- 22 أغسطس 2006
- 15,601
- 1,319
- 113
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
قال تعالى في سورة النبأ عن جزاء الكافرين : (لايذوقون فيها بردا ولا شرابا * إلا حميما وغساقا * جزاء وفاقا)).
وقال في وصف أهل الجنة : (لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا * جزاء من ربك عطاء حسابا)
وهنا سؤال :
لمَ خص كل نوع من الجزاء بذلك الوصف (الجزاء الوفاق) للكافرين ، والحساب لأهل الجنة ؟ وهل يصح وقوع أحدهما مكان الثاني؟
والجواب :
إن الله تعالى قال : (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها)، وقال : (من جاء بالحسنة فله خير منها) ، أما عن السيئة فقد قال : (ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها).
فالحسنة مضاعفة ، أما السيئة فتُسجّـل كما هي ، ولذا استعمل في جزاء السيئة (وفاقا) ؛ لأنه موافق للعمل بلا زيادة ولا نقصان.
أما الحسنة المضاعفة وصف جزاء أهلها بأنه عطاء يكفيهم ويبلغ المنتهى فلا يبقى لهم طلب ، وعطاء حساب تعني (عطاء حسبه) أي كافيه مما يريد ويشتهي ، ويغنيه عن طلب زيادة ، ولهذا فإنه لا يجوز استعمال أحد الوضعين محل الآخر.
وقال في وصف أهل الجنة : (لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا * جزاء من ربك عطاء حسابا)
وهنا سؤال :
لمَ خص كل نوع من الجزاء بذلك الوصف (الجزاء الوفاق) للكافرين ، والحساب لأهل الجنة ؟ وهل يصح وقوع أحدهما مكان الثاني؟
والجواب :
إن الله تعالى قال : (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها)، وقال : (من جاء بالحسنة فله خير منها) ، أما عن السيئة فقد قال : (ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها).
فالحسنة مضاعفة ، أما السيئة فتُسجّـل كما هي ، ولذا استعمل في جزاء السيئة (وفاقا) ؛ لأنه موافق للعمل بلا زيادة ولا نقصان.
أما الحسنة المضاعفة وصف جزاء أهلها بأنه عطاء يكفيهم ويبلغ المنتهى فلا يبقى لهم طلب ، وعطاء حساب تعني (عطاء حسبه) أي كافيه مما يريد ويشتهي ، ويغنيه عن طلب زيادة ، ولهذا فإنه لا يجوز استعمال أحد الوضعين محل الآخر.