إسلام رشيد
مزمار جديد
- 23 فبراير 2020
- 2
- 0
- 1
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- سعد سعيد الغامدي
- علم البلد
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...أما بعد..
فيستمر العطاء ،ويتجدد اللقاء ،بأعضائنا وأخواننا الكرام الفضلاء ، مع أسئلتكم المزدانة بحسن فهم ، واستفساراتكم المبرهنة على كثير علم ،فهي دعوة للمدارسة في المقام الأول ، ورغبة في المنفعة على كل حال، وحرصا على جمع الأسئلة المنثورة في أرجاء الركن في موضوع واحد ، فيكون مرجعا علميا ، منه تعود الفائدة بلا شك .
ولايخفى على شريف علمكم أن لعلم التجويد فوئد كثيرة ، من أهمها حسن الأداء، وجودة التلاوة،وقراءة كلام الله على الوجه المطلوب ، من غير لحن ، ولا لَكْنٍ ، ولا خطأ ولا زلل ؛ صونا للسان ، وغياثا للجنان ، فتحصيله أدعى للتدبر بلا شك ، وأعون على التأمل بلا ريب .
وحكم تعلمه فرض كفاية، أما العمل به فهو واجب عين على كلّ قارئٍ مكلّف يقرأ القرآن ؛ لقوله تعالى: { أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا } .
فلم يكتف بالفعل الذي يلزمه الوجب مع عدم وجود القرينة الصارفة ، بل أكده بالمصدر.
يقول ابن الجزري:
و الأخذُ بالتجويدِ حتمٌ لازمُ *** من لم يجودِّ القرآن آثِمُ
لأنّـهُ بـهِ الإلـهُ أنْـزلا *** و هكذا منهُ إلينا وَصَلا
و هو أيضاً حِلية التلاوةِ *** و زينة الأداء و القراءةِ
و هو إعطاء الحروف حقها *** من كل صفة و مستحقها
و ردُّ كلِّ واحدٍ لأصلهِ *** و اللفظُ في نظيرهِ كمثلهِ
مُكمّلاً من غير ما تكلُّفِ *** باللطفِ في النطقِ بلا تعسُّفِ
و ليس بينهُ و بين تركهِ *** إلا رياضة امرئ بفكهِ
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًانرحب بطرح أسئلتكم واستفساراتكم .
رابط الموضوع السابق:
هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد
هنا توضع الاسئلة والاستفسارات عن مادة التجويد ونقوم بالاجابة عليها ان شاء الله اخواني الاعضاء فتحنا هنا موضوع للأسئلة التي كثيرا ما يكتب كل عضو سؤال بموضوع مستقل فتضيع جهود من أجاب وقد يتكرر السؤال أكثر من مرة يكون من الصعب الإجابة عليه مرارا وتكرارا . وايضا يتيح للبقية فرصة...www.mazameer.com
عند السماع إلى تلاوة قراء المصريين ألاحظ أن الهاء في بعض الأحيان تخرج قريبة من مخرج الغين، مثال ذلك الشيخ عبد الباسط و الحصري في سورة البينة و غيرها.
ما وجه ذلك و هل هذا مخرجه الصحيح؟ و إن كان كذلك فلماذا يخرجونها من الجوف تارة و قريبا من مخرج الغين تارة، أفيدونا مأجورين.
