- 29 مايو 2019
- 13
- 2
- 3
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
-
يحيى بن زكريا عليه السلام
---------------------
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه خالق الكون غفور رحيم شديد العقاب اما بعد.
قبل أن أضيف يجب أن نعلم جيدآ أن سيدنا يحيى بن زكريا ولد من أبآ بلغه الكبر ومن أم عاقر أي جاء بمعجزة عليه السلام ويجب أن نعلم أشد العلم انه لم يخطئ ولم يأتي بخطيئة ابدآ منذ ولادته حتى انتقاله للحي الذي لا يموت وهو الله رب العالمين والدليل على صحه الكلام هو القرأن الكريم وما وصلنا من أحاديث نبوية صحيحة
سيدنا يحيى لم يخطئ ابدآ .
وما روى من احاديث عن عدم إتيانه بخطيئة هو ما. (روى الإمام أحمد (2294) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ما من أحد من ولد آدم إلا قد أخطأ ، أو همّ بخطيئة ؛ ليس يحيى بن زكريا) وصححه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند ، والألباني
ذكره في القرأن
وما ذكره القرأن الكريم على عدم إتيانه بخطيئة
عندما قال فيه بسم الله الرحمن الرحيم {وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا } صدق الله العظيم
أي أنه أمان من الله يوم ولد ، من أن يناله الشيطان من السوء، بما ينال به بني آدم، وذلك أنه رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: كُلُّ بَنِي آدَمَ يَأْتي يَوْمَ القِيامَةِ وَلَهُ ذَنْب إلا ما كانَ مِنْ يَحْيَى بنِ زَكَريَّا .
والآية واضحة
هل سيدنا يحيى قتل
أما عن قصة موته أو بعثه او قتله التي اختلفت بين الناس اختلافات كثيرا حوله ، فمنهم من قال إنه بعث كما قال القرأن والاختلاف ايضآ في تفسيره
ومنهم من قال أنه مات موتة طبيعية ومنهم من قال أنه قتل عليه السلام ، ونحن سنعرض لكم دليل منهم
والله أعلم بالحق
فقال عن قتله أولا انه ارسل لملك من ملوك بني إسرائيل وكان هذا الملك يتزوج من محارمه فتزوج زوجة اخيه ثم أراد أن يتزوج بأبنة اخيه ايضآ فنهاه سيدنا يحيى عن ذالك وكان في وقتها شابآ جميلآ ، فسجنه الملك أي سيدنا يحيى ، فرأته ابنة أخ الملك
فأرادت أن تغوي معه ولكنه رفض ذالك ، فطلبت من الملك أن يقطع رأسه فرفض ذالك ، فألحت عليه حتى وافق فقطوا رأسه وجلبوه اليها في طبق من ذهب فمثلت بجسته فذاقت عذاب الله
وقد ورد معناه في حديث رواه إسحاق بن بشر في كتابه المبتدأ حيث قال: أنبأنا يعقوب الكوفي، عن عمرو بن ميمون، عن أبيه، عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ ليلة أسري به رأى زكريا في السماء، فسلم عليه وقال له: يا أبا يحيى خبرني عن قتلك كيف كان، ولم قتلك بنو إسرائيل؟
قال: يا محمد أخبرك أن يحيى كان خير أهل زمانه، وكان أجملهم وأصبحهم وجها، وكان كما قال الله تعالى { وَسَيِّدا وَحَصُورا } وكان لا يحتاج إلى النساء، فهوته امرأة ملك بني إسرائيل، وكانت بغية، فأرسلت إليه وعصمه الله وامتنع يحيى وأبى عليها، فأجمعت على قتل يحيى، ولهم عيد يجتمعون في كل عام، وكانت سنة الملك أن يوعد ولا يخلف ولا يكذب.
قال: فخرج الملك إلى العيد فقامت امرأته فشيعته، وكان بها معجبا، ولم تكن تفعله فيما مضى، فلما أن شيعته قال الملك: سليني فما سألتني شيئا إلا أعطيتك، قالت: أريد دم يحيى بن زكريا، قال لها: سليني غيره. قالت: هو ذاك. قال: هو وكنا
قال: فقال رسول الله ﷺ:
فما بلغ من صبرك
قال: ما انفتلت من صلاتي.
قال: فلما حمل رأسه إليها، فوضع بين يديها، فلما أمسوا خسف الله بالملك، وأهل بيته وحشمه، فلما أصبحوا قالت بنو إسرائيل: قد غضب إله زكريا لزكريا، فتعالوا حتى نغضب لملكنا فنقتل زكريا.
قال: فخرجوا في طلبي ليقتلوني، وجاءني النذير فهربت منهم، وإبليس أمامهم يدلهم علي، فلما تخوفت أن لا أعجزهم، عرضت لي شجرة فنادتني وقالت: إليّ إليّ، وانصدعت لي ودخلت فيها.
قال: وجاء إبليس حتى أخذ بطرف ردائي، والتأمت الشجرة وبقي طرف ردائي خارجا من الشجرة، وجاءت بنو إسرائيل فقال إبليس: أما رأيتموه دخل هذه الشجرة، هذا طرف ردائه دخلها بسحره، فقالوا: نحرق هذه الشجرة، فقال إبليس: شقوه بالمنشار شقا. قال: فشققت مع الشجرة بالمنشار، قال له النبي ﷺ:
هل وجدت له مسا أو وجعا
قال: لا، إنما وجدت ذلك الشجرة التي جعل الله روحي فيهم
*************
فكان هذا ما لدينا احبابي في الله ، وادعوا الله ربي وربكم أن أكون قد أتممت بطريقة صحيحة واعتذر من أخطاء املائية صدرت معي بغير قصد ، واعتذر من أخطاء الموضوع أن أخطأت فليسامحني الله
ارجوا ان يكون موضوعي قد نال واستفاد منه الجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
---------------------
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه خالق الكون غفور رحيم شديد العقاب اما بعد.
قبل أن أضيف يجب أن نعلم جيدآ أن سيدنا يحيى بن زكريا ولد من أبآ بلغه الكبر ومن أم عاقر أي جاء بمعجزة عليه السلام ويجب أن نعلم أشد العلم انه لم يخطئ ولم يأتي بخطيئة ابدآ منذ ولادته حتى انتقاله للحي الذي لا يموت وهو الله رب العالمين والدليل على صحه الكلام هو القرأن الكريم وما وصلنا من أحاديث نبوية صحيحة
سيدنا يحيى لم يخطئ ابدآ .
وما روى من احاديث عن عدم إتيانه بخطيئة هو ما. (روى الإمام أحمد (2294) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ما من أحد من ولد آدم إلا قد أخطأ ، أو همّ بخطيئة ؛ ليس يحيى بن زكريا) وصححه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند ، والألباني
ذكره في القرأن
وما ذكره القرأن الكريم على عدم إتيانه بخطيئة
عندما قال فيه بسم الله الرحمن الرحيم {وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا } صدق الله العظيم
أي أنه أمان من الله يوم ولد ، من أن يناله الشيطان من السوء، بما ينال به بني آدم، وذلك أنه رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: كُلُّ بَنِي آدَمَ يَأْتي يَوْمَ القِيامَةِ وَلَهُ ذَنْب إلا ما كانَ مِنْ يَحْيَى بنِ زَكَريَّا .
