إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

موسوعة مزامير آل داوُد الكبرى لتراجم قراء العراق وبلاد الشام

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
علباء بن أحمد/ علان النجار/ علي بن إبراهيم...

.

علاء الدين بن اللفت
(الشام)


قرأ على الشيخ أحمد العجيمي المقدسي المتوفى 865

fasil.gif


علباء بن أحمد
(العراق)


أبو نهيك اليشكري الخراساني، له حروف من الشواذ تنسب إليه وقد وثقوه، عرض على شهر بن حوشب وعكرمة مولى ابن عباس، روى عنه داود بن أبي الفرات وعبد المؤمن بن خالد وحسين بن واقد وروى عنه حروفه أبو المهلب العتكي وقد خرج مسلم حديثه.


10166_Late10th_Iran.jpg

صفحة من مصحف عباسي خط نهاية القرن العاشر الميلادي في بلاد فارس
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


علان النجار البغدادي
(العراق)


غير منسوب، أخذ القراءة عرضاً عن أبي خلاد سليمان بن خلاد عن اليزيدي، أخذ عنه القراءة
عبد الله بن الحسين السامري قال: وكان ابن مجاهد قد قرأ عليه.

fasil.gif


علي بن إبراهيم بن سلمة
(العراق)


أبو الحسن القطان، روى القراءة عرضاً عن الحسين بن علي بن حماد، روى القراءة عنه عرضاً أبو بكر الشذائي.

وانظر: تذكرة الحفاظ 3/856؛ طبقات الحفاظ 353؛ معجم الأدباء 4/1642؛ سير أعلام النبلاء 15/463؛ العبر 2/267؛ النجوم الزاهرة 3/315؛ شذرات الذهب 2/370؛ طبقات المفسرين للداودي 1/388؛ تاريخ التراث العبي 1/464؛ الأعلام 4/350؛
معجم المفسرين 1/349؛ معجم المؤلفين 2/386.


fasil.gif


علي بن إبراهيم بن عبد الرزاق
(الشام)


أبو الحسن الانطاكي، أسند عنه الهذلي قراءة أبي جعفر وشيبة عن إسماعيل بن جعفر فسقط عليه ثلاثة رجال وهم والله أعلم أبوه وجده وأحمد بن جبير، قرأ عليه علي بن بندار الحراني.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
علي بن إبراهيم../علي بن أحمد ..

.

علي بن إبراهيم بن محمد
(العراق)


السيد الزين الحسيني العجمي الجويمي - نسبة لجويم بضم الجيم وسكون الواو وكسر التحتانية وسكون الميم قصبة من قصبات شيراز - الشيرازي الشافعي المكتب شيخ الباسطية بالمدينة النبوية ويدعى بضياء. ولد في حدود سنة خمس وثمانين وسبعمائة بجويم وقرأ بها القرآن وتلا به لعاصم على الشيخ حسن بن داود وأخذ النحو والصرف عن والده؛ ثم انتقل إلى شيراز فأخذ عن محمود السروستاني في الفقه والنحو وعن العفيف الكازروني الحديث؛ ثم إلى خراسان فأخذ عن يوسف الحلاج الفقه والأصلين ومما أخذه عنه في أصل الدين شرح المقاصد للتفتازاني وفي أصل الفقه العضد وكذا قرأ عليه شرح المفتاح للتفتازاني وعليه سمع جميع شرح السير له وصحيح البخاري بسماعه له على الكرماني الشارح وسمع في هراة على السيد الجرجاني غالب الزهراويين من الكشاف وشرحه للمواقف في أصول الدين وكان يقول عن الشيخ يوسف الحلاج: لسنا من طبقته إنما هو من طبقة الفخر وأمثاله والشيخ يوسف يقول عنه السيد بحر كل منهما يقول ذلك في غيبة الآخر؛ وأخذ المعاني والبيان عن الصدر الفراحي في آخرين غير هؤلاء وكتب على السيد مجد الدين الشيرازي ففاق في الكتابة؛ وحج قبل سنة ثلاثين على طريق الشام وجاور بها وزار بيت المقدس ثم حج أيضاً وجاور بالمدينة في حدود سنة أربعين وقطنها ومات له أخ فيها وكانا ملتزمين أن من مات منهما قبل الآخر يقيم الآخر فيها حتى مات، وقرره الزين عبد الباسط في مشيخة مدرسته بها بل لم يبنها فيما قيل إلا له وكان ابتداء عمارتها حين حج في سنة ثلاث وخمسين وأقام السيد بها على قدم عظيم في سلوك الصلاح والتصدي لإقراء العلوم والتكتيب والتكرم على أهلها والواردين إليها مع لسان فصيح وقدرة على التعبير حتى كان الشيخ أحمد بن يونس المغربي الماضي يقول هو جوهرة بين البصل، ولم يختلف في تقدمه في العلم والصلاح من أهل المدينة اثنان وقد لقيه البقاعي بالمدينة في أوائل سنة تسع وأربعين وقال أنه شرح إيساغوجي في نحو أربعة كراريس قال: وهو رجل خير دين متواضع شديد الازدراء لنفسه، ووصفه بالإمام العلامة الكاتب الزاهد، والجمال حسين فتحي ووصفه بالسيد الإمام العلامة وكتب عنه بالباسطية أبياتاً وهي:

إذا شئت أن تستقرض المال منفقاً ... على شهوات النفس في زمن العسر
فسل نفسك الأنفاق من كنز صبرها ... عليك وإرفاقاً إلى زمن اليسر
فإن فعلت كنت الغني وإن أبت ... فكل منوع بعدها واسع العذر


مات وقد أسن في سنة ستين ورأيت من أرخه في أوائل سنة اثنتين وستين ودفن بالبقيع رحمه الله وإيانا.
(الضوء اللامع 5/158)

49092.jpg

مصحف كتب أيام المترجم له في نهاية القرن الثامن الهجري في بلاد فارس
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


علي بن إبراهيم بن المظفر
(العراق)


أبو الحسن الوداعي الكندي كاتب مقرى أديب، قرأ القراءات على القاسم اللورقي والشيخ أبي الفتح، قال أبو عبد الله الحافظ وأتقن القراءات والعربية والحديث ثم ترك وعالج الكتابة وتعانى الخدمة وقال الشعر وكان غير حميد السيرة، مات سنة ست عشرة وسبعمائة وهو في عشر الثمانين وله يد بيضاء في النظم والنثر، قلت أجاز غير واحد من شيوخنا الموجودين وحدثنا عنه بالسماع غير واحد. ومن نظمه ما أنشنا شيخنا الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله المقدسي مشافهة والشيخ تاج الدين أحمد بن محبوب من لفظه غير مرة عنه:

مَن أمّ بابك لم تبرح جوارحه ** تروي أحاديث ما أوليت من منن
فالقلب عن جابر والكف عن صلة ** والعين عن قرّة والوجه عن حسن

وانظر: معرفة القراء الكبار 2/738؛ تذكرة الحفاظ 4/1503؛ السلوك للمقريزي 2/167؛ فوات الوفيات 3/98؛ معجم شيوخ الذهبي 389؛ ذيول العبر 87؛ البداية والنهاية 14/8؛ الدرر الكامنة 3/204؛ درة الحجال 3/222؛ البدر الطالع 1/498؛ النجوم الزاهرة 9/235؛ الدارس في تاريخ المدارس 1/114؛ شذرات الذهب 8/71

fasil.gif


علي بن إبراهيم بن يوسف
(الشام)


أبو ابراهيم المقدسي. قرأ عليه ولده الشيخ إبراهيم بن أبي الوفاء المولود سنة 810 بالسبع إفرادا

fasil.gif


علي بن إبراهيم النفاط
(العراق)


روى القراءة عن أحد ابن القاسم الغزالي، قرأ عليه عبد الله بن محمد الذارع.

fasil.gif


علي بن أبي بكر بن إبراهيم بن محمد بن مفلح
(الشام)


بن محمد بن مفرج العلاء حفيد التقي أبي عبد الله بن الشمس صاحب الفروع المقدسي ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي والد الصدر عبد المنعم وقريب إبراهيم بن محمد بن الشرف عبد الله الماضيين وابن أخي النظام عمر الآتي ويعرف كسلفه بابن مفلح. ولد سنة خمس عشرة وثمانمائة بصالحية دمشق ونشأ بها فقرأ القرآن عن الشمس بن كاتب الغيبة وسالم وغيرهما وحفظ المقنع والملحة وغيرهما وعرض على عم والده الشرف عبد الله بن مفلح والعز البغدادي المقدسي وعن الشرف المذكور وغيره أخذ الفقه بل سمع عليه في الحديث وأجاز له ابن المحب الأعرج والتاج بن بردس وغيرهما وناب في القضاء بدمشق عن عمه وبالقاهرة عن البدر البغدادي ثم استقل بقضاء حلب وتكرر له ولايتها وكذا ولي كتابة السر بالشام في أول سنة ثلاث وستين عوضاً عن الخيضري ثم انفصل عنها بعد سنتين به وولي قضاءها مرة بعد أخرى ثم نظر الجيش بحلب، وحج وزار بيت المقدس مراراً، لقيته بحلب وغيرها وحمدت لقيه واحتشامه. وكان إنساناً حسناً متواضعاً كريماً متودداً خبيراً بالأحكام ذا إلمام بطريق الوعظ وكذا بالعلم في الجملة أقام بحلب منفصلاً عن القضاء وغيره نحو ثلاث سنين حتى مات شهيداً بالبطن بل وبالطاعون بعد إقامته نحو خمسين يوماً متعللاً في عشية ليلة السبت عاشر صفر سنة اثنتين وثمانين وصلي عليه من الغد بالجامع الكبير في محفل تقدمهم أبو ذر بن البرهان بوصية منه ودفن ظاهر باب المقام رحمه الله وإيانا.
(الضوء اللامع 5/198)

25225.jpg

صفحة من مصحف خط بداية القرن السابع الهجري أيام شباب المترجم له
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


علي بن أحمد بن بردانقا
(العراق)


أبو الحسن الواسطي المقرى، قرأ على يوسف بن يعقوب الأصم، قرأ عليه عبد الله بن الحسين بن محمد العلوي.

fasil.gif


علي بن أحمد بن بزيع
(العراق)


المقرى، روى القراءة عرضاً عن بزيع بن عبيد، روى القراءة عنه عرضاً أبو مسلم محمد بن أحمد بن علي الكاتب.

fasil.gif


علي بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن الحسين بن محمويه
(العراق)


أبو الحسن اليزدي الشافعي الإمام الفقيه المقرى، قرأ الروايات على أبي سعد المطرز وأبي الفتح أحمد بن محمد الحداد وتفقه على أبي بكر الشاشي وأبي علي الفارقي قاضي واسط، قرأ عليه القراءات حمزة بن القبيطي وأبو الحسن علي بن أحمد الدباس والقاضي أسعد بن الحسين اليزدي وعبد العزيز بن أحمد بن الناقد وروى عنه عب الوهاب بن سكينة، وصنف التصانيف وأقرأ القراءات والفقه جميعاً وكان صالحاً زاهداً عابداً ممن جمع بين العلم والعمل مع الثقة والجلالة، توفي في تاسع عشر من جمادي الآخرة سنة إحدى وخمسين وخمسمائة وله ثمان وسبعون سنة.

45487.jpg

مصحف خط في بلاد فارس قبل ولادة المترجم له عام 493 هجرية
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

قال الذهبي:
علي بن أحمد بن الحسين ابن محمويه اليزدي الإمام أبو الحسن المقرئ الفقيه الشافعي سمع من الحسين بن جوانشير وأبي المكارم محمد بن علي الفسوي وأحمد بن محمد أحمد بن موسى بن مردويه وعبد الرحمن بن حمد الدوني وأبي الحسن العلاف وأبي القاسم الربعي وطبقتهم وقرأ بأصبهان الروايات على أبي سعد المطرز وأبي الفتح أحمد بن محمد الحداد وتفقه على الإمام أبي بكر الشاشي وقاضي واسط ابي على الفارقي وبرع في المذهب وصنف التصانيف واقرأ القراءات والفقه وكان صالحا زاهدا عابدا ممن جمع بين العلم والعمل مع الثقة الجلالة توفي في تاسع وعشرين جمادى الآخرة سنة احدى وخمسين وخمس مئة وله ثمان وسبعون سنة روى عنه ابن سكينة وابن الأخضر والدولعي وقرأ عليه جماعة منهم حمزة ابن القبيطي وأبو الحسن ابن الدباس وعبد العزيز بن أبي الرضى أحمد بن الناقد.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة 2/531)

وانظر: طبقات الشافعية للسبكي 7/211؛ طبقات الشافعية للإسنوي 2/564؛ الأنساب 5/690؛ سير أعلام النبلاء 20/334؛ العبر 4/143؛
مرآة الجنان 3/228؛ النجوم الزاهرة 5/324؛ شذرات الذهب 6/263؛ هدية العارفين 1/698

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
علي بن أحمد بن...

.

علي بن أحمد بن جبير
(الأندلس)


أبو الحسن الكتاني القرطبي نزيل فاس مقرى متصدر كامل متقن، ولد سنة ست وسبعين وأربعمائة، وأخذ القراءات عن أبي الحسن العبسي عن ابن نفيس وعن حازم بن محمد وأبي الحسن بن شفيع وقرأ بجيان على أبي عامر محمد بن حبيب وحج سنة خمسائة، قال الابار وأقام تسعة أشعر يقرىء ببيت المقدس وطال عمره وتصدر للاقراء روى عنه من شيوخنا أبو القاسم بن بقا وأبو زكريا التاذلي، توفي سنة تسع وستين وخمسمائة.

قال الذهبي:
علي بن أحمد ابن حنين أبو الحسن الكناني القرطبي المقرئ الفقيه نزيل فاس ولد سنة ست وسبعين وأربع مئة وقرأ القراءات على أبي الحسن العبسي صاحب ابن نفيس وسمع الموطأ من محمد بن فرج الطلاعي وأخذ أيضا عن خازم بن محمد وأبي الحسن بن شفيع وقرأ بجيان على أبي عامر محمد بن حبيب وحج سنة خمس مئة قال الأبار لقي أبا حامد الغزالي وصحبه وسمع منه أكثر الموطأ رواية يحيى بن بكير وأقام تسعة أشهر يقرئ ببيت المقدس وطال عمره وتصدر للإقراء روى عنه من شيوخنا أبو القاسم بن بقي وأبو زكريا التادلي أخبرنا التادلي بكتاب الشهاب سماعا قال حدثنا ابن حنين حدثنا أبو الحسن العبسي عن القضاعي توفي سنة تسع وستين وخمس مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة 2/545)

وانظر: تذكرة الحفاظ 4/1327؛ الذيل والتكملة 5/150؛ صلة الصلة 102؛ سير أعلام النبلاء 21/56؛ العبر 4/208؛
شذرات الذهب 6/383


25269_12th_Iran.jpg

صفحة من مصحف خط في بداية القرن السادس الهجري أيام المترجم له

fasil.gif


علي بن أحمد بن حاتم البغدادي
(العراق)


روى القراءة سماعاً عن هارون بن حاتم صاحب أبي بكر بن عياش، روى القراءة عنه عبد الواحد بن عمر.

fasil.gif


علي بن أحمد بن خلف

(الأندلس)


أبو الحسن الباذش الأنصاري الغرناطي أستاذ حاذق محقق كامل، ولد سنة أربع وأربعين وأربعمائة، وأخذ القراءات عن أبي داود وعلي بن عبد الرحمن بن الدوش ويحيى بن إبراهيم اللواتي والحسين ابن عبيد الله بن سعيد وقرأ لنافع وهو ابن عشر سنين على ابن نعم الخلف ابن محمد الانصاري، قرأ عليه ولده الاستاذ أبو جعفر وأبو خالد يزيد بن محمد ابن رفاعة سنة ثمان وتسعين وخمسمائة وعلي بن خلف بن الحسن الغرناطي، وكان من المحققين البصراء بضروب القراءات والآداب عارفاً بالحديث ورجاله ذا ورع وديانة واتقان وشهرة تصدر للاقراء والنحو بغرناطة فاكثروا عنه، مات في المحرم سنة ثمان وعشرين وخمسمائة عن بضع وثمانين سنة رحمه الله تعالى.

وانظر: الصلة 2/404؛ شجرة النور 131؛ بغية الملتمس 2/546؛ الديباج المذهب 2/107؛ سير أعلام النبلاء 19/609؛ الغنية للقاضي عياض 174؛ انباه الرواة 2/227؛ بغية الوعاة 2/142؛ هدية العارفين 1/696؛ الأعلام 4/255؛ معجم المؤلفين 2/393

fasil.gif


علي بن أحمد بن سعيد
(العراق)


أبو الحسن الدباس الواسطي الاستاذ الكبير، ولد بواسط سنة سبع أو ثمان وعشرين وخمسمائة، وقرأ القراءات بها على عبد الرحمن بن الحسين بن الدجاجي والمبارك بن أحمد الحداد ومحفوظ ابن عبد الباقي بن النارنج ثم رحل إلى همذان فقرأ على الحافظ أبي العلاء وقرأ ببغداد فيما زعم على أبي الكرم الشهرزوري وقرأ على عبد الوهاب بن محمد الصابوني وعلي بن أحمد اليزدي ويسف بن المبارك الخياط وقرأ بالموصل على يحيى بن سعدون القرطبي، وقد تكلم في قراءته على الشهرزوري وفي سماعه كتاب الحجة للفارسي من الكتاني إلا أنه كان رأسا في معرفة القراءات وعللها قيما بالعربية بصيرا بحفظ أسانيدها حسن التواضع، أقرأ الناس دهرا ببغداد وانتفع به خلق عظيم قرأ عليه ورورى عنه الفخر علي بن أحمد المقدسي بالاجازة وهو آخر من روى عنه، توفي الدباس ببغداد في سابع عشر من رجب سنة سبع وستمائة.

25218.jpg

صفحة من مصحف خط في النصف الأول من القرن السادس الهجري أيام المترجم له
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

قال الذهبي:
علي بن أحمد بن سعيد الأستاذ أبو الحسن ابن الدباس الواسطي المقرئ العدل ولد بواسط سنة ثمان وعشرين وخمس مئة وقرأ بها القراءات على الشيخ عبد الرحمن بن الحسين ابن الدجاجي وأبي الفتح المبارك بن أحمد بن زريق الحداد وأبي الكرم محفوظ بن عبد الباقي ابن التاريخ ثم رحل الى همذان فقرأ على الحافظ أبي العلاء وقرأ ببغداد القراءات على أبي الكرم الشهرزوري كما زعم وهو أكبر شيوخه وعلى عبد الوهاب بن محمد الصابوني وعلي بن أحمد اليزدي ويوسف بن المبارك بن أبي شيبة الخياط وقرأ بالموصل على يحيى بن سعدون القرطبي وأقرأالناس دهرا وكان رأسا في معرفة القراءات وعللها بصيرا بالعربية حسن التواضع انتفع به خلق عظيم ببغداد قال الحافظ عبد العظيم المنذري ذكر أبو الحسن الدباس أنه قرأ على أبي الكرم الشهرزوري فأنكر عليه وروى عن أبي طالب الكتاني ما لايعرف عنه وقال ابن النجار في تاريخه ذكر لي محمد بن سعيد الحافظ أن أبا الحسن ابن الدباس حدث بكتاب الحجة لأبي علي الفارسي عن الكتاني قال أخبرنا أبو الفضل بن خيرون اجازة وما علمنا له من ابن خيرون اجازة ولم يشاهد ابن الدباس عند الكتاني قط وقال ابن الدبيثي في تاريخه قال لي عبد العزيز بن عبد الملك الشيباني وقفت على رقعة فيها خط مزور على خط أبي الكرم الشهرزوري بقراءة ابن الدباس عليه وقال ابن النجار سألت ابن الدباس عن مولده فقال سنة سبع وعشرين وخمس مئة ودخلت بغداد سنة تسع وأربعين قال وكان عالما بالقراءات وعللها قيما بحفظ أسانيدها توفي ببغداد في سابع عشري رجب سنة سبع وست مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الرابعة عشرة 2/595)

قال ابن الدمياطي
علي بن أحمد بن سعيد بن الدباس، أبو الحسن المقرئ
من أهل واسط. قرأ القرآن بالروايات على أبي محمد عبد الرحمن بن الحسن بن الزجاجي، وسافر إلى همذان، فقرأ على الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد العطار، ودخل بغداد وذكر أنه قرأ بها علي أبي الكرم المبارك بن الشهرزوري، وسمع الحديث بواسط من أبي المفضل محمد بن محمد بن ربيعة وأبي محمد الزجاجي في آخرين، ثم قدم بغداد وأقام بها إلى حين وفاته.


وكان عالما بالقراءات [ و ] وجوهها وعللها، عارفا بالنحو، حسن الأخلاق، متواضعا.
ذكر لي أبو عبد الله بن سعيد الحافظ أن أبا الحسن بن الدباس حدث بكتاب الحجة لأبي علي الفارسي عن القاضي أبي طالب بن الكتاني سماعا عن أبي الفضل بن خيرون إجازة، وما علمنا لابن الكتاني إجازة من ابن خيرون، ولا روى عنه شيئا، ولم يشاهد ابن الدباس عند ابن الكتاني قط.
وذكر لنا من شاهد معه خطا يشبه خط ابن الشهرزوري بالقراءة عليه وليس بخطه، وأنه لم يصح أنه قرأ عليه.
مولده سنة سبع وعشرين وخمسمائة بواسط.
وتوفي ببغداد في ليلة السابع والعشرين من رجب سنة سبع وستمائة، وله شعر، وشهد عند القضاء فقبلوه.
(المستفاد من ذيل تاريخ بغداد 18/178)

وانظر: ذيل تاريخ بغداد 17/58؛ المختصر المحتاج إليه 3/116؛ ميزان الاعتدال 5/139؛ لسان الميزان 4/239؛
التكملة لوفيات النقلة 2/209
.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
علي بن أحمد بن...

.

