إعلانات المنتدى


الدعاء للمريض: لا بأس طهور إن شاء الله

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

ابو العزام

مراقب الأركان العامة والتقنية
مراقب عام
27 أغسطس 2009
62,344
4,550
113
الجنس
ذكر
الدعاء للمريض
"لا بأس طهور إن شاء الله"


عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال: ((لا بأس طهور إن شاء الله)) فقال له: ((لا بأس طهور إن شاء الله)) قال: قلت: طهور؟ كلا، بل هي حمى تفور - أو تثور - على شيخ كبير، تُزِيرُهُ القبور. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((فنعمْ إذًا)).

تخريج الحديث:
طهور: أي طهور من ذنوبك، أي مطهرة ((فتح الباري)) (10/ 124).

صحيح: أخرجه البخاري (3616) وله أطراف وفي ((الأدب المفرد)) (514، 526)، والنسائي في ((الكبرى)) (7499)، (10878)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (1039)، وابن حبان (2959)، وابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) (147)، والطبراني في ((الكبير)) (12/ رقم 1195)، وفي ((الدعاء)) (2022)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (3/ 382)، 383)، وفي ((الشعب)) (9834)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1412)، والحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (4/ 202) من طريق خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس به مرفوعًا.


alukah.
 
  • أحببته
التفاعلات: راضِي

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,653
1
5,532
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
بارك الله فيك يا طيب
 
  • أعجبني
التفاعلات: ابو العزام

أحمد عمار

مشرف الركن العام
المشرفون
10 فبراير 2010
3,061
284
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
عن عثمان بن أبي العاص : أنه شكا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعا يجده في جسده ) أي : في بدنه ،
ويؤخذ منه ندب ما بالإنسان لمن يتبرك به رجاء لبركة دعائه .
( فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ضع ) : أمر من الوضع . ( يدك على الذي ) أي : على الموضع الذي يألم ،
أي : يوجع . ( من جسدك ، وقل : بسم الله ، وقل سبع مرات :
أعوذ بعزة الله ) أي : بغلبته وعظمته . ( وقدرته ) أي : بحوله وقوته . ( من شر ما أجد ) أي : من الوجع . ( وأحاذر )
أي : أخاف وأحترز ، وهو مبالغة أحذر .
قال الطيبـي : تعوذ من وجع هو فيه ومما يتوقع حصوله في المستقبل من الحزن والخوف ،
فإن الحذر هو الاحتراز عن مخوف . ( قال ) أي : عثمان . ( ففعلت )
أي : ما قال لي . ( فأذهب الله ما كان بي ) أي : من الوجع والحزن ببركة صدق التوجع والامتثال .
( رواه مسلم )
 
التعديل الأخير:
  • أعجبني
التفاعلات: ابو العزام

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع