- 15 يونيو 2006
- 186
- 1
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
(لملم همومك)
ألا لملم همومك بالليالي *** ليبقى الليل يشهد كيف حالي؟
أعاني من صروف الدهر تترى*** وأصمد ، هذه شيم الرجالِ
أفر من الهموم إلى الهموم *** ومن ألم الحقيقة للخيالِ
وأنسج من شتات الفكر ثوبًا *** تمزقه النوائب لا تبالي
وحال الناس لا يرضاه إلا *** محبٌّ للضغائن والضلالِ
يعيبون الفقيرَ بدون ذنبٍ *** ويرجون الغنيَّ لأجل مالِ
ويُظهر بعضهم لأخيه حبًّا *** ويضمر بعدُ من سوء الخصالِ
وينغمس الجهول ببحر جهلٍ *** ويحسب أنه كنز اللآلي
وفرقٌ بين أفئدةِ البرايا *** بألوانِ البرايا لا تبالي
فلو لونُ الوجوه هو السبيلُ *** لَمَا رضي الرسولُ نِدَا بلالِ
تساءلت المحبة كيف ضاعت؟ *** لماذا الخير دومًا في زوال؟
وصوت الحق صوتٌ ليس يعلو*** وصوت الظلم مسموعٌ وعالِ!!
ألا انْعَمْ بالحياة وما عليها *** وداوي جُرحَ نفسك بالليالي
غدًا ألقى المنيةَ لا أبالي *** لأعلمَ بعد ذلك ما مآلي؟!!
ألا لملم همومك بالليالي *** ليبقى الليل يشهد كيف حالي؟
أعاني من صروف الدهر تترى*** وأصمد ، هذه شيم الرجالِ
أفر من الهموم إلى الهموم *** ومن ألم الحقيقة للخيالِ
وأنسج من شتات الفكر ثوبًا *** تمزقه النوائب لا تبالي
وحال الناس لا يرضاه إلا *** محبٌّ للضغائن والضلالِ
يعيبون الفقيرَ بدون ذنبٍ *** ويرجون الغنيَّ لأجل مالِ
ويُظهر بعضهم لأخيه حبًّا *** ويضمر بعدُ من سوء الخصالِ
وينغمس الجهول ببحر جهلٍ *** ويحسب أنه كنز اللآلي
وفرقٌ بين أفئدةِ البرايا *** بألوانِ البرايا لا تبالي
فلو لونُ الوجوه هو السبيلُ *** لَمَا رضي الرسولُ نِدَا بلالِ
تساءلت المحبة كيف ضاعت؟ *** لماذا الخير دومًا في زوال؟
وصوت الحق صوتٌ ليس يعلو*** وصوت الظلم مسموعٌ وعالِ!!
ألا انْعَمْ بالحياة وما عليها *** وداوي جُرحَ نفسك بالليالي
غدًا ألقى المنيةَ لا أبالي *** لأعلمَ بعد ذلك ما مآلي؟!!
التعديل الأخير: