- 17 نوفمبر 2005
- 24
- 0
- 0
رد : فلنحسن فن الاستماع إلى قراء القرآن
[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فلنتأمل أحبتي الأعزاء ذلك الأداء الرائع لمعلم المقرئين ومرجعهم الأول الشيخ/ محمد رفعت رحمه الله ، في تلاوته لآخر سورة الكهف (حفلة) ، ولننظر كيف جسد لنا الحوار الذي دار بين العبد الصالح وسيدنا موسى عليهما السلام 0
بصوت عالي ((قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا)) حيث يعبر الشيخ هنا بصوته المرتفع عن شدة معاتبة العبد الصالح لسيدنا موسى لعدم إلتزامه بالاتفاق الذي اتفقا عليه 000 ثم ينخفض صوت الشيخ قليلا عند قوله ((قال لا تؤاخذني بما نسيت)) للتعبير عن حياء سيدنا موسى واعتذاره إلى العبد الصالح لتسرعه واستعجاله ونسيانه ما اتفقا عليه 000 ثم ينخفض صوت الشيخ أكثر عند قوله ((ولا ترهقني من أمري عسرا)) للتعبير عن إلتماس سيدنا موسى من العبد الصالح بأن يتلطف به ولا يرهقه من أمره حتى يتمكن من استيعاب ما يفعله العبد الصالح الذي علمه الله من لدنه علما 000 ثم يتدرج صوت الشيخ في الصعود إلى أن يصل إلى قوله ((فانطلقا)) للتعبير عن انطلاقهما فورا ودون تمهل عقب انتهاء الحوار 000 والملاحظ هنا أيضا أن كلمة ((فانطلقا)) هي بداية الآية التالية ، وقد وصلها بنهاية الآية السابقة ، وقد كان الشيخ موفقا في هذا الوصل في إيصال معنى فورية الانطلاق عقب انتهاء الحوار ، فكأن هذا المشهد كالتالي :
توقف العبد الصالح فعاتب سيدنا موسى وشد عليه ، فاعتذر منه سيدنا موسى ، ثم التمس منه التلطف ، ثم انطلقا على الفور إلى وجهتهما 0
كل هذا صوره الشيخ في نفس واحد ، مطوعا صوته في انتقالات مقامية تستعصي على الوصف في صعود ونزول وصعود ، مع الالتزام التام بأحكام التلاوة والقراءة التي يقرأ بها 0
أنظروا كيف كان يقرأ هذا الجيل ، أليس ما نصفهم به قليل ولا يوافيهم حقهم 0
نسأل الله العفو والعافية 0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]
[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فلنتأمل أحبتي الأعزاء ذلك الأداء الرائع لمعلم المقرئين ومرجعهم الأول الشيخ/ محمد رفعت رحمه الله ، في تلاوته لآخر سورة الكهف (حفلة) ، ولننظر كيف جسد لنا الحوار الذي دار بين العبد الصالح وسيدنا موسى عليهما السلام 0
بصوت عالي ((قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا)) حيث يعبر الشيخ هنا بصوته المرتفع عن شدة معاتبة العبد الصالح لسيدنا موسى لعدم إلتزامه بالاتفاق الذي اتفقا عليه 000 ثم ينخفض صوت الشيخ قليلا عند قوله ((قال لا تؤاخذني بما نسيت)) للتعبير عن حياء سيدنا موسى واعتذاره إلى العبد الصالح لتسرعه واستعجاله ونسيانه ما اتفقا عليه 000 ثم ينخفض صوت الشيخ أكثر عند قوله ((ولا ترهقني من أمري عسرا)) للتعبير عن إلتماس سيدنا موسى من العبد الصالح بأن يتلطف به ولا يرهقه من أمره حتى يتمكن من استيعاب ما يفعله العبد الصالح الذي علمه الله من لدنه علما 000 ثم يتدرج صوت الشيخ في الصعود إلى أن يصل إلى قوله ((فانطلقا)) للتعبير عن انطلاقهما فورا ودون تمهل عقب انتهاء الحوار 000 والملاحظ هنا أيضا أن كلمة ((فانطلقا)) هي بداية الآية التالية ، وقد وصلها بنهاية الآية السابقة ، وقد كان الشيخ موفقا في هذا الوصل في إيصال معنى فورية الانطلاق عقب انتهاء الحوار ، فكأن هذا المشهد كالتالي :
توقف العبد الصالح فعاتب سيدنا موسى وشد عليه ، فاعتذر منه سيدنا موسى ، ثم التمس منه التلطف ، ثم انطلقا على الفور إلى وجهتهما 0
كل هذا صوره الشيخ في نفس واحد ، مطوعا صوته في انتقالات مقامية تستعصي على الوصف في صعود ونزول وصعود ، مع الالتزام التام بأحكام التلاوة والقراءة التي يقرأ بها 0
أنظروا كيف كان يقرأ هذا الجيل ، أليس ما نصفهم به قليل ولا يوافيهم حقهم 0
نسأل الله العفو والعافية 0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]