علي بن أحمد بن صالح بن حماد
(العراق)


أبو الحسن القزويني إمام مقرىء، ولد سنة ثلاث وثمانين ومائتين، أخذ القراءة عرضا عن الحسين بن علي الأزرق والعباس بن الفضل الرازي، ولقي ابن مجاهد ببغداد فناظره، وتصدر للاقراء نحو ثلاثين سنة قرأ عليه أبو الفضل الخزاعي بقزوين سنة اثنتين وستين وثلاثمائة وأحمد بن زكريا، وروى عنه القاضي أبو يعلي الخليلي وقال مات في رمضان سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة عن ثمان وتسعين سنة وهو آخر أصحاب الأزرق موتا.

قال الذهبي:
علي بن أحمد بن صالح بن حماد الإمام أبو الحسن القزويني المقرىء ولد سنة ثلاث وثمانين ومئتين وأخذ القراءات عن أبي عبد الله الأزرق والعباس بن الفضل الرازيين ولقي ابن مجاهد ببغداد وناظره وتصدر للإقراء نحوا من ثلاثين سنة وقد سمع من يوسف بن عاصم الرازي ومحمد بن مسعود الأسدي ويوسف بن حمدان روى عنه القاضي أبو يعلى الخليلي قال وتوفي في رمضان سنة إحدى وثمانين وثلاث مئة قلت عاش ثمانيا وتسعين سنة.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة 1/340)

وانظر: تذكرة الحفاظ 3/975؛ سير أعلام النبلاء 16/410

25275.jpg

مصحف خط في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري أيام المترجم له
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


علي بن أحمد بن عبد الله بن حميد
(العراق)


أبو الحسن شيخ مقري، روى القراءة عرضا عن إسماعيل بن رجاء عن العباس بن الفضل بن شاذان،
روى القراءة عنه أبو الفضل الخزاعي ومحمد بن إسماعيل المبيض.

fasil.gif


علي بن أحمد بن عبد الله بن خيرة
(الأندلس)


أبو الحسن البلنسي خطيبها ومقريها إمام عارف، قرأ برواية ورش على طارق بن موسى ولنافع على أبي جعفر بن طارق وأخذ القراءات عن أبي جعفر أحمد بن عون الله الحصار وابن نوح وحج سنة ثمان وسبعين وخمسمائة فسمع ببجاية من عبد الحق وقرأ القراءات بمصر علي الشاطبي، ورجع فتصدر للاقرء قرأ عليه أبو عبد الله الابار وأبو العباس بن الغماز وهو آخر أصحابه، توفي سنة أربع وثلاثين وستمائة، وترجمه الذهبي بترجمتين في طبقة واحة.

25274_12th_Iran.jpg

مصحف خط في النصف الثاني من القرن السادس الهجري أيام المترجم له
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


علي بن أحمد بن عبد الله بن محمد
(الأندلس)


أبو الحسن ابن خيرة البلنسي خطيبها. أخذ عن أبي جعفر طارق بن موسى قراءة ورش، وأخذ القراءات عن شيخنا أبي جعفر بن عون الله وسمع من أبي العطاء بن نذير وغيره، وكتب إليه أبو محمد بن عبيد الله وأبو عبد الله بن حميد. وحج سنة ثمان وسبعين وجاور، وسمع من أبي عبد الله ابن الحضرمي وحماد الحراني وسمع سنن أبي داود من المجيد بن دُليل بسماعه سنة تسع وخمس مئة من الطرطوشي، وعن الطرطوشي تحمّله: أبو علي الصدفي وأبو بكر ابن العربي، فكأنه لقيهما. وسمع من عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي الحافظ ببجاية، ومن أبي حفص الميانشي بمكة. وانصرف الى بلده، واقام على حاله من الانقباض وحسن السمت الى أن قُلد الصلاة، فتولاها أربعين سنة لم يُحفظ عنه سهو فيها إلا في النادر. واقرأ القرآن وقتا. وحدّث، وأخذ الناس عنه. وكان عدلا، راجح العقل، في مشيخته كثرة، تلوت عليه بالقراءات السبع، وسمعت منه جل ما عنده. واختلط قبل موته بأزيد من عام، وأُخّر عن الصلاة في رجب سنة ثلاث وثلاثين لاختلال ظهر في كلامه، ولم يُسمع منه بعد ذلك شيء. ولد في سنة خمسين أو إحدى وخمسين، وتوفي في أواخر رجب سنة أربع وثلاثين وست مئة، ونزل في قبره أبو الربيع بن سالم، وكانت جنازته مشهودة حضرها السلطان.
قلت (الذهبي) آخر من روى عنه أبو العباس ابن الغماز الأنصاري قاضي تونس، وروى عنه أبو بكر ابن مسدي.
(المستملح للذهبي تر 709 ص 331 تح معروف)

وانظر: التكملة لابن الأبار 3/237؛ الذيل لابن عبد الملك 5/160؛ تاريخ الإسلام للذهبي 14/149؛ صلة الصلة 4 تر 290
(تخريج المحقق)

fasil.gif


علي بن أحمد بن عبد الله

(العراق)


المقرئ الصوفي المؤدب البغدادي ولد سنة اثنتين وتسعين وثلثمائة وقرأ علي أبي الحسن الحمامي وغيره بالسبع وقرأ عليه خلق كثير منهم أبو الفضل بن المهتدي وروى عنه الحديث أبو بكر بن عبد الباقي وغيره وله مصنف في السبعة وقصيدة في السنة وقصيدة في عدد الآي وكان من شيوخ الاقراء ببغداد المشهورين ومن حنابلتها المجتهدين وكان سابقا شافعيا ثم رأى الأمام أحمد وسأله عن أشياء وأصبح وقد تحنبل وصنف في معتقدهم.
(شذرات الذهب 5/329)

توفي سنة 476 هـ

وانظر: معجم المؤلفين 2/395

fasil.gif


علي بن أحمد بن عبد الله
(العراق)


أبو الحسن الجلاب البصري، روى القراءة عرضا عن زيد بن أحمد بن اسحاق الحضرمي ابن أخي يعقوب، روى القراءة عنه هبة الله بن جعفر عرضا في بني حرام من البصرة سنة نيف وثمانين ومائتين.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
علي بن أحمد بن...

.

علي بن أحمد بن عبد الواحد
(الشام)


أبو الحسن المقدسي المعروف بابن البخاري مسند زمانه إمام ثقة، روى الحروف من كتاب الإيجاز لسبط الخياط وسماعا من أبي اليمن الكندي سمعه منه الحافظ القاسم بن محمد البرزالي والمقري محمد بن أحمد الرقي والأستاذ محمد بن إسرائيل القصاع والشيخ أحمد الحراني وروى القراءات عنه واحد من أصحابه عنه إجازة، توفي سنة تسعين وستمائة.

9941.jpg

صفحتان من مصحف خط في القرن السابع الهجري
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


علي بن أحمد بن علي الشيرازي
(العراق)


التاجر نور الدين الشيرازي نزيل مكة ويعرف براحات؛ رأيت بخطه مجموعاً فيه مختصر أبي شجاع وتصريف الزنجاني ومقدمة ابن الجزري في التجويد كتبه في سنة خمس وتسعين وخطه مجيد وأخبرني مؤدب ولده يحيى أنه يحفظ القرآن وقرأ الشاطبية وغيرها واشتغل وأهل مكة وغيرهم يقولون أنه كان في خدمة بنتي راحات التي كانت زوجاً لعبد المعطي وأنه كان روى ثم ترقى في التجارة وسافر فيها وصار ذا وجاهة وسمعة بين التجار ونحوهم وربما ذكر، ودخل صحبة حافظ عبيد بهدية صاحب دابول إلى ملك مصر سنة سبع وثمانين ونسبا لصندوق فيه أحجار أخفى من المخلف عن ملك التجار فرسم علي بالطشتخاناه حتى صالح وعاد لمكة فأقام بها متخوفاً ثم تسحب مختفياً مع الناخوذة سعدان إلى عدن. وحج في سنة سبع وتسعين ثم رجع وعاد لمكة.
(الضوء اللامع 5/177)

fasil.gif


علي بن أحمد بن عثمان
(العراق)


أبو الحسين الهجري المقرىء: شيخ، قرأ على معتب بن محمد بن يوسف المقرىء‘ قرأ عليه أبو علي الأهوازي
ونسبه وكناه.

fasil.gif


علي بن أحمد بن علي الشريشي
(الأندلس)


أبو الحسن الشريشي* عرف بابن لبال بفتح اللام وتشديد الباء الموحدة وبعدها لام شارح مقامات الحريري الشرح الجيد النافع. إمام مقري كامل أديب، أخذ القراءات عن عياش بن الطفيل عن أبي الحسن شريح وروى عن ابن العربي الموطأ وولي قضاء شريش، قال الابار: حدث عنه جماعة من شيوخنا ومات سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة ووهم من قال إنه قرأ على شريح، قرأ القراءات عليه أخوه محمد بن أحمد.

* شريش: مدينة بشذونة وشذونة تبعد عن مدريد 700كم جنوبا
وبعدها عن مدينة قادس 44 كم غربا , ويبلغ عدد سكان هذه القرية الصغيرة 10,895 نسمة وتقع على ارتفاع 339م عن سطح البحر, افتتحها المسلمون بقيادة طارق بن زياد عام 711م, وتقع بالقرب من وادي لكة الذي حصلت فيه المعركة الفاصلة بين المسلمين والقوط, وسقطت المدينة سنة 1264م بيد الفونسو العاشر( العالم)
اما الآثار العربية الباقية فيها الى الآن فهي ثلاثة ابواب من بقايا الأسوار بالإضافة الى بقايا القصبة العربية
وتتميز شذونة بالمسطحات الخضراء المحيطة بها , وتقرب منها بعض المدن والقرى المهمة مثل مدينة قادس ومدينة شريش الفرنتيرة و الجزيرة الخضراء وطريف و رندة و جبل طارق
وهي اليوم تقع ضمن محافظة قادس المجاورة لمالقة الداخلة تحت إقليم الأندلس.


وانظر: صلة الصلة 108؛ تكملة الصلة 3/216؛ الذيل والتكملة 5/169؛ المستملح 317؛ تاريخ الإسلام للذهبي 12/761؛
معجم المؤلفين 2/397


fasil.gif


علي بن أحمد بن علي
(الأندلس)


أبو الحسن الطليطلي مقرىء مصدر، أخذ القراءات عن أبي الحسن شريح بن محمد، روى عنه يعيش بن القديم
وأبو الحسن بن القطان الحافظ، وكان حيا في سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة.

وانظر: التكملة لابن الأبار 3/216؛ المستملح للذهبي 317؛ الذيل لابن عبد الملك 5/172؛ صلة الصلة لابن الزبير 4 تر 221؛
تاريخ الإسلام للذهبي 12/752؛ جذوة الاقتباس لابن القاضي 2/481 (تحقيق معروف للمستملح)


fasil.gif


علي بن أحمد بن علي
(الشام)



الشهير بابن كزبر

الشافعي الدمشقي الإمام الهمام الحجة الرحلة البركة العالم العلامة المقري.
كان من علماء دمشق المشهورين وفقهائها المتفوقين، إماما بارعا في فنون كثيرة، متقنا فهامة صالحا عابدا تقيا نقيا تاركا للدنيا مقبلا على الطاعة والديانة، له اليد الطولى في القراءات وغيرها. وبالجملة فقد كان واحد الدهر علما وعملا.

arb042.jpg

مصحف بديع كتب عندما كان الإمام ابن كزبر في الخامسة من عمره تقريبا
(1105 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف


ولد في أواخر المائة بعد الألف، وقرأ على جماعة وتفقه، منهم الشيخ إلياس الكردي نزيل دمشق، والأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي، والشيخ عثمان القطان، والشيخ عثمان بن حمودة، والشيخ محمد الكاملي وأضرابهم. وارتحل إلى مصر إلى الجامع الأزهر وجاور به مدة، وأخذ وقرأ على جماعة منهم الشيخ منصور المنوفي، والشيخ محمد بن عبد الله المغربي الفاسي، والشيخ أحمد الملوي، والشيخ عبد الجواد الميداني المصري، والشيخ عبد ربه الديري، والشيخ عبد الرؤوف البشبيشي. وأخذ القراءات عن البقري وغيره. وعاد إلى دمشق واستقام على إقراء الدروس والإفادة في جامع السنانية ولازم جماعة، وأخذ عنه أناس كثيرون وألحق الأحفاد بالأجداد، واشتهر وشاع فضله.


دمشق ـ صورة من الأرشيف للخضيرية وجامع الشامية

ولما قدم دمشق المحدث الشيخ محمد عقيلة المكي أخذ عنه طريق القوم واستخلفه بدمشق، ولم يزل مفيدا للطالبين، مرشدا للكاملين، ناهجا منهج الأتقياء والصالحين والعلماء العاملين إلى أن مات. وكانت وفاته في سابع عشر ربيع الأول سنة خمس وستين ومائة ألف، ودفن بتربة باب الصغير رحمه الله تعالى.
(سلك الدرر 488/ج3 ص198)


إجازة الشيخ أحمد البقري لعلي بن أحمد الشهير بابن كزبر الدمشقي

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

الحمد لله الذي نور الأكوان بسرّ الشريعة المحمدية، بعد أن كانت ظلاما وشرّف قدر سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم بإنزال القرآن العظيم بأحكام باهرة، وبيّن لنا ما فيه من الحلال والحرام، وأدخل من قام بحقه وداوم على تلاوته في حرز الأماني، فكان بوجه التهاني محفوظا بنشر فوائد من جميع الأنام، وأورثه من اصطفاه من خلقه، فقام بواجب حقه فبلغ بذلك القبام إلى أعلى المرام. أحمده حمد عبد طامع في رحمته، مغترف من ساحة بحر جوده يواقيت أسرار لطائف حكمته، فتفجرت منه ينابيعها، وثبت على معظم الأحكام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة عبد أذعن بأن الدين عند الله الإسلام، وأشهد أن سيدنا ومولانا محمدا عبده ورسوله، نبي افتتح الله به الوجود، وختم به الرسل الكرام، وأدام شريعته إلى يوم القيام، صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وأهل بيته، صلاة وسلاما دائمين متلازمين بدوام الليالي والأيام، وسلم تسليما كثيرا.

أما بعد: فإن أولى ما تصرف فيه الهمم العوالي، وأجمل ما تبذل فيه المهج الغوالي تعلم كتاب الله وتعليمه، وتفهم أوجه قراءاته وتفهيمه‘ فلذلك رغب فيه أهل العلم الأخيار واعتنى به أهل الفضل السادة الأبرار، منهم اللوذعي الأديب والألمعي النجيب الإمام الفاضل حاوي أعلى الكمالات والفضائل الشاب الصالح المتقن العارف بربه العلي الشيخ الناجب الموفق سيدي علي بن سيدي أحمد بن سيدي علي الشافعي مذهبا الدمشقي بلدا الشهير نسبه بابن كزبر أبّد الله سيادته، ونفع به بجاه سيدنا محمد *** عند ربه، فإنه جاء إليّ وقرأ عليّ ختمة كاملة للقراء السبعة من طريق الشاطبية إفرادا وجمعا، إفتتح الختمة من أول القرآن وقرأ إلى قوله تعالى: {من الجنة والناس} إلى قوله: {وأولئك هم المفلحون}، وقد أجزته إجازة صحيحة بشرطها المعتبر عند علماء الأثر: أن يقرأ ويقرىْ في كل مكان حل وفي كل قطر نزل من أراد قراءته إفرادا وجمعا. غفر الله له بها أوزاره، وأعلى له في الدنيا والآخرة مناره، واُخبره أني أخذت طريقة الشاطبية للقراء السبعة من ولي الله سيدي محمد البقري رحمه الله ونفعنا ببركته، وهو أخذ عن سيدي عبد الرحمن اليمني رحمه الله تعالى مذاهب القراء السبعة إفرادا، ثم جمع مذاهبهم في ختمة من طريق الشاطبية، وأجازه بالجامع الأزهر بحضرة جمع من أهل العلم، وكتب له بذلك وثيقة وأخبره غفر الله لي ولهما أنه أخذ القراءة عن والده الشيخ شحاذة اليمني، وقرأ بعد وفاة والده على مولانا الشيخ العالم سيدي أحمد بن عبد الحق السنباطي والشيخ شحاذة اليمني أخذ عن مولانا ناصر الدين الطبلاوي، وهو أخذ عن أئمة أجلاء منهم الشيخ النويري، وهو أخذ عن خاتمة الحفاظ والمحدثين السيخ شمس الدين الجزري، قال: قرأت على أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد المصري الشافعي، قال: قرأت على أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الخالق الصائغ المصري، قال: قرأت على الشيخ الحسيب النسيب أبي الحسن علي بن شجاع العباسي المصري صهر الشاطبي وهو تلقى هذا العلم عن ولي الله المراقب المكاشف محرر هذا العلم بلا دفاع أبي القاسم بن فيرة الرعيني الشاطبي، وهو أخذ عن أبي الحسن علي بن هذيل وهو أخذ عن أبي داود سليمان بن نجاح، وهو أخذ عن الإمام الحافظ أبي عمرو عثمان الداني رحمه الله تعالى مؤلف (التيسير) بأسانيده إلى القراء السبعة.

قال الجزري في النشر الكبير [النشر 1/62]: وهذا الإسناد لا يوجد اليوم أعلى منه تسلسل بمشايخ الإقراء وبالشافعية وبالديار المصرية وبالقراءة والتلاوة.
(من كتاب: كبار القراء في دمشق للدكتور محمد مطيع الحافظ حفظه الله)

fasil.gif


علي بن أحمد بن علي الغافقي
(الأندلس)


أبو الحسن الشقوري بضم المعجمة والقاف: مقرىء، أخذ القراءات عن أبيه وأجازه أبو بكر بن العربي في سنة
تسع وثلاثين وخمسمائة، مات في صفر سنة ست عشرة وستمائة.

وانظر: التكملة لابن الأبار 3/الورقة 72 (نسخة الأزهر)؛ تاريخ الإسلام، الورقة 157 (أيا صوفيا: 3011)؛ والشقوري: بفتح الشين المعجمة وضم القاف، نسبة إلى شقورة من نواحي قرطبة، هكذا هي مقيدة بالأصل وفي "أنساب" السمعاني و"لباب" ابن الأثير و"معجم البلدان" لياقوت، وشذّ الجزري فقال: بضم المعجمة والقاف" ولم أجد لقوله مستندا. (التحقيق على سير أعلام النبلاء 22/96)

fasil.gif


علي بن أحمد بن علي ابن الكوفي
(العراق)


ابو القاسم المعروف بابن الكوفي.
سمع ابن شاذان وابن غيلان وغيرهما، وقرأ القرآن على أبي العلاء الواسطي وغيره، وولي النظر بالمارستان العضدي، فأحسن مراعاة المرضى.
وتوفي في رجب هذه السنة [479] ودفن بالشونيزية.
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 16/263)

fasil.gif


علي بن أحمد بن أبي قوّة
(الأندلس)


الأزدي الداني. أخذ القراءات عن أبيه وأبي القاسم بن حبيش وأبي الحسن بن كوثر وغيرهم. وأجاز له أبو محمد بن بَرّي وغيره. وكان أديبا شاعرا، كتب عنه كثيرا من نظمه أبو القاسم الملاحي. وتوفي سنة ثمان وست مئة.
(المستملح للذهبي تر 685 ص 321 تح معروف)

وانظر: التكملة لابن الأبار 3/223؛ الذيل لابن عبد الملك 5/154؛ تاريخ الإسلام للذهبي 13/219؛ الإعلام للمراكشي 9/71
(تخريج المحقق)

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
علي بن أحمد بن عمر/ علي بن أحمد بن محمد

.

علي بن أحمد بن محمد بن جلال الدين
(الشام)


علي الواعظ البرادعي البعلي ثم الدمشقي الصالحي الشيخ العالم الفاضل العلامة.
كان من أفراد الوعّاظ، ولد ببعلبك في سنة اثنين وتسعين وألف. وبعد ثلاث سنين جاء والده وجده إلى الصالحية بدمشق وسكناها وأخذا لهما دارا بالشراء واستوطناها. وكان والده وجدّه من الحفظة، وجده الأعلى جلال الدين من العلماء الأجلاء بمدينة بعلبك وهم طائفة كبيرة ويقال لها بيت جلال الدين.

arb032.jpg

آيات بينات من سورة الفرقان على مصحف جميل كتب حينما كان الشيخ علي في الثانية من عمره (1090)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

والمترجَم قرأ القرآن وحفظه على السبع، وكان يقرؤه في كل يوم وليلة مرة، وفي رمضان يختم ليلا ونهارا أربعة وستين ختما، وفي صلاة التراويح ختما. تفقه بشيخه أبي المواهب الحنبلي الدمشقي وقرأ عليه كثيرا، وكان لا يفارق دروسه في غالب أوقاته فانتفع به. وقرأ على السيد إبراهيم بن حمزة النقيب في الحديث والمعقولات والمعاني والبيان وانتفع منه كثيرا. وقرأ أيضا على الشيخ إلياس الكردي نزيل دمشق في المعاني والبيان والتصريف والمعقول والمنقول. وقرأ جامع الصغير والبخاري على الشيخ يونس المصري مدرس قبة النسر وأخذ عنه الحديث وقرأ عليه كثيرا ولازم درسه حتى مات، وكان يحبه كثيرا. وقرأ على الشيخ إسماعيل اليازجي الدمشقي وأخذ عنه علم الفرائض، وكذلك على الشيخ عبد القادر التغلبي الدمشقي. واجتمع بعلماء كثيرين وأخذ العلم وسائر الفنون عن شيخ الأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي فإنه كان يحبه وينسرّ للقائه ويقرىء ولدي ابنه الشيخ إسماعيل، وهما الشيخ طاهر والشيخ مصطفى بأمر منه. ولما توفي الأستاذ غسله الشيخ علي بيده وكفنه وآواه التراب بوصية منه.

وأقرأ الشيخ علي المترجم في مدرسة العمرية وفي دهره وبين العشائين في الجامع الجديد، فأخذ عنه أناس كثير وقرأوا عليه. وكان له مجلس وعظ تحت القبة على باب المقصورة بعد صلاة الجمعة صيفا وشتاء وخريفا وربيعا، وكان يخطب في جامع السنانية ويؤم بالمدرسة العمرية.

Senan.jpg

دمشق ـ صورة من الأرشيف لجامع السنانية

وكان إذا وعظ يجتمع عنده خلق كثير من أهالي دمشق، ومن الغوطة والضياع يقصدون الحضور للسماع، وكان صوته عاليا إذا وعظ يسمعه غالب من في الجامع، وهو يعظ من غير كتاب ولا يخطىء ولا يغيب عن ذهنه شيء لشدة حفظه، وإذا قرأ العبارة مرة واحدة يحفظها ولا تغيب من حفظه.

ولم يزل على حالته هذه إلى أن مات. وكانت وفاته في سابع عشر ذي الحجة سنة خمس وخمسين ومائة وألف، ودفن بسفح قاسيون في مكان يقال له الروضة في جانب الداودية تجاه مرقد سيدي الشيخ مسعود في أعتابه عند بابه بوصية منه.
(سلك الدرر 486/ج3 ص1963)

fasil.gif


علي بن أحمد بن عمر بن حفص بن عبد الله
(العراق)


أبو الحسن الحمّامي* شيخ العراق ومسند الآفاق ثقة بارع مصدر، ولد سنة ثمان وعشرين وثلثمائة، وأخذ القراءات عرضا عن أبي بكر النقاش وأبي عيسى بكار وزيد بن علي وهبة الله بن جعفر وعبد الواحد بن عمر و علي بن محمد بن جعفر القلانسي ومحمد بن علي بن الهيثم وعبد العزيز بن محمد الواثق بالله وأحمد بن محمد بن هارون الوراق وعبد الله بن الحسن بن سليمان النخاس وأحمد بن عبد الرحمن الولي وأبي بكر بن مقسم وإسماعيل بن شعيب النهاوندي، قرأ عليه أحمد ابن الحسن بن اللحياني وأحمد بن مسرور وأحمد بن علي الصوفي وأحمد بن علي الهاشمي والحسن بن البناء والحسن بن أبي الفضل الشرمقاني والحسن بن علي العطار والحسن بن محمد المالكي والحسين بن أحمد الصفار والحسين بن أحمد بن غريب ورزق الله التميمي وعبد الواحد بن شيطا وعبد الملك بن شابور وعرد السيد بن عتاب و علي بن محمد بن فارس ومحمد بن موسى الخياط ونصر بن عبد العزيز الفارسي وعبد الله بن شبيب ويحيى بن أحمد القصري ويوسف بن أحمد بن صالح الغوري وأبو علي غلام الهراس وروى عنه أبو بكر الخطيب وأبو بكر البيهقي وأبو الحسن علي بن العلاف، قال الخطيب كان صدوقا دينا فاضلا تفرد بأسانيد القرآن وعلوها، توفي في شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة وهو في تسعين سنة، قلت توفي يوم الأحد الرابع من شعبان بين الظهر والعصر ودفن بمقبرة الإمام أحمد في اليوم الثاني في الثالثة.

قال الذهبي:
علي بن أحمد بن عمر بن حفص أبو الحسن ابن الحمامي البغدادي مقرىء العراق ومسند الآفاق قرأ على النقاش وأبي عيسى بكار وزيد بن علي الكوفي وهبة الله بن جعفر وعبد الواحد بن أبي هاشم وجماعة وبرع في الفن وسمع من عثمان بن السماك وأحمد بن عثمان الأدمي والنجاد وعبد الباقي بن قانع وعلي بن محمد بن الزبير الكوفي وغيرهم قرأ عليه خلق كثير منهم أبو الفتح بن شيطا ونصر بن عبد العزيز الفارسي والحسن بن أبي الفضل الشرمقاني والحسن بن علي العطار والحسن بن محمد بن إبراهيم صاحب الروضة وأبو بكر محمد بن موسى الخياط وأبو الخطاب أحمد بن علي الصوفي المقرىء وأبو علي الهراس وعبد السيد بن عتاب ورزق الله التميمي وأبو نصر أحمد بن علي الهاشمي شيخ الشهرزوري وأبو علي الحسن ابن البناء ويحيى بن أحمد السيبي القصري وحدث عنه أبوا بكر الخطيب والبيهقي وهبة الله بن علي الدقاق وطراد الزينبي وأبو الحسن علي ابن العلاف قال الخطيب كان صدوقا دينا فاضلا تفرد بأسانيد القراءات وعلوها ولد سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة وتوفي في شعبان سنة سبع عشرة وأربع مئة وهو في تسعين سنة رحمه الله.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة 1/376)

قال الخطيب البغدادي:
علي بن أحمد بن عمر بن حفص، أبو الحسن المقرئ، المعروف بابن الحَمَّامي.
سمع أبا عمرو بن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وجعفرا الخلدي، ومحمد بن الحسن بن زياد النقاش، وأحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، وأبا سهل بن زياد، ومحمد بن جعفر الأدمي القارئ، وعلي بن محمد بن الزبير الكوفي، وعبد الباقي بن قانع، وأحمد بن كامل القاضيين، ومحمد بن محمد بن مالك الإسكافي، وأبا بكر الشافعي، ومحمد بن علي بن دحيم الكوفي، وإبراهيم بن محمد القرميسيني، ومحمد بن العباس بن الفضل الموصلي، وخلقاً غيرهم من هذه الطبقة.
كتبنا عنه، وكان صادقاً ديِّناً فاضلاً حسن الاعتقاد، وتفرد بأسانيد القراءات وعلوها في وقته.
وكان يسكن في الجانب الشرقي ناحية سوق السلاح في درب الغابات.
حدثني نصر بن إبراهيم الفقيه ببيت المقدس، قال: سمعت سليم بن أيوب الرازي يقول: سمعت أبا الفتح بن أبي الفوارس يقول: لو رحل رجل من خراسان ليسمع كلمة من أبي الحسن الحمامي، أو من أبي محمد الفرضي = لم تكن رحلته ضائعة عندنا.
وسمعت محمد بن أبي الفوارس يقول: مولد أبي الحسن ابن الحمامي في سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة 328هـ، ومات عشية يوم الأحد الرابع والعشرين من شعبان سنة سبع عشرة وأربع مئة 417هـ، ودفن من الغد في مقبرة باب حرب.
(تاريخ بغداد 13/232)

تذكرة الحفاظ 3/1073؛ تاريخ بغداد 11/329؛ المنتظم 15/179؛ الأنساب 4/207؛ اللباب 1/385؛ سير أعلام النبلاء 17/403؛ العبر 3/125؛ دول افسلام 1/248؛ البداية والنهاية 12/23؛ الإكمال 3/289؛ الكامل في التاريخ 9/356؛ النجوم الزاهرة 4/265؛ شذرات الذهب 5/88؛ تاريخ التراث العربي لسزكين 1/381؛ معجم المؤلفين 2/394

* الْحَمَّامِي : بفتح الحاء المهملة وتشديد الميم الأولى ، هذه النسبة إلى الحمَّام الذي يغتسل فيه الناس ، وفيهم كثرة منهم : أبو الحسن علي بن أحمد ابن عمر الْحَمَّامِي المقرىء ، حدث عن أبي عمرو بن السماك وأبي بكر النجاد وغيرهما ، روى عنه أبو بكر الخطيب وأبو بكر البيهقي ، توفي حدود سنة عشرين وأربعمائة.
(اللباب في تهذيب الأنساب 1/385)


10037.jpg

مصحف خط في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري أيام المترجم له
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


علي بن أحمد بن محمد بن زياد
(الشام – العراق)


أبو الحسن الكلابزي المكي ثم البصري يعرف بالطرسوسي ويعرف أيضا بالثغري مقري مشهور، أخذ القراءة عرضا عن أبي شعيب السوسي وأبي عمر الدوري والحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي كلاهما عن أبي بكر بن عياش وعرض أيضا على أبي حاتم السجستاني. أخذ القراءة عنه عرضا أبو بكر أحمد بن حسين الحريري والحسن بن سعيد المطوعي ومحمد بن أحمد بن عبد الوهاب الاصبهاني السلمي ويوسف بن بشر بن آدم وأحمد بن الحسن بن أحمد المقري.
.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
علي بن أحمد بن...

.

علي بن أحمد بن أبي قوبة
(العراق)


أبو الحسن العجلي البغدادي الحاسب شيخ معروف، روى القراءة سماعا عن أبي هشام الرفاعي،
روى عنه القراءة عبد الواحد بن عمر وزيد بن علي.

fasil.gif


علي بن أحمد بن محمد بن عثمان
(العراق)


أبو الحسن السراج المقري، روى القراءة عن علي بن الحسن بن عبد الرحمن التيمي، قرأ عليه
علي بن إسماعيل بن الحسن الخاشع شيخ الاهوازي.

fasil.gif


علي بن أحمد بن محمد النيسابوري
(العراق)


أبو الحسن الواحدي النيسابوري المفسر صاحب الوجيز والوسيط والبسيط في التفسير وأسباب النزول إمام كبير علامة، روى القراءة عن علي بن أحمد البستي وأحمد بن محمد بن إبراهيم الثعالبي، روى القراءة عنه أبو القاسم الهذلي،
مات في سنة ثمان وستين وأربعمائة بنيسابور.

وانظر: دمية القصر 2/1017-1020؛ معجم الأدباء 12/257-270؛ الكامل لابن الأثير 10/101؛ إنباه الرواة 2/223؛ وفيات الأعيان 3/303؛ المختصر في أخبار البشر 2/192؛ دول الإسلام 2/4؛ العبر 3/267؛ تلخيص ابن مكتوم 125؛ تتمة المختصر 1/569؛ مسالك الأبصار 4/2/307؛ مرآة الجنان 2/96؛ طبقات السبكي 5/240؛ طبقات الإسنوي 2/538؛ البداية والنهاية 12/114؛ البلغة للفيروزآبادي 145؛ طبقات النحاة لابن قاضي شهبة 2/135؛ طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 26/ب؛ النجوم الزاهرة 5/104؛ طبقات المفسرين للسيوطي 23؛ بغية الوعاة 2/145؛ طبقات المفسرين للداودي 1/387؛ مفتاح السعادة 2/66؛ تاريخ الخميس 2/359؛ طبقات ابن هداية 168؛ كشف الظنون 1/76، 245، 355، 809، و2/2002؛ شذرات الذهب 3/330؛ الفلاكة والمفلوكين 117؛ روضات الجنات 484؛ إيضاح المكنون 2/673؛ هدية العارفين 1/692؛ إشارة التعيين الورقة 31، وانظر مقدمة شرح ديوان المتنبي له، والواحدي، قال ابن خلكان: لم أعرف هذه النسبة إلى أي شيء هي، ولا ذكرها السمعاني، ثم وجدت هذه النسبة الى الواحد بن الدين بن مهرة، ذكره أبو أحمد العسكري.. وفي المختصر: والواحدي نسبة الى الواحد بن ميسرة. (التحقيق على سير أعلام النبلاء 18/339)

9835.jpg

صفحة من مصحف خط في بلاد فارس نهاية القرن الخامس الهجري
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


علي بن أحمد بن محمد بن كرز

(الأندلس)


أبو الحسن الانصاري الغرناطي مقرىء فاضل ثقة، أخذ القراءات عن عبد الوهاب بن محمد القرطبي صاحب الاهوازي وغانم بن وليد ومحمد بن عتاب، قرأ عليه علي بن عبد الله بن ثابت الخزرجي وعبد الرحمن بن أبي رجاء البلوي، مات سنة إحدى عشرة وخمسمائة، ووقع في كلام بعضهم أنه قرأ على المهدوي وهو غلط وقع من عبد المنعم بن الخلوف والصواب أنه قرأ على غانم عنه.

قال الذهبي:
علي بن أحمد بن كرز أبو الحسن الأنصاري الغرناطي المقرىء أخذ القراءات عن أبي القاسم عبد الوهاب بن محمد بن عبد الوهاب القرطبي صاحب أبي علي الأهوازي وحمل أيضا عن غانم بن وليد وأبي عبد الله محمد بن عتاب وعني بالروايات وكان ثقة فاضلا مات سنة إحدى عشرة وخمس مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثانية عشرة 1/483)

وانظر: الصلة 2/403؛ بغية الملتمس 2/547
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
علي بن أحمد بن محمد../ علي بن أحمد بن مروان

.

علي بن أحمد بن محمد بن داود بن موسى بن بيان
(العراق)


أبو الحسن الرزاز* البغدادي يعرف بأبي الطيب مقري متصدر ضابط لرواية خلف عن حمزة، ولد سنة ثلاث وثلاثين وثللثمائة، أخذ القراءة عرضا عن محمد بن الحسن ابن مقسم، روى القراءة عنه عرضا عبد السيد بن عتاب وقال قرأت عليه بالمد الطويل لحمزة فقال لي لا تمد هذا المد الطويل ومد كقراءة عاصم هكذا أخذ علينا أبو بكر بن مقسم، توفي لثلاث عشر بقيت من شهر ربيع الآخر سنة تسع عشرة وأربعمائة.

وانظر: تاريخ بغداد 11/330؛ ميزان الاعتدال 3/113؛ لسان الميزان 4/196؛ الأنساب 3/57؛ اللباب 1/464؛
سير أعلام النبلاء 17/369؛ العبر 3/132؛ شذرات الذهب 5/96


* بائع الأرز

37563.jpg

مصحف خط في النصف الأول من القرن الخامس الهجري أيام المترجم له
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


علي بن أحمد بن محمد بن سليمان
(الشام)


بن أبي بكر القاضي علاء الدين ويلقب في بلده بنور الدين بن الخواجا شهاب الدين البكري فيما قال الدمشقي ثم القاهري الشافعي الماضي أبوه والآتي ابن عمه عمر بن محمد ويعرف كل منهما بابن الصابوني نشأ كأبيه تاجراً فحفظ القرآن بل بلغني أنه جاور بمكة سنة إحدى وأربعين وأنه تلا فيه تجويداً على الزين بن عياش وأنه تولع بالنشاب حتى تميز فيه؛ وقدم القاهرة على الظاهر خشقدم لاختصاصه به وبأبيه فولاه نظر الإسطبل في المحرم سنة ست وستين عوضاً عن الشرف بن البقري ثم أضاف إليه نظر الأوقاف ولم يلبث أن رجع إلى بلاده فاستقر عوضه فيهما سعد الدين البكري كاتب العليق في شعبانها ثم عاد بعد يسير فقرره وكيل بيت المال وناظر الكسوة والجوالي في صفر التي تليها عوض الشرفي الأنصاري ثم ناظر البيمارستان عوض ابن المرخم ثم ناظر الأحباس، ولا زال يترقى ويتأدب مع الناس ويحسن لمنقطعي العلماء وربما حضر إليه بعضهم للقراءة فقط والتحديث كالعبادي والبهاء بن المصري وأبي العباس القدسي وقرأ علي بحضرته شيئاً من تصانيفي والتمس مني حين نظره للجوالي جمع العهود فعملت له كراسة ووصل إلى من صلته شيء كثير سيما في سنة سبعين والتي بعدها وأنا بمكة حتى استقر في قضاء الشافعية بدمشق عوض الجمال الباعوني وفي نظر جيشها عوض البدري حسن بن المزلق وكلاهما في المحرم سنة سبعين وصار نظر الجوالي للكمالي بن ناظر الخاص والأحباس لابن الشرفي الأنصاري والبيمارستان لابن البقري، ولم يسمح بمفارقة القاهرة بل استناب والده في علق وظيفة القضاء وابن عمه الزين عمر بن الشمس محمد في نظر الجيش ولم يعلم بإقامة متوليهما بالقاهرة ومباشرة نوابه لهما لأحد قبله، واستمر كذلك إلى أن أمسكه الأشرف قايتباي في أواخر شوال سنة اثنتين وسبعين بدون سبب ظاهر ورسم عليه بطبقة الزمام وغيرها وأعاد ابن المزلق لنظر الجيش والخيضري للقضاء بل اعتقل والده هناك ثلاثة أشهر متصلة بموته الكائن في محرم التي تليها وكان ذلك باعثاً على الحث في استخلاص المال بحيث ضرب صاحب الترجمة في ربيع الأول التالي له بقاعة الدهيشة على رجليه إلى أن أذعن للمطلوب منه وهو فيما قيل مائة ألف دينار وأورد من ذلك بالجهد ما أمكنه ثم في منتصف الشهر بعده سافر لدمشق مع السيفي جانبك الخاصكي للسعي في باقيه، وأقام بالخليل مدة واستقر في نظر الخاص عقب البدري بن مزهر وتزايد تعبه وتحمله وهو لا يرحم وقام ببابه غير واحد ممن عم الضرر بهم كعبد الوهاب والصفدي وزاحم العصبات لاتفاقه مع الوزر في إضافة المواريث الحشرية إليه على قدر معين يحمل إليه؛ وابتنى تربة بالقرب من جامع آل ملك ولما مات الجلال البكري دفنه بها.
(الضوء اللامع 5/184)

fasil.gif


علي بن أحمد بن محمد بن كوثر
(الأندلس)


أبو الحسن المحاربي الغرناطي أستاذ مسند ثقة، رحل بن أبوه فأخذ القراءات بمصر عن أحمد بن الحطية وأبي الفتوح ناصر الخطيب وقرأ على أبي الحسن علي بن خلف بن رضاء البلنسي وابي علي الحسن بن عبد الله بن العرجاء وهو آخر من قرأ عليه وسمع الترمذي من الكروجي وأكثر عن السلفي، ورجع إلى الأندلس فتصدر للإقراء والرواية وانتفع الناس به كثيرا وصنف وكتب وبعد صيته قرأ عليه عبد الله بن محمد الكواب ويوسف بن يحيى بن بقاء اللخمي، توفي في ربيع الآخر سنة تسع وثمانين وخمسمائة.

قال الذهبي:
علي بن أحمد ابن محمد بن كوثر ابو الحسن المحاربي الغرناطي المقرئ الأستاذ رحل به أبوه فأخذ القراءات بمكة عن أبي علي بن العرجاء القيرواني وأبي الحسن بن رضا البلنسي الضرير وقرأ بمصر على أبي العباس أحمد بن الحطيئة وأبي الفتوح الخطيب وسمع جامع الترمذي من أبي الفتح عبد الملك الكروخي وأكثر عن أبي طاهر السلفي وعاد الى بلده بعلم جم واسناد عال فتصدر للإقراء والرواية وصنف في القراءات وبعد صيته وحمل الناس عنه توفي في ربيع الآخر سنة تسع وثمانين وخمس مئة وهو آخر من تلا على ابن العرجاء صاحب أبي معشر الطبري.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة 2/562)

وانظر: صلة الصلة 111؛ تكملة الصلة 3/217؛ الذيل والتكملة 5/173؛ معجم المؤلفين 2/401

45500.jpg

فاتحة الكتاب برسم جميل خط في نهاية القرن السادس الهجري
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


علي بن أحمد بن محمد ابن الغزّال
(العراق)


أبو الحسن النيسابوري المعروف بابن الغزال أستاذ زاهد، قرأ على أبي نصر محمد بن هميماه الرامشي وروى عن أبي سعد أحمد بن إبراهيم المقري وأحمد بن منصور المغربي، قال الحافظ أبو عمرو كان عارفا بفنون القراءات مبرزا في العربية شيخ القراء بخراسان وزاهد عصره مات سنة ست عشرة وخمسمائة انتهى، قرأ عليه أبو اسحاق إبراهيم ابن محمد بن إبراهيم بن أبي نصر الساوي.

وانظر: بغية الوعاة 2/149؛ معجم المؤلفين 2/400

fasil.gif


علي بن أحمد بن مروان السامري
(العراق)


معروف بابن نقيس بالنون مصغرا مقري متصدر، روى القراءة عرضا عن أبي خلاد صاحب اليزيدي وعن أبي أيوب كذا ذكر الهذلي والصواب أنه قرأ على السري بن مكرم عن أبي أيوب، روى القراءة عنه عرضا عبد الله بن محمد الوكيل وعبد الله بن عبد الجبار والشذائي أحمد بن نصر.

قال الخطيب البغدادي:
علي بن أحمد بن مروان بن عيسى بن حاتم أبو الحسن المقرئ من أهل سر من رأى ويعرف بابن نقيش سمع الحسن بن عبد الرحمن الاحتياطي والحسن بن يزيد الجصاص وأبا عقيل يحيى بن حبيب الكوفي والحسن بن عرفة وإسماعيل بن أبي الحارث وعمر بن شبة وإبراهيم بن جابر وأبا يوسف القلوسي ومحمد بن عبيد الله المنادي وموسى بن الحسن السقلي وعمر بن الوليد بن أبان المؤدب روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني وشافع بن محمد الاسفراييني ومحمد بن المظفر وكان ثقة حدثنا يحيى بن علي الدسكري بحلوان أخبرنا شافع بن محمد بن أبي عوانة الاسفراييني بها حدثنا علي بن أحمد بن مروان بن نقيش السامري حدثنا الحسن بن عبد الرحمن حدثنا يوسف بن أسباط حدثنا سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن بن نقيش المقرئ مات بسر من رأى في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.
(تاريخ بغداد 11/319)

وقال ابن الجوزي:
علي بن أحمد بن مروان أبو الحسن المقرئ المعروف ابن نقيش من أهل سامرا سمع الحسن بن عرفة وعمر بن شبة روى عنه ابن المظفر الحافظ وكان ثقة‏.‏
وتوفي في هذه السنة [321] بسر من رأى‏.‏
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 13/329)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
علي بن أحمد...

.

علي بن أحمد بن موسى بن محمد
(العراق)


أبو الحسن الجزري اليشنوي* امام حاذق محصل، اعتنى بالقراءات كثيراً وقرأ بالمشهور والشاذ وكتب وعلق وأفاد واستفاد، قرأ على يوسف بن جامع القفصي ببغداد سنة أربع وسبعين وستمائة ولازمه كثيراً وتلا عليه بكتاب الشافي في العشر ورأيته بخطه كثير الفوائد بالحواشي، وقرأ عليه أيضا بكتاب الايضاح والاتضاح والوجيز والموجز والاقناع والموضح للاهوازي وبمؤلفات سبط الخياط وبمؤلفات أبي العز القلانسي وبالمصباح وبغير ذلك. وقرأ أيضا على التقي النصيبي، ومات ببغداد كهلا في حدود سنة ثلاث وتسعين وستمائة وما أظنه أقرأ، قال أبو عبد الله وجلبت كتبه إلى الشام واشتريت منها رحمة الله عليه.
* لم أجد تعريف للإسم

fasil.gif



علي بن أحمد البرادعي
(الشام)


البعلي ثم الدمشقي، المقرىء، المتقن، المتوفى سنة خمس وخمسين ومئة وألف. ولد في بعلبك سنة 1092 هـ وبعد ثلاث سنوات انتقل مع والده وجده إلى دمشق، وكان والده وجده من حفظة القرآن الكريم. قرأ القرآن وحفظه على السبع على الشيخ مححمد أبي المواهب الحنبلي.
كان يقرأ في كل يوم وليلة ختمة، وفي رمضان يختم ليلا ونهارا أربعا وستين ختمة، وفي صلاة التراويح ختمة.
(سلك الدرر 3/240)





صورتان رائعتان لسورتي الفاتحة والصافات على مصحف عثماني مذهب من القرن الثامن عشر الميلادي
(اضغط الصور للتكبير)

fasil.gif



علي بن أحمد ابن القباني
(الشام)


علي بن أحمد الملقب علاء الدين الحموي الأصل الطرابلسي الحنفي المعروف بابن القباني نزيل دمشق.
كان فقيهاً نبيلاً ورد إلى دمشق في صحبة والده وسكن بمحلهة قبر عاتكة وأبوه هو المعروف بالقباني ثم سكن الصالحية وأخذ القراآت والعربية عن شيخ القراء الشهاب الطيبي والحديث عن البدر الغزي والشرف يونس العيناوي وتفقه بالنجم البهنسي خطيب دمشق.
وكان فاضلاً لطيف المحاورة ظريف النادرة وله حسن صوت وقراءة جيدة وولي إمامة السليمية وخطابة جامع يلبغا عن الداودي وناب في خطابة الجامع الأموي عن شيخه البهنسي قديماً وعن ولده الشيخ يحيى حين سافر إلى الروم.
وكان حسن الحظ لطيف التأدية وله شعر متوسط لم أر فيه ما هو ومن شرط كتابي وكانت وفاته بصالحية دمشق ليلة الأربعاء ثامن عشر شهر ربيع الثاني سنة سبع بعد الألف وقد تجاوز السبعين وحمل إلى محلة قبر عاتكة فدفن بمقبرةالدقاقين.
(خلاصة الأثر 3/135)

fasil.gif



علي بن أحمد الوزان
(العراق)


أبو الحسن الوزان البغدادي شيخ مقرىء، عرض عليه أبو أحمد أبو عبد الله بن الحسين السامري عن قراءته على أحمد بن عمر المقرىء عن قراءته على أبيه عمر عن قراءته على يحيى بن آدم، قال أبو عمرو الحافظ أحمد بن عمر هذا ان لم يكن الوكيعي فلا يدري من هو وإن كان فقد غلط السامري في الاسناد لأن الوكيعي سمع القراءة من يحيى يعني لم يقرأ عليه. قلت: والذي رآه في ذلك هو الصحيح والله تعالى أعلم.

fasil.gif



علي بن أحمد الدوري
(العراق)


أبو الحسن الدوري مقرىء بغداد، قرأ بالروايات الكثيرة على ابن مؤمن.

fasil.gif



علي بن أحمد الجوردكي
(العراق)


أبو الحسن الجوردكي شيخ مقرىء معمر متصدر كان بالبصرة، قرأ على علي بن محمد الانصاري وأحمد بن محمد بن عيسى البصري والحسن بن علي الدقاق وأبي الحسن علي بن محمد ابن خشنام المالكي وهذا في غاية العلو وعلى أبي العباس المطوعي وبكار بن أحمد وهذا أعلى من الأول وسلامة بن هارون وهذا أعجب، قرأ عليه أبو القاسم الهذلي وشيخه أبو الفضل وعبد الرحمن ابن أحمد الرازي ولا يصح بل عليّ بن أحمد الذي قرأ عليه الرازي هو الحمامي وهذا غيره، قرأ عليه الهذلي والله أعلم.


47539.jpg

آيات من فاتحة الكتاب على مصحف خط بالعراق في القرن الثاني عشر الميلادي
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
علي بن أحمد بن الحسن/ علي بن أبي الازهر/ علي بن إسماعيل...

.

علي بن أحمد بن الحسن الحامدي
(العراق)



القاضي المعروف بابن العريف، قرأ على أحمد بن سعيد الضرير وأبي بكر يوسف بن يعقوب الواسطي صاحب شعيب الصريفيني وغيره، قرأ عليه أبو الفتح فرج بن عمر بن الحسن الواسطي المفسر برواية قنبل وأبي بكر، مات في حدود الثمانين وثلثمائة.


fasil.gif



علي بن أبي الازهر
(العراق)



أبو الحسن اللاحمي البغدادي مقرىء، ذكره الحافظ أبو عبد الله فقال كان لا يلحقه أحد في سرعة القراءة ولقد قرأ في يوم واحد بمحضر جماعة من القراء أخذت خطوطهم بتلاوته أربع ختمام إلا سبع وهذا أمر عجيب، توفي في رمضان سنة سبع وسبعمائة.


fasil.gif



علي بن إسماعيل بن الحسن بن إسحاق
(العراق)



أبو الحسن البصري القطان المعروف بالخاشع أستاذ مشهور رحال محقق اعتنى بالفن، أخذ القراءة عرضاً بمكة عن أبي بكر بن محمد بن عيسى بن بندار صاحب قنبل وبانطاكية عن الاستاذ إبراهيم بن عبد الرزاق وبغير ذلك عن أحمد بن محمد بن بقرة ومحمد بن عبد العزيز بن الصباح وأبي العباس المطوعي وعلي بن محمد بن خشنام المالكي ومحمد بن عبيد الله الرازي وبعسقلان عن أبي الحسن علي بن محمد بن عامر العامري وبحمص عن قيس بن محمد الصوفي إمام جامع حمص وبالصعيد الأعلى عن أحمد بن عثمان بن عبد الله الأسواني عن قراءته على أحمد بن عبيد الله البصري عن أحمد بن علي الفارسي عن أبي معمر هذا هو الصواب ووقع في كتاب الأهوازي بخطه في هذه الرواية قرأت على أبي الحسن الخاشع وقال قرأت على أبي الحسن علي بن عبيد الله بن عبد الواحد البصري فسقط عليه الأسواني وسمي شيخ الأسواني علياً واسمه أحمد، قرأ على الخاشع أبو بكر محمد بن عمر بن زلال وأبو علي الأهوازي وأبو نصر أحمد بن مسرور الخباز، قال الحافظ أبو عبد الله أقرأ ببغداد مدة واشتهر ذكره وطال عمره وصنف في القراءات وبقي إلى حدود التسعين وثلثمائة.


قال الذهبي:
علي بن إسماعيل بن الحسن الأستاذ أبو علي البصري المقرىء القطان المعروف بالخاشع أحد من اعتنى بالأداء قرأ بمكة على أبي بكر بن محمد بن عيسى بن بندار صاحب قنبل وبأنطاكية على الأستاذ إبراهيم بن عبد الرزاق وقرأ أيضا على أحمد بن محمد بن بقرة ومحمد بن عبد العزيز بن الصباح ومحمد بن عبد الله الرازي وغيرهم قرأ عليه أبو بكر محمد بن عمر بن زلال النهاوندي وأبو علي الأهوازي وأبو نصر الخباز وغيرهم. أقرأ ببغداد مدة واشتهر ذكره وطال عمره وصنف في القراءات وبقي إلى حدود التسعين وثلاث مئة.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة 1/339)


fasil.gif



علي بن اسماعيل بن محمد بن عبد الله
(الشام)



أبو الحسن التنوخي، روى القراءة عن الحسين بن إبراهيم الانطاكي، قرأ عليه أبو علي الحسين بن علي الرهاوي ونسبه وكناه.


fasil.gif



علي بن اسماعيل بن موسى بن علي بن حسن بن محمد
(الشام)



الشيخ علاء الدين الدمشقي، الشافعي الشهير بابن عماد الدين، وابن الوس بكسر الواو، وتشديد السين المهملة. كان أبوه سمساراً في القماش بسوق جقمق. مولده كما رأيت بخط الشيخ يحيى بن النعيمي ليلة السبت خامس عشري رجب سنة سبع عشرة وتسعمائة. لازم في الفقه الشيخ تقي الدين القاري وغيره، وأخذ الحديث عن جماعات منهم الشيخ شهاب الدين الحمصي، ثم الدمشقي الخطيب، وعن الحافظ برهان الدين البقاعي وأخذ القراءات السبع بمضمون التيسير، والشاطبية، عن الشيخ تقي الدين القاري، عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري عن ابن الجزري والتفسير والعربية عنه أيضاً، وعن الشيخ شمس الدين بن طولون الحنفي، وعن الشيخ كمال الدين بن شقير، وفي الأصول على المولى أمير جان الكبائي التبريزي حين قدم دمشق حاجاً، وفي الكلام والحكمة على منلا حبيب الله الأصفهاني، وأخذ العربية أيضاً، والتفسير عن الشيخ مغوش المغربي، عن سيدي محمد السنوسي البوني الأصل، والكلام عن الشمس أحمد الشيرازي عن سيدي غياث الدين منصور، وقرأ المعاني، والبيان، والكلام على الشيخ أبي الفتح السبستري، وحج وقرأ بمكة على قاضيها ابن أبي كثير، واشتهر بدمشق أنه قرأ على شيخ الإسلام الوالد، ثم انحرف هو عن الشيخ، وصار بينهما ما هو مشهور، ثم رأيت شيخ الاسلام عدة في فهرست تلاميذه، ووصفه فيها بالشاب الفاضل، وذكر أنه قرأ عليه في الأذكار، وألفية ابن مالك وحضر دروسه كثيراً، وطالما كنت أريد أن أعرف السبب الداعي إلى نفرة الشيخ علاء الدين، عن أستاذه الوالد، فلا أرى من يخبرني به حتى حدثني الشيخ الصالح ولي الله تعالى يوسف الجيرامي، أحد جماعة الشيخ أحمد الدجاني المقدسي، أنه كان عند الشيخ الوالد، فذكر في المجلس الشيخ علاء الدين، وقلة أدبه معه مع أنه قرأ عليه، فقيل للشيخ الوالد: ما سبب الجفاء الحاصل من الشيخ علاء الدين لكم؟ فقال: سببه أنه كان مرة في مجلس درسي فضحك في المجلس، واستغرب في الضحك، فزجرته فقام، ولم يعد إلى الدرس ثم إن الشيخ علاء الدين بعد ذلك كان يؤذي الشيخ، والله يدفع عنه أذيته حتى حملته حميته، وكان جاراً للشيخ على أن تعرض لماء يجري إلى دارنا، وإلى سبيل بالقرب منها فقطعه، وأجراه إلى سكنه فقيل للشيخ: ألا تتصدى يا مولانا للانتصاف منه؟ قال: بل الله ينصفنا منه، ويكفينا إياه، فلم تمض سنة حتى مات الشيخ علاء الدين، فما خرجت جنازته حتى عاد الماء إلى مجاريه وقال الشيخ أبو الفتح المالكي في ذلك:
قطعوا السبيل فعوقبوا ... قطعاً بمتصل الظما
ونما السرور لهم به ... فرحاً وكان المأتما
قامت نوايح بل صوايح ... حول سافرة الدمى
وتشتتوا بعد التفرق ... مزعجين عن الحما
ما ضرهم لو أنهم ... سلكوا الطريق الأقوما
لكنهم حسبوا الوقا ... حة والقباحة مغنما
وتعرضوا بمساءة البدر ... المنير توهما
وتناولوا من ماء ... ساحته الشريفة أسهما
سروا بذلك برهة ... حتى إذا فرحوا بما
والله يغفر للجميع ... تفضلاً وتكرما
ولي الشيخ علاء الدين نيابة القضاء بمحكمة الميدان خارج دمشق، ثم نيابة الباب مدة طويلة، وأقامه بعض قضاة القضاة مقامه، وقد زار القاضي بيت المقدس، وكان أول توليته بمحكمة الميدان عوضاً عن الكمال الخضيري في يوم الجمعة، يوم دخول محمل الحاج إلى دمشق رابع عشر صفر سنة خمس وأربعين وتسعمائة، كما نقلته من تاريخ شيخه ابن طولون، ثم سافر الشيخ علاء الدين إلى الروم سنة ست وأربعين وتسعمائة، فعجب منه علماء الروم من فطانته، وفضيلته مع قصر قامته، وصغر جثته، وسموه كجك علاء الدين، ثم كانوا يضربون المثل به، وأعطي، ثم تدريس دار الحديث الأشرفية بثلاثين عثمانياً قال ابن طولون: وهو درس متجدد لم يكن بالدار المذكورة سوى مشيخة الحديث، ودخل دمشق يوم الأحد ثامن صفر سنة سبع وأربعين وتسعمائة، ودرس بدار الحديث المذكورة في قوله تعالى: " الله نور السموات والأرض " وحضره شيخه ابن طولون، والشيخ عبد الرحمن الشويكي مفتي الحنابلة، والشيخ علاء الدين بن صدقة، ثم أعرض عن نيابة القضاء، وأقبل على التدريس، وغلبت عليه المعقولات، وبلغني أنه ألف حواشي على شرح الألفية لابن المصنف وكان يقرىء، ويدرس، ويفتي ويدرس بالجامع الأموي، وبالأشرفية وبالعادلية الصغرى، وبالتقوية قال والد شيخنا: كان له سطوة، وكلمة نافذة، وسخاء للطلبة وولي تدريس المدرسة التقوية، ومشيخة الشامية البرانية، وغيرها، وأسكن فيها طلبة علم وصار يمدهم بالإكرام، والإطعام، ونبل قدره انتهى.
وبلغني أنه كان يحفظ القرآن العظيم ويكثر تلاوته، وحفظ كثيراً من الكتب، وكان الناس يهابونه قاضي القضاة فمن دونه وكان له جرأة، وعشيرة باسطاً لحرمة، مقبول الشفاعة، يؤاسي الطلبة، ويحسن إليهم، وانتفع به كثيرون، وممن برع عليه الشيخ إسماعيل النابلسي، والشيخ عماد الدين، والشمس بن المنقار، والمنلا أسد، والشمس الصالحي، والشمس بن هلال، والشيخ علاء الدين القباني، وممن أخذ عنه شيخنا، الشيخ شهاب الدين العيثاوي، وكان يحضر دروسه في المعقولات قال وأشار عليه: والدي بالأشتغال في الفقه فأقرأ في شرح الروض وقال لي: يوم ابتدائه فيه سلم على الشيخ، وقل له قبلنا أشارته، وأقرأنا في الفقه، وكان له شعر متوسط من أحسنه قوله:
لولا ثلاث هن لي بغية ... ما كنت أرضى أنني أذكر
عز رفيع وتقى زائد ... والعلم عني في الملا ينشر
ولما كانت سنة إحدى وستين وتسعمائة منع الحكام، من شرب القهوة فقال الشيخ علاء الدين بن عماد، متعرضاً للشيخ أبي الفتح المالكي:
قل لأبي الفتح إذا جئته ... قول عجول غير مستاني
أدرك بني البرش على برشهم ... قد منعوا من قهوة البن
وقال:
اشرب من البن قهوة الندما ... وأدركن منها المباح فما أحلى
من أين للفاضل الذي حكما؟ ... بماذا البن أنه حرما نقلا؟
واستفت في حلها لمن علما ... وأترك مقال الجهول والخصما ألا
فلا تشبه لشربها الحرما ... قد نص أهل العقول والعلما أن لا
ولما أمر قاضي القضاة ابن إسرافيل، أن يجعل لمأذنة العروس خمسة أهلة أوسطها أكبر، وكانت بهلال واحد، ففعل ذلك جلال الدين العامل، المتكلم، يومئذ على الجامع فوضعت أهلتها يوم السبت تاسع عشري شعبان سنة ثمان وثلاثين وتسعمائة. قال الشيخ علاء الدين بن عماد الدين في ذلك:
عروسة قد تردت ... من المحاسن حلة
نقول ميقات وصل ... قران هذي الأهلة
وعليه مؤاخذة في استعمال عروس بالتاء، وهو غير مسموع وإنما يقال عروس للذكر والأنثى كما في القاموس، وغيره فلو قال هذي عروس تردت لسلم من ذلك، وكانت وفاته بعد الظهر يوم الثلاثاء ثالث عشر شهر ربيع الآخر سنة إحدى وسبعين بتقديم السين وتسعمائة، وصلى عليه الوالد إماماً، وحضر الصلاة عليه علي أفندي قنالي زاده، وغيره من الأكابر، ودفن بتربة باب الصغير، وقال ماماي مؤرخاً وفاته:
قضى الإمام العلائي ... من كان بالحق يفتي
وهاتف الحق نادى ... تاريخه مات مفتي
(الكواكب السائرة 3/183)


وانظر: شذرات الذهب 8/363


45493.jpg

صفحة من مصحف عثماني خط في النصف الثاني من القرن السادس عشر الهجري
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
علي بن بشر/ علي بن الياس/ علي بن جابر/ علي بن جعفر

.
علي بن أنجب بن عبد الله بن عمار
(العراق)

بن عبد
يلقب بتاج الدين ويكنى بأبي طالب واشتهر بإسم ابن الساعي. والساعي هو من يعدو في مصالح غيره من التجار والأعيان في القرى والبلدان.

وهو بغدادي الأصل ، شافعي المذهب وانفرد ابن العماد الحنبلي بذكر لفظ آخر لنسبه وهو السلامي .

وأجمعت مصادر ترجمته على أنه ولد سنة 593 .

شيوخه:
قرأ القرآن الكريم بالقراءات المروية على أبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري صاحب التبيان في إعراب القرآن.

سمع من أبي الحسن علي بن محمد بن علي الموصلي المعروف بابن اللباد المتوفى سنة 614.
سمع جامع البخاري على الحسن والحسين ابني المبارك بن الزبيدي وقرأ الحديث على جماعة منهم ابن الدبيثي وأبو القاسم ابن النخاس وأجاز له ابو اليمن زيد بن الحسن الكندي المتوفى سنة 659 هـ.
قرأ التواريخ على محب الدين محمد بن محمود ابن النجار صاحب "التاريخ المجدد لمدينة السلام" وعلى الدبيثي كتابه "ذيل تاريخ بغداد".

وبعد مرحلة من الدرس والتحصيل أصبح عالما مشهورا و مقدما في عديد من العلوم، إذ اشتهر بعلوم التاريخ ونعته الذهبي بالإمام المؤرخ البارع. وأثنى إبن عماد الحنبلي على تضلعه بعلم الحديث، إذ وصفه بأنه كان إماما حافظا مبرزا على أقرانه. وقال ابن قاضي شهبة: المؤرخ الكبير... كان فقيها قارئا بالسبع، محدثا، مؤرخا، شاعرا، لطيفا كريما، له مصنفات في التفسير والحديث والفقه والتاريخ وغير ذلك.

مال الى التصوف ولبس الخرقة من عمر بن محمد السهروردي سنة 608.

تسلم إبن الساعي وظيفة الخازن في خزانة دار الكتب بالمدرسة المستنصرية والمدرسة النظامية ولذلك عرف أيضا بالخازن .

وقد أشار مترجموه الى أنه توفي في رمضان سنة 674 هـ في بغداد ودفن بمقبرة الشونزية

مؤلفاته
صنف ابن الساعي في عدة علوم وقد أشار إبن قاضي شهبه الى ذلك يقوله: له مصنفات في التفسير والحديث والتاريخ. وقد أثبت له الدكتور مصطفى جواد 56 مصنفا في تعليقه وشرحه لكتابه نساء الخلفاء وهو الرقم 28 من مجموعة ذخائر العرب لدار المعارف بمصر وفيه بحث واف عن ترجمة ابن الساعي وعصره فليراجع.


انظر: تذكرة الحفاظ للذهبي 4/1469؛ شذرات الذهب 5/343؛ الحوادث الجامعة لابن الفوطي 386؛ البداية والنهاية 13/286؛ تاريخ علماء بغداد لابن رافع 138؛ خلاصة الذهب المسبوك للأربلي 162؛ كشف الظنون 1/278؛ هدية العارفين 1/772؛ اباح المكنون 42؛ كارل بروكلمان : تاريخ الأدب العربي ، ج1 ص 147 ؛ جمهرة النسب البغدادية لعواد والعلوجي 24، 557، 559؛ تاريخ علماء المستنصرية لناجي معلوف 282؛ نساء الخلفاء تحقيق مصطفى جواد 5-32؛ روايات ابن الساعي في كتاب البداية والنهاية لابن كثير لفاضل ضاحي في مجلة جامعة واسط المجلد ( 1 ) العدد ( التجريبي ) السنة الأولى جماد الأول 1425 الهجرية – تموز 2004 ميلادية.


fasil.gif


علي بن بشر الزهري
(العراق)


روى القراءة عن محمد بن عبد الواسع عن المسيبي وسعيد بن أوس، روى القراءة عنه نوح بن منصور ومحمد بن اسماعيل الخفاف، لا أعرفهم من غير الكامل.

9910_abbasid_late8th.jpg


وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا . إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا . لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا

آيات بينات من سورة الفتح (7 ـ 9) من مصحف عباسي خط في نهاية القرن الثامن الميلادي
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


علي بن بكار بن علي
(الشام)


الشيخ علاء الدين السرميني الحلبي المؤدب. قرأ القرآن العظيم على ابن الدهن والبدر بن السيوفي، ثم لازم إقراء الأطفال في داره سنين في جماعة من أهل الخير والصلاح... وكانت وفاته في ربيع الأول سنة خمس وأربعين وتسعمائة.
(الكواكب السائرة 2/202 باختصار)

وانظر: درر الحبب 1/919

fasil.gif


علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي
(العراق)


والد الإمام الخطيب البغدادي. كان خطيبا بقرية درزيجان قرية من أعمال بغداد، وممن تلا القرآن على أبي حفص الكتاني.
أنظر: سير أعلام النبلاء 18/271
fasil.gif


علي بن الياس بن يغمر
(الشام – مصر)


أبو الحسن التركماني الضرير الأبياري المعروف بالنور الحلبي نزيل أبيار بالديار المصرية وشيخها مقرى عارف، قرأ على الصائغ وابن بضحان، قرأ عليه بعض القراءات عثمان بن عبد الرحمن إمام الجامع الأزهر.

fasil.gif


علي بن جابر بن علي
(الأندلس)


أبو الحسن الدباج بالدال المهملة والباء الموحدة والجيم اللخمي الاشبيلي إمام علامة، قرأ القراءات على أبي بكر محمد بن خلف بن صاف وعلى نجبة بن يحيى بقراءة نافع وابن كثير وعلى أحمد بن خلف بن عيسون، عرض عليه القراءات أبو جعفر بن الطباع لنافع بكتاب التذكير، قال الحافظ أبو عبد الله وأخذ العربية عن أبي ذكر الخشني وأبي الحسن بن خروف وتصدر للعلمين زماناً طويلاً وكان من أهل الصلاح والصيانة أم بجامع العريس وتوفي في شعبان سنة ست وأربعين وستمائة بعد استيلاء الروم لعنهم الله على البلد يعني اشبيلية بأيام هاله نطق الناقوس وخرس الأذان فما زال يتأسف ويضطرب ألما لذلك إلى أن قضى نحبه وعاش ثمانين سنة، وأجاز للرضي الطبري شيخ شيوخنا.

