- 23 أبريل 2011
- 1,986
- 17
- 0
- الجنس
- ذكر
محمود سعد علي
متزوج ولديه ابنة: نور الهدى
حفظ القرآن العظيم على الشيخ خالد بن عبد السلام بركات الدمشقي برواية حفص والقراآت العشر، وبين الشيخ بركات وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرون قارئا من طريق إسناد الشيخ المرفق بترجمته على هذه الصفحة فوق، فيكون بين رسول الله الله صلى الله عليه وسلم وبين شيخنا المترجم تسعة وعشرون قارئا بارك الله في عمره.
بداية الطريق المبارك مع شيخه المقرىء خالد بركات
متخرج من كلية الشريعة قسم الدراسات الإسلامية، ويتابع فيها لدرجة الماجستير.
يدرّس في دار القرآن الكريم للحفظ والتلاوة بمدينة بيروت.
مراكز دار القرآن الكريم في لبنان
والشيخ محمود هو إمام مسجد القصّار بمنطقة عائشة بكـّـار* في بيروت.
بيروت ـ جامع القصار
وينسب مسجد القصار إلى الشيخ علي القصار الذي كان له زاوية يعود تاريخ بنائها للقرن الثامن الهجري، تقع في السوق وسط مدينة بيروت تجاه الباب الغربي للمسجد العمري الكبير. وكان الحفاظ يجتمعون فيها ما بين المغرب والعشاء يتدارسون فيها القرآن الكريم. وعندما هدمت الزاوية حرص آل القصّار على باء مسجد في منطقة عائشة بكار بدل الزاوية المهدمة بجهود الأستاذ حسن القصار والقاضي السابق وفيق القصار عام 1352 هـ،/1934 م. والمسجد وقف للشيخ علي القصار لا يزال يقوم بالإنفاق عليه السيدين عدنان وعادل القصار. وبجانب المسجد مدرسة "خديجة الكبرى" التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية. (الجامع: مساجد بيروت في الألفية الثالثة. جمعية هدير. ص 43)
صور رائعة لمساجد بيروت
Beirut Mosques
https://www.facebook.com/BeirutMosques
من تلاميذه نذكر الأخوة منير علم الدين وسامر كولاح ومازن حمزة ومحمود عباس والعديد من الأخوات.
وأول ما يوصي الشيخ محمود تلاميذه: إخلاص النية والثبات والصبر والذي جعله يصر على هذه الثوابت الإيمانية المباركة كان الجدية والحزم والصرامة التي ميّزت شيخه الجامع المتقن خالد بركات حفظه الله وتذكر الأجر من الله سبحانه.
أفدناه من المترجم بمقابلة معه بدار القرآن الكريم
18 شعبان 1429
19 آب 2008
* يذكر المؤرخ والباحث الدكتور حسان حلاق أن منطقة عائشة بكار كانت موجودة على المساحة الجغرافية في العهد العثماني ولكن لم تسمّ بهذا الاسم إذ أنها كانت تابعة عقاريا لما كان يسمى وقتها بمنطقة الرمل. في تلك الأثناء كانت جميع أحياء بيروت مغطاة بالرمال وكانت بيوتها قليلة ومتنافرة. وصدف في فترة الثلاثينيات أن امرأة تقية عرفت باسم السيدة عائشة الصيداني بكار (زوجها من آل بكار) كانت تمتلك قطعة أرض متواضعة عليها دكان تبيع فيه الحلويات والحاجيات التي تهم الأطفال وسكان الحي. جمعت السيدة مبلغاً من المال ورغبت بإنشاء وقف خيري إسلامي عام، فأعطت الأرض التي تمتلكها بما عليها الى المديرية العامة للأوقاف الإسلامية واشترطت أن يبنى عليها مسجد مهم كان متواضعا، فاهتم مفتي الجمهورية اللبنانية آنذاك الشيخ محمد توفيق خالد بتنفيذ هذه الوقفية وما تضمنته من شروط، لا سيما أن المنطقة لم يكن فيها سوى مسجد الرمل (يعرف اليوم باسم مسجد الفاروق بعدما هدم وأعيد بناؤه). بني المسجد وأطلق عليه اسم السيدة الفاضلة وفي فترة لاحقة هدم وأعيد بناء مسجد غيره. منذ تلك الفترة صارت المنطقة تعرف باسم عائشة بكار.
.
.
محمود بن سعد بن أحمد بن علي المصري
(لبنان)
أبو نور، المصري نسبا، المولود في عكار شمال لبنان يوم الجمعة الرابع من ربيع الأول عام 1399 هـ، 1979م، نزيل بيروت المحروسة.
صاحبنا وأستاذنا العفيف الخلوق بستان القراآت المتقن لفنه على صغر سنه.
(لبنان)
أبو نور، المصري نسبا، المولود في عكار شمال لبنان يوم الجمعة الرابع من ربيع الأول عام 1399 هـ، 1979م، نزيل بيروت المحروسة.
صاحبنا وأستاذنا العفيف الخلوق بستان القراآت المتقن لفنه على صغر سنه.
متزوج ولديه ابنة: نور الهدى
حفظ القرآن العظيم على الشيخ خالد بن عبد السلام بركات الدمشقي برواية حفص والقراآت العشر، وبين الشيخ بركات وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرون قارئا من طريق إسناد الشيخ المرفق بترجمته على هذه الصفحة فوق، فيكون بين رسول الله الله صلى الله عليه وسلم وبين شيخنا المترجم تسعة وعشرون قارئا بارك الله في عمره.
بداية الطريق المبارك مع شيخه المقرىء خالد بركات
متخرج من كلية الشريعة قسم الدراسات الإسلامية، ويتابع فيها لدرجة الماجستير.
يدرّس في دار القرآن الكريم للحفظ والتلاوة بمدينة بيروت.
مراكز دار القرآن الكريم في لبنان
والشيخ محمود هو إمام مسجد القصّار بمنطقة عائشة بكـّـار* في بيروت.
بيروت ـ جامع القصار
وينسب مسجد القصار إلى الشيخ علي القصار الذي كان له زاوية يعود تاريخ بنائها للقرن الثامن الهجري، تقع في السوق وسط مدينة بيروت تجاه الباب الغربي للمسجد العمري الكبير. وكان الحفاظ يجتمعون فيها ما بين المغرب والعشاء يتدارسون فيها القرآن الكريم. وعندما هدمت الزاوية حرص آل القصّار على باء مسجد في منطقة عائشة بكار بدل الزاوية المهدمة بجهود الأستاذ حسن القصار والقاضي السابق وفيق القصار عام 1352 هـ،/1934 م. والمسجد وقف للشيخ علي القصار لا يزال يقوم بالإنفاق عليه السيدين عدنان وعادل القصار. وبجانب المسجد مدرسة "خديجة الكبرى" التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية. (الجامع: مساجد بيروت في الألفية الثالثة. جمعية هدير. ص 43)
صور رائعة لمساجد بيروت
Beirut Mosques
https://www.facebook.com/BeirutMosques
من تلاميذه نذكر الأخوة منير علم الدين وسامر كولاح ومازن حمزة ومحمود عباس والعديد من الأخوات.
وأول ما يوصي الشيخ محمود تلاميذه: إخلاص النية والثبات والصبر والذي جعله يصر على هذه الثوابت الإيمانية المباركة كان الجدية والحزم والصرامة التي ميّزت شيخه الجامع المتقن خالد بركات حفظه الله وتذكر الأجر من الله سبحانه.
أفدناه من المترجم بمقابلة معه بدار القرآن الكريم
18 شعبان 1429
19 آب 2008
* يذكر المؤرخ والباحث الدكتور حسان حلاق أن منطقة عائشة بكار كانت موجودة على المساحة الجغرافية في العهد العثماني ولكن لم تسمّ بهذا الاسم إذ أنها كانت تابعة عقاريا لما كان يسمى وقتها بمنطقة الرمل. في تلك الأثناء كانت جميع أحياء بيروت مغطاة بالرمال وكانت بيوتها قليلة ومتنافرة. وصدف في فترة الثلاثينيات أن امرأة تقية عرفت باسم السيدة عائشة الصيداني بكار (زوجها من آل بكار) كانت تمتلك قطعة أرض متواضعة عليها دكان تبيع فيه الحلويات والحاجيات التي تهم الأطفال وسكان الحي. جمعت السيدة مبلغاً من المال ورغبت بإنشاء وقف خيري إسلامي عام، فأعطت الأرض التي تمتلكها بما عليها الى المديرية العامة للأوقاف الإسلامية واشترطت أن يبنى عليها مسجد مهم كان متواضعا، فاهتم مفتي الجمهورية اللبنانية آنذاك الشيخ محمد توفيق خالد بتنفيذ هذه الوقفية وما تضمنته من شروط، لا سيما أن المنطقة لم يكن فيها سوى مسجد الرمل (يعرف اليوم باسم مسجد الفاروق بعدما هدم وأعيد بناؤه). بني المسجد وأطلق عليه اسم السيدة الفاضلة وفي فترة لاحقة هدم وأعيد بناء مسجد غيره. منذ تلك الفترة صارت المنطقة تعرف باسم عائشة بكار.
.