- 11 يناير 2014
- 1,237
- 317
- 83
- الجنس
- ذكر
قِفَا نَـبْـكِ أيَـــامَ الــسُّــرَى والتَّجَوُّلِ
وَعَـدْوِ المطايا في الكـثيبِ العَقَنْقَلِ
وأيَـامَ لا نخشى على النَّفْسِ ضَيْمَها
ولا حَــجْــرَها في كُــلِّ رَبْـــعٍ ومَنْزِلِ
تَـذَكَّـرتُ مَــسْــرانا وَمَــوْقِــدَ نَــارِنا
ومَـقْـعَـدَنا في بَـــطْـــنِ وادٍ بِمَجْهَلِ
ومَطْعَمَنا تَـيْـساً حــنـيـذَاً مُـفَـلْـفَـلاً
وفــــاكـهـةً من مِـشْـمِـشٍ وَسَفَرْجَلِ
وَنَـفْـحَـةَ بَــــرَّادِ الأتَــــايِّ وشَـخْـبَـهُ
مـتى يُـسْـقِـنـا مِنْهُ الـمُـبـاشِـرُ نَثْمَلِ
وذِكْـرَ بُــطُــولاتِ الـــطَّـــوارقِ إنَّهُمْ
لأُحْــدوثـةُ الــسُّــمَّــارِ في كُلِّ مَنْزِلِ
وما قِـيـلَ في لَـيْـلى ولُــبْـنى صـبابةً
وشِـعْـرِ بـنِ شَـــدَّادٍ وشِـعْـرِ المُهَلْهِلِ
وأنــغــامَ قَــيْــثـارٍ وألــحـــانَ عـازفٍ
يُـثِـيـرُ شجى قَلْبِ الـمُـحِـبِّ المُقَتَّلِ
كـأنَّـا صَــعَــالِــيـكٌ تَـداعَوا لِـوَقْـعَـةٍ
فَـبــاتـوا على أفــراسِـهِـمْ غَـيْـرَ عُزَّلِ
ولكنْ تَـوَلَّى ذلكـ الـعَـيْـشُ وانْـقَـضى
ولـيـس بِـمُـغْـنٍ عَـنْـكَ نَــوْحٌ فأَجْمِلِ
لقد أفْسَدَ الـدنيا على الـنـاسِ كُلِّهِم
مُـصـيـبةُ "كـــــورونـا" ولـم تَتَحَلْحَلِ
وقد حُـظِـرَ الـتِّـجْــوالُ في كُـلِّ دَوْلَةٍ
حِـذارَ وبَــاءٍ يَـحْـصِـدُ الناسَ مُعْضِلِ
أصابَ كــثــيــراً في بــلادٍ كــثــيــرةٍ
فَكَمْ من قـتـيـلٍ في التـرابِ مُجَنْدَلِ
وما كـان "كـورونا" الـذي تَـرْهَـبُـونَهُ
وإنْ طـالَ هـذا الحَجْرُ عَنْكُمْ بِمُنْجَلِ
إذا لَـمْ تَــتُــوبـوا لـلإلــهِ وتُــقْــبـلُـوا
بِـصِـدْقٍ وإخْـــلاصٍ ومَـحْــضِ تَوَكُّلِ
وها هُوَ شَـهْـرُ الـخَـيْـرِ جَـاءَ بِـخَـيْـرهِ
وما رحمةُ الـرحــمـانِ عنكمْ بِمَعْزِلِ
ألِـحُّوا عـلـيـهِ في الـــدُّعــــاءِ فـإنَّـهُ
يُــجــيــبُ دُعـــاءَ السائلِ المُتَوَسِّلِ
يوسف شافي
وَعَـدْوِ المطايا في الكـثيبِ العَقَنْقَلِ
وأيَـامَ لا نخشى على النَّفْسِ ضَيْمَها
ولا حَــجْــرَها في كُــلِّ رَبْـــعٍ ومَنْزِلِ
تَـذَكَّـرتُ مَــسْــرانا وَمَــوْقِــدَ نَــارِنا
ومَـقْـعَـدَنا في بَـــطْـــنِ وادٍ بِمَجْهَلِ
ومَطْعَمَنا تَـيْـساً حــنـيـذَاً مُـفَـلْـفَـلاً
وفــــاكـهـةً من مِـشْـمِـشٍ وَسَفَرْجَلِ
وَنَـفْـحَـةَ بَــــرَّادِ الأتَــــايِّ وشَـخْـبَـهُ
مـتى يُـسْـقِـنـا مِنْهُ الـمُـبـاشِـرُ نَثْمَلِ
وذِكْـرَ بُــطُــولاتِ الـــطَّـــوارقِ إنَّهُمْ
لأُحْــدوثـةُ الــسُّــمَّــارِ في كُلِّ مَنْزِلِ
وما قِـيـلَ في لَـيْـلى ولُــبْـنى صـبابةً
وشِـعْـرِ بـنِ شَـــدَّادٍ وشِـعْـرِ المُهَلْهِلِ
وأنــغــامَ قَــيْــثـارٍ وألــحـــانَ عـازفٍ
يُـثِـيـرُ شجى قَلْبِ الـمُـحِـبِّ المُقَتَّلِ
كـأنَّـا صَــعَــالِــيـكٌ تَـداعَوا لِـوَقْـعَـةٍ
فَـبــاتـوا على أفــراسِـهِـمْ غَـيْـرَ عُزَّلِ
ولكنْ تَـوَلَّى ذلكـ الـعَـيْـشُ وانْـقَـضى
ولـيـس بِـمُـغْـنٍ عَـنْـكَ نَــوْحٌ فأَجْمِلِ
لقد أفْسَدَ الـدنيا على الـنـاسِ كُلِّهِم
مُـصـيـبةُ "كـــــورونـا" ولـم تَتَحَلْحَلِ
وقد حُـظِـرَ الـتِّـجْــوالُ في كُـلِّ دَوْلَةٍ
حِـذارَ وبَــاءٍ يَـحْـصِـدُ الناسَ مُعْضِلِ
أصابَ كــثــيــراً في بــلادٍ كــثــيــرةٍ
فَكَمْ من قـتـيـلٍ في التـرابِ مُجَنْدَلِ
وما كـان "كـورونا" الـذي تَـرْهَـبُـونَهُ
وإنْ طـالَ هـذا الحَجْرُ عَنْكُمْ بِمُنْجَلِ
إذا لَـمْ تَــتُــوبـوا لـلإلــهِ وتُــقْــبـلُـوا
بِـصِـدْقٍ وإخْـــلاصٍ ومَـحْــضِ تَوَكُّلِ
وها هُوَ شَـهْـرُ الـخَـيْـرِ جَـاءَ بِـخَـيْـرهِ
وما رحمةُ الـرحــمـانِ عنكمْ بِمَعْزِلِ
ألِـحُّوا عـلـيـهِ في الـــدُّعــــاءِ فـإنَّـهُ
يُــجــيــبُ دُعـــاءَ السائلِ المُتَوَسِّلِ
يوسف شافي