إعلانات المنتدى


حصري المكتبة الشاملة الحديثة النهائية لتلاوات الشيخ محمود علي البنا رحمه الله نسخ أصلية (محدثة 2021م)

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

Mohammad fahmi

مزمار فعّال
3 يونيو 2018
289
236
43
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
علم البلد
basmalah3
x18
استكمالاً لما تم نشره على مدار السنوات السابقات لتجميع وتوثيق تراث مشايخ الرعيل الأول على يد أساتذة كانوا يوماً من الأيام تلامذة مخلصين ملازمين إن لم يكن بأبدانهم فملازمة لهم بوجدانهم ، وقد اثبتوا بذلك - فعلاً - أنهم محبون مخلصون لهم كرسوا حياتهم بحثاً وتوثيقاً لتراثهم العظيم ، واستكمالاً - أيضًا - لخطة نشر مكتباتهم النادرة التي بدأناها سويًا منذ بضع سنين وحفاظًا على تراث أئمة المقرئين الذين علموا الدنيا دروسًا بأصواتهم العذبة لو كُلف بشرحها معلمٌ وتفصيل مردوداتها الإيجابية في النفوس ، لقضى نَحْبَه قبل أن يُـتمَ الفَهمَ ويتحققُ المرادُ.
واليـــــــــــــــــــــــــــوم أحب أن أخطوَ خطوَ أساتذتي وأقدم لهم شيئاً طالما حلمنا به جميعاً منذ سنين وأرهقتنا الأيام بحثًا وتنقيبًا فمنهم من قضى نَحْبَه فِعلاً - رحمهم الله جميعًا - ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً .
أقدم لكم بمناسبة اقتراب شهر رمضان المعظم والمكرم والمحرم لأول مرة
مكتبة الصوت الملائكي ، الصوت الدافئ ، الصوت الحنون ، الصوت الذي تشعر معه بالأمان والسلام

مكتبة التلاوات الكاملة للشيخ الجليل محمود علي البنا رحمه الله تعالى محدثة لعام 2023م

المكتبة الشاملة الحديثة النهائية لتلاوات الشيخ محمود علي البنا رحمه الله نسخ أصلية.jpg

وإليكم نبذة قصيرة عنه اقتبستها من موضوع المكتبة الشاملة للشيخ كتابةَ الأستاذ محمد الهادي وذلك لنُحْيِيَ معاً ذكرتان ، ذكرى نشر مكتبة الأستاذ محمد الهادي وذكرى الأيام والسنين الخوالي التي عشناها معاً

المقدمة والولادة :
عندما ترى الندى فى صباح البساتين على وجه الزهر والزرع والرياحين فتلمسه على رفق وتشعر بدبيبه يسرى فى كيانك ووجدانك وبرده فى ضلوعك.. تشعر بالسعادة وكانك خلقت من جديد، هذه الحالة من الانتشاء ووالفرحة الغامرة تشعر بها حينما تستمع الى صوت الشيخ محمود علي البنا حينما ينساب صوته ينساب بين جنبيك.
نطرق الآن أبواب الذاكرة ونعود معها لعام 1926م من القرن الماضى ونقطع 85 كم من القاهرة شمالاً لنصل إلى قرية شبرا باص مركز شبين الكوم محافظة المنوفية حيث مسقط رأس الشيخ رحمه الله لنشهد ميلاده ونعيش مع أبويه أول لقطة فى حياته ، ففي القرى والنجوع المصرية حيث العادات والتقاليد هي التي تسير أمور أهلها ، فأعتادوا الاحتفال و التهنئة لإنجاب الولد ، وكان الحاج علي البنا (والد الشيخ) لغاية ذلك العام ليس لديه من الابناء الا طفلة واحدة اسماها (رتيبة) وكان عمرها 5 سنوات وحيدة بلا أخ او أخت، وعلى مدى اربع سنوات متتالية تسبق هذا التاريخ كانت زوجته تنجب فى كل عام ولد وقبل ان تتلقاه يد والديه يكون الطفل قد فارق الحياة ، وكان هذا منبع قلق لدى الحاج على البنا وزوجته الا يمنحهما الله فرصة انجاب الولد ، ولكن الحاج على البنا بخبرته فى الحياة، يعلم ان الله قادر ان يرسل لعباده الفرح بعد الالم حتى جاء الموعد ... وجاءت لحظة تحقيق الامل في 17 ديسمبر من عام 1926م فقد حان موعد قدوم المولود الجديد وفى لمح البصر نهض الحاج على البنا من فراشه واحضر الدايه ، وصرخات الزوجة تعلوا ومشاعر الحاج على بين الامل واليأس، بينما انزوت الطفله رتيبه فى ركن من اركان البيت تبكى من صراخ امها ووالدها مشغول عنها بصراخ امها لحظات عصيبه عاشها الثلاثة وفجأة ، انقطع صراخ الام وتبدل بصراخ المولود ...خرجت الدايه تبشر الحاج على وتقول له (ولد ولد ولد يا حاج علي) واطلقت زغرودة معلنة النبأ السعيد بقدوم (شيخنا الفاضل) إلى الحياة ، وحمل الحاج / علي المولود وأسمَاهُ (محمود) حمداً لله على عطائه، فرفع الحاج / علي يده إلى السماء ودمع الفرح تبلل وجهه قائلاً (يارب احفظة ؛ ليحفظ قرآنك) فهو نذر مولوده الجديد للقرأن.
(منقولة بتصرف)

الحياة والنشأة
كانت حياة كروان القرآن الشيخ محمود علي البنا محفوفة بنفحات نورانية منذ ميلاده.. وحتي رحيله، سجلتها ابنته الكاتبة الصحفية السيدة آمال البنا، عندما أعادت عجلة الزمن إلي الوراء خلال القرن الماضي.. واجتذبت من أعماق الذاكرة خيوط الذكري لتحكي بتأثر بالغ رحلة حياة والدها الراحل فتتجاوز ما يعرفه الناس عن القارئ ( النجم ) الذي لمع اسمه وصيته في سماء التلاوة داخل وخارج الحدود، إلي ما لا يعرفه الناس عن الشيخ الإنسان كرجل صنع بعطائه الفياض أسطورة إنسانية ذات معني خاص.
روت آمال البنا ( الابنة الوفية ) عن طفولة والدها، ونشأته، وحفظه للقرآن الكريم في صباه، وإصراره علي دراسة المقامات الموسيقية لصقل موهبته، واعتماده ليصبح أصغر القراء سنا في تاريخ الإذاعة، ثم تسجيل القرآن كاملا مجودا ومرتلا للإذاعات العربية والإسلامية، وأشهر الأماكن التي قرأ فيها عبر أسفاره لمعظم بلاد العالم، ولقاءاته بحكامها، وتكريمهم له بشهادات التقدير والأوسمة.. فذكرت ابنته:
" نشأ في أسرة متدينة، وقد نذره والده للقرآن منذ مولده وألحقه بكتاب القرية وهو في سن الخامسة ليتعلم القرآن. وأتم حفظ القرآن كاملا وعمره عشر سنوات فكان أصغر من حفظ القرآن بالقرية. ثم ألحقه والده بمعهد المنشاوي بطنطا ليتعلم علوم القرآن. وتعلم القراءات علي يد الشيخ إبراهيم سلام بالمعهد الأحمدي بطنطا.
واشتهر منذ صباه بتقليد كبار القراء أمثال الشيخ محمد رفعت والشيخ عبد الفتاح الشعشاعي وغيرهما) .
وتشير ابنته رتيبة : إلى أنه مع كل آية ينساب صوت الصغير بآيات الله كسلاسل الذهب ، فتنفرج أسارير الكبار لما يسمعون وهم يتأملون الطفل سعداء بصوته الجميل بنظرات اختلطت فيها الدهشة بالإعجاب كأنه أعجوبة من عجائب قريتهم، ويزداد الجميع بكل من مر بهم فيوقفه صوت الصغير وهو يكمل تلاوته.
مع أهل بولاق أبوالعلا، وفي سرادق تبدو علي كل ركن من أركانه الفخامة والأبهة، جلس الشيخ محمود علي البنا وكان قد غدا شابا أتم التاسعة عشرة من عمره، جلس بينهم يستمع إلي تلاوة الشيخ محمد سلامة ومن بعده تلاوة الشيخعبدالفتاح الشعشاعي وكلاهما نجم من نجوم التلاوة في ذلك الوقت عام 1946، وكانت مثل هذه السهرات والمناسبات في ذلك الوقت هي أكبر فرصة للناس ليستمتعوا فيها بتلاوة هؤلاء النجوم.
وكان الشيخ محمود لا يستمع مع الناس ليستمتع بروعة الأداء فحسب ولكن ليستقي من هؤلاء النجوم إبداعات التلاوة.
لكنه عكف علي دراسة المقامات الموسيقية والتواشيح مع الشيخ درويش الحريري عند نزوحه إلي القاهرة سنة 1946م ليتلقى إبداعات التلاوة باستماعه لعمالقة التلاوة لذلك العصر ، وعندما عين صالح باشا حرب رئيسا للمجلس الأعلي لجمعية الشبان المسلمين اختار الشيخ محمود علي البنا قارئا للجمعية سنة 1947 قبل التحاقه بالإذاعة المصرية.
ثم حصل علي شهادة إجازة التجويد من الأزهر الشريف عند نزوحه إلي القاهرة، وكانت صدفة رائعة أن استمع أحد كبار المسؤولين بالإذاعة لصوت الشيخ البنا في مناسبة احتفال جمعية الشبان المسلمين بالعام الهجري فرشحه للالتحاق بالإذاعة المصرية.
واجتاز الشيخ البنا عدة اختبارات أمام لجنة القراءة بالإذاعة بجدارة فأجازته قارئا بالإذاعة المصرية في 17ديسمبر 1948م ، ليصبح أصغر القراء سنا في تاريخ الإذاعة.
وكتبت عنه وقتها أقلام الصحافة أنه وصل للصفوف الأمامية بين قراء عصره بسرعة منقطعة النظير.
سجل القرآن كاملا مجودا ومرتلا للإذاعة المصرية والإذاعات العربية والإسلامية.
فكان قارئا للسورة في مسجد عين الحياة بحدائق القبة من عام 1935م إلى عام 1956م ، وثلاث سنوات تالية في مسجد الرفاعي.
وقارئا للسورة بمسجد الأحمدي بطنطا ثلاثة وعشرين عامًا متتالية (1959م-1982م) ، ثم قارئًا بمسجد الحسين الثلاث سنوات الأخيرة قبل رحيله (1983م-1985م) ، ومن أشهر الأماكن التي قرأ فيها القرآن خلال أسفاره المسجد الأقصي بفلسطين ، والمسجد الأموي بدمشق، والحرمين المكي والمدني بالمملكة العربية السعودية. في حديث إذاعي مسجل عن رحلته مع القرآن الكريم حاوره فيها الإذاعي الكبير (عمر بطيشة) وقال في حواره : "إنه سافر إلي معظم الدول العربية ، ففي العراق كنا ننزل في ضيافة القصور الرئاسية فيها والتي سافرت إليها في عهد الرئيس العراقي الأسبق (عبدالسلام عارف) وكنا نقرأ في القصر الجمهوري قبل أذان المغرب وكنا نقوم بعمل بعض التسجيلات القرآنية لتحتفظ بها الدول المضيفة. كما زرت الكويت والإمارات وليبيا وتونس والجزائر وكان رمضان في كل البلاد العربية والإسلامية له صورة واحدة هي تلاوة القرآن والصلوات في المساجد وتوزيع الصدقات حسب عادات الشعوب في كل دولة.
فكانت للشيخ انطلاقة قرآنية واسعة بصوته الملائكي إلي خارج مصر، كان فيها سفيرا للقرآن وأميرا للتلاوة أينما حل بهذه البلاد كما وصفته أقلام الصحافة.
وتعددت رحلاته إلي معظم البلاد العربية والإسلامية في جنوب شرق آسيا وسافر أيضا إلي الهند وباكستان. كذلك زار الجاليات الإسلامية في آسيا وأوروبا وأفريقيا منها الهند وتايلاند وماليزيا وسنغافورة وألمانيا والنمسا.
ودعي لتسجيل المصحف مرتلا ومجودا في معظم البلاد العربية والإسلامية.
وكلفته وزارة الأوقاف المصرية عدة مرات بتمثيل مصر في مؤتمرات ولجان القرآن الكريم بالدول الأجنبية.. حيث كان رئيسا للجان الحكام في مسابقات القرآن الكريم في مثل هذه البلاد.
وعن تكريمه في حياته حصل الشيخ محمود علي البنا علي العديد من شهادات التقدير والتكريم والأوسمة من مختلف الدول التي زارها.
وتسلم من الرئيس جمال عبدالناصر هدية تذكارية عبارة عن طبق من الفضة يحمل توقيع الرئيس ناصر عام 1967م.
أيضا حصل علي ميدالية تذكارية من القوات الجوية في عيدها الخمسين عام 1982م ، وحصل علي درع الإذاعة في الاحتفال بعيدها الذهبي عام 1984م.

علاقته بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر
حول علاقته بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر تروي آمال البنا أنه في منزل الشيخ بشبرا دق جرس التليفون وتصادف تواجد الشيخ بالبيت فرفع سماعة التليفون ليصل إلي صوت عبد الحميد الحديدي مدير الإذاعة المصرية في منتصف الستينيات يخبره بوفاة عبد الناصر حسين والد الرئيس جمال عبد الناصر ، ويؤكد علي ضرورة تواجد الشيخ في العزاء بالإسكندرية لإحياء ليلة المأتم مع زملائه من كبار القراء.
في اليوم التالي تروي آمال البنا وحسب الموعد المحدد في ميدان تريانو بالإسكندرية وفي السرادق المقام للعزاء هناك، كان يقرأ القرآن بالتبادل مع الشيخ عبدالباسط عبدالصمد من الثالثة حتي الرابعة عصرا.
أما عن رحيله منذ أكثر من ربع قرن.
ففي صباح يوم 20 يوليو 1985م خرجت "شبراباص" كلها كبارها وصغارها ، رجالها ونساءها وأطفالها لوداع الشيخ البنا الوداع الأخير الذي شهدت في وداعه أكبر وأفخم جنازة يمكن أن تشاهدها هذه القرية في تاريخها كله.

في الوداع الأخير
وكانت مكبرات الصوت في مساجد القرية كلها قد أعلنت خبر الوفاة الذي رددته وسائل الإعلام المختلفة.
خرجت القرية كلها، تنتظر جثمان رجل اجتمعوا علي حبه جزاء لما قدمه لهم من خير مع جمهوره وأحبائه وتلاميذه وأصدقائه من معظم محافظات مصر.
وفي القاهرة اكتظ مسجد الحسين بأهل الشيخ البنا وجمهوره حتي فاض بهم فخرج الكثير منهم إلي ساحة المسجد جاءوا جميعا لوداعه.
وجاءت باقة الوفاء الأولي من أقرب الناس إلي الشيخ عندما سعت أسرته لتحقيق حلم الشيخ في إتمام بناء المسجد وأرادوا بذلك أن يتموا عليه نوره في قبره بإقامة الصلوات وذكر الله في مسجده ونظموا حفلا في افتتاح المسجد كما تمنيالشيخ وبنفس الترتيبات التي تمناها قبل وفاته.
وكان الشيخ قد رحل وفي نيته حسب نصيحة الشيخ الشعراوي أن يطلق علي مسجده اسم مسجد الرحمة.
تكريم بعد الرحيل.

أما عن تكريم الشيخ محمود علي البنا بعد رحيله
فقد كرمت محافظة الغربية الشيخ محمود علي البنا بإطلاق اسمه علي الشارع الملاصق لمسجد السيد البدوي في طنطا.
واعتمدت مشيخة عموم الطرق الصوفية الاحتفال بمولد الشيخ محمود علي البنا كل عام وتم قيده بسجل الموالد الرسمية علي أن يكون الاحتفال دينيا بتلاوة القرآن والمدائح النبوية، أيضا تحتفل الإذاعة والتليفزيون كل عام بذكرى الشيخ البنا مرتين مرة في ذكري وفاته ومرة في ذكري ميلاده.
والذي قد لا يعرفه الكثيرون.
أن الشيخ محمود علي البنا وضع قبل رحيله لبنة المجمع الإسلامي في بلدته شبراباص (مسجد ، دار لتحفيظ القرآن ، مكتبة إسلامية ، مصلي للسيدات).
وكرمه أبناؤه بعد رحيله باستكمال مشروعه الخيري شبرا باص المجمع الإسلامي وإطلاق اسم الشيخ محمود علي البنا علي المسجد.
وسجل أبناء الشيخ رحلة حياته في كتاب بعنوان:
محمود علي البنا (صوت تحبه الملائكة)
وقام المهندس شفيق محمود البنا بجمع التراث القرآني للشيخ في مكتبة قرآنية كبيرة ضمت أندر التسجيلات بصوت الشيخ محمود علي البنا في مراحل عمره المختلفة.

قارئ وثلاثةرؤساء
لم يأت هذا التكريم بعد الرحيل من فراغ ، فقد كان كروان القرآن الراحل الشيخ محمود علي البنا محل تقدير من رؤساء مصر السابقين الثلاثة:
فبأمر من الرئيس جمال عبدالناصر سجل الشيخ محمود علي البنا المصحف المرتل للإذاعة المصرية، اقتناعا من ناصر بعذوبة صوته الملائكي، وكتبت أقلام الصحافة عن وفاة الشيخ البنا للرئيس جمال عبدالناصر بعد رحيل الرئيس ، ولذلك قصة: فقد ظل الشيخ البنا يحيي ليلة الاحتفال بذكري رحيل الرئيس عبدالناصر مجاملة بدون أجر حتي وفاة الشيخ محمود علي البنا في سنة 1985، وكسب الشيخ البنا تأييد الرئيس أنور السادات لفكرة نقابة القراء استجابة لمساعي الشيخ في تأسيس أول نقابة للقراء في مصر سنة 1983م.
كما منح الرئيس السابق حسني مبارك اسم الشيخ محمود علي البنا بعد رحيله وسام الامتياز في العلوم والفنون سنة 1990م
(ملاحظة : المقالة عن حياة الشيخ منقولة من عدة مقالات تم جمعها واختصارها)

كلمة لابد منها :
الشيخ البنا ، قامة ربانية أمتلك قلوب الناس بزهده وتقواه ، وخشيته لله ، فأصحاب المقامات السامية والسبحات النورانية، هؤلاء يبصرون بنور الله ، لذا تجد في صوته نبرة الخشوع وكانما ينطق عن ملك مقرب ، أشعر حينما أستمع إليه في بعض المقاطع وكاني في الواد المقدس ، فاخلع رداء الدنيا و أذوب عشقا في روحانياته وكأني أبصر الأيات الكريمة تتجسد في مقام الجبل فـأخر ساجدا لله من هول ما ارى ومن عشق ما صوَر.. صوته حينما يتلو آيات الجنة يدخلك في أريجها وكأنك تشم عطرها، وحينما يتلو آيات العذاب تتحسر النفس وتقول ياليتني كنت ترابا
الشيخ البنا ولي من أولياء الله نعى نفسه قبل وفاته بأيام وهذا ديدن الاولياء الذين حباهم الله بنفحات العلم والايمان.
....................................
تفاصيل عن المكتبة
المكتبة هي خلاصة مجهود سنين قام به الأستاذ مصطفى الزيني أولاًَ ثم طوقه الأستاذ محمد الهادي - جزاه الله خيراً كثيرًا وغفر الله له - بالكمال وألبسه حلية الإجلال ، حتى جاء من بعدهم جيلٌ يحمل على عاتقه هذا الحمل.
ولابد أن أتوجه بكل الشكر هنا إلى كل من ساعد في الماضي والحاضر في ظهور هذه التلاوات وهم :

1- د. مصطفى الزيني
2- الشيخ أبو الحسن الرضواني
3- الأستاذ شريف أبو يوسف
4- الأستاذ محمد أحمد حمرا
5- الأستاذ المرحوم أبو خالد الكندري رحمه الله تعالى وغفر له
6- الأستاذ عبد الرحمن الشعلان

وعلى هذا فهذه المكتبة هي خلاصة ما نشر سابقاً مع إضافة بعض التعديلات عليها وهي :
1- حذف المتكررات.
2- استبدال الملفات غير الأصلية بالأصلية التي ظهرت حديثاً.
3- تصليح الأخطاء التقنية.
4- تصنيف المكتبة بحسب البلدان التي تلا فيها الشيخ رحمه الله.
5- حذف التلاوات المبتورة إلا في حالة واحدة وهي ندرة الملف وعدم وجود غيره بالشكل الكامل ، وهذا سيكون في كل المكتبات التي سأرفعها بعد ذلك.
6- ليس بها كل التلاوات الإذاعية التي نشرها الأستاذ محمد الهادي بل بها فقط أصول التلاوات والتلاوات المسجلة حديثاً لأنني رأيت أن تسجيل التلاوات لم يكن بالكفاءة العالية كما هو الآن.
7- ليس في هذه المكتبة - كما تعودتم مني - تلاوات المصاحف المرتلة والمجودة الختمات المجودة لتوافرها لأن الهدف هو نشر النادر لا المتوفر والموجود حتى في الأسواق.

وجاءت هذه المكتبة على ثلاثة أقسام وهم :
1- التلاوات الخارجية
2- التلاوات الإذاعية
3- الشرائط المتوفرة له.
ويوجد تلاوة نادرة تركتها لكم للشيخ محمد حصان قد تلاها في ذكراه العطرة

لتحميل المكتبة كاملة

اضغط هنا

انتظروا المزيد والمزيد من نوادر المكتبات الشاملة بمناسبة اقتراب شهر رمضان
تابعونا ....
 
التعديل الأخير:

رشيد التلمساني

مشرف ركن مزامير المغرب الإسلامي
المشرفون
5 أبريل 2020
10,377
2,183
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رحمه الله
بارك الله فيك وأحسن إليك
 

Mohammad fahmi

مزمار فعّال
3 يونيو 2018
289
236
43
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
علم البلد
تم تحديث الموضوع كاملاً

أتمنى أن ينال الجمع إعجابكم ولا تنسوا أن تشاركونا أي ملف نادر غير موجود موافق للشروط الخاصة بالمكتبة

وكل عام وأنتم بخير :)
 

Dr Kenawy

مزمار فضي
14 مارس 2008
793
237
43
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع