إعلانات المنتدى


عباس

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

سما

مزمار ألماسي
25 أبريل 2006
1,438
0
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
[align=center]،عباس وراء المتراس
،يقظ منتبه حساس
،منذ سنين الفتح يلمع سيفه
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا ،محتضنا دفه
،بلع السارق ضفة
،قلب عباس القرطاس
،ضرب الأخماس بأسداس
(بقيت ضفة)
،لملم عباس ذخيرته والمتراس
،ومضى يصقل سيفه
،عبر اللص إليه، وحل ببيته
(أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل ؛سيفه
صرخت زوجة عباس" :أبناؤك قتلى ،عباس
؛ضيفك راودني، عباس
"،قم أنقذني يا عباس
عباس - اليقظ الحساس - منتبه لم ،يسمع شيئا
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته " :عباس، الضيف "،سيسرق نعجتنا
قلب عباس القرطاس، ضرب الأخماس ،بأسداس
،أرسل برقية تهديد
فلمن تصقل سيفك يا عباس
(لوقت الشدة)
!!إذن، اصقل سيفك يا عباس[/align]


[align=left]من أشعار أحمد مطر [/align]
[align=center]طالما أعجبتني هذه القصيدة لما تحمله داخل طياتها من حال العرب
الذي لأسف كلنا يعرفه أرجوا أن تفرغوا ما في صدوركم من خلال مداخلتكم الطيبة[/align]
 
التعديل الأخير:

bareed

مزمار جديد
23 يونيو 2006
1
0
0
الجنس
ذكر
رد : عباس

! فاتنـة الاستعراض



--------------------------------------------------------------------------------



قُوّاتُـنا المُسلّحَـهْ
شَـفّافَـةٌ.. مُنفتحَـهْ .
لا لونَ ، لا طَعـْمَ لها
كالماءِ.. لولا أنّها
تَفوحُ مِنها الرّائِحَـهْ !
إن واجَهـَتْ قُنبـلَةً
رَمـَتْ عليها قُبـلةً !
وإن أتَتْها صَفعـةٌ
مَـدَّتْ يَـدَ المُصافَحـهْ !
وَهْـيَ على طـولِ المَـدى
مَثارُ حَيْـرةِ العِـدى :
إن جَنحـوا لِلحَـربِ
ألقَـتْ ثَوبَها لِلَـذَّةِ المُصالَحهْ .
أو جَنحـوا لَلسَّـلْمِ
عَـرَّتْ عُـرْيَهـا، وانتَصَبـتْ مُنبَطِحَهْ !
إن جَنحـوا...
أو جَنحـوا...
فَهْيَ بفِعْـلِ طَبْعِـها
في كُلِّ حالٍ (جـانِحَـهْ) !
***
مِـن بَعْـدِ كُـلِّ مذبحَـهْ
لَمْ نَـرَ مِـن قُـوّاتِـنا
رُدودَ أفعـالٍ
سِـوى النَّـوْحِ على أمواتِـنا
وثأرِها لِموتِهمْ.. بالدَّعَـواتِ الصّالحَـهْ !
لِمنْ، إذَنْ، حـَوْلَ وِهـادِ جـُوعِنا
قامَـتْ جبالُ الأسلحَـهْ ؟!
أَلَمْ يكن أجـدى لنا
لو ادّخـرنا مالَنا
ثُمَّ اتّخذنا قُـوَّةً رخيصَـةً وكاسِحَـهْ
مِـن مُقرىءٍ ونائِحَـهْ ؟!



------------------------------------إذن فالحال واحدة -----------------الشكوى لن تفيد
 

سما

مزمار ألماسي
25 أبريل 2006
1,438
0
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد : عباس

bareed قال:
! فاتنـة الاستعراض



--------------------------------------------------------------------------------



قُوّاتُـنا المُسلّحَـهْ
شَـفّافَـةٌ.. مُنفتحَـهْ .
لا لونَ ، لا طَعـْمَ لها
كالماءِ.. لولا أنّها
تَفوحُ مِنها الرّائِحَـهْ !
إن واجَهـَتْ قُنبـلَةً
رَمـَتْ عليها قُبـلةً !
وإن أتَتْها صَفعـةٌ
مَـدَّتْ يَـدَ المُصافَحـهْ !
وَهْـيَ على طـولِ المَـدى
مَثارُ حَيْـرةِ العِـدى :
إن جَنحـوا لِلحَـربِ
ألقَـتْ ثَوبَها لِلَـذَّةِ المُصالَحهْ .
أو جَنحـوا لَلسَّـلْمِ
عَـرَّتْ عُـرْيَهـا، وانتَصَبـتْ مُنبَطِحَهْ !
إن جَنحـوا...
أو جَنحـوا...
فَهْيَ بفِعْـلِ طَبْعِـها
في كُلِّ حالٍ (جـانِحَـهْ) !
***
مِـن بَعْـدِ كُـلِّ مذبحَـهْ
لَمْ نَـرَ مِـن قُـوّاتِـنا
رُدودَ أفعـالٍ
سِـوى النَّـوْحِ على أمواتِـنا
وثأرِها لِموتِهمْ.. بالدَّعَـواتِ الصّالحَـهْ !
لِمنْ، إذَنْ، حـَوْلَ وِهـادِ جـُوعِنا
قامَـتْ جبالُ الأسلحَـهْ ؟!
أَلَمْ يكن أجـدى لنا
لو ادّخـرنا مالَنا
ثُمَّ اتّخذنا قُـوَّةً رخيصَـةً وكاسِحَـهْ
مِـن مُقرىءٍ ونائِحَـهْ ؟!



------------------------------------إذن فالحال واحدة -----------------الشكوى لن تفيد
borikta akh bareed 3ala tajawobik wa fi3lan ashakwa lan tofid lakin attafrigh ahyanan yokhaffifo 3ani annafss alkatir alkatir
 

منشاوي

مزمار فعّال
15 يونيو 2006
186
1
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد : عباس

بوركت أختي سما .. قصيدة معبرة عن الحال حقا... اللهم استعملنا ولا تستبدلنا... آمين
 

سما

مزمار ألماسي
25 أبريل 2006
1,438
0
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد : عباس

مشكور أخ منشاوي على مرور ك


قلب عباس القرطاس، ضرب الأخماس ،بأسداس
،أرسل برقية تهديد
فلمن تصقل سيفك يا عباس
(لوقت الشدة)
!!إذن، اصقل سيفك يا عباس


،أرسل برقية تهديد !!؟؟
ليته يرسل برقية تهديد
لكنه فقط يكتفي بالتنديد
و الاجتماع مع الاصحاب
ليدرسوا أمر العدو


و الكل يعرف طبعا النهاية الطبيعية لهدا المسلسل المتكرر
عنوانه دل و هوان

أخيرا عدرا على أسلوبي الرديء في السرد لكني والله أتحسر على ما يجري
في هده الأيام للشعب الفلسطيني و اللبناني و العراقي....
و اللع أعلم من سيكون التالي
و أردت ن افرغ ما في قلبي عليكم اخواني في الله فهدا لم يعد يطاق لم يعد يطاق
و لا يجب أن ننسى اخواننا من الدعاء ليل نهار هدا أقل القليل
 
التعديل الأخير:

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع