- 8 سبتمبر 2005
- 8
- 0
- 0
الحمد لله الذي يسر لنا العلوم وتعلمها وسهل لنا طُرُقَ التعليم بلا تعب ولا مشقة وصلى الله وسلم على خير مَن عَلم وبعد: فإن ما أقصده هو قراء نجد وبالذات الشباب الذين تعلموا ودرسوا الدراسات الأكاديمية وحصلوا على المراكز المتقدمة في علم التجويد وصاروا من أوائل الناس بل أنهم تفوقوا حتى أصبح بعضهم في المرتبة الأولى والأدهى والأمر أن بعضهم قد حصل على بعض الأسانيد بل والعالية وتجده يعلم ما للتجويد من أهمية ولكنه يركز على أداءه وعجبه بصوته والمبالغة بالبكاء وحرصه على كثرة المصلين خلفه ويترك ما هو أهم وهو التعبد لله بتلاوة القرآن بتلاوته على الشكل الصحيح حتى أنني أسمع من بعضهخ اللحون الجلية وتكثر اللحون الخفية مثل التسهيل ةوالنقل وتفخثم الحروف المرققة وتغليظ الحروف المفخمة وهذا لا يقبل لدى المتخصصين بهذا العلم وبين ذلك ابن الجزري رحمه الله وبين السبب وقال لأنه به الألاه أنزلا وهكذا عنه ألينا وصلا.
فلماذا هذا التهاون وأين ما تعلمتموه وما فائدة بعض الأسانيد التي حصلتم عليها وأرجو من الإخوان أن لا يفهموا ما قلت بالخطأ فأنا لا أقصد شخصا بعينه وإنما أنا أنبه ما يقع في القراء الشباب وما تخصيصي للشبابا إلا لتعلمهم وحصولهم على الشهادات الأكاديمية والإجازات المعتبرة بشروطها عند العلماء وأما آباءنا الشيوخ رحم الله مَن مات منهم فلا لوم عليهم لأن تركيزهم على اللفظ دون التجويد خاصة الذين تعلموا في المساجد المسماه بالكتاتيب سابقا فكانوا لا يركزون إلا على رواية حفص وبطريقة الحدر حتى لا تكاد أن تتابع مَن يقرأ منهم ولكن اللوم والعتب على الذين أخذوا الشهادات والأسانيد العالية والنازلة من المشائخ فهذا هو الذي يُلام ويُعاتب وما هذا العتاب إلا من مُشفِق ومحب لهم والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
فلماذا هذا التهاون وأين ما تعلمتموه وما فائدة بعض الأسانيد التي حصلتم عليها وأرجو من الإخوان أن لا يفهموا ما قلت بالخطأ فأنا لا أقصد شخصا بعينه وإنما أنا أنبه ما يقع في القراء الشباب وما تخصيصي للشبابا إلا لتعلمهم وحصولهم على الشهادات الأكاديمية والإجازات المعتبرة بشروطها عند العلماء وأما آباءنا الشيوخ رحم الله مَن مات منهم فلا لوم عليهم لأن تركيزهم على اللفظ دون التجويد خاصة الذين تعلموا في المساجد المسماه بالكتاتيب سابقا فكانوا لا يركزون إلا على رواية حفص وبطريقة الحدر حتى لا تكاد أن تتابع مَن يقرأ منهم ولكن اللوم والعتب على الذين أخذوا الشهادات والأسانيد العالية والنازلة من المشائخ فهذا هو الذي يُلام ويُعاتب وما هذا العتاب إلا من مُشفِق ومحب لهم والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
التعديل الأخير: