- 28 نوفمبر 2005
- 2,415
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- مصطفى إسماعيل
[align=center]الحمد لله الذي جعل حسن الخلق سمة لعباده الصالحين و جعل ما لم يطمئن إليه القلب إثما كمين و الصلاة و السلام على من أرسله الله بالحق المبين نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و بعد
إخوتي في الله تعالى , اعلموا رحمكم الله تعالى أن البر كلمة جامعة لكل أنواع الخير وخصال المعروف الحميدة و على نقيضها, فالإثم كلمة جامعة لكل أفعال الشر و القبائح و النقائص, كبيرها و صغيرها, دقيقها و جليها , و بهذا يعرف أن البر و الإثم ضدين مفترقين , أولهما موصل لرحمة الله و رضوانه و ثانيهما مغرق في سخط الله و عقوبته , و البر كما عرفه نبينا الكريم صلوات الله و سلامه عليه, هو حسن الخلق, و هذه تعد مكرمة و فضيلة عظيمة لحسن الخلق حيث جعله الشارع الحكيم خصلة حميدة من خصال البر الكريمة و هو ما اطمئن إليه القلب و ارتاحت إليه النفس و أنست بوجوده, وعلى النقيض عرف الإثم بما يحيك في النفس و لا يطمئن إليه القلب أبدا, و جعل ذلك ميزانا له ليعلم, بل و أوضح أن المؤمن يكره أن يطلع الناس على عيوبه و آثامه, بخلاف المستهتر المجاهر الذي لا يبالي أن يطلع الناس عليها و قد تجده مفتخرا داعيا لنشرها و الله المستعان .
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( البر حسن الخلق و الإثم ما حاك في نفسك و كرهت أن يطلع عليه الناس ) رواه مسلم .
و صلى الله علي نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين .[/align]
و بعد
إخوتي في الله تعالى , اعلموا رحمكم الله تعالى أن البر كلمة جامعة لكل أنواع الخير وخصال المعروف الحميدة و على نقيضها, فالإثم كلمة جامعة لكل أفعال الشر و القبائح و النقائص, كبيرها و صغيرها, دقيقها و جليها , و بهذا يعرف أن البر و الإثم ضدين مفترقين , أولهما موصل لرحمة الله و رضوانه و ثانيهما مغرق في سخط الله و عقوبته , و البر كما عرفه نبينا الكريم صلوات الله و سلامه عليه, هو حسن الخلق, و هذه تعد مكرمة و فضيلة عظيمة لحسن الخلق حيث جعله الشارع الحكيم خصلة حميدة من خصال البر الكريمة و هو ما اطمئن إليه القلب و ارتاحت إليه النفس و أنست بوجوده, وعلى النقيض عرف الإثم بما يحيك في النفس و لا يطمئن إليه القلب أبدا, و جعل ذلك ميزانا له ليعلم, بل و أوضح أن المؤمن يكره أن يطلع الناس على عيوبه و آثامه, بخلاف المستهتر المجاهر الذي لا يبالي أن يطلع الناس عليها و قد تجده مفتخرا داعيا لنشرها و الله المستعان .
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( البر حسن الخلق و الإثم ما حاك في نفسك و كرهت أن يطلع عليه الناس ) رواه مسلم .
و صلى الله علي نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين .[/align]