والآية واضحة
هل سيدنا يحيى قتل
أما عن قصة موته أو بعثه او قتله التي اختلفت بين الناس اختلافات كثيرا حوله ، فمنهم من قال إنه بعث كما قال القرأن والاختلاف ايضآ في تفسيره
ومنهم من قال أنه مات موتة طبيعية ومنهم من قال أنه قتل عليه السلام ، ونحن سنعرض لكم دليل منهم
والله أعلم بالحق
فقال عن قتله أولا انه ارسل لملك من ملوك بني إسرائيل وكان هذا الملك يتزوج من محارمه فتزوج زوجة اخيه ثم أراد أن يتزوج بأبنة اخيه ايضآ فنهاه سيدنا يحيى عن ذالك وكان في وقتها شابآ جميلآ ، فسجنه الملك أي سيدنا يحيى ، فرأته ابنة أخ الملك
فأرادت أن تغوي معه ولكنه رفض ذالك ، فطلبت من الملك أن يقطع رأسه فرفض ذالك ، فألحت عليه حتى وافق فقطوا رأسه وجلبوه اليها في طبق من ذهب فمثلت بجسته فذاقت عذاب الله
وقد ورد معناه في حديث رواه إسحاق بن بشر في كتابه المبتدأ حيث قال: أنبأنا يعقوب الكوفي، عن عمرو بن ميمون، عن أبيه، عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ ليلة أسري به رأى زكريا في السماء، فسلم عليه وقال له: يا أبا يحيى خبرني عن قتلك كيف كان، ولم قتلك بنو إسرائيل؟
قال: يا محمد أخبرك أن يحيى كان خير أهل زمانه، وكان أجملهم وأصبحهم وجها، وكان كما قال الله تعالى { وَسَيِّدا وَحَصُورا } وكان لا يحتاج إلى النساء، فهوته امرأة ملك بني إسرائيل، وكانت بغية، فأرسلت إليه وعصمه الله وامتنع يحيى وأبى عليها، فأجمعت على قتل يحيى، ولهم عيد يجتمعون في كل عام، وكانت سنة الملك أن يوعد ولا يخلف ولا يكذب.
قال: فخرج الملك إلى العيد فقامت امرأته فشيعته، وكان بها معجبا، ولم تكن تفعله فيما مضى، فلما أن شيعته قال الملك: سليني فما سألتني شيئا إلا أعطيتك، قالت: أريد دم يحيى بن زكريا، قال لها: سليني غيره. قالت: هو ذاك. قال: هو وكنا
قال: فقال رسول الله ﷺ:
فما بلغ من صبرك
قال: ما انفتلت من صلاتي.
قال: فلما حمل رأسه إليها، فوضع بين يديها، فلما أمسوا خسف الله بالملك، وأهل بيته وحشمه، فلما أصبحوا قالت بنو إسرائيل: قد غضب إله زكريا لزكريا، فتعالوا حتى نغضب لملكنا فنقتل زكريا.
قال: فخرجوا في طلبي ليقتلوني، وجاءني النذير فهربت منهم، وإبليس أمامهم يدلهم علي، فلما تخوفت أن لا أعجزهم، عرضت لي شجرة فنادتني وقالت: إليّ إليّ، وانصدعت لي ودخلت فيها.
قال: وجاء إبليس حتى أخذ بطرف ردائي، والتأمت الشجرة وبقي طرف ردائي خارجا من الشجرة، وجاءت بنو إسرائيل فقال إبليس: أما رأيتموه دخل هذه الشجرة، هذا طرف ردائه دخلها بسحره، فقالوا: نحرق هذه الشجرة، فقال إبليس: شقوه بالمنشار شقا. قال: فشققت مع الشجرة بالمنشار، قال له النبي ﷺ:
هل وجدت له مسا أو وجعا
قال: لا، إنما وجدت ذلك الشجرة التي جعل الله روحي فيهم
*************
فكان هذا ما لدينا احبابي في الله ، وادعوا الله ربي وربكم أن أكون قد أتممت بطريقة صحيحة واعتذر من أخطاء املائية صدرت معي بغير قصد ، واعتذر من أخطاء الموضوع أن أخطأت فليسامحني الله
ارجوا ان يكون موضوعي قد نال واستفاد منه الجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعديل الأخير بواسطة المشرف: