هذا ورد قوله تعالى : فى أيام معدودات. و فى أيام معلومـات؟ فالله تعالى تكلم في سورة البقرة بما هو الأصل وهو قوله : أياما معدودة. وفي آل عمران بما هو الفرع. اهـ
وقال السيوطي في الاتقان: قوله تعالى: وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة. وفي آل عمران معدودات. قال ابن جماعة: لأن قائل ذلك فرقتان من اليهود إحداهما قالت إنما نعذب بالنار سبعة أيام عدد أيام الدنيا، والأخرى قالت: إنما نعذب أربعين عدة أيام عبادة آبائهم العجل. فآية البقرة تحتمل قصد الفرقة الثانية حيث عبر بجمع الكثرة، وآل عمران بالفرقة الأولى حيث أتى بجمع القلة. اهـ
والله أعلم.

نقلاً من موقع : الإسلام ويب

[/h]
 

احمد البصراوي

مزمار فعّال
4 مايو 2013
225
41
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
الشحات محمد أنور
رد: أسئلة استفسارية في شتى العلوم القرآنية (ضع سؤالك هنا)

شكرا جدا
 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: أسئلة استفسارية في شتى العلوم القرآنية (ضع سؤالك هنا)

حياكم ربي وبورك فيكم ،،
 

احمد البصراوي

مزمار فعّال
4 مايو 2013
225
41
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
الشحات محمد أنور

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد

مريم حافظ

مزمار فعّال
29 فبراير 2012
77
6
8
الجنس
أنثى
رد: أسئلة استفسارية في شتى العلوم القرآنية (ضع سؤالك هنا)

جزيتم خيرا و نفعنا و إياكم.

سؤالي هو عن معنى و سبب و تفصيل الآية 146 من سورة الأنعام، لفهم الدراسات العلمية الطبية في التغذية و بالأخص "الدهون".

فالآية تذكر أن الله عاقب بني إسرائيل بتحريم أكل الشحوم من الحيوان، الجدير بالذكر أن الدراسات الحديثة تذهب عكس ما هو متعارف من مضار الشحوم، بل تميل الدراسات الحديثة لفوائد الشحوم و هي المصنفة بأنها "دهون مشبعة"،
و قد قرأت تعليقات متداولة بأن هذا المنحى العلمي مشار إليه في القرآن، إذ لم يعاقب (ضم الياء و فتح القاف) بنو إسرائيل بحرمانهم من أكل الشحوم إلا دلالة على عظم فائدتها.

أتمنى توضيحا من أهل الاختصاص حول معنى الآية، و هل بالضرورة العقاب يدل على عظيم فائدة الشيء المحرم؛ عقابا للمحروم منه؟

فتح الله عليكم، و السلام
 

مريم حافظ

مزمار فعّال
29 فبراير 2012
77
6
8
الجنس
أنثى
رد: أسئلة استفسارية في شتى العلوم القرآنية (ضع سؤالك هنا)

لماذا لا توجد إجابة؟ أقلها تحليل لغوي للآية و معناها، قد تنفعني في فهم المقالات الطبية حول الموضوع.
أقدر شروحاتكم، و شكرا مقدما.
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع