- 18 مايو 2006
- 1,921
- 121
- 63
- الجنس
- ذكر
- علم البلد
[FONT="]قال فضيلة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن فوزان الفوزان أستاذ الفقه المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمشرف العام على شبكة مواقع ومنتديات وقنوات رسالة الإسلام جدير بكل مسلم موفق أن يفرح بقدوم رمضان، ويحسن استقباله، ويتعرض فيه للنفحات والرحمات، ويجتهد في فعل الخيرات، واستباق الباقيات الصالحات، وأن يبادر بالتوبة النصوح من جميع الذنوب والسيئات.[/FONT]
[FONT="]وبين فضيلته أن التوبة من آكد ما يُستقبل به هذا الشهر الكريم، وهي واجبة في كل وقت، ومن كل ذنب، ولكنها في مثل هذه المواسم الفاضلة آكد وأوجب، وصاحبها أحرى بالقبول والإجابة، وأن تكفر سيئاته، وتقال عثراته، وتدمح زلاته، بل وأن تبدل سيئاته حسنات، فإنه إذا اجتمع للعبد توبة صادقة، مع عمل صالح، في وقت فاضل، كان ذلك عنوان الفلاح والتوفيق، قال الله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى}.
[/FONT][FONT="]وتساءل فضيلته قائلا :إذا لم يتب العاصي في هذا الموسم المبارك فمتى يتوب؟ وإذا لم يتعرض لرحمات ربه ونفحاته، ويطلب عفوه ومغفرته في هذا الشهر الكريم فمتى يفعل؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رغم أنف من أدرك رمضان ثم خرج فلم يغفر له"، أي: لصق أنفه في التراب، كناية عن شدة الذلة والفقر. [/FONT]
[FONT="]وأكد الشيخ عبد العزيز الفوزان أن من حرم الخير في هذا الشهر فهو المحروم، ومن أدركه فخرج ولم يغفر له فهو المذموم، وفي الحديث الصحيح: "أتاني جبريل فقال: من أدرك شهر رمضان، فلم يغفر له، فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين، فقلت آمين..." رواه ابن ماجه وابن خزيمة. [/FONT]
[FONT="]وذكر فضيلته أن السلف الصالح رحمهم الله كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان، وذلك لما يعلمون فيه من الخيرات والبركات، وما يعملون فيه من الطاعات والقربات.[/FONT]
[FONT="]وقال فضيلته أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- كان يبشر أصحابه بقدوم هذا الشهر المبارك، ويبين لهم فضائله، حتى يتهيئوا له ويغتنموه. فعن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: "كان النبي – صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه، يقول: "قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم" رواه الإمام أحمد والنسائي والبيهقي، وحسنه الألباني. فدل هذا الحديث على مشروعية التبشير برمضان، وتهنئة الناس بعضهم بعضا بحلوله. قال ابن رجب – رحمه الله-: "وكيف لا يبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان؟ وكيف لا يبشر المذنب بغلق أبواب النيران؟ وكيف لا يبشر العاقل بوقت يغل فيه الشيطان، ومن أين يشبه هذا الزمان زمان؟".[/FONT]
[FONT="]وسأل الله فضيلته أن يبلغنا رمضان وأن يوفقنا لإتمامه، وأن يعيننا على صيامه وقيامه، وأن يجعلنا من السابقين إلى الخيرات، الفائزين بأعلى الدرجات، وأن يغفر لنا ولوالدينا وسائر المسلمين والمسلمات.[/FONT]
[FONT="]وبين فضيلته أن التوبة من آكد ما يُستقبل به هذا الشهر الكريم، وهي واجبة في كل وقت، ومن كل ذنب، ولكنها في مثل هذه المواسم الفاضلة آكد وأوجب، وصاحبها أحرى بالقبول والإجابة، وأن تكفر سيئاته، وتقال عثراته، وتدمح زلاته، بل وأن تبدل سيئاته حسنات، فإنه إذا اجتمع للعبد توبة صادقة، مع عمل صالح، في وقت فاضل، كان ذلك عنوان الفلاح والتوفيق، قال الله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى}.
[/FONT][FONT="]وتساءل فضيلته قائلا :إذا لم يتب العاصي في هذا الموسم المبارك فمتى يتوب؟ وإذا لم يتعرض لرحمات ربه ونفحاته، ويطلب عفوه ومغفرته في هذا الشهر الكريم فمتى يفعل؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رغم أنف من أدرك رمضان ثم خرج فلم يغفر له"، أي: لصق أنفه في التراب، كناية عن شدة الذلة والفقر. [/FONT]
[FONT="]وأكد الشيخ عبد العزيز الفوزان أن من حرم الخير في هذا الشهر فهو المحروم، ومن أدركه فخرج ولم يغفر له فهو المذموم، وفي الحديث الصحيح: "أتاني جبريل فقال: من أدرك شهر رمضان، فلم يغفر له، فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين، فقلت آمين..." رواه ابن ماجه وابن خزيمة. [/FONT]
[FONT="]وذكر فضيلته أن السلف الصالح رحمهم الله كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان، وذلك لما يعلمون فيه من الخيرات والبركات، وما يعملون فيه من الطاعات والقربات.[/FONT]
[FONT="]وقال فضيلته أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- كان يبشر أصحابه بقدوم هذا الشهر المبارك، ويبين لهم فضائله، حتى يتهيئوا له ويغتنموه. فعن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: "كان النبي – صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه، يقول: "قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم" رواه الإمام أحمد والنسائي والبيهقي، وحسنه الألباني. فدل هذا الحديث على مشروعية التبشير برمضان، وتهنئة الناس بعضهم بعضا بحلوله. قال ابن رجب – رحمه الله-: "وكيف لا يبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان؟ وكيف لا يبشر المذنب بغلق أبواب النيران؟ وكيف لا يبشر العاقل بوقت يغل فيه الشيطان، ومن أين يشبه هذا الزمان زمان؟".[/FONT]
[FONT="]وسأل الله فضيلته أن يبلغنا رمضان وأن يوفقنا لإتمامه، وأن يعيننا على صيامه وقيامه، وأن يجعلنا من السابقين إلى الخيرات، الفائزين بأعلى الدرجات، وأن يغفر لنا ولوالدينا وسائر المسلمين والمسلمات.[/FONT]