قصيدتي في فضل طلب العلم والقران

[مرشد الحيالي]

بالعلم نال المرء عزا عاليا ***وتفوق العقلا في الأزمان
والعلم أفضل ما يكون لعامل ***إن كان بالتقوى فصنوان
وبه ينال المرء ميراثا ***إن لم يكن فوساوس الخـــــذلان
قد أكرم القران امتنا في ***زمن أضاء النور بالميـــــدان
فخذوا من الفرقان نورا صافيا ***وأزيلوا الجهل عن الأذهان
فعسانا نهنئ بعيش رافد ***وعسانا نهنئ بعيش هــــــــــــان
فانهل من القران حظا وافيا ***وانهل الحديث بسنة العدنان
فلقد أخذت بحصة وغنيمة ***بالعلم ثم بكفة الرجـــــــحان
رغدا لطالب علم وهدية *** ولمن تخلف باء بالخــــذلان
فاحمد ألها خصك التكريم ***واشكر لربك فهو خير عوان
واجعل صلاتك للحبيب محمد ***فهو الشفيع لنا عند الرحمن
وهو الكريم وقد هدى لشريعة ***تنجيكم من لفحة النيران

 

[مرشد الحيالي]

بالعلم نال المرء عزا عاليا ***وتفوق العقلا في الأزمان
والعلم أفضل ما يكون لعامل ***إن كان بالتقوى فصنوان
وبه ينال المرء ميراثا ***إن لم يكن فوساوس الخـــــذلان
قد أكرم القران امتنا في ***زمن أضاء النور بالميـــــدان
فخذوا من الفرقان نورا صافيا ***وأزيلوا الجهل عن الأذهان
فعسانا نهنئ بعيش رافد ***وعسانا نهنئ بعيش هــــــــــــان
فانهل من القران حظا وافيا ***وانهل الحديث بسنة العدنان
فلقد أخذت بحصة وغنيمة ***بالعلم ثم بكفة الرجـــــــحان
رغدا لطالب علم وهدية *** ولمن تخلف باء بالخــــذلان
فاحمد ألها خصك التكريم ***واشكر لربك فهو خير عوان
واجعل صلاتك للحبيب محمد ***فهو الشفيع لنا عند الرحمن
وهو الكريم وقد هدى لشريعة ***تنجيكم من لفحة النيران

هذه منقحة :
بالعلْم نالَ المرءُ عزاً عالياً***وتفوقَ العقلاءُ في الأزمانِ
والعلم أفضل ما يكونُ لعاملٍ ***إنْ كان بالتقوى صنوانِ
وبه ينال المرء ميراثاً ***إنْ لمْ يكن فوسَاوس الشيطانِ
قد أكرم القران امتنا في ***زمنٍ أضاء النورُ بالميــــْـدانِ
فخذوا من الفرقان نوراً صافياً ***وأزيلوا جهلاً عن الأذهانِ
فعسانا نهنئ بعيش رافدٍ ***وعسانا نهنئ بعيش هــــــــــــانِ
فانهلْ من القران حظاً وافياً ***وانهلْ حديثا سنة العدنانِ
فلقد أخذت بحصةٍ وغنيمةٍ ***بالعلم ثم بكفة الرجـــــــحانِ
رغدا لطالب علومٍ وحصانةٍ *** ولمن تخلف باء بالخــــذلانِ
فاحمدْ ألهاً خصْك التكريم ***واشكرْ لربك فهو خير عوان
واجعلْ صلاتك للحبيب محمدٍ ***فهْو الشْفيع لنا غداً بجنانِ
وهْو الكريم وقدْ هدى لشريعةٍ ***تنجيكمُ من لفْحة النيرانِ

 

[رشيد التلمساني]

بارك الله فيك و أحسن إليك

 

[مرشد الحيالي]

هذه منقحة :
بالعلْم نالَ المرءُ عزاً عالياً***وتفوقَ العقلاءُ في الأزمانِ
والعلم أفضل ما يكونُ لعاملٍ ***إنْ كان بالتقوى صنوانِ
وبه ينال المرء ميراثاً ***إنْ لمْ يكن فوسَاوس الشيطانِ
قد أكرم القران امتنا في ***زمنٍ أضاء النورُ بالميــــْـدانِ
فخذوا من الفرقان نوراً صافياً ***وأزيلوا جهلاً عن الأذهانِ
فعسانا نهنئ بعيش رافدٍ ***وعسانا نهنئ بعيش هــــــــــــانِ
فانهلْ من القران حظاً وافياً ***وانهلْ حديثا سنة العدنانِ
فلقد أخذت بحصةٍ وغنيمةٍ ***بالعلم ثم بكفة الرجـــــــحانِ
رغدا لطالب علومٍ وحصانةٍ *** ولمن تخلف باء بالخــــذلانِ
فاحمدْ ألهاً خصْك التكريم ***واشكرْ لربك فهو خير عوان
واجعلْ صلاتك للحبيب محمدٍ ***فهْو الشْفيع لنا غداً بجنانِ
وهْو الكريم وقدْ هدى لشريعةٍ ***تنجيكمُ من لفْحة النيرانِ

وجدت فيها كسرا فقمت بتديل القصيدة واضفت عليها :

العلم نور يا بني الإسلامِ ***فرجاحة الإفهام في الميزانِ
العلم خير إن يكن لله أو ***إن لم يكن قد باء بالخسرانِ
تضع الملائكة الجناح تواضعا ***تدعو له بالعفو والغفرانِ
قد أكرم الله العباد بأحمدٍ ***هو رحمة قد جاء للإنسانِ
صقل العقول فبدلت أفهامها ***وتحررت من ربقة الأوثان
والعرب أغنى امة بعلومها ***فتقدمت قدما مدى الأزمانِ
كم قد أقامت للعلوم مناهجا ***شهدت لها الأعداء في البلدان
فانهل من القران حظا وافرا ** ومن العلوم بسنة العدنان
اقرأ وطبق ما قرأته فانه ***بالعلم ترفع راية الإنسان
فلتعملن بما علمت مخافة ***من لفحة في لجة النيرانِ
طوبى لأهل العلم ما داموا ***قد بلغوا في طاعة الرحمن
وجزاهم ربي رضا في جنة ***أبهى من الديباج والعقيان
قد خصك الرحمن من أفضاله ***فاحْمده في سر وفي إعلانِ
واجعلْ صلاتك للحبيب محمدٍ ***فهْو الرفيق لنا غداً بجنانِ
وهْو النبي وقدْ هدى لشريعةٍ ***تنجيِ الخليقة من لظى العصيانِ