السلام عليكم
قد يستغرب البعض معنى هذا العنوان و هل هو وارد اصلا ؟؟
قد تسأل احد اخواننا من المغرب يوما ما في المستقبل من شيوخك و على من أ خذت العلم فيجيبك هكذا شيخي تلفازي ؟؟
فتعال اقص عليك نبأُ عجبا ان كنت تريد ان تضحك او بالاحرى ان تبكي دما ..
جائتنا امس البارحة اخبار باعطاء ملك المغرب محمد السادس نقطة انطلاقة مشروع الوعظ و الارشاد بوسائل حديثة تُغني عن الائمة و الشيوخ -مما فهمناه- الا و هي التلفاز و الدوش –الله اكبر- و نسِي عبد الله ان حرمة المسجد اعظم من حرمته .. كيف ينبغي التفكير بهذه الطريقة و ادخال هذه الفتنة العظيمة الى مساجد الرحمن ؟؟ وا كبدا تقطعت من شدة الاسى على هذا البلد .. بلاد الفحول من اهل العلم –ابن عبد البر و القاضي عياض وتقي الدين الهلالي و غيرهم كثير ... – تكلم بعدهم الغِرار من- الطفلاء- ان صح التعبير و انا ما يكاد ينقضي عجبي من هؤولاء الذين هم بقايا تتضاءل بجانب الاصل ممن تكلموا باسم العامة - كل امرئٍ فانما تُبصّره مرآته كيف يظهر في احسن تقويم .. أبلحية ام بلا لحية و احسبهم يحتجون بقوله تعالى *و لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم* - .. بكلامي هذا لا انفي وجود العلم و العلماء بالمغرب بل ان السنة مغروسة فيه منذ القدم و في هذا ردّ عمن يقول ان اهل المغرب تبعُُ في هذا لاهل المشرق فهذا زعم مزعوم و باطل ..
انا لا اريد الاستضافة في الكلام لكني اقصد ان ا نقل اليكم الخبر كي تعلموا كيف تجرأ الناس على المساجد و نسوا تفعيل دورها بعدما كانت ثكلة ( مستشفى و غيره ... ) صارت لعبة -لا سمح الله- في ايدٍِِ غير متوضئة .. و كأن الاسلام يريد من هذه المساجد ان تكون كمحطات الاذاعة يلتقط كل منبر –تلفاز و دوش - اخبار الجهات الاخرى و يذيعها في صيغة الخطاب الى الروح و العقل و القلب فتكون خطبة الجمعة هي الكلمة الاسبوعية في سياسة الاسبوع او مسألة الاسبوع فيصبح الخطيب ينتظره الناس انتظار الشيئ الجديد و من ثمّ يستطيع هذا المنبر الغريب ان يكون بينه و بين الحياة عمل و بينه و بين الناس ثقة عمياء ُتميت في اذهانهم قصة وجود شيوخ او دعاة ..
و خُيل الي بعد هذا المعنى او هذا المشكل معنىً آخرو هو ان كل خطيب في هذه المساجد –بالمغرب- ناقص الى النصف لان السياسة تُكرِهه ان يخلع اسلاميته الواسعة قبل صعوده المنبر و ألا يصعد الا في اسلاميته الضيقة المحدودة بحدود الوعظ .. –و لست اعمم بل لا يزال الخير قائما- ..
هذا و لا يزال الكثير مما يقال الى حينه .. أسأل الله جل و علا ان يجعل كيدهم في تضليل لما يكيدون لهذا الدين و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا و يعينَ اخواننا المغاربة المضطهدين في بلادٍ نراها مسلمة تتبنى مذهبا من أعظم المذاهب اتباعا و التزاما بالسنة –الامام مالك- .. انه بكل جميل كفيل و حسبي الله و نعم الوكيل .. :36_1_44:
قد يستغرب البعض معنى هذا العنوان و هل هو وارد اصلا ؟؟
قد تسأل احد اخواننا من المغرب يوما ما في المستقبل من شيوخك و على من أ خذت العلم فيجيبك هكذا شيخي تلفازي ؟؟
فتعال اقص عليك نبأُ عجبا ان كنت تريد ان تضحك او بالاحرى ان تبكي دما ..
جائتنا امس البارحة اخبار باعطاء ملك المغرب محمد السادس نقطة انطلاقة مشروع الوعظ و الارشاد بوسائل حديثة تُغني عن الائمة و الشيوخ -مما فهمناه- الا و هي التلفاز و الدوش –الله اكبر- و نسِي عبد الله ان حرمة المسجد اعظم من حرمته .. كيف ينبغي التفكير بهذه الطريقة و ادخال هذه الفتنة العظيمة الى مساجد الرحمن ؟؟ وا كبدا تقطعت من شدة الاسى على هذا البلد .. بلاد الفحول من اهل العلم –ابن عبد البر و القاضي عياض وتقي الدين الهلالي و غيرهم كثير ... – تكلم بعدهم الغِرار من- الطفلاء- ان صح التعبير و انا ما يكاد ينقضي عجبي من هؤولاء الذين هم بقايا تتضاءل بجانب الاصل ممن تكلموا باسم العامة - كل امرئٍ فانما تُبصّره مرآته كيف يظهر في احسن تقويم .. أبلحية ام بلا لحية و احسبهم يحتجون بقوله تعالى *و لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم* - .. بكلامي هذا لا انفي وجود العلم و العلماء بالمغرب بل ان السنة مغروسة فيه منذ القدم و في هذا ردّ عمن يقول ان اهل المغرب تبعُُ في هذا لاهل المشرق فهذا زعم مزعوم و باطل ..
انا لا اريد الاستضافة في الكلام لكني اقصد ان ا نقل اليكم الخبر كي تعلموا كيف تجرأ الناس على المساجد و نسوا تفعيل دورها بعدما كانت ثكلة ( مستشفى و غيره ... ) صارت لعبة -لا سمح الله- في ايدٍِِ غير متوضئة .. و كأن الاسلام يريد من هذه المساجد ان تكون كمحطات الاذاعة يلتقط كل منبر –تلفاز و دوش - اخبار الجهات الاخرى و يذيعها في صيغة الخطاب الى الروح و العقل و القلب فتكون خطبة الجمعة هي الكلمة الاسبوعية في سياسة الاسبوع او مسألة الاسبوع فيصبح الخطيب ينتظره الناس انتظار الشيئ الجديد و من ثمّ يستطيع هذا المنبر الغريب ان يكون بينه و بين الحياة عمل و بينه و بين الناس ثقة عمياء ُتميت في اذهانهم قصة وجود شيوخ او دعاة ..
و خُيل الي بعد هذا المعنى او هذا المشكل معنىً آخرو هو ان كل خطيب في هذه المساجد –بالمغرب- ناقص الى النصف لان السياسة تُكرِهه ان يخلع اسلاميته الواسعة قبل صعوده المنبر و ألا يصعد الا في اسلاميته الضيقة المحدودة بحدود الوعظ .. –و لست اعمم بل لا يزال الخير قائما- ..
هذا و لا يزال الكثير مما يقال الى حينه .. أسأل الله جل و علا ان يجعل كيدهم في تضليل لما يكيدون لهذا الدين و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا و يعينَ اخواننا المغاربة المضطهدين في بلادٍ نراها مسلمة تتبنى مذهبا من أعظم المذاهب اتباعا و التزاما بالسنة –الامام مالك- .. انه بكل جميل كفيل و حسبي الله و نعم الوكيل .. :36_1_44: