- 11 فبراير 2018
- 54
- 14
- 8
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
-
المؤذن الشيخ محمدحسن العباس الهاشمي
من كتاب نبذات الوصل لذرية أمير المؤمنين الخليفة أبي جعفر منصور المستنصربالله العباسي-دار ركابي للنشر
الزمزمي و الشيخ المؤذن محمد حسن بن أحمد بن محمد بن أمين بن محمد بن حسن آل عباس القرشي المكي, ولد بمكة المكرمة عام 1309هـ 1891م,ونشأ بها في كنف والده السيد أحمد بن محمد بن أمين العباس رحمهما الله تعالى حيث دأب على اشراك ابنه الشيخ محمد حسن العباس في الإشراف على سقاية حجاج بيت الله الحرام والآذان بالحرم المكي الشريف والسفر الى تركيا دار الدولة العثمانية لترتيب أمور السقاية، كان رحمه الله معتدل الطول, قمحي اللون, عسلي العينين، يرتدي العمامة الحجازية (الغبانة) والسديري (الزي المكي القديم) , صواماً قواماً.
كان رحمه الله وحيد والديه وكذا والده السيد أحمد العباس، سباعيا (ولد بعد سبعة أشهر) قوي العزيمة، تزوج شاباً وأنجب أكبر أبنائه الشيخ محمد علي وعمره اذ ذاك احدى وعشرون عاما, فشابه والده الشيخ أحمد حيث أن الشيخ محمد حسن ولد ولأبيه من العمر احدى وعشرون عاما، وأنجب أيضا السيد عبدالله, ولما توفيت زوجته الأولى رحمها الله, تزوج بالثانية فولدت له السيد أحمد والسيد عمر والسيد إبراهيم والسيد صالح والسيد عبدالرحمن والسيد رشاد,وأربع من الاناث.
عمل الشيخ محمدحسن العباس رحمه الله بمهنة آبائه وأجداده سقاية ماء زمزم المبارك ودأب على السفر إلى اسطنبول بمعية ابن عمه من الجد الثاني الشيخ محمود بن سليمان العباس ليعقدان اتفاقيات وترتيبات السقاية وللشيخ محمدحسن العباس رسالة موجهة الى حاكم الحجاز وضح خلالها وراثته للسقاية وطالب بماكان عليه والده من أمر سقاية بعض البلدان والأقاليم بتركيا والبوسنة.
تشرف الشيخ محمد حسن العباس رحمه الله بالأذان في الحرم المكي بمنارة باب العمرة والصلاة في جوف الكعبة, أسوة بآبائه الكرام ودأب رحمه الله تعالى على زيارة المسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان يجاور خلالها اربعين يوما بالمسجد النبوي ويؤذن لبعض الأوقات بمسجد وسول الله صلى الله عليه وسلم، .وقد كان رحمه الله يوكل بالأذان نيابة عنه بعض أبنائه كالسيد عبدالله والسيد رشاد, ولازمه ابنه الشيخ إبراهيم العباس فأخذ عنه الأذان.
لبت روحه داعي الله في شهر ذو الحجة عام 1390هــ 1970م وله من العمر واحد وثمانون عاما, وصلي عليه في الحرم المكي ودفن بالمعلاة, رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجمعنا به في جنات النعيم
من كتاب نبذات الوصل لذرية أمير المؤمنين الخليفة أبي جعفر منصور المستنصربالله العباسي-دار ركابي للنشر
الزمزمي و الشيخ المؤذن محمد حسن بن أحمد بن محمد بن أمين بن محمد بن حسن آل عباس القرشي المكي, ولد بمكة المكرمة عام 1309هـ 1891م,ونشأ بها في كنف والده السيد أحمد بن محمد بن أمين العباس رحمهما الله تعالى حيث دأب على اشراك ابنه الشيخ محمد حسن العباس في الإشراف على سقاية حجاج بيت الله الحرام والآذان بالحرم المكي الشريف والسفر الى تركيا دار الدولة العثمانية لترتيب أمور السقاية، كان رحمه الله معتدل الطول, قمحي اللون, عسلي العينين، يرتدي العمامة الحجازية (الغبانة) والسديري (الزي المكي القديم) , صواماً قواماً.
كان رحمه الله وحيد والديه وكذا والده السيد أحمد العباس، سباعيا (ولد بعد سبعة أشهر) قوي العزيمة، تزوج شاباً وأنجب أكبر أبنائه الشيخ محمد علي وعمره اذ ذاك احدى وعشرون عاما, فشابه والده الشيخ أحمد حيث أن الشيخ محمد حسن ولد ولأبيه من العمر احدى وعشرون عاما، وأنجب أيضا السيد عبدالله, ولما توفيت زوجته الأولى رحمها الله, تزوج بالثانية فولدت له السيد أحمد والسيد عمر والسيد إبراهيم والسيد صالح والسيد عبدالرحمن والسيد رشاد,وأربع من الاناث.
عمل الشيخ محمدحسن العباس رحمه الله بمهنة آبائه وأجداده سقاية ماء زمزم المبارك ودأب على السفر إلى اسطنبول بمعية ابن عمه من الجد الثاني الشيخ محمود بن سليمان العباس ليعقدان اتفاقيات وترتيبات السقاية وللشيخ محمدحسن العباس رسالة موجهة الى حاكم الحجاز وضح خلالها وراثته للسقاية وطالب بماكان عليه والده من أمر سقاية بعض البلدان والأقاليم بتركيا والبوسنة.
تشرف الشيخ محمد حسن العباس رحمه الله بالأذان في الحرم المكي بمنارة باب العمرة والصلاة في جوف الكعبة, أسوة بآبائه الكرام ودأب رحمه الله تعالى على زيارة المسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان يجاور خلالها اربعين يوما بالمسجد النبوي ويؤذن لبعض الأوقات بمسجد وسول الله صلى الله عليه وسلم، .وقد كان رحمه الله يوكل بالأذان نيابة عنه بعض أبنائه كالسيد عبدالله والسيد رشاد, ولازمه ابنه الشيخ إبراهيم العباس فأخذ عنه الأذان.
لبت روحه داعي الله في شهر ذو الحجة عام 1390هــ 1970م وله من العمر واحد وثمانون عاما, وصلي عليه في الحرم المكي ودفن بالمعلاة, رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجمعنا به في جنات النعيم