- 17 مارس 2006
- 1,412
- 0
- 0
[glow=#003300]بئس حامل القرآن....[/glow]
-بسم الله-
[align=right][glow=#003300]نعم! بئس حامل القرآن[/glow] [glow=#000000]من تؤتى الأمة من قبله، أو تخترق بكسله، أو تنهب وتسرق بغفلته، أو تضيع الحقوق وتهدر الكرامات بعجزه..
[glow=#003300]بئس حامل القرآن، [/glow]الذي لا تحركه آيات الإسراء، فينطلق سهماً منصوب القامة.. مبيناً للأمة الغافلة الخطر الداهم، الذي يهدد مسرى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، فيحيي مماتها، ويقلق منامها، ويحرك شبابها، ويفجر طاقاتها ،ويعزز ثقتها.
[glow=#003300] نعم! بئس حامل القرآن[/glow].. الذي تدور عجلة الزمان حوله مسرعة، وهو يغط في نوم عميق، قد أتقن فن التثاؤب.
[glow=#003300] بئس حامل القرآن..[/glow] الذي لا يحركه ما يراه من عقوق أخلاقي، وردة إيمانية.. في مجتمعاتنا وفي واقع مجتمعنا وأهلنا.
[glow=#003300] بئس حامل القرآن..[/glow] الذي لا يتمعر وجهه غضباً لله تعالى، فيغضب للحرمات التي تنتهك، والمقدسات التي تدنس، والأعراض التي تنجس.. والدماء المسلمة التي سالت وتسيل هنا وهناك، رخيصة ذليلة..
[glow=#003300] بئس حامل القرآن.. [/glow]الذي يغفل عن حال أمته، وينسلخ عن واقعها المؤلم، فيهنأ بالطعام والشراب، ومجالسة الأصحاب، ومعانقة النساء.
[glow=#003300] بئس حامل القرآن.. [/glow]الذي يتوارى عن الأنظار، ويقعد عن الواجب، ويخف عند الطمع، ويثقل عند الجزع.
[glow=#003300] بئس حامل القرآن..[/glow] الذي لا يتقدم الصفوف عند الملمات، ولا يدق الصدر عند المهمات، ويبقى يتلهى بالتوافه، ويرتع في الصغائر، ويرضى أن يكون رقماً زائداً على هامش الحياة.
[glow=#003300]بئس حامل القرآن..[/glow] الذي لايزينه بعظيم الفعال، وطيب الخصال، وصدق الأقوال.
[glow=#660099]على حاملي القرآن[/glow] اليوم أن يعلموا أنهم صمام الأمان، وهم المعنيون الذين تقع على كواهلهم مسؤولية إحياء الأمة، وانتشالها من وهدة الظلام والظالمين.. فلا يليق بهم إلا أن يرتقوا بنفوسهم، وأن يتخلصوا من ربق الهوى، وذل الحاجة..، فعليهم أن ينهضوا بعبء المسؤولية، وواجب الأمانة، بصدق وإخلاص[/glow]
[glow=#003300] منقول[/glow][/align]
-بسم الله-
[align=right][glow=#003300]نعم! بئس حامل القرآن[/glow] [glow=#000000]من تؤتى الأمة من قبله، أو تخترق بكسله، أو تنهب وتسرق بغفلته، أو تضيع الحقوق وتهدر الكرامات بعجزه..
[glow=#003300]بئس حامل القرآن، [/glow]الذي لا تحركه آيات الإسراء، فينطلق سهماً منصوب القامة.. مبيناً للأمة الغافلة الخطر الداهم، الذي يهدد مسرى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، فيحيي مماتها، ويقلق منامها، ويحرك شبابها، ويفجر طاقاتها ،ويعزز ثقتها.
[glow=#003300] نعم! بئس حامل القرآن[/glow].. الذي تدور عجلة الزمان حوله مسرعة، وهو يغط في نوم عميق، قد أتقن فن التثاؤب.
[glow=#003300] بئس حامل القرآن..[/glow] الذي لا يحركه ما يراه من عقوق أخلاقي، وردة إيمانية.. في مجتمعاتنا وفي واقع مجتمعنا وأهلنا.
[glow=#003300] بئس حامل القرآن..[/glow] الذي لا يتمعر وجهه غضباً لله تعالى، فيغضب للحرمات التي تنتهك، والمقدسات التي تدنس، والأعراض التي تنجس.. والدماء المسلمة التي سالت وتسيل هنا وهناك، رخيصة ذليلة..
[glow=#003300] بئس حامل القرآن.. [/glow]الذي يغفل عن حال أمته، وينسلخ عن واقعها المؤلم، فيهنأ بالطعام والشراب، ومجالسة الأصحاب، ومعانقة النساء.
[glow=#003300] بئس حامل القرآن.. [/glow]الذي يتوارى عن الأنظار، ويقعد عن الواجب، ويخف عند الطمع، ويثقل عند الجزع.
[glow=#003300] بئس حامل القرآن..[/glow] الذي لا يتقدم الصفوف عند الملمات، ولا يدق الصدر عند المهمات، ويبقى يتلهى بالتوافه، ويرتع في الصغائر، ويرضى أن يكون رقماً زائداً على هامش الحياة.
[glow=#003300]بئس حامل القرآن..[/glow] الذي لايزينه بعظيم الفعال، وطيب الخصال، وصدق الأقوال.
[glow=#660099]على حاملي القرآن[/glow] اليوم أن يعلموا أنهم صمام الأمان، وهم المعنيون الذين تقع على كواهلهم مسؤولية إحياء الأمة، وانتشالها من وهدة الظلام والظالمين.. فلا يليق بهم إلا أن يرتقوا بنفوسهم، وأن يتخلصوا من ربق الهوى، وذل الحاجة..، فعليهم أن ينهضوا بعبء المسؤولية، وواجب الأمانة، بصدق وإخلاص[/glow]
[glow=#003300] منقول[/glow][/align]