- 7 مارس 2006
- 5,489
- 17
- 0
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن العلاقة بين الزوجين تشبه الحديقة ، فإذا كان لها أن تزدهر
فيجب أن تسقى بانتظام وأن تعطى اهتماما خاصا ، مع أخذ
الفصول التي تمر بها بعين الاعتبار ,, كما يجب رش البذور
الجديدة وقلع الحشائش الضارة .. ولكي نبقي على سحر الحب
حيا دائما فيجب أن نفهم فصوله ونرعى حاجاته الخاصة ..
للحب فصول تماما كما الفصول الموسمية .. وهي كالتالي :
1) ربيع الحب :
إن الوقوع في الحب مثل فصل الربيع ، نشعر فيه بأننا سعداء
إلى الأبد .. ولا نستطيع أن نتخيل أننا في يوم من الأيام
ستواجهنا بعض المشاكل التي يتخللها بعض البرود ..
انه الفصل السحري في الحب .. يبدو فيه كل شيء كاملا
ويبدو فيه شريك الحياة ملائما بلا عيوب ..
2) صيف الحب :
في هذا الفصل ندرك أن شريكنا ليس كاملا إلى الدرجة
التي تخيلناها ، وأن علينا أن ندرك أن هذا الشريك من
كوكبنا وليس من كوكب أخر وانه انسان يخطيء ويصيب ..
وفي هذا الفصل ترتفع نسبة خيبة الأمل فالحشائش الضارة
ينبغي أن تقتلع من جذورها والنباتات بحاجة إلى سقاية
واهتمام أكثر .. ففي فصل الصيف نحتاج إلى أن نرعى حاجات
شريكنا وأن نطلب ونحصل على الحب الذي نحتاج إليه ..
3) خريف الحب :
نتيجة لرعايتنا للحديقة في فصل الصيف فسنحصد ما زرعناه ،
فالخريف قد أتى وهو وقت ذهبي غني نعيش فيه حبا أكثر
نضجا يقبل ويفهم نقائص شريكنا ونقائصنا كذلك .. وهو
وقت نستطيع فيه الاسترخاء والاستمتاع بالحب الذي صنعناه ..
4) شتاء الحب :
يتغير الطقس مرة أخرى ويأتي الشتاء .. وهو فصل بارد
مناسب للراحة والتأمل والتجديد .. وهذا وقت في العلاقات
نعيش فيه آلامنا غير المحلولة ،، وهو الوقت الذي ينقشع
فيه غطاؤنا وتبرز فيه مشاعرنا المؤلمة .. ونحتاج فيه
أن ننظر إلى أنفسنا وليس إلى شريكنا فقط .. انه وقت
للشفاء نبحث فيه عن الحب والانجاز .. فهو وقت يقضي
فيه الرجال أغلب أوقاتهم بياتا شتويا داخل كهوفهم بينما
تغطس النساء الى قيعان ابارهن ..وبعد انتهاء فترة العلاج
هذه يعود الربيع لا محالة ، وتطالنا الرحمة مرة أخرى
بمشاعر الأمل والحب عندها وبعد مرورنا بكل تلك الفصول
نكون قادرين على فتح قلوبنا فنشعر بهذا الربيع ونستمتع به جيدا ..
منقول مع بعض الاضافات والتعديلات من كتاب / الرجال
من المريخ والنساء من الزهرة
إن العلاقة بين الزوجين تشبه الحديقة ، فإذا كان لها أن تزدهر
فيجب أن تسقى بانتظام وأن تعطى اهتماما خاصا ، مع أخذ
الفصول التي تمر بها بعين الاعتبار ,, كما يجب رش البذور
الجديدة وقلع الحشائش الضارة .. ولكي نبقي على سحر الحب
حيا دائما فيجب أن نفهم فصوله ونرعى حاجاته الخاصة ..
للحب فصول تماما كما الفصول الموسمية .. وهي كالتالي :
1) ربيع الحب :
إن الوقوع في الحب مثل فصل الربيع ، نشعر فيه بأننا سعداء
إلى الأبد .. ولا نستطيع أن نتخيل أننا في يوم من الأيام
ستواجهنا بعض المشاكل التي يتخللها بعض البرود ..
انه الفصل السحري في الحب .. يبدو فيه كل شيء كاملا
ويبدو فيه شريك الحياة ملائما بلا عيوب ..
2) صيف الحب :
في هذا الفصل ندرك أن شريكنا ليس كاملا إلى الدرجة
التي تخيلناها ، وأن علينا أن ندرك أن هذا الشريك من
كوكبنا وليس من كوكب أخر وانه انسان يخطيء ويصيب ..
وفي هذا الفصل ترتفع نسبة خيبة الأمل فالحشائش الضارة
ينبغي أن تقتلع من جذورها والنباتات بحاجة إلى سقاية
واهتمام أكثر .. ففي فصل الصيف نحتاج إلى أن نرعى حاجات
شريكنا وأن نطلب ونحصل على الحب الذي نحتاج إليه ..
3) خريف الحب :
نتيجة لرعايتنا للحديقة في فصل الصيف فسنحصد ما زرعناه ،
فالخريف قد أتى وهو وقت ذهبي غني نعيش فيه حبا أكثر
نضجا يقبل ويفهم نقائص شريكنا ونقائصنا كذلك .. وهو
وقت نستطيع فيه الاسترخاء والاستمتاع بالحب الذي صنعناه ..
4) شتاء الحب :
يتغير الطقس مرة أخرى ويأتي الشتاء .. وهو فصل بارد
مناسب للراحة والتأمل والتجديد .. وهذا وقت في العلاقات
نعيش فيه آلامنا غير المحلولة ،، وهو الوقت الذي ينقشع
فيه غطاؤنا وتبرز فيه مشاعرنا المؤلمة .. ونحتاج فيه
أن ننظر إلى أنفسنا وليس إلى شريكنا فقط .. انه وقت
للشفاء نبحث فيه عن الحب والانجاز .. فهو وقت يقضي
فيه الرجال أغلب أوقاتهم بياتا شتويا داخل كهوفهم بينما
تغطس النساء الى قيعان ابارهن ..وبعد انتهاء فترة العلاج
هذه يعود الربيع لا محالة ، وتطالنا الرحمة مرة أخرى
بمشاعر الأمل والحب عندها وبعد مرورنا بكل تلك الفصول
نكون قادرين على فتح قلوبنا فنشعر بهذا الربيع ونستمتع به جيدا ..
منقول مع بعض الاضافات والتعديلات من كتاب / الرجال
من المريخ والنساء من الزهرة