- 3 ديسمبر 2020
- 318
- 145
- 43
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد :
ما هي الثقة بالله؟
الثقة بالله هي: أن تعلق قلبك بالله وحده في تحصيل ما ينفعك ودفع ما يضرك، وأن تقطع تعلقَك بالمخلوقين، فهم لا يملكون لك ولا لأنفسهم نفعاً ولا ضرا.
الثقة بالله هي: اليقين الثابت بكمال بصفات الله تعالى، وبصدق وعده، وعظيم قدرته، وإحاطة علمه بكل شيء.
الثقة بالله هي: التسليم والانقياد المطلق بالجوارح كلها لله جل وعلا.
الثقة بالله هي: أن تكون أوثقَ بما عند الله منك مما في يدك أو في يد غيرك.
و الثقة بالله من العبادات القلبية والأصول الإيمانية : قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24].
2- الاستقامة على طاعة الله : كلما استقام العبد على طاعة الله كلما زاد يقينه بالله وعظُمت ثقته بوعده سبحانه، قال ابن القيم -رحمه الله-: أَحْسَنُ النَّاسِ ظَنًّا بِرَبِّهِ أَطْوَعُهُمْ لَهُ.
3- الاعتزاز بالدين وترك المهانة والتذلل للكافرين : {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 139]
4 - الثقة في كلام الله وكلام رسوله -صلى الله عليه وسلم-. : فالمؤمن يثق في كلام الله، لأن كلام الله كله صدق سواء في الأخبار أو في الأحكام ( الأوامر والنواهي) كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلا} [الْأَنْعَامُ: 115] أي: صدقا في الأخبار وعدلا في الأحكام.
5- الثقة بنصر الله وتأييده : وذلك بعد ان يأخذ المؤمن بالأسباب المعنوية والمادية التي تحقّق النصر ، قال تعالى :" وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ " الروم:47
6- الثقة بمعية الله وحفظه لعبده المؤمن : إنها الثقة بالله التي تقوِّي الذات ولا تدمّرها؛ لأنها تنقلها من التواكل إلى التوكل، وتُشعِر المؤمن أنه يستمد قدرته من قدرة الله.
7- الثقة بما عند الله من ثواب وعقاب : ( وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [التوبة: 121]
- تُقيم العبدَ في مقام الإحسان وتجعله راضيا بالله وعن الله : عَنْ صُهَيْبٍ الرومي -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: ((عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ )).
- توجب التوكل على الله والاستعانة به وحده دون من سواه : فمن وثق بالله نجاه من كل كرب أهمه قال تعالى: { وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3]
- وكذلك ضمان الرزق لمن وثق برب الخلق : عن عُمَرَ بْن الْخَطَّابِ -رضي الله عنه-، إِنَّهُ سَمِعَ نَبِيَّ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: (( لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا )).
- وأخيرا فمن تحلى بهذه الصفة فقد فاز بالجنة والنعيم المقيم : فلن يحرص على الجنة والعمل لها والبذل من أجلها إلا الواثقون بما أعده الله فيها من نعيم لأهلها.
ما هي الثقة بالله؟
الثقة بالله هي: أن تعلق قلبك بالله وحده في تحصيل ما ينفعك ودفع ما يضرك، وأن تقطع تعلقَك بالمخلوقين، فهم لا يملكون لك ولا لأنفسهم نفعاً ولا ضرا.
الثقة بالله هي: اليقين الثابت بكمال بصفات الله تعالى، وبصدق وعده، وعظيم قدرته، وإحاطة علمه بكل شيء.
الثقة بالله هي: التسليم والانقياد المطلق بالجوارح كلها لله جل وعلا.
الثقة بالله هي: أن تكون أوثقَ بما عند الله منك مما في يدك أو في يد غيرك.
و الثقة بالله من العبادات القلبية والأصول الإيمانية : قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24].
- ومن وسائل تحقيق ثقة العبد بربه :
2- الاستقامة على طاعة الله : كلما استقام العبد على طاعة الله كلما زاد يقينه بالله وعظُمت ثقته بوعده سبحانه، قال ابن القيم -رحمه الله-: أَحْسَنُ النَّاسِ ظَنًّا بِرَبِّهِ أَطْوَعُهُمْ لَهُ.
3- الاعتزاز بالدين وترك المهانة والتذلل للكافرين : {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 139]
4 - الثقة في كلام الله وكلام رسوله -صلى الله عليه وسلم-. : فالمؤمن يثق في كلام الله، لأن كلام الله كله صدق سواء في الأخبار أو في الأحكام ( الأوامر والنواهي) كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلا} [الْأَنْعَامُ: 115] أي: صدقا في الأخبار وعدلا في الأحكام.
5- الثقة بنصر الله وتأييده : وذلك بعد ان يأخذ المؤمن بالأسباب المعنوية والمادية التي تحقّق النصر ، قال تعالى :" وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ " الروم:47
6- الثقة بمعية الله وحفظه لعبده المؤمن : إنها الثقة بالله التي تقوِّي الذات ولا تدمّرها؛ لأنها تنقلها من التواكل إلى التوكل، وتُشعِر المؤمن أنه يستمد قدرته من قدرة الله.
7- الثقة بما عند الله من ثواب وعقاب : ( وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [التوبة: 121]
- وأما ثمرات الثقة بالله فإنها :
- تُقيم العبدَ في مقام الإحسان وتجعله راضيا بالله وعن الله : عَنْ صُهَيْبٍ الرومي -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: ((عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ )).
- توجب التوكل على الله والاستعانة به وحده دون من سواه : فمن وثق بالله نجاه من كل كرب أهمه قال تعالى: { وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3]
- وكذلك ضمان الرزق لمن وثق برب الخلق : عن عُمَرَ بْن الْخَطَّابِ -رضي الله عنه-، إِنَّهُ سَمِعَ نَبِيَّ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: (( لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا )).
- وأخيرا فمن تحلى بهذه الصفة فقد فاز بالجنة والنعيم المقيم : فلن يحرص على الجنة والعمل لها والبذل من أجلها إلا الواثقون بما أعده الله فيها من نعيم لأهلها.
هذا والله أعلم
منقول بتصرف
منقول بتصرف