قائمة
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
تسجيل الدخول
تسجيل
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تثبيت التطبيق
تثبيت
قران المغرب شهر رمضان المبارك 1442هـ / 2021م
إعلانات المنتدى
المنتديات
الأركان القرآنية (1)
ركن مزامير أرض الشام وبلاد الرافدين
موسوعة مزامير آل داوُد الكبرى لتراجم قراء العراق وبلاد الشام
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الدكتور سهيل" data-source="post: 1944913" data-attributes="member: 143920"><p><strong>عمر بن أحمد بن عثمان/عمر بن أحمد بن مهدي/عمر بن أحمد بن سهل...</strong></p><p></p><p style="text-align: center">.</p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"> </span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: green"><strong>عمر بن أحمد بن سهل</strong></span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 18px"><span style="color: green">(العراق)</span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">أبو حفص الحبال مقرى متصدر، وقع في الكفاية عمر بن محمد وهو وهم، قرأ على بكران بن أحمد صاحب أبي أيوب الخياط عن جعفر بن حمدان سجادة غيرها، قرأ عليه أبو محمد بن الفحام سنة ثمان وثلاثين وثلثمائة قال ولقنني القرآن، ومات سنة أربعين يعني وثلثمائة.</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><img src="http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="color: green"><span style="font-size: 18px"><strong>عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين</strong></span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="color: green"><span style="font-size: 18px">(العراق)</span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">أبو حفص البغدادي الواعظ الحافظ المفسر، ولد سنة سبع وسبعين ومائتين، روى الحروف عن أبي بكر بن أبي داود وأبي بكر بن مجاهد وأبي بكر النقاش وأحمد بن مسعود الزهري بمصر، روى القراءة عن الحسين بن علي الطناجيري، وكان إماماً كبيراً ثقة مشهوراً له تواليف في السنة وغيرها مفيدة، توفي في اليوم الثاني من يوم النحر سنة خمس وثمانين وثلثمائة.</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 12px"><span style="color: red">قال الخطيب البغدادي:</span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 12px"><span style="color: red">عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب بن ازداذ بن سراج بن عبد الرحمن أبو حفص الواعظ المعروف بابن شاهين سمع شعيب بن محمد الذراع وأبا خبيب بن البرتي وأحمد بن محمد بن الهيثم الدقاق وأبا عبد الله بن عفير ومحمد بن هارون بن المجدر ومحمد بن محمد الباغندي وأحمد بن محمد بن هاني الشطوي وأحمد بن محمد بن الحسن الربعي وأبا القاسم البغوي وأبا بكر بن أبي داود وأحمد بن محمد بن المغلس وأحمد بن محمد بن أبي شيبة في أمثالهم من يتسع ذكرهم أخبرنا عنه ابنه عبيد الله ومحمد بن أبي الفوارس وهلال الحفار والبرقاني والازهري والخلال والازجي والعتيقي والتنوخي والجوهري خلق كثير غيرهم كان ثقة أمينا يسكن الجانب الشرقي في ناحية المعترض أخبرنا أبو الفتح عبد الكريم بن محمد بن أحمد المحاملي قال ذكر لنا أبو حفص بن شاهين أنه عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن أيوب بن ازداد بن سراج بن عبد الرحمن وقال كذا وجدت نسبي في كتب أبي وأصلنا من مروروذ من كور خراسان وجدي لامي اسمه أحمد بن محمد بن يوسف بن شاهين الشيباني ومولدي وجدته في كتب أبي علي ظهر كتاب حدثه بما فيه محمد بن علي بن عبد الله الوراق عن أبي نعيم عن مسعر فقرات مولدي على كتابه ولد ابني عمر في صفر سنة سبع وتسعين ومائتين وأول ما كتبت الحديث مما عقلته وكتبت بيدي في سنة ثمان وثلاثمائة وكان لي إحدى عشرة سنة وكذا كتب ثلاثة من شيوخنا في هذا السن فتبركت بهم فاما شيخنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز فأملى علينا املاء قال وجدت في كتاب جدي أحمد بن منيع ولد ابني أبو القاسم عبد الله بن محمد يوم الاثنين في شهر رمضان سنة أربع عشرة ومائتين ومات يوم الفطر سنة سبع عشرة وثلاثمائة وصليت عليه ودفن بباب التبن وأول ما كتب سنة خمس وعشرين عن إسحاق الطالقاني وغيره فكان ابتداء كتبه للحديث يعني وله إحدى عشرة سنة وأما أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد فإنه بلغني أنه ولد في سنة ثمان وعشرين ومائتين ومات في آخر سنة ثمان عشرة وثلاثمائة فكان عمره تسعين سنة وأول ما كتب فيما بلغني عن الحسن بن عيسى بن ماسرجس الخراساني سنة تسع وثلاثين وصليت عليه ودفن بباب الكوفة وأما عبد الله بن سليمان بن الاشعث فإنه ذكر أنه قال ولدت سنة ثلاثين ومائتين وسمعته يقول رأيت جنازة إسحاق بن راهويه وكنت مع ابنه في الكتاب وأول ما كتب عن محمد بن سلمة المرادي بمصر سنة إحدى وأربعين ومائتين قال فقال لي أبي يا بني أول ما كتبت كتبت عن رجل صالح ومات في آخر سنة عشرة وثلاثمائة في أيام التشريق وصليت عليه ودفن بباب البستان قلت في قوله أول ما كتب عبد الله بن سليمان عن محمد بن سلمة وهم وإنما هو عن محمد بن أسلم الطوسي وقد ذكره أبو حفص في مواضع أخر على الصواب وأوردناه في أخبار أبي بكر بن أبي داود حدثنا التنوخي قال قال لنا بن شاهين ولدت في صفر سنة سبع وتسعين ومائتين وأول سماعي في سنة ثمان وثلاثمائة فتفاءلت في ذلك بشيوخي النبلاء ورجوت ان أكون مثلهم قلت وكذلك انا أول ما سمعت الحديث وقد بلغت إحدى عشرة سنة لاني ولدت في يوم الخميس لست بقين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة وأول ما سمعت في المحرم سنة ثلاث وأربعمائة أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن محمد الهاشمي قال قال لنا أبو حفص بن شاهين ولدت في صفر سنة سبع وتسعين ومائتين وأول ما كتبت الحديث سنة ثمان وثلاثمائة وصنفت ثلاثمائة مصنف وثلاثين مصنف أحدها التفسير الكبير ألف جزء والمسند ألف جزء وخمسمائة جزء والتاريخ مائة وخمسين جزءا والزهد مائة جزء وأول ما حدثت بالبصرة سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة سمعت بن الساجي القاص يقول سمعت من بن شاهين شيئا كثيرا وكان يقول كتبت بأربعمائة رطل حبرا حدثنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر بن إسماعيل الداودي قال سمعت أبا حفص بن شاهين يقول يوما حسبت ما اشتريت به الحبر إلى هذا الوقت فكان سبعمائة درهم قال الداودي وكنا نشتري الحبر أربعة أرطال بدرهم قال وقد مكث بن شاهين بعد ذلك يكتب زمانا أخبرنا أحمد بن علي المحتسب أخبرنا محمد بن أبي الفوارس قال كان بن شاهين ثقة مأمونا قد جمع وصنف ما لم يصنف أحد وسمعت محمد بن عمر الداودي يقول كان بن شاهين شيخا ثقة يشبه الشيوخ إلا انه كان لحانا وكان أيضا لا يعرف من الفقه إلا قليلا ولا كثيرا وكان إذا ذكر له مذاهب الفقهاء كالشافعي وغيره يقول أنا محمدي المذهب ورأيته يوما اجتمع مع أبي الحسن الدارقطني فلم ينبس أبو حفص بكلمة هيبة وخوفا ان يخطئ بحضرة أبي الحسن قال الداودي وقال لي الدارقطني يوما ما أعمى قلب بن شاهين حمل إلي كتابه الذي صنفه في التفسير وسالني ان أصلح ما أجد فيه من الخطا فرأيته قد نقل تفسير أبي الجارود وفرقه في الكتاب وجعله عن أبي الجارود عن زياد بن المنذر وإنما هو عن أبي الجارود وزياد بن المنذر أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عمر بن يزداذ إمام جامع الكرخ بها قال قال لي أبو بكر البقال كان بن شاهين يسألني عن كلام الدارقطني على الاحاديث فأخبره فيعلقه ثم يذكر بعد ذلك في أثناء تصانيفه قال لي بن يزداذ وكان بن شاهين عند بن البقال ضعيفا وذكر بن البقال عنه أنه قال رجعت من بعض سفري فوجدت كتبي قد ذهبت فكتبت من حفظي عشرين ألف حديث أو قال ثلاثين ألف حديث استدراكا مما ذهب سمعت محمد بن عمر الدوري يقول سمعت بن شاهين يقول انا أكتب ولا أعارض وحدثنا البرقاني قال قال بن شاهين جميع ما خرجته وصنفته من حديثي لم أعارضه بالاصول يعني ثقة بنفسه فيما ينقله قال البرقاني فلذلك لم استكثر منه زهدا فيه سمعت الازهري ذكر بن شاهين فقال كان ثقة وكان عنده عن البغوي سبعمائة أو ثمانمائة جزء الشك من الازهري قال وذكرت لابي مسعود الدمشقي أن بن شاهين لا يخرج إلينا أصوله وإنما يحدث من فروع فقال إن أخرج إليك بن شاهين حديثا مكتوبا على خزفة فاكتبه حدثني علي بن محمد بن نصر الدينوري قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول سمعت الدارقطني يقول أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين يلج على الخطأ وهو ثقة سمعت أبا نعيم الحافظ بأصبهان يقول توفي أبو حفص بن شاهين يوم الاحد الحادي عشر من ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاثمائة ودفن بباب حرب عند قبر أحمد بن حنبل أخبرنا العتيقي قال توفي أبو حفص بن شاهين فذكر مثل قول أبي نعيم غير أنه قال لاثني عشرة خلون من ذي الحجة قال وكان صاحب حديث ثقة مأمونا أخبرنا عبد العزيز بن علي الازجي قال توفي أبن شاهين يوم الاحد الثاني عشر من ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.</span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 10px"><span style="color: purple">(تاريخ بغداد 11/265)</span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 12px"><span style="color: darkred">وقال ابن الجوزي:</span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 12px"><span style="color: darkred">عمر بن أحمد بن عثمان بن محمد بن أيوب بن ازداذ أبو حفص الواعظ ابن شاهين ولد في صفر سنة سبع وتسعين ومائتين وسمع شعيب بن محمد الذراع وأبا خبيب البرقي ومحمد بن محمد الباغندي وأبا بكر بن أبي داود وخلقًا كثيرًا وكان ثقة أمينًا يسكن الجانب الشرقي. </span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 12px"><span style="color: darkred">أخبرنا أبو منصور القزاز أخبرنا أبو بكر ثابت أخبرنا أبو الفتح عبد الكريم ابن محمد المحاملي قال: ذكر لنا ابن شاهين قال: أول ما كتبت الحديث بيدي سنة ثمان وثلثمائة وكان لي إحدى عشرة سنة وكذا كتب ثلاثة من شيوخي في هذه السن فتبركت بهم: أبو القاسم البغوي وأبو محمد بن صاعد وأبو بكر بن أبي داود وقال المصنف: وكذلك أنا كتبت الحديث ولي إحدى عشرة سنة وسمعت قبل ذلك. </span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 12px"><span style="color: darkred">أخبرنا القزاز أخبرنا أبو بكر بن ثابت أخبرنا القاضي أبو الحسن محمد بن علي بن محمد الهاشمي قال: لنا أبو حفص بن شاهين صنف ثلثمائة مصنف وثلاثين أحدها التفسير الكبير ألف جزء والمسند ألف وخمسمائة جزء والتاريخ مائة جزء. </span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 12px"><span style="color: darkred">أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر بن إسماعيل الداودي قال: سمعت أبا حفص بن شاهين يقول يومًا: حسبت ما اشتريت من الحبر إلى هذا الوقت فكان سبعمائة درهم. </span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 12px"><span style="color: darkred">قال الداودي: وكنا نشتري الحبر أربعة أرطال بدرهم. </span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 12px"><span style="color: darkred">قال وقد مكث ابن شاهين بعد ذلك يكتب زمانًا توفي ابن شاهين الحادي والعشرين من ذي الحجة من هذه السنة [385] ودفن بمقبرة باب حرب.</span></span> </p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 10px"><span style="color: purple">(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 14/378)</span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="color: #008000"><span style="font-size: 12px">وانظر: تذكرة الحفاظ 3/987؛ طبقات الحفاظ 392؛ لسان الميزان 4/327؛ المنتظم 14/378؛ الكامل في التاريخ 9/115؛ الإكمال 4/291؛ الأنساب 3/389؛ الوافي بالوفيات 22/420؛ البداية والنهاية 11/316؛ سير أعلام النبلاء 16/431؛ العبر 3/29؛ دول الإسلام 1/234؛ مختصر تاريخ دمشق 18/248؛ النجوم الزاهرة 4/127؛ مرآة الجنان 2/426؛ شذرات الذهب 4/454؛ طبقات المفسرين للداودي 2/2؛ الرسالة المستطرفة 38؛ هدية العارفين 1/781؛ معجم المؤلفين 2/552؛ معجم المفسرين 1/391.</span></span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 15px">لطيفة</span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="color: #2f4f4f"><span style="font-size: 12px"><span style="font-family: 'Times New Roman'">قال الأبشيهي:</span></span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="color: #2f4f4f"><span style="font-size: 12px"><span style="font-family: 'Times New Roman'">حكى سيدي أبو بكر الطرطوشي في كتابه سراج الملوك قال أخبرني أبو الوليد الباجي عن أبي ذر قال كنت أقرأ على الشيخ أبي حفص عمر بن أحمد بن شاهين ببغداد جزأ من الحديث في حانوت رجل عطار فبينما أنا جالس معه في الحانوت إذ جاء رجل من الطوافين ممن يبيع العطر في طبق يحمله على يده فدفع إليه عشرة دراهم وقال له اعطني بها أشياء سماها له من العطر فأعطاه اياها فأخذها في طبقه وأراد أن يمضي فسقط الطبق من يده فانكب جميع ما فيه فبكى الطواف وجزع حتى رحمناه فقال أبو حفص لصاحب الحانوت لعلك تعينه على بعض هذه الأشياء فقال سمعا وطاعة فنزل وجمع له ما قدر على جمعه منها ودفع له ما عدم منها وأقبل الشيخ على الطواف يصبره ويقول له لا تجزع فأمر الدنيا أيسر من ذلك فقال الطواف أيها الشيخ ليس جزعي لضياع ما ضاع لقد علم الله تعالى أني كنت في القافلة الفلانية فضاع لي هميان فيه أربعة آلاف دينار ومعها فصوص قيمتها كذلك فما جزعت لضياعها حيث كان لي غيرها من المال ولكن ولد لي ولد في هذه الليلة فاحتجنا لامة ما تحتاج النفساء ولم يكن عندي غير هذه العشرة دراهم فخشيت أن أشتري بها حاجة النفساء فأبقى بلا رأس مال وأنا قد صرت شيخا كبيرا لا أقدر على التكسب فقلت في نفسي أشتري بها شيئا من العطر فأطوف به صدر النهار فعسى أستفضل شيئا أسد به رمق أهلي ويبقى رأس المال أتكسب به واشتريت هذا العطر فحين انكب الطبق علمت أنه لم يبق لي الا الفرار منهم فهذا الذي أوجب جزعي. </span></span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="color: #2f4f4f"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 12px">قال أبو حفص وكان رجل الجند جالسا إلى جانبي يستوعب الحديث فقال للشيخ أبي حفص يا سيدي أريد أن تأتي بهذا الرجل إلى منزلي فظننا أن يعطيه شيئا قال فدخلنا إلى منزله فأقبل على الطواف وقال له عجبت من جزعك فأعاد عليه القصة فقال له الجندي وكنت في تلك القافلة ؟ قال نعم وكان فيها فلان وفلان فعلم الجندي صحة قوله فقال وما علامة الهميان وفي أي موضع سقط منك ؟ فوصف له المكان والعلامة قال الجندي إذا رأيته تعرفه قال نعم فأخرج الجندي له هميانا ووضعه بين يديه فحين رآه صاح وقال هذا همياني والله وعلامة صحة قولي أن فيه من الفصوص ما هو كيت وكيت ففتح الهميان فوجده كما ذكر فقال الجندي خذ مالك بارك الله لك فيه فقال الطواف إن هذه الفصوص قيمتها مثل الدنانير وأكثر فخذها وأنت في حل منها ونفسي طيبة بذلك فقال الجندي ما كنت لآخذ على أمانتي مالا وبي أن يأخذ شيئا ثم دفعها للطواف جميعها فأخذها ومضى ودخل الطواف وهو من الفقراء وخرج وهو من الأغنياء اللهم أغن فقرنا ويسر أمرنا برحمتك يا أرحم الراحمين.</span></span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 10px"><span style="color: purple">(المستطرف ط دار القلم؛ ص 319-320)</span></span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><img src="http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><strong>عمر بن أحمد بن المبارك</strong></span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">(الشام)</span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">الحموي الشافعي أخذ محمد الآتي هو وولده صاحب الترجمة كمال الدين محمد ويعرف بابن الخرزي - بمعجمة مفتوحة ثم راء بعدها زاي، ولد تقريباً قبل الثمانين وسبعمائة بحماة ونشأ بها فحفظ القرآن على جماعة منهم الزين عمر المؤذن وكان ابتدأ حنفياً وحفظ المجمع وأتقن الفقه ثم تحول شافعياً وحفظ المنهاج الفرعي والأصلي وألفية ابن مالك والحاجبية وغيرها وعرض المنهاج على السراج البلقيني وابن خطيب المنصورية وغيرهما وبالناني والعلاء بن المغلي تفقه وأخذ عنهما الأصول وعن الثاني أيضاً والتاج الأصفهيدي العجمي الحلبي أخذ العربية وأخذ الطب عن بلديه الشهاب بن زيتون قال وكان عارفاً به، وسمع على التاج بن بردس والزين الزركشي والشمس بن المصري وشيخنا في آخرين من هذه الطبقة لعدم اعتنائه بهذا الشأن؛ بل سمع بالقاهرة ختم البخاري في الظاهرية، وولي قضاء بلده غير مرة أولها في سنة ست عشرة وكذا ولي قضاء حلب على رأس الأربعين ثم صرف عنه في شعبان سنة ثلاث وأربعين بالعلاء بن خطيب الناصرية وعاد إلى قضائها أيضاً في أوائل سنة سبع وأربعين فأقام يسيراً ثم انفصل، وحمدت سيرته في قضائه، وقدم القاهرة غير مرة أولها في سنة إحدى وثلاثين وأقرأ بها الطب وغيره وممن أخذ عنه من أصحابنا الشهاب بن أبي السعود وصهره الشهاب البيجوري وكذا أقرأ ببلده وأفتى، وحج وأقام ببلده معرضاً عن القضاء إلى أن مات بها في يوم الجمعة عاشر ربيع الآخر سنة اثنتين وستين وقد لقيته بالقاهرة ثم بحماة وكتبت عنه شيئاً من نظمه ومن ذلك قوله في الثلاثة الذين تخلفوا وكل واحد منهم وافق اسم أبيه اسم من تخلف عنه:</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 12px">كعب هلال مع مرارة خلفوا ... عن مالك وأمية وربيع</span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">وكان إماماً فقيهاً عالماً في فنون متعددة متقدماً في العربية والطب شديد العناية بالمشي على قانونه ومع ذلك فكان مصفراً متعللاً؛ أما عمامته فأكبر عمامة رأيتها وهي نازلة على عينيه وحواجبه وأمره في ذلك من أعجب العجاب، وكان يحكى أن ابتداء توعكه وضعف دماغه من أيام الفتنة التمرية فإنهم كشفوا رأسه فأعقبه ذلك وكذا كان يحكى أنه أول قدماته القاهرة كان التنازع حينئذ في مسئلة شراء السلطان من وكيل بيت المال بين شيخنا والعلم البلقيني واتفق حضوره عند شيخنا فتكلم معه فيه فوافقه واستحضر له النقل من كلام الأزرعي في القوت وأنه استكتب حينئذ على الفتيا وصعد مع شيخنا إلى السلطان فأثنى عليه عنده وعند غيره من الأعيان بالعلم؛ وهو ثقة في جميع ما يحكيه رحمه الله وإيانا.</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 10px"><span style="color: purple">(الضوء اللامع 6/71)</span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><img src="http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 18px"><span style="color: green"></span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 18px"><span style="color: green"><strong>عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي</strong></span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 18px"><span style="color: green">(العراق)</span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">والد الحافظ أبي الحسن الدارقطني، عرض على أحمد بن سهل الاشناني، عرض عليه ابنه علي بن عمر.</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><img src="http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><strong>عمر بن أحمد بن يوسف</strong></span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">(الشام)</span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">العباسي الحلبي الحنفي ويعرف بالشريف النشابي جرياً على مصطلح تلك النواحي في عدم تخصيص الشرف ببني فاطمة بل يطلقونه لبني العباس بل وفي سائر بني هاشم، ولد في رجب سنة تسع وسبعين وسبعمائة في البياضة من محال حلب وقرأ بها القرآن على الشمس الغزي وسمع وهو ابن سبع عشرة سنة البخاري بقراءة البرهان الحلبي بجامع حلب على بعض الشيوخ وتعلم بحلب صنعة النشاب فبرع فيها، وتردد إلى الشام ثم قدم القاهرة فلازم الطنبغا المعلم المعروف بمملوك النائب وكان كل منهما يعرف من صنعة النشاب ما لا يعرفه الآخر فضم السيد ما عند الطنبغا إلى ما عنده فصار أوحد أهل زمانه والمرجع إليه فيه عند الملوك ومن سواهم ثم رجع إلى دمشق فتزوج بها؛ واشتغل في فقه الحنفية على الزين الأعزازي ولازم الشيخ عبد الرحمن الكردي الشافعي فانتفع بمواعيده ودينه وخيره ثم رجع إلى القاهرة في نحو سنة عشرين فقطنها ولازم السراج قاري الهداية وارتزق من صنعة النشاب وكان المقدم فيها عند المؤيد فمن بعده من ملوك مصر إلى أثناء أيام الظاهر وممن زعم أنه انتفع به في ذلك البقاعي وترجمه وكتب عنه عجائب وقال أنه كان مع ذلك خيراً حسن العشرة سخياً كثير التلاوة مواظباً على العبادة متواضعاً، مات في ليلة الثلاثاء تاسع عشر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين ودفن خارج باب النصر رحمه الله.</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 10px"><span style="color: purple">( الضوء اللامع 6/73)</span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><img src="http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR2/P62/arb009-2.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 12px"><span style="color: navy">مصحف كتب في حياة الشريف النشابي صاحب الترجمة (842 هـ)</span> </span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 12px"><span style="color: darkred">من مقتنيات مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة </span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 12px"><a href="http://www.qurancomplex.org/OldQuranImages/Preview.asp?l=arb&CatLang=0&QuranID=5&CatLang=0&Page=1" target="_blank"><u><span style="color: blue">تفاصيل الصورة</span></u></a> على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف</span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><img src="http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 18px"><span style="color: green"><strong>عمر بن أحمد الحذاء</strong></span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 18px"><span style="color: green">(العراق)</span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">أبو حفص الحذاء، روى القراءة عرضاً عن أحمد بن عبد الله البخاري، روى القراءة عنه عرضاً </p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">محمد بن علي ابن أحمد الفراء.</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">.</p><p></span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الدكتور سهيل, post: 1944913, member: 143920"] [b]عمر بن أحمد بن عثمان/عمر بن أحمد بن مهدي/عمر بن أحمد بن سهل...[/b] [CENTER]. [FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=black] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=black][CENTER][SIZE=5][COLOR=green][B]عمر بن أحمد بن سهل[/B] (العراق)[/COLOR][/SIZE] أبو حفص الحبال مقرى متصدر، وقع في الكفاية عمر بن محمد وهو وهم، قرأ على بكران بن أحمد صاحب أبي أيوب الخياط عن جعفر بن حمدان سجادة غيرها، قرأ عليه أبو محمد بن الفحام سنة ثمان وثلاثين وثلثمائة قال ولقنني القرآن، ومات سنة أربعين يعني وثلثمائة. [IMG]http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif[/IMG] [COLOR=green][SIZE=5][B]عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين[/B] (العراق)[/SIZE][/COLOR] أبو حفص البغدادي الواعظ الحافظ المفسر، ولد سنة سبع وسبعين ومائتين، روى الحروف عن أبي بكر بن أبي داود وأبي بكر بن مجاهد وأبي بكر النقاش وأحمد بن مسعود الزهري بمصر، روى القراءة عن الحسين بن علي الطناجيري، وكان إماماً كبيراً ثقة مشهوراً له تواليف في السنة وغيرها مفيدة، توفي في اليوم الثاني من يوم النحر سنة خمس وثمانين وثلثمائة. [SIZE=3][COLOR=red]قال الخطيب البغدادي:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=red]عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب بن ازداذ بن سراج بن عبد الرحمن أبو حفص الواعظ المعروف بابن شاهين سمع شعيب بن محمد الذراع وأبا خبيب بن البرتي وأحمد بن محمد بن الهيثم الدقاق وأبا عبد الله بن عفير ومحمد بن هارون بن المجدر ومحمد بن محمد الباغندي وأحمد بن محمد بن هاني الشطوي وأحمد بن محمد بن الحسن الربعي وأبا القاسم البغوي وأبا بكر بن أبي داود وأحمد بن محمد بن المغلس وأحمد بن محمد بن أبي شيبة في أمثالهم من يتسع ذكرهم أخبرنا عنه ابنه عبيد الله ومحمد بن أبي الفوارس وهلال الحفار والبرقاني والازهري والخلال والازجي والعتيقي والتنوخي والجوهري خلق كثير غيرهم كان ثقة أمينا يسكن الجانب الشرقي في ناحية المعترض أخبرنا أبو الفتح عبد الكريم بن محمد بن أحمد المحاملي قال ذكر لنا أبو حفص بن شاهين أنه عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن أيوب بن ازداد بن سراج بن عبد الرحمن وقال كذا وجدت نسبي في كتب أبي وأصلنا من مروروذ من كور خراسان وجدي لامي اسمه أحمد بن محمد بن يوسف بن شاهين الشيباني ومولدي وجدته في كتب أبي علي ظهر كتاب حدثه بما فيه محمد بن علي بن عبد الله الوراق عن أبي نعيم عن مسعر فقرات مولدي على كتابه ولد ابني عمر في صفر سنة سبع وتسعين ومائتين وأول ما كتبت الحديث مما عقلته وكتبت بيدي في سنة ثمان وثلاثمائة وكان لي إحدى عشرة سنة وكذا كتب ثلاثة من شيوخنا في هذا السن فتبركت بهم فاما شيخنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز فأملى علينا املاء قال وجدت في كتاب جدي أحمد بن منيع ولد ابني أبو القاسم عبد الله بن محمد يوم الاثنين في شهر رمضان سنة أربع عشرة ومائتين ومات يوم الفطر سنة سبع عشرة وثلاثمائة وصليت عليه ودفن بباب التبن وأول ما كتب سنة خمس وعشرين عن إسحاق الطالقاني وغيره فكان ابتداء كتبه للحديث يعني وله إحدى عشرة سنة وأما أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد فإنه بلغني أنه ولد في سنة ثمان وعشرين ومائتين ومات في آخر سنة ثمان عشرة وثلاثمائة فكان عمره تسعين سنة وأول ما كتب فيما بلغني عن الحسن بن عيسى بن ماسرجس الخراساني سنة تسع وثلاثين وصليت عليه ودفن بباب الكوفة وأما عبد الله بن سليمان بن الاشعث فإنه ذكر أنه قال ولدت سنة ثلاثين ومائتين وسمعته يقول رأيت جنازة إسحاق بن راهويه وكنت مع ابنه في الكتاب وأول ما كتب عن محمد بن سلمة المرادي بمصر سنة إحدى وأربعين ومائتين قال فقال لي أبي يا بني أول ما كتبت كتبت عن رجل صالح ومات في آخر سنة عشرة وثلاثمائة في أيام التشريق وصليت عليه ودفن بباب البستان قلت في قوله أول ما كتب عبد الله بن سليمان عن محمد بن سلمة وهم وإنما هو عن محمد بن أسلم الطوسي وقد ذكره أبو حفص في مواضع أخر على الصواب وأوردناه في أخبار أبي بكر بن أبي داود حدثنا التنوخي قال قال لنا بن شاهين ولدت في صفر سنة سبع وتسعين ومائتين وأول سماعي في سنة ثمان وثلاثمائة فتفاءلت في ذلك بشيوخي النبلاء ورجوت ان أكون مثلهم قلت وكذلك انا أول ما سمعت الحديث وقد بلغت إحدى عشرة سنة لاني ولدت في يوم الخميس لست بقين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة وأول ما سمعت في المحرم سنة ثلاث وأربعمائة أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن محمد الهاشمي قال قال لنا أبو حفص بن شاهين ولدت في صفر سنة سبع وتسعين ومائتين وأول ما كتبت الحديث سنة ثمان وثلاثمائة وصنفت ثلاثمائة مصنف وثلاثين مصنف أحدها التفسير الكبير ألف جزء والمسند ألف جزء وخمسمائة جزء والتاريخ مائة وخمسين جزءا والزهد مائة جزء وأول ما حدثت بالبصرة سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة سمعت بن الساجي القاص يقول سمعت من بن شاهين شيئا كثيرا وكان يقول كتبت بأربعمائة رطل حبرا حدثنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر بن إسماعيل الداودي قال سمعت أبا حفص بن شاهين يقول يوما حسبت ما اشتريت به الحبر إلى هذا الوقت فكان سبعمائة درهم قال الداودي وكنا نشتري الحبر أربعة أرطال بدرهم قال وقد مكث بن شاهين بعد ذلك يكتب زمانا أخبرنا أحمد بن علي المحتسب أخبرنا محمد بن أبي الفوارس قال كان بن شاهين ثقة مأمونا قد جمع وصنف ما لم يصنف أحد وسمعت محمد بن عمر الداودي يقول كان بن شاهين شيخا ثقة يشبه الشيوخ إلا انه كان لحانا وكان أيضا لا يعرف من الفقه إلا قليلا ولا كثيرا وكان إذا ذكر له مذاهب الفقهاء كالشافعي وغيره يقول أنا محمدي المذهب ورأيته يوما اجتمع مع أبي الحسن الدارقطني فلم ينبس أبو حفص بكلمة هيبة وخوفا ان يخطئ بحضرة أبي الحسن قال الداودي وقال لي الدارقطني يوما ما أعمى قلب بن شاهين حمل إلي كتابه الذي صنفه في التفسير وسالني ان أصلح ما أجد فيه من الخطا فرأيته قد نقل تفسير أبي الجارود وفرقه في الكتاب وجعله عن أبي الجارود عن زياد بن المنذر وإنما هو عن أبي الجارود وزياد بن المنذر أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عمر بن يزداذ إمام جامع الكرخ بها قال قال لي أبو بكر البقال كان بن شاهين يسألني عن كلام الدارقطني على الاحاديث فأخبره فيعلقه ثم يذكر بعد ذلك في أثناء تصانيفه قال لي بن يزداذ وكان بن شاهين عند بن البقال ضعيفا وذكر بن البقال عنه أنه قال رجعت من بعض سفري فوجدت كتبي قد ذهبت فكتبت من حفظي عشرين ألف حديث أو قال ثلاثين ألف حديث استدراكا مما ذهب سمعت محمد بن عمر الدوري يقول سمعت بن شاهين يقول انا أكتب ولا أعارض وحدثنا البرقاني قال قال بن شاهين جميع ما خرجته وصنفته من حديثي لم أعارضه بالاصول يعني ثقة بنفسه فيما ينقله قال البرقاني فلذلك لم استكثر منه زهدا فيه سمعت الازهري ذكر بن شاهين فقال كان ثقة وكان عنده عن البغوي سبعمائة أو ثمانمائة جزء الشك من الازهري قال وذكرت لابي مسعود الدمشقي أن بن شاهين لا يخرج إلينا أصوله وإنما يحدث من فروع فقال إن أخرج إليك بن شاهين حديثا مكتوبا على خزفة فاكتبه حدثني علي بن محمد بن نصر الدينوري قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول سمعت الدارقطني يقول أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين يلج على الخطأ وهو ثقة سمعت أبا نعيم الحافظ بأصبهان يقول توفي أبو حفص بن شاهين يوم الاحد الحادي عشر من ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاثمائة ودفن بباب حرب عند قبر أحمد بن حنبل أخبرنا العتيقي قال توفي أبو حفص بن شاهين فذكر مثل قول أبي نعيم غير أنه قال لاثني عشرة خلون من ذي الحجة قال وكان صاحب حديث ثقة مأمونا أخبرنا عبد العزيز بن علي الازجي قال توفي أبن شاهين يوم الاحد الثاني عشر من ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=2][COLOR=purple](تاريخ بغداد 11/265)[/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=darkred]وقال ابن الجوزي:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=darkred]عمر بن أحمد بن عثمان بن محمد بن أيوب بن ازداذ أبو حفص الواعظ ابن شاهين ولد في صفر سنة سبع وتسعين ومائتين وسمع شعيب بن محمد الذراع وأبا خبيب البرقي ومحمد بن محمد الباغندي وأبا بكر بن أبي داود وخلقًا كثيرًا وكان ثقة أمينًا يسكن الجانب الشرقي. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=darkred]أخبرنا أبو منصور القزاز أخبرنا أبو بكر ثابت أخبرنا أبو الفتح عبد الكريم ابن محمد المحاملي قال: ذكر لنا ابن شاهين قال: أول ما كتبت الحديث بيدي سنة ثمان وثلثمائة وكان لي إحدى عشرة سنة وكذا كتب ثلاثة من شيوخي في هذه السن فتبركت بهم: أبو القاسم البغوي وأبو محمد بن صاعد وأبو بكر بن أبي داود وقال المصنف: وكذلك أنا كتبت الحديث ولي إحدى عشرة سنة وسمعت قبل ذلك. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=darkred]أخبرنا القزاز أخبرنا أبو بكر بن ثابت أخبرنا القاضي أبو الحسن محمد بن علي بن محمد الهاشمي قال: لنا أبو حفص بن شاهين صنف ثلثمائة مصنف وثلاثين أحدها التفسير الكبير ألف جزء والمسند ألف وخمسمائة جزء والتاريخ مائة جزء. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=darkred]أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر بن إسماعيل الداودي قال: سمعت أبا حفص بن شاهين يقول يومًا: حسبت ما اشتريت من الحبر إلى هذا الوقت فكان سبعمائة درهم. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=darkred]قال الداودي: وكنا نشتري الحبر أربعة أرطال بدرهم. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=darkred]قال وقد مكث ابن شاهين بعد ذلك يكتب زمانًا توفي ابن شاهين الحادي والعشرين من ذي الحجة من هذه السنة [385] ودفن بمقبرة باب حرب.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=2][COLOR=purple](المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 14/378)[/COLOR][/SIZE] [FONT=times new roman][COLOR=#008000][SIZE=3]وانظر: تذكرة الحفاظ 3/987؛ طبقات الحفاظ 392؛ لسان الميزان 4/327؛ المنتظم 14/378؛ الكامل في التاريخ 9/115؛ الإكمال 4/291؛ الأنساب 3/389؛ الوافي بالوفيات 22/420؛ البداية والنهاية 11/316؛ سير أعلام النبلاء 16/431؛ العبر 3/29؛ دول الإسلام 1/234؛ مختصر تاريخ دمشق 18/248؛ النجوم الزاهرة 4/127؛ مرآة الجنان 2/426؛ شذرات الذهب 4/454؛ طبقات المفسرين للداودي 2/2؛ الرسالة المستطرفة 38؛ هدية العارفين 1/781؛ معجم المؤلفين 2/552؛ معجم المفسرين 1/391.[/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]لطيفة[/SIZE][/FONT] [COLOR=#2f4f4f][SIZE=3][FONT=Times New Roman]قال الأبشيهي:[/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman]حكى سيدي أبو بكر الطرطوشي في كتابه سراج الملوك قال أخبرني أبو الوليد الباجي عن أبي ذر قال كنت أقرأ على الشيخ أبي حفص عمر بن أحمد بن شاهين ببغداد جزأ من الحديث في حانوت رجل عطار فبينما أنا جالس معه في الحانوت إذ جاء رجل من الطوافين ممن يبيع العطر في طبق يحمله على يده فدفع إليه عشرة دراهم وقال له اعطني بها أشياء سماها له من العطر فأعطاه اياها فأخذها في طبقه وأراد أن يمضي فسقط الطبق من يده فانكب جميع ما فيه فبكى الطواف وجزع حتى رحمناه فقال أبو حفص لصاحب الحانوت لعلك تعينه على بعض هذه الأشياء فقال سمعا وطاعة فنزل وجمع له ما قدر على جمعه منها ودفع له ما عدم منها وأقبل الشيخ على الطواف يصبره ويقول له لا تجزع فأمر الدنيا أيسر من ذلك فقال الطواف أيها الشيخ ليس جزعي لضياع ما ضاع لقد علم الله تعالى أني كنت في القافلة الفلانية فضاع لي هميان فيه أربعة آلاف دينار ومعها فصوص قيمتها كذلك فما جزعت لضياعها حيث كان لي غيرها من المال ولكن ولد لي ولد في هذه الليلة فاحتجنا لامة ما تحتاج النفساء ولم يكن عندي غير هذه العشرة دراهم فخشيت أن أشتري بها حاجة النفساء فأبقى بلا رأس مال وأنا قد صرت شيخا كبيرا لا أقدر على التكسب فقلت في نفسي أشتري بها شيئا من العطر فأطوف به صدر النهار فعسى أستفضل شيئا أسد به رمق أهلي ويبقى رأس المال أتكسب به واشتريت هذا العطر فحين انكب الطبق علمت أنه لم يبق لي الا الفرار منهم فهذا الذي أوجب جزعي. [/FONT][/SIZE] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]قال أبو حفص وكان رجل الجند جالسا إلى جانبي يستوعب الحديث فقال للشيخ أبي حفص يا سيدي أريد أن تأتي بهذا الرجل إلى منزلي فظننا أن يعطيه شيئا قال فدخلنا إلى منزله فأقبل على الطواف وقال له عجبت من جزعك فأعاد عليه القصة فقال له الجندي وكنت في تلك القافلة ؟ قال نعم وكان فيها فلان وفلان فعلم الجندي صحة قوله فقال وما علامة الهميان وفي أي موضع سقط منك ؟ فوصف له المكان والعلامة قال الجندي إذا رأيته تعرفه قال نعم فأخرج الجندي له هميانا ووضعه بين يديه فحين رآه صاح وقال هذا همياني والله وعلامة صحة قولي أن فيه من الفصوص ما هو كيت وكيت ففتح الهميان فوجده كما ذكر فقال الجندي خذ مالك بارك الله لك فيه فقال الطواف إن هذه الفصوص قيمتها مثل الدنانير وأكثر فخذها وأنت في حل منها ونفسي طيبة بذلك فقال الجندي ما كنت لآخذ على أمانتي مالا وبي أن يأخذ شيئا ثم دفعها للطواف جميعها فأخذها ومضى ودخل الطواف وهو من الفقراء وخرج وهو من الأغنياء اللهم أغن فقرنا ويسر أمرنا برحمتك يا أرحم الراحمين.[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Times New Roman][SIZE=2][COLOR=purple](المستطرف ط دار القلم؛ ص 319-320)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [IMG]http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif[/IMG] [SIZE=5][COLOR=blue][B]عمر بن أحمد بن المبارك[/B] (الشام)[/COLOR][/SIZE] الحموي الشافعي أخذ محمد الآتي هو وولده صاحب الترجمة كمال الدين محمد ويعرف بابن الخرزي - بمعجمة مفتوحة ثم راء بعدها زاي، ولد تقريباً قبل الثمانين وسبعمائة بحماة ونشأ بها فحفظ القرآن على جماعة منهم الزين عمر المؤذن وكان ابتدأ حنفياً وحفظ المجمع وأتقن الفقه ثم تحول شافعياً وحفظ المنهاج الفرعي والأصلي وألفية ابن مالك والحاجبية وغيرها وعرض المنهاج على السراج البلقيني وابن خطيب المنصورية وغيرهما وبالناني والعلاء بن المغلي تفقه وأخذ عنهما الأصول وعن الثاني أيضاً والتاج الأصفهيدي العجمي الحلبي أخذ العربية وأخذ الطب عن بلديه الشهاب بن زيتون قال وكان عارفاً به، وسمع على التاج بن بردس والزين الزركشي والشمس بن المصري وشيخنا في آخرين من هذه الطبقة لعدم اعتنائه بهذا الشأن؛ بل سمع بالقاهرة ختم البخاري في الظاهرية، وولي قضاء بلده غير مرة أولها في سنة ست عشرة وكذا ولي قضاء حلب على رأس الأربعين ثم صرف عنه في شعبان سنة ثلاث وأربعين بالعلاء بن خطيب الناصرية وعاد إلى قضائها أيضاً في أوائل سنة سبع وأربعين فأقام يسيراً ثم انفصل، وحمدت سيرته في قضائه، وقدم القاهرة غير مرة أولها في سنة إحدى وثلاثين وأقرأ بها الطب وغيره وممن أخذ عنه من أصحابنا الشهاب بن أبي السعود وصهره الشهاب البيجوري وكذا أقرأ ببلده وأفتى، وحج وأقام ببلده معرضاً عن القضاء إلى أن مات بها في يوم الجمعة عاشر ربيع الآخر سنة اثنتين وستين وقد لقيته بالقاهرة ثم بحماة وكتبت عنه شيئاً من نظمه ومن ذلك قوله في الثلاثة الذين تخلفوا وكل واحد منهم وافق اسم أبيه اسم من تخلف عنه: [SIZE=3]كعب هلال مع مرارة خلفوا ... عن مالك وأمية وربيع[/SIZE] وكان إماماً فقيهاً عالماً في فنون متعددة متقدماً في العربية والطب شديد العناية بالمشي على قانونه ومع ذلك فكان مصفراً متعللاً؛ أما عمامته فأكبر عمامة رأيتها وهي نازلة على عينيه وحواجبه وأمره في ذلك من أعجب العجاب، وكان يحكى أن ابتداء توعكه وضعف دماغه من أيام الفتنة التمرية فإنهم كشفوا رأسه فأعقبه ذلك وكذا كان يحكى أنه أول قدماته القاهرة كان التنازع حينئذ في مسئلة شراء السلطان من وكيل بيت المال بين شيخنا والعلم البلقيني واتفق حضوره عند شيخنا فتكلم معه فيه فوافقه واستحضر له النقل من كلام الأزرعي في القوت وأنه استكتب حينئذ على الفتيا وصعد مع شيخنا إلى السلطان فأثنى عليه عنده وعند غيره من الأعيان بالعلم؛ وهو ثقة في جميع ما يحكيه رحمه الله وإيانا. [SIZE=2][COLOR=purple](الضوء اللامع 6/71)[/COLOR][/SIZE] [IMG]http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif[/IMG] [SIZE=5][COLOR=green] [B]عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي[/B] (العراق)[/COLOR][/SIZE] والد الحافظ أبي الحسن الدارقطني، عرض على أحمد بن سهل الاشناني، عرض عليه ابنه علي بن عمر. [IMG]http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif[/IMG] [SIZE=5][COLOR=blue][B]عمر بن أحمد بن يوسف[/B] (الشام)[/COLOR][/SIZE] العباسي الحلبي الحنفي ويعرف بالشريف النشابي جرياً على مصطلح تلك النواحي في عدم تخصيص الشرف ببني فاطمة بل يطلقونه لبني العباس بل وفي سائر بني هاشم، ولد في رجب سنة تسع وسبعين وسبعمائة في البياضة من محال حلب وقرأ بها القرآن على الشمس الغزي وسمع وهو ابن سبع عشرة سنة البخاري بقراءة البرهان الحلبي بجامع حلب على بعض الشيوخ وتعلم بحلب صنعة النشاب فبرع فيها، وتردد إلى الشام ثم قدم القاهرة فلازم الطنبغا المعلم المعروف بمملوك النائب وكان كل منهما يعرف من صنعة النشاب ما لا يعرفه الآخر فضم السيد ما عند الطنبغا إلى ما عنده فصار أوحد أهل زمانه والمرجع إليه فيه عند الملوك ومن سواهم ثم رجع إلى دمشق فتزوج بها؛ واشتغل في فقه الحنفية على الزين الأعزازي ولازم الشيخ عبد الرحمن الكردي الشافعي فانتفع بمواعيده ودينه وخيره ثم رجع إلى القاهرة في نحو سنة عشرين فقطنها ولازم السراج قاري الهداية وارتزق من صنعة النشاب وكان المقدم فيها عند المؤيد فمن بعده من ملوك مصر إلى أثناء أيام الظاهر وممن زعم أنه انتفع به في ذلك البقاعي وترجمه وكتب عنه عجائب وقال أنه كان مع ذلك خيراً حسن العشرة سخياً كثير التلاوة مواظباً على العبادة متواضعاً، مات في ليلة الثلاثاء تاسع عشر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين ودفن خارج باب النصر رحمه الله. [SIZE=2][COLOR=purple]( الضوء اللامع 6/73)[/COLOR][/SIZE] [IMG]http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR2/P62/arb009-2.jpg[/IMG] [SIZE=3][COLOR=navy]مصحف كتب في حياة الشريف النشابي صاحب الترجمة (842 هـ)[/COLOR] [/SIZE] [SIZE=3][COLOR=darkred]من مقتنيات مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة [/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][URL="http://www.qurancomplex.org/OldQuranImages/Preview.asp?l=arb&CatLang=0&QuranID=5&CatLang=0&Page=1"][U][COLOR=blue]تفاصيل الصورة[/COLOR][/U][/URL] على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف[/SIZE] [IMG]http://i826.photobucket.com/albums/zz181/DrSuheil/EILQR/fasil.gif[/IMG] [SIZE=5][COLOR=green][B]عمر بن أحمد الحذاء[/B] (العراق)[/COLOR][/SIZE] أبو حفص الحذاء، روى القراءة عرضاً عن أحمد بن عبد الله البخاري، روى القراءة عنه عرضاً محمد بن علي ابن أحمد الفراء. .[/CENTER] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
الإسم
التحقق
اول هجرة في الاسلام كانت الى؟
رد
المنتديات
الأركان القرآنية (1)
ركن مزامير أرض الشام وبلاد الرافدين
موسوعة مزامير آل داوُد الكبرى لتراجم قراء العراق وبلاد الشام
أعلى
أسفل