قال الذهبي:
علي بن جابر ابن علي اللخمي الاشبيلي الإمام أبو الحسن ابن الدباج المقرئ النحوي أخذ القراءات عن أبي بكر بن صاف وأبي الحسن نجبة بن يحيى وأخذ العربية عن أبي ذر الخشني وأبي الحسن بن خروف وتصدر للعلمين زمانا طويلا وكان من أهل الصلاح والصيانة أم بجامع العدبس توفي في شعبان سنة ست وأربعين وست مئة بعد استيلاء الروم لعنهم الله على البلد بأيام هاله نطق الناقوس وخرس الأذان فما زال يتأسف ويضطرب ألما لذلك الى أن قضى نحبه رحمه الله وعاش ثمانين سنة وهو شيخ ابن عصفور في النحو.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الخامسة عشرة 2/647)

وانظر: صلة الصلة لابن الزبير 137؛ تكملة الصلة لابن الأبار 3/240؛ صلة التكملة لعز الدين تر 289؛ الذيل والتكملة لابن عبد الملك 5/198؛ المستملح من كتاب التكملة للذهبي 334؛ المغرب في حلى المغرب لابن سعيد 1/260؛ برنامج الرعيني تر 32؛ نفح الطيب 3/461؛ إشارة التعيين 212؛ بغية الوعاة 2/153؛ تاريخ الإسلام للذهبي 14/552؛ سير أعلام النبلاء 23/209؛ العبر 5/190؛ البلغة 148؛ النجوم الزاهرة 6/361؛ شذرات الذهب 7/407

fasil.gif


علي بن جار الله بن صالح
(العراق ـ الحجاز)


بن أبي المنصور أحمد بن عبد الكريم بن أبي المعالي يحيى بن عبد الرحمن بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن محمد بن شيبة بن إياد بن عمرو ابن العلاء نور الدين بن جلال الدين الشيباني الطبري الأصل المكي الحنفي أخو أحمد الماضي وأبوهما. ولد في ذي القعدة سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة بمكة، ونشأ بها فحفظ القرآن وتلاه للسبع على الشمس الحلبي، وكذا حفظ العمدة والأربعين لليافعي والشاطبيتين وعقيدة النسفي والمنار في أصول الفقه والمختار في الفقه وألفية ابن مالك، وعرضها بمكة وبالقاهرة على جماعة، وسمع على أبيه وابن صديق الأبناسي والزين المراغي والشريف عبد الرحمن الفاسي والجمال بن ظهيرة وأبي اليمن الطبري في آخرين؛ وأجاز له في سنة خمس وتسعين فما بعدها عبد الله بن خليل الحرستاني وأبو بكر بن عبد الله بن عبد الهادي وأحمد ابن أقبرص وفاطمة ابنة المنجا وفاطمة ابنة ابن عبد الهادي وآخرون، وولي قضاء جدة بعد موت أخيه مدة عن قضاة مكة ثم ترك ولزم بيته لا يخرج منه إلا للجمعة والصبح والعشاء. وكان خيراً ساكناً. مات في ظهر الثلاثاء تاسع عشري شوال سنة إحدى وأربعين وصلي عليه بعد العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة رحمه الله. ذكره النجم بن فهد في معجمه.
(الضوء اللامع 5/209)

47547.jpg

مصحف خط في فترة السيطرة المغولية في بداية القرن التاسع الميلادي بعد وفاة المترجم له بقليل
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


علي بن جعفر بن سعيد
(العراق)


أبو الحسن السعيدي الرازي الحذاء نزيل شيراز استاذ معروف، قرأ على أبي بكر النقاش وأحمد بن نصر الشذائي والحسن بن سعيد المطوعي وأحمد بن العباس بن الإمام ومحمد بن أحمد بن إبراهيم المكي، قرأ عليه محمد بن علي النوشجاني وعلي بن الحسن النسوي ونصر بن عبد العزيز الشيرازي في سنة اثنتين وأربعمائة وكان شيخ أهل فارس، وله مصنف في القراءات الثمان وجزءاً في التجويد رويناه، لا أدري متى مات إلا أنه بقي إلى حدود العشر وأربعمائة.

قال الذهبي:
علي بن جعفر السعيدي أبو الحسن مقرىء أهل فارس قرأ على أبي بكر النقاش وأحمد بن نصر الشذائي والحسن بن سعيد المطوعي وابن الإمام وغيرهم قرأ عليه نصر بن عبد العزيز الشيرازي وغيره وله مصنف في القراءات رأيته توفي في حدود الأربع مئة.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة 1/370)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
على بن جعفر/ علي بن الحسن بن...

.

علي بن جعفر البغدادي
(العراق)


أبو الحسن البغدادي سكن مصر، روى القراءة عن أحمد بن القاسم بن نصر صاحب بشر بن هلال،
روى القراءة عنه محمد بن اسحاق بن مندة.

fasil.gif


علي بن حسن بن أبي مشعل
(الشام)


الجراعي ثم الدمشقي الشافعي المشهور بالقيمري لكونه كان يسكن بمحلة القيمرية تجاه القيمرية الكبرى كان إماما مقرئا علامة قرأ في علم القراآت على الشمس بن الملاح وفيه وفي العربية على الجمال البويضي وتفقه بالتقي القاري وأجازه بالتدريس والافتاء وأم للشافعية بالأموي توفي شهيدا بعلة البطن يوم السبت حادي عشرى جمادى الأولى (سنة تسع وأربعين وتسعمئة) ودفن بوصية منه في باب الصغير إلى جانب أخ له في الله صالح.
(شذرات الذهب 8/278)

وانظر: الكواكب السائرة 2/204

45499.jpg

مصحف خط في بلاد فارس بعد وفاة القيمري بخمس سنوات (954هـ)
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


علي بن الحسن بن إبراهيم
(العراق)


أبو الحسن الأزدي المقرىء: قرأ على أبي بكر محمد بن وهب بن سليمان الفزاري عن يعقوب، قرأ عليه
علي بن الحسن بن إبراهيم الأزدي.

fasil.gif


علي بن الحسن بن الجنيد
(العراق)


أبو الحسين، روى القراءة عرضاً عن ابن ذكوان، روى القراءة عنه علي بن عبد العزيز الرازي وفي النفس
من صحة هذا شيء بل لا يصح على هذا الوجه.

fasil.gif


علي بن الحسن بن الحسن بن الماسح
(الشام)


أبو القاسم الكلابي الدمشقي الشافعي يعرف بجمال الأئمة إمام مقرىء كامل فرضي، ولد سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، وقرأ عرضاً بالروايات على أبي الوحش سبيع صاحب الأهوازي وحدث عنه بكتاب الوجيز، رواه عنه سماعاً محمد بن الحسن بن عيسى اللوستاني، وأخذ الفقه عن جمال الإسلام أبي الحسن السلمي وعليه كان مدار الفتوى وكان له حلقة بالجامع الأموي للاقراء والفقه والنحو ودرس بالمجاهدية وأعاد بالامينية لجمال الاسلام روى عنه الحافظ أبو القاسم بن عساكر وولده الحافظ القاسم والحافظ أبو المواهب بن صصري وأخوه أبو القاسم ابن صصري، مات في الحجة سنة اثنتين وستين وخمسمائة.

قال الذهبي:
علي بن الحسن بن الحسن أبو القاسم بن الماسح الكلابي الدمشقي الشافعي المقرئ النحوي الفرضي المعروف بجمال الأئمة ولد سنة ثمان وثمانين وأربع مئة وقرأ بالروايات على جماعة منهم أبو الوحش سبيع صاحب الأهوازي وتفقه على جمال الإسلام أبي الحسن السلمي وسمع من جماعة وحدث بكتاب الوجيز للأهوازي عن أبي الوحش وعليه كان الإعتماد في الفتوى وكانت له حلقة بجامع دمشق للإقراء والفقه والنحو درس بالمجاهدية وأعاد بالأمينية لجمال الإسلام روى عنه ابن عساكر وولده القاسم وأبو المواهب بن صصرى وأخوه أبو القاسم بن صصرى توفي في ذي الحجة سنة اثنتين وستين وخمس مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة 2/524)

وانظر: طبقات الشافعية للسبكي 7/214؛ طبقات الشافعية للإسنوي 2/438؛ بغية الوعاة 2/155؛ انباه الرواة 2/214؛ الدارس في تاريخ المدارس 1/203؛ النجوم الزاهرة 5/375؛ سير أعلام النبلاء 20/467.

3406467.jpg

صفحة مصحف من سورة مريم خط في النصف الثاني من القرن السادس الهجري
في حياة صاحب الترجمة


fasil.gif


علي بن الحسن بن سليمان
(العراق)


أبو الحسن القطيعي البغدادي، روى القراءة سماعاً عن أبي هشام الرفاعي، روى عنه القراءة أبو طاهر بن أبي هاشم.

fasil.gif


علي بن الحسن بن طاوس بن سكر العاقولي
(الشام)


المقرىء المعروف بتاج القراء، المتوفى سنة أربع وثمانين وأربع مئة.
سمع بدمشق وأسمع بها وبغيرها.
(القراءات وكبار القراء في دمشق للدكتور محمد مطيع الحافظ 103)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
علي بن الحسن بن../ علي بن الحسن بن محمد

.

علي بن الحسن بن عبد الرحمن بن يزيد بن عمران
(العراق)



أبو الحسن التميمي ويقال التيمي الكوفي يعرف بالكسائي مقرىء معروف، أخذ القراءة عرضاً عن محمد بن غالب صاحب أبي يوسف الاعشى، قرأ عليه محمد بن الحسن بن يونس النحوي وعلي بن عبد الرحمن البكاتي وجعفر بن محمد بن هارون النحوي وكان عارفاً بحرف عاصم، قال محمد ابن الحسن بن يونس قرأت عليه وعلمني القرآن كله حرفاً حرفاً حتى السجدات العزائم وحتى فاتحة الكتاب وأخذت جميعه من لفظه وعرضت عليه بعد أن ختمت ثلاث عشرة مرة كل عرضة من أوله إلى آخره وقلت له من علمك القرآن فقال محمد بن غالب الصيرفي أبو جعفر وكان ثقة وأخبرني أنه تعلم القرآن من أبي يوسف الأعشى وأن أنا يوسف أخبره أنه تعلم القرآن من أبي بكر بن عياش.


45655_mamluk.jpg

مصحف مملوكي خط بالقرن الرابع عشر الهجري
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif



علي بن الحسن بن علي بن عبد الحميد
(العراق)



أبو الحسن الشمشاطي* الظاهر أنه بالمعجمة وشك فيه الذهبي هل هو بالمعجمة أم بالمهملة ويعرف بالثغري الواسطي البزاز الخطيب مقرى معروف، روى القراءة عرضاً بشمشاط سنة عشرين وثلثمائة عن أبي بكر محمد بن علي بن محمد المؤدب صاحب الحسن بن علي الشحام صاحب قالون وعن أبي بكر النقاش وعن أبي الحسن بن الاخرم وعمر بن عيسى بن فائد سنة ست وتسعين ومائتين، قال الأهوازي قرأت عليه بالبصرة سنة ثلاث وثمانين وثلثمائة ونسبه وكناه وقرأ عليه أيضاً محمد ابن الحسين بن سودون ومنصور بن محمد بن السندي، وسماه الهذلي محمد بن أحمد وقال الحافظ أبو العلاء محمد بن جعفر بن أحمد وكان متقناً جداً.

* شمشاط: مدينة رومية كبيرة بها يكون والي ثغور الجزيرة، ومنها تخرج جيوش المسلمين إلى بلاد الروم، وهي على تخوم أرمينية وفيها قبر
صفوان بن المعطل السلمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(الروض المطار في خبر الأقطار 1/345)



47554_Abbasid_early10th.jpg

الآية 210 من سورة البقرة على مصحف خط بالنصف الأول من القرن الرابع الهجري يوم كان صاحب الترجمة يقرأ بشمشاط
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


علي بن الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد بن بكر
(العراق)


أبو الحسن النسوي المقرىء، قرأ على علي بن جعفر السعيدي، قرأ عليه ولده أبو المكارم محمد.

fasil.gif


علي بن الحسن الكوفي
(العراق)


أبو الحسين الكوفي مقرىء حاذق، عرض على القاسم بن أحمد الخياط وهو من جلة أصحابه وقدمائهم، روى القراءة عنه الحسين بن داود النقار مع أنه عرض على الخياط وقال النقار: قال الخياط لعلي ابن الحسن: لِم تجيئني أنت أقرأ مني.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
علي بن الحسن../ علي بن الحسين..

.

علي بن الحسن الجصاص
(العراق)


أبو الحسن الجصاص البغدادي المقرىء، أخذ القراءة عن ابن مجاهد وسمع معاني القرآن على مؤلفه إبراهيم
بن السري الزجاج، روى عنه أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الجود البغدادي.

fasil.gif


علي بن الحسن الربعي
(الشام)


أبو الحسن الربعي الدمشقي المعروف بابن أبي ذروان إمام مقرىء حافظ، أخذ القراءة عرضاً عن علي بن زهير البغدادي وعلى ابن داود الداراني وسلامة بن الربيع المطرز أصحاب ابن الاخرم والهيثم بن أحمد القرشي، روى عنه عبد العزيز الكتاني والحسن بن أحمد بن أبي الحديد وأبو سعد السمان وتصدر للاقراء بدمشق، قال الكتاني انتهت إليه الرئاسة في قراءة الشاميين وكان ثقة مأموناً يحفظ غريب الحديث لأبي عبيد ويحفظ ألف حديث باسانيدها، مات في صفر سنة ست وثلاثين وأربعمائة وله ثلاث وسبعون سنة.

وانظر: تذكرة الحفاظ3/1108؛ طبقات الحفاظ425؛ سير أعلام النبلاء 17/580؛ تاريخ دمشق 41/328؛
مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 17/218


25270_10th11th_Iran.jpg

الآيات 67 ـ 72 من سورة الإسراء على مصحف خط في النصف الأول من القرن الخامس الهجري

fasil.gif


علي بن الحسين بن أحمد بن زيد
(العراق)


أبو الحسن التكريتي القاضي شيخ معروف، أخذ القراءات عرضاً عن عبد الواحد بن عمر وابن خليع، أخذ القراءات عنه عرضاً الحسن بن محمد البغدادي ونصر بن عبد العزيز الفارسي بتكريت.

fasil.gif


علي بن الحسين بن أحمد بن السفر
(الشام)


أبو القاسم الدمشقي، روى القراءة عرضاً عن هارون بن موسى الاخفش، روى عنه القراءة صالح بن إدريس،
ذكره الداني على ما ذكرته وعندي أنه الصقر الآتي وتصحف.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
علي بن الحسين بن...

.

علي بن الحسين بن أيوب
(العراق)



أبو الحسن البزاز البغدادي المقرىء: شيخ، قرأ على عبد الغفار بن محمد المؤذن، قرأ عليه الإمام أبو الكرم الشهرزوري.

fasil.gif



علي بن الحسين بن بندار
(الشام)



أبو الحسن الحراني القاضي المقرىء الزاهد: معروف، روى القراءة عن إبراهيم بن عبد الرزاق، روى القراءة عنه محمد بن علي بن محمد بن يوسف المؤدب المعروف بابن أملي بصعيد مصر.


fasil.gif


علي بن الحسين بن زكريا
(العراق)



أبو الحسن الطريثيثي الصوفي شيخ مقرىء، أخذ القراءة عرضاً عن أبي أحمد عبيد الله بن مهران وأبي علي الأهوازي ومحمد بن أحمد بن هلال، قرأ عليه أبو معشر الطبري وعبد السيد ابن عتاب وأحمد بن المحسن العطار.

fasil.gif



علي بن الحسين بن سلم
(العراق)



النخعي الطبري الكوفي راو مشهور، أخذ القراءة عرضاً عن خلاد بن خالد وإبراهيم بن زربى وعن سليم أيضاً، روى القراءة عنه جعفر بن محمد الوزان وحمدان بن يعقوب الزقومي، وقد قال فيه ابن سوار: هو علي بن الحسن فوهم. وقال غيره: علي بن سلم فنسبه الى جده لاشتهاره بذلك. قال الحافظ أبو العلاء كان يعني ابن سلم يروي تارة عن خلاد وإبراهيم بن زربي عن سليم وأخرى يروي عن سليم نفسه وهو صادق في القولين كلاهما.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
علي بن الحسين بن...

.

علي بن الحسين بن الصقر
(الشام)



أبو العباس الحرسي الدمشقي البزاز: شيخ معروف، قرأ على هارون بن موسى الأخفش وروى عن بكار بن قتيبة ويزيد بن عبد الصمد، قرأ عليه أبو بكر بن حبيب السلمي وصالح بن إدريس وروى عنه تمام الرازي، ومات سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة وعندي أنه ابن السفر المتقدم.


25267_10th11th_Iran.jpg

مخطوطة قرآنية كتبت في النصف الأول من القرن الرابع الهجري في حياة الشيخ أبو العباس الحرسي

fasil.gif



علي بن الحسين بن عبد الله
(العراق)



أبو القاسم القاضي البصري، أخذ القراءة عرضاً عن محمد بن الحسن النقاش وأبي بكر بن مقسم،
روى القراءة عنه عرضاً الحسن بن القاسم وعبد الرحمن بن أحمد الرازي.

fasil.gif



علي بن الحسين بن عثمان بن سعيد
(العراق)



أبو الحسن الغضائري البغدادي، قرأ على عبد الله بن هاشم الزعفراني وأحمد بن فرج المفسر وسعيد بن عبد الرحيم الضرير وأبي الحسن بن شنبوذ ومحمد ابن إبراهيم الاهناسي والقاسم بن زكريا ومحمد بن المعلي الشونيزي وأحمد بن سهل الاشناني والحسن بن الحسين الصواف وأبي بكر بن مجاهد، قرأ عليه أبو علي الأهوازي وحده وقال: قرأت عليه بالاهواز سنة ثمان وسبعين وثلثمائة فهو أقدم شيخ له.


قال الذهبي:
علي بن الحسين بن عثمان بن سعيد أبو الحسن الغضائري المقرىء قرأ على ابن هاشم الزعفراني وأحمد بن فرح المفسر وسعيد بن عبد الرحيم الضرير وابن شنبوذ ومحمد بن إبراهيم الأهناسي والقاسم بن زكريا المطرز ومحمد بن المعلى الشونيزي وغيرهم قرأ عليه الأهوازي.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة)

10439_10th.jpg


... وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِن كُلِّ...
آيات كريمة من سورة الرعد على مصحف خط بالنصف الثاني من القرن الرابع الهجري في زمن أبو الحسن الغضائري

fasil.gif



علي بن حسين بن عروة
(الشام)



أبو الحسن المشرقي ثم الدمشقي الحنبلي ويعرف بابن زكنون - بفتح أوله. ولد قبل الستين وسبعمائة ونشأ في ابتدائه حمالاً ثم أعرض عن ذلك وحفظ القرآن وتفقه وبرع وسمع من الكمال بن النحاس والمحيوي يحيى بن الرحبي وعمر بن أحمد الجرهمي والشمسين المحمدين ابن أحمد ابن محمد بن أبي الزهر الطرايفي وابن الشمس بن محمد بن السكندري وابن صديق ومن مسموعه على الثلاثة مسند عبد أنا الحجار في آخرين منهم الشمس محمد بن خليل المنصفي قرأ عليه مسند إمامهما أنابه الصلاح بن أبي عمر والتاج أحمد بن محمد بن محبوب سمع عليه الزهد لإمامه قال أخبرتنا به ست الأهل ابنة علوان وخديجة ابنة محمد بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الدائم سمع عليها ابن حبان قالت: أنا ابن الزراد حضوراً في الرابعة وإجازة وكذا سمع على أبي المحاسن يوسف بن الصيرفي ومحمد بن محمد بن داود بن حمزة وجماعة منهم فيما أخبر ابن المحب، وانقطع إلى الله تعالى في مسجد القدم بآخر أرض القبيبات ظاهر دمشق يؤدب الأطفال احتساباً مع اعتنائه بتحصيل نفائس الكتب وبالجمع حتى أنه رتب المسند على أبواب البخاري وسماه الكواكب الدراري في ترتيب مسند الإمام أحمد على أبواب البخاري وشرحه في مائة وعشرين مجلداً طريقته فيه انه إذا جاء لحديث الإفك مثلاً يأخذ نسخة من شرحه للقاضي عياض فيضعها بتمامها وإذا مرت به مسئلة فيها تصنيف مفرد لابن القيم أو شيخه ابن تميمة أو غيرهما رضعه بتمامه ويستوفي ذاك الباب من المغنى لابن قدامه ونحوه كل ذلك مع الزهد والورع الذي صار فيهما منقطع القرين والتبتل للعبادة ومزيد الإقبال عليها والتقلل من الدنيا وسد رمقه بما تكسبه يداه في نسج العبي والاقتصار على عباءة يلبسها والإقبال على ما يعنيه حتى صار قدوة، وحدث سمع منه الفضلاء وقرىء عليه شرحه المشار إليه أو أكثره في أيام الجمع بعد الصلاة بجامع بني أمية ولم يسلم مع هذا كله من طاعن في علاه ظاعن عن حماه بل حصلت له شدائد ومحن كثيرة كلها في الله وهو صابر محتسب حتى مات، وقد ذكره في أنبائه فقال انه كان عابداً زاهداً قانتاً خيراً لا يقبل لأحد شيئاً ولا يأكل إلا من كسب يده وثار بينه وبين الشافعية شر كبير بسبب الاعتقاد. مات في يوم الأحد ثاني عشر جمادى الثانية سنة سبع وثلاثين بمنزله في مسجد القدم وصلى عليه هناك قبل الظهر ودفن ثم وكانت جنازته حافلة حمل نعشه على الرؤوس وكثر الأسف عليه ورؤيت له منامات صالحة كثيرة قبل موته وبعده، وهو في عقود المقريزي رحمه الله وإيانا.


(الضوء اللامع 5/214)


قال ابن العماد:
أبو الحسن علي بن حسين بن عروة المشرقي ثم الدمشقي الحنبلي المعروف بابن زكنون قال ابن حجر ولد قبل الستين وكان في ابتداء أمره جمالا وسمع على يحيى بن يوسف الرحبي ويوسف الصيرفي ومحمد بن محمد بن داود وغيرهم وكان يذكر أنه سمع من ابن المحب ثم أقبل على العبادة والاشتغال فبرع وأقبل على مسند أحمد فرتبه على الأبواب ونقل في كل باب ما يتعلق بشرحه من كتاب المغني وغيره وفرغ في مجلدات كثيرة وكان منقطعا في مسجد يعرف بمسجد القدم خارج دمشق وكان يقرىء الأطفال ثم انقطع ويصلي الجمعة بالجامع الأموي ويقرأ عليه بعد الصلاة في الشرح وثار بينه وبين الشافعية شر كبير بسبب الاعتقاد وكان زاهدا عابدا قانتا خيرا لا يقبل لأحد شيئا ولا يأكل إلا من كسب يده توفي في ثاني عشر جمادى الآخرة وكانت جنازته حافلة.
(شذرات الذهب 7/222)



توفي المترجم في نفس السنة التي أنجز فيها العسقلاني الجزء الثامن من كتابه "فتح الباري" حسب تقديري.
الصورة للمخطوطة الأصلية المحفوظة بمتحف سميثونيان بمدينة نيو يورك الأمريكية
(اضغط الصورة للتكبير)

fasil.gif



علي بن حسين بن علي بن عبد الله
(الشام)



الخرماباذي* اليزدي صاحبي، رحل إلى دمشق وقرأ على ختمة جمعاً بالعشر بمضمن الشاطبية والتيسير وقصيدي في الثلاثة ثم أخرى جمعا بعدة كتب وبرع في هذا العام فتقدم أقرانه وكتب وسمع وأفاد ورحل إلى مصر فقرأ على أبي الفتح بن العسقلاني، وعاد لى دمشق ومات بها سنة تسعين وسبعمائة، ووليته على مدرستي ولم يخلف بعده في هذا العلم مثله مع الدين والورع والزهد وحسن الخلق والاستقامة رحمه الله تعالى.


* بالضم وتشديد الراء وموحدة ومعجمة إلى خُرّماباذ قرية ببلخ، وأيضا من قرى الري ينسب إليها أبو حفص عمر بن الحسين الخرماباذي خطيب جامع أصحاب الحديث بالري‏ (لب اللباب ومعجم البلدان)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
علي بن الحسين...

.

علي بن الحسين بن الرقي
(العراق)


أبو الحسن الوزان البغدادي، قال الحافظ أبو عمرو شيخ ثقة أخذ القراءة عرضاً عن أبي شعيب السوسي وقنبل وعبد الرحمن بن عبدوس وأحمد بن علي الخزاز واسحاق الخزاعي وجعفر بن محمد الوزان وأحمد بن صدقة وعبد الله بن سليمان الحسين بن علي وأدريس بن عبد الكريم متصدر مشهور بالضبط والاتقان، روى القراءة عنه عبد الله بن الحسين وغيره، قال الحافظ أبو عبد الله هذا شيخ مجهول ما ذكره إلا السامري والعهدة عليه فإني لم أر الخطيب ذكره في تاريخه وقد وقعت لي رواية السوسي من طريقه عالية، قلت قد ذكره أبو القاسم الهذلي وأبو العز أيضاً في كفايته من طريق السامري إلا أنهما قالا فيه علي بن أحمد الرقي وقال فيه ابن سوار أبو الحسن أحمد والله أعلم.


قال الذهبي:
علي بن الحسين ابو الحسن بن الرقي الوزان. قال أبو عمرو الداني شيخ بغدادي ثقة أخذ القراءة عرضا عن أبي شعيب السوسي وقنبل وعبد الرحمن بن عبدوس وأحمد بن علي والخزاز وإسحاق الخزاعي روى عنه القراءة عرضا عبد الله بن الحسين السامري نسبه لنا فارس بن أحمد قلت هذا شيخ مجهول ما ذكره إلا السامري والعهدة عليه.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السابعة)



fasil.gif



علي بن الحسين بن القاسم بن منصور بن علي الموصلي
(العراق)


زين الدين أبو الحسن ابن شيخ العوينة الشافعي وشيخ العوينة جده إلا على علي يقال إنه كان منقطعا بزاوية بالموصل وكان الماء بعيدا عنه فرأى رؤيا فحفر حفيرة في الزاوية فنبع منها وجرت منه عين لطيفة فقيل له شيخ العوينة ولد في رجب سنة 681 بالموصل ونشأ في تلك البلاد وحج صحبة بنت صاحب ماردين في سنة 750 وقرأ القراآت على الشيخ عبد الله الواسطي النحرير وأخذ الشاطبية عن الشيخ شمس الدين ابن الوراق وشرحها عليه وحفظ مختصرا في الفقه يسمى الحفف النافع تأليف القاضي تاج الدين مفرج التكريتي مدرس النظامية وشرح الحاوي على القاضي عز الدين أبي السعادات عبد العزيز بن عدي البلدي وعلى السيد ركن الدين وأخذ عنه مختصر ابن الحاجب وشرحه وأخذ ألفية ابن معطي عن الشيخ شمس الدين المعيد المعروف بابن عائشة وقرأ اللمع ببغداد على الشيخ شمس الدين محمد بن فضل الله الحجري بفتح المهملة وسكون الجيم التبريزي المدرس بالمستنصرية وقرأ اللمع لابن جني على مهذب الدين النحوي ببغداد وسمع بعض جامع الأصول على تاج الدين بلدجي النحوي وأجاز له وكان يرويه عن ابن الحامض عن المؤلف وسمع أكثر شرح السنة للبغوي على تاج الدين عبد الله ابن المعافي وقدم دمشق سنة 38 فأخذ عن فضلائها وسمع الحديث من زينب بنت الكمال والسلاوي والمزي وغيرهم وشرع في التصانيف فشرح مختصر ابن الحاجب والفروع لابن الساعاتي ونظم الحاوي الصغير وشرح المفتاح اثنى عليه ابن حبيب وشرع في شرح التسهيل لابن مالك وغير ذلك وذكر أن جده الأعلى زين الدين علي والد منصور كان زاهدا منقطعا بمكان من جبانة الموصل ولم يكن عنده ماء يشرب منه قريب فكان يقاسي لذلك شدة فرأى رؤيا فحفر حفيرة فظهر له الماء وجرت عين فنسب إليها فقيل له شيخ العوينة بالتصغير وكان له نظم حسن فمنه قصيدة نبوية أولها
دعاها تواصل سيرها بسراها ... ولا تردعاها فالغرام دعاها
قال ابن رافع في ذيل تاريخ بغداد كان حسن العبارة لطيف المحاضرة مليح البرة جميل الهيئة كثير التودد متواضعا خيرا دينا قال الصفدي كتبت إليه:


ألا إنما القرآن أكبر معجز ... لا فضل من يهدى به الثقلان
ومن جملة الإعجاز كون اختصاره ... بإيجار ألفاظ وبسط معان
ولكنني في الكهف أبصرت آية ... بها الفكر في طول الزمان عناني
وما ذاك إلا " استطعما أهلها " فقد ... يرى استطعما هم مثله ببيان
فما الحكمة الغراء في وضع ظاهر ... مكان ضمير أن ذاك لشان
قال فأجاب:
سألت لماذا " استطعما أهلها " أتى ... عن استطعماهم إن ذاك لشان
وفيه اختصار ليس ثم ولم تقف ... على سبب الرجحان منذ زمان
فهاك جوابا رافعا لنقابه ... يصير به المعنى كراي عيان
إذا ما استوى الحالان رجح منهما الض ... مير وأما حين يختلفان
فإن كان في التصريح إظهار حكمة ... لرفعه شأن أو حقارة جان
كمثل أمير المؤمنين يقول ذا ... وما نحن فيه صر حوا بأمان
وهذا على الإيجاز واللفظ جاء في ... جوابي منثورا بحسن بيان
فلا تمتحن بالظلم من بعد عالما ... فليس لكل بالقريض يدان
وقد قيل إن الشعر يزري بهم فلا ... يكاد يرى من سابق برهان
ولا تنسني عند الدعاء فإنني ... سأبدي مزاياكم بكل مكان
واستغفر الله العظيم لما طغى ... به قلمي أو طال فيه لساني
قلت وشعره أكثر انسجاما وأقل تكلفا من شعر الصفدي ومات بالموصل في رمضان سنة 755
(الدرر الكامنة 3/113)


10440_14th_Timurid_Iran.jpg

آيات كريمة 85 ـ 86 من سورة آل عمران من مصحف فارسي تيموري خط أيام رحلة حج المترجم له في منتصف القرن الثامن الهجري
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة


وقال الصفدي:
علي بن الحسين بن القاسم بن منصور بن علي، هو الشيخ الإمام العالم الفاضل المتبحر المفتي العلامة الأصولي الفقيه النحوي الكامل زين الدين أبو الحسن ابن الشيخ جمال الدين ابن الشيخ شمس الدين ابن الشيخ جمال الدين ابن الشيخ زين الدين شيخ العوينة الموصلي. كان هذا الشيخ زين الدين الأعلى من أهل الثروة والسعادة بالموصل، فآثر الانقطاع والعزلة، فأوى إلى الجبانة بباب الميدان ظاهر الموصل، ولا ماء هناك إلا من آبار محفورة طول البئر خمسون ذراعاً وستون ذراعاً وأكثر وأقل. وكان الشيخ زين الدين المذكور يتوجه كل يوم إلى الشط ويملأ إبريقين ويحملهما ويجيء بهما لأجل شربه ووضوئه. فمكث على ذلك مدة وهو يقاسي مشقة لبعد المسافة. فلما كان في ليلة رأى النبي صلى الله عليه وسلم أو الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول له: إحفر عندك حفيرة يظهر لك الماء، فلما انتبه استبعد ذلك لأن الآبار هناك بعيدة الغور. ولبث مدة، فرأى تلك الرؤيا، فاستبعد ذلك، ولبث مدة ثم رأى تلك الرؤيا وقال: لو حفرت بعكازك طلع لك الماء. فقص ذلك على بعض أصحابه، وحفر في ذلك المكان تقدير ثلاثة أذرع أو أكثر فأجرى الله تعالى له هناك عيناً، وهي مشهورة هناك، فمن ثم قيل له شيخ العوينة. وكان من الصلحاء الكبار.
وأما الشيخ زين الدين صاحب هذه الترجمة، فإني اجتمعت به بدمشق في شهر شوال سنة خمسين وسبع مائة بالمدرسة القليجية، وقد حضر متوجهاً إلى الحجاز مع بيت صاحب ماردين. فرأيته حسن الشكل نير الوجه أحمر الخدين نقي الشيب، يعلوه بهاء ورونق. وسألته عن مولده فقال: بالموصل ثاني عشر شهر رجب سنة إحدى وثمانين وست مائة. قرأ القرآن في بغداد على الشيخ عبد الله الواسطي الضرير لعاصم من طريق أبي بكر، وشرح الشاطبية على الشيخ شمس الدين ابن الوراق الموصلي. وحفظ الحاوي الصغير وشرحه على أقضى القضاة عز الدين أبي السعادات عبد العزيز بن عدي البلدي، وشرحه أيضاً على السيد ركن الدين أيضاً. وقرأ أصول الدين والمعقولات على السيد ركن الدين أيضاً. وقرأ ألفية ابن معط على الشيخ شمس الدين المعيد المعروف بابن عائشة، وقرأ اللمع أيضاً لابن جني ببغداد على مهذب الدين النحوي وعلى شمس الدين الحجري بفتح الحاء والجيم التبريزي، مدرس العربية في المستنصرية. وقرأ الحساب على القاضي عز الدين المذكور آنفاً، وقرأ عليه الطب أيضاً. وأجاز له جماعة منهم: الشيخ تاج الدين ابن بلدجي الحنفي، وسمع عليه بعض جامع الأصول لابن الأثير، وكان يرويه عن الحامض عن المصنف. وسمع أكثر شرح السنة للبغوي على الشيخ تاج الدين عبد الله بن المعافى. وأجاز له الشيخ شمس الدين ابن الوراق الموصلي الحنبلي. وقدم إلى دمشق سنة ثمان وثلاثين وسبع مائة، وسمع على الشيخ جمال الدين المزي صحيح البخاري والترمذي ومسند الشافعي وأجزاء كثيرة، وعلى الشيخ شمس الدين السلاوي صحيح مسلم، وعلى الشيخ زين الدين عمرو بن تيمية التنوخي النسائي، وعلى الشيخ شمس الدين الذهبي سنن ابن ماجة. وسمع على الشيخ شمس الدين ابن النقيب قاضي حلب بعض سنن الدارقطني، وأجازه الباقي. وسمع على الشيخ علم الدين البرزالي كتاب علم الحديث لابن الصلاح، وأجاز الشيخ شمس الدين محمد بن شكاره المؤدب الموصلي المقامات الحريرية.
وروى مصنفات الشيخ موفق الدين الكواشي عن الشيخ شمس الدين ابن عائشة عن السيد ركن الدين عن المصنف، رحمه الله تعالى. وله من التصانيف: تفسير بنج الحمد، وهو خمس سور من القرآن الكريم أول كل سورة: ألحمد، وشرح مختصر ابن الحاجب في مجلد، وشرح البديع لابن الساعاتي الحنفي، وشرح مختصر المعالمين للسيد ركن الدين، وكتاب تنقيح الأفهام في جملة الكلام، اختصار مقاصد السول في علم الأصول للسيد ركن الدين. ونظم الحاوي الصغير في دون الخمسة آلاف بيت، وشرح المنظومة الأسعردية في الحساب، شرح التسهيل لابن مالك ولم يكمل وشرح قصيدة في الفرائض للشيخ عبد الله الجزري. وله كتاب عرف العبير في عرف التعبير.
وأنشدني من لفظه لنفسه ما كتب به إلى الشيخ شمس الدين الحيالي: من الوافر
سلام مثل أنفاس العبير ... على من حبه زاد المسير
ونهج سبيله حرز الأماني ... ومصباح الهداية للبصير
عوارفه لأهل الكشف قوت ... وإحياء لعلمهم الغزير
إشارته النجاة لمن وعاها ... ومنطقه شفاء للصدور
تحية من ذريعته إليه ... خلاصة نية وصفا ضمير
وفي جمل الفصول له مثير ... إلى المقصور في تلك القصور
ولو واتاه تيسير وفوز ... بتكميل المقاصد والسرور
وقائل سره وجه التهاني ... ولاح طوالع السعد المنير
سعى ورمى جمار البعد عنه ... وطاف بكعبة الحرم الخطير
ولم يقنع بتحفة بنت فكر ... ولا اعتاض السطور عن الحضور
وانظر أخبار وقصائد أخرى له في المرجع:
(الوافي بالوفيات 21/52)

وانظر: طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/43؛ البدر الطالع 1/442؛ بغية الوعاة 2/161؛ روضات الجنات 5/252؛ وجيز الكلام 1/77؛ النجوم الزاهرة 10/297؛ شذرات الذهب 8/305؛ هدية العارفين 1/720؛ الأعلام 4/280؛ معجم المؤلفين 2/432.


fasil.gif


علي بن الحسين الرازي
(العراق)


أبو الحسن النحوي الرازي مقرى متصدر سكن الكوفة، أخذ القراءة عرضاً عن الحسين بن شعيب صاحب نصير، وعرض عليه زيد بن أبي بلال.​


fasil.gif



علي بن الحسين الفارسي
(العراق)


أبو الحسن الفارسي الفقيه مقرى، روى القراءة عرضاً عن الدوري، روى القراءة عنه عرضاً أبو بكر بن مقسم.​


fasil.gif



علي بن الحسين الكازروني
(العراق)


خال القاضي، روى القراءة عن أبي بكر الشذائي، روى القراءة عنه عرضاً أبو القاسم الهذلي بكازرون.​
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
الإمام الكســـائي

.

علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز الاسدي
(العراق)



الإمام الكســـائي


مولاهم وهو من أولاد الفرس من سواد العراق كذا قال أبو بكر بن أبي داود السجستاني أبو الحسن الكسائي الإمام الذي انتهت إليه رئاسة الاقراء بالكوفة بعد حمزة الزيات، أخذ القراءة عرضاً عن حمزة أربع مرات وعليه اعتماده وعن محمد بن أبي ليلة وعيسى بن عمر الهمداني وروى الحروف عن أبي بكر بن عياش واسماعيل ويعقوب ابني جعفر عن نافع ولا يصح قراءته على نافع كما ذكره الهذلي بل ولا رآه وعن عبد الرحمن بن أبي حماد وعن أبي حيوة شريح بن يزيد في قول وقيل بل شريح أخذ عنه وعن المفضل بن محمد الضبي وعن زائدة بن قدامة عن الأعمش ومحمد بن الحسن بن أبي سارة وقتيبة بن مهران، ورحل إلى البصرة فأخذ اللغة عن الخليل، أخذ عنه القراءة عرضاً وسماعاً إبراهيم ابن زاذان وإبراهيم بن الحريش وأحمد بن جبير وأحمد بن أبي سريج وأحمد بن أبي ذهل وأحمد بن منصور البغدادي وأحمد بن واصل واسماعيل بن مدان وحفص بن عمر الدوري و حمدويه بن ميمون وحميد بن ربيع الخزاز وزكريا ابن وردان وسريج بن يونس وسورة بن المبارك وأبو حمدون الطيب بن اسماعيل وعبد الرحمن بن واقد وعبد الرحيم بن حبيب وعبد القدوس بن عبد المجيد وعبد الله بن أحمد بن ذكوان وعبيد الله ابن موسى وعدي بن زياد وعلي بن عاصم وعمر بن حفص المسجدي وعيسى بن سليمان والفضل بن إبراهيم وفورك بن شبويه و أبو عبيد القاسم بن سلام وتقيبة بن مهران والليث بن خالد ومحمد بن سفيان ومحمد بن سنان ومحمد بن واصل والمطلب بن عبد الرحمن والمغيرة بن شعيب وأبو توبة ميمون بن حفص ونصير بن يوسف وأبو اناس هارون بن سورة بن المبارك وهارن بن عيسى وهارون بن يزيد وهاشم بن عبد العزيز البربري ويحيى بن آدم ويحيى بن زياد الخوارزمي فهؤلاء المكثرون عنه وأما المقلون فهم اسحاق بن اسرائيل وحاجب بن الوليد وحجاج بن يوسف بن قتيبة و خلف بن هشام البزاز وزكريا بن يحيى الأنماطي وأبو حيوة شريح بن يزيد وصالح الناقط وعبد الواحد بن ميسرة القرشي وعلي بن خشنام وعمر بن نعيم بن ميسرة وعروة بن محمد الأسدي وعون بن الحكم ومحمد بن زريق ومحمد بن سعدان ومحد بن عبد الله بن يزيد الحضرمي ومحمد بن عمر الرومي ومحمد بن المغيرة ومحمد ابن يزيد الرفاعي ويحيى بن زياد الفراء ويعقوب الدورقي ويعقوب الحضرمي روى عنه الحروف، وقال الحافظ أبو عمرو الداني إن عبد الله بن ذكوان سمع الحروف من الكسائي حين قدم دمشق وقال قال النقاش قال ابن ذكوان أقمت على الكسائي أربعة أشهر وقرأت عليه القرآن غيرة مرة قال أبو عبد الله الذهبي لم يتابع النقاش أحد على هذا والنقاش يأتي بالعجائب دائما وأما الحافظ أبن عساكر فلم يذكر شيئا من ذلك ولا ذكر الكسائي في تاريخ دمشق أصلا، قلت أخبرني الحسن بن هلال بقراءتي عليه أخبركم أبو الحسن علي بن أحمد عن عبد الوهاب بن سكينة وسفيان بن مندة قالا أخبرنا الحسن بن أحمد الحافظ انبا محمد بن الحسين الشيباني أنا محمد بن علي الخياط انبا السوسنجردي انبا عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم إجازة ثنا أبو غانم عمر بن سهل بن الحسين بن علي النحوي.حدثنا شاهين عن الدنداني عن نصير قال دخلت على الكسائي في مرضه الذي مات فيه فأنشأ يقول:


قدر أحلك ذا النخيل وقد أرى
وأبيك مالك ذو النخيل بدارِ
إلا كداركم بذي بقر الحمـى
هيهات ذو بقر من الـزوارِ


قال نصير: فقلت كلا ويمتع الله الجميع بك قال أني قلت إني كنت أقريء الناس في مسجد دمشق فاغفيت في المحراب فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم داخلا من باب المسجد فقام إليه رجل فقال بحرف من نقر فأومأ إلي قلت فهذا تصريح منه بدخوله دمشق واقرائه بمسجدها ولو اطلع أبو القاسم بن عساكر الحافظ على هذا لذكره فيمن دخل دمشق فإنه ذكر غيره بأخبار واهية ولا يمنع دخول الكسائي دمشق فإنه كان أولا يطوف البلاد كما ذكر غير واحد وإنما أقام ببغداد في آخر وقت وقد ذكر هذه الحكاية أيضا أبو الحسن طاهر بن غلبون في كتابه التذكرة، وروى عنه من الأئمة غير من تقدم الإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وقال ما رأيت بعيني هاتين أصدق لهجة من الكسائي وقال الشافعي رحمه الله من أراد أن يتبحر في النحو فهو عيال على الكسائي وقال الفضل بن شاذان لما عرض الكسائي على حمزة خرج إلى البدو فشاهد العرب وأقام عندهم حتى صار كواحد منهم ثم دنا إلى الحضر وقد علم اللغة، وقال أبو عبيد في كتاب القراءات كان الكسائي ينخير القراءات فأخذ من قراءة حمزة ببعض وترك بعضا وكان من أهل القراءة وهي كانت علمه وصناعته ولم يجالس أحدا كان أضبط ولا أقوم بها منه، وقال ابن مجاهد فاختار من قراءة حمزة وقراءة غيره قراءة متوسطة غير خارجة عن آثار من تقدم من الأئمة وكان إمام الناس في القراءة متوسطة في عصره وكان يأخذ الناس عنه ألفاظه بقراءته عليهم، وقال أبو بكر الانباري اجتمعت في الكسائي أمور كان أعلم الناس بالنحو وأوحدهم في الغريب وكان أوحد الناس في القرآن فكانوا يكثرون عليه حتى لا يضبط الأخذ عليهم فيجمعهم ويجلس على كرسي ويتلو القرآن من أوله إلى آخره وهم يسمعون ويضبطون عنه حتى المقاطع والمبادي، أخبرنا شيخنا أبو حفص عمر بن الحسن المزي قراءة عليه عن أبي الفتح يوسف بن يعقوب الشيباني أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي أنا أبو منصور القزاز أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ قال أخبرني العتيقي وهو أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد العتيقي أنا محمد بن العباس حدثنا جعفر بن محمد الصندلي أنا أبو بكر بن حماد عن خلف قال: كان الكسائي إذا كان شعبان وضع له منبر فقرأ هو على الناس في كل يوم نصف سمع يختم ختمتين في شعبان وكنت أجلس أسفل المنبر فقرأ يوما في سورة الكهف {أنا أكثر منك} فنصب أكثر فعلمت أنه قد وقع فيه فلما فرغ أقبل الناس يسألونه عن العلة في أكثر لم نصبه فثرت في وجوههم أنه أراد في فتحه أقل {إن ترن أنا أقلَّ منك مالا} فقال الكسائي أكثر فمحوه من كتبهم ثم قال لي: يا خلف يكون أحد من بعدي يسلم من اللحن قال قلت: لا أما إذ لم يسلم أنت فليس يسلم منه أحد بعدك قرأت القرآن صغيرا وأقرأت الناس كبيرا وطلبت الآثار فيه والنحو، وقال: حدثني أبي عن بعض أصحابه قال: قيل لأبي عمر الدوري لم صحبتم الكسائي على الدعابة التي كانت فيه؟ قال لصدق لسانه، وقال خلف بن هشام البزار: عملت وليمة فدعوت الكسائي واليزيدي فقال اليزيدي للكسائي يا أبا الحسن أمور بلغتنا عنك فننكر بعضها فقال الكسائي أو مثلك يخاطب بهذا وهل مع العالم من العربية الأفضل بصاقي هذا ثم بصق فسكت اليزيدي، أخبرني أبو حفص عمر بن الحسن وغيره أذنا عن يوسف بن المجاور انبا أبو اليمن الكندي انبا أبو منصور الشيباني انبا أبو بكر الخطيب الحافظ انبا أبو الحسن الحمامي قال: سمعت عمر بن محمد الاسكاف سمعت عمي يقول: سمعت ابن الدورقي يقول: اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيد فحضرت صلاة فقدموا الكسائي يصلي فارتج عليه قراءة {قل يا أيها الكافرون} فقال اليزيدي قراءة {قل يا أيها} ترتج على قاريء الكوفة؟ قال فحضرت صلاة فقدموا لليزيدي فارتج عليه في {الحمد} فلما سلم قال:

إحفظ لسانك لا تقول فتبتلى = إن البلاء موكل بالمنطق

واختلف في تسميته بالكسائي فالذي رويناه عنه أنه سئل عن ذلك فقال لأني أحرمت في كساء وقيل لأنه كان يتشح بكساء ويجلس في حلقة حمزة فيقول أعرصوا على صاحب الكسائي وقيل من قرية باكسايا والأول أصحها والآخر أضعفها، وقد ألف من الكتب كتاب معاني القرآن كتاب القراءات كتاب العدد كتاب النوادر الكبير كتاب النوادر الأوسط كتاب النوادر الأصغر كتابا في النحو كتاب العدد واختلافهم فيه كتاب الهجاء كتاب مقطوع القرآن وموصوله كتاب المصادر وكتاب الحروف كتاب الهاآت كتاب أشعار، واختلف في تاريخ موته فالصحيح الذي أرخه غير واحد من العلماء والحفاظ سنة تسع وثمانين ومائة صحبة هارون الرشيد بقرية رنبويه من عمل الري متوجهين إلى خراسان ومات معه بالمكان المذكور محمد ابن الحسن القاضي صاحب أبي حنيفة فقال الرشيد دفنا الفقه والنحو بالري وقيل سنة إحدى وثمانين وقيل سنة اثنتين وثمانين وقيل سنة ثلاث وثمانين وقيل سنة خمس وثمانين وقيل سنة ثلاث وتسعين، قال الحافظ أبو العلاء الهمذاني وبلغني أن الكسائي عاش سبعين سنة ورثاه أبو محمد اليزيدي مع محمد بن الحسن فقال:

تصرمت الـدنـيا فـلـيس خلـود = وما قد ترى من بهـجة سـتـبـيد
لكل امرىء كأس من الموت متـرع = ومـا إن لـنـا إلا عـلــيه ورود
ألم تر شيبا شامـلا ينـدر الـبلـى = وأن الشباب الـغـض لـيس يعـود
سنفنى كما أفنى القرون التي خلـت = فكن مستعدا فـالـفـنـاء عـتـيد
أسيت على قاضي القضاة مـحمـد = وفاضت عيوني والعـيون جـمـود
وقلت إذا ما الخطب أشكل من لنـا = بإيضـاحـه يومـا وأنـت فـقـيد
وأقلقني موت الـكـسـائي بـعـده = وكادت بي الأرض الفضاء تـمـيد
وأذهلنـي عـن كل عيش ولـذة = وآرق عينـي والـعـيون هـجـود
هما عالـمانـا أوديا وتـخرمـا = فما لهما فـي الـعـالـمـين نـديد
فحزني متى يخطر على القلب خطرة = بذكرهما حتـى الـمـمـات جـديد


أخبرني بذلك عمر بن الحسن بن مزيد قراءة مني عليه عن علي بن أحمد بن عبد الواحد أخبرنا شيخ الشيوخ عبد الوهاب بن علي في كتابه من بغداد أخبرنا أبو الكرم المبارك بن الحسن أخبرنا أبا بكر أحمد بن عمر السمرقندي أنا أبو علي الحسن بن إبراهيم ثنا أبو الفرج محمد بن أحمد الشنبوذي ثنا أبو بكر أحمد بن الحسن بن بشار ثنا أبو عمر حفص بن عمر الدوري قال خرج الرشيد بالكسائي وبمحمد بن الحسن حين خرج إلى طوس فماتا في سنة تسع وثمانين ومائة فقال أبو محمد يحيى بن المبارك اليزيدي يرثيهما وذكر الأبيات.


Kasaee01.jpg
kasaee02.jpg

مخطوطة كتاب فيه مجردة قراءة الكسائي رواية أبي عمرو الدوري
(من موقع المصطفى من المخطوطات العربية والإسلامية)
اضغط هنا لمشاهدة الصور بالحجم المتوفر على موقع المصدر وتحميل المخطوطة


قال الإمام الذهبي:
علي بن حمزة الكسائي الإمام أبو الحسن الأسدي مولاهم الكوفي المقريء النحوي أحد الأعلام ولد في حدود سنة عشرين ومئة وسمع من جعفر الصادق والأعمش وزائدة وسليمان بن أرقم وجماعة يسيرة وقرأ القرآن وجوده على حمزة الزيات وعيسى بن عمر الهمداني ونقل أبو عمرو الداني وغيره أن الكسائي قرأ على محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى أيضا واختار لنفسه قراءة ورحل إلى البصرة فأخذ العربية عن الخليل بن أحمد قال محمد بن عيسى الأصبهاني حدثنا محمد بن سفيان قال قال الكسائي أدركت أشياخ أهل الكوفة أبان بن تغلب وابن أبي ليلى وحجاج بن أرطأة وعيسى بن عمر الهمداني وحمزة قلت وأخذ الحروف أيضا عن أبي بكر بن عياش وغيره وخرج إلى البوادي فغاب مدة طويلة وكتب الكثير من اللغات والغريب عن الأعراب بنجد وتهامة ثم قدم وقد أنفد خمس عشرة قنينة حبر قال الصولي هو علي بن حمزة بن عبدالله بن بهمن بن فيروز مولى بني أسد قلت قرأ عليه أبو عمر الدوري وأبو الحارث الليث ونصير بن يوسف الرازي وقتيبة بن مهران الأصبهاني وأحمد بن أبي سريج النهشلي وأبو حمدون الطيب بن إسماعيل وعيسى بن سليمان الشيزري وأحمد بن جبير الأنطاكي وأبو عبيد القاسم بن سلام ومحمد بن سفيان وخلق سواهم وحدث عنه يحيى الفراء وخلف البزار ومحمد بن المغيرة وإسحاق بن أبي إسرائيل ومحمد بن يزيد الرفاعي ويعقوب الدورقي وأحمد بن حنبل ومحمد بن سعدان وعدد كثير وإليه انتهت الإمامة في القراءة والعربية قال ابن مجاهد كان الناس يأخذون عنه ألفاظه بقراءته عليهم قال أبو عبيد في كتاب القراءات كان الكسائي يتخير القراءات فأخذ من قراءة حمزة ببعض وترك بعضا وكان من أهل القراءة وهي كانت علمه وصناعته ولم نجالس أحدا كان أضبط ولا أقوم بها منه وقال أبو عمر الدوري سمعت يحيى بن معين يقول ما رأيت بعيني أصدق لهجة من الكسائي وقال إسحاق بن إبراهيم سمعت الكسائي وهو يقرأ على الناس القرآن مرتين وقال خلف بن هشام كنت أحضر بين يدي الكسائي وهو يقرأ على الناس وينقطون مصاحفهم بقراءته عليهم قلت لم يكن ظهر للناس الشكل بعد إنما كانوا يعربون بالنقط قال خلف قرأ الكسائي على حمزة القرآن أربع مرات وقال أحمد بن رستم حدثنا نصير بن يوسف قال قرأت على الكسائي وأخبرني أنه قرأ القرآن على حمزة وعلى جماعة في عصر حمزة منهم ابن أبي ليلى والهمداني وأبو بكر بن عياش وقال عبدالرحيم بن موسى سألت الكسائي عن نسبته قال أحرمت في كساء قال الشافعي رضي الله عنه من أراد أن يتبحر في النحو فهو عيال على الكسائي وقال أبو بكر بن الأنباري اجتمعت في الكسائي أمور كان أعلم الناس بالنحو وواحدهم في الغريب وكان أوحد الناس في القرآن فكانوا يكثرون عليه حتى لا يضبط الأخذ عليهم فيجمعهم ويجلس على كرسي ويتلو القرآن من أوله إلى آخره وهم يسمعون ويضبطون عنه حتى المقاطع والمباديء قلت وكان في الكسائي تيه وحشمة لما نال من الرياسة بإقراء محمد الأمين ولد الرشيد وتأديبه وتأديبه أيضا للرشيد فنال ما لم ينله أحد من الجاه والمال والإكرام وحصل له رياسة العلم والدنيا قال ثعلب حدثنا خلف بن هشام قال عملت وليمة فدعوت الكسائي واليزيدي فقال اليزيدي للكسائي يا أبا الحسن أمور تبلغنا عنك ينكر بعضها فقال الكسائي أو مثلي يخاطب بهذا وهل مع العالم من العربية إلا فضل بصاقي هذا ثم بصق فسكت اليزيدي وقال أبو طاهر بن أبي هاشم قال محمد بن بشار حدثني أبي عن بعض أصحابه قال قيل لأبي عمر الدوري كيف صحبتم الكسائي على الدعابة التي فيه قال لصدق لسانه وقال أحمد بن فرح حدثنا الدوري سمعت الكسائي يقول من علامة الأستاذية ترك الهمز في المحاريب أخبرنا أبو بكر العطار أخبرنا عبدالوهاب بن رواج أخبرنا أبو طاهر السلفي الحافظ أخبرنا أبو طاهر بن سوار مؤلف المستنير حدثنا الحسن بن علي العطار حدثنا إبراهيم بن أحمد الطبري المقريء حدثنا أحمد بن فرح حدثنا الدوري قال قيل للكسائي لم لا تهمز الذيب قال أخاف أن يأكلني وقيل إنه قال هذه الأبيات قل للخليفة لا يلوم لمن ولا يصح ذلك عنه وقال أبو العباس بن مسروق حدثنا سلمة بن عاصم قال قال الكسائي صليت بهارون الرشيد فأعجبتني قراءتي فغلطت في آية ما أخطأ فيها صبي قط أردت أن أقول لعلهم يرجعون فقلت لعلهم يرجعين فوالله ما اجترأ هارون أن يقول أخطأت ولكنه لما سلم قال أي لغة هذه قلت يا أمير المؤمنين قد يعثر الجواد قال أما هذه فنعم انبأني بها المؤمل بن محمد وغيره عن الكندي عن أبي منصور الشيباني عن أبي بكر الخطيب عن عبدالله بن أحمد الأصبهاني عن الخلدي عن ابن مسروق وروى سلمة عن الفراء قال قال لي الكسائي ربما سبقني لساني باللحن فلا يمكنني أن أرده أو كلاما نحو هذا وأنبؤونا عن الكندي عن الشيباني عن الخطيب قال أخبرنا أبو الحسن الحمامي سمعت عمر بن محمد الإسكاف سمعت عمي يقول سمعت ابن الدورقي يقول اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيد فحضرت صلاة فقدموا الكسائي يصلي فأرتج عليه قراءة قل يا أيها الكافرون فقال اليزيدي قراءة قل يا أيها ترتج على قاريء الكوفة قال فحضرت صلاة فقدموا اليزيدي فأرتج عليه في الحمد فلما سلم قال احفظ لسانك لا تقول فتبتلى إن البلاء موكل بالمنطق وروى الخطيب بإسناده عن خلف البزار قال كان الكسائي يقرأ لنا على المنبر فقرأ يوما ونحن تحته أنا أكثر منك مالا وولدا فنصب أكثر فعلمت أنه قد وقع فيه فلما فرغ أقبل الناس يسألون عن العلة في أكثر لم نصبه فلما فرغ سألوه عن العلة فثرت في وجوههم انه أراد في فتحه أقل إن ترن أنا أقل منك فقال الكسائي أكثر فمحوه من كتبهم ثم قال لي يا خلف يكون أحد من بعدي يسلم من اللحن وعن الفراء قال ناظرت الكسائي يوما وزدت فكأني كنت طائرا أشرب من بحر قال الفراء إنما تعلم الكسائي النحو على كبر لأنه جاء إلى قوم وقد أعيا فقال قد عييت فقالوا له تجالسنا وأنت تلحن قال كيف لحنت قالوا له إن كنت أردت من التعب فقل أعييت وإن كنت أردت انقطاع الحيلة والتحير في الأمر فقل عييت فأنف من ذلك وقام من فوره فسأل عمن يعلم النحو فدل على معاذ الفراء فلزمه ثم خرج إلى البصرة فلقي الخليل ثم خرج إلى بادية الحجاز وقال ابن الأنباري حدثنا أبي قال قال الفراء لقيت الكسائي يوما فرأيته كالباكي فقلت ما يبكيك فقال هذا الملك يحيى بن خالد يحضرني فيسألني عن الشيء فإن أبطأت في الجواب لحقني منه عتب وإن بادرت لم آمن الزلل فقلت يا أبا الحسن من يعترض عليك قل ما شئت فأنت الكسائي فأخذ لسانه بيده فقال قطعه الله إذا إن قلت ما لاأعلم وقال أحمد بن أبي سريج سمعت أبا المعافى وكان عالما بالقراءات يقول الكسائي القاضي على أهل زمانه وقال أبو عمرو الداني في ترجمة عبدالله بن ذكوان أخذ عن أيوب بن تميم وقرأ على الكسائي حين قدم الشام ثم قال وقال محمد بن الحسن النقاش قال ابن ذكوان أقمت على الكسائي سبعة أشهر وقرأت عليه القرآن غير مرة قلت لم يتابع النقاش أحد على هذا والنقاش يأتي بالعجائب دائما وذكر الداني في ترجمة الكسائي أن ابن ذكوان سمع الحروف من الكسائي وأما الحافظ فلم يذكر شيئا من ذلك ولا ذكر الكسائي في تاريخ دمشق أصلا وروى عن نصير بن يوسف قال دخلت على الكسائي في مرض موته فأنشأ يقول قدر أحلك ذا النخيل وقد أرى وأبي ومالك ذو النخيل بدار إلا كداركم بذي بقر اللوى هيهات ذو بقر من المزدار فقلت كلا ويمتع الله الجميع بك فقال لئن قلت ذاك لقد كنت أقريء الناس في مسجد دمشق فأغفيت في المحراب فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم داخلا من باب المسجد فقام إليه رجل فقال بحرف من تقرأ فأومأ إلي وللكسائي من التصانيف كتاب معاني القرآن كتاب القراءات كتاب العدد كتاب النوادر الكبير كتاب النوادر الأوسط كتاب النوادر الأصغر كتاب في النحو كتاب العدد واختلافهم فيه كتاب الهجاء كتاب مقطوع القرآن وموصوله كتاب المصادر كتاب الحروف كتاب أشعار المعاياة كتاب الهاءات قال أبو سعيد السيرافي رثى يحيى اليزيدي محمد بن الحسن والكسائي وكانا خرجا مع الرشيد إلى خراسان فماتا في الطريق فقال تصرمت الدنيا فليس خلود وما قد ترى من بهجة فيبيد لكل امريء كأس من الموت مترع وما إن لنا إلا عليه ورود ألم تر شيبا شاملا ينذر البلى وأن الشباب الغض ليس يعود سيأتيك ما أفنى القرون التي مضت فكن مستعدا فالفناء عتيد أسيت على قاضي القضاة محمد فأذريت دمعي والفؤاد عميد وقلت إذا ما الخطب أشكل من لنا بإيضاحه يوما وأنت فقيد وأقلقني موت الكسائي بعده وكادت بي الأرض الفضاء تميد وأذهلني عن كل عيش ولذة وأرق عيني والعيون هجود هما عالمانا أوديا وتخرما وما لهما في العالمين نديد فحزني إن تخطر على القلب خطرة بذكرهما حتى الممات جديد قال أبو عمر الدوري توفي الكسائي بالري بقرية أرنبوية وقال أحمد بن جبير الأنطاكي توفي بأرنبوية سنة تسع وثمانين ومئة وقال أبو بكر بن مجاهد توفي برنبويه سنة تسع وثمانين وكذا ورخه غير واحد وهو الصحيح وقد قيل في وفاته أقوال واهية سنة إحدى وثمانين وسنة ثنتين وسنة ثلاث وسنة خمس أعني وثمانين وسنة ثلاث وتسعين والله أعلم وقيل إنه عاش سبعين سنة ولما مات محمد والكسائي قال الرشيد دفنا الفقه والنحو بالري.
(معرفة القراء الكبار - الطبقة الرابعة)


9869_8th9th_NA.jpg


لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا . وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا
آيات كريمة من مصحف خط في القرن الثاني الهجري على الأرجح في حياة الإمام الكسائي
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة


---------


إختار الكسائي قراءة اشتهرت، وصارت إحدى السبع وجالس في النحو الخليل، وسافر في بادية الحجاز مدة للعربية، فقيل: قدم وقد كتب بخمس عشرة قنينة خبر.
وأخذ عن يونس (1).
قال الشافعي: من أراد أن يتبحر في النحو، فهو عيال على الكسائي.
قال ابن الانباري: اجتمع فيه أنه كان أعلم الناس بالنحو، وواحدهم في الغريب، وأوحد في علم القرآن، كانوا يكثرون عليه حتى لا يضبط عليهم، فكان يجمعهم، ويجلس على كرسي، ويتلو وهم يضبطون عنه حتى الوقوف.
قال إسحاق بن إبراهيم: سمعت الكسائي يقرأ القرآن على الناس مرتين.
وعن خلف، قال: كنت أحضر بين يدي الكسائي وهو يتلو، وينقطون على قراءته مصاحفهم.
تلا عليه: أبو عمر الدوري، وأبو الحارث الليث، ونصير (2) بن يوسف الرازي، وقتيبة بن مهران الاصبهاني، وأحمد بن أبي سريج، وأحمد بن جبير الانطاكي، وأبو حمدون الطيب، وعيسى بن سليمان الشيزري، وعدة.
__________
(1) هو يونس بن حبيب الضبي النحوي، إمام نحاة البصرة في عصره، المتوفى (182
ه).
أخذ عنه سيبويه، والكسائي، والفراء، وغيرهم من الائمة.
(2) تحرف في المطبوع من " العبر " 1 / 434 إلى نصر، وهو مترجم في " غاية النهاية " 2 / 340، 341.




ومن النقلة عنه: يحيى الفراء، وأبو عبيد، وخلف البزار.
وله عدة تصانيف منها: معاني القرآن، وكتاب في القراآت.
وكتاب النوادر الكبير، ومختصر في النحو، وغير ذلك.
وقيل: كان أيام تلاوته على حمزة يلتف في كساء، فقالوا: الكسائي.
ابن مسروق: حدثنا سلمة، عن عاصم، قال الكسائي: صليت بالرشيد، فأخطأت في آية ما أخطأ فيها صبي، قلت: " لعلهم يرجعين "، فوالله ما اجترأ الرشيد أن يقول: أخطأت، لكن قال: أي لغة هذه ؟ قلت: يا أمير المؤمنين، قد يعثر الجواد.
قال: أما هذا، فنعم (1).
وعن سلمة، عن الفراء: سمعت الكسائي يقول: ربما سبقني لساني باللحن.
وعن خلف بن هشام: أن الكسائي قرأ على المنبر: (أنا أكثر منك مالا) بالنصب، فسألوه عن العلة، فثرت في وجوههم، فمحوه فقال لي: يا خلف، من يسلم من اللحن ؟.
وعن الفراء قال: إنما تعلم الكسائي النحو علي كبر (2)، ولزم
__________
(1) الخبر في " تاريخ بغداد " 11 / 407، 408، و " غاية النهاية " 1 / 538، و " إنباه الرواة " 2 / 263، ونصه بتمامه: صليت بهارون الرشيد، فأعجبتني قراءتي، فغلطت في آية
ما أخطأ فيها صبي قط، أردت أن أقول (لعلهم يرجعون) فقلت " لعلهم يرجعين " قال: فوالله ما اجترأ هارون أن يقول لي: أخطأت، ولكنه لما سلمت، قال لي: يا كسائي أي لغة هذه ؟ قلت يا أمير المؤمنين قد يعثر الجواد، فقال: أما هذا، فنعم.
(2) وكان سبب تعلمه أنه جاء يوما وقد مشى حتى أعيى، فجلس إلى قوم فيهم فضلمعاذا الهراء مدة، ثم خرج إلى الخليل.
قلت: كان الكسائي ذا منزلة رفيعة عند الرشيد، وأدب ولده الامين، ونال جاها وأموالا، وقد ترجمته في أماكن.
سار مع الرشيد، فمات بالري بقرية أرنبوية سنة تسع وثمانين ومئة عن سبعين سنة، وفي تاريخ موته أقوال، فهذا أصحها.
سير أعلام النبلاء ج9

قال الإمام الشاطبي رحمه الله:
وأما علي فالكسائي نعته * لما كان في غلإحرام فيه تسربلا
روى لهيثم عنه أبو الحارث الرضا * وحفص هو الدوري وفي الذكر قد خلا

-

ترجمة الخطيب البغدادي للإمام الكسائي:
http://www.mazameer.com/vb/t40235.html


ترجمة الشيخ عبد الحميد جمعة:
http://www.sunnionline.us/arabic/index.php/200903241063/الإمام-الكسائي-الكوفي-119-هـ،-737-م-_-189-هـ-805م.html




وانظر:
النجوم الزاهرة 2/130؛ بغية الوعاة 2/162؛ الفهرست 29؛ مرآة الجنان 1/421؛ روضات الجنات 471؛ التاريخ الكبير للبخاري 6/268؛ التاريخ الصغير للبخاري 2/247؛ الجرح والتعديل 6/182؛ تهذيب التهذيب 7/313؛ اللباب 3/41؛ مفتاح السعادة 1/130؛ الذريعة 19/15؛ تنقيح المقال 2/286؛ مراتب النحويين 74؛ شذرات الذهب 1/321؛ وفيات الأعيان 3/295؛ وفيات ابن قنفذ 147؛ المختصر في أخبار البشر 2/18؛ أعيان الشيعة 41/235؛ الأنساب للسمعاني 482؛ طبقات المفسرين للداودي 1/399؛ طبقات النحويين 127؛ معجم الأدباء 13/167؛ المقتبس 283؛ هدية العارفين 1/668؛ وفيات الأعيان 1/330، سير أعلام النبلاء 9/131؛ العبر 1/302؛ نزهة الألباب 81/94، طبقات النحويين 138، البلغة 156؛ إنباه الرواة 2/256، روضات الجنات 6/471؛ إرشاد الأريب 13/167؛ نزهة الألباء 58؛ نور القبس 283؛ البداية والنهاية 10/201-202، دول الإسلام 1/120؛ اللباب 3/40؛ المنتظم 9/168-173، معجم المؤلفين 7/84؛ فهرس مكتبة قوله 1/28؛ الموسوعة العربية الميسرة 1461؛ أحاسن الأخبار في محاسن السبعة الأخيار 288، والأعلام 4/283.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
علي بن خطاب/ علي بن خلف بن...

.

علي بن خطاب بن مقلد
(العراق)



موفق الدين الواسطي المحدث الضرير، قال أبو عبد الله الحافظ كان إماما في القراءات ومعرفتها عارفا بمذهب الشافعي قرأ بالروايات العشر على أبي الحسن علي بن عباس خطيب شافيا وتصدر للإقراء، قرأ عليه بالإرشاد عبد الصمد بن أبي الجيش.


قال الذهبي:
علي بن خطاب بن مقلد الإمام موفق الدين الواسطي المحدثي المقرئ الضرير كان اماما في القراءات ومعرفتها عارفا بمذهب الشافعي رضي الله عنه قرأ بالروايات العشر على أبي الحسن علي بن عباس خطيب شافيا وتصدر للإقراء قرأ عليه بالإرشاد الشيخ عبد الصمد بن أبي الجيش وغيره.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الرابعة عشرة 2/628)


قال الصفدي:
المحدثي الشافعي علي بن الخطاب بن مقلد أبو الحسن الفقيه الشافعي المحدثي، من سواد واسط، المقرئ الضرير. كان بارعاً في المذهب والخلاف. درس وأعاد وأفاد، وكان يقرأ في شهر رمضان تسعين ختمة، وفي باقي السنة، كل يوم ختمة. وكان قيماً بعلم العربية. أقبلت الدنيا عليه آخر عمره، وجالس المستنصر بالله فأقام عنده نحو خمسة أشهر لتعليم بعض الجواري القرآن. ووصله بإنعام كثير، ثم أصابه فالج يومين ومات سنة ست وعشرين وست مائة. وكان قد قرأ على أبي بكر عبد الله بن منصور الباقلاني، وسمع من أبي طالب محمد بن علي ابن الكتاني، وأبي العباس ابن الجلخت وغيرهما. وقرأ المذهب والخلاف والأصول على أبي القاسم ابن فضلان وأبي علي ابن الربيع.
(الوافي بالوفيات)

وانظر: طبقات الشافعية للسبكي 8/294؛ طبقات الشافعية للإسنوي 2/552؛ التكملة لوفيات النقلة 3/316.


fasil.gif


علي بن خلف بن الحسن
(الأندلس)



أبو الحسن الغرناطي مقري عارف، أخذ القراءات عن منصور بن الخير المغراوي وأبي الحسن بن الباذش وأبي بكر بن الخلوف، روى عنه أبو بكر بن عباد وأجاز لعتيق بن علي ولأبي الخطاب ابن واجب، قال الذهبي سكن ميورقة وأقرأ القراءات وكان عارفا بها شيخا جوادا توفي في حدود السبعين وخمسمائة.


قال الذهبي:
علي بن خلف أبو الحسن الغرناطي أخذ القراءات عن منصور بن الخير وروى عن أبي القاسم بن النخاس وأبي الحسن بن الباذش وأبي بكر بن الخلوف سكن ميورقة وأقرأ القراءات وكان عارفا بها سخيا جوادا روى عنه ابو عمر بن عياد وأجاز لأبي الخطاب بن واجب وعتيق بن علي توفي في حدود السبعين وخمس مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة 2/550)

وانظر: صلة الصلة 97؛ الذيل والتكملة 5/207

fasil.gif



علي بن خلف بن ذي النون بن أحمد
(الأندلس)



أبو الحسن العبسي الأندلسي الإشبيلي ثم القرطبي أستاذ عارف رحال ثقة، ولد سنة سبع عشرة وأربعمائة، ورحل إلى مصر فقرأ على أبي العباس أحمد بن نفيس، وتصدر بجامع قرطبة فقرأ عليه يحيى بن محمد بن سعادة وأحمد بن خلف بن عيسون ومحمد بن علي النوالشي وعيسى بن عبد الله الغافقي ويحيى بن خلف بن النفيس، قال ابن بشكوال كان من جلة المقرئين وعلمائهم ثقة شهر بالخير والزهد والتقلل والصلاح والتواضع وشهرت إجابة دعوته وبالغ اليسع بن حزم في تعظيمه في العلم والعمل، توفي في جمادى الأولى سنة ثمان وسبعين وأربعمائة وكانت جنازته مشهودة.


قال الذهبي:
علي بن خلف بن ذي النون بن أحمد الأستاذ أبو الحسن العبسي الأندلسي الإشبيلي ثم القرطبي شيخ القراء بقرطبة ولد سنة سبع عشرة وأربع مئة رحل وأخذ القراءات بمصر عن أبي العباس أحمد بن نفيس وغيره وسمع من أبي محمد بن خزرج والقاضي أبي عبد الله القضاعي وأبي محمد بن الوليد الأندلسي وجماعة وأقرأ بجامع قرطبة وأسمع أخذ عنه عبد الجليل بن عبد العزيز الأموي وعبد الله بن موسى القرطبي ويحيى بن محمد بن سعادة وأحمد بن خلف بن عيشون ومحمد بن علي النوالشي وآخرون قال ابن بشكوال كان من جلة المقرئين وعلمائهم ثقة شهر بالخير والزهد والتقلل والصلاح والتواضع وشهرت إجابة دعوته وعلمت في غير ما قصة قال وتوفي في جمادى الأولى سنة ثمان وتسعين وأربع مئة وكانت جنازته مشهودة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الحادية عشرة 1/460)


قال ابن بشكوال:
علي بن خلف بن ذي النون
ابن أحمد بن عبد الله بن هذيل بن جحيش ابن سنان بن فومة بن عياض العبسي المقرئ: من أهل قرطبة وأصله من إشبيلية؛ يكنى أبا الحسن.
سمع ببلده: من أبي محمد بن خزرج وغيره. ورحل إلى المشرق وحج ودخل الشام وسمع ببيت المقدس: من أبي الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي.
وروى بمصر عن أبي العباس أحمد بن نفيس المقرئ، وعن محمد بن الوليد الأندلسي. وسمع: من أبي عبد الله القضاعي كتاب الشهاب من جمعه وعليه عول الناس فيه.
وكان رحمه الله من جلة المقرئين وفضلائهم، وعلمائهم، وخيارهم. وأقرأ الناس القرآن بالمسجد الجامع بقرطبة وأسمعهم الحديث فيه. وكان ثقة فيما رواه، ضابطاً لما كتبه شهر بالخير والصلاح والتواضع، والزهد بالدنيا والرضا منها باليسير والتقلل منها، وشهرت إجابة دعوته وعلمت في غير ما قصة، ولم يزل طالباً للعلم إلى أن توفي رحمه الله بقرطبة ليلة الثلاثاء لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثمان وتسعين وأربع. ودفن بمقبرة الربض وكانت جنازته مشهورة. وكان مولده في النصف من شهر رمضان سنة سبع عشرة وأربع مائة.
(كتاب الصلة 2/402)

وانظر: فهرست ابن خير 435؛ بغية الملتمس 2/550

25220_late11th_Iran.jpg


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
آيات بينات من سورة المائدة على مصحف خط بالقرن الخامس الهجري



fasil.gif



علي بن خلف بن رضا
(الأندلس)



أبو الحسن الانصاري البلنسي نزيل مكة مقرىء محقق، قرأ على أبي داود، قرأ عليه أبو الحسن علي بن أحمد ابن كوثر ويوسف بن أحمد القرشي، مات في حدود الخمسين وخمسمائة.

وانظر: التكملة لابن الأبار 3/193؛ المستملح للذهبي 305؛ الذيل لابن عبد الملك 5/206؛ صلة الصلة لابن الزبير 4 تر 191؛
تاريخ الإسلام للذهبي 11/858 (تحقيق معروف على المستملح)


fasil.gif


علي بن خلف بن عمر بن هلال
(الأندلس)


أبو الحسن الغرناطي. روى عن أبي الحسن ابن الباذش وأبي بكر بن الخلوف وأبي القاسم ابن النخاس ومنصور بن الخيّر وأخذ عنه القراءات. وسكن ميورقة وغيرها، وأقرأ القرآن وحدّث. وكان عارفا بالقراءات سخيا جوادا. روى عنه أبو عمر ابن عياد، واجاز لشيخنا أبي الخطاب بن واجب ولأبي بكر عتيق ابن علي. وكفّ بصره بأخرة. وتوفي بميورقة في نحو السبعين وخمس مئة.
(المستملح للذهبي تر 670 ص 314 تح معروف)

وانظر: التكملة لابن الأبار 3/212؛ الذيل لابن عبد الملك 5/207؛ صلة الصلة لابن الزبير 4 تر 209؛
تاريخ الإسلام للذهبي 12/443 (تخريج المحقق)

.

 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
علي بن داود../ علي بن أبي رجاء/ علي بن أبي رصاصة/ علي بن زهير

.

علي بن داود بن عبد الله
(الشام)



الإمام علي بن داود القطان

أبو الحسن الداراني إمام مقرى ضابط متقن محرر زاهد ثقة، قرأ على صالح بن ادريس وأحمد بن عثمان بن السباك وأبي الحسن بن الاخرم وهو آخر أصحابه وعلى محمد بن القاسم بن محرز ومحمد بن جعفر الخزاعي، قرأ عليه الأهوازي وتاج الأئمة أحمد بن علي وأحمد بن محمد الاصبهاني ورشاء بن نظيف وعلي بن الحسن الربعي وأحمد بن محمد القنطري وعبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي وأبو عبد الله الكارزيني، قال رشاء لم ألق مثله حذقاً واتقاناً في رواية ابن عامر. وقال الداني: كان ثقة ضابط متقشفاً، قلت وهو الذي كان إمام داريا فلما مات إمام الجامع الأموي خرج القاضي وجماعة من الأعيان إلى داريا ليأخذوه ويجعلوه إمام الجامع فلبس أهل داريا السلاح ليقاتلوا دونه فقال القاضي: يا أهل داريا ألا ترضون أن يسمع في البلاد أن أهل دمشق احتاجوا إليكم في إمام؟ فقالوا قد رضينا فقدّمت له بغلة القاضي فلم يركبها وركب حماره ودخل معهم فسكن بالمنارة الشرقية وكان يقرىء شرقي الرواق الأوسط ولا يأخذ على الإمامة رزقاً ولا يقبل ممن يقرأ عليه براً ويقتات من أرض له بداريا ويحمل ما يحتاج إليه من الحنطة فيخرج بنفس إلى الطاحون ويطحنه ويعجنه ويخبزه، وقال الكتاني: كان ثقة انتهت إليه الرياسة في قراءة الشاميين ومضى على سداد وكان يذهب مذهب أبي الحسن الأشعري، مات في جمادي الأولى سنة اثنتين وأربعمائة وهو في عشر التسعين بها.

10261.jpg

مصحف سلجوقي جميل خط بالنصف الأول من القرن الخامس الهجري


قال الذهبي:
علي بن داود أبو الحسن الداراني القطان إمام جامع دمشق ومقرئه قرأ القرآن بالروايات على طائفة منهم أبو الحسن بن الأخرم وأحمد بن عثمان ابن السباك وسمع من خيثمة الأطرابلسي وأبي علي الحصائري وابن حذلم وجماعة قرأ عليه رشأ بن نظيف وعلي بن الحسن الربعي وأحمد بن محمد الأصبهاني وأبو علي الأهوازي وتاج الأئمة أحمد بن علي المصري وعبد الرحمن بن أحمد شيخ للهذلي وحدث عنه رشأ وغيره وقال رشأ لم ألق مثله حذقا وإتقانا في رواية ابن عامر قال عبد المنعم ابن النحوي خرج القاضي أبو محمد العلوي وجماعة من الشيوخ إلى داريا إلى ابن داود فأخذوه ليؤم بجامع دمشق في سنة ثمان وثمانين وثلاث مئة وجاؤوا به بعد أن منعهم أهل داريا وتنافسوا قال الحافظ ابن عساكر سمعت ابن الأكفاني يحكي عن بعض مشايخه أن أبا الحسن ابن داود كان إمام داريا فمات إمام الجامع فخرج أهل البلد إلى داريا ليأتوا به فلبس أهل داريا السلاح وقالوا لا نمكنكم من أخذ إمامنا فقال أبو محمد عبد الرحمن بن أبي نصر ياأهل داريا ألا ترضون أن يسمع في البلاد أن أهل دمشق احتاجوا إليكم في إمام فقالوا قد رضينا فقدمت له بغلة القاضي فأبى وركب حماره ودخل معهم فسكن في المنارة الشرقية وكان يقرىء بشرقي الرواق الأوسط ولا يأخذ على الإمامة رزقا ولا يقبل ممن يقرأ عليه برا ويقتات من غلة أرض له بداريا ويحمل ما يكفيه من الحنطة ويخرج بنفسه إلى الطاحون فيطحنه ثم يعجنه ويخبزه قال الكتاني كان ثقة انتهت إليه الرياسة في قراءة الشاميين ومضى على سداد وكان يذهب مذهب أبي الحسن الأشعري حضرت جنازته في جمادى الأولى سنة اثنتين وأربع مئة قلت مات في عشر التسعين.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة 1/366)

تذكرة الحفاظ 3/1062؛ العبر 3/79؛ تبيين كذب المفتري 214؛ شذرات الذهب 3/163؛ تاريخ دمشق 41/469

fasil.gif


علي بن داود بن يحيى بن كامل بن يحيى بن جبارة
(الشام)

الشيخ نجم الدين القحفازي النحوي الحنفي علي بن داود بن يحيى بن كامل بن يحيى بن جبارة بن عبد الملك بن يحيى بن عبد الملك بن موسى بن جبارة بن محمد بن زكرياء بن كليب بن جميل بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، الشيخ الإمام العلامة الفريد الكامل، نجم الدين أبو الحسن ابن القاضي عماد الدين القرشي الأسدي الزبيري القحفازي بالقاف والحاء المهملة وفاء بعدها ألف وزاي الحنفي، شيخ أهل دمشق في عصره خصوصاً في العربية. قرأ عليه الطلبة، وانتفع به الجماعة. وله النظم والنثر والكتابة المليحة القوية المنسوبة. وله التندير الحلو والتنديب الرائق، يكثر من ذلك في كلامه، ويشحن أشغاله الطلبة بالزوائد. ويورد لهم النوادر والحكايات الظريفة، والوقائع الغريبة المضحكة.
وقيل لي إنه لما عمر الأمير سيف الدين تنكر، رحمه الله، الجامع الذي له بدمشق، كان قد عينوا له شخصاً من الحنفية يلقب الكشك ليكون خطيباً، فلما كان يوم وهو يمشي في الجامع المذكور، أجري له ذكر الشيخ نجم الدين ومجموع فضائله، وأنه في الحنفية مثل الشيخ كمال الدين ابن الزملكاني في الشافعية، فأحضره واجتمع به وتحدثا، ثم قال له، وهم في الجامع يمشون: أيش تقول في هذا الجامع؟ فقال: مليح وصحن مليح، لكن ما يليق أن يكون فيه كشك. فأعجب ذلك الأمير سيف الدين تنكز وأمر له بخطابه الجامع المذكور. ثم بعد مدة رسم له بتدريس الركنية، فباشرها مديدة، ثم نزل عنها وقال: لها شرط لا أقوم به، ومعلومها في الشهر جملة، تركه تورعاً.
وهو مع هذه العلوم يعرف الإسطرلاب جيداً ويحل التقاويم فيما أظن. وهو فريد عصره، يشغل في المختصر لابن الحاجب، وفي مذهبه الحنفي، وفي الحاجبية والمقرب ويعرفهما جيداً إلى الغاية، وفي ضوء المصباح وغيره من كتب المعاني والبيان. مولده ثالث عشر جمادى الأولى سنة ثمان وستين وست مائة، نقلت مولده ونسبه من خطه.
أما العلوم ومن أخذت عنه، فالقرآن العزيز عن الشيخ علاء الدين ابن المطرز. وكان قد أخذ القراءات السبع عن عماد الدين بن وهران الموصلي. قرأت عليه رواية أبي عمرو من طريق الدوري والسوسي إفراداً وجمعاً. وأما الفقه فعن قاضي القضاة شمس الدين ابن الحريري قبل أن يباشر الحكم، ثم عن قاضي القضاة صدر الدين قبل أن يباشر الحكم أيضاً مع الفرائض. وأما أصول الفقه فعن قاضي القضاة بدر الدين ابن جماعة، فإنه كانت له عناية بمختصر ابن الحاجب، وعن الشيخ جلال الدين الخبازي الحنفي. وأما أصول الدين، فحفظت فيه عقيدة الطحاوي، واعتنيت بحلها وبمطالعة كتب الأصول لأصحاب أبي حنيفة وغيرهم. وأما علم النحو فعن الشيخ شرف الدين الفزاري، ثم عن الشيخ مجد الدين التونسي، مع علم التصريف.
وانظر بقية ترجمته في المرجع:
(الوافي بالوفيات 21/83)

البداية والنهاية 14/225؛ الدرر الكامنة 3/116؛ بغية الوعاة 2/166؛ الوفيات لابن رافع 1/493؛ فوات الوفيات 3/23؛
الجواهر المضية 4/283؛ الدارس في تاريخ المدارس 1/547؛ شذرات الذهب 8/248؛ الأعلام 4/286؛ معجم المؤلفين 2/440.


fasil.gif


علي بن أبي حملة
(الشام)

أبو نصر القرشي الشامي علي بن أبي حملة أبو نصر القرشي مولاهم الشامي. قرأ القرآن على عطية بن قيس، ورأى وائلة بن الأسقع. وقيل: أدرك معاوية، وهو من علماء دمشق. وكان ناظراً على دار الضرب بدمشق أيام عمر بن عبد العزيز، وتوفي سنة ست وخمسين ومائة.
(الوافي بالوفيات )

fasil.gif


علي بن أبي رجاء
(العراق)

أبو القاسم المقرىء، روى القراءة عرضاً عن أحمد بن الحسين البزاز، روى القراءة عنه عرضاً عبد السلام بن البصري.

Abbasid9th.jpg

آيات بينات من سورة الحج على مصحف عباسي خط في مصر في القرن التاسع الميلادي
(اضغط الصورة للتكبير)

fasil.gif


علي بن أبي رصاصة
(العراق)


روى القراءة عن اسماعيل النحاس، عرض عليه أحمد بن عبد الله الخياط.

fasil.gif


علي بن زهير
(العراق - الشام)

أبو الحسن البغدادي نزيل دمشق: مقرىء معروف، قرأ على أبي الحسن بن الأخرم بدمشق وعلى أبي بكر النقاش وهبة الله بن جعفر ببغداد، قرأ عليه علي بن الحسن الربعي، مات سنة أربع وثمانين وثلثمائة.
.​
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع