- 5 أبريل 2020
- 10,369
- 2,180
- 113
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة ورضي لنا الإسلام دينا، والصلاة و السلام على سيدنا وإمامنا وقدوتنا وحبيبنا محمد وعلى آله الطاهرين وصحابته أجمعين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
إن المروءة خلق رفيع، ولقد تعددت أقوال العلماء والأدباء في شرح معاني المروءة، فقال بعضهم أن المروءة هي كمالات الإنسان في صدق اللسان وإقالة عثرة الإخوان وبذل الإحسان لأهل الزمان وكف الأذى عن الجيران، وقال الإمام الشافعي رحمه الله: أركان المروءة أربعة وهي: حسن الخلق والإحسان والشكر والتواضع، وقال الإمام علي رضي الله عنه: من عامل الناس ولم يظلمهم ومن حدثهم ولم يكذبهم ومن وعدهم ولم يخنهم فقد كملت مروءته.
والمروءة ثلاثة أنواع:
مروءة مع النفس ومروءة مع الخلق ومروءة مع الخالق.
فالمروءة مع النفس هي تجميلها بمحاسن العادات ومكارم الأخلاق، أما المروءة مع الخلق فهي طلاقة الوجه، هي البشاشة، هي طيب الكلام، هي كل ما يدخل في التعامل مع الناس، وأما المروءة مع الخالق فهي الاستحياء منه، و قد ذكر في الحديث الشريف أن الاستحياء من الله حق الحياء أن يحفظ الإنسان الرأس وما وعى، وأن يحفظ البطن وما حوى، وأن يذكر الموت والبلى، وإذا ذكر الآخرة أعرض عن الدنيا، وهي أيضا أن يكون الله حاضرا عنده في خلوته وجلوته، في حركته وسكونه.
إن المروءة خلق رفيع، ولقد تعددت أقوال العلماء والأدباء في شرح معاني المروءة، فقال بعضهم أن المروءة هي كمالات الإنسان في صدق اللسان وإقالة عثرة الإخوان وبذل الإحسان لأهل الزمان وكف الأذى عن الجيران، وقال الإمام الشافعي رحمه الله: أركان المروءة أربعة وهي: حسن الخلق والإحسان والشكر والتواضع، وقال الإمام علي رضي الله عنه: من عامل الناس ولم يظلمهم ومن حدثهم ولم يكذبهم ومن وعدهم ولم يخنهم فقد كملت مروءته.
والمروءة ثلاثة أنواع:
مروءة مع النفس ومروءة مع الخلق ومروءة مع الخالق.
فالمروءة مع النفس هي تجميلها بمحاسن العادات ومكارم الأخلاق، أما المروءة مع الخلق فهي طلاقة الوجه، هي البشاشة، هي طيب الكلام، هي كل ما يدخل في التعامل مع الناس، وأما المروءة مع الخالق فهي الاستحياء منه، و قد ذكر في الحديث الشريف أن الاستحياء من الله حق الحياء أن يحفظ الإنسان الرأس وما وعى، وأن يحفظ البطن وما حوى، وأن يذكر الموت والبلى، وإذا ذكر الآخرة أعرض عن الدنيا، وهي أيضا أن يكون الله حاضرا عنده في خلوته وجلوته، في حركته وسكونه.