- 3 ديسمبر 2020
- 318
- 145
- 43
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله . وبعد :
قال تعالى: " إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ًما بعوضة فما فوقها فأما اللذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم و أما اللذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا " ( البقرة / 26 )
كان اليهود قد اتخذوا من ورود هذه الأمثال منفذا ً للتشكيك في صدق الوحي بهذا القرآن ، بحجة أن الله لا يذكر مثل هذه الأشياء الصغيرة في كلامه ، فجاءت هذه الآية دفعا ًلهذا الدس و بيانا ًلحكمة الله في ضرب الأمثال .
و العبرة في الخلق ليست بالحجم و بالشكل ، فالبعوضة – على صغر حجمها – فيها من إبداع الخالق جل جلاله ما يذهل الألباب ، و هذه بعض الحقائق المكتشفة عن البعوضة :
* إن في رأس البعوضة مئة عين ، و لو كبر رأس البعوضة بالمجهر الإلكتروني لرأينا عيونها المئة على شكل خلية النحل ، و في فمها ثمان و أربعون سنا ً، وفي صدر البعوضة ثلاثة قلوب ؛ قلب مركزي و قلب لكل جناح .
* تمتلك البعوضة جهازاً و هو عبارة عن مستقبلات حرارية ، حيث أن البعوضة لا ترى الأشياء بأشكالها و ألوانها بل بحرارتها ، و حساسية هذا الجهاز هي واحد بالألف من درجة الحرارة المئوية !
* تمتلك البعوضة جهازا ًلتحليل الدم ، فليس كل دم مناسب لها ، فقد ينام طفلان على سرير واحد ، و في الصباح تجد جبين أحدهما مليئا ًبلسعات البعوض ، أمّا الثاني فلا تجد أثرا ًللسعات البعوض عليه .
* تمتلك البعوضة جهازا ًللتخدير ، فهي تخدر موضع اللسع حتى لا يشعر بها الشخص فيقتلها أثناء امتصاصها للدم ، و عندما يزول أثر المخدر يشعر الشخص بألم اللسع .
* تمتلك البعوضة جهازا ًلتمييع الدم الذي تمتصه من الإنسان ، حتى يتيسر له المرور عبر خرطومها الدقيق ، و حتى تمنع تخثر الدم في منطقة الامتصاص عندما يفرز الجسم أنزيمات التخثر !
* للبعوضة خرطوم فيه ست سكاكين ؛ أربع سكاكين تعمل في جلد الملدوغ جرحا ًمربعا ًيصل الى وعاء دموي ، و السكينتان الخامسة و السادسة تلتقيان لتكوّنا أنبوبا ً لامتصاص الدم .
* البعوضة مزودة بجهاز شم تستطيع من خلاله شم رائحة عرق الإنسان من على بعد يصل الى 60 كم .
* في أرجل البعوضة مخالب تستخدمها اذا أرادت الوقوف على سطح خشن ، و لها محاجم إذا أرادت أن تقف على سطح أملس .
إن التأمل في تصميم البعوضة البالغ التعقيد و الإتقان يدرك مدى عظمة ذكر الله للبعوضة في كتابه و من دون أي استحياء ، و يدرك أيضا ًسبب اختيار البعوضة بالذات للرد على افتراءات أهل الضلال ، و هو يشعر قبل كل شيء بعظمة الخالق التي تتجلى في هذا المخلوق ،
قال تعالى: " إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ًما بعوضة فما فوقها فأما اللذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم و أما اللذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا " ( البقرة / 26 )
كان اليهود قد اتخذوا من ورود هذه الأمثال منفذا ً للتشكيك في صدق الوحي بهذا القرآن ، بحجة أن الله لا يذكر مثل هذه الأشياء الصغيرة في كلامه ، فجاءت هذه الآية دفعا ًلهذا الدس و بيانا ًلحكمة الله في ضرب الأمثال .
و العبرة في الخلق ليست بالحجم و بالشكل ، فالبعوضة – على صغر حجمها – فيها من إبداع الخالق جل جلاله ما يذهل الألباب ، و هذه بعض الحقائق المكتشفة عن البعوضة :
* إن في رأس البعوضة مئة عين ، و لو كبر رأس البعوضة بالمجهر الإلكتروني لرأينا عيونها المئة على شكل خلية النحل ، و في فمها ثمان و أربعون سنا ً، وفي صدر البعوضة ثلاثة قلوب ؛ قلب مركزي و قلب لكل جناح .
* تمتلك البعوضة جهازاً و هو عبارة عن مستقبلات حرارية ، حيث أن البعوضة لا ترى الأشياء بأشكالها و ألوانها بل بحرارتها ، و حساسية هذا الجهاز هي واحد بالألف من درجة الحرارة المئوية !
* تمتلك البعوضة جهازا ًلتحليل الدم ، فليس كل دم مناسب لها ، فقد ينام طفلان على سرير واحد ، و في الصباح تجد جبين أحدهما مليئا ًبلسعات البعوض ، أمّا الثاني فلا تجد أثرا ًللسعات البعوض عليه .
* تمتلك البعوضة جهازا ًللتخدير ، فهي تخدر موضع اللسع حتى لا يشعر بها الشخص فيقتلها أثناء امتصاصها للدم ، و عندما يزول أثر المخدر يشعر الشخص بألم اللسع .
* تمتلك البعوضة جهازا ًلتمييع الدم الذي تمتصه من الإنسان ، حتى يتيسر له المرور عبر خرطومها الدقيق ، و حتى تمنع تخثر الدم في منطقة الامتصاص عندما يفرز الجسم أنزيمات التخثر !
* للبعوضة خرطوم فيه ست سكاكين ؛ أربع سكاكين تعمل في جلد الملدوغ جرحا ًمربعا ًيصل الى وعاء دموي ، و السكينتان الخامسة و السادسة تلتقيان لتكوّنا أنبوبا ً لامتصاص الدم .
* البعوضة مزودة بجهاز شم تستطيع من خلاله شم رائحة عرق الإنسان من على بعد يصل الى 60 كم .
* في أرجل البعوضة مخالب تستخدمها اذا أرادت الوقوف على سطح خشن ، و لها محاجم إذا أرادت أن تقف على سطح أملس .
إن التأمل في تصميم البعوضة البالغ التعقيد و الإتقان يدرك مدى عظمة ذكر الله للبعوضة في كتابه و من دون أي استحياء ، و يدرك أيضا ًسبب اختيار البعوضة بالذات للرد على افتراءات أهل الضلال ، و هو يشعر قبل كل شيء بعظمة الخالق التي تتجلى في هذا المخلوق ،
فسبحان الله العظيم ...