إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

القول المفيد في صفة تكبيرات العيد

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

أحمد عمار

مشرف الركن العام
المشرفون
10 فبراير 2010
3,061
284
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
بسم الله والحمد لله والله اكبر
الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا
وسبحان الله بكرة واصيلا
لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه
مخلصين له الدين ولو كره المشركون
والصلاة والسلام على رسول الله

التّكبير في اللغة: التعظيم

-انظر: "لسان العرب" (5/ 127، ط. دار صادر)-،

والمراد به في تكبيرات العيد تعظيم الله عز وجل على وجه العموم،

وإثبات الأعظمية لله في كلمة (الله أكبر) كناية عن وحدانيته بالألوهية ؛

ولذلك شُرع التكبير في الصلاة ؛ لإبطال السجود لغير الله،

وشُرع التكبير عند نحر البُدْن في الحج لإبطال ما كانوا يتقربون به إلى أصنامهم،

وكذلك شرع التكبير عند انتهاء الصيام بقوله تعالى:

﴿وَلِتُكَبّرُواْ ٱللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [البقرة: 185].

وللحديث بقية
 
التعديل الأخير:
  • أحببته
التفاعلات: راضِي

عثمان المظفر

مزمار فضي
8 يونيو 2017
616
215
43
الجنس
ذكر
علم البلد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
كثيرا وبارك فيكم
 

أحمد عمار

مشرف الركن العام
المشرفون
10 فبراير 2010
3,061
284
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
كثيرا وبارك فيكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
واهلا بكم ويسرنا تشريفكم
ونسأل الله لنا ولكم القبول
 

أحمد عمار

مشرف الركن العام
المشرفون
10 فبراير 2010
3,061
284
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
تابع : القول المفيد في صفة تكبيرات العيد


والتكبير في العيدين سُنَّة عند جمهور الفقهاء؛

قال الله تعالى بعد آيات الصيام: ﴿وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ علَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: 185]،

وحُمِل التكبير في الآية على تكبير عيد الفطر،

وقال سبحانه في آيات الحج: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203]،

وقال أيضًا: ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ علَى مَا رَزَقَهُمْ مِن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ﴾ [الحج: 28]،

وقال تعالى: ﴿كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ علَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [الحج: 37]،

وحُمِل الذكر والتكبير في الآيات السابقة على ما يكون في عيد الأضحى،


وقال الإمام ابن حزمٍ في "الْمُحَلَّى" (3/ 304، ط. دار الفكر): [والتكبير ليلة عيد الفطر فرضٌ، وهو في ليلة عيد الأضحى حسنٌ،

قال تعالى: ﴿وَلِتُكَبّرُواْ ٱللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾

فبإكمال عدة صوم رمضان وجب التكبير، ويجزئ من ذلك تكبيرة] اهـ.
 
التعديل الأخير:

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,644
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
بارك الله فيك
طرح جميل
جزيتم خيرا
 

أحمد عمار

مشرف الركن العام
المشرفون
10 فبراير 2010
3,061
284
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
تابع : القول المفيد في صفة تكبيرات العيد


والتّكبير في أيام التشريق مَشْرُوعٌ؛ لقوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أيّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203]،
ومع اتّفاق الفُقَهَاء على مشروعيَّة التّكبير في أيَّام التشريق،
فإنَّهم يختلفون في حُكْمِه، فعند الحنابلة والشافعية وبعض الحنفية هو سنة لِمُوَاظَبَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك ،

وهو مندوب عند المالكيّة، والصّحيح عند الحنفيّة أنّه واجب ؛ للأمر به في قوله تعالى:
﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أيّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203].
ينظر: " كشاف القناع" (2/ 85، ط. دار الكتب العلمية)،
و"الحاوي الكبير" (2/ 485، ط. دار الكتب العلمية)،
و"البحر الرائق" (2/ 177، ط. دار الكتاب الإسلامي)،
و"بدائع الصنائع" (1/ 195، ط. دار الكتب العلمية).

وللحديث بقية
 
التعديل الأخير:

أحمد عمار

مشرف الركن العام
المشرفون
10 فبراير 2010
3,061
284
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
تابع : القول المفيد في صفة تكبيرات العيد


وقت التكبير :

واختلف الفقهاء في وقت التكبير،

فبالنسبة للبدء فإنه باتفاق الفقهاء يكون قبل بداية أيام التشريق،

مع اختلافهم في كونه من ظهر يوم النحر كما يقول المالكية وبعض الشافعية،

أو من فجر يوم عرفة كما يقول الحنابلة وعلماء الحنفية في "ظاهر الرواية"

وفي قول للشافعية.

ينظر: "الشرح الكبير على مختصر خليل"(1/ 401، ط. دار الفكر)،
و"المجموع" (5/ 31، ط. دار الفكر)،
و"كشاف القناع" (2/ 58، ط. دار الكتب العلمية).
 

أحمد عمار

مشرف الركن العام
المشرفون
10 فبراير 2010
3,061
284
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
تابع : القول المفيد في صفة تكبيرات العيد

نهاية التكبير :

وأما بالنسبة لختام التكبير ،
فعند الحنابلة والقاضي أبي يوسف والعلامة محمد من الحنفية، وفي قول للشافعية والمالكية يكون إلى عصر آخر أيام التشريق،
وأما المالكية فإنهم يذهبون في المعتمد إلى أن يختم بالتكبير بصبح آخر أيام التشريق.
ينظر: "الدر المختار" (2/ 180، ط. دار الفكر)، و"المجموع" (5/ 34)، و"شرح منتهى الإرادات" (1/ 329، ط. عالم الكتب).
 
التعديل الأخير:

أحمد عمار

مشرف الركن العام
المشرفون
10 فبراير 2010
3,061
284
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
تابع : القول المفيد في صفة تكبيرات العيد

الجهر فيه :

وبالنسبة للتكبير جهرًا وجماعة فإِنَّهُ لَمَّا كان رفع الصوت بالتكبير في أيام العيد من الشعائر،
فالتكبير الجماعي أقوى وأرفع صوتًا بلا شك، فكان هو المناسب لهذه الشعيرة،
وفقهاء الحنفية أوجبوا التكبير أيام التشريق على الرِّجَال والنِّسَاءِ ولو مَرَّة،
وإن زادوا على المرة يكون فَضْلًا، ويُؤدى جَمَاعَةً أو انْفِرَادًا،
ويكون التكبير للرِّجَالِ جَهْرًا، وتخافت المرأة بالتكبير.
يراجع: "حاشية ابن عابدين على الدر المختار" (2/ 177-179).

وللحديث بقية
 
التعديل الأخير:

أحمد عمار

مشرف الركن العام
المشرفون
10 فبراير 2010
3,061
284
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
تابع : القول المفيد في صفة تكبيرات العيد


الجمع للتكبير :


أما المالكية فيندب عندهم التكبير للجماعة وللفرد؛
قال العلامة الصاوي في "حاشية الصاوي على الشرح الكبير" (1/ 529، ط. دار المعارف):
[ويُسْتَحَبُّ الانفراد في التكبير حالة المشي للمُصَلَّى،
وأما التكبير جماعة وهم جالسون في المصلى فهذا هو الذي استُحسن.
قال ابن ناجي: افترق الناس بالقيروان فرقتين بمحضر أبي عمرو الفارسي وأبي بكر بن عبد الرحمن،
فإذا فرغت إحداهما من التكبير كبرت الأخرى فسئلا عن ذلك؟ فقالا: إنه لحسن] اهـ.

وللحديث بقية
 
التعديل الأخير:

أحمد عمار

مشرف الركن العام
المشرفون
10 فبراير 2010
3,061
284
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
﴿وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ

وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ

علَى مَا هَدَاكُمْ﴾
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع