- 27 أغسطس 2005
- 11,537
- 84
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
شهادةُ سني ناجٍ من موت محقق على يد جيش المهدي
12/7/2006 - 16 جمادى الثانية 1427
لم يصدق علاء عبد كردي 30 عاما أنه لا يزال على قيد الحياة حين توقفت السيارة التي اختطف فيها وطلب منه السائق الترجل ومغادرة المنطقة محذرًا إياه من موت محقق .
علاء الذي اختطف منذ أسبوعين في منطقة حي الجهاد ومن قبل عناصر جيش المهدي واقتيد إلى حسينية الزهراء، لم يذق طعامًا وشرابًا سوى السياط والتعذيب الكهربائي وتم حرق أجزاء من جسمه بالنار .
علاء اعتمد على حاسة السمع ليعرف ما يدور حوله لأنه كان معصوب الأعين قال انه سمع أحد المخطوفين يطلب ماء وحين أشربوه الماء سمع شهقة عالية وبعدها لم يعلم عنه شيئا وعرف من خلال الرائحة أنه سقي ماء النار " التيزاب ".
مضيفا بأنه سمع القائمون على التعذيب يتندرون بانهم سيفطرون على هؤلاء " النواصب " الثمانية وأن أحد الضحايا حاول الإفلات من الموت بادعائه الانتساب إلى إحدى العشائر الشيعية ولكنهم اكتشفوا أمره بأنه نعيمي العشيرة سني المذهب وأنه سمع الضحية وهي تصدر صوتًا أثناء ذبحه بالسكين .
ومؤكدًا أن اثنين من الذين معه أفرج عنهم بعد أن أثبتوا انتمائهم لعشائر " الشبلي ، العامري " وأطلق سراحهم "عباس أبو شفة " الرجل الثاني في التعذيب بعد محمد أيوار ويسكنان بالقرب من مدرسة البيداء بالقرب من الحسينية .
ونجا علاء- بحسب وكالة السنام الإخبارية - حين أخذه أحدهم ليعدمه بعيدًا عن الحسينية لكنه أنزله في الطريق وطلب منه مغادرة المنطقة وعدم العودة وهو الأمر الذي فعله، حيث يعيش اليوم شبه معوق بعد الكسور والرضوض التي أصيب بها وطارد من كوابيس تفزعه ليصحو على صوت الرجل النعيمي الذي ذبح هناك في حسينية الزهراء ،صوت لا يتمنى لأي مسلم أن يسمع مثله .
__________________
12/7/2006 - 16 جمادى الثانية 1427
لم يصدق علاء عبد كردي 30 عاما أنه لا يزال على قيد الحياة حين توقفت السيارة التي اختطف فيها وطلب منه السائق الترجل ومغادرة المنطقة محذرًا إياه من موت محقق .
علاء الذي اختطف منذ أسبوعين في منطقة حي الجهاد ومن قبل عناصر جيش المهدي واقتيد إلى حسينية الزهراء، لم يذق طعامًا وشرابًا سوى السياط والتعذيب الكهربائي وتم حرق أجزاء من جسمه بالنار .
علاء اعتمد على حاسة السمع ليعرف ما يدور حوله لأنه كان معصوب الأعين قال انه سمع أحد المخطوفين يطلب ماء وحين أشربوه الماء سمع شهقة عالية وبعدها لم يعلم عنه شيئا وعرف من خلال الرائحة أنه سقي ماء النار " التيزاب ".
مضيفا بأنه سمع القائمون على التعذيب يتندرون بانهم سيفطرون على هؤلاء " النواصب " الثمانية وأن أحد الضحايا حاول الإفلات من الموت بادعائه الانتساب إلى إحدى العشائر الشيعية ولكنهم اكتشفوا أمره بأنه نعيمي العشيرة سني المذهب وأنه سمع الضحية وهي تصدر صوتًا أثناء ذبحه بالسكين .
ومؤكدًا أن اثنين من الذين معه أفرج عنهم بعد أن أثبتوا انتمائهم لعشائر " الشبلي ، العامري " وأطلق سراحهم "عباس أبو شفة " الرجل الثاني في التعذيب بعد محمد أيوار ويسكنان بالقرب من مدرسة البيداء بالقرب من الحسينية .
ونجا علاء- بحسب وكالة السنام الإخبارية - حين أخذه أحدهم ليعدمه بعيدًا عن الحسينية لكنه أنزله في الطريق وطلب منه مغادرة المنطقة وعدم العودة وهو الأمر الذي فعله، حيث يعيش اليوم شبه معوق بعد الكسور والرضوض التي أصيب بها وطارد من كوابيس تفزعه ليصحو على صوت الرجل النعيمي الذي ذبح هناك في حسينية الزهراء ،صوت لا يتمنى لأي مسلم أن يسمع مثله .
__________________