- 27 أغسطس 2009
- 62,248
- 4,522
- 113
- الجنس
- ذكر
أذكار وأدعية ورد فيها أجور عظيمة
الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، والصلاة والسلام على إمام الموحِّدين وقائد المجاهدين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وأصحابه الغرِّ الميامين، وبعد؛ فيا إخواني المسلمين، إنَّ عضلة اللسان هي مِن أقوى عضلات الجسم، وهذه العضلة قد تكون سببًا في أن نكون من أهل الجنة في عليِّين؛ فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبِّئكُم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليكِكم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والوَرِق، وخير لكم مِن أن تلقوا عدوَّكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟) قالوا: بلى، قال: (ذكر الله تعالى)، قال معاذ بن جبل: "ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله"؛ رواه الترمذي وصحّحه الألباني.
وقد تكون عضلة اللسان سببًا في أن نكون من أهل النار - نسأل الله العافية - فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وهل يكبُّ الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم)؛ رواه الترمذي بسند صحيح.
فيجب علينا أن نستخدم هذه العضلة لتكون سببًا في أن يَرضى الله عنا ويَرحمنا ويُدخلنا الجنة، كما أنه يجب علينا أن نحذَر مِن أن تكون هذه العضلة سببًا لسخط الله علينا وإدخالنا النار.
وطمعًا في رضا الله ورحمته نبيِّن هذه المجموعة من الأذكار والأدعية التي ورَد فيها أجور عظيمة، ونسأل الله تعالى أن يَرضى عنا وعن جميع مَن يقرأ هذه الأذكار والأدعية:
أولاً: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَن قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، حُطَّت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)؛ رواه البخاري.
المصدر شبكة الألوكة
إخواني المسلمين، فلنعمَل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يَزال لسانُك رطبًا من ذكر الله).
اللهمَّ أعنَّا على ذِكرك وشُكرِك وحُسْن عبادتك، اللهمَّ حبِّب إلينا الإيمان وزيِّنه في قلوبنا، وكرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا مِن الراشدين.
يتبع .....
التعديل الأخير: